الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار إخوان سورية في أسبوع 2-5-2013

متابعة أخبار إخوان سورية في أسبوع 2-5-2013

04.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. إخوان سوريا: نحن عائدون إلى بيوتنا لأننا الأصل ونظام الأسد هو الطارئ
2. فاينانشيال تايمز: إخوان سوريا يستعدون للعودة مجددا للمشهد السياسي
3. سورية: رهان غربي على اللواء ادريس
4. يدعو إليه ميشيل كيلو ويضم معارضين سوريين..."قطب سوري ديمقراطي" يثير السجالات قبل تشكيله
5. مأزق جماعة الإخوان المسلمين في سورية
6. قيادي إخواني بسوريا: قطر وتركيا لا تدعمانا.. والمساعدات «من أعضاء الجماعة بالمنفى»
7. يحيى صالح لـ «الراي»: «القاعدة» و«الإخوان» يحاولان الانقضاض على سورية...«الصهيونية والإخوان وجهان لعملة واحدة»
8. الفاينانشال تايمز:بعض جماعات المعارضة السورية تخشى من الاخوان المسلمين
9. صحيفة أمريكية: إخوان سوريا يستعدون للاستفادة من الثورة التي تزداد «تأسلما»
10. خشية من سيطرة إخوان سوريا على المعارضة الممزقة
11. إخوان سوريا: توجد جماعات كثيرة ويجب أن نعيد تنظيمنا
12. صحيفة: إخوان سوريا بالمنفى يخططون للعودة والتركز بالمناطق "المحررة"
13. اخوان سوريا يستعدون لأحتلال البلاد بنشر مكاتبهم في العديد من المدن
14. إخوان سوريا: من يهاجمنا لا يملك نفوذا على الأرض
15. إخوان سوريا يروجون لإسلام حداثي خوفا من التطرف
16. «إخوان سوريا»: فوز الجماعة في مصر وتونس أثار المخاوف منا
17. تايمز: إخوان سوريا يستعدون للاستفادة من الثورة التي تزداد «تأسلما»
18. سالم: عودة جماعة الإخوان إلى سوريا أمر طبيعي
19. الاخوان المسلمين في سورية نحو الهاوية ؟؟
20. المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا ينفي تكوين تنظيم مسلح للجماعة
21. محاولة ضم 25 شخصية علمانية لـ«الائتلاف» في مواجهة تيار «الإخوان»
22. هل يعتلي الإخوان قطار الربيع العربي بسوريا؟
 
إخوان سوريا: نحن عائدون إلى بيوتنا لأننا الأصل ونظام الأسد هو الطارئ
السبت، 27 أبريل 2013 10:28 ص
المحيط
وصف زهير سالم، الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين العودة إلى سوريا بـ"الخطوة الطبيعية" مشيرا إلى أن "وجود الإخوان يجب أن يكون في بلدهم وليس في الاغتراب، لا سيما أن الجماعة تملك في الداخل قواعد وتيارا فكريا عريضا"، وأضاف: "نحن عائدون إلى بيوتنا لأننا الأصل والنظام هو الطارئ".
وكشف سالم لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت أن قرار فتح مكاتب للإخوان في سوريا اتخذ من القيادة منذ أشهر لكن التنفيذ سيحصل الآن"، مشيرا إلى أن "المكاتب ستعمل على التنسيق بين مناصري الإخوان وإعادة ترتيب شئون الجماعة وتقديم الإغاثة للشعب السوري المنكوب إنسانيا واقتصاديا".
وعن الشائعات التي تشير إلى نية جماعة الإخوان المسلمين سحب دعمها لغسان هيتو رئيس الحكومة السورية المكلف، قال سالم: يأتي هذا الكلام في إطار الشائعات التي تتناول الجماعة مؤكدا أنهم ما زالوا جزءا من مشروع غسان هيتو، وما زلنا ندعمه في جهوده لتأليف حكومة تكنوقراط تمثل جميع السوريين وتقدم لهم خدمات إغاثية وإنسانية".
وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين الأكثر تنظيما بين قوى المعارضة السورية، وعندما تولى حزب البعث السلطة سعى إلى إضعاف الجماعة، فصدر قرار بحظرها في عام 1964.
في حينه اغتالت عناصر مسلحة من الإخوان المسلمين مسئولين حكوميين ونفذت تفجيرات لمبانٍ حكومية ومكاتب حزب البعث.
وقد انشقت مجموعة "الطليعة المقاتلة" عن الجماعة في عام 1979 لتخوض عملا مسلحا ضد النظام، فقتلت 83 تلميذا ضابطا علويا في مدرسة المدفعية العسكرية في حلب.
إثر هذه الأحداث، أصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد القانون الرقم 49 في عام 1980 الذي حظر الحركة وعاقب كل من يثبت انتماؤه لها بالإعدام.
واستمر العنف بين الجانبين حتى شن النظام حملة لسحق "الطليعة المقاتلة" بعملية عسكرية كبرى استهدفت مدينة حماة في فبراير 1982، قتل فيها ما بين 10 آلاف و25 ألفا من سكانها.
ويشار الى ان القانون السوري يقضي بان الانتماء لجماعة "الإخوان المسلمين" يمثل جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
====================
 فاينانشيال تايمز: إخوان سوريا يستعدون للعودة مجددا للمشهد السياسي
الجمعة 26 أبريل 2013 - 12:11 م وكالات الشرق الأوسط
الدستور
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"البريطانية بأن جماعة الإخوان المسلمين تعتزم فتح مكاتب لها داخل سوريا للمرة الأولى منذ الحملة القمعية التي تعرضت لها على مدار عقود ماضية في محاولة واضحة للاستفادة من الثورة التي تزداد تأسلما يوم تلو الأخر
وأوضح رياض الشفقة،المراقب العام لإخوان سوريا في تصريحات خاصة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أوردتها على موقعها الالكتروني اليوم /الجمعة/-أنه تم مؤخرا اتخاذ قرار يستهدف إعادة إحياء الهياكل التنظيمية للجماعة في سوريا،ومن ثم تم توجيه دعوة لأنصارها في الداخل للبدء في فتح مكاتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار
وأضاف:"في البداية رأينا إنه يجب أن نمنح الثورة وقتا ولم يكن هناك مجال آنذاك لفرض أيديلوجيات ،أما الأن فتوجد العديد من المجموعات في الداخل ونستشعر ضرورة أن نعيد تنظيم أنفسنا من جديد،مشيرا إلى أن جماعة الاخوان المسلمين في مصر،كانت تأمل هى الأخرى في إعلاء نمط تفكير إسلامي أكثر اعتدالا في وقت كانت تبرز فيه التيارات المتشددة والراديكالية.
ونبهت الصحيفة،من جانبها،إلى أن هذا القرار يأتي وسط جدل محتدم حول ممارسة الاخوان المسلمين ،فيما وراء الكواليس، نفوذا على الثورة المندلعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ،لذا من المرجح أن يتعامل معها منتقدوها من المعسكر الليبرالي والمدني بشك وريبة
وأضافت "كما أن هناك مخاوف داخل المعارضة من أن الكفاءة والقوة التنطيمية التي تتمتع بها الجماعة بجانب شبكات التمويل الواسعة التي تمتلكها ستسهم جميعها في تمكينها من الهمينة وبسط نفوذها على كيان المعارضة الهش
واستهجن رياض الشفقة،المراقب العام لإخوان سوريا ما أسماه "حملة تشن ضد جماعة الإخوان المسلمين مدعومة من قبل قوات خارجية"،داحضا الاتهامات الموسعة بأن التنظيم،الذي ظل في المنفى منذ ثمانينيات القرن الماضي بعد المجزرة التي تعرض لها في مدينة حماة على يد قوات نظام الرئيس السابق حافظ الاسد،يسعى لفرض سيطرته على المعارضة المنقسمة على نفسها ونقلت الصحيفة عن الشقفة قوله "هؤلاء ممن يشنون هجوما علينا،لا يمتلكون نفوذا على أرض الواقع؛ فهم مجرد شخصيات إعلامية تسعى من خلال مهاجمتها لنا إلى خلق نفوذ لأنفسها.
وأوضح قائلا "إن السياق الاقليمي والتساؤلات المثارة حول مدى التزام أفرع الجماعة التي تمكنت من الوصول إلى سدة الحكم في بعض الدول العربية نحو تطبيق الديمقراطية لا تساعد في دعم قضيتنا داخل سوريا بل وعلى العكس فربما أثار فوز الإخوان في كل من مصر وتونس مخاوف من نظرائهم في سوريا.
ورأت فاينانشيال تايمز أنه من الصعب التكهن إلى مدى ستتمكن الجماعة في سوريا من إعادة تأكيد وجودها لاسيما وأن المجموعات المسلحة وليست الاحزاب السياسية هى من تمسك الأن بزمام الأمور، منبهة إلى أن العديد من المجموعات الثورية تنتمي إلى التيار السلفي المحافظ الذي يتبنى نهج أكثر تشددا في تطبيق تعاليم الديانة الاسلامية عن الاخوان المسلمين.
لذا رجحت الصحيفة أن تكون كتائب درع الثورة السورية التي بزغت العام الماضي وتلقى دعما من إخوان سوريا هى محاولة من الجماعة لتمهيد الطريق أمام عودة رسمية على الصعيد السياسي ودللت الصحيفة في طرحها هذا بالاشارة إلى ما جاء على لسان الشفقة "لقد تشكلت هذه الكتائب على يد أناس يتبنون أجندة سياسية أقرب إلى أجندة الإخوان المسلمين وليس أعضاء من الجماعة ذاتها.. فهى مجموعات لديها قيادتها الخاصة بها وقد أبدت موافقتها على تسليم السلاح بعد انتهاء الثورة في سوريا.
وأكد الشفقة في ختام تصريحاته أن جميع مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعة،بما في ذلك المساعدات الانسانية،تأتي من أعضائها في المنفى،الذين يعمل معظم في دول الخليج،وليس كما يعتقد البعض من دولة قطر أو تركيا".
====================
سورية: رهان غربي على اللواء ادريس
القدس
باريس، واشنطن، لندن، نيويورك - القدس - تواصل دول غربية وعربية مساعيها لتوحيد المعارضة السورية السياسية وتجاوز تداعيات استقالة معاذ الخطيب من رئاسة "الائتلاف الوطني"، بالتوازي مع زيادة دعم التحالف الغربي لـ "الجيش الحر" ورئيس اركانه اللواء سليم ادريس والقلق المتزايد من المتطرفين في صفوف مقاتلي المعارضة السورية.\
وعلمت صحيفة "الحياة" اللندنية ان السفير الاميركي في دمشق المشرف على "الملف السوري" روبرت فورد والسفير البريطاني لشؤون المعارضة جون ولكس اجريا في الايام الماضية محادثات مع معارضين سوريين في باريس.
وقالت مصادر ان مسؤولين اميركيين زاروا تركيا الاسبوع الماضي واجتمعوا مع قادة كتائب مسلحة في شمال سورية وشمال غربها، للبحث في تقوية المجالس المحلية وتشكيل قوات شرطة لضبط الامن في هذه المناطق والتخفيف من سلطة المتشددين الاسلاميين فيها.
