الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار قمة الثمانية وردود الفعل حولها 19-6-2013

متابعة أخبار قمة الثمانية وردود الفعل حولها 19-6-2013

20.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. إلى الدول الثمانية دون الواحد..  مواجهة التطرف أو إعطاء الفرصة للمزيد منه ...
2. بوتين في ختام قمة الثماني: الاسد لم يستخدم الكيميائي وسنمده بسلاح اضافي
3. بوشكوف: روسيا لا تنصاع لضغوط ظالمة
4. قمة مجموعة الثمانية تتجنب لإشارة لمصير الأسد
5. حول نتائج قمة مجموعة الثمانية...ابرز نقاط البيان الختامي ..
6. بيان باهت لقمة الثماني بعد تصلب بوتين: تأييد «جنيف - 2» وتجنب ذكر مصير الأسد
7. معارك عنيفة في دمشق وحلب وبوتين مصرّ على تسليح الأسد..."الثماني": 1،5 مليار دولار للإغاثة وتحقيق دولي في الكيميائي
8. برهان غليون: نتائج قمة الثماني "خسارة" للدول السبع الأكبر العالم في مواجهة روسيا
9. كاميرون: قمة الثمانية تتفق على محاربة الإرهاب ودعم الشعب السورى
10. قمة الثماني تدعو دمشق والمعارضة لتدمير "القاعدة"
11. قمة الثماني تفوض واشنطن وموسكو التحضير لمحادثات سلام حول سوريا
12. خارجية الروسية: بوتين وقّع بيان "قمة الثمانية" حول سوريا.. وروسيا لن توقع أي قرار يدعو الأسد للتنحي
13. روسيا متفائلة بعقد مؤتمر للسلام حول سوريا في وقت قريب
14. كاميرون: الروس يدعمون سلطة انتقالية في سورية
15. قادة الغرب يصوبون سلاح الانقلاب العسكري في وجه «الأسد»
16. جوبيه ينتقد فشل مجموعة الثمانية فى التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا
17. ديلي ميل: "مجموعة الثمانية" تسعى لإثارة انقلاب عند قادة الجيش وقوّات الأمن النّظاميّين ضد الرئيس بشار الأسد
18. مجموعة الدول الثمانية تتعهد بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري
19. قمة الثماني: روسيا لا تقدم تنازلات
20. تعهدوا بتقديم مساعدات للشعب السوري بقيمة 1.5 مليار دولار
21. لوتين: إمكانية وقف إراقة الدماء في سورية من خلال الوسائل السياسية فقط
22. "مجموعة الثمانية" يتفقون على 7 أهداف لانهاء الأزمة السورية
23. مصدر : زعماء مجموعة الثمانية اختلفوا حول طبيعة الحكومة الانتقالية في سورية
24. بوتين يعرقل جهود زعماء مجموعة الثمانية لإزاحة الأسد  
25. إئتلاف المعارضة السورية يشكر مجموعة الثمانية
26. وانتصر "بشّار" : بيان "الثمانية" يطالب بطرد مقاتلي "القاعدة" من سوريا ولم يتحدث عن مصير الأسد !
27. وفرنسا تفتح باب جنيف 2 لإيران..قادة الثماني يلتزمون بحل سياسي بسوريا
28. روسيا: مؤتمر جنيف لا يعني استسلام الأسد
29. انشقاقات الثماني بشأن سوريا
30. مصادر غربية تستبعد عقد "جنيف 2" قبل أغسطس المقبل...روسيا تحول دون ذكر مصير بشار الأسد في بيان اجتماع الثماني
31. روسيا وأميركا تتفقان على وقف إراقة الدماء في سوريا...بوتين: مواقفنا غير متطابقة تماماً.. لكن توحدنا نيتنا المشتركة لإنهاء العنف
32. مجموعة الثماني تعرب عن القلق الشديد بشأن تهديد الإرهاب والتطرف في سورية.. بوتين: تسليح "المعارضة" سيؤدي فقط إلى استفحال الأزمة.. مواصلة العمل من أجل عقد مؤتمر
33. بوتين: تسليح المعارضة السورية سيؤدي فقط إلى استفحال الأزمة
34. هولاند: يتعين على بوتين الضغط على دمشق لتحقيق المرحلة الانتقالية
35. رئيس وزراء كندا: بيان مجموعة الثماني يمثل تحولا حقيقيا في موقف روسيا
36. كاميرون يريد خطة سلام لسوريا سواء بموافقة روسيا أو دونها
37. مجموعة الثماني تخرج باتفاق الحد الادنى حول سوريا
 
إلى الدول الثمانية دون الواحد..  مواجهة التطرف أو إعطاء الفرصة للمزيد منه ...
