الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار اجتماع مجلس الأمن والائتلاف الوطني السوري 27-7-2013

متابعة أخبار اجتماع مجلس الأمن والائتلاف الوطني السوري 27-7-2013

28.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. ائتلاف المعارضة السورية يطالب الأمم المتحدة بتعزيز ضغوطها على الأسد
2. مجلس الامن يجتمع بأعضاء من الائتلاف الوطني والمعارضة السورية
3. لائتلاف السوري يجري مباحثات غير رسمية بمجلس الأمن ويطالب بوقف الدعم الروسي لنظام الأسد
4. مجلس الامن: لا حل عسكريا للازمة في سوريا
5. الجربا: نريد حكومة بصلاحيات كاملة
6. سفير فرنسا: رسالة مجلس الأمن أنه لا وجود لحل عسكري
7. إجتماع "إيجابي جداً" للمعارضة السورية مع مجلس الأمن دمشق تراه "غير قانوني" وموسكو لا تريده اعترافا بالائتلاف
8. تشوركين: لقاء مجلس الأمن الدولي مع الائتلاف السوري المعارض ليس اعترافا رسميا به
9. المعارضة السورية تطالب مجلس الأمن الدولى بمساعدة الشعب سياسيا وعسكريا
10. عضو بالائتلاف يعتبر "جنيف 2" بوابة لتقسيم سوريا...الجربا يطالب مجلس الأمن بإحالة الأسد للجنائية
11. شوركين: الائتلاف أعرب في لقائه بمجلس الأمن عن نيته المشاركة في مؤتمر جنيف 2.. واللقاء كان "مفيدا"
12. الإئتلاف السوري: طلبنا من مجلس الأمن مساعدة السوريين سياسيا وعسكريا
 
ائتلاف المعارضة السورية يطالب الأمم المتحدة بتعزيز ضغوطها على الأسد
عميون
طالب قادة الائتلاف السورى المعارض أمس الجمعة فى نيويورك مجلس الأمن الدولى بممارسة مزيد من "الضغط الدولى" على نظام الرئيس بشار الأسد للقبول بانتقال سياسى من أجل إنهاء النزاع فى سوريا، ودعوا روسيا إلى وقف تسليم "النظام المجرم" أسلحة.
لكن الاجتماع بين الدول الـ15 الأعضاء فى مجلس الأمن والائتلاف الوطنى للمعارضة السورية لم يحقق تقدما يذكر فى الجهود، لإنهاء النزاع فى سوريا الذى تقول الأمم المتحدة، إنه أودى بحياة أكثر من مائة ألف شخص.
وقال أحمد الجربا الرئيس الجديد للائتلاف السورى المعارض "نحتاج إلى ضغط دولى أقوى ليوافق نظام الأسد على انتقال سياسى".
ولم يطلب الجربا بشكل مباشر أسلحة لكنه قال "طالما أن نظام الأسد يشن حربا ضد الشعب السورى فيجب أن يكون للمعارضة الحق فى الدفاع عن نفسها".
ويقوم الائتلاف السورى بجولة لتوضيح أهدافه السياسية والضغط للحصول على أسلحة غربية.
والتقى الجربا وأعضاء آخرون فى الائتلاف فى باريس الأربعاء الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، ثم الخميس فى نيويورك وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
وفى كل لقاء طالب بمد المعارضة السورية بالأسلحة.
وكرر الرئيس الفرنسى دعم بلاده "السياسى والإنسانى" للائتلاف الوطنى السورى المعارض، من دون أن يشير إلى دعم عسكرى. وقال إن "فرنسا تقف إلى جانب الائتلاف وتعمل على المستويين السياسى والإنسانى وأيضا على مستوى الممرات التى يمكن أن تفتح لتقديم المساعدات الضرورية إلى السكان".
أما كيرى فأعرب عن تفاؤله بإمكانية انعقاد مؤتمر السلام الذى تسعى واشنطن وموسكو جاهدتين لعقده على أمل التوصل آلى حل سلمى للنزاع الدائر فى سوريا منذ أكثر من عامين. وقال "أنا متفائل جدا (...) هناك هذا الشعور القوى بان مؤتمر جنيف مهم وسوف نسعى لإنجاحه".
وقال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن الدولى عقد اجتماعا غير رسمى مع وفد الائتلاف السورى لأن روسيا الحليفة الكبرى لسوريا، قالت إن اجتماعا رسميا من شأنه أن يعد اعترافا بالمجموعة المعارضة.
وقال نجيب غضبان ممثل الائتلاف السورى فى الولايات المتحدة بعد الاجتماع "طلبنا منهم (روسيا)، وقف تقديم الدعم السياسى والعسكرى للنظام المجرم ليواصل جرائمه ضد الشعب السورى".
