الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار الجيش الوطني الجديد 12-8-2013

متابعة أخبار الجيش الوطني الجديد 12-8-2013

13.08.2013
Admin


عناوين الملف
1.  ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
2.  تقدم للجيش الحر ومبادرة لتأسيس جيش وطني
3.  لتغيير قواعد اللعبة.. الجربا: تشكيل جيش وطني سوري يضم 6 آلاف مقاتل
4.  ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
5.  "جيش الجربا الجديد" يثير نقمة "المقاتلين الإسلاميين والكتائب الجهادية" !       
6.  زيارة الجربا لدرعا تدشن المنطقة العازلة
7.  الجربا ينفي تشكيل "صحوات" سوريّة...و"الحر" يستهدف تجمعاً للإيرانيين و"حزب الله" في دمشق
8.  الجربا: تشكيل نواة جيش موحّد في شمال سوريا وجنوبها
9.  الجربا: هناك مبادرة لتشكيل نواة جيش سوري وطني
 
ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
قال مصدر سوري مطلع لـ «الشرق» إن رئيس الائتلاف الوطني، أحمد الجربا، يسعى إلى تشكيل جيش وطني يوحد الكتائب المقاتلة على الأرض ويُتوقَّع أن يبلغ تعداده في البداية نحو عشرة آلاف مقاتل وأن يتولى قيادته العميد مناف طلاس، أحد المقربين من كتلة الجربا والمفكر البارز ميشيل كيلو.
وبحسب المصدر، فإن الجيش الوليد هو من سيتلقى الدعم بالسلاح من الغرب لأن من مهامه أيضاً مواجهة الكتائب الإسلامية المتطرفة لاسيما تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة.
من جهة أخرى، أفاد ناشط إعلامي أن النظام السوري سحب جزءًا من قواته وشبيحته من دمشق وحمص وريف إدلب نحو الساحل السوري بعد اقتحام عددٍ من القرى في الشمال الشرقي من محافظة اللاذقية.
أكد الناشط أن أحد الأرتال المتجهة إلى هناك تعرض لكمين من قِبَل الجيش الحر في منطقة القلمون ما أسفر عن تدمير دبابتين وإرغام الرتل على التراجع، بينما أوضح ناشط في اللاذقية أن النظام كثّف عملياته العسكرية في شمالها وأن متوسط عدد الغارات اليومي على جبلي الأكراد والتركمان وصل إلى 17 غارة جوية، مضيفاً أن حزب الله سحب بعض عناصره من حمص نحو الأراضي اللبنانية فيما يعتقد أنه تمهيد لإعادة إرسالهم إلى الساحل السوري.
على الجانب الآخر، أجمع مواطنون يقطنون حي المهاجرين في دمشق على أن نحو 17 قذيفة هاون سقطت فعلاً على حي المالكي في المهاجرين صبيحة أول أيام العيد، ورجّحوا إصابة وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، بجروح.
من جانبه، أشار الناطق باسم هيئة الأركان- جبهة حمص، صهيب العلي، إلى ارتكاب قوات النظام مجزرة في الزعفرانة قرب الرستن ذهب ضحيتها نحو عشرين مدنياً معظمهم من النازحين وذلك في هجوم بقذائف فراغية على القرية، وتابع أن قوات النظام قامت أمس أيضاً بقتل نحو سبعين رأس غنم مملوكة لأحد المواطنين قرب الرستن.
© الشرق السعودية 2013
====================
تقدم للجيش الحر ومبادرة لتأسيس جيش وطني
08/11/2013 - 10:21
قال الجربا أن المبادرة تتضمن تأسيس جيش سوري وطني قوامه يقارب ٦ الاف شخص في شمال وجنوب سوريا، وسيتم فتح باب التطوع فيه ليكون نواة للجيش الوطني وللتخلص من "أمراء الحرب"
وقال الجربا في تصريحات صحفية من الأردن أن المبادرة تتضمن تأسيس جيش سوري وطني قوامه يقارب ٦ الاف شخص في شمال وجنوب سوريا، وسيتم فتح باب التطوع فيه ليكون نواة للجيش الوطني وللتخلص من "أمراء الحرب"
وأشار الجربا إلي أن دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلي سوريا غير قواعد اللعبة, مضيفا أن الذي يحكم سوريا قاسم سليماني, أحد القادة من الحرس الثوري الإيراني.
ووصف الجربا الأوضاع علي الأرض بـ' الأفضل مما سبق'، لافتا إلي أن السلاح في سوريا ليس سرا يدخل إلي هناك والثورة السورية دخلت مرحلة العسكرة والتسليح.
وأضاف أن السلاح الذي يدخل سلاح دفاعي, وهو سبب إطالة أمد الثورة والحرب والدمار داخل سوريا.
وتأتي هذه التصريحات بعد انتقادات عدة تطال عددا من الكتائب في «الجيش الحر» لناحية بعض التجاوزات بحق المدنيين والجنود النظاميين في مناطق سورية عدة، وعلى أثر خلافات بين كتائب «الجيش الحر» وأخرى "إسلامية"، بلغت مداها مع تصفية قادة ميدانيين في الفترة الأخيرة في ريف اللاذقية وإدلب.