وسيزور وزير الخارجية الأميركي موسكو نهاية الاسبوع للبحث في المشكلة السورية مع زميله سيرغي لافروف والتمهيد للقمة المرتقبة بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين في ايرلندا مطلع حزيران (يونيو) المقبل. وقالت مصادر ان "واشنطن ستنتظر رداً على اقتراحات عرضتها على موسكو قبل تزويد المعارضة باسلحة فتاكة".
وعلمت الصحيفة أن الممثل الخاص المشترك الى سورية الأخضر الإبراهيمي التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية في نيويورك مساء الثلاثاء في وقت تضاربت التوقعات حول احتمال تقديمه استقالته.
وتحدثت مصادر مجلس الأمن عن توقع باستقالة الإبراهيمي قبل منتصف أيار (مايو) الجاري لكن مصادر أخرى قالت أنه سينتظر حتى تموز (يوليو) المقبل موعد انتهاء ولايته ليتنحى عن منصبه. وقال ديبلوماسيون إن الإبراهيمي "يتعرض للضغط وللطعن بحياديته من جميع الأطراف: النظام السوري ومن يدعمه في ضوء دعوة الإبراهيمي الأسد الى التنحي ومن دول عربية وغربية معنية بتسليح المعارضة السورية".
وأوضحت مصادر أن "الإبراهيمي بات يركز أكثر مما ينبغي على تسليح المعارضة ما يفقده موقعه الوسطي لأن المعارضة بحاجة ماسة الى السلاح من الخارج لمواجهة وضع عسكري غير متوازن أساساً".
وقال ديبلوماسيون في مجلس الأمن إن الإبراهيمي "اقترح تحويل منصبه الى مستشار خاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط لكن الأمين العام بان كي مون رفض الاقتراح".
وبالتوازي تبذل المعارضة جهوداً على ثلاثة مسارات:
الاول لتوسيع "الائتلاف" عبر اضافة 25 شخصية "علمانية" الى صفوفه لخفض تأثير "الاخوان المسلمين". وسيبحث الموضوع في اجتماع "الائتلاف" قبل نهاية ولاية الخطيب في العاشر من الشهر الجاري.
والثاني عقد لقاء تشاوري في اسبانيا بين 20 و21 الشهر الجاري، بمشاركة "هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي" وممثلين عن "كتلة الخطيب" و"تيار معا" و"تيار بناء الدولة" و"حزب التنمية الوطني" وشخصيات شاركت في "مؤتمر دمشق للانقاذ الوطني" الذي عقد نهاية العام الماضي. ولم تتأكد مشاركة الخطيب في اللقاء التشاوري. واوضحت المصادر ان اللقاء، الذي قد يشارك فيه حوالى 50 شخصا سيمهد لعقد مؤتمر واسع للمعارضة بمشاركة نحو 500 شخص، تحت مسمى "القاهرة-2".
والثالث، "مؤتمر القطب الديموقراطي" الذي يسعى المعارضان ميشال كيلو وفائز سارة لعقده في القاهرة يومي 11 و12 الشهر الجاري بمشاركة عدد كبير من الشخصيات المعارضة، بينها وليد البني وكمال لبواني اللذان استقالا من هيئة "الائتلاف"، بحيث يتم وضع اطر ونظم لانعقاد مؤتمر موسع للمعارضة خلال ثلاثة او اربعة اشهر.
ميدانيا، قتل شخص واصيب آخرون بجروح في انفجارين قرب قيادة الشرطة في حي باب مصلى وسط دمشق بعد سماع تبادل لاطلاق النار في الحي التجاري في الصالحية في المدينة. كما قتل شخصان وجرح آخرون بتفجير دراجة في حي المزة جنوب دمشق. وسقطت قذائف هاون على مدخل مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب دمشق، في وقت دارت اشتباكات عنيفة في كراجات العباسيين شرقها، وسط غارات جوية على حي جوبر المجاور وقصف على حي برزة بلد في الطرف الشمالي لدمشق.
ودارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط اللواء 34 ومحيط مفرزة الأمن العسكري في بلدة المسمية في منطقة اللجاة في ريف درعا جنوب سورية مع مواصلة المعارضة تحقيق مكاسب عسكرية. وفي وسط البلاد، دارت مواجهات في ريف حماه على خلفية قيام المعارضة بالهجوم على حاجز تل عثمان ذي الاهمية الاستراتيجية للنظام والمعارضة الواقعة قرب بلدة كفرنبودة في ريف حماه.
====================
يدعو إليه ميشيل كيلو ويضم معارضين سوريين
"قطب سوري ديمقراطي" يثير السجالات قبل تشكيله
بهية مارديني
ايلاف
يحاول المعارض السوري القديم ميشيل كيلو تأسيس قطب سوري ديمقراطي، يجمع ما شتتته سيطرة الاخوان المسلمين على الائتلاف المعارض، لكن محاولاته مهددة بالفشل لأن السجالات بين المرشحين لعضويته بدأت وهو بعدُ فكرة لم تتبلور.
بهية مارديني من لندن: أعلن ميشيل كيلو، عضو المنبر الديمقراطي، عن عقد معارضين سوريين لقاءً في القاهرة الشهر الجاري لتشكيل قطب ديمقراطي يجمع القوى المدنية السورية. وكيلو، الكاتب والمعارض السوري، يعد اليوم ورقة رابحة وثقلاً لا يمكن تجاوزه لأي كيان سوري معارض، خصوصًا بعد رفضه الانضمام إلى الائتلاف الوطني رفضًا لسيطرة الاخوان المسلمين عليه وعلى قوة المعارضة السورية.
لكن ما إن خاض الموقع السوري "كلنا شركاء" في أسماء المشاركين في اجتماع تشكيل القطب الديمقراطي ومرجعياتهم، حتى بدأت السجالات.
نفي قاطع
نفى الدكتور حازم نهار، المعارض السوري وعضو المنبر الديمقراطي السابق، أي علاقة له بالاتصالات الجارية في ما يخص تشكيل هذا القطب الديمقراطي، وأكد عدم معرفته ببعض الشخصيات المذكورة.
وذكر الخبر أن المجموعة الفاعلة في القطب الديموقراطي تتمتع بعلاقات واسعة وطيبة مع الفرنسيين والألمان والانكليز والأميركيين، ما سيتيح للمنظومة الجديدة فرصة لضخ تيار معتدل في الحياة السياسية السورية، لكن نهار قال: "لا علاقة لأي عمل نقوم به بأي دولة، وشخصيًا ليست لي علاقة مع أي شخصية دبلوماسية عربية أو أجنبية، وأنا أعتذر دائمًا عن عدم لقاء أي دبلوماسي عربي أو أجنبي".
لكن نهار لم ينفِ التفكير في تشكيل حزب سياسي، رغم انه أشار إلى أنه قال رأيه في المعارضة بكافة أشكالها في مقالات عديدة، "ولذلك اعتذرت عن عدم المشاركة في جميع تشكيلاتها، اللهم إلا الندوات والقضايا العملية فحسب، كما اعتذرت منذ عام عن كل اللقاءات الإعلامية المرتبطة بها".
آن أوانه
القطب الديموقراطي السوري الذي يحلم كيلو بتأليفه يمثل الأغلبية الشعبية من السوريين، التي لا يمكنها اليوم أن تلعب دورًا سياسيًا يليق بحجمها وثقافتها وتاريخها ورغبتها في الحرية.
وهو يريد أن يكون اللقاء الذي يجمع المعارضين، كما كتب، "ساحة تواصل جامع وحوار حر وتحديد خيارات مشتركة أو متقاربة". وأعلن أن اللقاء سيعقد تحت هذا السقف وبروحية مد اليد إلى جميع الديمقراطيات والديمقراطيين السوريات والسوريين، ليس من أجل وضعهم أمام خيارات من دعوا إليه، بل لتمكينهم من رسم طريقهم إلى وحدتهم بكل حرية.
ورأى كيلو أن أوان بناء كيان ديمقراطي قد أزف، وأن الدعوة إليه تأخرت كثيرًا، وأن خروج الديمقراطية السورية من مأزقها العصيب الراهن ضرورة لا يجوز أن تحول دونها بعد اليوم أية حجج أو ذرائع، بما في ذلك ملاحظة وجيهة هنا وانتقاد جدي هناك.
وكان  كيلو قال في مقالة نشرها في صحيفة السفير اللبنانية: "لا مفر من أن نوحد القوى الديموقراطية في المجتمع والسياسة، قبل وقوع التحول الكبير، بعد أن علمتنا تجربتا تونس ومصر أن تشتت الصوت الديموقراطي قد يمكن جماعة الاخوان المسلمين من وضع يدها على السلطة عندنا ايضًا".
تشتت ديمقراطي
لا يريد كيلو أن تصل سوريا إلى لحظة الانتقال وقواها الديموقراطية مبعثرة أو متنافسة أو متناقضة، ليس بسبب ما يمكن أن ينجم عن تبعثرها وتناقضها من تلاشٍ للخيار الديموقراطي، "بل كذلك لأنه من خيانة الوطن والثورة ترك الشعب الديموقراطي مشتتًا من دون تمثيل، بينما تخطط بعض تيارات الإسلام الاخواني منذ عام ونيف لتوحيد صفوفها وخفض تناقضاتها، وتسخر علاقات عربية ودولية مهمة، ورساميل وافرة، لشراء الذمم وتنظيم القدرات وإفساد المقاومة وتأسيس الميليشيات، مع أن الإسلام السياسي بمجمله ليس موحدًا، ويستبعد أن يتحد بعد ظهور جبهات جهادية معادية لنموذجه الاخواني والوسطي، وضعف فرص الحكم الإخواني في سوريا".
وأشار كيلو إلى تمتع الديموقراطية بوزن شعبي كبير، بما أنها لعبت الدور الأكبر في الإعداد للثورة وقيادتها، "قبل أن يحرفها عن رهاناتها الاصلية المال السياسي والسلاح، وتنزوي كتل هائلة من المواطنين في بيوتها، لتفادي عنف النظام وعزوفها عن الرد عليه بالعنف".
====================
مأزق جماعة الإخوان المسلمين في سورية
محمد سيد رصاص
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٣
الحياة
 في التاريخ السياسي السوري الحديث، من يخسر في المرة الأولى لا يستطيع ربح الجولة الثانية إن حاول خوضها (الهاشميون 1920 - أديب الشيشكلي 1954 - بعث القيادة القومية 1966 – بعث صلاح جديد 1970 - عبدالحليم خدام 2005). في نهاية شهر شباط 1982 (فبراير)، خسرت جماعة الإخوان المسلمين جولة من الصراع الدامي مع السلطة السورية بدأت في يوم 16 حزيران 1979 (يونيو) مع مجزرة مدرسة المدفعية بحلب التي ارتكبتها «جماعة الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين». ذهبت عشرات الآلاف من القتلى في ذلك الصراع الدموي، وبسببها وفي ظلها جرى ضرب كل القوى السياسية المعارضة، ومن خلالها وعبر نتائجها قامت السلطة بإجبار المجتمع السوري على صيام عن السياسة لم يكسره إلا يوم الجمعة 18 آذار (مارس) 2011 مع اندلاع الأزمة السورية من خلال ما جرى في مدينة درعا ذلك اليوم.
