الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار فريق التحقيق في السلاح الكيماوي 28-7-2013

متابعة أخبار فريق التحقيق في السلاح الكيماوي 28-7-2013

29.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. سوريا تصف المحادثات مع فريق الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الكيماوي بـ "المثمرة"
2. "الائتلاف" يدعو الأمم المتحدة لكشف الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي
3. الأمم المتحدة تتفق مع سوريا للتحقيق في السلاح الكيماوي...مبعوثان من الأمم المتحدة زارا دمشق وأجريا محادثات مع وزير الخارجية السوري
4. الأمم المتحدة والسلطات السورية تتوصلان إلى الحل
5. مباحثات "مثمرة" بين دمشق وفريق الأمم المتحدة للتحقيق في "الكيماوي"
6. دون تفاصيل .. الامم المتحدة والسلطات السورية تعلنان التوصل لاتفاق عقب زيارة وفد لجنة التحقيق باستخدام الكيماوي
7. دمشق أبلغت محققي الكيماوي أنه «لابد من انتظار عودة خان العسل»
8. 17 قتيلاً بانفجار جرمانا.. و10 لـ«حزب الله» في دمشق ...خبراء الكيماوي غادروا.. وكيري يستبعد الحل العسكري
9. خبراء من لجنة التحقيق حول استخدام الكيماوي يعقدون مباحثات في دمشق
10. المقداد يلتقي مجددا مع فريق الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام الكيماوي.. ولقاء مرتقب مع المعلم قبيل مغادرة الوفد دمشق
11. موسكو تشيد باستعداد دمشق التعاون مع الفريق الدولى للتفتيش عن الكيماوى
12. سقوط «خان العسل» يعرقل التحقيقات الدولية في استخدام السلاح الكيماوي...خبير دولي: السوريون نجحوا في التحكم بجيل أكثر نجاعة وسما «من الأجسام الفوسفورية»
13. المعارضة تستعد للهجوم على حلب موسكو معنية بالتحقيق في "الكيماوي"
14. سوريا: وصول وفد الامم المتحدة المكلف بالتحقيق باستخدام الاسلحة الكيماوية
 
سوريا تصف المحادثات مع فريق الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الكيماوي بـ "المثمرة"
"أنباء موسكو"
أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أنها أجرت محادثات مع فريق الأمم المتحدة، من أجل التحقيق الذي تجريه المنظمة الدولية في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري، وكانت المحادثات "مثمرة" أفضت إلى اتفاق.
وقالت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء إن رئيس بعثة الأمم المتحدة آكي سيلستروم التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم. ونقلت الوكالة عن بيان وزارة الخارجية أن المناقشات كانت "شاملة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول سبل التقدم إلى الأمام."
وأعلنت هيئة الأمم المتحدة من جانبها أنها توصلت إلى اتفاق مع السلطات السورية على إجراء تحقيق في المعلومات حول استخدام أسلحة كيماوية في البلاد.
وجاء في بيان أصدرته المنظمة الدولية يوم أمس الجمعة أن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأجريا محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وأضاف البيان أن "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة" العمل دون التطرق إلى أي تفاصيل.
وغادر الخبيران الدوليان آكي سيلستروم (رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا) وأنجيلا كاين (رئيسة لجنة شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة) دمشق الخميس 25 يوليو/تموز، بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن احتمال استخدام السلاح الكيماوي في النزاع السوري.
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة أعلن في 11 تموز/يوليو أن المنظمة الدولية قبلت دعوة وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ 28 شهرا.
وآكي سيلستروم خبير سويدي عينته الأمم المتحدة في أذار/مارس الماضي على رأس بعثة تحقيق حول الأسلحة الكيماوية في سوريا، وانجيلا كاين ممثلة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي أن سيلستروم وكاين "سيستكملان المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة من أجل إجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الادعاءات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا".
ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيماوية في خان العسل في ريف حلب في 19  أذار/مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه، إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل أنحاء سوريا والتحقيق في حوادث أخرى.