وقد زار الجربا الخميس الماضي المنطقة الحدودية مع الأردن، كما أدى صلاة عيد الفطر في درعا، حيث سمحت له السلطات الأردنية بدخول سوريا عبر الحدود غير الرسمية في إشارة على دعمها للمعارضة السورية.
وكان الجربا اعلن انه يسعى الى فتح مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم في الأردن نصف مليون لاجئ. وتقول عمان انها استقبلت اكثر من 550 الف لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار 2011، منهم اكثر من 150 الف لاجئ بمخيم الزعتري قرب حدود الاردن الشمالية مع سوريا.
وفي وقت سابق اتهم قادة فصائل سورية مسلحة في جنوبي سوريا الأردن بالامتناع عن إدخال أسلحة تبرعت بها لهم دول عربية، حيث تسيطر الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري على معظم الشريط الحدودي بين البلدين والممتد على مسافة 375 كم باستثناء المعبرين الحدوديين في منطقتي الرمثا وجابر اللذين لا يزالا تحت سيطرة قوات النظام السوري.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبدي فيه الثوار السوريون تقدما على أكثر من جبهة، فقد سيطر الثوار على مناطق جديدة في دير الزور والرقة والساحل حيث تخوض قوات النظام معارك ضارية في محاولة لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
====================
لتغيير قواعد اللعبة.. الجربا: تشكيل جيش وطني سوري يضم 6 آلاف مقاتل
الأحد 11 أغسطس 2013م
موسوعة الافق / وكالات
   أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطوراً عسكرياً حقيقياً وواقعياً على الأرض، من خلال تشكيل جيش وطني يضم 6 آلاف مقاتل كمرحلة أولى.
وشدد الجربا على أن "هناك نية حقيقية بدأت بشكل عملي وحقيقي وواقعي لتغيير قواعد اللعبة , وسيتم تشكيل جيش وطني يضم 6 آلاف مقاتل كمرحلة أولى" حسبما أفادت صحيفة زمان الوصل
وخلال اجتماعه مع مجموعة من الناشطين السوريين في عمان بالأردن أوضح رئيس الائتلاف المعارض أن الجيش سوف يستقبل الشباب للتطوع في جنوب وشمال سوريا، ليكون نواة جيش وطني حقيقي يستطيع التخلص من أمراء الحرب المتشددين , مشيرًا إلى أن الأوضاع على الأرض في سوريا باتت أفضل مما سبق، وإن السلاح سيكون أفضل، ويمكن أن يكون متطوراً.
وقال الجربا إن نظام الأسد لا يحكم سوريا، بل قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الحليف الأكبر لبشار الأسد
====================
ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
 الشرق منذ 10 ساعات عدد التعليقات (0) جميع المقالات (1)
توقعات ببلوغ تعداد الجيش الوطني عشره الاف مقاتل.
الكيان الجديد سيتلقي الدعم بالسلاح من الغرب.
قال مصدر سوري مطلع لـ «الشرق» ان رئيس الائتلاف الوطني، احمد الجربا، يسعي الي تشكيل جيش وطني يوحد الكتائب المقاتله علي الارض ويُتوقَّع ان يبلغ تعداده في البدايه نحو عشره الاف مقاتل وان يتولي قيادته العميد مناف طلاس، احد المقربين من كتله الجربا والمفكر البارز ميشيل كيلو.
وبحسب المصدر، فان الجيش الوليد هو من سيتلقي الدعم بالسلاح من الغرب لان من مهامه ايضاً مواجهه الكتائب الاسلاميه المتطرفه لاسيما تنظيم دوله العراق والشام الاسلاميه وجبهه النصره.
من جهه اخري، افاد ناشط اعلامي ان النظام السوري سحب جزءًا من قواته وشبيحته من دمشق وحمص وريف ادلب نحو الساحل السوري بعد اقتحام عددٍ من القري في الشمال الشرقي من محافظة اللاذقية.
واكد الناشط ان احد الارتال المتجهه الي هناك تعرض لكمين من قِبَل الجيش الحر في منطقه القلمون ما اسفر عن تدمير دبابتين وارغام الرتل علي التراجع، بينما اوضح ناشط في اللاذقيه ان النظام كثّف عملياته العسكريه في شمالها وان متوسط عدد الغارات اليومي علي جبلي الاكراد والتركمان وصل الي 17 غارة جوية، مضيفاً ان حزب الله سحب بعض عناصره من حمص نحو الاراضي اللبنانيه فيما يعتقد انه تمهيد لاعاده ارسالهم الي الساحل السوري.
علي الجانب الاخر، اجمع مواطنون يقطنون حي المهاجرين في دمشق علي ان نحو 17 قذيفه هاون سقطت فعلاً علي حي المالكي في المهاجرين صبيحه اول ايام العيد، ورجّحوا اصابه وزير الخارجية السوريه، وليد المعلم، بجروح.
====================
"جيش الجربا الجديد" يثير نقمة "المقاتلين الإسلاميين والكتائب الجهادية" !       