زهير سالم
لم تزل دوائر صنع القرار الدولي مترددة بشأن ما يجري على الأرض السورية . تردد ابسط ما يقال فيه إنه اختباء وراء الآخر طورا كما اختبأ السبعة وراء الواحد بالأمس . أو الاختباء وراء العذر ثانية كالاختباء وراء ما يسمونه استطلاعات الرأي المحلية التي تظل مخرجات لأوضاع غالبا ما تريدها الحكومات . أو الاختباء وراء حسابات ذرائعية كالحديث عن التطرف والإرهاب في صفوف الثوار السوريين !!
 إنه بعد ما يزيد على العامين على الثورة وما يزيد على مائة ألف شهيد نسبة كبيرة منهم من الأطفال يجد المتخاذلون عن نصرة الشعب السوري  ضالتهم في عذر ظنوه مقنعا لتسويغ نكولهم عن نصرة مشروع الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان في سورية ، بالادعاء بوجود المتطرفين ، والنفخ في جذوتهم وهو العذر الذي ارتاحت إليه بالأمس الدول السبعة وهي تذهب مع قاتل أطفال بلده في مسرح موسكو إلى حيث يريد . 
وينسى هؤلاء المدعون أن التطرف المنفعل – إن وجد – كان هو الجواب المباشر على التطرف الأول  - التطرف الفاعل – الذي لم يترك قبيحة إلا وارتكبها : القتل والانتهاك والتعذيب حتى الموت للصغار والكبار والرجال والنساء . والقصف والتدمير والحصار والتجويع ..
إن السؤال الذي لن تجد الدول الكبرى الرافضة للتطرف جوابا عليه هو لماذا يكون التطرف الأسدي أو الحزبللاوي أو الإيراني مسوغا ومقبولا ومسكوتا عنه وهو التطرف الفاعل وتكون محاولات تطويقه والحد منه أو مواجهته ومنع شروره موضع إدانة واستنكار ؟!
لماذا يعتقد هؤلاء المتحضرون أن الطبيعي في ناموس حقوق الإنسان أن يُكرس فريق من ابناء الشرق العربي في فلسطين ولبنان وسورية والعراق برسم الذبح بالسكين أو الدوس بالبسطار ويشتعل العالم غضبا لأن مذبوحا تشحط بدمه فأصاب ذابحه بقطرة من دماء ؟!
لماذا يسقط الغرب كل مقدمات المشهد ليتعلق ببعض الخطأ المنعكس أصلا عن تخليه وتخاذله وتأخره . ألم تخرج هذه الثورة المباركة سلمية ؟! ألم يرفض ثوارها في البداية أن يرفعوا في وجه قاتليهم العصا أوالحجر ؟! ألم ترتكب الفظائع والفواجع ضد ثوار سلميين بل ضد طفولة بريئة أطفال درعا وحمزة الخطيب وثامر الشرعي ومجزرة بانياس وبساطير ( فرسان البيضاء ) ؟! ماذا فعل المجتمع الدولي لمواجهة كل ذلك الطوفان من عنف المستبد وكراهيته وطغيانه ؟ ألم يكن تخلي مجلس الأمن الدولي عن مهمته الأساسية في حماية المدنيين هو المدخل إلى عسكرة الثورة أولا وإلى بروز المحالات المحدودة لما يسميهم المجتمع الدولي ( المتطرفين ) .