حاولت الجماعة لملمة جراحها من خلال تفاوض مع السلطة جرى على جولتين في 1984 و1987، ثم بأشكال غير مباشرة في1996-1997، وعندما بدأ العهد الجديد في يوم 10 حزيران 2000 كان موقف (الإخوان المسلمين) أكثر اعتدالاً من باقي أطراف المعارضة، ولم يبدأوا التشدد في موقفهم إلا مع بيان 3 نيسان (ابريل) 2005، في أجواء أزمة السلطة السورية بلبنان، قبل أن يدخلوا في «إعلان دمشق» (16 تشرين أول 2005) ثم يديروا الظهر للإعلان ويذهبوا في 2006 للتحالف مع نائب الرئيس المنشق عبد الحليم خدام، وبعدها ليقوموا بعد أن أوصلهم تحالفهم مع خدام إلى اللامكان السياسي بإعلان تجميد معارضتهم للسلطة السورية في شهر كانون ثاني (يناير) 2009 أثناء حرب غزة.
كان مفاجئاً وخارج السياق إعلان المهندس رياض الشقفة، المراقب العام للجماعة، عن «دور فاعل» للإخوان في الحراك السوري بعد مضي أقل من أسبوعين على بدئه، وهو الذي كان مثل السيل العفوي الذي اجتاح بشكل مفاجئ مجرى نهر قديم توقف عن الجريان تسعة وعشرين عاماً، الشيء الذي أربك وفاجأ السلطة والمعارضة معاً، من حيث كونه مجهولاً بملامحه ومحمولاته ومساراته، وهو يختلف عن أحداث 1979-1982، التي كانت حراكاً لفئات وسطى مدينية في حلب وحماة واللاذقية مع بعض بلدات محافظة ادلب، من زاوية أنه إذا استثنينا مدن درعا وحمص وحماة فقد كان في فترة2011-2013 حراكاً في الريف السني السوري، في حوران وريف دمشق وأرياف حمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور، الذي كان واقفاً مع السلطة ضد (الإخوان) في أحداث 1979-1982.
على الأرجح، كان تدهور الزراعة السبب، مع ليبرالية الإجراءات الاقتصادية في فترة 2001-2010، كما أن الاقتصاد هو السبب في عدم تحرك مدن حلب ودمشق والرقة ضد السلطة خلال عامين كاملين من بدء الحراك السوري، وما جرى في حلب ودمشق منذ تموز (يوليو) 2012 كان حراكاً مسلحاً دخل إليهما من الأرياف، وهو ما ينطبق على الرقة في شهر آذار2013، التي أتاها المسلحون من أرياف دير الزور وحلب.
عندما تأدلج الحراك السوري وتسلح، لم يأخذ الفعل العسكري المسلح المعارض في تعبيراته الأقوى أشكالاً إخوانية، بل سلفية - جهادية مع «جبهة النصرة» وسلفية مع «كتائب أحرار الشام»، وكان أضعفه من ارتدى العباءة الإخوانية في «لواء التوحيد» و«كتائب الفاروق». هذا شيء ملاحظ أيضاً في مصر عندما يستند السلفيون، بخلاف الحركة الإخوانية ذات الطابع المديني أساساً، إلى قاعدة ريفية أو إلى فئات آتية حديثاً من الأرياف إلى الضواحي العشوائية للمدن، وهو ما يلاحظ أيضاً في تونس. وحتى عندما أظهرت حماة وحمص ودير الزور في عام2011 حراكاً مدينياً سلمياً، فإن جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تنجر منذ خريف عام2011 للعمل المسلح، لم تستطع جعله يرتدي عباءتها بعيداً من طابعه العفوي أو عن محاولة البعض الآخر من التنظيمات الجديدة في «التنسيقيات» تحريكه وتأطيره وتنظيمه.
هذه الصورة جعلت جماعة الإخوان المسلمين السورية تنظيماً خارجياً من حيث الواقع الفعلي في فترة أزمة 2011-2013، وليس مستنداً إلى أرضية اجتماعية صلبة في الداخل السوري: حاولت الجماعة القفز على هذا الواقع من خلال علاقاتها الإقليمية مع إسطنبول والدوحة، وفي ظل أجواء من اتفاق التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين مع واشنطن في مرحلة ما بعد سقوط حكم الرئيس المصري حسني مبارك، أثمر تعبيد الطريق أمام الجماعة للوصول للسلطة في تونس والقاهرة. كانت هيمنة الجماعة على «المجلس الوطني السوري» (2 تشرين أول 2011) و «الائتلاف الوطني السوري» (11 تشرين ثاني 2012)، ترجمة لتلك الوقائع الاقليمية - الدولية وليس تعبيراً عن وقائع تعطيها هذا الحجم على الأرض السورية.
منذ البدء، كان هناك حذر أميركي من تلك الهيمنة الإخوانية، ربما بسبب خصوصية الوضع السوري: قبيل ثلاثة أيام من تشكيل «المجلس الوطني» في إسطنبول، أتى السفير الأميركي روبرت فورد إلى مكتب المنسق العام لـ «هيئة التنسيق» بدمشق، حسن عبد العظيم، طالباً مشاركة الهيئة في المحادثات التي كانت بدأت للتو عند البوسفور من «أجل تخفيف الطابع الإسلامي للكيان السياسي السوري الجديد المعارض»، وهو ما كانت قد سبقته محاولة فاشلة برعاية قطرية في الدوحة في بداية شهر أيلول لتشكيل كيان، سمي أيضاً الائتلاف، شارك في تشكيل جنينه كل من (الهيئة) و(الاخوان) و(اعلان دمشق)، قبل أن يموت الجنين نتيجة رفض الأخيرين طلب الهيئة بتضمين النص «رفض التدخل العسكري الخارجي» و «رفض العنف». هذه المحاولة لتفادي أو تخفيف الهيمنة الإخوانية على «المجلس»، الناتجة عن عامل تركي- قطري، حاولها روبرت فورد من جديد عام 2012 مع تشكيل «الائتلاف» وفشلت.
في خريف 2012، كان هناك في خلفية تفكير مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية، السفير فورد، حادثة مقتل السفير الأميركي في بنغازي، التي أظهرت حصاداً للمتغيرات العربية لم تكن تتوقعه واشنطن لما وضعت البذار مع تدخل الناتو في ليبيا في آذار2011 قبيل عام ونصف من حادثة بنغازي، وكان هناك غيوم الفشل الإخواني التي بدأت بالتجمع في أجواء القاهرة وتونس. أضف إلى هذا وذاك، في التفكير الأميركي، واقع الاتفاق الأميركي-الروسي الذي بدأت ملامحه في (بيان جنيف) الصادر في 30 حزيران 2012 وحاجة الولايات المتحدة إلى جسم تفاوضي سوري معارض رأت واشنطن بأن «المجلس»لا يستطيع إنتاجه، ما جعلها تفكر في إنشاء «الائتلاف».
خلال ستة أشهر مضت من عمر «الائتلاف»، كان هناك عرقلة إخوانية للجهد الأميركي، الذي كانت مبادرة الشيخ معاذ الخطيب بمثابة جس نبض وميزان حرارة لقياس استعداد «الائتلاف» للتسوية أكثر منها مبادرة موجهة للسلطة، وهذا ما أنشأ هوة أميركية - إخوانية كان يسدها سابقاً الجسر التركي-القطري، الأمر الذي، على ما يبدو، لم يعد قائماً أو فعالاً في عام 2013، وينذر بانقلاب الطاولة فوق رأس الجماعة، التي في ظل اصطدام تجربتها المصرية بالحائط وفي ظل تباعد الخليج (ما عدا قطر)عن الاخوان، فإن الأجواء أمامها لا توحي بإمكانية تكرار تجربة مرسي والغنوشي في دمشق.
====================
قيادي إخواني بسوريا: قطر وتركيا لا تدعمانا.. والمساعدات «من أعضاء الجماعة بالمنفى»
أحمد عبد الفتاح
معتز نادي
المصري اليوم
عقدت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية مقابلة مع رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، حيث ألقت الصحيفة الأضواء على الأسباب التي حدت بـ«إخوان سوريا» افتتاح مكاتب لها هناك بعد عقود من الحملة القوية التي شنتها عليها الحكومة السورية في الثمانينيات من القرن الماضي.
ويوضح القيادي الإخواني في المنفى، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية، «BBC»، على موقعها الإلكتروني، أن الجماعة امتنعت في بداية «الانتفاضة» في سوريا عن القيام بمثل هذه الخطوة، لتقديرها أن الوقت كان «وقت الثورة وليس الأيديولوجيا»، مضيفًا: «الآن توجد جماعات كثيرة بالداخل، لذا يجب أن نعيد تنظيمنا».
ورغم الاعتقاد بأن «الإخوان» تتلقى الدعم من قطر وتركيا في سوريا، فإن «الشقفة» أصر على أن كل المساعدة بما فيها المساعدات الإنسانية «تأتي من أعضاء الجماعة في المنفى».
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الخطوة تأتي فيما يحتدم القتال في البلاد حول حجم التأثير والنفوذ، و«يبدو أن جماعة الإخوان تحاول الاستفادة من الانتفاضة الإسلامية المتصاعدة».
وتقول الصحيفة: إن هذا القرار «يأتي في وقت يدور جدل ساخن في شأن الدور الذي تمارسه الجماعة خلف الكواليس على التمرد ضد الرئيس الأسد، ومن المرجح أن ينظر الكثيرون من منتقدي الجماعة من الليبراليين والعلمانيين إلى هذا القرار بعيون من الشك».
وأشارت إلى أن بعض جماعات المعارضة تخشى من أن تتمكن «الإخوان» من السيطرة على المعارضة السورية الممزقة، مضيفة: «لا يُعتقد أن للجماعة وجودًا ملحوظًا على الأرض، ومن الصعب قياس إلى أي درجة ستتمكن من إعادة تنظيم صفوفها».
ويوضح «الشقفة»: «رغم ذلك فإن عددًا من المجموعات المسلحة تنتمي لها مع عدد من الكتائب تدعمها المنظمة الإخوانية»، كما أضاف: «هذه المجموعات لديها قياداتها ووافقت على التخلي عن أسلحتها عقب الثورة».
====================
يحيى صالح لـ «الراي»: «القاعدة» و«الإخوان» يحاولان الانقضاض على سورية...«الصهيونية والإخوان وجهان لعملة واحدة»
 صنعاء - من طاهر حيدر |
الرأي العام
اعلن العميد يحيى صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أن «ما يحدث في سورية ليس ثورة وانما محاولة للارهابيين من القاعدة وحلفائهم من الاخوان المسلمين للانقضاض على سورية لخدمة الصهيونية، إذ ان سقوط سورية يعني سقوط بقية القومية العربية».
وفي حوار خاص مع «الراي» دعا «الى انقاذ سورية من الارهاب والمتشددين، قبل ان تتحول إلى ليبيا وعراق وتونس اخرى، وتكرر حالة افغاستان اخرى، حيث يتم حاليا تصدير الاشخاص تحت شعار الجهاد، وغدا سيعودون لقتل بقية اخوانهم العرب في بلدانهم وبلدان اخرى، حيث عاد من حاربوا في افغانستان لقتل اخوانه في بلدانهم وتحت شعار الجهاد».
ولفت إلى ان «أي دولة دخلها الربيع العربي عام 2011، ليست مستقرة سوى اليمن، فقد حرص الرئيس (السابق) علي عبد الله صالح على ان يلسم السلطة تدريجيا وعبر انتخابات مبكرة حتى لا ينجر اليمن إلى الفوضى».