سيريا مور     
   للمرة الثانية في غضون اقل من أسبوعين، أثارت التصريحات الصادرة عن رئيس الإئتلاف المعارض أحمد الجربا سخط المعارضين السوريين بعدما أعلن من الأردن نيته تشكيل جيش جديد.
 الجربا الذي زعم انه دخل محافظة درعا لأداء صلاة العيد، وأكد "أنه بصدد تشكيل جيش  يضم ٦ آلاف مقاتل في المرحلة الأولى"، مضيفاً" ان هذا الجيش سوف يستقبل الشبان للتطوع في جنوب وشمال سورية، ليكون النواة، وللتخلص من أمراء الحرب والكثير من الإشكالات".
تصريحات الجربا فسرها كثيرون أنها تستهدف المقاتلين الإسلاميين والكتائب الجهادية في الدرجة الأولى، ولكن هؤلاء بحسب أبو البراء أحد قادة المجموعات الإسلامية  ليس بمقدور أحد مهما بلغ شأنه التوجه إليهم ولو بكلمة واحدة".
 وأشارت بعض المعلومات "إلى ان أخطر ما في كلام الجربا قوله إن عناصر الجيش الجديد سيواجهون أمراء الحرب، الأمر الذي يؤكد الأخبار المتواترة من اوساط الإئتلافيين عن إقتراب موعد المواجهات العلنية بين رفاق الصف الواحد الذين إجتمعوا على إسقاط الدولة السورية ، بعدما إتخذت المواجهات طابع السرية في اوقات سابقة".
 وإعتبرت مصادر مواكبة لزيارة رئيس الإئتلاف إلى الأردن "أن كلام الجربا أتى ليكمل ما قاله حليفه في المعارضة ميشيل كيلو حول عدم وجود أي شيء إسمه الجيش الحر،"متابعة"هذه التصريحات تساهم في توسيع الشرخ بين اطياف المعارضة لأنها تأتي في لحظة حرجة ".
 وتساءلت: "ماذا سيجني الجربا من وراء تصريحه، وكيف سيبرره أمام الشارع المعارض بظل هفوته السابقة بخصوص الذهاب إلى جنيف ٢ دون شروط ثم التنصل من كلامه، خصوصا وأنه إستهدف بكلامه هذا الشريحة الأوسع من القاعدة العسكرية للمعارضة، وهل جيش الجربا الجديد مهمته تنحصر في محاربة الثوار وترك قوات النظام تمعن في تدمير المدن والقرى،"مضيفة" هذه المرة لن يكون بمقدوره تبرير كلامه وافعاله لأنه تكلم بالعربية مباشرة إلى اذان مستمعيه دون وجود صحفي يحوّر او يقتطع أقواله".
 وإستغربت المصادر "عدم صدور أي بيان من مايسمى هيئة الأركان بقيادة سليم إدريس يستنكر تصريحات الجربا خصوصا وأن الأخير بكلامه أكد وعن غير قصد ربما، على صحة الإتهامات التي كان الاعلام الرسمي السوري يطلقها بحق الجيش الحر عن أنه لا يعدو عن كونه تجمعا للفارين والسارقين والمرتزقة".
====================
زيارة الجربا لدرعا تدشن المنطقة العازلة
ارم -عمّان ـ (خاص) من شاكر الجوهري
تزايدت مؤخرا حالات مقتل اردنيين داخل الأراضي السورية، وسقوط قذائف المدفعية السورية العائدة للجيش النظامي السوري داخل الأراضي الأردنية، وضبط محاولات تهريب أسلحة من الأراضي السورية، إلى داخل الأراضي الأردنية، بعكس ما هو مفترض.
 وتزامن ذلك مع تطور علاقات الأردن مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي زار رئيسه أحمد الجربا العاصمة الأردنية عشية عيد الفطر، وتوجه منها إلى الأراضي السورية المحررة، لتفقد الوضع هناك.. وطلب أثناء التقائه ناصر جودة، وزير الخارجية الأردنية الموافقة على افتتاح مكتب تمثيلي للمعارضة في عمّان.
هل من رابط استراتيجي بين كل هذه التطورات الجزئية..؟
المنطق يؤكد ذلك..
وقبل الدخول في تفاصيل ما يبدو أنه تحول استراتيجي في الموقف الأردني، حيال مستقبل وتطورات الموقف في سوريا، فلنتوقف سريعا أمام ارتفاع عدد القتلى الأردنيين داخل الأراضي السورية، وعلى نحو باتت أخبار القتل، أو "الإستشهاد"، وفقا لوصف ذوي الضحايا، و"جبهة النصرة السلفية" التي ينخرط السلفيون الأردنيون في صفوفها..
خلال الأيام القليلة السابقة على عيد الفطر، أعلن "استشهاد" الأردنيين التالية اسماءهم، بحيث ندر أن لا يعلن عن استشهاد المزيد من الأردنيين في اي يوم من تلك الأيام:
محمد الغلبان (35 عاماً).
عمار محمد الرشدان الكلوب (32 عاما).
أمجد خليل علي الشيخ الزناتي.
محمد زكريا الخطيب.
محمد عبد الله محمد علي الزور.
حسين خضر.