====================
"الائتلاف" يدعو الأمم المتحدة لكشف الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي
الأحد، 28 تموز/يوليو 2013، آخر تحديث 10:42 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، السبت، الأمم المتحدة بكشف "تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه مع النظام حول إجراءات وخطوات التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
 وأكد "الائتلاف" في بيان "ضرورة إعلان السيد اكه سلستروم عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه مع مسؤولين في حكومة النظام، وإصداره تقارير دورية عن نتائج أعماله أولاً بأول بالتنسيق مع الائتلاف ومؤسساته، خصوصاً أن بعض المواقع التي استخدم النظام فيها السلاح الكيماوي هي أجزاء من مناطق محررة يسيطر عليها الجيش الحر، ولن يكتمل التحقيق الأممي إلا بزيارتها ومعاينة الوقائع فيها".
ويشار إلى أن بيانا مشتركاً للأمم المتحدة ووزارة الخارجية السورية، صدر السبت، عقب زيارة وفد لجنة تحقيق أممية في استخدام الكيماوي، حيث أفاد أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وجدد "الائتلاف الوطني" التزامه "بتقديم كل التسهيلات الممكنة إلى اللجنة من أجل إتمام وإنجاح مهمتها، بشكل يضمن لها دخولاً آمناً لمعاينة المواقع، وأخذ العينات وإجراء التحقيق على الأرض تمهيداً لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي طالت الشعب السوري."
وكانت البعثة الأممية، التي ضمت كلا من الممثلة لشؤون نزع السلاح، أنغيلا كين ورئيس بعثة الأمم المتحدة التحقيق، اوكا سالستروم، قد زارت دمشق في 24 و25 من الشهر الجاري للتحقيق في الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
====================
الأمم المتحدة تتفق مع سوريا للتحقيق في السلاح الكيماوي
مبعوثان من الأمم المتحدة زارا دمشق وأجريا محادثات مع وزير الخارجية السوري
السبت 18 رمضان 1434هـ - 27 يوليو 2013م
نيويورك – فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية، من دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانياً.
وقالت المنظمة الدولية في بيان مقتضب إن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء، وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري.
وأضاف البيان أن "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة العمل"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وغادر خبيرا الأمم المتحدة بالأسلحة الكيماوية أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا آكي سيلستروم دمشق الخميس بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
يذكر أن الأمم المتحدة أبلغت بوقوع 13 هجوما كيميائيا في سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول في المنظمة الدولية الثلاثاء، فيما قدمت لندن وباريس وواشنطن ما تقول إنها أدلة على حوادث أخرى يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية خلالها، اتهمت قوات نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراءها.
====================
الأمم المتحدة والسلطات السورية تتوصلان إلى الحل
المحور
أعلنت هيئة الأمم المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع السلطات السورية على إجراء تحقيق في المعلومات حول استخدام أسلحة كيماوية في البلاد. جاء في بيان أصدرته المنظمة الدولية يوم أول أمس الجمعة، أن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأجريا محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وأضاف البيان، أن «المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة» العمل دون التطرق إلى أي تفاصيل. وغادر الخبيران الدوليان آكي سيلستروم (رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا) وأنجيلا كاين (رئيسة لجنة شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة) دمشق، بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن احتمال استخدام السلاح الكيماوي في النزاع السوري. وكان متحدث باسم الأمم المتحدة أعلن في 11 جويلية، أن المنظمة الدولية قبلت دعوة وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ 28 شهرا. وآكي سيلستروم خبير سويدي عينته الأمم المتحدة في مارس الماضي على رأس بعثة تحقيق حول الأسلحة الكيماوية في سوريا، وإنجيلا كاين ممثلة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة. وقال المتحدث مارتن نيسيركي، إن سيلستروم وكاين «سيستكملان المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة من أجل إجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الادعاءات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا». ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيماوية في خان العسل في ريف حلب في 19 مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه، إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل أنحاء سوريا والتحقيق في حوادث أخرى. ق.د
====================
مباحثات "مثمرة" بين دمشق وفريق الأمم المتحدة للتحقيق في "الكيماوي"
dw.de
بينما يسيطر الجيش السوري على نصف حي الخالدية الذي يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين في مدينة حمص، مبعوث الأمم المتحدة ووزير الخارجية السوري يقولان إن مناقشاتهما حول التحقيق باستخدام أسلحة كيماوية "كانت "شاملة ومثمرة".
قالت الأمم المتحدة وسوريا اليوم السبت (27 تموز/ يوليو 2013) إن المحادثات التي جرت بين دمشق ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري كانت "مثمرة"، إلا أنها لم تذكر ما إذا كان سيسمح للفريق بالدخول والتحقيق في الأمر. ولم يسمح لفريق اكه سلستروم بالدخول كله إلى سوريا بسبب عقبات دبلوماسية أمام دخولهم. وتمهد البعثة هذا الأسبوع الطريق لبدء التحقيق.