واضاف «ان الاخوان المسلمين لن يحكموا اليمن، كونهم غير مرغوب فيهم، فقد اقصوا الاف من شركائهم في الحكم حاليا، لكن كل يوم يفقدون شعبيتهم، وعلى الليبيراليين والاشتراكيين والتقدميين والناصريين والبعثيين وغيرهم، ان يتكاتفوا حتى لايسيطر الاخوان على اليمن، كما هو حال مصر»، معتبرا ان «الصهيونية والإخوان وجهان لعملة واحدة، كون الجميع يخلخلون البلاد الاسلامية والعربية لمصالحم وليس لمصالح الشعوب، فما كان ينهون عنه ويحرّمونه بالامس، يقومون به اليوم ويدعون له، اي حرام على غيرهم حلال عليهم، بل فاقوا الجميع في اباحة الاراضي العربية، للصهاينة».
وعن التمديد للحكومة الحالية وتأجيل انتخابات عام 2014، قال: «لا تمديد ولا تأخير عن انتخابات 2014، لأن التمديد يعني سيطرة الاخوان المسلمين على كافة مفاصل الدولة».
وعن قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي، قال يحيى صالح انها «قرارات تصب في مصلحة اليمن، والرئيس السابق واقاربه وحزبه هم اول من يرحبون بها، ومن يخالفون قرار هادي، هم من انشقوا وخانوا الرئيس السابق وحكومته».
ونفى العميد صالح، تواجده حاليا في لبنان، او انه مجبر على العيش في لبنان كما ادعت بعض الصحف. وقال «انا حاليا في منزلي في صنعاء واباشر اعمالي بكل حرية، ولي اكثر من شهرين هنا (في صنعاء)، وأذهب وأعود متى ما أريد إلى بيروت وصنعاء ومصر... وغيرها».
====================
 الفاينانشال تايمز:بعض جماعات المعارضة السورية تخشى من الاخوان المسلمين
الجمعة 26 نيسان 2013،   آخر تحديث 08:56
النشرة
اشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، الى ان "افتتاح جماعة الاخوان المسلمين في سوريا مكاتب لها في البلاد بعد عقود من الحملة القوية التي شنتها عليها الحكومة السورية في الثمانينيات، تأتي فيما يحتدم القتال في البلاد حول حجم التأثير والنفوذ"، لافتة الى انه"يبدو أن الجماعة ا تحاول الاستفادة من الانتفاضة الاسلامية المتصاعدة".
واعتبرت الصحيفة ان "هذا القرار يأتي في وقت يدور فيه جدل ساخن بشأن الدور الذي تمارسه الجماعة خلف الكواليس على التمرد ضد الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيرة الى انه "من المرجح أن ينظر الكثيرون من منتقدي الجماعة من الليبراليين والعلمانيين إلى هذا القرار بعيون من الشك".
ولفتت الصحيفة الى انه "تخشى بعض جماعات المعارضة من ان تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على المعارضة السورية الممزقة".
====================
 صحيفة أمريكية: إخوان سوريا يستعدون للاستفادة من الثورة التي تزداد «تأسلما»
لندن ــ أ ش أ
أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، بأن "جماعة الإخوان المسلمين تعتزم فتح مكاتب لها داخل سوريا للمرة الأولى، منذ الحملة القمعية التي تعرضت لها على مدار عقود ماضية، في محاولة واضحة للاستفادة من الثورة التي تزداد تأسلما يوما تلو الأخر".
وأوضح رياض الشفقة، المراقب العام لإخوان سوريا، في تصريحات خاصة لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أوردتها على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أنه "تم مؤخرا اتخاذ قرار يستهدف إعادة إحياء الهياكل التنظيمية للجماعة في سوريا، ومن ثم تم توجيه دعوة لأنصارها في الداخل للبدء في فتح مكاتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار".
وأضاف، "في البداية رأينا أنه يجب أن نمنح الثورة وقتا ولم يكن هناك مجال آنذاك لفرض أيديلوجيات، أما الأن فتوجد العديد من المجموعات في الداخل ونستشعر ضرورة أن نعيد تنظيم أنفسنا من جديد".
ونبهت الصحيفة، إلى أن "هذا القرار يأتي وسط جدل محتدم حول ممارسة الإخوان المسلمين، فيما وراء الكواليس، نفوذا على الثورة المندلعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لذا من المرجح أن يتعامل معها منتقدوها من المعسكر الليبرالي والمدني بشك وريبة".
وأضافت، "هناك مخاوف داخل المعارضة من أن الكفاءة والقوة التنظيمية التي تتمتع بها الجماعة بجانب شبكات التمويل الواسعة التي تمتلكها ستسهم جميعها في تمكينها من الهيمنة وبسط نفوذها على كيان المعارضة الهش".
واستهجن رياض الشفقة، المراقب العام لإخوان سوريا، ما أسماه "حملة تشن ضد جماعة الإخوان المسلمين مدعومة من قبل قوات خارجية"، داحضا الاتهامات الموسعة بأن التنظيم، الذي ظل في المنفى منذ ثمانينيات القرن الماضي بعد المجزرة التي تعرض لها في مدينة حماة على يد قوات نظام الرئيس السابق حافظ الأسد، يسعى لفرض سيطرته على المعارضة المنقسمة على نفسها".
ونقلت الصحيفة عن الشقفة قوله، "هؤلاء ممن يشنون هجوما علينا، لا يمتلكون نفوذا على أرض الواقع؛ فهم مجرد شخصيات إعلامية تسعى من خلال مهاجمتها لنا إلى خلق نفوذ لأنفسها".
ورأت «فاينانشيال تايمز»، أنه "من الصعب التكهن إلى مدى ستتمكن الجماعة في سوريا من إعادة تأكيد وجودها لاسيما وأن المجموعات المسلحة وليست الأحزاب السياسية هي من تمسك الأن بزمام الأمور"، منبهة إلى أن "العديد من المجموعات الثورية تنتمي إلى التيار السلفي المحافظ الذي يتبنى نهج أكثر تشددا في تطبيق تعاليم الديانة الإسلامية عن الإخوان المسلمين".
ورجحت الصحيفة، أن "تكون كتائب درع الثورة السورية التي بزغت العام الماضي وتلقى دعما من إخوان سوريا، هي محاولة من الجماعة لتمهيد الطريق أمام عودة رسمية على الصعيد السياسي".
ودللت الصحيفة في طرحها هذا، بالإشارة إلى ما جاء على لسان الشفقة، "لقد تشكلت هذه الكتائب على يد أناس يتبنون أجندة سياسية أقرب إلى أجندة الإخوان المسلمين وليس أعضاء من الجماعة ذاتها، فهي مجموعات لديها قيادتها الخاصة بها وقد أبدت موافقتها على تسليم السلاح بعد انتهاء الثورة في سوريا".
وأكد الشفقة، في ختام تصريحاته، أن "جميع مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، تأتي من أعضائها في المنفى، الذين يعمل معظم في دول الخليج، وليس كما يعتقد البعض من دولة قطر أو تركيا".
====================
خشية من سيطرة إخوان سوريا على المعارضة الممزقة
الجمعة, 26 نيسان/أبريل 2013 20:21 views7
اخبار عربية ودولية - اخبار سوريا اليوم
وكالة شتات نيوز - أشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، الى ان "افتتاح جماعة الاخوان المسلمين في سوريا مكاتب لها في البلاد بعد عقود من الحملة القوية التي شنتها عليها الحكومة السورية في الثمانينيات، تأتي فيما يحتدم القتال في البلاد حول حجم التأثير والنفوذ"، لافتة الى انه"يبدو أن الجماعة تحاول الاستفادة من الانتفاضة الاسلامية المتصاعدة".
واعتبرت الصحيفة ان "هذا القرار يأتي في وقت يدور فيه جدل ساخن بشأن الدور الذي تمارسه الجماعة خلف الكواليس على التمرد ضد الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيرة الى انه "من المرجح أن ينظر الكثيرون من منتقدي الجماعة من الليبراليين والعلمانيين إلى هذا القرار بعيون من الشك".
ولفتت الصحيفة الى انه "تخشى بعض جماعات المعارضة من ان تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على المعارضة السورية الممزقة".
====================
إخوان سوريا: توجد جماعات كثيرة ويجب أن نعيد تنظيمنا
الجمعة, 26 أبريل 2013 10:37
الدستور
ويظل الشأن السوري، بارزًا في تغطية صحيفة الفاينانشال تايمز لأحداث الشرق الأوسط، ففي مقابلة مع رياض الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، تلقي الصحيفة الأضواء على الأسباب التي حدت بإخوان سوريا افتتاح مكاتب لها في سوريا بعد عقود من الحملة القوية التي شنتها عليها الحكومة السورية في الثمانينيات.
ويوضح القيادي الإخواني في المنفى، أن الجماعة امتنعت في بداية الانتفاضة في سوريا عن القيام بمثل هذه الخطوة لتقديرها أن الوقت كان "وقت الثورة وليس الايدولوجيا، الآن توجد جماعات كثيرة بالداخل، لذا يجب أن نعيد تنظيمنا".
وتشير الصحيفة، إلى أن هذه الخطوة تأتي فيما يحتدم القتال في البلاد حول حجم التأثير والنفوذ، ويبدو أن جماعة الإخوان تحاول الاستفادة من الانتفاضة الاسلامية المتصاعدة.
وتقول الصحيفة: إن هذا القرار يأتي في وقت يدور جدل ساخن في شأن الدور الذي تمارسه الجماعة خلف الكواليس على التمرد ضد الرئيس الأسد، ومن المرجح أن ينظر الكثيرون من منتقدي الجماعة من الليبراليين والعلمانيين إلى هذا القرار بعيون من الشك.
وتخشى بعض جماعات المعارضة، من أن تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على المعارضة السورية الممزقة.
ولا يعتقد، أن للجماعة وجودًا ملحوظًا على الأرض، ومن الصعب قياس إلى اي درجة ستتمكن من إعادة تنظيم صفوفها.
ورغم ذلك، فإن عددًا من المجموعات المسلحة تنتمي لها، مع عدد من الكتائب تدعهما المنظمة الإخوانية كما يوضح الشقفة.
ويقول الشقفة: "هذه المجموعات لديها قياداتها ووافقت على التخلي عن اسلحتها عقب الثورة"، ورغم الاعتقاد بأن جماعة الإخوان تتلقى الدعم من قطر وتركيا، فإن الشقفة أصر على أن كل المساعدة بما فيها المساعدات الانسانية تأتي من اعضاء الجماعة في المنفى.
====================
صحيفة: إخوان سوريا بالمنفى يخططون للعودة والتركز بالمناطق "المحررة"
جمعة, 2013/04/26 - 3:21مساء
حقوق
واشنطن - صحف- نشرت صحيفتا "الواشنطن بوست" الاميركية و"فاينانشال تايمز" البريطانية اليوم الجمعة مقالا بعثت به الصحافيتان رولا خلف وأبيغيل فيلدنغ سميث من اسطنبول عن مخططات للاخوان المسلمين للعودة الى سوريا وفتح مكاتب لهم في البلاد للمرة الاولى منذ فرار كثير من اعضائها للخارج في السبعينات والثمانينات.