هؤلاء قتلوا خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الفطر من شهر آب/اغسطس.
أما خلال شهر تموز/يوليو، فقد قتل 36 اردنيا داخل الأراضي السورية.
وبالطبع، فإن كل هؤلاء كانوا جميعهم يقاتلون في صفوف "جبهة النصرة".. أي بمعدل قتيل (شهيد) كل يوم.
 تواصل وأماكن التسلل
التسلل إلى داخل الأراضي السورية ليس بالأمر السهل، خاصة من الجانب الأردني، حيث أن الحدود مراقبة بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة، تغطي كامل المناطق الحدودية بين البلدين، والتي يبلغ طولها أكثر من ثلاثمائة كيلو متر، تكشف للجهات الرقابية دخول أو حركة أي انسان أو حتى حيوان بري عبر الحدود..!
 ومع ذلك يتواصل التسلل.. وتؤكد تقارير غير مشكوك في صدقيتها، أن عملية التطوع في صفوف "جبهة النصرة"، تجري بشكل شبه علني في عدد من المساجد الأردنية.. حيث يتم تسفير المتطوعين إلى تركيا، ومن هناك أصبح يتم التسلل إلى داخل الأراضي السورية، بعد أن كثرت حالات اعتراض الأمن الأردنية للمتسللين من الأردن إلى سوريا مباشرة.
 ويتم تداول اسماء عدد من المساجد الأردنية يتم فيها التطوع للقتال في سوريا.. منها "مسجد مهاوش العبد اللات".
 ويتواجد في المسجد مسؤولون يراقبون المهتمين والمتحمسين ويلتقطونهم، حيث يتم دراسة مدى استعدادهم، ثم يتم بعدها نقلهم إلى إربد، حيث يلتزم بمساجد معينة هناك، ويبيت لدى شاب سوري هارب من مخيم الزعتري، حيث يقوم الشاب بدراسة وضع المرشح لـ "الجهاد".
 قذائف وتهريب اسلحة سورية للأردن
في المقابل، يتوالى سقوط القذائف السورية داخل الأراضي الأردنية، وإن ندر تسببها بسقوط ضحايا، كما يصعب الإعتقاد بوجود تقصد في ارسالها إلى الدخل الأردني.
لكن الظاهرة الأبرز هي ارتفاع وتيرة محاولات تهريب الأسلحة من سوريا إلى الأردن.
في الثاني من آب/اغسطس الجاري، أعلن أنه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات قادمة من سوريا، وذلك على يدي قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية.
وقد شملت المضبوطات كمية كبيرة من الاسلحة الفردية والاتوماتيكية والذخائر والحبوب المخدرة. وتم توقيف سبعة اشخاص في هذه القضية.
وفي الثامن من ذات الشهر (اليوم السابق على عيد الفطر)، أعلن عن قبض قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية على شخصين سوريي الجنسية اثناء محاولتهما ادخال كمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة إلى الاردن قادمين من سوريا.
وقد تم تسليم المتهمين في الحالتين إلى جهات امنية مختصة للتوسع في التحقيق معهم ومعرفة فيما اذا كانت هناك أية اتصالات بينهم وبين آخرين في الأردن لإتمام عملية ادخال تلك الأسلحة، وما هي الغاية والأسباب التي دفعتهم إلى ادخالها للاردن.
وفي اليوم التالي تم القبض على عدد آخر من الأشخاص يحاولون تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا للأردن.
الذين يضبطون اثناء محاولتهم التسلل من الأردنيين إلى داخل الأراضي السورية بغرض الإلتحاق بالثورة السورية، يحالون إلى محكمة أمن الدولة، التي تحكمهم عادة بالحبس لخمسة عشر سنة، مخفضة إلى النصف.
زيارة الجربا لعمّان
ولم يعلن حدوث أي تغيير على ذلك بعد.. على الرغم من التطور الإيجابي في علاقة الأردن مع الإئتلاف الوطني السوري المعارض، وهو الواجهة السياسية للثورة السورية المسلحة.
يوم الإربعاء الماضي، وعشية عيد الفطر، الذي صادف يوم الخميس التالي، أعلن في عمان رسميا أن أحمد الجربا، الرئيس الجديد للإئتلاف، المقرب من السعودية التقى في عمان ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني، في مكتبه بوزارة الخارجية.
بعد ساعات قليلة من هذا اللقاء.. وتحديدا في منتصف ليلة الإربعاء/الخميس، كان الجربا يقطع الحدود إلى داخل اراض سورية تخضع للثوار في محافظة درعا، حيث جال في المحافظة برفقة العقيد أحمد فهد النعمة، رئيس المجلس العسكري في درعا.
هل يعقل أن تتم هذه الزيارة دون معرفة وموافقة السلطات الأردنية، التي توجه الجربا للأراضي السورية منها، وعاد إليها..؟!
وقد رافقت، أو سبقت الجربا شاحنات نقلت كميات كبيرة من الطرود التي تحوي مواد غذائية جرى توزيعها بحضوره على الأهالي الذين يعانون الحصار من قبل النظام.
المؤكد أن اللقاء الذي تم مع جودة، تطرق إلى اللمسات الأخيرة لهذه الزيارة..
