الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر جنيف 2 ومستجداته 31-7-2013

مؤتمر جنيف 2 ومستجداته 31-7-2013

01.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. أكراد سوريا يسعون للمشاركة في مؤتمر جنيف
2. الجربا: شرط حضور جنيف 2 أن يكون التفاوض "محدداً في الزمن"
3. الجربا يتحدث عن حكومة منفى ويؤيد حضور مؤتمر "جنيف 2" بشروط
4. وصل إلى قطر.. الجربا أسقط شروطه المسبقة لحضور «جنيف 2»
5. روسيا تدعو إلى ضمان تمثيل أكراد سورية في جنيف 2 على أساس متساو’
6. الجربا مستعد لحضور «جنيف 2» مع ممثلي الأسد بلا شروط مسبقة
7. مؤتمر جنيف 2 ومستجداته مرة أخرى
8. الجربا يبدي استعداده لحضور مؤتمر «جنيف 2» مع ممثلي الأسد من دون شروط مسبقة
9. دعوة عربية وإسلامية لوقف إطلاق النار خلال العيد – الجربا: لست رجل السعودية وسنشارك في جنيف
10. موسكو تدعو إلى ضمان تمثيل الأكراد على أساس متساو...الجربا حضور "جنيف 2" ضمن إطار تفاوضي "محدود الزمن"
11. الجربا يؤكد أن رحيل الأسد «مفروغ منه» واستنفار كردي بعد اغتيال سياسي معارض
12. الجربا: مستعد لحضور مؤتمر "جنيف 2" مع ممثلي النظام في سوريا من "دون شروط مسبقة"
 
أكراد سوريا يسعون للمشاركة في مؤتمر جنيف
الأربعاء 31 جويلية 2013 الوكالات
الخبر
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء أن أكراد سوريا يسعون إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" كوفد منفصل. وذكرت وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية أنه بحسب الوزارة فإن "روسيا تدرك نوايا أكراد سوريا ونعتقد أن هذا لا يثبت موقفا انفصاليا  بل على العكس فذلك يظهر أن أكراد سوريا يسعون إلى العيش في دولة ذات سيادة حيث لا مكان للإنقسام على أساس عرقي وحيث هناك ضمان للحقوق القانونية لكافة التجمعات السكانية وكان المجلس الأعلى الكردي في سوريا طلب في شهر ماي الماضي المشاركة في مؤتمر (جنيف-2)  وتأكد الطلب خلال زيارة وفد سوري إلى موسكو والمحادثات التي أجراها في وزارة  الخارجية مطلع شهر جوان الماضي
====================
الجربا: شرط حضور جنيف 2 أن يكون التفاوض "محدداً في الزمن"
سيريانيوز
قال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، أحمد الجربا، إن شرط حضور المعارضة مؤتمر جنيف 2، أن يكون التفاوض مع النظام السوري "محدداً في الزمن"، مشيراً إلى احتمال إعلان حكومة المنفى في آب المقبل.
وقال الجربا في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) إن "القبول بالحضور في مؤتمر جنيف 2 يستوجب توضيح بعض الأمور، ومنها الموقف الروسي، كما أن التفاوض مع النظام يجب أن يكون محدداً في الزمن"، مضيفاً إنه "لا يعقل أن يستمر الأمر 3 سنوات مثلاً، فيما يواصل النظام قتل شعبنا في الداخل".
وكان الجربا، أعلن الاثنين أنه مستعد لحضور مؤتمر "جنيف 2" مع ممثلي النظام في سوريا من دون شروط مسبقة، الا انه قال أن "المعارضة تطلب من الحكومة السورية اتخاذ خطوات إيجابية بينها إطلاق سراح سجناء، كي يقدمها الائتلاف للجمهور السوري للإظهار بأن المشاركة في المحادثات أمر مفيد".
وتوقع رئيس الائتلاف "إعلان حكومة المنفى بعد أيام من عيد الفطر، الذي يصادف مطلع آب"، مشيراً إلى أن "هناك عدد من المرشحين للمنصب، وسيتم اختيار أحدهم إما بالتوافق أو عن طريق الانتخابات".
ومن المقرر أن يعقد "الائتلاف الوطني" المعارض، في 3 من آب المقبل، باسطنبول اجتماعاً لانتخاب رئيس حكومة مؤقتة جديد، وذلك عقب الاعلان في مطلع تموز أن المكلف بتشكيل حكومة مؤقتة غسان هيتو تقدم باستقالته من مهمته, دون أن ذكر الأسباب التي دفعت هيتو إلى هذا الأمر.
وعن لقائه بأمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أوضح الجربا أنه "سيطلع القيادة القطرية على مستجدات الملف السوري، خصوصاً أن قواعد اللعبة تغيرت بدخول حزب الله وإيران على الميدان"، مضيفاً و"سنطلب من حلفائنا في قطر دعماً ميدانياً وعسكرياً وإغاثياً وسياسياً".
ويزور الجربا الدوحة للمرة الأولى منذ انتخابه، ومن المتوقع أن يقابل أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي رده على سؤال حول تردد الغرب في موضوع تسليح المعارضة، بين رئيس الائتلاف المعارض إنه "ليس هناك قرار أميركي في شأن مدّنا بأسلحة نوعية، لكننا ما زلنا مصرين على طلب مدنا بأسلحة نوعية، بالتوازي مع الحل السياسي المنشود في جنيف 2".
وشدد الجربا على أن "ذهاب النظام السوري أمر مفروغ منه بالنسبة إلينا، ووزير الخارجية الأميركي يقول إن هذه المفاوضات هي التي ستؤدي إلى ذلك".
وكان رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أحمد الجربا، طلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الخميس الماضي، الإسراع إلى تسليم المعارضة السورية للأسلحة التي وعدت بتقديمها.
وتعاني المعارضة من انقسام حول مشاركتها بمؤتمر جنيف 2 حيث أعلنت أطياف من معارضة الداخل ومن بينها هيئة التنسيق الوطنية أنها ستشارك في هذا المؤتمر, فيما أعلن "الائتلاف الوطني" أن رحيل الرئيس بشار الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية، كما ربط الائتلاف مشاركته في "جنيف 2" بتحديد سقف زمني للتوصل إلى تسوية، وضمانات دولية لذلك, فيما أكد رئيسه الجديد مؤخرا أن الائتلاف لن يشارك بالمؤتمر، ما لم يصبح موقفه العسكري قويا.