ونقل التقرير عن رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين السوريين في المنفى، في مقابلة اجرتها معه صحيفة "ذي فايننشال تايمز" البريطانية ان قرارا اتُخذ قبل فترة قصيرة لاعادة الحياة الى الهيكل التنظيمي في سوريا، وان تعليمات صدرت الى اتباع الجماعة للبدء في فتح مكاتب داخل المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وتأمل الجماعة التي سُحقت خلال فترة رئاسة والد الرئيس الحالي بشار الاسد في نشر الافكار الاسلامية المعتدلة.
وقال الشقفة: "قلنا منذ البداية ان هذا وقت مناسب للثورة وليس للنظريات. ولكن هناك الان الكثير من المجاميع في الداخل، ولذا فقد بدأنا نستشعر الحاجة الى اعادة تنظيم انفسنا"، واضاف ان (جماعة) الاخوان – وهي حركة مماثلة لنظيرتها المصرية – تأمل في نشر الافكار الاسلامية الاكثر اعتدالا في زمن ازداد فيه نمو التطرف.
وجاء هذا القرار وسط مجاذبات حادة حول ما لدى الاخوان من نفوذ مستتر على الثورة ضد الرئيس بشار الاسد، ومن المحتمل ان تثير شكوكا لدى الكثير من منتقدي الجماعة سواء منهم العلمانيون او الليبراليون. في الوقت ذاته، فان بعض مناوئي الاسد يخشون من ان تتمكن الجماعة، بفضل ما لديها من امكانات وتنظيم قوي وشبكات واسعة لجمع الاموال، من السيطرة على المعارضة السورية المفككة.
ويأتي فتح المكاتب بعد اصدار صحيفة نصف شهرية تقول الجماعة انها توزع 10 آلاف نسخة في المناطق المحررة من البلاد.
وخلال كلمته في مكتب الاخوان في اسطنبول ندد الشقفة، وقد اتشح بعلم الثورة السورية حول رقبته، بما سماه حملة ضد الجماعة تدعمها دول "خارجية". ورفض اتهامات واسعة بان جماعته، التي لم تظهر الى الوجود الا في المنفى في اعقاب عمليات السحق الدموية التي قام بها الرئيس السوري انذاك حافظ الاسد في ثمانينات القرن الماضي، سعت وراء السيطرة على المعارضة السورية المتهالكة.
وقال ان "الذين يهاجموننا ليس لهم نفوذ على الارض. انهم اشخاص اعلاميون ويحاولون عن طريق مهاجمتنا ايجاد نفوذ لانفسهم".
غير ان قضية الاخوان في سوريا لا تجد معينا لها في السياق الاقليمي وفي التساؤلات التي اثيرت حول التزام منظمات شقيقة لهم استولت على السلطة في المنطقة، من حيث تطبيق الديمقراطية. وقال الشقفة ان "نجاح الاخوان في مصر وتونس اثار المخاوف من حركة الاخوان في سوريا".

ولا ينظر الى الاخوان على انهم يحظون بدعم ملحوظ على الارض، حيث تنظر حكومات عائلة الاسد الى الانتساب لعضوية الجماعة جريمة عقوبتها الاعدام.
ويصعب تقدير مدى ما يمكنهم الاستئثار به، خاصة في زمن تتمتع فيه بالسطوة مجموعات مسلحة وليس احزابا سياسية. والكثير من الجماعات الثورية تتشكل من سلفيين متزمتين، يعتنقون مفاهيم اسلامية متشددة اكثر من الاخوان.
ولعل الاخوان في سعيهم وراء تسوية الطريق امام عودة سياسية رسمية قاموا بتسليح الثوار المنتمين اليهم. وبرزت خلال العام الماضي عشرات الكتائب الصغيرة التي تطلق على نفسها اسم دروع الثورة، تؤيدها الجماعة.
وقال الشقفة ان الجماعة ليست هي التي شكلت تلك المجموعات وانما قام بذلك افراد الشعب ممن لديهم ميول قريبة من الجماعة. والتقوا في اسطنبول في ايار (مايو) الماضي، وهم الان جزء من القيادة العسكرية العليا، وهي القيادة الثورية الرمزية التي تجد الدعم من الحكومات الغربية والعربية. وقال: "هذه المجموعات لها قياداتها الخاصة، وقد التزمت بتسليم الاسلحة بعد الثورة".
ورغم ما يقال من ان الاخوان يتلقون الدعم من قطر وتركيا، فان الشقفة اصر على ان كل الدعم الذي قدمته على الارض، بما في ذلك المعونات الانسانية، جاء من الاعضاء في المنفى، والكثير منهم يعمل في المنطقة.
وقد مارست جماعة الاخوان اعمالها في اطار المعارضة السياسية التي تتخذ قواعد لها خارج سوريا، من خلال المجلس الوطني السوري، وهو اول هيئة معارضة تشكلت بعد انطلاق الثورة العام 2011.
على ان الاتهامات بانها تفرض ارادتها على المجلس الوطني السوري، دفع مجموعات المعارضة الاخرى والدول الغربية الى اعلان قيام هيئة اوسع تحت اسم ائتلاف المعارضة السورية، التي تعتبر الان بانها تمثل السوريين.
على ان ذلك لم يضع حدا للجدال بشأن سيطرة الاخوان. اذ تصاعد الافتتال الداخلي الشهر الماضي عندما دعم الاخوان تشكيل حكومة معارضة موقتة، وفاز مرشحها لرئاسة الحكومة في انتخابات ائتلاف المعارضة السورية.
واثار ذك غضب النشيطين العلمانيين في الائتلاف، وألغى البعض عضويته، ورفعوا من درجة تنديدهم بالاخوان. وتتواصل المناقشات بين الفصائل المختلفة لاحتواء الخلاف، وقد يتسع اطار الائتلاف ليضم المزيد من اصوات الليبراليين والاقليات.
وقال الشقفة ان للاخوان عشرة في المائة فقط من المقاعد في المجلس الوطني السوري، الذي يعتبرالان جزءا من الائتلاف الاوسع، وانهم تبعوا اخرين بدلا من قيادتهم في انتخاب غسان هيتو رئيسا موقتا للحكومة. ورغم ان الشقفة لا يعارض توسيع الائتلاف، الا انه قال "هناك مجموعة خارج الائتلاف تريد الدخول فيه، ويقولون اننا نسيطر على الائتلاف، وهو قول غير صحيح".
ومع ذلك فان الاخوان اكثر تنظيما من غيرهم، كما انهم يتسمون بالمرونة في مواقفهم، وهو ما يثير الشك في دوافعهم.
وقال الشقفة: "لو لم نشدد على تشكيل المجلس الوطني السوري لما تشكل هذا المجلس ويرجع ذلك الى انه ليست هناك احزاب اخرى. كما ان الاخرون لم يكونوا منظمين او حازمين".
 
====================
 اخوان سوريا يستعدون لأحتلال البلاد بنشر مكاتبهم في العديد من المدن
فادي طلعت alkhabrnews
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا تعتزم فتح مكاتب لها في محاولة واضحة للاستفادة من سيطرة المتمردين على بعض المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، موضحة أن ذلك يأتي بعد عقود من طرد الجماعة خارج سوريا.
وقال "رياض الشفقة"، القيادي الإخواني المنفي، في لقاء مع الصحيفة:" إن القرار تم اتخاذه مؤخرا لإحياء الهياكل التنظيمية للجماعة داخل سوريا، حيث جرى تكليف أتباعهم بالبدء في فتح مكاتب في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون".
وأوضح:"في البداية قلنا إن هذا هو وقت الثورة وليس الأيديولوجية، وهناك العديد من المجموعات داخل سوريا تحتاج إلى إعادة تنظيم، حيث إن جماعة الإخوان المسلمين المماثلة للجماعة المصرية تأمل في ترويج نسخة أكثر اعتدلا من التفكير الإسلامي في الوقت الذي يتنامى فيه التشدد".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يأتي وسط جدل محتدم حول نفوذ الإخوان المسلمين من وراء الكواليس ووسط التمرد ضد الرئيس بشار الأسد، ورجحت أن تنظر العديد من المجموعات العلمانية والليبرالية بريبة إلى تحرك الإخوان خشية من تزايد شعبية الإخوان، فهي جماعة منظمة قوية ومتفوقة، وتوجد شبكات تخصها لجمع التبرعات وهذا من شأنه أن يمكنها من السيطرة على المعارضة السورية.
وألمحت الصحيفة البريطانية إلى أن افتتاح المكتب سوف يتبعه إصدار صحيفة مرتين في الشهر، مشيرة إلى أنه تم إصدار أعداد من صحيفة بالفعل الآن توزع منها قرابة 10.000 نسخة في المناطق المحررة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه في السياق الإقليمي، جنبا إلى جنب مع الأسئلة التي طرحت على مدى التزام الجماعة بالديمقراطية فهذا لا يساعد الإخوان في سوريا، حيث قال"شفقة" حقيقة فوز جماعة الإخوان في مصر وتونس تثير مخاوف حول جماعة الإخوان المسلمين في سوريا".
ورأت أنه من الصعب قياس إلى أي مدى ستكون الجماعة قادرة على إعادة تأكيد نفسها، خاصة في الوقت الذي تسيطر فيه الجماعات المسلحة على سوريا وليس الأحزاب السياسية، والكثير من الجماعات السلفية المتمردة تتبنى تفسير أكثر صرامة للإسلام عن الإخوان.
ولفتت "فايننشال تايمز" إلى أن عمل الإخوان المسلمين داخل المعارضة السورية المتمثلة في "المجلس السوري الوطني"، وهي أول جبهة معارضة تشكلت بعد 2011، ولم يوضع حد للجدل حول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين وتصاعد الاقتتال الداخلي الشهر الماضي عندما أيدت الجماعة تشكيل حكومة مؤقتة، وغضب النشطاء الليبراليين وعلق البعض منهم عضويته.
واختتمت بقولها :"الإخوان أكثر تنظيما من غيرهم وهي جماعة مرنة في مواقفها مما يخلق الشك حول دوافعها".
====================
 إخوان سوريا: من يهاجمنا لا يملك نفوذا على الأرض
مجهر
أعلن المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة أن الجماعة قررت فتح مكاتب لها في «المناطق المحررة» في سوريا.
وقال الشقفة، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية نشرت ، «تم مؤخرا اتخاذ قرار يستهدف إعادة إحياء الهياكل التنظيمية للجماعة في سوريا، ومن ثم تم توجيه دعوة لأنصارها في الداخل للبدء في فتح مكاتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار.
وأضاف «في البداية قلنا إنه وقت الثورة، وليس الايديولوجيا. أما الآن فتوجد العديد من المجموعات في الداخل ونستشعر ضرورة أن نعيد تنظيم أنفسنا من جديد.
ودان الشقفة، في المقابلة التي أجريت معه في اسطنبول، الحملة على الجماعة واتهامها بتلقي «دعم من الخارج»، ونفى أن تكون تحاول السيطرة على جماعات المعارضة، موضحا أن الجماعة «تملك ١٠ في المئة من مقاعد المجلس الوطني السوري، وسارت وراء الآخرين في عملية انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة.
وقال «من يشنون هجوما علينا لا يمتلكون نفوذا على الأرض. إنهم مجرد شخصيات إعلامية تسعى من خلال مهاجمتها لنا إلى خلق نفوذ لأنفسها». وأضاف «لو لم نضغط لتأليف المجلس الوطني السوري لما تم تأليفه، لأنه لم يكن هناك أحزاب أخرى. الآخرون لم يكونوا منظمين أو أقوياء.