نتائج وأبعاد الزيارة
المعلن عما جرى في اللقاء جاء فيه:
أولا: أكد جودة موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضع حدا للعنف ويوقف نزيف الدم ويحفظ كرامة الشعب السوري، ويضمن أمن سوريا وأمانها ووحدة ترابها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وأشار جودة إلى أن الأردن مستمر بتوجيهات ملكية في رعاية الاشقاء السوريين وتوفير الملاذ الآمن لهم والخدمات اللازمة بالرغم من الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها الاردن، انطلاقا من دور الاردن التاريخي في خدمة الاشقاء، معربا عن أمله بأن تنتهي هذه الازمة بأقرب وقت ممكن ويتمكن السوريون من العودة إلى وطنهم.
ثانيا: الجربا عبر بدوره عن امتنان السوريين جميعا  لكرم الضيافة وحسن الجوار من قبل الأردن والأردنيين، بخاصة في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها الإقتصاد الاردني، مؤكدا تقديرهم للملك وحكمته للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء السوريين ويلبي طموحاتهم المشروعة، مشيرا الى عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والسوري وتميزها على مر العقود.
ثالثا: أعلن الائتلاف الوطني السوري أنه يسعى إلى فتح مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم في المملكة نصف مليون لاجىء.
وكشفت عضو الائتلاف ريما فليحان، أن الجربا "أجرى خلال زيارته الأخيرة لعمان محادثات مع المسؤولين سعيا لفتح مكتب تمثيل رسمي للإئتلاف فيها يعنى بالشؤون السياسية والعلاقات وشؤون اللاجئين".. مشيرة إلى أنه "حتى الآن لا جديد على هذا الصعيد".
تدشين الشريط الحدودي الآمن
يلفت النظر في هذا المقام ما يلي:
أولا: توافق الجربا وجودة على "أهمية التوصل إلى حل سياسي يضع حدا للعنف ويوقف نزيف الدم ويحفظ كرامة الشعب السوري، ويضمن أمن سوريا وأمانها ووحدة ترابها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري"..
وهو الأمر المحال التوصل إليه بوجود نظام بشار الأسد..!
ثانيا: تجاهل الخبر الرسمي الذي صدر عن اللقاء، سواء على لسان جودة أو الجربا، أي ذكر لـ الأسد..! خاصة حين تحدثهما عن مختلف مكونات الشعب السوري..
إذا هو حل سياسي يستثني نظام الأسد.. وهو حل سياسي يترتب على انتصار الجيش الحر، ويستثني "جبهة النصرة"..!
ثالثا: أن القوات الأردنية سهلت ووفرت الحماية للجربا، على الأقل حين توجهه من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية، ولدى عودته منها للأردن..
الشريط الحدودي الآمن، أصبح قائما على هذا النحو أو ذاك..
رابعا: تزامن وترابط الموقف الأردني الجديد مع التوافق الأردني ـ السعودي بشأن الملف المصري.
لقد كان الملك عبد الله رئيس الدولة الوحيد الذي زار القاهرة مهنئا بتنحية الجيش للرئيس محمد مرسي.. على المستويين العربي والدولي.
ويستنتج من ذلك، أن الشريط الحدودي الآمن، بين الأردن وسوريا، سيكون آمنا للجيش الحر، وغير آمن لـ "جبهة النصرة"..!
خامسا: إن الأردن لا يمكن أن يتورط في خطوة أولى على طريق العداء العملي المعلن، اتجاه النظام السوري دون أن يكون واثقا من تتالي الخطوات اللاحقة حتى النهاية من قبل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة.. ذلك أنه غير مؤهل لأسباب ذاتية، واقليمية لمغامرة طويلة الأمد.. تتمثل اساسا في معادلته الداخلية، المؤهلة للإنقسام الخطر.
سادسا: إن الإنحياز الأردني إلى المشروع السعودي يستند إلى جملة عوامل:
أولا الرغبة القوية في أن يشكل الأردن أحد لبنات تيار الإعتدال الجديد في العالم العربي.. لأسباب سياسية واقتصادية معا.
أن هذا التيار معني بتحقيق تسوية نهائية سريعة للقضية الفلسطينية.. والأردن معني بهذا أيضا.
بدء تغير الموقف الأميركي حيال الأزمة السورية، بعد أن دمرت سوريا على نحو يجعلها بحاجة إلى عقود قبل أن تتمكن من معاودة الوقوف على ارجلها.
تعبيرا عن ذلك، اعتبر الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه CIA" مايكل موريل في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخرا أن الحرب الأهلية في سوريا وتفاقمها أكبر تهديد على أمن الولايات المتحدة.. كونها "على الأرجح أكبر مشكلة في العالم اليوم بسبب المنحى الذي تأخذه الحرب فيها".
ويفصل موريل أكثر قائلا الخطر هو أن يتجاوز النزاع حدود سوريا، أو أن ينهار نظام الرئيس بشار الأسد وتتحول البلاد إلى ملجأ جديد للقاعدة..