====================
الجربا يتحدث عن حكومة منفى ويؤيد حضور مؤتمر "جنيف 2" بشروط
الهدهد
الدوحة - قال احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض انه يؤيد المشاركة في مؤتمر جنيف 2 شريطة ان يكون التفاوض مع النظام السوري "محددا في الزمن"، مشيرا الى احتمال اعلان حكومة المنفى في اب/اغسطس.
الجربا يتحدث عن حكومة منفى ويؤيد حضور مؤتمر "جنيف 2" بشروط
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس من الدوحة قال الجربا ان "القبول بالحضور في مؤتمر جنيف2 يستوجب توضيح بعض الامور ومنها الموقف الروسي، كما ان التفاوض مع النظام يجب ان يكون محددا في الزمن". و اضاف قائلا "لا يعقل ان يستمر الامر لثلاث سنوات مثلا فيما يواصل النظام قتل شعبنا في الداخل".
وتوقع الجربا اعلان حكومة المنفى بعد ايام من عيد الفطر الذي يصادف مطلع اب/اغسطس.
وقال "اتوقع ان يتم تشكيل حكومة المنفى بعد العيد بحوالى عشرة ايام". وحول اختيار رئيس الحكومة قال الجربا "هناك عدة مرشحين للمنصب، وسيتم اختيار احدهم اما بالتوافق او عن طريق الانتخابات".
وتسعى المعارضة بصعوبة الى التغلب على انقساماتها في مواجهة النزاع الذي تشهده البلاد منذ اكثر من عامين.
وانهارت المحاولة الاخيرة لتشكيل حكومة انتقالية في تموز/يوليو عندما استقال غسان هيتو رئيس الحكومة الانتقالية السورية بعد نحو اربعة اشهر من الجهود الفاشلة.
ويزور زعيم المعارضة السورية الدوحة لاول مرة منذ انتخابه في تموز/يوليو الماضي ،وقال الجربا لفرانس برس انه سيطلع القيادة القطرية "على مستجدات الملف السوري خصوصا و ان قواعد اللعبة قد تغيرت بدخول حزب الله وايران على الميدان".
واضاف "سنطلب من حلفائنا في قطر دعما ميدانيا وعسكريا واغاثيا وسياسيا خصوصا وان قطر من الدول الرائدة في دعم الثورة السورية" بحسب تعبيره. ورفض الجربا بعض التقارير التي تحدثت عن انتقال الملف السوري من قطر الى ايدي السعودية، وقال ان"السعودية لم تكن خارجة عن الملف السوري لتستلمه، كما ان قطر لم تكن تستلم كل شيء فيه لتخرج منه".
واستطرد ان "المملكة العربية السعودية وقطر كانتا ولا تزالان راعيتين حقيقيتين للملف السوري". كما نفى احمد الجربا ان يكون "رجل السعودية" كما يروج، وقال لفرانس برس "لست رجل السعودية ولا رجل قطر، انا رجل سوريا"، واتهم من يروجون مثل هذا الكلام بانهم "موتورون يقومون ببروباغندا".
واكد ان "علاقات قوية عائلية وشخصية تربطني مع الاسرة الحاكمة في قطر ومع الامير الوالد والامير الجديد، ونفس الشيء بالنسبة للسعودية ولكل دول الخليج". وحول التردد الغربي في موضوع تسليح المعارضة، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض انه "ليس هناك قرار اميركي بشان مدنا باسلحة نوعية .. لكننا ما زلنا مصرين على طلب مدنا باسلحة نوعية بالتوازي مع الحل السياسي المنشود في جنيف2". وشدد الجربا على ان "ذهاب بشار الاسد امر مفروغ منه بالنسبة لنا" وان "وزير الخارجية الاميركي يقول بان هذه المفاوضات هي التي ستؤدي الى ذلك".
واسفر القتال بين المسلحين المعارضين وقوات النظام السوري والمستمر منذ اكثر من 28 شهرا عن مقتل 100 الف شخص بحسب الامم المتحدة.
====================
وصل إلى قطر.. الجربا أسقط شروطه المسبقة لحضور «جنيف 2»
الوطن السورية
وصل رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أمس إلى قطر، على وقع تأكيده استعداده لحضور مؤتمر «جنيف 2» مع ممثلي الرئيس بشار الأسد من دون شروط مسبقة. وقال المتحدث باسم الائتلاف لؤي صافي: إن الجربا وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء، للقاء شخصيات قطرية رفيعة المستوى لبحث تطورات الأوضاع في سورية.
واعتبر صافي أن الزيارة ستكون فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن تطورات الوضع في سورية، حيث سيتم إطلاع القيادة القطرية على ما يجري في الداخل السوري، وأشار إلى أن الملفات التي سيتم التطرق إليها هي الدعم الإغاثي والعسكري والسياسي، مشدداً على أن قطر تعد من أهم الدول الداعمة للمعارضة السورية. وتعتبر زيارة الجربا لقطر الأولى منذ انتخابه رئيساً، وتأتي في سياق جولته التي شملت السعودية وتركيا وفرنسا ومقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وانعكست الجولة، وبالأخص لقاء نيويورك غير الرسمي مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، تغييراً في لهجة الجربا، من رفض أجندة المؤتمر الدولي حول سورية، الذي دعت إليه موسكو وواشنطن، تحت اسم «جنيف 2»، إلى الموافقة عليه بشروط، إلى الإعراب عن استعداده لحضور المؤتمر من دون شروط مسبقة.
وقال الجربا في تصريحات أدلى بها لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية السبت على هامش لقاءاته في نيويورك، ونشرت أول من أمس، عن استعداده للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» بحضور ممثلين عن الحكومة السورية من دون شروط مسبقة.
وبعد لقاء نيويورك، أعرب الجربا عن «قبوله التفاوض مع أطراف داخل النظام السوري»، مشترطاً «عدم انخراطها في جرائم ضد الإنسانية تجاه الشعب السوري خلال الأعوام الماضية». وفيما أكد عدم وجود شروط مسبقة من المعارضة للمشاركة في المؤتمر، قال رئيس الائتلاف للصحيفة الأميركية إن المعارضة تطلب من الحكومة السورية اتخاذ «خطوات إيجابية» بينها إطلاق سراح سجناء، كي يقدمها الائتلاف للجمهور السوري للإظهار بأن المشاركة في المحادثات أمر مفيد.
غير أن الجربا، الذي التقى الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أعرب عن رغبته في الحصول على ضمانات بأن يكون هناك «إطار زمني دقيق» لتحقيق تقدّم، متذرعاً بما سماه «اعتياد النظام على التلاعب بأي تقدّم وإضاعة الوقت»، وأوضح أنه لن يقترح مهلة محدّدة إلى أن تصبح المحادثات في متناول اليد.
وأشار إلى أن كيري قال إن المعارضة قد تضع الرئيس الأسد في موقع دفاعي سياسياً عبر مشاركتها في المؤتمر، غير أن الجربا قال إن لديه ثقة ضئيلة بأن تحقق محادثات جنيف اختراقاً. وأضاف: «أعتقد أن (مؤتمر) جنيف قد يُعقد. ولكن هل سينتج حلاً سياسياً؟ هذا هو السؤال. لست مفرطاً في الأمل لأني أعرف كيف يفكّر هذا النظام».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين تعليقاً على تصريحات الجربا، أنه اتُّفق خلال الاجتماع بين الجربا وكيري بأن الهدف من مؤتمر «جنيف2» سيكون السعي إلى حل سياسي في أسرع وقت ممكن، ولكن لم يُحدَّد إطار زمني محدد. ولفتت إلى أن هؤلاء المسؤولين شدّدوا على ضرورة مشاركة المعارضة في مؤتمر «جنيف2» للحفاظ على الدعم الغربي لأنهم يأملون أن يقدم المؤتمر في نهاية المطاف إطاراً لاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية، على الرغم من أن ذلك قد يستغرق شهوراً وربما سنوات.
وبعد لقاء الجربا، أشار كيري إلى أن «المعارضة السورية أكدت أن مؤتمر جنيف 2 مهم جداً، وقد وافقت على أن تعمل خلال الأسابيع المقبلة للتوصل إلى توافق في ما بينها على الشروط والبنود التي تعتبرها كفيلة بإنجاح (المؤتمر)». وأضاف «أنا متفائل جداً. هناك هذا الشعور القوي بأن مؤتمر جنيف مهم، وسنسعى إلى إنجاحه».
====================
روسيا تدعو إلى ضمان تمثيل أكراد سورية في جنيف 2 على أساس متساو’
JULY 30, 2013
القدس العربي
موسكو ـ يو بي آي: قالت وزارة الخارجية الروسية إنه يجب السماح للأكراد السوريين المشاركة في مؤتمر ‘جنيف – 2 على أساس متساو مع غيرهم من القوى البارزة وجماعات المعارضة’
ونقلت قناة ‘روسيا اليوم’ عن بيان للخارجية أنه ينبغي السماح للأكراد السوريين المشاركة في مؤتمر ‘جنيف – 2 و’الإعلان هناك عن تطلعاتهم والدفاع عنها في إطار عملية سياسية سورية شاملة على أساس متساو مع غيرهم من القوى البارزة وجماعات المعارضة’.
وأضافت أن الوزارة تلقت في أيار (مايو) الماضي رسالة من المجلس الأعلى الكردي في سورية، الذي يضم معظم الأحزاب والحركات الكردية في سورية، ‘تطلب المساعدة على ضمان تمثيل الأكراد في جنيف – 2 بشكل كامل’. وأكد البيان أن المجلس الكردي بيّن موقفه برغبته في المشاركة في اتخاذ قرارات متعلقة بالأجندة السورية واستحالة تفويض الحكومة أو أية جهة معارضة بهذه المهمة، لأن الحديث يدور عن حقوق أكراد سورية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو ‘تتفهم هذا الموقف، الذي يدل على سعي الأكراد السوريين إلى العيش في سورية موحدة ديمقراطية ومستقلة، حيث لا يوجد مجال للانقسام على أساس الدين واللغة والطائفة وتضمن حقوق كافة الطوائف’.
كما أدانت موسكو الاثنين بشدة عمليات القتل الجماعية التي نفذتها مجموعات متشددة في بلدة خان العسل بريف حلب في سورية ووصفتها بـ’العربدة الدموية’.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنه ‘بات معروفاً في عطلة نهاية الأسبوع الماضي حدوث أعمال تنكيل وحشية قام بها مقاتلون من التشكيلات المتطرفة: ‘جبهة النصرة’ و’أنصار الخلافة’ في بلدة خان العسل الواقعة بريف حلب التي استولوا عليها’ في إشارة إلى عمليات الإعدام الجماعية لعشرات الجنود النظاميين.
وأضافت ‘نحن ندين بحزم أعمال الإرهابيين وأعوانهم الخارجيين في الأراضي السورية. وندعو كافة الأطراف السورية المسؤولة، والأطراف الدولية التي لها نفوذ وسطها إلى أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل تحقيق التسوية السياسية للازمة في سورية’.
وأضافت ‘يجب وقف العربدة الدموية التي يمارسها الإرهاب الدولي في سورية’.
ولفتت إلى أن الحكومة السورية توجهت بطلبات رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإدانة هذه الأعمال ‘الوحشية’ للمتشددين الذين لهم صلة بتنظيم ‘القاعدة’.’
وقالت الخارجية الروسية إن ‘الطابع البربري لهذه الجريمة أحدث صدمة لكل السوريين، ونددت بها ليس السلطات السورية فقط، بل والقوى المعارضة الرئيسية، بما في ذلك الائتلاف الوطني وقيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر التي نأت بنفسها عن هذه الجريمة الفظيعة والشنيعة’.
====================
الجربا مستعد لحضور «جنيف 2» مع ممثلي الأسد بلا شروط مسبقة
الرأي العام
نيويورك - يو بي آي - قال الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، إنه مستعد لحضور مؤتمر «جنيف 2» مع ممثلي الرئيس السوري بشار الأسد من دون شروط مسبقة.
وأعلن الجربا في تصريحات أدلى بها لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن استعداده للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» الذي سبق أن أعلنت الحكومة السورية استعدادها لإرسال وفد إليه.
وفيما أكد عدم وجود شروط مسبقة من قبل المعارضة للمشاركة في المؤتمر، قال إن المعارضة تطلب من حكومة الأسد اتخاذ «خطوات إيجابية» بينها إطلاق سراح سجناء، كي يقدمها الائتلاف للجمهور السوري للإظهار بأن المشاركة في المحادثات أمر مفيد.
غير أن الجربا أعرب عن رغبته في الحصول على ضمانات بأن يكون هناك مهلة محدّدة لتحقيق تقدّم، وقال: «نعتقد أنه يجب أن يكون هناك إطار زمني دقيق. النظام معتاد على التلاعب بأي تقدّم وإضاعة الوقت».
وقال الجربا، الذي التقى الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه لن يقترح مهلة محدّدة إلى أن تصبح المحادثات في متناول اليد.
وأشار إلى أن كيري قال إن المعارضة قد تضع الأسد في موقع دفاعي سياسياً عبر مشاركتها في المؤتمر، غير أن الجربا قال إن لديه ثقة ضئيلة بأن تحقق محادثات جنيف اختراقاً.
وأضاف «أعتقد أن (مؤتمر) جنيف قد يُعقد. ولكن هل سينتج حلاً سياسياً؟ هذا هو السؤال. لست مفرطاً في الأمل لأني أعرف كيف يفكّر هذا النظام».
وعن الوضع العسكري في حمص، قال الجربا إنه «صعب للغاية» ولكنه «ليس مستحيلاً».
وأكد أن الإسلاميين أقاموا محاكم شرعية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية، إلاّ أنه قال إن هدفه هو استبدالها بمحاكم مدنية.
====================
مؤتمر جنيف 2 ومستجداته مرة أخرى
النور
ثمة دلائل عديدة على أن الاجتماعات المتتالية لوفد ما يسمى ب(الائتلاف السوري المعارض) بدءاً من محطته الفرنسية مع الرئيس فرانسوا هولاند، قبل أيام قليلة، إلى لقاء أعضاء مجلس الأمن الدولي، الذي يندرج ضمن صيغة (أريا) التي تسمح لأعضائه بلقاء غير رسمي في مقر المجلس أو مقاطعته، تؤشر بمجموعها إلى موقف يفترض بهذا الائتلاف إقراره عملياً، ويتلخص في الموقف الرسمي والنهائي له من عقد مؤتمر جنيف 2.
رغم أن اجتماع إسطنبول الأخير، وما رافقه من تغييرات في الهيئات القيادية للائتلاف، لصالح ترجيح التمثيل السعودي، على حساب الدور القطري، وتراجعه الاضطراري، وانعكاساته، والذي ترافق مع حضور صف واسع من السفراء الغربيين السابقين في دمشق (روبرت فورد السفير الأمريكي) و(إيرك شوفالييه السفير الفرنسي) إلى جانب السفير البريطاني جوناس ويلكس، قد توصل من جملة الأهداف التي خلص إليها، إلى ضرورة تحديد موقف واضح لهيئات هذا الائتلاف من موضوعة عقد مؤتمر جنيف ،2 وتالياً حضوره.
وإذا كان بيان اجتماع إسطنبول الأخير (رغم هذا الحضور الدولي والإقليمي) لم يشر صراحة، لأسباب عديدة آنية، إلى موضوعة المشاركة في مؤتمر جنيف ،2 فإن الكثير من المعطيات كانت تؤشر بوضوح، ومازالت، إلى أن مسألة حضور هذا المؤتمر هي المعضلة الأساسية في العملية الانتخابية، التي شهدت تقارباً كبيراً في تركيبة الهيئات القيادية لهذا الإطار.
فاللقاء الذي أدى إلى (تفاهم) موسكو الروسي - الأمريكي حول ضرورة عقد جنيف 2 استناداً إلى وثيقة جنيف 1 في حزيران العام الماضي، قد تأخر (قليلاً)، وأشارت الخارجية الروسية مراراً على لسان رئيس ديبلوماسيتها سيرجي لافروف، وفي أكثر من مناسبة، إلى أن الكرة في ملعب الآخرين (أصدقاء واشنطن وأدواتها).
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، المستشرق ومبعوث الخارجية الروسية إلى المنطقة، أكثر من مرة، أن هذا المؤتمر كان يجب أن يعقد العام الماضي، مؤكداً تصريحات العديد من المسؤولين الروس، وخاصة بعيد قمة الدول الثماني الصناعية الكبرى الأخيرة، التي عقدت في إيرلندا، أن لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وهذا ما أكده فعلياً بيان إسطنبول الأخير للائتلاف، رغم التصريحات (العنترية) الاضطرارية للعديد من قياداته (الجديدة) الذي خلا عملياً من لغة التهديد والتغيير الإرادوي الخارجي، وخفف مضطراً وإلى درجة كبيرة من مسألة تغيير موازين القوى العسكرية قبل الدخول في (العملية السياسية) أيضاً، رغم استمرار بعض التصريحات هنا أو هناك لاعتبارات عديدة، فضلاً عن زيارات الرئيس الدوري الجديد لهذا الائتلاف أحمد الجربا، الذي جاء انتخابه نتيجة مساومات دولية وإقليمية أولاً، وقبل أي شيء آخر، إلى العديد من العواصم الإقليمية والغربية المنشغلة بالأزمة السورية، وخاصة محطتَيْ باريس والأمم المتحدة مؤخراً، وانتفاء موضوعي التسليح للمجموعات الإرهابية المسلحة- على كثرته ومصادره المتعددة- وضرورة إحداث تغيير في موازين القوى (الداخلية) السورية.. وهذا كما سمعه الجربا بوضوح من الرئيس الفرنسي، الذي أكد ضرورة المساعدة (الإنسانية) و(المادية)- رغم ملاحظاتنا حولها، والمرتبطة إلى درجة كبيرة رسمية فرنسية داخلية أولاً ودولياً ثانياً. كذلك الإشارات البريطانية المتعددة وخاصة على لسان وزير خارجيتها وليم هيغ، حول عدم نية البلدين (فرنسا، وبريطانيا) صقرا الاتحاد الأوربي، إمداد المجموعات المسلحة المتطرفة بالأسلحة، رغم ملاحظاتنا حول تقاسم هذه المسألة مع أطراف إقليمية- (عربانية) عديدة. وجاء كلام كيري مؤخراً قبل أيام قليلة في الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن الدولي، حول ضرورة الحوار والحل السياسي للأزمة السورية، والإقرار الرسمي الأمريكي بأن لا حل عسكرياً لهذه الأزمة.
