اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لسان حال الملاحدة والخونة ، تجاه أحرار الأمّة : خُذوهم بالصوت ، كيلا يَغلبوكم!
لسان حال الملاحدة والخونة ، تجاه أحرار الأمّة : خُذوهم بالصوت ، كيلا يَغلبوكم!
14.05.2019
عبدالله عيسى السلامة
أمّة العرب ، في أكثريتها الساحقة ، تنتمي إلى دين الإسلام : عقيدة وشريعة ، وأخلاقاً وآداباً!
يقول المفكّر الفرنسي غوستاف لوبون :
العقيدة ، هي روح الأمّة ؛ منها تنبثق : تشريعاتها وقوانينها ، وأخلاقها وآدابها وفنونها ، وفلسفتها وتاريخها وحضارتها !
الملاحدة والمنافقون والخونة ، المحسوبون على الأمّة ، يحرصون ، على إبعادها ، عن روحها، بشتّى السبل ، ويتفنّنون ، في ابتكار الأساليب ، التي تنقض عرا العقيدة ، عروة عروة .. دون أن يتركوا وسيلة : إعلامية ، أو سياسية ، أو ثقافية .. إلاّ استخدموها ، في هذا السبيل!
منافقو المدينة المنوّرة : المتحالفون مع يهودها ، كان لهم السبق ، في معاداة العقيدة الإسلامية، والمساعي الحثيثة ، للنيل من : نبيّها ، وقرآنها ، ورجالها العظام ! فما تركوا وسيلة للدسّ والمكر، والكيد الخبيث .. إلاّ استعملوها ! ولكن الله كشف مكرهم ، لنبيّه الكريم ، فكان يتّقي شرّهم ، ويتعامل معهم بالحسنى ! ولم يعاقبهم بالعقوبة ، التي يستحقّونها ، وهي القتل ؛ كيلا يقول الناس : إنّ محمداً يقتل أصحابه !
منافقو اليوم ، يسيرون على طريق أجدادهم ، منافقي الأمس ؛ فيمارسون كلّ نقيصة ، في معاداتهم لأمّة الإسلام ، التي هم محسوبون عليها ، بحسب الأصل : انتماءً ، أو ولاءً!
انخلاعهم من ربقة الإسلام ، جعلهم يتبعون كلّ ناعق ، من أعداء الأمّة ، تحت أسماء مختلفة، ويجرون وراء كلّ صرعة ، من صرعات الآخرين ، على كلّ مستوى : عقَدي ، أو ثقافي ، أو سياسي ! ولم يعد أكثرهم يتحرّج ، من المجاهرة ، بالخيانة العلنية المكشوفة : تآمراً ، مع اشرس أعداء الأمّة ، وخضوعاً ، لإملاءات هؤلاء الأعداء !
وبدلاً ، من أن يتوارى هؤلاء ، خجلاً ، من خزي الخيانة ، تراهم يوجّهون سهامهم المسمومة ، تجاه أحرار الأمّة ، ويحرّضون عليهم أعداءهم ، من سائر الملل ، ولسان حال هؤلاء المنافقين والملاحدة الخونة ، في تعاملهم مع أحرار الأمّة ، المدافعين، عن عقيدتها وكيانها ، هو : خذوهم بالصوت ، كيلا يغلبوكم !
فإلى متى !؟ وإذا كان المؤمنون ، مأمورين بمعاملة الناس ، بالتي هي أحسن .. فما التي هي أحسن ، في معاملة هؤلاء المجرمين !؟