لذا، فإن واشنطن لا بد أن تنظر إلى ضرورة احتواء تنظيم القاعدة قبل أن تترسخ جذوره في سوريا، وهذا لا يمكن أن يتم بغير طريقة واحدة، تعجيل سقوط نظام الأسد، استنادا للجيش الحر، الذي سيتولى تصفية وجود "القاعدة" على التراب السوري.
====================
الجربا ينفي تشكيل "صحوات" سوريّة
و"الحر" يستهدف تجمعاً للإيرانيين و"حزب الله" في دمشق
الوطن العربي - وائل فتحى الإثنين, 12 أغسطس 2013
بعد يومين من إعلانه عن مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة جيش، نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري، المعارض أحمد الجربا، بشدة أمس، نية تشكيل ميليشيات صحوات في بلاده، مشابهة لتلك التي في العراق، لمحاربة التنظيمات المتشددة، واصفاً إياها بأنها "محض كذب وافتراء"، مشدداً على أن الجيش الوطني "موجه ضد النظام" حصراً.
ونسبت "إذاعة دير الزور الحرة" إلى الجربا، وهو متحدر من مدينة دير الزور، وصفه أمس ما تردد عن إنشاء "صحوات" في سوريا بأنه "محض كذب وافتراء"، معتبراً أن "الظروف التي تصاحب الثورة السورية غير تلك الموجودة في العراق".
ونقلت الإذاعة على صفحتها الخاصة في موقع "فيسبوك" توضيحاً من الجربا قال فيه: إن "على الجميع أن يدرك مسألة في غاية الأهمية، وهي أن السلاح الموجود عند الجيش الحر موجه للنظام وأذنابه"، مستطرداً أن اللقاء الذي أدلى فيه بتصريحات حول تشكيل نواة جيش وطني، "كان اجتماعاً ودياً مع الجالية السورية في عمّان بالأردن وجلسة شفافة وعفوية ومن القلب للقلب، وليس كما نقل بأنها مؤتمر صحافي أو ما شابه".
 وتابع الجربا: "إحدى الأخوات السوريات بثت شكواها وشكوى السوريين حول الفرقة التي تأكل جسد الجيش الحر، وعدم خضوعه لقيادة واحدة، وأن الفرقة عنوان عريض في صفوفه، فكان ردنا الذي أسيء له وحرِّف للأسف، فظهر على غير ما كنا أجبنا".
وأكد الجربا أن "فكرة الجيش الوطني ليست فكرة حديثة، فالأركان ومنذ شهور تعمل على نواة جيش وطني يخضع لكل معايير الجيوش الوطنية في العالم، من حيث الدعم والتنظيم والتراتبية العسكرية والانضباط العسكري"، مستطرداً: "من شروط الانخراط في هذا الجيش أن يكون الشخص سورياً مشهوداً له بالوطنية، غير محكوم بجرم أخلاقي سابق، ومشهوداً له بالنزاهة، أي إن المتقدم للانتساب يخضع إلى الشروط التي تنطبق على كل المتطوعين في الجيوش العالمية".
وعاد الجربا للكلام عن "الجيش الوطني"، مبيناً أن الفكرة "ليست فكرة الدول الغربية أو بتوجيه منها، فهذا للأسف تخوين وتشكيك بوطنيتنا ووطنية أبنائنا المنتسبين له (لهذا الجيش)، وهم من كل أنحاء سوريا ومن كافة الفئات".
وأردف: "لسنا من نأخذ أوامر من الغرب لبناء وطننا وقيادة المرحلة، فقرارنا وطني ومستقل بامتياز، والجيش الوطني المزمع إنشاؤه هو للدفاع عن الوطن ضد نظامه الغاشم ولفرض الأمن، ولمحاربة كل أنواع الفرقة والنزعات الانفصالية المتشددة عند البعض".
وأفاد: "فيما يخص تصريحنا بخصوص أمراء الحرب، فقد جرت ظاهرة غريبة على السوريين بكل فئاتهم، وهي أن هناك الكثير ممن يملكون السلاح ويخزنونه إنما يقومون بذلك لإرضاء نعراتهم الشريرة، فرأينا حالات تشبيح وسرقات وخطف بقوة السلاح، وأيضا نهب للمال العام من قبل هؤلاء الذين منح لهم السلاح للدفاع عن أنفسهم وعن الوطن، فحولوه إلى ترويع الأهالي ونهب المال العام، تحت التهديد بالعنف ضد من يخالفهم".
يشار إلى أن "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" تختلفان مع فصائل الجيش الحر لجهة تشددهما، حيث ضمهما الغرب إلى لائحة المنظمات الإرهابية.
ميدانيا، سقط عدد من القتلى والجرحى في انفجار استهدف تجمعاً لإيرانيين ومقاتلين من "حزب الله" وشبيحة النظام في دمشق, ليل اول من امس, بعد ساعات من مقتل نحو 30 شخصاً, معظمهم مدنيون, في غارات جوية شنها الطيران على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية وفي مدينة الرقة.