أليس من الحكمة أن يتساءل هؤلاء المتحضرون بمن فيهم الروسي الذي أنقذ مواطنيه المختطفين برميهم بالغاز اختصارا على نفسه الطريق : لماذا لم يشهد العالم حالة واحدة يفرق فيها بشار الأسد المتظاهرين بخراطيم المياه ؟ لماذا لم يستعمل جنود بشار الأسد ولو لمرة واحدة الرصاص المطاطي . من هنا تنطلق البداية الصحيحة لمواجهة الإرهاب الأول الإرهاب الفاعل لا المنفعل ..
ثم لماذا يتخوف المجتمع الدولي من ظاهرة الثائر الذئب – إن وجد – ولا يرفض ظاهرة الحاكم الذئب الذي يستغل كل سلطاته من إمكانيات الدولة في ذبح أبنائها والتلذذ بقلع أظافرهم  وبتر أطرافهم والمتاجرة بأعضائهم . وما يذكر هنا جرائم موثقة كما استعمال السلاح الكيماوي وليس مجرد صياغات لغوية ؟!
المراهنة على أن العنف الذي يطلق المجتمع الدولي فيه العنان للروس والإيرانيين وعصابات بشار الأسد سوف يكسر إرادة الثوار ويطفئ نار الثورة هو رهان خاسر بلا شك . إن العنف سوف يولد المزيد من العنف . والإرهاب الدولي المتمثل في جريمة البعض وصمت الآخرين سوف يشجع المعتدى عليهم على رد الإرهاب بمثله وسوف يوسع رقعته ودائرته ..
من يريد أن يحارب الإرهاب فعليه أن يعالج أسبابه . والحوادث الفردية للفعل المتطرف المرصود على ساحة الثورة السورية هي حوادث محدودة لا يجوز توظيفها بالنفخ فيها لأن النفخ فيها سيشجع عليها . وهي حواداث تنتمي إلى مشاعر عابرة من الغضب والألم والاحتقان وليست تعبيرا عن كوامن أصيلة أو مكبوتة يُتخوف منها أو يبنى عليها . ..
 الرسالة إلى قمة ( 7 + 1 ) ولا نريد أن نشير إلى الواحد إلا على أنه شريك في الجريمة غارق في الفعل الإرهابي : إذا كنتم جادين في نفي الإرهاب والإرهابيين عن حياتكم وحياة السوريين فعليكم بالإرهابي الأول على ظهر المسكونة بشار الأسد وشركاه علوا وسفلا .
لندن : 10 شعبان / 1434 – 19 / 6 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
====================
بوتين في ختام قمة الثماني: الاسد لم يستخدم الكيميائي وسنمده بسلاح اضافي
اعرب قادة مجموعة الثماني الثلاثاء عن تأييدهم الشديد للدعوة لعقد محادثات سلام في جنيف لحل الازمة في سوريا "في اقرب وقت ممكن".
وفي نهاية القمة التي عقدت في ايرلندا الشمالية ، دعا القادة كذلك الى التوصل الى اتفاق بشان حكومة انتقالية سورية "يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة" مشيرين الى ضرورة الحفاظ على القوات العسكرية واجهزة الامن في أي ترتيب مستقبلي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي استضاف القمة انه "لا يمكن تصور" ان يلعب الرئيس الاسد اي دور في اية حكومة انتقالية في سوريا ، الا ان بيان القمة لم يشر الى الرئيس السوري.
من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده لا تستبعد ارسال شحنات اسلحة جديدة الى سورية ، قائلا "اذا ابرمنا مثل هذه العقود. علينا تنفيذها".
في سياق متصل أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثا حسن روحاني في مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده لتسوية النزاع في سوريا ستكون "موضع ترحيب اذا كانت مفيدة".
وقال هولاند "لننتظر تصريحات الرئيس الايراني الجديد" ولكن "اقول لكم ما هو موقفي اذا كان بامكانه ان يكون مفيدا فنعم سيكون موضع ترحيب" في مؤتمر جنيف-2 في تطور لموقف فرنسا التي كانت ترفض مشاركة ايران في هذا المؤتمر.
