اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ماذا يريد كلّ من هؤلاء ، لوطنه ؟
ماذا يريد كلّ من هؤلاء ، لوطنه ؟
10.03.2021
عبدالله عيسى السلامة
العلمانيون : هل يريدون دولة بلا دين ؟ وما ضوابط هذه الدولة ؟ وما ضوابط الأخلاق ، التي تحكم حياة الناس فيها ؟ وكيف يتعامل هؤلاء العلمانيون ، مع شركائهم في الوطن ، المؤمنين بالإسلام ، أو بالنصرانية ؟
الليبراليون : ينادون بالحرّية ؛ لكن أيّة حرّية يريدون ؟ أهي الحرّية المنفلتة من كلّ ضابط: سياسي أو أمني أو خلقي ؟ أم هي الحرّية السياسية ، التي تعني : تشكيل أحزاب ، وتجمّعات فكرية ، منضبطة بضوابط معيّنة .. واعتناق أفكار خاصّة ، مخالفة لسياسة النظام الحاكم ؟
الإسلاميون : هل يريدون إقامة حكم إسلامي ، في بلادهم ؟ أم يطالبون بحرّية الدعوة الدينية ، وتشكيل أحزاب على أساس إسلامي ؟
القوميون العرب: هل يريدون تشكيل دولة خاصّة بالعرب، تهمَّش فيها القوميات الأخرى، من كرد وتركمان .. وغيرهم ؟
القوميون الكرد : هل يريدون دولة كردية مستقلة ، في سورية ؟ أم يسعون إلى إقامة حكم ذاتي ، خاصّ بهم ، في بعض المناطق السورية ؟ أم يطالبون بحقوق خاصّة بقوميتهم ، تشمل : حقّ الكتابة والتعليم بلغتهم ، مع بقائهم جزءاً من الدول السورية ؟ أم هم فئات مختلفة ، تريد كلّ فئة منها ، شيئاً ممّا ذكِر؟
النصارى : هل يريدون حفظ حقوقهم ؛ بصفتهم أقلية دينية ، في بلاد أكثرية سكّانها من المسلمين ؟ وما الحقوق التي يريدونها ، وليست عندهم ، من حقوق : سياسية ودينية واجتماعية .. وغيرها ؟
الدروز: هل يريدون دولة درزية ، أم حكماً ذاتياً ، على المذهب الدرزي ؟ أم يطالبون بحقوق سياسية ؟ وما هذه الحقوق التي ليست لديهم ، وهم شركاء في مناصب الدولة السورية ، منذ إنشائها ؟
أمّا العلويون النصيرية : فأمرهم واضح ؛ إنهم يريدون بقاء الدولة ، على ماوصلت إليه: دولة يحكمها آل الأسد ، ويؤازرهم الرافضة ، الذين جلبهم بشار الأسد ، لتثبيت حكمه ، فصاروا شركاء في قرارات سورية ، كلها ؛ بل صاروا المتنفذين في سياسة الدولة ، وصار النصيرية على الهامش ، كسائر الفئات السورية !