ففي عملية نوعية, أعلن المجلس العسكري في دمشق أن "الجيش الحر" استهدف بواسطة سيارة مفخخة تجمعاً كبيراً لوفد إيراني وعناصر "حزب الله" والشبيحة في شارع الأمين بحي الشاغور في قلب دمشق, فيما بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً ذكر أنها لانفجار عبوة ناسفة ألصقت بسيارة في منطقة البزورية في دمشق, أسفرت عن إصابات وأضرار مادية.
وفي حين أفادت أنباء عن سقوط 42 قتيلاً من الإيرانيين وعناصر "حزب الله" في التفجير, ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان, الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سورية, ويعتبر الجهة الأكثر صدقية في نقل الأحداث, ان "عبوة متفجرة مزروعة في سيارة انفجرت في منطقة مئذنة الشحم بحي الشاغور, حيث وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بينهم ثلاثة أطفال".
ووقع التفجير في دمشق بعد ساعات من مقتل 30 شخصاً على الأقل, غالبيتهم من المدنيين, في غارات جوية شنها الطيران السوري أول من أمس على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية (غرب) وفي مدينة الرقة (شمال).
وذكر المرصد في بيان ان "أكثر من عشرين شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية)", مرجحاً ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء".
واوضح أن من بين القتلى "ما لا يقل عن عشرة شهداء, يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء, وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية".
وتخوض القوات النظامية معارك لا هوادة فيها لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية, مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الاسد.
وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة "التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين", بحسب ناشطين.
وتضم مناطق جبل الاكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري خليطاً من السنة والعلويين "ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها الى طابع مذهبي", بحسب المرصد.
وفي شمال البلاد, قتل 13 مدنياً بينهم سبعة اطفال في غارة جوية نفذها الطيران على مدينة الرقة, التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
وأفاد المرصد عن "استشهاد 13 مواطناً في مدينة الرقة من بينهم ستة اطفال إناث وطفل واحد ذكر, وثلاث سيدات ومواطن مجهول الهوية وآخر من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة, وشاب يبلغ من العمر 28 عاما, وذلك جراء إصابتهم في قصف للطيران المروحي لمناطق في المدينة بالبراميل المتفجرة".
وأضاف ان 30 شخصا اصيبوا ايضا بجروح في هذه الغارة على الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام", التابع لتنظيم "القاعدة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الجيش (النظامي) حاول قصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في المدينة لكنه أصاب مدنيين".
وفي شمال البلاد أيضاً, ذكر المرصد ان القوات النظامية "أعدمت 12 مواطناً بينهم امرأة في قرية تبارة السخاني" الواقعة في ريف حلب.
وتمت هذه "الاعدامات" بعد اقتحام القوات النظامية الجمعة الماضي لهذه القرية التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوب بلدة خناصر التي سيطر عليها النظام الاسبوع الماضي.
ووسط مخاوف المجتمع الدولي من تزايد "عمليات العنف الطائفي", تجدد الحديث عن ضرورة ايجاد حل سياسي للنزاع, حيث اتفت واشنطن وموسكو على عقد لقاء خبراء في نهاية الشهر الجاري لبحث تنظيم مؤتمر "جنيف 2" الذي يتأجل باستمرار منذ مايو الماضي.
====================
الجربا: تشكيل نواة جيش موحّد في شمال سوريا وجنوبها
المستقبل
تحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا عن مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة جيش موحد للمعارضة.
وقال الجربا في مقابلة مع موقع شبكة "سي أن أن" بالعربية من الأردن "هناك مبادرة قريبة لتأسيس نواة لجيش سوري وطني في شمال وجنوب سوريا كمرحلة اولى" فيما اشار الى انه سيفتح باب التطوع فيه.
وأضاف أن "محادثات ايضا تجري لإيجاد آلية يتم فيها اعتماد سفارة الائتلاف في الدوحة لدول الخليج العربي وتركيا ومصر والاردن، لتسيير معاملات السوريين في الخارج وتجديد وثائقهم".
وفي السياق ذاته، قال الجربا "إن المباحثات حول هذا الشأن مع الاردن حملت نتائج ايجابية جدا"، مشيرا الى ان النتائج رسميا ستعلن نهاية الشهر الجاري.
وبشأن السلاح، قال الجربا "إن دخول السلاح الى سوريا ليس سرا لكن السلاح هو سلاح دفاعي وهذا سبب في إطالة امد الثورة". واضاف: "لماذا لا يوجد سلاح متقدم، لان ذلك اكبر منا كائتلاف وله علاقة بالمجتمع الدولي وروسيا واوروبا والولايات المتحدة.. الوضع الان أفضل من السابق وهناك نية حقيقية لتغيير قواعد اللعبة عسكريا خلال اسابيع بشكل عملي وواقعي". وكان الجربا يتحدث بعد زيارة قام بها إلى مدينة درعا وقال إن "الحرس الثوري الايراني هو الذي يحكم سوريا اليوم وليس النظام السوري".
كما دعا السوريين إلى ألا يكونوا طرفا في الازمة التي تمر بها مصر.
وكان الجربا اعلن انه يسعى الى فتح مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم في المملكة نصف مليون لاجئ.