بوتين يؤكد على ضرورة دفع أطراف النزاع في سورية للمشاركة في "جنيف- 2".وأوباما يستبعد حلا عسكريا
وكان لرئيس الروسي اعلن بعد عقده اجتماعا مع نظيره الامريكي باراك اوباما على هامش اجتماعات مجموعة الثمانية الكبار في ايرلندا الشمالية، اعلن بقاء اختلاف وجهات النظر لدى الطرفين ازاء الازمة السورية، ولكنه اكد وجود هدف مشترك بينهما وهو وقف العنف في هذا البلد.
وقال بوتين: "لقد اتفقنا على دفع اطراف الازمة السورية الى الجلوس حول طاولة المفاوضات خلال المؤتمر الدولي في جنيف" ، واضاف انه "في بعض الامور تختلف مواقفنا ولكننا متحدون في السعي الى وقف العنف وحل المشكلة بالطرق السلمية بما في ذلك عبر المفاوضات، ومن ضمنها المؤتمر الدولي في جنيف".
من جانبه اكد اوباما ان الجانبين "مهتمان بحماية السلاح الكيميائي، الذي قد يكون لدى سورية لمنع استخدامه وانتشاره"، مؤكدا: "قررنا تكليف فرقنا (اداراتنا) وموظفينا بالعمل على اجراء المرحلة القادمة من المفاوضات في جنيف".
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
====================
بوشكوف: روسيا لا تنصاع لضغوط ظالمة
"أنباء موسكو"
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الروسي عن نجاح روسيا بالدفاع عن مواقفها خاصة تجاه سوريا في قمة مجموعة الثماني
وصف أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الروسي، المشاركة الروسية في اجتماعات قمة مجموعة الثماني في منتجع لوخ ايرن في ايرلندا الشمالية بالناجحة.
وأوضح بوشكوف في كلمته بمجلس النواب الروسي (الدوما) الأربعاء أن "روسيا نجحت في الدفاع عن مواقفها ولم تنصع للضغوط الظالمة"، مشيرا إلى أن الوثائق الصادرة عن القمة سجلت النجاح الروسي.
وقال بوشكوف إن الذي ناضلت من أجله روسيا خلال اجتماعات قمة مجموعة الثماني هو "ألا تصير سوريا عراقاً ثانياً أو ليبيا ثانية".
وتابع رئيس لجنة الشؤون الخارجية قائلا: "كانت الصحافة الغربية في هذه الأيام تتحدث عن عزل روسيا.. ليست روسيا معزولة، فالعالم لا ينحصر في الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها .. وحتى العزلة في هذا المحفل أو ذاك لا تعني أننا لسنا على حق. فلقد أشار بوتين في كلمته بمؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية في شباط/فبراير من عام 2007 إلى ما قد ما يؤول إليه النظام العالمي الذي يقوم على هيمنة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها. ووجه الكثير من الزعماء الغربيين والصحافة الغربية انتقادات إلى بوتين وقتذاك. وهل كان (بوتين) على باطل؟"
وذكر بوشكوف أنه بعد أن ألقى بوتين كلمته في مؤتمر ميونيخ اعتدى سآكاشفيلي (رئيس الجمهورية الجورجية) على أوسيتيا بموافقة إدارة الرئيس الأميركي بوش، وفشلت الولايات المتحدة الأميركية في تحقيق الاستقرار في العراق، وأخفقت في تحقيق النتائج المطلوبة في أفغانستان، ووقعت حرب ضد ليبيا، وانجرّت باكستان إلى منطقة القلاقل، مشيرا إلى أن العمل جارٍ الآن في تهيئة نفس المصير لسوريا.
وتسائل بوشكوف "من الذي منع الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءهم في العراق وأفغانستان وباكستان وفي الشرق الأوسط؟ ولماذا كانت النتائج كارثية؟"، وأجاب قائلا "إنها نتائج نظام القطبية الأحادية".
 
كانت سوريا موضع الخلاف بين روسيا وغيرها من أعضاء "مجموعة الثماني" خلال اجتماعات قمة الثماني في أيرلندا الشمالية. وأرضت نتائج أعمال القمة الثمانية، مع ذلك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشركاءه.