والتقى سلستروم بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وقالا في بيان مشترك إن المناقشات كانت "شاملة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول سبل التقدم إلى الأمام." ولم يوضح البيان ما إذا كان الاتفاق تضمن السماح بدخول فريق سلستروم. ورفضت دمشق حتى الآن السماح لمحققي الأمم المتحدة بدخول أي منطقة باستثناء خان العسل في محافظة حلب حيث تقول حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا (اكبر حليف لها) أن المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية في مارس آذار.
وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها لديها الدليل على أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد مقاتلين معارضين يحاولون الإطاحة بحكم الأسد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون على ضرورة السماح للفريق بدخول موقع واحد آخر على الأقل (مدينة حمص) - حيث يُزعم أن القوات الحكومية السوية استخدمت أسلحة كيماوية في ديسمبر كانون الأول 2012. وينفي الجانبان استخدام أسلحة كيماوية في الصراع الذي تقول الأمم المتحدة انه أدى إلى مقتل 100 ألف شخص.
ميدانيا سيطرت القوات النظامية السورية على نصف حي الخالدية الذي يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين وأاحد اكبر أحياء مدينة حمص، والذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة وأصبحت تسيطر الآن على نحو 50 بالمائة من حي الخالدية".
وأوضح عبد الرحمن أن "القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف" منذ ليل الجمعة/ السبت، مضيفا أن حي الخالدية الواقع في شمال حمص يتعرض منذ صباح السبت للقصف. وتشن القوات النظامية حملة عسكرية منذ 28 يوما للسيطرة على أحياء خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ثالث كبرى مدن سوريا، علما بان هذه الإحياء محاصرة منذ أكثر من عام.
====================
دون تفاصيل .. الامم المتحدة والسلطات السورية تعلنان التوصل لاتفاق عقب زيارة وفد لجنة التحقيق باستخدام الكيماوي
سيريانيوز
قال بيان مشترك للأمم المتحدة ووزارة الخارجية والمغتربين، صدر يوم السبت، عقب زيارة وفد لجنة التحقيق في استخدام الكيماوي، انه تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وقال المنظمة الدولية في بيان إن "مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء، وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية"، واصفاً "المحادثات بالدقيقة والمثمرة وقد أفضت الى اتفاق حول طريقة مواصلة العمل"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وكان خبيرا الأمم المتحدة من لجنة التحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا آكي سيلستروم غادرا دمشق الخميس بعد لقاء وزير الخارجية وليد المعلم، بعد أن التقوا الأربعاء نائبه فيصل المقداد.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن موافقتها على الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية المسؤولين في الأمم المتحدة من أجل زيارة دمشق لمناقشة احتمال استخدام أسلحة كيماوية.
وفوضت الأمم المتحدة، شهر آذار الماضي، لجنة من الخبراء بقيادة اكي سلستروم للتحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها دول وأطياف من المعارضة السلطات باستعمال أسلحة مميتة ومواد سامة في عدة مناطق، الأمر الذي نفته الأخيرة، متهمة "جماعات إرهابية مسلحة" باستخدام أسلحة ومواد كيماوية.
وكانت السلطات السورية طالبت بتحقيق أممي باستخدام الاسلحة الكيماوية في خان العسل بريف حلب، فيما لم تستقبلها بعد أن تشكلت اذار الماضي، بسبب مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالسماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية، حيث اعتبرت دمشق ان ذلك يعد اختراقاً للسيادة السورية، متهمة الامم المتحدة بالمماطلة.
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة لشؤون عملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، أعلن يوم الثلاثاء الماضي أن الأمم المتحدة "تلقت معلومات عن 13 حالة لاستخدام السلاح الكيميائي في سوريا".