وأكد الشفقة أن «جميع مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، تأتي من أعضائها في المنفى، الذين يعمل معظمهم في دول الخليج».
يأتي ذلك بعد معلومات تشير ال ان "افتتاح جماعة الاخوان المسلمين في سوريا مكاتب لها في البلاد بعد عقود من الحملة القوية التي شنتها عليها الحكومة السورية في الثمانينيات، تأتي فيما يحتدم القتال في البلاد حول حجم التأثير والنفوذ"، لافتة الى انه"يبدو أن الجماعة تحاول الاستفادة من الانتفاضة الاسلامية المتصاعدة".
وبحسب المعلومات "من المرجح أن ينظر الكثيرون من منتقدي الجماعة من الليبراليين والعلمانيين إلى هذا القرار بعيون من الشك، كما تخشى بعض جماعات المعارضة من ان تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على المعارضة السورية الممزقة".
====================
إخوان سوريا يروجون لإسلام حداثي خوفا من التطرف
العقاب
أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" المنفية عن سوريا منذ أكثر من ثلاثة عقود أنها اتخذت قراراً بفتح مكاتب لها داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وقال المراقب العام لـ"لإخوان المسلمين" السوريين رياض الشقفة في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "في البداية قلنا إنه وقت الثورة وليس الأيديولوجيا، لكن الآن هناك العديد من المجموعات في الداخل، وعلينا بالتالي إعادة تنظيم صفوفنا"، مضيفاً أن جماعة "الإخوان" تأمل بالترويج لتفكير إسلامي أكثر حداثة، في الوقت الذي يتنامى فيه التطرف.
====================
«إخوان سوريا»: فوز الجماعة في مصر وتونس أثار المخاوف منا
بتاريخ 26 أبريل, 2013 - almasryalyoum.com
العربية نت
قال رياض الشفقة، المراقب العام لإخوان سوريا في تصريحات خاصة لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أوردتها على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إنه تم مؤخرا اتخاذ قرار يستهدف إعادة إحياء الهياكل التنظيمية للجماعة في سوريا، ومن ثم تم توجيه دعوة لأنصارها في الداخل للبدء في فتح مكاتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار.
وأضاف: «في البداية رأينا أنه يجب أن نمنح الثورة وقتا ولم يكن هناك مجال آنذاك لفرض أيديلوجيات، أما الآن فتوجد العديد من المجموعات في الداخل ونستشعر ضرورة أن نعيد تنظيم أنفسنا من جديد، مشيرا إلى أن جماعة الاخوان المسلمين في مصر، كانت تأمل هى الأخرى في إعلاء نمط تفكير إسلامي أكثر اعتدالا في وقت كانت تبرز فيه التيارات المتشددة والراديكالية».
ونبهت الصحيفة، من جانبها،إلى أن هذا القرار يأتي وسط جدل محتدم حول ممارسة الاخوان المسلمين ،فيما وراء الكواليس، نفوذا على الثورة المندلعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لذا من المرجح أن يتعامل معها منتقدوها من المعسكر الليبرالي والمدني بشك وريبة.
وأضافت  الصحيفة «كما أن هناك مخاوف داخل المعارضة من أن الكفاءة والقوة التنطيمية التي تتمتع بها الجماعة بجانب شبكات التمويل الواسعة التي تمتلكها ستسهم جميعها في تمكينها من الهمينة وبسط نفوذها على كيان المعارضة الهش».
واستهجن رياض الشفقة، المراقب العام لإخوان سوريا ما أسماه «حملة تشن ضد جماعة الإخوان المسلمين مدعومة من قبل قوات خارجية»، داحضا الاتهامات الموسعة بأن التنظيم،الذي ظل في المنفى منذ ثمانينيات القرن الماضي بعد المجزرة التي تعرض لها في مدينة حماة على يد قوات نظام الرئيس السابق حافظ الاسد، يسعى لفرض سيطرته على المعارضة المنقسمة على نفسها.
ونقلت الصحيفة عن «الشقفة» قوله «هؤلاء ممن يشنون هجوما علينا،لا يمتلكون نفوذا علىأرض الواقع؛ فهم مجرد شخصيات إعلامية تسعى من خلال مهاجمتها لنا إلى خلق نفوذ لأنفسها».
وأوضح قائلا «إن السياق الاقليمي والتساؤلات المثارة حول مدى التزام أفرع الجماعة التي تمكنت من الوصول إلى سدة الحكم في بعض الدول العربية نحو تطبيق الديمقراطية لا تساعد في دعم قضيتنا داخل سوريا بل وعلى العكس فربما أثار فوز الإخوان في كل من مصر وتونس مخاوف من نظرائهم في سوريا».
ورأت «فاينانشيال تايمز» أنه من الصعب التكهن إلى مدى ستتمكن الجماعة في سوريا من إعادة تأكيد وجودها لاسيما وأن المجموعات المسلحة وليست الاحزاب السياسية هى من تمسكالأن بزمام الأمور، منبهة إلى أن العديد من المجموعات الثورية تنتمي إلى التيارالسلفي المحافظ الذي يتبنى نهج أكثر تشددا في تطبيق تعاليم الديانة الاسلامية عن الاخوان المسلمين، لذا رجحت الصحيفة أن تكون كتائب درع الثورة السورية التي بزغت العام الماضي وتلقى دعما من إخوان سوريا هى محاولة من الجماعة لتمهيد الطريق أمام عودة رسمية على الصعيد السياسي.
ودللت الصحيفة في طرحها هذا بالاشارة إلى ما جاء على لسان «الشفقة»: «لقد تشكلت هذه الكتائب على يد أناس يتبنون أجندة سياسية أقرب إلى أجندة الإخوان المسلمين وليس أعضاءمن الجماعة ذاتها، فهى مجموعات لديها قيادتها الخاصة بها وقد أبدت موافقتهاعلى تسليم السلاح بعد انتهاء الثورة في سوريا.
وأكد «الشفقة» في ختام تصريحاته أن «جميع مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعة، بما في ذلك المساعدات الانسانية،تأتي من أعضائها في المنفى، الذين يعمل معظم في دول الخليج،وليس كما يعتقد البعض من دولة قطر أو تركيا».
====================
تايمز: إخوان سوريا يستعدون للاستفادة من الثورة التي تزداد «تأسلما»
ليبيا المستقبل
أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، بأن "جماعة الإخوان المسلمين تعتزم فتح مكاتب لها داخل سوريا للمرة الأولى، منذ الحملة القمعية التي تعرضت لها على مدار عقود ماضية، في محاولة واضحة للاستفادة من الثورة التي تزداد تأسلما يوما تلو الأخر".
وأوضح رياض الشفقة، المراقب العام لإخوان سوريا، في تصريحات خاصة لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أوردتها على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أنه "تم مؤخرا اتخاذ قرار يستهدف إعادة إحياء الهياكل التنظيمية للجماعة في سوريا، ومن ثم تم توجيه دعوة لأنصارها في الداخل للبدء في فتح مكاتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار".
وأضاف، "في البداية رأينا أنه يجب أن نمنح الثورة وقتا ولم يكن هناك مجال آنذاك لفرض أيديلوجيات، أما الأن فتوجد العديد من المجموعات في الداخل ونستشعر ضرورة أن نعيد تنظيم أنفسنا من جديد".
ونبهت الصحيفة، إلى أن "هذا القرار يأتي وسط جدل محتدم حول ممارسة الإخوان المسلمين، فيما وراء الكواليس، نفوذا على الثورة المندلعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لذا من المرجح أن يتعامل معها منتقدوها من المعسكر الليبرالي والمدني بشك وريبة".
وأضافت، "هناك مخاوف داخل المعارضة من أن الكفاءة والقوة التنظيمية التي تتمتع بها الجماعة بجانب شبكات التمويل الواسعة التي تمتلكها ستسهم جميعها في تمكينها من الهيمنة وبسط نفوذها على كيان المعارضة الهش".
واستهجن رياض الشفقة، المراقب العام لإخوان سوريا، ما أسماه "حملة تشن ضد جماعة الإخوان المسلمين مدعومة من قبل قوات خارجية"، داحضا الاتهامات الموسعة بأن التنظيم، الذي ظل في المنفى منذ ثمانينيات القرن الماضي بعد المجزرة التي تعرض لها في مدينة حماة على يد قوات نظام الرئيس السابق حافظ الأسد، يسعى لفرض سيطرته على المعارضة المنقسمة على نفسها".
ونقلت الصحيفة عن الشقفة قوله، "هؤلاء ممن يشنون هجوما علينا، لا يمتلكون نفوذا على أرض الواقع؛ فهم مجرد شخصيات إعلامية تسعى من خلال مهاجمتها لنا إلى خلق نفوذ لأنفسها".
ورأت «فاينانشيال تايمز»، أنه "من الصعب التكهن إلى مدى ستتمكن الجماعة في سوريا من إعادة تأكيد وجودها لاسيما وأن المجموعات المسلحة وليست الأحزاب السياسية هي من تمسك الأن بزمام الأمور"، منبهة إلى أن "العديد من المجموعات الثورية تنتمي إلى التيار السلفي المحافظ الذي يتبنى نهج أكثر تشددا في تطبيق تعاليم الديانة الإسلامية عن الإخوان المسلمين".
ورجحت الصحيفة، أن "تكون كتائب درع الثورة السورية التي بزغت العام الماضي وتلقى دعما من إخوان سوريا، هي محاولة من الجماعة لتمهيد الطريق أمام عودة رسمية على الصعيد السياسي".
ودللت الصحيفة في طرحها هذا، بالإشارة إلى ما جاء على لسان الشفقة، "لقد تشكلت هذه الكتائب على يد أناس يتبنون أجندة سياسية أقرب إلى أجندة الإخوان المسلمين وليس أعضاء من الجماعة ذاتها، فهي مجموعات لديها قيادتها الخاصة بها وقد أبدت موافقتها على تسليم السلاح بعد انتهاء الثورة في سوريا".
وأكد الشفقة، في ختام تصريحاته، أن "جميع مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، تأتي من أعضائها في المنفى، الذين يعمل معظم في دول الخليج، وليس كما يعتقد البعض من دولة قطر أو تركيا".
المصدر: أ ش أ
====================
سالم: عودة جماعة الإخوان إلى سوريا أمر طبيعي
وكالة انباء اسيا
واشار سالم إلى أن "وجود الإخوان يجب أن يكون في بلدهم وليس في الاغتراب، لا سيما أن الجماعة تملك في الداخل قواعد وتياراً فكرياً عريضاً"، مضيفاً: "نحن عائدون إلى بيوتنا لأننا الأصل والنظام هو الطارئ".
وفي حديث صحافي، كشف ان "قرار فتح مكاتب للإخوان في سوريا إتخذ من القيادة منذ أشهر لكن التنفيذ سيحصل الآن"، مشيرا إلى أن "المكاتب ستعمل على التنسيق بين مناصري الإخوان وإعادة ترتيب شؤون الجماعة وتقديم الإغاثة للشعب السوري المنكوب إنسانياً وإقتصادياً".
