الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/7/2016

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/7/2016

01.08.2016
Admin




إخواني أبناء الشام عامة وأبناء سورية خاصة لا تغمطوا أنفسكم ...
وحيث نجح مشروع أتاتورك في تركية أخفق في سورية ..
وحيث نجح مشروع محمد علي في مصر أخفق في سورية
في تركية ومصر يعيدون البناء نعم ولكننا في سورية لم نسمح لهم أن يستكملوا مشروع الهدم ستون عاما بعث ذهبت هباء ...
وغدا ترون ..
====================
وأرسل لي لأنضم إلى مجموعة ( حلبي وأفتخر ) نعم حلبي وأفتخر ولكنه سقف كما أراه واطئا ..
أحمد الله أن كرمني بإنسانيتي وكلفني ..
أحمد الله أن هداني إليه وعرفني عليه وكرمني بمعرفة سيدي رسول الله وحببه إلي وأرجو أن يحببني إليه ..
أحمد الله أن خلقني من أبوين يتكلمان لغة القرآن ، ولولاها لما باليت بعد الهدى من أي الأعراق كنت ..
من حقي ان أعتز بانتمائي إلى الأرض المباركة أرض الشام المباركة والمبارك حولها .وأنا أعتز أن موطني كان أرض النبوات ..
من حقي أن أعتز بمدينتي حلب كما يحق لكل ابن مدينة وبلدة أن يعتز بها اعتزاز بر ووفاء وعرفان ، لا اعتزاز كبر وخيلاء ...
ورضي الله عن سيدنا عمر : لولا حب الوطن لخرب موطن السوء ...فكيف إذا كان هذا الوطن مدينة ظلت تتلالا على جبين الزمان
====================
مدير المخابرات الأمريكية لا يستبعد أن تقسم سورية ...
وكما أسقط الشعب التركي المشروع الأمريكي للانقلاب سيسقط الشعب السوري المشروع الأمريكي - الروسي - الصفوي - الصهيوني ...
====================
ما إن تم حصار حلب حتى حدد ديمستورا موعد المفاوضات القادم أواخر شهر آب ...ما أسرع
====================
هل كانت حلب ستحاصر لو لم يكن الائتلافيون ولجنة التفاوض العليا جزء من الصفقة ..
حتى لا أظلمهم : إن أعلنوا وبدون تلعثم ولا مكمكة : لا استئناف لأي مفاوضات ما لم يفك الحصار عن كل المدن والقرى فهم ابرياء ...
====================
قال لي عبار" ة شكوناهم إلى الله " قول العاجزين ..
قلت شكونا إلى الله كل الظالمين
====================
البارحة اعتكفت أعيد قراءة كتاب ( اليواقيت والضرب في تاريخ حلب ) المنسوب لأبي الفداء إسماعيل . فاستوقفني النص التالي : أنقله ثم أنقل تعليقين عليه للمحقق ، مهم للمهتمين بالتاريخ والجغرافيا . قال :
(وسوريا هي الشام الأولى ، وهي حلب وما حولها من البلاد - على ماذكره بعض الرواة - وفي طرف مدينة حلب بناحية " الأحص " 1 مدينة عظيمة داثرة ، وبها آثار قديمة ، يقال لها سورية 2 ، وإليها ينتسب القلم السورياني . فلعل الناحية كلها تنسب إليها ويطلق عليها اسمها . كما أطلق بعد ذلك على جميع الكورة اسم قنسرين3 ) انتهى
1وعلق المحقق على ( الأحصّ ) بقوله :موضع في قضاء جبل سمعان قرب حلب .وفي معجم البلدان الأحصّ: موضعان في الشام وحلب .
2 وعلقت أنا على كتابة الناشر سورية ، مرة بالألف سوريا ، ومرة بالتاء المربوطة . لا ندري إن كان هذا من تصرف الناشر أو من الأصل في المخطوط . وإن يكن فهذا يعني أن الخلاف قديم ...
3 - وعلق الناشر على ذكر قنسرين بقوله : قنسرين بلدة قديمة كبيرة شرقي حلب ، ذكرها بطليموس ، وفتحها أبو عبية بن الجراح سنة 17 ه . ولم يعد لها ذكر اليوم . وما زال في حلب باب يدعى باب قنسرين ...
انتهى الأصل والتعليق
====================
" ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "