اخر تحديث
الأحد-28/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة
مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة
05.12.2015
د. محمد أحمد الزعبي
للمرة الثالثة يلتقي أصحاب السعادة في فيينا ، بتاريخ 14.11.2015 ليقرروا مصير الشعب السوري بغيابه ونيابة عنه ، وليفرضوا عليه حلاً ب " الخيزرانة " هو حل " شاء من شاء وأبى من أبى " ، ولا سيما أن الخيزرانة موجودة في سماء وفي ماء وفوق ثرى سورية ، ولا تحتاج سوى إلى إشارة صغيرة من السيد بوتين لكي تجعل جميع فصائل المعارضة الوطنية في سوريا ، تلقي سلاحها وتقول للسيد ين يشار الأسد وفلادمير بوتين " أمركم سيدي !! " .
لا ، يا أصحاب السعادة جميعاً ، وبمن فيكم من يوصفون بأصدقاء الشعب السوري (!!) ، فالحل السياسي الذي تسعون إليه ( شكر الله سعيكم ) لا يفرض بالحل الأمني أي بالخيزرانة ، وخارطة الطريق التي تظنون أنكم بها قد " طالعتم الزير من البير " لا توضع بغياب أصحاب العلاقة الحقيقيين الذين تعرفونهم جيدا ، وتعرفون جيدا أيضاً ماذا يقبل هؤلاء وماذا يرفضون . شيئا واحداً ربما كنتم وما زلتم لا تعرفونه ، هو أن الطفل السوري بات لايثق بكم ولا بتصريحاتكم ولا بحلولكم ، ذلك أنكم تقولون مالا تفعلون ، وتفعلون غير ما تقولون . إن مؤتمراتكم - على ما يبدو لنا - ليست أكثر من مناسبات لتبادل الابتسامات ، وتقاسم المصالح ، وإخفاء الحقائق .إن لم أقل لقاءات " الضحك على الذقون " وربما أكثر .
وباعتباري واحداً ممن يرفضون ما اعتبرتموه " خارطة طريق " لحل الأزمة السورية ، اسمحوا لي أن أقترح عليكم - أيها السادة - خارطة طريق أخرى ، تحتاج بدورها إلى استخدام " الخيزرانة " ولكن هذه المرة ، ليس ضد المعارضة السورية الحقيقية ( المعتدلة ) ، كما فعلت وتفعل سوخوي بوتين ، وإنما بالإضافة إلى داعش الإرهابية ، السيد بشار حافظ الأسد ، المغناطيس الجاذب للإرهاب ( والتعبير لجون كيري ) والرافض ـ كما تعلمون ـ ومنذ شهر آذار 2011 ، لكل الحلول السلمية ، والمصر على الحل الأمني ، الذي استدعى من أجل فرضه على الشعب السوري " خيزرانة " بوتين ، بعد أن عجزت خيزرانة داعش ، أن تحقق له مايريد . إن خارطة الطريق التي اقترحناها عليكم بالأمس نجدد اقتراحها عليكم اليوم (هذا إذا ما كنتم جادين فعلا بحقن دماء أبناء الشعب السوري ، ولاسيما الأطفال والنساء والشيوخ منهم ) ، وهي التالية :
( خارطة طريق مقترحة )
ينبغي أن يتم الاتفاق بين المعارضة المدعوة لحضور مؤتمر جنيف3 ، في مطلع يناير 2016 ، والجهة الداعية والراعية لهذا المؤتمر ، وذلك قبل التوجه إلى جنيف ، على ما سيأتي ، بحيث يصبح لقاء الطرفين في جنيف ،فقط للتعديل والتصحيح والتوضيح وليس للانطلاق من نقطة الصفر ::
أولاً : قبل الذهاب إلى جنيف ،
1.وقف اطلاق النار بين الطرفين بصورة شاملة وكاملة ،
2.انسحاب كافة المسلحين من الطرفين من المدن والقرى إلى خارجها ، بانتظار أوامر جديدة ،
3.تسمية رئيس وأعضاء هيئة الحكم التي ستتولى كامل السلطات التنفيذية في المرحلة الانتقالية
4.ينبغي أن يكون رئيس الهيئة من المعارضة ،
5.ينبغي أن يكون ممثلو النظام في وفد المفاوضات وفي هيئة الحكم ممن لم تتلطخ أيديهم ولا لمراكزهم المدنية والعسكرية بدماء أبناء الشعب السوري ،
6.ينبغي أن تكون هيئة الحكم كاملة الصلاحية في المجالين المدني والعسكري بما يعني نهاية نظام الأسد ،
ثانياً : في جنيف ،
7.تصدر هيئة الحكم في اجتماعها الأول ، وفي جنيف، وكجزء من أعمال المؤتمر، القرارات التالية :
ـ قراراً بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والسجناء السياسيين ،
ـ حل مجلس الشعب السوري ( مجلس بشار الأسد )
ـ حل مجلس الوزراء ( وزارة وائل الحلقي )
ثالثاً : مابعد جنيف ( في دمشق )
8.تصدر هيئة الحكم ، ووزير الدفاع التوافقي الجديد ، قراراً فورياً بعودة العسكريين المنشقين إلى
تشكيلاتهم التي انشقوا عنها ، ويعطون كافة الحقوق التي افتقدوها بسبب انشقاقهم عن جيش النظام ،
9.تصدر هيئة الحكم قراراً بحل كافة التشكيلات المسلحة ، التي تشكلت بعد 15.03.2011 ، وسيكون
على هذه التشكيلات تسليم أسلحتها للجهة الرسمية المخولة من الهيئة ،
10.تصدر هيئة الحكم قراراً بعودة كافة الموظفين المدنيين إلى وظائفهم السابقة ، وتصرف لهم
تعويضاتهم المالية عن الفترة التي توقفوا فيها عن استلام رواتبهم بسبب التحاقهم بالثورة ،
11.تضمن هيئة الحكم حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد لكافة الصحافيين، السوريين والعرب والأجانب ،
رابعاً : المرحلة الانتقالية ،
12.اتحدد المرحلة الانتقالية لهيئة الحكم الجديدة بـ (.............) وسيكون هدفها :
ـ إقامة نظام سياسي ديموقراطي تعددي ، يتساوى فيه المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم
ومذاهبهم ، ويتم تداول السلطة فيه بشكل سلمي ،
ـ إعادة الأمن والاستقرار في البلاد ، وإعادة تنظيم الجيش وأجهزة الأمن ، بما يكفل هذا الاستقرار،
ـ إنشاء هيئة مستقلة مفوضة للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون ، وإنصاف الضحايا
( في إطار قوانين توافقية مؤقتة ، خاصة بالعدالة الانتقالية )
ـ وضع خطة علمية وسريعة من قبل خبراء ومختصين لإعادة إعمار المدن والقرى والبنى التحتية ، بما
في ذلك تأمين التمويل اللازم لهذه الخطة ،
ـ قيام هيئة الحكم الجديدة بالإعداد لإجراء انتخابات لجمعية تأسيسية ، على أن تكون انتخابات شفافة
ونزيهة وبرقابة عربية ودولية ،وذلك خلال ( .........) من تشكيلها ،
ـ تتولى الجمعية التأسيسية المنتخبة ، إعداد مشروع دستورجديد للبلاد ، يتم إقراره عبر استفتاء عام ،
ـ تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس هذا الدستور الجديد ،
ـ يتم تشكيل وزارة جديدة على أساس نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية والدستور الجديد ،
ـ وبتشكيل هذه الوزارة ، تعتبر الفترة الانتقالية قد انتهت ، وتعود الحياة الطبيعية وفق كل ماورد أعلاه .