وعن الشائعات التي تشير إلى نية جماعة الإخوان المسلمين سحب دعمها لغسان هيتو رئيس الحكومة السورية المكلف، قال سالم: "يأتي هذا الكلام في إطار الشائعات التي تتناول الجماعة"، مؤكداً أنهم "ما زالوا جزءا من مشروع غسان هيتو، وما زلنا ندعمه في جهوده لتأليف حكومة تكنوقراط تمثل جميع السوريين وتقدم لهم خدمات إغاثية وإنسانية".
====================
 الاخوان المسلمين في سورية نحو الهاوية ؟؟
اثنين, 04/29/2013 - 11:28 -- sara mostafa
العالم الاسلامي
في التاريخ السياسي السوري الحديث، من يخسر في المرة الأولى لا يستطيع ربح الجولة الثانية إن حاول خوضها (الهاشميون 1920 - أديب الشيشكلي 1954 - بعث القيادة القومية 1966 – بعث صلاح جديد 1970 - عبدالحليم خدام 2005).في نهاية شهر شباط 1982 (فبراير)، خسرت جماعة الإخوان المسلمين جولة من الصراع الدامي مع السلطة السورية بدأت في يوم 16 حزيران 1979 (يونيو) مع مجزرة مدرسة المدفعية بحلب التي ارتكبتها «جماعة الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين».
ذهبت عشرات الآلاف من القتلى في ذلك الصراع الدموي، وبسببها وفي ظلها جرى ضرب كل القوى السياسية المعارضة، ومن خلالها وعبر نتائجها قامت السلطة بإجبار المجتمع السوري على صيام عن السياسة لم يكسره إلا يوم الجمعة 18 آذار (مارس) 2011 مع اندلاع الأزمة السورية من خلال ما جرى في مدينة درعا ذلك اليوم.
الجماعة الاخوانية في سوريا:
حاولت الجماعة لملمة جراحها من خلال تفاوض مع السلطة جرى على جولتين في 1984 و1987، ثم بأشكال غير مباشرة في1996-1997، وعندما بدأ العهد الجديد في يوم 10 حزيران 2000 كان موقف (الإخوان المسلمين) أكثر اعتدالاً من باقي أطراف المعارضة، ولم يبدأوا التشدد في موقفهم إلا مع بيان 3 نيسان (ابريل) 2005، في أجواء أزمة السلطة السورية بلبنان، قبل أن يدخلوا في «إعلان دمشق» (16 تشرين أول 2005) ثم يديروا الظهر للإعلان ويذهبوا في 2006 للتحالف مع نائب الرئيس المنشق عبد الحليم خدام، وبعدها ليقوموا بعد أن أوصلهم تحالفهم مع خدام إلى اللامكان السياسي بإعلان تجميد معارضتهم للسلطة السورية في شهر كانون ثاني (يناير) 2009 أثناء حرب غزة. كان مفاجئاً وخارج السياق إعلان المهندس رياض الشقفة، المراقب العام للجماعة، عن «دور فاعل» للإخوان في الحراك السوري بعد مضي أقل من أسبوعين على بدئه، وهو الذي كان مثل السيل العفوي الذي اجتاح بشكل مفاجئ مجرى نهر قديم توقف عن الجريان تسعة وعشرين عاماً، الشيء الذي أربك وفاجأ السلطة والمعارضة معاً، من حيث كونه مجهولاً بملامحه ومحمولاته ومساراته، وهو يختلف عن أحداث 1979-1982، التي كانت حراكاً لفئات وسطى مدينية في حلب وحماة واللاذقية مع بعض بلدات محافظة ادلب، من زاوية أنه إذا استثنينا مدن درعا وحمص وحماة فقد كان في فترة2011-2013 حراكاً في الريف السني السوري، في حوران وريف دمشق وأرياف حمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور، الذي كان واقفاً مع السلطة ضد (الإخوان) في أحداث 1979-1982. على الأرجح، كان تدهور الزراعة السبب، مع ليبرالية الإجراءات الاقتصادية في فترة 2001-2010، كما أن الاقتصاد هو السبب في عدم تحرك مدن حلب ودمشق والرقة ضد السلطة خلال عامين كاملين من بدء الحراك السوري، وما جرى في حلب ودمشق منذ تموز (يوليو) 2012 كان حراكاً مسلحاً دخل إليهما من الأرياف، وهو ما ينطبق على الرقة في شهر آذار2013، التي أتاها المسلحون من أرياف دير الزور وحلب. عندما تأدلج الحراك السوري وتسلح، لم يأخذ الفعل العسكري المسلح المعارض في تعبيراته الأقوى أشكالاً إخوانية، بل سلفية - جهادية مع «جبهة النصرة» وسلفية مع «كتائب أحرار الشام»، وكان أضعفه من ارتدى العباءة الإخوانية في «لواء التوحيد» و«كتائب الفاروق».
هذا شيء ملاحظ أيضاً في مصر عندما يستند السلفيون، بخلاف الحركة الإخوانية ذات الطابع المديني أساساً، إلى قاعدة ريفية أو إلى فئات آتية حديثاً من الأرياف إلى الضواحي العشوائية للمدن، وهو ما يلاحظ أيضاً في تونس. وحتى عندما أظهرت حماة وحمص ودير الزور في عام2011 حراكاً مدينياً سلمياً، فإن جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تنجر منذ خريف عام2011 للعمل المسلح، لم تستطع جعله يرتدي عباءتها بعيداً من طابعه العفوي أو عن محاولة البعض الآخر من التنظيمات الجديدة في «التنسيقيات» تحريكه وتأطيره وتنظيمه.
الداخل السوري والاخوان المسلمين:
هذه الصورة جعلت جماعة الإخوان المسلمين السورية تنظيماً خارجياً من حيث الواقع الفعلي في فترة أزمة 2011-2013، وليس مستنداً إلى أرضية اجتماعية صلبة في الداخل السوري: حاولت الجماعة القفز على هذا الواقع من خلال علاقاتها الإقليمية مع إسطنبول والدوحة، وفي ظل أجواء من اتفاق التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين مع واشنطن في مرحلة ما بعد سقوط حكم الرئيس المصري حسني مبارك، أثمر تعبيد الطريق أمام الجماعة للوصول للسلطة في تونس والقاهرة. كانت هيمنة الجماعة على «المجلس الوطني السوري» (2 تشرين أول 2011) و «الائتلاف الوطني السوري» (11 تشرين ثاني 2012)، ترجمة لتلك الوقائع الاقليمية - الدولية وليس تعبيراً عن وقائع تعطيها هذا الحجم على الأرض السورية.
منذ البدء، كان هناك حذر أميركي من تلك الهيمنة الإخوانية، ربما بسبب خصوصية الوضع السوري: قبيل ثلاثة أيام من تشكيل «المجلس الوطني» في إسطنبول، أتى السفير الأميركي روبرت فورد إلى مكتب المنسق العام لـ «هيئة التنسيق» بدمشق، حسن عبد العظيم، طالباً مشاركة الهيئة في المحادثات التي كانت بدأت للتو عند البوسفور من «أجل تخفيف الطابع الإسلامي للكيان السياسي السوري الجديد المعارض»، وهو ما كانت قد سبقته محاولة فاشلة برعاية قطرية في الدوحة في بداية شهر أيلول لتشكيل كيان، سمي أيضاً الائتلاف، شارك في تشكيل جنينه كل من (الهيئة) و(الاخوان) و(اعلان دمشق)، قبل أن يموت الجنين نتيجة رفض الأخيرين طلب الهيئة بتضمين النص «رفض التدخل العسكري الخارجي» و «رفض العنف».
هذه المحاولة لتفادي أو تخفيف الهيمنة الإخوانية على «المجلس»، الناتجة عن عامل تركي- قطري، حاولها روبرت فورد من جديد عام 2012 مع تشكيل «الائتلاف» وفشلت. في خريف 2012، كان هناك في خلفية تفكير مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية، السفير فورد، حادثة مقتل السفير الأميركي في بنغازي، التي أظهرت حصاداً للمتغيرات العربية لم تكن تتوقعه واشنطن لما وضعت البذار مع تدخل الناتو في ليبيا في آذار2011 قبيل عام ونصف من حادثة بنغازي، وكان هناك غيوم الفشل الإخواني التي بدأت بالتجمع في أجواء القاهرة وتونس. أضف إلى هذا وذاك، في التفكير الأميركي، واقع الاتفاق الأميركي-الروسي الذي بدأت ملامحه في (بيان جنيف) الصادر في 30 حزيران 2012 وحاجة الولايات المتحدة إلى جسم تفاوضي سوري معارض رأت واشنطن بأن «المجلس»لا يستطيع إنتاجه، ما جعلها تفكر في إنشاء «الائتلاف».
خلال ستة أشهر مضت من عمر «الائتلاف»، كان هناك عرقلة إخوانية للجهد الأميركي، الذي كانت مبادرة الشيخ معاذ الخطيب بمثابة جس نبض وميزان حرارة لقياس استعداد «الائتلاف» للتسوية أكثر منها مبادرة موجهة للسلطة، وهذا ما أنشأ هوة أميركية - إخوانية كان يسدها سابقاً الجسر التركي-القطري، الأمر الذي، على ما يبدو، لم يعد قائماً أو فعالاً في عام 2013، وينذر بانقلاب الطاولة فوق رأس الجماعة، التي في ظل اصطدام تجربتها المصرية بالحائط وفي ظل تباعد الخليج (ما عدا قطر)عن الاخوان، فإن الأجواء أمامها لا توحي بإمكانية تكرار تجربة مرسي والغنوشي في دمشق.
====================
 المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا ينفي تكوين تنظيم مسلح للجماعة
الأربعاء، 10 أبريل 2013 06:37 م
أ.ش.أ:
المحيط
نفى المراقب العام للاخوان في سوريا محمد رياض الشقفة ما تتناوله بعض وسائل الإعلام العربية والغربية عن وجود كتائب مقاتلة تتبع الجماعة ، وتكوين تنظيم مسلح يحمل اسم "الرجال المسلحون للاخوان المسلمين".
وقال الشقفة - في اتصال هاتفي مع قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الأربعاء- "إن جماعة الإخوان في سوريا كانت مع الثورة السلمية منذ انطلاقتها"..مؤكدا أنهم أسهموا بإمداد الثوار بأجهزة اتصال وتصوير لنقل أنشطتهم إلى الإعلام.
وأوضح أنه عندما اضطر الثوار إلى حمل السلاح للدفاع عن النفس وعندما أصبح تحول الثورة إلى العسكرة أمرا واقعا وبدأ الثوار بتنظيم صفوفهم وتشكيل الكتائب على الأرض..قام بعض قادة الكتائب من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل بالتواصل مع الجماعة وأعلنوا ولاءهم للاخوان المسلمين وثقتهم بها.
وفي سياق ذي صلة ..أكد الشقفة أنه مع وحدة الكتائب على الأرض، وأن الجماعة لن تشكل كتائب خاصة بها ..لافتا في الوقت نفسه إلى أنه نصح الكتائب والألوية ذات الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل القريب من فكر جماعة الاخوان المسلمين في سوريا بأن تشكل تجمعا خاصا بها.
وأضاف أنه تم إنشاء تشكيل جديد تم الإعلان عنه في إسطنبول تحت اسم "هيئة دروع الثورة"..مشددا على أن هذا التشكيل مستقل وليس جناحا مسلحا لجماعة الإخوان.