====================
دمشق أبلغت محققي الكيماوي أنه «لابد من انتظار عودة خان العسل»
الديار
تمسكت دمشق، بضرورة ان يركز تحقيق اللجنة الدولية على حادث إطلاق المسلحين قذيفة تحمل موادا كيميائية على بلدة خان العسل في ريف حلب في 19 آذار الماضي. وقال المستشار في بعثة الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري أن "رئيسة لجنة شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا آكي سيلستروم وأعضاء الوفد غادروا دمشق بعد زيارة رسمية، قابلوا خلالها عددا من المسؤولين السوريين بينهم وزير الخارجية وليد المعلم". ونقلت وكالة "أ ف ب" عن مصدر سوري قوله أن "المسؤولين السوريين جددوا تمسكهم بان تركز الأمم المتحدة تحقيقها على استهداف خان العسل بقذيفة تحمل مواد كيميائية." وأوضح المصدر أن المسؤولين السوريين ابلغوا الوفد الأممي ان «خان العسل سقطت مؤخرا بين أيدي المسلحين، وان هناك اشتباكات في محيطها، وبالتالي لا بد من الانتظار» قبل القيام بالتحقيق.
====================
17 قتيلاً بانفجار جرمانا.. و10 لـ«حزب الله» في دمشق ...خبراء الكيماوي غادروا.. وكيري يستبعد الحل العسكري
الجمعة,26 تموز 2013 الموافق 17 رمضان 1434 هـ
 غادر وفد خبراء الامم المتحدة حول الاسلحة الكيماوية دمشق أمس، إثر زيارة استغرقت حوالى الثلاثين ساعة، من دون ان يتمكن من الحصول على اذن ببدء التحقيق في احتمال استخدام اسلحة محظورة بالنزاع المستمر السوري منذ اكثر من 28 شهرا، والذي اكدت الامم المتحدة تجاوز عدد قتلاه المئة الف، وقالت واشنطن بأنّ لا حل له الا سياسياً.
في هذا الوقت، تحدّثت شبكة «سانا الثورة» عن مقتل عشرة مقاتلين من حزب الله جراء استهداف موقعهم في البحارية في وسط العاصمة السورية دمشق، في حين اوقع انفجار سيارة مفخّخة في ضاحية جرمانا قرب دمشق 17 قتيلا و30 جريحا، وهز انفجار ضخم مطار المزة العسكري.
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بأنّ «ارهابيين فجروا سيارة مفخخة في ساحة السيوف في جرمانا» ضاحية دمشق، ما اوقع، بحسب «حصيلة اولية»، «سبعة شهداء و62 جريحا، اصابة بعضهم خطرة».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن ان حصيلة التفجير ارتفعت الى 17 قتيلا و30 جريحا.
وبثّت قناة «الاخبارية» السورية صورا لمكان التفجير بدا فيها دمار هائل في المحال التجارية والابنية السكنية المطلة على الساحة، كما بيّنت الصور عددا كبيرا من السيارات المتفحمة.
وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا في اعمال عنف في سوريا منذ بدء شهر رمضان اكثر من الفي شخص، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، بحسب ما ذكر المرصد السوري .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «قتل 2014 شخصا في سوريا منذ بدء شهر رمضان في العاشر من تموز»، وبين هؤلاء 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة وفي صفوف القوات النظامية، و639 مدنيين، بالاضافة الى 52 جثة مجهولة الهوية.
وأوضح ان عدد القتلى من المقاتلين من الجانبين «ارتفع اخيرا بسبب حدة المعارك وتصعيدها»، مشيرا إلى أن «الثوار حصلوا على اسلحة جديدة، فيما صعّد النظام هجماته».
وفي نيويورك، اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن أنّ أكثر من 100 الف شخص قُتِلوا منذ بداية النزاع في سوريا، داعيا الى بذل مزيد من الجهود لعقد مؤتمر للسلام.
وقال كي مون الذي التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري: «ينبغي علينا وضع حد لهذا النزاع. يجب ان تتوقف اعمال العنف من الجانبين. من الضروري عقد مؤتمر سلام في جنيف في اسرع وقت»، مبديا امله في حصول ذلك في ايلول.
وفكرة عقد مؤتمر دولي لإيجاد حل سياسي للازمة السورية اقترحها وزيرا الخارجية الاميركي والروسي سيرغي لافروف في ايار، على ان يضم المؤتمر ممثلين للنظام والمعارضة السورية والدول المعنية بالنزاع.
وجدّد كيري الذي اجرى محادثات مع لافروف في نيويورك تأكيد امس ان «لا حل عسكريا في سوريا، لا يوجد سوى حل سياسي».
وشكّكت دمشق «بنزاهة» واشنطن في السعي الى حل سياسي، معتبرة ان القرار الاميركي بتسليح مقاتلي المعارضة يؤكد دورها بتأجيج هذه الازمة.
