اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مادامت نسماتُ الربيع تهبّ ، على وجوه البائسين .. فسيظلّ الكلام عنها قائماً !
مادامت نسماتُ الربيع تهبّ ، على وجوه البائسين .. فسيظلّ الكلام عنها قائماً !
29.04.2021
عبدالله عيسى السلامة
سيظلّ الربيع العربي ، مُخرجاً للضباع ، من أوجارها ؛ برغم الهجمات المرتدّة ، للشياطين ودوابّها ! قال تعالى: ( ماظننتم أن يَخرجوا وظنّوا أنهم مانِعَتُهم حصونُهم..) .
قال أحدهم : أنا لست مثل فلان ! فخرج بطريقة أسوأ ، من الطريقة التي خرج بها فلان ، المشار إليه !
وقال الآخر: فلان الذي خرج من السلطة غبيّ ؛ فبمجرّد أن صاح في وجهه ، بعض الشباب المغامرين ، استسلم ، وترك كرسي الحكم ! أمّا أنا فلست مثله ؛ أنا متمرّس ، صاحب خبرة في مواجهة هؤلاء ، وسوف يرون منّي ، مالم يره أمثالهم في البلد الفلاني ، أو الدولة الفلانية ! ثمّ مات المتمرّس ؛ قُتل ، قتَله غروره وجهله وحماقته .. في حين نجا فلان بنفسه ، وهو الذي كان يَضرب به المثل صاحبُه ، الذي لحقه ، فمات قتلاً !
وقال الآخر: أنا أخذت احتياطاتي ، ولزمت الحذر ، منذ بدأت هذه الزوبعة تضرب المنطقة ! وسوف تمرّ الزوبعة من قربي ، بسلام ، دون أن أصاب بأذى ، ودون أن يتأثر حكمي ، بالفوضى التي أثارها هؤلاء الغوغاء ، في المناطق التي سبقت منطقتي !
ثمّ اكتشف صاحب الاحتياطات والحذر، أن موكّله الأجنبي ، الذي سلّمه كرسي الرئاسة، هو الذي أراد التخلص منه ، لأنه ؛ بغبائه وإفراطه في ظلم الناس ، صار عبئاً على سادته، الذين نصبوه في كرسي الحكم ! وطفقوا يبحثون عن بديل له ، أقلّ منه إحراجاً لهم !