وأبلغ بوتين الصحفيين بأنه لم يشعر بأن خلاف روسيا والدول السبع حول سوريا وضعه في مواجهة مع الآخرين، قائلا إن "روسيا لم تكن الوحيدة في الدفاع عن موقفها من حل المشكلة السورية".
وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر قد قال إنه لاحظ تحول مجموعة الثماني إلى مجموعة السبع مضافا إليها الواحد بسبب الخلاف بين الدول السبع وروسيا.
ولم يتحدث البيان المشترك حول سوريا عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي دعا رئيس الوزراء الكندي إلى تنحيته، ولم يَدعُ إلى حظر تصدير الأسلحة إلى سوريا. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند قد قال عقب ختام لقائه بوتين الاثنين إنه لا يستطيع قبول تصدير الأسلحة الروسية إلى دمشق.
وفي ما يخص مطلب "رحيل الأسد" الذي يخلو منه البيان المشترك قال نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف إن تضمين هذا المطلب البيان المشترك من شأنه أن يخل بميزان القوى في سوريا ويُحبط جهود حل المشكلة السورية.
وعبرت مجموعة الثماني عن تأييدها للمبادرة الروسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي ثان حول سوريا في جنيف بمشاركة ممثلي الحكومة السورية ومعارضيها.
وتضمن البيان المشترك مطلب تشكيل حكومة انتقالية تحظى بتأييد السوريين.
وعاد المشاركون في اجتماعات قمة مجموعة الثماني ليتحدثوا للصحفيين حول المواقف المختلفة بعد صدور البيان المشترك. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه لا يستطيع أن يتخيل أن يحكم الأسد سوريا الموحدة.
ولاحظ مراقبون، مع ذلك، تمسك زعماء العالم بالحوار كوسيلة لحل المشكلة السورية.
وقال بوتين للصحفيين: "أنجزنا عملاً مثمراً مع زملائنا، مناقشين جميع المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واتفقنا على مواصلة الحوار في أيلول/سبتمبر خلال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة بطرسبورغ الروسية. وأولينا سوريا اهتماما خاصا. ودعونا إلى وقف إراقة الدماء في هذا البلد وإلى إيجاد الحل بالطرق الدبلوماسية. ونرى ضرورة بذل قصارى الجهد لتنظيم المفاوضات في جنيف بمشاركة الأطراف المعنية كافة".
وسئل بوتين إذا كانت روسيا ستواصل إمدادات الأسلحة للنظام السوري، وقال "نورد الأسلحة للحكومة الشرعية وفقا للعقود الشرعية"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يرى إمكانية توريد الأسلحة للمنظمات غير الحكومية في مناطق النزاعات المسلحة".
ويمكن القول إن روسيا لم تتراجع عن موقفها بينما لم تُبدِ الدول الغربية الاستعداد لاتخاذ إجراءات حازمة بشكل انفرادي.
====================
قمة مجموعة الثمانية تتجنب لإشارة لمصير الأسد
الثلاثاء 18 يونيو 2013م | رويترز |  15 |  0
تجنب زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى اليوم الثلاثاء الاشارة لمصير الرئيس السوري بشار الاسد في البيان الختامي لقمتهم الذي دعا الى انهاء اراقة الدماء وبدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن.
وقالت نسخة من البيان حصلت عليها رويترز "ما زلنا ملتزمين بتحقيق حل سياسي للازمة على اساس رؤية لسورية ديموقراطية وموحدة وتسع الجميع."
واضاف البيان الذي لم يشر للاسد "نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية بأسرع ما يمكن."
ودعا زعماء مجموعة الثماني السلطات السورية والمعارضة الى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة.
وقال مسؤول كبير بالادارة الاميركية ان تصديق قمة مجموعة الثماني على مفاوضات سياسية لانهاء الحرب الاهلية في سورية يفي بالاهداف التي سعى اليها الرئيس باراك اوباما ومنها ما بحثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المسؤول الكبير "يحقق البيان الختامي الاهداف بشأن سورية التي سعى لها الرئيس في محادثاته مع الزعماء الاخرين وبينهم الرئيس بوتين وخاصة فيما يتعلق بعملية سياسية لحل الصراع والتحقيق في استخدام الاسلحة الكيماوية والدعم الانساني للشعب السوري."