ويزور رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد الجربا اليوم نيويورك حيث سيلتقي كيري وأعضاء مجلس الامن.
في غضون ذلك، افاد مصدر في بعثة الامم المتحدة في دمشق بأنّ خبراء الامم المتحدة حول الاسلحة الكيماوية غادروا دمشق بعد محادثات اجروها مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الاسلحة في النزاع السوري.
وذكر مصدر سوري قريب من السلطات ان المسؤولين السوريين جدّدوا تمسّكهم بأنْ تركْز الامم المتحدة تحقيقها على حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في بلدة خان العسل في ريف حلب في 19 آذار وتبادلت المعارضة السورية والنظام الاتهامات باطلاقه.
وأبلغ المسؤولون السوريون الوفد الاممي بأنّ «خان العسل سقطت اخيرا بين ايدي المسلحين، وأنّ هناك اشتباكات في محيطها، وبالتالي لا بد من الانتظار» قبل القيام بالتحقيق.
وتبلّغت الامم المتحدة بوقوع 13 هجوما كيميائيا في سوريا، بحسب ما افاد مسؤول اممي بارز الثلاثاء.
وسط كل هذا التصعيد، يعقد الائتلاف السوري المعارض اجتماعا في الثالث والرابع من آب المقبل في اسطنبول للعمل على تشكيل حكومة مؤقتة تتولى ادارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا.
(«اللواء» - أ.ف.ب - سانا - رويترز) 
 
====================
خبراء من لجنة التحقيق حول استخدام الكيماوي يعقدون مباحثات في دمشق
dw.de
وصل إلى دمشق خبراء من لجنة التحقيق الدولية بشأن الأسلحة الكيماوية وعقدوا مباحثات مع مسؤولين، فيما انتقدت روسيا خطط واشنطن لتسليح المعارضة السورية. والصليب الأحمر يتهم السلطات السورية بمنع وصول مساعدات لمدنيين في حمص.
أعلن المستشار الإعلامي بالأمم المتحدة خالد المصري أن خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للمنظمة الدولية عقدوا الأربعاء (24 يوليو/ تموز 2013) جولة مباحثات مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد فور وصولهم لدمشق. واكتفى المصري بالقول، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " حصل اللقاء وتم تبادل وجهات النظر بين الجانبين". وأوضح المسؤول الأممي أن "الوفد سيعقد لقاء رسميا آخر غدا بمقر وزارة الخارجية السورية ومن المرجح أن يجتمع بوزير الخارجية وليد المعلم". ولفت إلى أن زيارة الوفد تنتهي غدا الخميس، دون أن يكون هناك مؤتمر صحفي قبل مغادرتهم.
وكان خبيران من لجنة التحقيق الأممية حول استخدام أسلحة كيماوية في سورية وصلا إلى دمشق في وقت سابق اليوم لإجراء محادثات مع المسؤولين والتحقيق في اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة باستخدام أسلحة كيماوية.
وأعلن السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أوائل الشهر الجاري أن الحكومة السورية وجهت دعوة لسيلستروم وكاين لزيارة دمشق ومناقشة احتمال استخدام أسلحة كيماوية خلال الصراع الدائر في سوريا.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مقاتلون معارضون سيطرتهم على موقع خان العسل بريف حلب الذي تقول الحكومة السورية إنه تعرض لهجوم كيماوي من قبل مقاتلي المعارضة، مبدية استعدادها للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارته فقط، رغم مطالبة أممية بتوسيع نطاق التحقيق ليشمل مواقع أخرى. إلا أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أوضح أن سقوط خان العسل لا يؤثر على المحادثات في دمشق بمشاركة بعثة أممية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.
من جهة أخرى، قال الصليب الأحمر اليوم الأربعاء إن السلطات السورية تمنع الوصول إلى مدينة حمص القديمة حيث يحتاج المدنيون المحاصرون بشدة إلى الطعام والإمدادات الطبية. وقال ماجنيه بارث رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان "نحاول منذ قرابة 20 يوما إدخال إمدادات طبية ومساعدات أخرى لمدينة حمص القديمة." وأضاف "على الرغم من المفاوضات المطولة مع الجانبين وثلاث رحلات ذهابا وإيابا بين دمشق وحمص لم نتلق بعد إذنا من السلطات السورية بالدخول".