لا ننفي هنا ولا نتجاهل أيضاً الصعوبات التي واجهتها ولا تزال سورية، في سياق تعاطيها مع الأزمة السورية- الكونية من جهة، كما لا نغفل أيضاً التطورات السورية التي تلخصت ولاتزال في حجم الإنجازات التي تحققها سورية دولة وجيشاً وشعباً وأحزاباً ضد محاولات تكرار سيناريوهات (الربيع العربي) المأزومة، وخاصة في مصر وتونس، فضلاً عن الأزمة الليبية المستفحلة.
بعد أكثر من عامين على بدء الأزمة السورية وافتعالها، التي أثبتت خصوصيتها وفرادتها وطنياً وإقليمياً ودولياً أيضاً.. عانت سورية ولاتزال تبعات هذا التدخل الخارجي وأدواته المحلية، التي بات مرفوضة شعبياً، ويزداد حجم الرفض لها، كذلك النقمة الجماهيرية تجاهها، وأن موضوع التغيير والإصلاح والديمقراطية وغيرها من الشعارات باتت ممجوجة وغير مقنعة، وأن الهدف الرئيسي والحقيقي فيها يتلخص في إشغال سورية بقضايا داخلية، كان حلها ولايزال ممكناً عبر الحوار والحل السياسي، لما فيه مصلحة سورية وطناً وكياناً، وأن فشل هذا المخطط يقر به الآخرون على اختلاف توجهاتهم وسياساتهم أيضاً، وأن الحل الصحيح والوحيد والممكن يتلخص في الحوار والحل السياسي، وفي توافق السوريين (الوطنيين) على تبايناتهم أو سياساتهم حول سورية والحفاظ على دورها وتوجهها ونهجها الوطني أيضاً. أما القضايا الأخرى، على أهميتها وخصوصيتها، فإنها مثلت حججاً وذرائع للآخرين، وبضمنهم للأسف أدوات سورية أو غرباء مرتزقة، تؤكد الوقائع اليومية، وبخاصة تخريب البنى التحتية للدولة السورية، وإنهاك الاقتصاد الوطني، وإرهاب المواطنين والمساس بأمنهم الوطني والفردي، أنها أصبحت مكشوفة وممجوجة أيضاً.. وأن الديمقراطية الحقيقية، على أهميتها وضرورتها، كذلك التعددية السياسية لا تمر عبر هذا الطريق المدمّر لسورية وطناً وشعباً. أما مسألة عقد مؤتمر جنيف 2 الذي أيدته سورية مبكراً، وحاولت بعض (المعارضات) وبخاصة الخارجية منها، التملص منه، أو تأجيله وعرقلته، يتهاوى ويتراجع بسبب من الصمود السوري أولاً، ومن اتساع دائرة التأييد الدولي الإيجابي لحل الأزمة السورية سلماً ثانياً.. ومن حراجة مواقف الآخرين الذين اعتقدوا أن دمشق لقمة سائغة كما غيرها، ولو مؤقتاً.
====================
الجربا يبدي استعداده لحضور مؤتمر «جنيف 2» مع ممثلي الأسد من دون شروط مسبقة
الرياض
    قال الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، إنه مستعد لحضور مؤتمر "جنيف 2" مع ممثلي الرئيس السوري بشار الأسد من دون شروط مسبقة.
وأعلن الجربا في تصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية السبت في نيويورك ونشرت الاثنين، عن استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 الذي سبق أن أعلنت الحكومة السورية استعدادها لإرسال وفد إليه.
وفيما أكد عدم وجود شروط مسبقة من قبل المعارضة للمشاركة في المؤتمر، قال إن المعارضة تطلب من حكومة الأسد اتخاذ "خطوات إيجابية" بينها إطلاق سراح سجناء، كي يقدمها الائتلاف للجمهور السوري للإظهار بأن المشاركة في المحادثات أمر مفيد.
غير أن الجربا أعرب عن رغبته في الحصول على ضمانات بأن يكون هناك مهلة محدّدة لتحقيق تقدّم، وقال "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك إطار زمني دقيق. النظام معتاد على التلاعب بأي تقدّم وإضاعة الوقت".
وقال الجربا، الذي التقى الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه لن يقترح مهلة محدّدة إلى أن تصبح المحادثات في متناول اليد.
وأشار إلى أن كيري قال إن المعارضة قد تضع الأسد في موقع دفاعي سياسياً عبر مشاركتها في المؤتمر، غير أن الجربا قال إن لديه ثقة ضئيلة بأن تحقق محادثات جنيف اختراقاً.
وأضاف "أعتقد أن (مؤتمر) جنيف قد يُعقد. ولكن هل سينتج حلاً سياسياً؟ هذا هو السؤال. لست مفرطاً في الأمل لأني أعرف كيف يفكّر هذا النظام". وعن الوضع العسكري في حمص، قال الجربا إنه "صعب للغاية" ولكنه "ليس مستحيلاً".
وأكد أن الإسلاميين أقاموا محاكم شرعية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية، إلاّ أنه قال إن هدفه هو استبدالها بمحاكم مدنية.
نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين تعليقاً على تصريحات الجربا، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع مع الجربا وكيري بأن الهدف من مؤتمر جنيف2 سيكون السعي لحل سياسي في أسرع وقت ممكن، ولكن لم يتم تحديد إطار زمني محدد..
وأضافوا أنه من المهم أن تحضر المعارضة المؤتمر للحفاظ على الدعم الغربي لها..
====================
دعوة عربية وإسلامية لوقف إطلاق النار خلال العيد – الجربا: لست رجل السعودية وسنشارك في جنيف
31 يوليو 2013 at 12:58ص
الاوسط
اعلن رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احمد الجربا، في اول زيارة له الى الدوحة منذ انتخابه في تموز الماضي، انه سيطلب من قطر دعماً ميدانياً وعسكرياً، فيما اتهمت السلطات السورية المسلحين بتدمير جامع خالد بن الوليد في حمص، موضحة أن الدمار قد لحق به من الداخل. ووجه الأمينان العامان للجامعة العربية نبيل العربي ومنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان اوغلي نداء مشتركاً إلى الأطراف المتحاربة في سوريا لوقف إطلاق النار لمناسبة عيد الفطر.