وأوضح مارك ليال غرانت سفير بريطانيا لدى المنظمة الدولية ومهندس الاجتماع أن المعارضة السورية وجهت رسالة "إيجابية"، لأنها رفضت التطرف وفضلت التركيز على الديمقراطية.
لكن قضية عقد مؤتمر سلام جديد فى جنيف لا تزال تراوح مكانها فى ضوء رفض المعارضة لأى دور للأسد فى حكومة انتقالية مقبلة.
وفى ختام اجتماع مجلس الأمن، علق السفير الروسى فيتالى تشوركين "من الواضح جدا أن هناك معوقات ينبغى تجاوزها" قبل إمكان تنظيم المؤتمر، مشددا على وجوب أن تتم المفاوضات "من دون شروط".
وأضاف أن دعوة المعارضة إلى تنحى الأسد هى "شرط مسبق يسبب مشاكل" فى تنظيم المؤتمر.
إما السفير البريطانى، فقال ردا على أسئلة الصحفيين حول فرص انعقاد المؤتمر "أعتقد أن أعضاء مجلس الأمن سيشجعهم الالتزام الذى أبدته المعارضة".
وأضاف "يبقى معرفة ما إذا كان النظام على الدرجة نفسها من الالتزام".

====================
مجلس الامن يجتمع بأعضاء من الائتلاف الوطني والمعارضة السورية
السبت ٢٧\٠٧\٢٠١٣
الاصلاح نيوز -
عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية اجتماعا مع أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برئاسة أحمد الجربا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، عن تفاؤله لما انبثق عن الاجتماع غير الرسمي الذي عقده أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
واشار للصحفيين عقب اللقاء إلى ان أهم ما جاء في الاجتماع تمحور حول عقد مؤتمر جنيف الثاني، مبديا رغبته في الذهاب إلى الحوار من غير شروط مسبقة، ولكن لا يزال هناك بعض التعقيدات من قبل قادة الائتلاف الوطني وأعضاء من مجلس الأمن فيما يتعلق بأحكام بيان جنيف مسبقا للمفاوضات.
وعن التحديات التي تتعلق بعقد المؤتمر قال تشوركين ” لا يزال الائتلاف الوطني يفكر مليا في وضع شروط مسبقة حتى يستعد للذهاب إلى مؤتمر جنيف الثاني. كما أنهم ليسوا مستعدين تماما من حيث تشكيل وفد موحد مشترك، اذ إنهم في صدد اجراء العديد من الاتصالات مع اللجنة الوطنية والمجلس الأعلى للأكراد في سوريا، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى فهم مشترك فيما بينهما، لتكوين ممثل مشترك في جنيف”.
وأضاف تشوركين أنه أثار العديد من القضايا أثناء اللقاء مع أعضاء الائتلاف، من ضمنها قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، واستخدام الطرق الارهابية في الصراع.وأعرب عن قلقه إزاء العلاقات المعقدة بين جماعات متطرفة وأخرى معتدلة في الصراع.
وأكد السفير الروسي أن الاجتماع مع أعضاء الائتلاف لا يمثل اعترافا رسميا بشرعيتهم ولكنه يعد اجتماعا غير رسمي وفرصة للاستماع لإشخاص موضع اهتمام.
====================
لائتلاف السوري يجري مباحثات غير رسمية بمجلس الأمن ويطالب بوقف الدعم الروسي لنظام الأسد
  السبت 27.07.2013 - 10:20 ص
الأمم المتحدة /الأناضول
قال رئيس الائتلاف السوري الوطني المعارض "أحمد الجربا"، إن الائتلاف طالب خلال مباحثاته مع الدول أعضاء مجلس الأمن، بإنهاء الدعم السياسي والعسكري الروسي لنظام بشار الأسد.
جاءت تصريحات الجربا في مؤتمر صحفي عقده وفد الائتلاف، في الأمم المتحدة، عقب مباحثات غير رسمية أجراها، مع عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأوضح الجربا أن أطياف المعارضة السورية وحدّت نفسها، وأنها جميعاً أصبحت تعمل تحت راية الائتلاف، لافتاً إلى أن مجريات الأمور داخل سوريا كانت تسير في صالح المعارضة حتى قبل ثلاثة أشهر من الآن، مبيناً أن الأمور تغيّرت عندما تدخلت المجموعات الشيعية العراقية المتطرفة، وعناصر حزب الله.
