الرئيسة \  برق الشرق  \  لا أسلحة ألمانية للمقاومة السورية

لا أسلحة ألمانية للمقاومة السورية

23.04.2013
هيثم عياش


برلين /‏22‏/04‏/13
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي هذا اليوم الاثنين 22 نيسان//ابريل في اللوكسبمورج تطورت الاوضاع في سوريا  ومناقشة  رفع الحظر عن ارسال اسلحة الى الجيش السوري الحر الذي يحارب من استعادة الشعب السوري لحريته وانهاء نظام بشار اسد .
وأكد وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه قبيل مغدرته برلين هذا اليوم الاثنين الى اللوكسمبورج ان الحكومة الالمانية كانت قد أكدت عدم ارسال اسلحة الى الجيش والمعارضة السورية بالرغم من وجود من يطالب بذلك بالبرلمان الالماني ومنظمات سياسية متعددة اضافة الى نية الفرنسيين والانجليز استعدادهم لتسليح المعارضة والجيش الاحر الا انه أشار استعداد المانيا تقديم مساعدات عينية  اخرى اضافة الى المساعدات الانسانية اذ ان المانيا تعتبر الدولة الثانية بمساهمتها مساعدة الشعب السوري .
وأشاد فيسترفيليه اعلان زعماء المعارضة بائتلاف المعارضة السورية خلال اجتماع مؤتمر / أصدقاء الشعب السوري / باستانبول الذي عقد قبل يوم أمس السبت واستمر حتى الساعات الاولى من يوم أمس الاحد 21 نيسان//ابريل براءتهم من التنظيمات الاسلامية بمقدمتها جبهة النصرة  معتبرا تأكيد الزعماء المذكورين خطوة ايجابية ورسالة واضحة للمجتمع الدولي بان سوريا المستقبل ستكون ديموقراطية ودولة سلام مضيفا ان تدفق الاسلحة الى المعارضة السورية تعتبر مشكلة الا انه لا احد يستطيع الحيلولة دون وصولها الى المعارضة السورية الامر الذي يعني قلقا جراء احتمال وصولها الى عناصر محسوبة على الارهاب الامر الذي يعتبر خطرا ليس فقط على سوريا بل على الدول المجاورة لتلك الدولة وان الحكومة الالمانية ومعها بعض الدول الاوروبية تريد الحيلولة دون احتراق  منطقة الشرق الاوسط . واعتبر فيسترفيليه القلق الذي ينتاب بعض السياسيين ومنظمات سياسية مستقلة توريد الحكومة الالمانية اسلحة ومعدات عسكرية الى المملكة العربية السعودية وقطر بأن هذه الاسلحة ربما تصل الى المعارضة السورية متحاملة اذ ان العلاقات الاقتصادية بين المانيا والبلدين المذكورين قديمة قبل انتفاضة الشعب السوري والدولتين تريدان تحديث معدات جيشهما العسكرية ولا علاقة ورباط بين الاسلحة الالمانية الى تلك الدولتين وطلب المعارضة السورية تسليحها مضيفا ان عدم ارسال المانيا اسلحة الى المعارضة هو وجود تنظيمات اسلامية متطرفة لها علاقة بتنظيم القاعدة  على حد قوله .
ويطالب شخصيات سياسية  بصوت خفي مشاركة فعالة للحكومة الالمانية بتسليح الشعب السوري ليدافع عن نفسه وتحقيق اهدافه المرجوة فالمجازر التي يرتكبها النظام السوري يجب وضع حد لهذه الجرائم على حسب رأي  وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الالمانية جيرنوت ايرلر الذي يشغل حاليا رئاسة السياسة الخارجية لدى كتلة الديموقراطيين الاشتراكيين بالبرلمان الالماني الذي وصف اجتماع اصدقاء سوريا الاخير باستانبول بالمخزي اذ أثبت المؤتمرون عجزهم التوصل الى خطط حازمة تنهي ماساة الشعب السوري التي بدأت قبل خمسين عاما وازدادت منذ بدء انتفاضته بشهر آذار/مارس من عام 2011 . كما أثبت  اعلان الغرب تسليح الجيش السوري الحر والمعارضة الاخرى أسلحة غير قاتلة يعتبر ضحكا على المعارضة السورية وعدم مصداقيته بانهاء ماساة الشعب السوري ، فما الفائدة من اسلحة غير صالحة للحرب من وجودها بأيدي المعارضة للدفاع عن شعبها أهي من اجل اللهو والتسلية أم انها اسلحة غير صالحة للاستعمال يريد الغرب التخلص منها  علفى حسب رأي وزيرة الدوةلة السابقة بوزارة الخارجية الالمانية كرستين مولر لتي ترى ضرورة تدخل عسكري محدود للغرب بدلك البلد لحماية الخارجة عن قبضة نظام دمشق .