كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29-1-2016

جائزة الأفلام الوثائقية ...
ستكون أجمل مفاوضات وأظرف مفاوضات وأقصر مفاوضات لو ضربنا غدا من حضر فيمن حضر وحصلنا على من حضر مربع أو مكعب أو مسبع ...
سؤالي هل هو قابل للتسبيع ؟ الفقهاء يقولون : عينها لا يطهر أبدا ...بعضهم يقول يطهر بالاستحالة أي بالإحراق وتحولها إلى رماد
=====================
عموم الكرد مسلمون مؤمنون مستعدون للتضحية من أجل إسلامهم وإيمانهم وقرآنهم لا أحد يخطئ بالحسابات ...
=====================
احذروا التوظيف والتوريط ...
يتبادل بعض الطيبين تصريح هادي العامري ( لو كانت الحرب بين داعش وصدام لكنت في صف صدام ) يتبادلونه على وجه الاستحسان ...
احذروا واعلموا صدام راح ولو تفتح عمل الشيطان ...
ومقتضى التوظيف أن تقفوا مع بشار ومع طائفيي العراق ضد ...
نحن معركتنا الأولى مع بشار ومع المشروع الطائفي ويوم سننتصر عليهما سننتصر تلقائيا على كل الغلاة والمتطرفين ...
هذه قشرة موز للكذب الوطني
=====================
القصف اليوم على كفرتخاريم ....
تدفع ضريبة إنجاب إبراهيم هنانو
=====================
قلت له : و مشروع الولي الفقيه عدواني ...
أجاب : موافق . قلت لو كنت موافقا لاعتبرت المعركة في سورية والعراق معركتك ولو كنت في الخندق العاشر ...
ولحاربت في الخندق الأول كما تحارب إيران فيه .
معرفة لا تنفع هي شر من الجهل
=====================
رسالة إلى إخوتنا الكرد وأحب من كل من يوافقني عليها أن يؤشر بموافقته ...
إخوتنا الكرد والله إني أحبكم وأحترمكم وأحب لكل واحد فيكم من الخير ما أحبه لنفسي وأحب لأمة الكرد مجتمعة من الخير ما احبه لأمة العرب من الإيمان والإسلام والوحدة والقوة والعزة والمكانة والمجد ...
لا يضيركم كما لا يضيرنا أن يكون بين ظهرانيكم كما بين ظهرانينا من تعلمون ونعلم ومن نسأل الله لهم الهداية جميعا ...
=====================
يلح عليّ هذا السؤال :
هل أمريكا جزء من هذه اللعبة : تدعم الذين يهتفون الموت لأمريكا وتتولاهم أو أنها تعرفهم بلحن القول ...
=====================
يصعّب الجواب عليهم انعدام البدائل لديهم

=====================
لا يستشعر الذل ذليل ...

=====================
حين رأيت في دعوة دي ميستورا : شعيط ومعيط ونطاط الحيط أخذ بتلابيبي سيدي حسان رضي الله عنه :
أرى الجلابيب قد عزوا وقد كثروا ...وابن الفريعة أمسى بيضة البلد ..
واذلاه ....
واذل الإسلام بأبنائه والمسلمين بأدعياء تمثيلهم
=====================
ألح عليكم دائما لا تخلطوا بين فارس الثقافة والحضارة والعلم والفقه والإيمان وبين هؤلاء الروافض علاقة هؤلاء الروافض بالفرس عارضة عابرة ...
وكان من فارس علماء أثبات فسابقهم في الصحبة سيدنا سلمان وسابقهم في الفقه سيدنا أبوحنيفة وسابقهم في النحو سيبويه وفي الحديث الإمام البخاري ولهم في الأدب والشعر الرومي والشيرازي والعطار .كل هؤلاء السادة لنا وليسوا لهم
=====================
في سعة العربية نقول في معني الأخوة و الصداقة والصحبة والمحبة والرفقة والزمالة ...
شقيق وأخ وحبيب وصديق وخليل وصاحب ورفيق وزميل وجليس ومسعد
=====================
من عرف عالم حلب الشيخ أسعد العبجي مفتي الشافعية في وقته عرف رجلا عجبا
رحمه الله تعالى ضآلة جسم وسعة علم وروح دعابة لا أجرؤ ان أروي لكم عنها . كان يؤم في مسجد البكرجي ...
=====================
يلحون عليّ أن أكتب سياسة وأن أكتب بما يشتهون ...
صعب وجاتين سامحوني بهذه الطقاطيق
لست عاجزا إلى حد الرضى بالدون ولست قادرا بمفردي على أن ادعو الجفلى ...
=====================
جيد جدا ، تريه بيان ، فيري غود ، جوق كوزال ، زور باشي ، خيلي خوب ...