وفي غضون ذلك، وجهت روسيا الاتهام للولايات المتحدة اليوم الأربعاء بعرقلة فرص تحقيق السلام في سوريا من خلال المضي قدما في خطط لتسليح مقاتلي المعارضة لإسقاط الرئيس بشار الأسد. فقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي إن خطط واشنطن ستقوض الجهود المشتركة لتنظيم مؤتمر للسلام الدولي حول سوريا والذي اتفق على عقده مع نظيره الأمريكي جون كيري في مايو/ أيار الماضي.
====================
المقداد يلتقي مجددا مع فريق الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام الكيماوي.. ولقاء مرتقب مع المعلم قبيل مغادرة الوفد دمشق
سيريانيوز
التقى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، يوم الخميس، مع فريق الامم المتحدة المكلف بالتحقيق في استخدام الاسلحة الكيماوية خلال النزاع الدائر في سوريا، بعد أن التقاه يوم الأربعاء، في حين أعلن مكتب الأمم المتحدة في دمشق عن لقاء مع وزير الخارجية وليد المعلم قبيل مغادرة الوفد لدمشق.
وقال المستشار الإعلامي في مكتب الامم المتحدة بدمشق خالد المصري، في تصريح صحفي نقلته وكالة الانباء الكويتية (كونا)، إن "محادثات فريق التحقيق التابع للمنظمة الدولية مع المقداد اليوم وأمس، شهدت تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا"، موضحا أن زيارة الفريق "تنتهي يوم الخميس".
والتقى المقداد، يوم الأربعاء، الوفد الأممي وذلك بعد وصوله قادما عبر مطار بيروت، في وقت صرح المصري فيه أن المحادثات تركزت حول طبيعة مهمة الفريق الدولي والتحقق حول ما تردد من استخدام اسلحة كيماوية في النزاع الدائر في البلاد
إلى ذلك، أشار المصري إلى أن الفريق الدولي الذي يضم المحققين الدوليين اكي سيلستروم وانجيلا باكي "سيلتقي في وقت لاحق اليوم وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن موافقتها على الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية المسؤولين في الأمم المتحدة من أجل زيارة دمشق لمناقشة احتمال استخدام أسلحة كيماوية.
وفوضت الأمم المتحدة، شهر آذار الماضي، لجنة من الخبراء بقيادة اكي سلستروم للتحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها دول وأطياف من المعارضة السلطات باستعمال أسلحة مميتة ومواد سامة في عدة مناطق، الأمر الذي نفته الأخيرة، متهمة "جماعات إرهابية مسلحة" باستخدام أسلحة ومواد كيماوية.
وكانت السلطات السورية طالبت بتحقيق أممي باستخدام الاسلحة الكيماوية في خان العسل بريف حلب، فيما لم تستقبلها بعد أن تشكلت اذار الماضي، بسبب مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالسماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية، حيث اعتبرت دمشق ان ذلك يعد اختراقاً للسيادة السورية، متهمة الامم المتحدة بالمماطلة.
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة لشؤون عملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، أعلن يوم الثلاثاء الماضي أن الأمم المتحدة "تلقت معلومات عن 13 حالة لاستخدام السلاح الكيميائي في سوريا".
====================
موسكو تشيد باستعداد دمشق التعاون مع الفريق الدولى للتفتيش عن الكيماوى
الخميس، 25 يوليو 2013 - 17:10
اليوم السابع
أشادت روسيا باستعداد السلطات السورية التعاون مع خبراء الأمم المتحدة للتفتيش عن جميع حالات استخدام الأسلحة الكيماوية فى البلاد.
وقالت الخارجية الروسية في بيان نقله راديو (صوت روسيا) اليوم الخميس "إننا نثني على النهج البناء الذي تتخذه الحكومة السورية تجاه التعاون مع رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشئون نزع السلاح أنجيلا كين، ورئيس فريق الخبراء الأممين إيك سليستروم والذين يعملون حاليا في دمشق للتحقق من مزاعم أطلقها الأخير فيما يتعلق باستخدام ذلك النوع من الأسلحة في الصراع السورى".
ووصل سليستروم بصحبة الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة الكيماوية إلى سوريا أمس الأربعاء والتقى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومن المقرر أن يلتقي اليوم وزير الخارجية وليد المعلم.