وأوضح الجربا أن الجيش السوري الحر يطور استراتيجيات وتغييرات جديدة في الميدان، مبيناً أن هذه التغييرات ستنعكس بالإيجاب على الميدان في القريب العاجل، مطالباً في الوقت نفسه بتزويد المعارضة بالسلاح.
وأكد أن المجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية يقدم ضمانات بعدم وصول تلك الأسلحة إلى الجماعات المتطرفة، لافتًا إلى أن النظام يستهدف حالياً فقط المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الحر، وأنه ترك المناطق التي توجد بها جبهة النصرة والجماعات المتطرفة.
وشدد الجربا على أن الائتلاف يحترم القانون الدولي، وأنه لن يسمح بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وأنه يدعم التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، التي ارتكبت في سوريا.
إلى ذلك، رأي الجربا أن محادثات الائتلاف مع أعضاء مجلس الأمن ساهمت في تسريع التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف 2، مطالباً بتنفيذ القرارات المنبثقة عن مؤتمر جنيف الأول، والاتفاق على عدم وجود مكان للأسد في مستقبل سوريا.
بدوره لفت ممثل الإئتلاف السوري الخاص لدى الولايات المتحدة الأميركية "نجيب غضبان" إلى أنه بالرغم من أن المباحثات غير رسمية، إلا أن الائتلاف التقى جميع أعضاء مجلس الأمن، مؤكداً في الوقت ذاته أن اللقاء يضفي مزيداً من الشرعية على الائتلاف.
====================
مجلس الامن: لا حل عسكريا للازمة في سوريا
قناة العالم
أكد مندوب فرنسا لدى مجلسِ الامن "جيرار ارو" خلال لقاء في نيويورك بين مندوبي الدولِ دائمة العضوية ووفد من المعارضة السورية، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية.
من جهته قال الوفد ان المحادثات تركزت حول التوجهات السياسية والعسكرية لائتلاف المعارضة.
وقال احد اعضاء الوفد ان الدول الكبرى حثت الائتلاف على ان يكون اكثر انفتاحا على خيارات الحل السياسي للازمة.
من جانبه اعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، ان اعضاء الوفد عبروا من حيث المبدأ عن نيتهم في المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا، لكنهم طرحوا عدة شروط للموافقة على عقده.
وأضاف تشوركين أن اللقاء كان مفيدا، منوها بأن الجانب الروسي طلب مساعدة الائتلاف المعارض لتحرير المطرانين المختطفين منذ 3 أشهر، يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها وبولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها.
وأفاد تشوركين بأن رئيس الائتلاف أحمد الجربا وعد بالمساعدة رغم تأكيده أن المطرانين اختطفا من قبل "أجانب" لا يخضعون (لما يسمى ب) الجيش السوري الحر.
====================
الجربا: نريد حكومة بصلاحيات كاملة
الجمعة  26 يوليو, 2013 - 22:35  بتوقیت أبوظبي
محمد الأحمد - نيويورك - سكاي نيوز عربية
طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، سفراء الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن، بضرورة "تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية وأمنية وعسكرية"، للخروج من الأزمة في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجربا عقب محادثات، غير رسمية، أجراها قادة الائتلاف السوري المعارض، الجمعة، في المجلس، بشأن توجهاتهم السياسية والعسكرية في المرحلة المقبلة.
والتقى الوفد بقيادة الجربا، سفراء الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس، بمن فيهم ممثل روسيا، أبرز حليف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وهي الدول الثلاث التي تعتزم تسليح مقاتلي المعارضة السورية.
وقال الجربا إن "الولايات المتحدة أبلغتنا أن الأسلحة المقدمة للمعارضة غير فتاكة"، وأشار إلى ما وصفه "تواطؤا بين النظام وبعض الفصائل المتطرفة بهدف إضعاف الجيش السوري الحر".
وأبلغ الجربا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس، أن المعارضة بحاجة إلى أسلحة "لمنع انتصار الجيش السوري"، كما حث على تحرك أميركي فوري "لدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بعملية انتقال سياسية".
وأكد الجربا خلال المؤتمر الصحفي أن "الائتلاف أصبح ممثلا لجميع أطياف الشعب السوري"، موضحا أن "الائتلاف سيتوجه إلى قطر بعد اجتماع نيويورك لحشد دعم عربي وخليجي للقضية السورية".
من جانبه، أكد الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون، أن "أميركا تعهدت للائتلاف بأنها لن تسمح بانتصار النظام السوري".
ورهن غليون حضور المعارضة السورية مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده بشأن الأزمة السورية بـ"التزام النظام بالنقاط المعلنة في مؤتمر جنيف 1". وأضاف أن ائتلاف المعارضة "سيذهب إلى جنيف ٢ لرفع مطالب الشعب السوري، وليس لتحقيق اتفاق مع النظام".
