اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لا نُلزمهم بالخير.. فلمَ يُلزموننا بالشرّ؟
لا نُلزمهم بالخير.. فلمَ يُلزموننا بالشرّ؟
11.07.2020
عبدالله عيسى السلامة
نحبّ لهم الخير، ولا نُلزمهم به ، وليس من حقّنا ذلك .. ونَكره الشرّ ، لهم ، ولأنفسنا، وهم يلتزمون به ، ويسعون إلى إلزامنا به ، ويرون من حقّهم ذلك !
نحن - أتباعَ الأنبياء- وهم -أعداءَ الأنبياء- منذ القدم ، كذلك !
نصحَ نوح قومه:(فقلتُ استغفِروا ربَّكم إنه كان غفّاراً * يُرسلِ السماءَ عليكم مِدراراً* ويُمددكم بأموال وبنين ويَجعلْ لكم جنّاتٍ ويجعلْ لكم أنهاراً) .
وقالوا له : ( لئن لمْ تنتهِ يانوحُ لتكوننّ من المَرجومين ) .
قال الله لنبيه محمد : ( فذكّر إنّما أنتَ مُذكّر* لستَ عليهم بمُسيطر). وكان عندهم الصادق الأمين ، وقد وضعوا أماناتهم عنده ! وقد رفض ، حين سأله جبريل ، إن كان يريد ، أن يُطبق عليهم الأخشبين ، وتمنّى أن يُخرج الله من أصلابهم ، مَن يعبد الله ، ولا يشرك به شيئاً ، قائلاً : اللهمّ اغفِر لقومي ، فإنهم لايعلمون ! وهم حاصروا بيته ، ليلة هجرته ، ليقتلوه ، ونجّاه الله منهم !
وقال تعالى : ( قل يا أيّها الكافرون * لا أعبد ماتعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابدٌ ماعبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم وليَ دين) .
وقال الشواذّ ، من قوم لوط :
(أخرِجوا آلَ لوطٍ من قريتكم إنّهم أناسٌ يتطهّرون).
وعن النبيّ شُعيب : (وقال المَلأ الذين استكبروا من قومهِ لنُخرجنّك ياشُعيبُ والذين آمنوا معكَ مِن قريتنا أو لتعودُنّ في ملّتنا قالَ أوَلو كنّا كارهين) .
وقال والد إبراهيم ، لإبراهيم ، حين نصحه ، بألاّ يعبد الشيطان : ( أراغبٌ أنتَ عن آلهتي يا إبراهيم لئنْ لمْ تنتهِ لأرجمنّك واهجُرني مَليّاً ) .
واليوم ، يقول أحفاد أبي جهل ، المشركون .. وأحفاد ابن سلول ، المنافقون : نحن في عصر التقدّم والتحضّر، ولامكان بيننا ، لهؤلاء ، الذين يريدون إعادتنا ، إلى ألف وأربعمئة سنة ، إلى الوراء .. أيْ : إلى شريعة الإسلام ، التي أنارت العالم ، وجعلت من الأمّة المتخلفة المتناحرة ، سيّدة البشرية !
إنهم يرفضون الإسلام ، ويخنقون كلّ صوت ينادي بالإسلام ، في بلاد ، تدين أكثرية أهلها بالإسلام .. وهم ينادون بالديموقراطية ، وحرّية الرأي .. فأيّ بشَر هؤلاء !؟