====================
سقوط «خان العسل» يعرقل التحقيقات الدولية في استخدام السلاح الكيماوي
خبير دولي: السوريون نجحوا في التحكم بجيل أكثر نجاعة وسما «من الأجسام الفوسفورية»
بيروت: «الشرق الأوسط» موسكو: سامي عمارة
وصل الخبيران الدوليان أكي سيلستروم وإنجيلا كاين من لجنة التحقيق الدولية حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا إلى دمشق أمس لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين والتحقيق في اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة باستخدام أسلحة كيماوية.
لكن جهود الأمم المتحدة قد تتعرض لانتكاسة بسبب سيطرة مقاتلي المعارضة السوري على بلدة خان العسل في ريف حلب، وهي المكان الوحيد الذي أعلن النظام أنه سيسمح للأمم المتحدة بزيارته، متهما المعارضة بأنها استخدمت السلاح الكيماوي فيه، رغم مطالبة أممية بتوسيع نطاق التحقيق ليشمل مواقع أخرى. إلا أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أوضح أن سقوط خان العسل لا يؤثر على المحادثات في دمشق بمشاركة بعثة أممية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وطالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بضرورة التحقيق في كل الأحداث التي ارتبطت بشكل أو بآخر باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، داعيا إلى الابتعاد في التحقيق عن كل ما من شأنه «تسييس» القضية دون أي تدخل خارجي. وأضاف قائلا «إن كل المعلومات التي قدمتها الدول الغربية حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا «غير محددة وغير ملموسة وتشير إلى العثور على كميات ضئيلة جدا من المواد السامة». وانتقد الوزير الروسي خطط الولايات المتحدة الرامية إلى تقديم الأسلحة إلى المعارضة السورية وقال إن هذه المسألة تقف على طرفي نقيض من اتفاقه مع نظيره الأميركي جون كيري حول عقد مؤتمر «جنيف - 2» دون شروط مسبقة. ورأى لافروف أن الحكومة السورية وافقت على هذه المبادرة دون أية شروط مسبقة في نفس الوقت الذي رفض فيه الائتلاف الوطني السوري المشاركة في هذا المؤتمر.
وتتهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة النظام السوري باللجوء إلى الأسلحة الكيميائية عدة مرات ضد المعارضة. وأقر النظام السوري للمرة الأولى في 23 يوليو (تموز) 2012 بأنه يملك أسلحة كيميائية لكنه أكد أنه لم يستعملها أبدا ضد شعبه مهددا باستخدامها إذا حصل تدخل عسكري غربي.
وبدأ تنفيذ البرنامج السوري خلال عقد السبعينات من القرن الماضي بمساعدة مصر ثم الاتحاد السوفياتي سابقا، كذلك ساهمت فيه أيضا روسيا خلال التسعينات ثم إيران اعتبارا من 2005، كما أفادت منظمة «نوكليار ثريت إينيسياتيف» المستقلة التي تحصي المعطيات «المفتوحة» حول أسلحة الدمار الشامل. واعتبرت محللة في برنامج الحد من الانتشار ونزع الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أنه «أكبر برنامج أسلحة كيميائية في الشرق الأوسط، أنشئ بهدف مجابهة البرنامج النووي الإسرائيلي».
وأكدت أن كثيرا من المعلومات جمعت حول هذا البرنامج بعد انشقاق بعض الضباط لكنها «بعيدة كل البعد عن أن تكون كاملة».
وأكد خبير في مركز الدراسات حول الحد من انتشار الأسلحة في معهد مونتيري (الولايات المتحدة) أن الاحتياطي السوري يضاهي «مئات الأطنان» من العناصر الكيميائية المختلفة بينما اعتبر أخصائي فرنسي في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية أن «مجموعة مختلف العناصر الكيميائية قوية». مشيرا إلى أن السوريين «نجحوا في التحكم في توليف الأجسام الفسفورية، إنه آخر جيل الأكثر نجاعة والأكثر سما في الأسلحة الكيميائية، وفي هذه العائلة نجد غاز السارين والـ(في.إكس)» و«عناصر أقدم من ذلك بكثير مثل غاز الخردل».
