الرئيسة \  تقارير  \  لوفيغارو: أردوغان واستراتيجية النفوذ التركي في أوروبا

لوفيغارو: أردوغان واستراتيجية النفوذ التركي في أوروبا

10.10.2022
مونت كارلو


مونت كارلو
الاحد 9/10/2022
الوعي السياسي لدى الشابات الايرانيات، إضافة إلى استراتيجية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتغلغل داحل المجتمعات الأوروبية والملفات التي ستطرح على طاولة النقاش بين رئيسة الوزراء الفرنسية والسلطات الجزائرية من المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم
الجيل الإيراني الجديد الذي يتحدى النظام
كتب غزال غولشيري في صحيفة لوموند أن حالة التمرد في إيران لا تقتصر على التظاهر والاحتجاج في الشوارع، حيث شهدت المدارس والجامعات موجة من الغضب على الوضع الاجتماعي الذي تعاني منه النساء
في بعض المدارس الثانوية يقول الكاتب قامت بعض الطالبات في مدينة أصفهان بتمزيق الصفحات التي تحمل صور المرشد علي خامنئي من كتبهن، ورفضن الدخول إلى الصف بسبب سوء معاملة أحد الأساتذة
وذكرت إحدى المدرسات للصحيفة إنها مندهشة من كمية الوعي الذي يجتاح الجيل الجديد من الفتيات الإيرانيات، مضيفة أنهن لا ترغبن في نيل الحقوق والحريات الفردية فحسب، إنما تسعى كل واحدة منهن إلى حرية التعبير وتطالبن بالإفراج عن السجناء السياسيين وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
نفوذ أردوغان المتزايد هو نتاج ضعف وجبن الأوروبيين
في مقابلة لصحيفة لوفيغارو مع فرانك بابازيان عضو المجلس التنسيقي للجمعيات الأرمنية في فرنسا، يقول الأخير إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمكن من استخدام الأتراك في أوروبا لصالحه عبر منحهم الدعم المادي واللوجستي والموارد البشرية لتطوير جمعياتهم، وهو ما أدى إلى تنمية الإسلام الراديكالي في عدد كبير من الدول الأوروبية خاصة فرنسا، واعتبر بابازيان أن اتحاد الأتراك في فرنسا يهدف إلى تنفيذ هذه الاستراتيجية
وفي سؤال للصحيفة حول التناقض في تعامل الشباب التركي ورفضهم لسياسات أردوغان ودعمه من قبل الشباب التركي المقيم في أوروبا يرى بابازيان أن الشباب التركي المعارض لأردوغان لا يزال أقلية في تركيا ويتعرض لضغوط كبيرة من أجل التحرر وممارسة الديمقراطية
هي خمسة محاور تفيد لوبينيون التي وصفت زيارة بورن إلى الجزائر رفقة 16 وزيرا بالزيارة التي لم تحدث من قبل
وكتب باسكال ايرولت في مقاله أن بورن ستلتقي المسؤولين الجزائريين ويرجح أن تستغرق مدة المقابلات 11 ساعة على مدى ثلاثة أيام،كما سيتم انعقاد الللجنة الحكومية الدولية رفيعة المستوى للبلدين يومي الأحد والاثنين في العاصمة الجزائرية ، وسيعقد منتدى أعمال ثنائي بجانب فندق الأوراسي من أجل إحياء العلاقة بين البلدين وتحديد الأشخاص المناسبين للعمل بشكل يومي في الملفات الاقتصادية والثقافية والطاقة وملف الذاكرة المشتركة حسب تصريح أحد المسؤولين الفرنسيين للصحيفة
ملف الذاكرة المشتركة وموضوع إزالة التلوث من المواقع التي أجريت فيها الاختبارات النووية الفرنسية جنوب الجزائر القرن الماضي وتعويض المتضررين وملف التأشيرات والتعاون الاقتصادي وتقارب السياسي بين البلدين إضافة إلى التعاون في القضايا الدولية والإقليمية والإرهاب من الملفات التي تنتظر بورن في الجزائر
هل تفتقر الشرطة الفرنسية إلى الموارد والإمكانيات؟
كتب بول روسيه في صحيفة ليبيراسيون أن وزارة الداخلية الفرنسية تتمتع بميزانية كبيرة حيث ارتفعت بنسبة 66 في المئة خلال الخمس سنوات المقبلة، مضيفا أن أعداد الشرطة الوطنية والدرك الوطني والشرطة البلدية مجتمعة بنسبة 30 في المئة منذ عام 2015، وشهد سلك الشرطة تحسنا في ما يخص ظروف العمل والرواتب خلال السنوات الأخيرة، حيث يتقاضى ضباط الشرطة رواتب تفوق رواتب نظرائهم من موظفي الخدمة المدنية في نفس الفئة
ويرى الكاتب ان نسبة الجرائم مستقرة في فرنسا منذ ثلاثين عاما، ولكن الميزانية المخصصة لسلك الشرطة ضخمة، رغم الانتقادات المتكررة لبعض العناصر التي تسببت في جرح وتعنيف الآلاف من الفرنسيين خلال المظاهرات وأعمال الشغب التي تتخللها، وهو حسب الكاتب دليل على أن السلطات الفرنسية تغض النظر عن هذه التصرفات.