وقال الجربا، لوكالة «فرانس برس» في الدوحة، إنه يؤيد المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» شرط أن يكون التفاوض مع النظام السوري «محدداً في الزمن»، مضيفاً «لا يعقل أن يستمر الأمر لثلاث سنوات مثلاً فيما يواصل النظام قتل شعبنا في الداخل». وتوقع «إعلان حكومة المنفى في آب» المقبل.
وأعلن انه سيطلع القيادة القطرية «على مستجدات الملف السوري، خصوصاً ان قواعد اللعبة قد تغيّرت بدخول حزب الله وإيران على الميدان». وأضاف «سنطلب من حلفائنا في قطر دعماً ميدانياً وعسكرياً وإغاثياً وسياسياً، خصوصاً ان قطر من الدول الرائدة في دعم الثورة السورية».
ورفض الجربا بعض التقارير التي تحدثت عن انتقال الملف السوري من قطر الى ايدي السعودية. وقال إن «السعودية لم تكن خارجة عن الملف السوري لتستلمه، كما أن قطر لم تكن تستلم كل شيء فيه لتخرج منه»، مضيفاً أن «السعودية وقطر كانتا ولا تزالان راعيتين حقيقيتين للملف السوري».
كما نفى الجربا أن يكون «رجل السعودية» كما يروج، وقال «لست رجل السعودية ولا رجل قطر، انا رجل سوريا»، واتهم من يروجون مثل هذا الكلام بانهم «موتورون يقومون ببروباغندا». وأكد أن «علاقات قوية عائلية وشخصية تربطني مع الأسرة الحاكمة في قطر ومع الامير الوالد والامير الجديد، والشيء نفسه بالنسبة للسعودية ولكل دول الخليج».
وقال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، في مؤتمر صحافي في دمشق معلقاً على صور وردته من الجامع، إن «الدمار الذي لحق بجامع خالد بن الوليد نتاج عمل تخريبي وفكر تكفيري تحريضي، تجسّد في استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمعالم الدينية، ومنها المسجد الأموي الكبير في حلب والجامع العمري في درعا ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي وغيرها».
وأضاف إن نافذة الجامع المعدنية سليمة، ولو كانت جاءت قذيفة من خارجه لدمّرت قبته، مشيراً إلى أن الدمار لحق بالجامع من الداخل، وانه ناجم عن قنبلة أو عمل تخريبي.
واتهم السيد المسلحين بتخريب الجامع، موضحاً أنه عندما تعرض للتخريب كان تحت سيطرة المجموعات «الإرهابية المسلحة» التي حملها المسؤولية المباشرة عما حدث. وأعلن أن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر أوامر بإعادة ترميم الجامع المدفون بداخله الصحابي خالد بن الوليد.
ووجّه العربي واوغلي نداء مشتركاً «لوقف إطلاق النار وأعمال العنف بأشكالها كافة خلال فترة عيد الفطر، حتى يتمكّن الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية المهمة وأداء شعائرها في أمن وسلام».
وأكدا أن «التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري، وهو هدف عربي إسلامي ومبتغى المجتمع الدولي بأسره، مازالت تكتنفه العقبات». وأضافا «لعل الاستجابة لهذا النداء تمثل فرصة لتهدئة النفوس وإتاحة المجال لتذليل تلك العقبات، تمهيداً للسير بخطى سريعة نحو تحقيق الحل المنشود، وفرصة لتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة».
وطالبا «جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى تأييد هذا النداء، وحث الحكومة السورية بوصفها الطرف الأقوى على إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير ليتسنى معالجة جميع القضايا مهما بلغت حدة تعقدها عن طريق الوسائل السلمية». وعبرا عن أملهما في «الاستجابة الكاملة من جميع الأطراف المتحاربة هذه المرة لنداء وقف إطلاق النار خلال هذه المناسبة الدينية المباركة».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر ديبلوماسية أوروبية في بروكسل قولها إن «الولايات المتحدة تتشاور مع شركائها الأوروبيين بشأن إمكانية انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية قبل نهاية العام الحالي، وربما في أيلول المقبل».
(«سانا»، ا ف ب، رويترز، ا ب)
====================
موسكو تدعو إلى ضمان تمثيل الأكراد على أساس متساو
الجربا حضور "جنيف 2" ضمن إطار تفاوضي "محدود الزمن"
آخر تحديث:الأربعاء ,31/07/2013
 الخليج
أبدى احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض امس، تأييده للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 شريطة ان يكون التفاوض مع النظام السوري “محددا في الزمن”، مشيراً إلى احتمال إعلان حكومة المنفى في أغسطس/آب .
وقال في تصريحات لوكالة فرانس برس من الدوحة التي وصلها الاثنين ان “القبول بالحضور في مؤتمر جنيف2 يستوجب توضيح بعض الأمور ومنها الموقف الروسي، كما ان التفاوض مع النظام يجب ان يكون محددا في الزمن” .
وأضاف قائلا “لا يعقل ان يستمر الأمر لثلاث سنوات مثلا فيما يواصل النظام قتل شعبنا في الداخل” . وتوقع الجربا اعلان حكومة المنفى بعد أيام من عيد الفطر الذي يصادف مطلع اغسطس/آب . وقال “أتوقع ان يتم تشكيل حكومة المنفى بعد العيد بنحو عشرة أيام” . وحول اختيار رئيس الحكومة قال الجربا “هناك عدة مرشحين للمنصب، وسيتم اختيار أحدهم إما بالتوافق او عن طريق الانتخابات” .