====================
المعارضة تستعد للهجوم على حلب موسكو معنية بالتحقيق في "الكيماوي"
البوابة
يستعد مقاتلو المعارضة السورية لشن هجوم كبير على مدينة حلب الواقعة في شمال سورية، وذلك بناء على طلب وبمساعدة من المملكة العربية السعودية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصدر في المعارضة السورية الأربعاء 24 يوليو/تموز.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن السعودية قدمت دعما بالأسلحة والذخائر، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات، تحضيرا لهذه المعركة. ونقلت الوكالة عن مصدر موال للنظام أن الجيش السوري كان في موقف دفاعي لأنه يفتقر إلى القوات للهجوم.
هذا وكان مقاتلو المعارضة السورية قد سيطروا الاثنين الماضي على بلدة خان العسل إلى الغرب من مدينة حلب.
على صعيد آخر، قتل في اليوم الثامن للاشتباكات بين الأكراد وجبهة النصرة ما لا يقل عن 17 مقاتلا من الجانبين في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وفقا لما أفاد به ناشطون.
كما قتل 13 على الأقل من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، في معارك عنيفة في بلدة رأس العين على الحدود التركية.
السلاح الكيماوي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا على استعداد لكشف النقاب عن الأدلة المتوفرة لديها، والتي تدل على استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وأنها تدعو الدول الأخرى التي لديها مثل هذه المعلومات إلى الاقتداء بها. وقال:"  نحن جاهزون - كما قلنا للأمين العام للأمم المتحدة- لنشر معلوماتنا، ونأمل بأن يقتدي بنا من يمتلك معلومات عن  وقائع أخرى لاستخدام السلاح الكيميائي.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن موسكو أرسلت مؤخرا لمنظمة الأمم المتحدة نتائج التحقيق الذي أجراه الخبراء الروس بشأن استخدام السلاح الكيميائي في 19 مارس/آذار الماضي في ضواحي حلب. وقال:" وثائقنا محددة. وسمعت عن وصول معلومات إضافية عن استخدام السلاح الكيميائي من دول أخرى. وأضاف قائلا:" آمل أن يبحث المؤتمر الذي لا نزال ننوي عقده في أسرع وقت ممكن مشكلة السلاح الكيميائي، وموقف الأسرة الدولية من هذا الموضوع المهم".
وأكد الوزير الروسي أن موسكو مهتمة بالتحقيق في كل حادث مرتبط باستخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقال لافروف إن كل المعلومات التي قدمتها الدول الغربية حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية غير محددة وملموسة، وتشير إلى العثور على كميات ضئيلة جدا للمواد السامة.
ودعا وزير الخارجية الروسي إلى التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي دون تسييس القضية ودون محاولات تدخل خارجي في الأزمة السورية.
====================
سوريا: وصول وفد الامم المتحدة المكلف بالتحقيق باستخدام الاسلحة الكيماوية
الجريدة
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم ان وفد الامم المتحدة المكلف بالتحقيق باستخدام الاسلحة الكيماوية في الصراع الدائر في البلاد وصل إلى دمشق اليوم قادما من بيروت ويضم الخبيرين اكي سيلتزوم وامجيلا كابن.
وسيجري الخبيران اكي سيلتزوم وامجيلا كابن خلال زيارتهما للعاصمة السورية محادثات مع المسؤولين السوريين حول معلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في الصراع الدائر بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام وكذلك اجراء نشاورات حول آليات التعاون المطلوبة من أجل إجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الاجراءات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا .
كانت الحكومة السورية قد وجهت دعوة لمسؤولين كبيرين في الامم المتحدة من أجل زيارة البلاد لمناقشة احتمال استخدام أسلحة كيماوية خلال الاقتتال الدائر في سوريا .
كانت الامم المتحدة قد فوضت في شهر مارس الماضي لجنة من الخبراء بقيادة سلتزوم للتحقيق في استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها دول وأطياف من المعارضة السورية السلطات الحكومية السورية باستعمال أسلحة ومواد سامة في عدة مناطق سورية الامر الذي نفته الحكومة السورية متهمة الجماعات المسلحة المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية وخاصة في الهجوم على خان العسل في حلب شمال سوريا .
ولم تباشر بعثة التحقيق الاممية في حينه عملها في سوريا وذلك بسبب رفض السلطات السورية استقبالها على خلفية مطالبة السكرتير العام بان كي مون السماح للبعثة بالانتشار على كامل الاراضي السورية حيث اعتبرت دمشق ان ذلك يعد اختراقا للسيادة السورية متهمة الامم المتحدة بالمماطلة بشأن التحقيق باستخدام السلاح الكيماوي في خان العسل بريف حلب وذلك بناء على طلبها .
===================