وقال غليون في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن الهدف من وراء الاجتماع مع مجلس الأمن هو "دفع الهيئة الأممية لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري".
ووصف الأزمة السورية بـ"المحنة التي لا تطال السوريين، فحسب بل جميع دول المنطقة"، داعيا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى "الإيفاء بالتزاماتهما في حماية الشعب السوري".
وطالب الأطراف التي تدعم الحكومة السورية، في إشارة إلى روسيا، إلى "إعادة النظر في سياساتها التي ارتكزت طيلة الفترة الماضية على إجهاض الحل السياسي في البلاد".
وتنص خطة جنيف التي تحظى بدعم موسكو، على دعوة كل الأطراف في سوريا إلى الالتزام بوقف لإطلاق النار، إلى جانب خطة اقترحها الموفد الدولي السابق إلى سوريا إلى سوريا كوفي أنان، ثم تشكيل حكومة انتقالية وإعادة النظر في الدستور.
من جهته، وصف ميشيل كيلو عضو الائتلاف في تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية" الاجتماع أنه "مهم"، وقال إنه "عكس رؤية المعارضة لآليات الحل السياسي".
وأضاف كيلو أن "رؤية الائتلاف للحل السياسي لاقت تجاوبا كبيرا باستثناء روسيا التي وصف موقفها بالخطاب التقليدي تجاه الأزمة السورية".
وحضت الدول الغربية الوفد السوري على أن يكون أكثر انفتاحا على المحادثات السياسية للخروج من الحرب التي تشهدها سوريا منذ 28 شهرا، والتي أوقعت بحسب الأمم المتحدة اكثر من 100 ألف قتيل.
وأعلن السفير الفرنسي في الأمم المتحدة جيرار آرو، خلال توجهه إلى الاجتماع، إن "رسالة مجلس الأمن بسيطة: لا يوجد حل عسكري".        
====================
سفير فرنسا: رسالة مجلس الأمن أنه لا وجود لحل عسكري
وكالات - هيا
وجّه مجلس الأمن على لسان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة إلى الائتلاف السوري المعارض رسالة مفادها أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة في سوريا، جاء ذلك بعد محادثات غير رسمية أجراها وفد ائتلاف المعارضة السورية مع سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس.
ومن جهته أوضح رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أن وفد الائتلاف قدم إلى مجلس الأمن لائحة مطالب تضمنت توجهات المعارضة السياسية والعسكرية.
واجتمع أعضاء من الائتلاف السوري المعارض، الجمعة 26 يوليو/تموز، مع مجلس الأمن في نيويورك بعد أن التقى الوفد وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
ومن جانبه أعلن كيري أنه قد حقق بعض الانفراج في موقف الائتلاف تجاه احتمال اشتراكهم في مؤتمر جنيف 2.
وكان مبنى البعثة الأميركية للأمم المتحدة، مقراً للمحادثات بين وزير الخارجية الأميركي ووفد قيادة الائتلاف الوطني السوري في أول زيارة رسمية له إلى نيويورك، وهي محادثات استمرت لساعة وربع الساعة وصفها جون كيري بأنها كانت مفيدة جداً.
وقال كيري: "اجتماعنا كان بنّاء جداً جداً، والتزمت خلاله المعارضة السورية بمؤتمر جنيف 2، ووافقوا على العمل خلال الأسبوعين القادمين لتحديد الشروط اللازمة لضمان نجاح المؤتمر. أدرك أنهم سيعقدون اجتماعات مع مسؤولي الأمم المتحدة، فالجميع يؤمن الآن بأن مؤتمر جنيف 2 مهم جداً، وسنتمكن سوياً من تخطى الصعاب لتحقيقه".
وهكذا يبدو أن كبير الدبلوماسية الأميركية حقق بعض الانفراج في موقف الائتلاف تجاه احتمال اشتراكهم في مؤتمر جنيف 2، بينما راح مندوب روسيا الدائم فيتالي تشيركن يؤكد في الأمم المتحدة أنهم فعلوا ما عليهم من خلال ضمان حضور وفد من الحكومة السورية للمؤتمر في حال انعقاده، وأن الكرة الآن هي في ملعب الإدارة الأميركية وعليها إقناع الائتلاف الوطني السوري بالحضور.