=====================
روى البخاري ومسلم عن الصادق المصدوق ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة )
والخيل رمز فلا يغيب عنك معناه ...
=====================
أما أين صحف لويس عوض قول المعري :
صليت جمرة الهجير نهارا ...ثم باتت تغص بالصليان ..
فأولا اعتبر البيت في وصف مدينة حلب ، وهو في وصف الناقةالمجهدة ،التي عانت من هجير النهار وحره ، ثم عانت الغصة لرعيها الصليان وإكثارها منه . والصليان نوع من النبات يعجب الإبل فتكثر منه فيسبب لها غصة وعسر هضم ..
و التصحيف الأخطر هو التصحيف اللفظي ، فقد قرأ ( الصليان ) بالصلبان ) ، أي صحف الياء المثناة فقرأها باء بواحدة !! ولما كان قد جعل البيت في وصف حلب فقد أعجبه أن يقول : إن حلب في زمن المعري كانت تغص بالصلبان !! وربط بين حلب وانطاكية وأبي العلاء المعري والنصرانية واليونانية والأديرة والحروب الصليبية ...
فكانت سقطت لم يقل له فيها ( لعا ) ومن لم يقرأ كتاب (أباطيل وأسمار ) للدكتور محمود شاكر ، فقد ذهب شطر كبير من إدراكه لطبيعة المعركة بين العلم والجهل في القرن العشرين ...
=====================
لويس عوض والمعري والصلبان والتصحيف القاتل ...
وصحّف لويس عوض الكاتب والباحث المصري قولَ أبي العلاء المعري في سقط الزند :
صَليتْ جمرة الهجير نهارا ...ثم باتت تغص بالصليان ..
صحّفه لفظا ومعنى وأقام عليه حكاية ذات بعد ديني، فوقع فريسة بين يدي أستاذ الجيل في عصره العلامة محمود شاكر . فكتب عن لويس عوض وعن منهجه ومدرسته وتصحيفه قريبا من عشر مقالات نشرها في مجلة الرسالة ، ثم جمعها في كتابه أ( باطيل وأسمار ) الذي شهره بقول المعري :

هل صح قول من الحاكي فنقبله ...أم كل ذاك أباطيل وأسمار
أما العقول فآلت أنه كذب ...والعقل غرس له بالصدق إثمار
أما أين وقع التصحيف فتابعوني حتى لا أطيل حسب وصيتكم
=====================
الأصل أن نكتب : دي ميستورا ...هذه الدي ليست الدي الحلبية هذه سابقة ( بريفكس ) لأسماء الأسر مثل كلمة آل فلان أو بيت فلان .

=====================
صرفٌ سياسي :
طمأنهم ديمستورا فاطمأنوا ...
هذا في علم الصرف يسمى المطاوعة ...
كسرته فانكسر ، هصرته فانهصر ، ضغطته فانضغط ، جذبته فانجذب ، طمأنته فاطمأن ...كله كما في كتاب الممتع لابن عصفور وغيره من المطاوعة ...
لله درهم ما أطوعهم، ولدي ميستورا ما أرضاهم
=====================
كانوا يقولون لا تأخذ العلم عن صحفي ...
انتبهوا لا تخلطوا بين صحفي وصحفي .
فالصحفي المقصود في كلامهم ، هو الرجل يأخذ العلم من الصحف وليس من افواه الشيوخ . فيكثر وهمه وخلطه وتصحيفه وخطؤه ...
=====================
هل تعلمون :
كان إعجام الحروف في الكتابة ، أي وضع النقاط عليها ، يعتبر من ازدراء الكاتب بالمكتوب إليه . كانوا يعتمدون على فطنة القارئ في إدراك المعاني . ثم انحط الناس حتى صاروا يكتبون : بالغين المعجمة ، تمييزا لها عن العين المهملة . وأحيانا يكتبون بالمعجمة ، أي بذات النقطة . أو بالمهملة أي بدون نقطة . ثم صرنا إلى ما يسمونه علامات الترقيم .
النقاط سابقا ، وعلامات الترقيم لاحقا هي عكاكيز للفهم ، وفهمكم كفاية ...
=====================
من العجائب الفكهة في كتب الفقه وصف " السارق النبيل " وصف يجمع الضدين ومن كان مهتما فليراجع المسالة عند الأحناف
=====================
" النشال " في العامية الحلبية " النشتري " لا ينطبق عليه وصف السارق ...
الجيوب ليست حرزا . والسرقة إنما تكون من حرزمثله ...( مثله ) تعني المال
=====================
اليوم الخميس هو يوم نهاية الأسبوع في بلادنا ...
عند الشيخ كنا ننصرف بعد صلاة الظهر ولا نعود في دوام بعد الظهر ...
في المصانع والمشاغل والعاملين بنظام الأجرة الأسبوعية اسمه خميس الذهب ...
نظام الأجرة الأسبوعية يعين العامل أكثر على التحكم بأجره من نظام الراتب الشهري . مهما يكن الأسبوع أقصر من الشهر لمن يتصرف بما يقبض بنوع من السفه أو لمن يسرق في الطريق أجره ...
=====================
النشيدة :
هل تعرفونها ... كان الطفل إذا ختم القرآن عند الشيخ يصنع له أهله النشيدة . يلبس الصاية الجديدة ويضعون له على رأسه الطربوش ويأتي والده أو والدته بالملبس أو بأنواع الحلاوة وبالمدردر وتلقى على التلاميذ الصغار بعد أن يقدم امتحانا برتوكوليا أمام الشيخ ( اقرأ من هنا ... اقرأ من هنا )
ثم يخرج في زفة مثل زفة العريس والأولاد خلفه يهزجون :
وشيخنا يستأهل الجزيل ...ألف دينار له قليل
وغرقوا الأولاد بالماورد ..ولا تخافوا عليهم من البرد
هذا من ذاكرة عمرها ستين سنة ...بيني وبينكم وأول مرة أبوح بها : كانت في نفسي يوم ختمت وختمت وأنا في السادسة ...
أشياء صغيرة تعلق في نفس الإنسان فلا ينساها تشكل تراكمات الحرمان في نفسه الحمد الله الذي أجزل النعمة وعممها ...
=====================
ونهضت أحمد الله وأصلي على نبيه وتملأ قلبي الثقة بنصره وحسن وعده ويطفو على سطح ذاكراتي :
وحمدك المرء ما لم تبله خطأ ...وذمك المرء بعد الحمد تكذيب
تريثوا قبل أن تنثروا ماء الورد ..