وقال الجربا انه سيطلع القيادة القطرية “على مستجدات الملف السوري خصوصاً أن قواعد اللعبة قد تغيرت بدخول حزب الله وايران على الميدان” . واضاف “سنطلب من حلفائنا في قطر دعماً ميدانياً وعسكرياً واغاثياً وسياسياً خصوصاً أن قطر من الدول الرائدة في دعم الثورة السورية” بحسب تعبيره . ورفض الجربا بعض التقارير التي تحدثت عن انتقال الملف السوري من قطر إلى ايدي السعودية، وقال ان “السعودية لم تكن خارجة عن الملف السوري لتستلمه، كما ان قطر لم تكن تستلم كل شيء فيه لتخرج منه” . واستطرد ان “المملكة العربية السعودية وقطر كانتا ولا تزالان راعيتين حقيقيتين للملف السوري” . كما نفى أحمد الجربا ان يكون “رجل السعودية” كما يروج، وقال “لست رجل السعودية ولا رجل قطر، انا رجل سوريا”، واتهم من يروجون مثل هذا الكلام بأنهم “موتورون يقومون ببروباغندا” . واكد ان “علاقات قوية عائلية وشخصية تربطني مع الاسرة الحاكمة في قطر ومع الامير الوالد والامير الجديد، ونفس الشيء بالنسبة للسعودية ولكل دول الخليج” . وحول التردد الغربي في موضوع تسليح المعارضة، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض انه “ليس هناك قرار أمريكي بشأن مدنا بأسلحة نوعية . . لكننا ما زلنا مصرين لى طلب مدنا بأسلحة نوعية بالتوازي مع الحل السياسي المنشود في جنيف2” . وشدد الجربا على ان “ذهاب بشار الأسد أمر مفروغ منه بالنسبة لنا” وان “وزير الخارجية الامريكي يقول إن هذه المفاوضات هي التي ستؤدي إلى ذلك” .
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه يجب السماح للأكراد السوريين بالمشاركة في مؤتمر “جنيف - 2” على أساس متساو مع غيرهم من القوى البارزة وجماعات المعارضة . ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بيان للخارجية أنه ينبغي السماح للأكراد السوريين المشاركة في مؤتمر “جنيف - 2” و”الإعلان هناك عن تطلعاتهم والدفاع عنها في إطار عملية سياسية سورية شاملة على أساس متساو مع غيرهم من القوى البارزة وجماعات المعارضة” . وأضافت أن الوزارة تلقت في مايو/أيار الماضي رسالة من المجلس الأعلى الكردي في سوريا، الذي يضم معظم الأحزاب والحركات الكردية في سوريا، “تطلب المساعدة على ضمان تمثيل الأكراد في جنيف - 2 بشكل كامل” .     (وكالات)
====================
الجربا يؤكد أن رحيل الأسد «مفروغ منه» واستنفار كردي بعد اغتيال سياسي معارض
القاهرة - محمد الشاذلي؛ الدوحة - محمد المكي أحمد
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٣
نيويورك، الدوحة، بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - اعلن رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احمد الجربا امس انه يؤيد المشاركة في مؤتمر «جنيف - 2» شرط ان يكون التفاوض مع النظام السوري «محدداً في الزمن»، معتبراً ان هذه المفاوضات ستؤدي الى رحيل الرئيس بشار الأسد. واعلن الأكراد في شمال شرقي سورية حال الاستنفار امس بعد اغتيال سياسي كردي سوري معارض في مدينة القامشلي بقنبلة زرعت في سيارته، في وقت استمرت الاشتباكات بين المقاتلين الأكراد والمتشددين الإسلاميين في محافظة الحسكة.
ودعا الأمينان العامان لـ «جامعة الدول العربية» و»منظمة التعاون الإسلامي» نبيل العربي وأكمل الدين احسان اوغلو «جميع الأطراف المتحاربين في سورية إلى وقف إطلاق النار وأعمال العنف بأشكالها كافة خلال فترة عيد الفطر المبارك حتى يتمكن الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية المهمة وأداء شعائرها في أمن وسلام»، مشيرين الى احتمال اعلان حكومة المنفى في آب (أغسطس).
وفي تصريحات من الدوحة التي يزورها، قال الجربا ان «القبول بحضور مؤتمر جنيف - 2 يستوجب توضيح بعض الأمور ومنها الموقف الروسي، كما ان التفاوض مع النظام يجب ان يكون محدداً في الزمن». وأضاف «لا يعقل ان يستمر الأمر لثلاث سنوات مثلاً فيما يواصل النظام قتل شعبنا في الداخل».
وشدد الجربا على ان «ذهاب بشار الأسد أمر مفروغ منه بالنسبة لنا» وأن «وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقول إن مفاوضات جنيف هي التي ستؤدي الى ذلك». وتوقع «ان يتم تشكيل حكومة المنفى بعد العيد بحوالى عشرة ايام». وحول اختيار رئيس الحكومة قال «هناك مرشحون عدة للمنصب، وسيتم اختيار احدهم إما بالتوافق او عن طريق الانتخابات».
وأوضح انه سيطلع القيادة القطرية الجديدة «على مستجدات الملف السوري خصوصاً أن قواعد اللعبة تغيرت بدخول حزب الله وإيران الميدان». وأضاف «سنطلب من حلفائنا في قطر دعماً ميدانياً وعسكرياً وإغاثياً وسياسياً، خصوصاً أن قطر من الدول الرائدة في دعم الثورة السورية».

واستقبل أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الجربا وأعضاء وفد «الائتلاف». وعلم أن « قطر جددت تأكيد مواقفها الداعمة لتطلعات الشعب السوري»، وأن زيارة الجربا والوفد المرافق احيطت بـ» الحميمية، ووضوح الموقف الداعم للشعب السوري الذي عبر عنه الشيخ تميم «.
وسألت « الحياة» الجربا عما يتردد عن وجود مستجدات في الموقف القطري، فاجاب ان « الموقف القطري لم يتراجع، القطريون لا زالوا كما عهدناهم منذ بداية الثورة قدموا وسيقدمون. وهذا ما أكده الأمير وما ستثبته الأيام كل مساعدة ممكنة للشعب السوري لنيل حريته».
وكان الجربا استهل لقاءاته صباحا باجتماع مع وزير الخارجية القطري الدكتورخالد بن محمد العطية.
في هذا الوقت، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان عيسى حسو عضو اللجنة الديبلوماسية لـ «الهيئة الكردية العليا» التي تضم معظم الحركات الكردية في سورية، اغتيل في «انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح الثلثاء في مدينة القامشلي». وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن انه «ليس من الواضح ما اذا كان مرتكبو العملية من قوات النظام او من الإسلاميين او عناصر من الاستخبارات الأجنبية».
ودعت «وحدات حماية الشعب» الكردية الى «النفير العام» في مواجهة التنظيمات «الجهادية» اثر اغتيال حسو، وقالت في بيان: «ندعو كل من هو قادر على حمل السلاح الى الانخراط في صفوف الوحدات لحماية المناطق التي تخضع لسيطرتها من هجمات مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة».