وقد رفض قياديو الائتلاف التعليق على أي أسئلة تتعلق فيما إذا نجحوا في مطالبهم للإدارة الأميركية بتسليح الجيش الحر. وقد فهمت "العربية" من قراءة لاحقة للاجتماع مع جون كري، أن رئيس الوفد أحمد عاصي الجربا أوضح له خلال اجتماعهم سوء الوضع الشديد في سوريا والحاجة للتحرك العاجل من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل تطبيق المرحلة السياسية الانتقالية، وطالب بمزيد من المساعدات الأميركية المباشرة لإنقاذ ما وصفه الوفد بالديمقراطية في سوريا، وقيادة الجهود الدولية لإرغام الرئيس الأسد على التنحي عن السلطة.
====================
إجتماع "إيجابي جداً" للمعارضة السورية مع مجلس الأمن دمشق تراه "غير قانوني" وموسكو لا تريده اعترافا بالائتلاف
نيويورك – علي بردى
27 تموز 2013
في لقاء وصفه المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري بأنه "غير قانوني"، عقد الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن جلسة غير رسمية لا سابق لها مع رئيس "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد عاصي الجربا ومعارضين آخرين، غداة طلب هؤلاء من وزير الحارجية الأميركي جون كيري أن تعجل الولايات المتحدة في عملية تسليم الأسلحة التي وعدت بها الى المناهضين للرئيس بشار الأسد.
صرح كيري بأن اللقاء مع الجربا كان "بناء جداً جداً"، وأن المعارضة وافقت على العمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة من أجل توفير الظروف الملائمة لعقد مؤتمر جنيف – 2، لأنهم يعتقدون أنه "مهم جدا، ونحن نعمل على انعقاده".
وأعلن الجربا أنه أبلغ كيري أن "الإئتلاف يتفهم تماماً الهواجس الأميركية من التطرف والانتقال الممكن للمساعدة العسكرية" الى ما تسميه واشنطن الأيدي الخطأ. وقال: "نحن نندد تماماً بكل ارهاب وكل محاولات تحويل سوريا... دولة توتاليتارية غير تعددية". بيد أنه أضاف: "اننا نحتاج الى الدعم الأميركي المباشر... لإجبار الأسد على أن يتنحى في النهاية".
وأصدر الجربا لاحقاً بيانا جاء فيه أن الوضع في سوريا "محبط"، وأن "التزام الولايات المتحدة الدعم العسكري للمجلس العسكري الأعلى حيوي، بيد أن ذلك يجب أن يحصل بسرعة، وبطريقة تتيح لنا الدفاع عن أنفسنا وحماية السكان المدنيين". وحذر من أن "حرماننا حق الدفاع عن النفس يعني المجازفة بأن ينجو النظام: الآلاف سيقتلون، القمع سيستمر الى ما لا نهاية". ولفت الى أن المعارضة تحتاج الى تحرك أميركي "لدفع المجتمع الدولي الى المطالبة بعملية انتقال سياسي". وإذ اتهم النظام السوري باستخدام الأسلحة العشوائية، من الأسلحة الكيميائية الى القنابل العنقودية، قال إن "النظام السوري يسعى الى الانتصار عسكرياً"، وخلص الى أنه "ما لم يوافق النظام على حل سياسي، فنحن في حاجة الى أن ندافع عن أنفسنا".
وأوضح عضو الائتلاف ميشال كيلو أن الوزير الأميركي "كان واضحاً جدا في أن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام الأسد بأن ينتصر في هذه الحرب".
وغداة اجتماعهم مع الوزير الأميركي في نيويورك، حضر الوفد السوري المعارض برئاسة الجربا والرئيس السابق لـ"المجلس الوطني السوري" برهان غليون وكيلو ومدير مكتب الإئتلاف في الولايات المتحدة نجيب الغضبان، الجلسة غير الرسمية، بـ"صيغة آريا"، خارج قاعات الجلسات الرسمية لمجلس الأمن. وألغى رئيس أركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم ادريس مشاركته التي كانت متوقعة في الجلسة للتفرغ للمعارك على الأرض. وابتكر "صيغة آريا" عام 1993 المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة عامذاك دييغو آريا من أجل الإستماع الى كاهن كرواتي كان خارجاً لتوه من حرب البلقان، ليشهد أمام أعضاء المجلس على ما كان يحصل هناك.
وعقب الإجتماع الذي نظمته المملكة المتحدة واستمر زهاء ساعتين، صرح المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السير مارك ليال غرانت بأن الاجتماع "غطى مواضيع رئيسية، بما في ذلك سبل وقف العنف، والتحضيرات لمؤتمر جنيف - 2، وايصال المساعدات الإنسانية، وحقوق الإنسان، والأسلحة الكيميائية، واللاجئون، وحماية المدنيين، وغيرها من المواضيع".