وقالت عضو الائتلاف ريما فليحان، لوكالة "فرانس برس" ان "رئيس الائتلاف احمد الجربا اجرى خلال زيارته الاخيرة لعمان محادثات مع المسؤولين سعيا لفتح مكتب تمثيل رسمي للائتلاف فيها يعنى بالشؤون السياسية والعلاقات وشؤون اللاجئين" مشيرة الى انه "حتى الآن لا جديد على هذا الصعيد".
واضافت "لدينا تمثيل في دول الخليج العربي حيث يمثل الائتلاف الاستاذ أديب الشيشكلي وفي عدد من الدول الاخرى، ونسعى لان يكون لدينا تواصل مع الجميع وان يكون لدينا تمثيل في جميع الدول".
واوضحت فليحان ان الجربا "بحث مع المسؤولين الاردنيين كذلك خلال الايام الماضية التطورات على الساحة السورية واوضاع اللاجئين السوريين والعلاقات مع الائتلاف بشكل عام".
وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية لـ"فرانس برس" ان "العلاقات الديبلوماسية مع سوريا قائمة ويوجد سفارات وهذا ما يجعل موقف الاردن مختلفاً عن الدول التي لا سفارات فيها".
واضاف ان "المملكة استقبلت رئيس الائتلاف الوطني السوري من منطلق الحفاظ على المصالح العليا للدولة، وموقفنا الداعي لحل سياسي كما هو عليه"، مؤكدا ان "مصلحة الاردن في سوريا آمنة وقادرة وراغبة في ابقاء مشاكلها داخل حدودها".
واعتبر المومني ان "الاردن اظهر قدرة هائلة في التعامل مع تداعيات الازمة السورية ومستمرون بذلك الدور من منطلقات قومية وانسانية والتزاما باحكام القانون الدولي ونتمنى من العالم مزيداً من الاسناد".
واشار الى ان "وزارة الخارجية تتحرك دبلوماسيا ضمن اطار هذا الدور الذي اختطه الاردن".
وكانت دول عربية وغربية اغلقت سفاراتها في دمشق اثر النزاع بين المعارضة المسلحة ونظام بشار الأسد، فيما ابقى الاردن سفارته في دمشق مفتوحة رغم تعرضها لاعتداء في تشرين نوفمبر 2011 كما بقيت سفارة سوريا مفتوحة في عمان.
وتقول عمان انها استقبلت اكثر من 550 الف لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار 2011، منهم اكثر من 150 الف لاجئ بمخيم الزعتري قرب حدود الاردن الشمالية مع سوريا.
ووفقا للامم المتحدة فان نحو ستة الاف شخص يفرون يوميا من سوريا، واحصت المنظمة حتى الان نحو 1,8 مليون لاجئ سوري الى الدول المجاورة فيما قتل نتيجة النزاع نحو 100 الف شخص.
الى ذلك سمح الأردن للجربا يوم الخميس الماضي بالدخول الى محافظة درعا حيث أدى صلاة عيد الفطر. واعتبرت مصادر بالمعارضة السورية أن الزيارة القصيرة التي قام بها أحمد الجربا الى تل شهاب والتي احتاجت على الارجح لموافقة السلطات الاردنية تعكس تغيرا في عمان نحو مزيد من الدعم العلني لمعارضي الاسد.
وأظهرت لقطات مصورة سجلها مساعدو الجربا يتفقد علب الطعام ويقوم بتحية اللاجئين في مدرسة متهدمة بينهم امراة من مدينة حمص وهي ترعى ابنتها الجريحة.
وقال الجربا للنساء إن النصر قادم لدمشق وحمص وحماه.
(كلنا شركاء، أ ف ب، رويترز)
====================
الجربا: هناك مبادرة لتشكيل نواة جيش سوري وطني
الشعب المصرية
تحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، عن مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة جيش.
وقال الجربا، في مقابلة مع موقع شبكة "سي أن أن" بالعربية من الأردن، إن "هناك مبادرة قريبة لتأسيس نواة لجيش سوري وطني في شمال وجنوب سورية، كمرحلة أولى"، وأشار إلى أنه "سيفتح باب التطوع فيه".
 وأضاف إن "مباحثات أيضاً تجري لإيجاد آلية يتم فيها اعتماد سفارة الائتلاف في الدوحة لدول الخليج العربي وتركيا ومصر والأردن، لتسيير معاملات السوريين في الخارج وتجديد وثائقهم".
 وفي السياق نفسه، قال الجربا إن "المباحثات حول هذا الشأن مع الأردن، حملت نتائج إيجابية جداً"، مشيراً إلى أن "النتائج رسمياً ستعلن نهاية الشهر الجاري".
 وأوضح الجربا أن "دخول السلاح إلى سورية ليس سراُ، لكن السلاح هو سلاح دفاعي وهذا سبب في إطالة أمد الثورة". وأضاف: "لماذا لا يوجد سلاح متقدم، لأن ذلك أكبر منا كائتلاف، وله علاقة بالمجتمع الدولي وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة".
 ولفت إلى أن "الوضع الآن أفضل من السابق، وهناك نية حقيقية لتغيير قواعد اللعبة عسكرياً خلال أسابيع، بشكل عملي وواقعي".