وكانت الاشتباكات استمرت امس بين مقاتلي «الوحدات» من جهة، وبين عناصر «الدولة الإسلامية» و «النصرة» من جهة ثانية، في قرية محمد ذياب في الريف الجنوبي لمدينة تربه سبيه (القحطانية) في محافظة الحسكة، وكذلك في قرى جيلكي وحمارة ومظلومة، وفي محيط قرية تل علو وفي المحطة الفرعية لشركة دجلة، إلى الجنوب من قرية كرهوك، وفي قرية اليوسفية وحاجز المطحنة وعلي آغا، التابعة لناحية جل آغا (الجوادية).
وفي القاهرة، تمنى العربي وإحسان اوغلو في «نداء مشترك» امس «أن تمثل الاستجابة لنداء وقف القتال «فرصة لتهدئة النفوس وإتاحة المجال لتذليل تلك العقبات تمهيداً للسير بخطى سريعة نحو تحقيق الحل المنشود، وفرصة لتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة».
كذلك دعا البيان «جميع الأطراف الإقليميين والدوليين إلى تأييد هذا النداء، وإلى حض الحكومة السورية بوصفها الطرف الأقوى، على إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير ليتسنى معالجة كل القضايا مهما بلغت حدة تعقدها عن طريق الوسائل السلمية».
====================
الجربا: مستعد لحضور مؤتمر "جنيف 2" مع ممثلي النظام في سوريا من "دون شروط مسبقة"
سيريانيوز
قال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أحمد الجربا، أنه مستعد لحضور مؤتمر "جنيف 2" مع ممثلي النظام في سوريا من دون شروط مسبقة.
واشار الجربا في تصريحات أدلى بها لصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية نشرت يوم الاثنين، الى "عدم وجود شروط مسبقة من قبل المعارضة للمشاركة في المؤتمر"، الا انه قال أن "المعارضة تطلب من الحكومة السورية اتخاذ "خطوات إيجابية" بينها إطلاق سراح سجناء، كي يقدمها الائتلاف للجمهور السوري للإظهار بأن المشاركة في المحادثات أمر مفيد".
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أعلن ، الجمعة الماضية، أن "الائتلاف الوطني" المعارض، أعرب في لقائه بمجلس الأمن عن نيته المشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا.
واعرب الجربا عن رغبته في الحصول على "ضمانات بأن يكون هناك مهلة محدّدة لتحقيق تقدّم"، مضيفا اننا "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك إطار زمني دقيق, النظام معتاد على التلاعب بأي تقدّم وإضاعة الوقت".
ودعت كل من روسيا والولايات المتحدة، في أيار الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي حول سوريا لايجاد حل سياسي بناء على اتفاق جنيف الأول الذي دعا إلى ايقاف العنف في البلاد والبدء بتشكيل حكومة انتقالية تجمع بين طرفي النزاع، إلا أنه تأجل أكثر من مرة بسبب خلافات حول المشاركين وحول بعض نقاط التفاوض.
وكانت الحكومة السورية أعلنت موافقتها على المشاركة في جنيف 2, كما أعلن الرئيس بشار الأسد في حديث صحفي في ,أيار الماضي, ان مبدأ مؤتمر جنيف 2 صحيح, متسائلا ما هي تفاصيل هذا المؤتمر وما إذا كان سيتم وضع شروط, لافتا في الوقت نفسه إلى أن كل شيء يُنفّذ على خلفية أي لقاء سواء داخلي أو خارجي بما فيه المؤتمر يخضع لرأي الشعب السوري والاستفتاء الشعبي السوري, هذا هو الشرط الوحيد الحقيقي.
وتابع الجربا "لن يقترح مهلة محدّدة إلى أن تصبح المحادثات في متناول اليد", مشيراً إلى أن "كيري قال خلال لقائهم اياه إن المعارضة قد تضع الأسد في موقع دفاعي سياسياً عبر مشاركتها في المؤتمر"، غير أنه قال إن لديه ثقة ضئيلة بأن تحقق محادثات جنيف اختراقاً.
وتعاني المعارضة من انقسام حول مشاركتها بمؤتمر جنيف 2 حيث أعلنت أطياف من معارضة الداخل ومن بينها هيئة التنسيق الوطنية أنها ستشارك في هذا المؤتمر, فيما أعلن "الائتلاف الوطني"  أن رحيل الرئيس بشار الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية، كما ربط الائتلاف مشاركته في "جنيف 2" بتحديد سقف زمني للتوصل إلى تسوية، وضمانات دولية لذلك, فيما أكد رئيسه الجديد مؤخرا أن الائتلاف لن يشارك بالمؤتمر، ما لم يصبح موقفه العسكري قويا.
وأشار الجربا "أعتقد أن مؤتمر جنيف قد يُعقد, ولكن هل سينتج حلاً سياسياً؟ هذا هو السؤال, لست مفرطاً في الأمل لأني أعرف كيف يفكّر هذا النظام".
وعن الوضع العسكري في حمص، قال الجربا أنه "صعب للغاية" ولكنه "ليس مستحيلاً", مؤكداً أن "الإسلاميين أقاموا محاكم شرعية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية"، موضحاً أن "هدفه هو استبدالها بمحاكم مدنية".
وتستمر الحملة العسكرية على أحياء في حمص والتي بدأت منذ نحو شهر مستهدفة أحياء المدينة القديمة، وسط سقوط العشرات من القتلى والجرحى، في حين يطالب المجتمع الدولي بإنشاء ممرات آمنة لخروج المحاصرين في المدينة,  كما استعاد الجيش السوري النظامي, مدعوما بعناصر من حزب الله اللبناني, السيطرة على القصير وريفها والتي تعتبر مدينة استراتيجية, وذلك بعد أكثر من عام على سيطرة معارضين مسلحين عليها.
وتعثرت مبادرات تقدمت بها دول عدة لحل أزمة البلاد , فضلا عن فشل مجلس الأمن باستصدار قرار بشأن سوريا وسط خلاف في المجتمع الدولي حول طريقة حل الأزمة، وتبادل للسلطات والمعارضة مسؤولية الأحداث الجارية.
وتعيش أزمة سوريا عامها الثالث، كما تسببت في سقوط آلاف الضحايا بشكل يومي، في حين لا يبدو أن هناك حل سياسي في الوقت المنظور، وذلك مع ارتفاع وتيرة الصراع المسلح، بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة, في عدة مناطق من البلاد.