واضاف: "سمعنا رسالة ايجابية جداً من الرئيس الجربا الذي قدم التزاماً قوياً جداً لوحدة سوريا والديموقراطية والتعددية". كما ندد "بالتطرف والارهاب وعبر عن القلق من القوى الأجنبية ... مثل حزب الله، التي تقاتل حالياً داخل سوريا".
وذكر أن الجربا "عبر عن التزامه نتيجة من بيان جنيف – 1... واستعداده لحضور جنيف – 2" على أن يعلن النظام التزامه بيان جنيف الأول.
ولاحظ نظيره الفرنسي جيرار آرو أن الجربا تحدث أمام مجلس الأمن بعدما كان التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس. وقال إن "العرض الذي سمعناه من الجربا والوفد المرافق له ... كان ايجابياً جداً". ونقل عن الجربا أن "لا شروط لدينا للذهاب الى مؤتمر جنيف – 2. قال ببساطة: في (بيان) جنيف – 1 يفترض أن تؤلف هيئة حكومية انتقالية تحظى بكامل الصلاحيات التنفيذية. قال ببساطة إن الصلاحيات التنفيذية الكاملة تعني السيطرة التامة على الأمن والجيش والشرطة".
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين، الذي حضر الاجتماع، إن هذا الاجتماع "غير رسمي، وعقده لا يمكن اعتباره في حال من الأحوال خطوة نحو الاعتراف بالائتلاف الوطني بأي صفة رسمية"، مشيرا الى أن "هدف هذا اللقاء إقناع الائتلاف وقيادته بضرورة التحضير لمؤتمر جنيف - 2".
 
الوضع الميداني
ميدانياً، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان القوات النظامية السورية فقدت عشرات القتلى خلال معركة بلدة خان العسل قرب حلب.
وقال في بريد الكتروني: "قتل اكثر من 150 عنصرا من القوات النظامية في بلدة خان العسل يومي 22 تموز و23 منه في البلدة ومحيطها"، مشيرا الى ان بين هؤلاء "51 عنصرا اعدموا ميدانيا، بينهم نحو 30 ضابطا وصف ضابط". وعرض المرصد في صفحته الخاصة بموقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي اشرطة مصورة تظهر عشرات الجثث التي يقول المصور انها لعناصر من قوات نظام الرئيس بشار الاسد و"الشبيحة" الموالين لها. ويبدو في احد هذه الاشرطة مقاتلون معارضون على مدخل مبنى صغير من طبقة واحدة، في حين يقول المصور: "تحرير خان العسل. آخر مبنى يتمركز فيه الشبيحة". وينتقل المصور بكاميرته الى الداخل، حيث يمكن رؤية عدد كبير من الجثث على الارض، يحيط بها مقاتلون معارضون. ويسمع المصور يقول: "هذه جثث الشبيحة الكلاب".
وكعادتهم كل جمعة، خرج ناشطون معارضون في تظاهرات حملت هذا الاسبوع عنوان "سيف الله المسلول".
====================
تشوركين: لقاء مجلس الأمن الدولي مع الائتلاف السوري المعارض ليس اعترافا رسميا به
المنار
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين الخميس أن اللقاء المرتقب بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ووفد الائتلاف السوري المعارض لا يمكن اعتباره اعترافا رسميا بالائتلاف. وقال تشوركين إن هذا الاجتماع غير رسمي و"عقده لا يمكن اعتباره في أي حال من الأحوال خطوة نحو الاعتراف بالائتلاف الوطني بأي صفة رسمية". وأضاف أن "هدف هذا اللقاء هو إقناع الائتلاف الوطني وقيادته بضرورة التحضير لمؤتمر "جنيف-2". وأشار تشوركين إلى أن روسيا وافقت على المشاركة في اللقاء من أجل "تفعيل التحضير للمؤتمر في جنيف من خلال هذا التواصل غير الرسمي".
هذا وكان مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة مارك لايال غرانت قد أعلن الثلاثاء عن اللقاء المذكور الذي سيعقد يوم الجمعة بمبادرة بريطانية. وقال إنه سيجري خلال اللقاء تبادل الآراء مع وفد المعارضة برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف، حول أهم القضايا المتعلقة بالأزمة السورية، بما في ذلك وقف العنف، والتحضير لمؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية، ومسائل توفير الإمكانية لايصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مواضيع حقوق الإنسان واللاجئين وحماية المدنيين.
====================
المعارضة السورية تطالب مجلس الأمن الدولى بمساعدة الشعب سياسيا وعسكريا
مصر اليوم
قال رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد الجربا، إن الائتلاف طلب من مجلس الأمن مساعدة الشعب السورى سياسيا وعسكريا.