====================
محاولة ضم 25 شخصية علمانية لـ«الائتلاف» في مواجهة تيار «الإخوان»
سوريا المستقبل
تجري شخصيات في المعارضة السورية اتصالات لعقد مؤتمر «القطب الديموقراطي» في القاهرة منتصف الشهر المقبل، في وقت تجري اتصالات منفصلة لترشيح كتلة من 25 شخصية «علمانية» لدخول «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لايجاد كتلة موازية لـ «الاخوان المسلمين» فيه. وينوي رئيس «الائتلاف» المستقيل معاذ الخطيب طرح «مبادرة» في الايام المقبلة.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ «الحياة» امس ان مؤتمر «القطب الديموقراطي» الذي يعمل على إطلاقه المعارضان ميشال كيلو وفائز سارة تقرر تأجيل انعقاده نحو عشرة ايام بعدما كان مقرراً في الرابع من الشهر المقبل، حيث ستشارك فيه «شخصيات ديموقراطية بحيث تجري عملية انتخابها وفق معايير الممارسة الديموقراطية»، مشيرة الى ان بعض الشخصيات التي انسحبت من «الائتلاف» في الفترة الاخيرة ستحضر المؤتمر «بصفتها الشخصية وليس ممثلة» للتكتل المعارض.
وأوضحت المصادر ان فكرة انعقاد «القطب الديموقراطي» لا علاقة لها بموضوع آخر يجري العمل عليه، ويتعلق بترشيح 25 شخصية، بينها عشر سيدات، للانضمام الى «الائتلاف» بعدما تأكد وجود قرار دولي – اقليمي ومن داخل التكتل، بضرورة «توسيعه لايجاد كتلة موازية للاخوان».
وأشارت الى وجود اتجاهين: «الاول، من داخل «الائتلاف» ويريد ان يكون التوسيع شكلياً لا يغير سيطرة «الاخوان» على القرار، كما حصل لدى الاتتقال من تشكيلة «المجلس الوطني» الى «الائتلاف».
والثاني، ان يكون التوسيع جوهرياً بعدما تبين ان «الاخوان» لا يشكلون نقطة اجماع سوري».
وكان المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في سورية محمد رياض الشقفة انتقد في وقت سابق «حملة الافتراء» ضد الحركة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية اول من امس ان الحركة قررت فتح مكاتب لها في سورية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في شمال البلاد، في اول خطوة من نوعها منذ اكثر من 33 سنة. وأوضح «في البداية، قلنا ان الوقت هو للثورة وليس للأيديولوجيا. اما الآن، فهناك الكثير من المجموعات، ونشعر بضرورة اعادة تنظيم انفسنا» في سورية.
وتزامنت جهود المعارضين مثل كيلو وسارة وآخرين لتقوية التيار العلماني – الديموقراطي في المعارضة، مع تصاعد الجدل داخل «الائتلاف» ازاء استقالة رئيسه احمد معاذ الخطيب الذي كتب في صفحته على «فايبسبوك» امس ان «حملة تشهير جديدة» بدأت ضده ومنها انه «على تواصل مع ضابط في القصر الجمهوري» السوري. وقال «حتى الآن لم أتصل بأحد، وعندما أتصل سأعلن ذلك على رؤوس الأشهاد».
وأوضح الخطيب انه يعمل على «مبادرة تحقن دماء السوريين وأتواصل مع عدد كبير من الأجسام العسكرية والمدنية لاستمزاج رأيهم»، لافتاً الى انه يلتقي مع «كل سوري، لكن لم اتفق مع احد على شيء» وانه لم يعط «وعداً لاحد» بالموافقة على اقتراح يتضمن بقاء الرئيس بشار الاسد في الحكم الى نهاية ولايته السنة المقبلة.
وتابع الخطيب انه لم يستقل من رئاسة «الائتلاف» وان الذي فعل على هامش اجتماع «اصدقاء سورية» في اسطنبول انه ذكر باستقالة قديمه له.
وكانت مصادر في المعارضة السورية قالت ان الهيئة العامة لـ «الائتلاف» ستعقد جلسة في الايام المقبلة لانتخاب رئيس جديد له قبل انتهاء ولاية الخطيب في العاشر من الشهر المقبل، علماً ان قيادة «الائتلاف» اختارت رئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا لادارة شؤون هذا التكتل.
الى ذلك، قالت مصادر كردية لـ «الحياة» امس أن رئيس اقليم كردستان رئيس «الحزب الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني دعا قادة احزاب كردية سورية للاجتماع في اربيل اليوم وحل الخلافات بينهم، مقابل دعوة احد الاحزاب بارزاني للوقوف على «مسافة واحدة من الجميع».
ووجهت الدعوة الى قادة الاحزاب السياسية المؤتلفة في «المجلس الوطني الكردي» و «مجلس غرب كردستان» التابع بـ «الاتحاد الديموقراطي الكردي» للبحث في تطبيق «اتفاقية هولير» التي انجزت نهاية العام الماضي بهدف تشكيل قوى عسكرية مشتركة والتوافق بين اكبر كتلتين للاكراد. وأكد رئيس «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» عبد الحميد درويش لـ «الحياة» ان المكتب السياسي قرر انه لن يشارك في اللقاء لأن مثل هذه الدعوات «تكررت من قبل لمرات عدة، وفي كل مرة لم تستطع أحزاب الحركة إيجاد الحلول لمشاكلها بل كانت الأوضاع تزداد تعقيداً».
وجاء في بيان اصدره الحزب امس ان الزيارات المتكررة الى اربيل «خلقت أجواء من عدم الثقة بين أحزاب المجلس الوطني الكردي نتيجة لحدوث انقسام داخلي بين هذه الأحزاب وتوج ذلك بإعلان الاتحاد السياسي بين أربعة من أحزاب المجلس ما عمق حالة الشرخ في المجلس الوطني الكردي».
ودعا «التقدمي الكردي» قيادة اقليم كردستان العراق الى «الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف»، مؤكداً ان «الحل الحقيقي يكمن في أن تبادر أحزاب المجلس الوطني الكردي إلى إيجاد حلول لمشاكلها في الداخل وكذلك التزام المجلسين باتفاقية هولير وتنفيذ بنودها».
====================
هل يعتلي الإخوان قطار الربيع العربي بسوريا؟
عبد الله زغلول
PM 1:59 2013/4/27
البحرين اليوم
أثار قرار جماعة الاخوان المسلمين العودة إلى الداخل السوري بشكل رسمي وفتح مكاتب لها في المناطق المحررة التي تخضع لسيطرة "الجيش الحر"، تساؤلات مراقبين سياسين عن إمكانية وصول الجماعة إلى سدة الحكم في سوريا بعد نظام بشار الأسد كما نجحت الجماعة في تحقيق هذا الهدف في بعض دول الربيع العربي (مصر وتونس). فبعد ما يزيد على 30 عاما من الحظر السياسي في سوريا، أكد المراقب العام للجماعة رياض الشقفة، في تصريحات صحافية، أنه يخطط للعودة إلى بلاده ومعاودة نشاطه السياسي، مشيرا إلى أن جماعته «اتخذت قرارا في الآونة الأخيرة لإحياء هياكلها التنظيمية داخل سوريا، وطلبت من أتباعها البدء بافتتاح مكاتب للجماعة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد». ورأى الشقفة أن «الوقت للثورة وليس الآيديولوجيا، لكن هناك الآن الكثير من الجماعات في الداخل، ما دفعنا إلى إعادة تنظيم أنفسنا والترويج لنهج أكثر اعتدالا من التفكير الإسلامي، في وقت تتزايد فيه أفكار التطرف». من جانبه وصف زهير سالم، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، العودة إلى سوريا بـ«الخطوة بالطبيعية،» مشيرا إلى أن «وجود الإخوان يجب أن يكون في بلدهم وليس في الاغتراب، لا سيما أن الجماعة تملك في الداخل قواعد وتيارا فكريا عريضا»، وأضاف: «نحن عائدون إلى بيوتنا لأننا الأصل والنظام هو الطارئ»، بحسب صحيفة " الشرق الأوسط" . وكشف سالم أن «قرار فتح مكاتب للإخوان في سوريا اتخذ من القيادة منذ أشهر لكن التنفيذ سيحصل الآن»، مشيرا إلى أن «المكاتب ستعمل على التنسيق بين مناصري الإخوان وإعادة ترتيب شؤون الجماعة وتقديم الإغاثة للشعب السوري المنكوب إنسانيا واقتصاديا». وعن الشائعات التي تشير إلى نية جماعة الإخوان المسلمين سحب دعمها لغسان هيتو رئيس الحكومة السورية المكلف، قال سالم: يأتي هذا الكلام في إطار الشائعات التي تتناول الجماعة مؤكدا أنهم ما زالوا جزءا من مشروع غسان هيتو، و«ما زلنا ندعمه في جهوده لتأليف حكومة تكنوقراط تمثل جميع السوريين وتقدم لهم خدمات إغاثية وإنسانية». ونفى هيتو أن يكون لجماعة الإخوان المسلمين أي شروط أو مطالبة بحصص في مسألة تأليف الحكومة الانتقالية. الأكثر تنظيما وتعليقا على هذا التطور، تساءل مراقبون سياسيون عن مدى فرص الإخوان في الوصول لسدة الحكم في سوريا كأقرانهم في الجماعة بمصر وتونس، خاصة وأن "الإخوان" تعد القوة الأكثر تنظيما بين قوى المعارضة السورية. ورغم أن الإجابة على السؤال قد تكون بنعم من البعض يرى آخرون ان المشهد السياسي السوري مختلف عن الواقع في مصر وتونس اللتان لم تشهدان معارك حربية لإسقاط الأنظمة المستبدة؟ وكانت الجماعة قد غابت عن الحياة السياسية داخل سوريا بعد هروب قياداتها والكثير من أعضائها من سوريا عقب صدور القانون رقم 49 لعام 1980، الذي يقضي بإعدام أي منتسب لجماعة الإخوان، لكن الحركة عادت إلى الساحة السياسية السورية بعد نحو 18 شهرا على اندلاع الثورة السورية، عندما ساهم القائمون عليها في تأسيس المجلس الوطني السوري، وهي تعتبر المكون الرئيس في المجلس. وتمثل جماعة الإخوان المسلمين نحو ربع أعضاء المجلس الوطني السوري البالغ عددهم 310 أعضاء، الأمر الذي يعتبره بعض السياسيين السوريين تجاوزا لحجمها الفعلي على الأرض. وعندما تولى حزب البعث السلطة سعى إلى إضعاف الجماعة، فصدر قرار بحظرها في عام 1964. في حينه اغتالت عناصر مسلحة من الإخوان المسلمين مسؤولين حكوميين ونفذت تفجيرات لمبانٍ حكومية ومكاتب حزب البعث. وقد انشقت مجموعة «الطليعة المقاتلة» عن الجماعة في عام 1979 لتخوض عملا مسلحا ضد النظام، فقتلت 83 تلميذا ضابطا علويا في مدرسة المدفعية العسكرية في حلب. إثر هذه الأحداث، أصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد القانون الرقم 49 في عام 1980 الذي حظر الحركة وعاقب كل من يثبت انتماؤه لها بالإعدام. واستمر العنف بين الجانبين حتى شن النظام حملة لسحق «الطليعة المقاتلة» بعملية عسكرية كبرى استهدفت مدينة حماه في فبراير (شباط) 1982، قتل فيها ما بين 10 آلاف و25 ألفا من سكانها.