اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ للعار صور وأشكال ، وللناس منه مواقف !
للعار صور وأشكال ، وللناس منه مواقف !
06.05.2021
عبدالله عيسى السلامة
صور العار كثيرة ، وأشكاله متنوّعة ، تختلف باختلاف البيئات ! وقد حصر بعض الناس العار، في عرض المرأة ، في حين نظر إليه كثير من الناس ، بمناظير متنوّعة !
قال الشاعر أبو تمّام ، في رثاء محمد بن حميد الطوسي ، قائد الجيش ، الذي قُتل في معركة مع العدوّ :
وقد كان فَوتُ الموت سهلاً ، فردّه إليه الحفاظ المُرّ ، والخُلـق الوَعـرُ
ونفس تعافُ العار، حتى كأنّمــا هو الكفر، يومَ الرَوع ، أو دونه الكفرُ
وقال أبو فراس الحمداني ، عن أسره ، في معركة مع الروم :
وقال أصَيحابي : الفرارُ أو الردى فقلت : هما أمران ، أحلاهما مُرّ
ولكنني أمضي لِما لا يَعيبني وحسبُك من أمرين ، خيرُهما الأسرُ
ونُقل عن أحد قادة الجيوش ، في العصر الحديث ، بعدما حاصرت قوات العدوّ جيشَه، وطُلب منه الاستسلام .. نُقل عنه قوله : لقد سُلّمنا قيادة الجيش لنحارب به ، أو نُقتل .. فأيّ عار سيلحقنا ، لو استسلمنا لعدوّنا ؟ وما ذا ستقول عنّا أجيال أمّتنا ؟
ونقل عن البطل الجزائري ، عمر المختار، حين طلب منه الإيطاليون الاستسلام : نحن قوم لا نستسلم .. ننتصر أو نموت !
وقال أحد الجنود في حرب حزيران ، حين طلَب منه أحد زملائه الفرار، وكانوا محاصرين بقوّات العدوّ الصهيوني .. قال الجندي السوري ، مستنكراً الهرب : أنا أهرب من الحرب ، وأنا ابن فلان ، ليعيّر بي أهلي !؟ لا والله ، لا أهرب أبداً ! وقُتل في ساحة المعركة !