وأضاف الجربا فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بنيويورك فى أعقاب اللقاء غير الرسمى مع أعضاء مجلس الأمن الدولى أوردته قناة "روسيا اليوم " مساء اليوم الجمعة، أن قوى عديدة انضمت إلى الائتلاف، الذى صار يمثل كل السوريين على حد قوله، مؤكدا أن الجيش الحر سيحصل على السلاح قريبا وأن الوضع الميدانى سيتغير خلال شهر.
وأشار الجربا إلى أن الولايات المتحدة تمد الائتلاف بأسلحة غير فتاكة، لافتا إلى أن الائتلاف على استعداد للمشاركة فى مؤتمر "جنيف 2" ولكن بشرط أن يكون الهدف من المؤتمر هو تنفيذ بنود بيان "جنيف 1"، لاسيما مسألة تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة بما فى ذلك عسكريا وأمنيا.
وأوضح الجربا، أن قيادات المعارضة السورية تقوم بزيارات إلى عواصم البلدان الصديقة من أجل الحصول على الأسلحة للجيش الحر، وأكد أن هذا السلاح لن يقع فى يد الإرهابيين، مضيفا أن المجلس الأعلى للجيش الحر يبذل كل ما بوسعه لهذه الغاية
====================
عضو بالائتلاف يعتبر "جنيف 2" بوابة لتقسيم سوريا...الجربا يطالب مجلس الأمن بإحالة الأسد للجنائية
الراية
عواصم - وكالات: اجتمع أعضاء من الائتلاف السوري المُعارض مع مجلس الأمن في نيويورك بعد أن التقى الوفد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وطالب أحمد الجربا رئيس الائتلاف مجلس الأمن بضرورة إحالة الأسد للجنائية الدولية كما طالب بمزيد من المساعدات الأمريكية المباشرة لإنقاذ الديمقراطية في سوريا، وقيادة الجهود الدولية لإرغام الأسد على التنحي عن السلطة.
وأوضح الجربا السوء الشديد للوضع في سوريا والحاجة للتحرّك العاجل من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل تطبيق المرحلة السياسية الانتقالية، وكان مبنى البعثة الأمريكية للأمم المتحدة، مقرًا للمحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي ووفد قيادة الائتلاف الوطني السوري في أول زيارة رسمية له إلى نيويورك، وهي محادثات استمرّت لساعة وربع الساعة وصفها جون كيري بأنها كانت مفيدة جدًا. وقال كيري: "اجتماعنا كان بنّاء جدًا جدًا، والتزمت خلاله المعارضة السورية بمؤتمر جنيف2، ووافقوا على العمل خلال الأسبوعين القادمين لتحديد الشروط اللازمة لضمان نجاح المؤتمر. وأدرك أنهم سيعقدون اجتماعات مع مسؤولي الأمم المتحدة، فالجميع يؤمن الآن بأن مؤتمر جنيف2 مهم جدًا، وسنتمكن سويًا من تخطي الصعاب لتحقيقه".
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أجروا مناقشات غير رسمية مع قادة المعارضة السورية لأول مرة منذ اندلاع الصراع في مارس 2011. وجرى تنظيم الاجتماع المغلق بواسطة السفير البريطاني مارك ليال جرانت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في محاولة لإحاطة أعضاء المجلس المؤلف من 15 دولة بشأن الوضع المعقّد في سوريا. واحتجّ سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على كون الاجتماع "غير قانوني" حيث لا تزال الأمم المتحدة تعترف بحكومته.
إلى ذلك اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري كمال اللبواني أن كلام وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بعد اجتماعه مع قيادة الائتلاف وإعلانه ان الائتلاف وافق على الذهاب بجنيف اثنين دون شروط، بمثابة حرب أهليّة وطويلة في سوريًا. وقال اللبواني: "نحن نخشى أن تكون جنيف اثنين بوابة للتقسيم ولحرب أهليّة طويلة وموسعة، باسم الحل السياسي". وأضاف اللبواني وهو أحد صقور المعارضة الرافضين لأي حوار مع نظام الرئيس بشار الاسد، " لذلك لا نقبل بجنيف إلا بتحقيق توازن عسكري مسبق بما يعنيه ذلك من تقديم سلاح كافٍ كمًا ونوعًا ونرفض مبدأ وقف إطلاق النار أثناء التفاوض أو الفصل بين القوات أو تثبيت الحدود".
