الرئيسة \  مشاركات  \  كتابات فيسبوكية في الأسبوع الرابع والأخير من آذار/مارس 2014

كتابات فيسبوكية في الأسبوع الرابع والأخير من آذار/مارس 2014

03.04.2014
بدرالدين حسن قربي




في عرض أنفسنا على هذه الوصايا ومواجهتها بالحقيقة، لسوف نكتشف تقصيراً بالغاً فيما نحن مأمورون به..



أدعوكم ونفسي لمراجعة الذات، نتلمس مواطن التقصير والضعف والتعاطي الأفضل بما ينفعنا في الدنيا والآخرة.
كويس الواحد يحاسب نفسه بنفسه من أولها ويعدلها..
23 آذار/مارس 2014
 ========================
لايغرنّك في طريق الباطـل كثرة الهالكين. ولا يوحشنّك في درب الحق قلة السالكين .منطق..!! نتفق عليه أو نختلف..، ولكني أجد نفسي معه..
23 آذار/مارس 2014
 ========================
رهن النظام الأسدي المستبد مصالح وجوده بقاءً واستمراراً وتوريثاً بمصالح حقيقية في سوريا لإيران وروسيا والحلفاء الطائفيين، ورهنها بمصلحة أكبر للعدو الصهيوني بسكوته عن الجولان ومنحه حدوداً آمنة مطمئنة لأكثر من أربعين عاماً. ومن ثمّ فإن التخلص من حكم مافيا الأسد يتطلب تضحياتٍ جسيمة وبليغة من السوريين. بعضها للتخلص من الأسرة المعفّنة، وببعضها أثمان التحرر من الاحتلال الإيراني وأنصاره الطائفيين، وبعضها أثمان التخلص من السيطرة الروسية وأبوّتها لنظام طاغٍ مرتبط معها عضوياً، وأخطرها إقناع الإسرائيلي بالتخلي عن دعمه لنظامٍ فاشي قاتل جزّار.
فالسورييون في ثورة حريتهم وكرامتهم ضد المافيا الحاكمة، لا يواجهون نظام الأسد الكيماوي وحسب، بل يواجهون معه داعميه ومسانديه العسكريين والمدنيين واللوجستيين والإداريين. من هنا كانت عظمة الثورة السورية ومن هنا كانت الأثمان المدفوعة من الدماء والعمران والزرع والضرع ماتشيب لهوله الولدان.
23 آذار/مارس 2014
========================
مع إسقاط طائرة الميغ السورية من قبل تركيا البارحة الأحد بزعم اختراقها حدودها الدولية بدا في تعليقات الفيس بوك العديد من التعليقات التي تظهر الفرحة بتدميرها. وهو فرح يراه البعض مبّرراً، ويراه غيرهم وخصوصاً من أنصار النظام الأسدي أنه شكل من أشكال الخيانة الوطنية.   ومابين الفرِحين والمخوّنين يمكن القول: ســــــــــــــحقاً لديكتاتورية قامعة لعائلة فاشية مستبدة فاسدة حوّلت الجيش الوطني إلى ميليشيات لقمع الشعب وقتله واستخدام كل أنواع أسلحته ضده، وصار السورييون يفرحون عندما تضرب أدوات قتلهم وتُدَمّر من أي جهة كانت ولو أجنبية.
24 آذار/مارس 2014
 ========================
سألني أحدهم عن رأيي بفرحه بدمار الطائرة الأسدية القاتلة للسوريين؟ فأجبته:
أول باشتان: إذا الطائرة الساقطة والمدمّرة تسببت بقتل أقل من مئة مدني سوري من خلال عمليات القتل التي نفذتها فلا يصح الفرح بسقوطها، وأما إذا كان العدد أكثر من ذلك فلا حرج عليك من الفرح والانبساط والاصطهاج.
ثاني باشتان: إذا كانت الطائرة الساقطة سبق لها أن أطلقت ولو طلقة واحدة باتجاه العدو الصهيوني، فلا يجوز الفرح بسقوطها، وإلا فلا تثريب عليك..!! فطائرة لم تطلق طلقة باتجاه العدو، وقتلت أكثر من مئة مدني سوري، فمن حق أي سوري أياً كان أن يفرح من أعماقه بتدميرها، ولا غبار على وطنيته، واللعنة على الأسد والدٍ وولد الذي أوصل حال البلد، يفرح فيها الناس بتدمير سلاح، اقتطعت أثمانه من لقمة السوريين.
24 آذار/مارس 2014
========================
من خلّف مامات، والولد أشد إجراماً وتشبيحاً من أبيه..وإنما اللعنة على الوالد والولد..
رغم إعلان مافيا النظام الأسدي عن مقتل شيخ الشبيحة هلال الأسد في معاركه مع (الإرهابيين) في منطقة كَسَب، إلا أن ولده سليمان لم يذهب لملاقاتهم والثأر لأبيه، بل قام مساء الأحد عقب الإعلان الرسمي عن مقتل والده باقتحام عدد من مناطق وأحياء اللاذقية التي يغلب فهيا وجود المسلمين السنة بسيارة دفع رباعي محملة برشاش ثقيل مع مشاركة عدد من سيارات الشبيحة، وإطلاق الرصاص الكثيف عشوائياً فيها ورمي القنابل في الطرقات وعلى بعض البيوت مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وهو عمل يؤكد طبيعة الإجرام المتأصّل في هذه العائلة المجرمة والمتوحشة وخصوصاً أن القتيل الشبّيح الأكبر في اللاذقية والساحل السوري اشتهر بأعمال الخطف والاعتقال والقتل وقطع الطرقات وخطف البنات، كما عرف أن لديه معتقل خاص به لمعتقليه ومخطوفيه.
24 آذار/مارس 2014
=========================
عندما تقرأ السيرة الذاتية لهلال الأسد شيخ الشبيحة في الساحل السوري، وكبير مجرميها تشبيحاً وقتلاً وخطفاً واغتصاباً واعتداءً وسلباً ومخدّرات، لاتستغرب الموكب الجنائزي الكبير الذي أقيم له ورافقه، بل تفهم عن حق وحقيقة أنه شبّيح عملاق، ومثل هالجنازة قليلة عليه في نظام كله تشبيح..
24 آذار/مارس 2014