وتابع: إن هدف المفاوضات هو نقل السلطة للشعب الذي يقرّر بحرية من يحكمه وشكل نظام حكمه وعدم القفز فوق العدالة ومحاسبة المسؤولين عما جرى من قتل ودمار. وأوضح السياسي السوري هذه ليست شروطًا بل ظروف يجب أن تتوفّر لكي ننجح في تحقيق أمرين هما الانتقال نحو الديمقراطية واحترام حقوق جميع المكوّنات كهدف وحق للشعب الحفاظ على وحدة البلاد واستعادة السلم الاجتماعي الذي لا يكون دون عدالة .
====================
شوركين: الائتلاف أعرب في لقائه بمجلس الأمن عن نيته المشاركة في مؤتمر جنيف 2.. واللقاء كان "مفيدا"
سيريانيوز
"روسيا طلبت من الائتلاف مساعدته لتحرير المطرانين المختطفين منذ نحو 3 أشهر"
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، يوم الجمعة، أن "الائتلاف الوطني" المعارض، أعرب في لقائه بمجلس الأمن عن نيته المشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا.
وقال تشوركين للصحفيين في ختام اللقاء الذي جمع وفد للائتلاف مع أعضاء مجلس الأمن، "لقد عبروا من حيث المبدأ عن نيتهم المشاركة في المؤتمر، لكنهم طرحوا عدة شروط  للموافقة على عقده"، لافتا إلى أن "اللقاء كان مفيدا".
واجتمع يوم الجمعة وفد من الائتلاف وعلى رأسه رئيسه أحمد الجربا مع أعضاء مجلس الأمن في اجتماع غير رسمي بناء على طلب بريطاني، فيما أشار تشوركين سابقا أنه لا يمكن اعتبار اللقاء اعترافا رسميا بالائتلاف.
ودعت كل من روسيا والولايات المتحدة، في أيار الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي حول سوريا لايجاد حل سياسي بناء على اتفاق جنيف الأول الذي دعا إلى ايقاف العنف في البلاد والبدء بتشكيل حكومة انتقالية تجمع بين طرفي النزاع، إلا أنه تأجل أكثر من مرة بسبب خلافات حول المشاركين وحول بعض نقاط التفاوض.
وسبق أن أعلن الائتلاف أن رحيل الرئيس بشار الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية، كما ربط مشاركته في المؤتمر الدولي بتحديد سقف زمني للتوصل إلى تسوية، وضمانات دولية لذلك، فيما أكد رئيسه الجديد مؤخرا أن الائتلاف لن يشارك بالمؤتمر، ما لم يصبح موقفه العسكري قويا.
إلى ذلك، أفاد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة بأن الجانب الروسي "طلب مساعدة الائتلاف لتحرير المطرانين المختطفين منذ 3 أشهر"، وأضاف أن "الجربا وعد بالمساعدة رغم تأكيده أن المطرانين اختطفا من قبل أجانب لا يخضعون للجيش الحر".
وقام مسلحون مجهولون، في نيسان الماضي، باختطاف المطران يوحنا إبراهيم مطران رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها، والمطران بولس يازجي مطران رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها، قرب الحدود السورية التركية، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، في حين استنكرت العديد من الدول والشخصيات حادثة الاختطاف مطالبين بالافراج عنهم.
وتعيش سوريا عامها الثالث من الأزمة، وسط غياب الحلول السياسية، وفي ظل اشتداد حدة المعارك بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة داخل سوريا، ما أسفر حسب الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من مئة ألف شخص، إضافة للجوء نحو 1.8 مليون شخص إلى دول الجوار.
====================
الإئتلاف السوري: طلبنا من مجلس الأمن مساعدة السوريين سياسيا وعسكريا
الجمعة 26 تموز 2013،   آخر تحديث 20:07
النشرة
أشار الإئتلاف الوطني السوري الى أننا "طلبنا من مجلس الأمن مساعدة السوريين سياسيا وعسكريا".
وطالب رئيس الائتلاف أحمد الجربا بحكومة إنتقالية سورية ذات صلاحيات كاملة.
ولفت الجربا الى أن "جنيف 1 نص على تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات سياسية وعسكرية"، مشيرا الى أن الائتلاف بات يمثل كل السوريين بعد توسعته، موضحا أننا "قمنا بجولة لطلب السلاح من كافة الدول العربية والغربية"، معلنا أن "الولايات المتحدة تؤمن أسلحة غير فتاكة للجيش الحر"، مشددا على أن الموقف العسكري على الارض سيتغير خلال الشهر المقبل.
من جهته، أشار المعارض السوري برهان غليون الى أن المعارضة السورية وافقت على كل المبادرات المطروحة بما فيها جنيف 2.