====================
حول نتائج قمة مجموعة الثمانية
ابرز نقاط البيان الختامي ..
اعداد: سميحة عبد الحليم
اخبار مصر
وسط حالة من الانقسام بشأن ملفات دولية ساخنة أبرزها ملفات سوريا والنووي الإيراني ونووي كوريا الشمالية, بالإضافة إلى الجدل المتصاعد بشأن التجسس الإلكتروني ،اختتمت أعمال الدورة 39 من
قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها بريطانيا، في منتجع لوخ ايرن بأيرلندا الشمالية.، بمشاركة الولايات المتحدة وكندا واليابان وايطاليا وروسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا الدولة المضيفة.
وفي البيان الختامي الذى صدر بعد يومين من محادثات مكثفة دعا زعماء المجموعة الى اجراء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن لانهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وتأتي قمة قادة أقوى دول العالم بعد تعهد الإدارة الأمريكية بتسليح المعارضة السورية، بالاستناد إلى أدلة تؤكد استخدام نظام الرئيس، بشار الأسد، أسلحة كيماوية ضد شعبه والثوار، في خطوة تدعمها
جميع الدول المشاركة في القمة، باستثناء روسيا التي تدعم نظام دمشق.
وأقر الرئيسان، الأمريكي باراك اوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، باختلاف وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الحرب الأهلية في سوريا، إلا أنهما أكدا التزامهما بإيجاد مخرج من الأزمة
الدموية السورية الدائرة منذ أكثر من عامين.
وتعد وروسيا أقوى داعم لنظام بشارالأسد فيما تنهاضه الدول الغربية ..واستخدمت موسكو حق النقض
(الفيتو) ضد قرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اطار رعايتها لحكومة الأسد التي تعرضت لانتقادات واسعة للضراوة التي تشن بها الحرب.
يشار الى ان سوريا واحدة من آخر حلفاء روسيا في الشرق الأوسط بعد ان تراجع نفوذ موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. وللبحرية الروسية قاعدة حيوية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط.
ابرز نقاط البيان الختامي ..
- سوريا ..
الالتزام بايجاد حل سياسي للازمة، ودعم بقوة القرار لتنظيم مؤتمر جنيف حول سوريا في اقرب وقت بغية البدء بتطبيق بيان جنيف في 30 حزيران/يونيو 2012 الذي يحدد المراحل الاساسية التالية:
تشكيل حكومة انتقالية تحظى بصلاحيات تنفيذية كاملة وتشكل بالتوافق المشترك.
الخدمات العامة يجب المحافظة عليها او اعادتها وذلك يتضمن القوات العسكرية والامنية.
بسبب القلق المتنامي من الارهاب والتطرف في سوريا وكذلك الطابع المذهبي المتزايد للنزاع، تدعوا الدول السلطات السورية والمعارضة الى الالتزام معا خلال مؤتمر جنيف بالقضاء وابعاد كافة
التنظيمات والافراد التابعين للقاعدة من سوريا.
ادانة اي استخدام للاسلحة الكيميائية في سوريا ودعوة كافة اطراف النزاع للسماح بدخول محققين مفوضين من الامم المتحدة باجراء تحقيق موضوعي حول مزاعم استخدام اسلحة كيميائية، والذين ستثبت
مسؤوليتهم عن استخدام اسلحة كيميائية سيحاسبون على افعالهم.
إيران والنووي..
وفيما يتعلق بإيران أعرب أوباما وبوتين عن تفاؤل حذر بشأن القدرة على المضي قدما في حوار معها بشأن البرنامج النووي, بعد فوز حسن روحاني المدعوم من الإصلاحيين بالرئاسة هناك.
وأعرب بوتين عن أمله في أن تظهر فرص جديدة لحل المسألة النووية الإيرانية, مشيرا إلى أن بلاده ستحاول في هذا الصدد بطريقة ثنائية وفي إطار مفاوضات دولية.
وفي ملف آخر, قال الرئيس الأميركي إن الصين في ظل رئاسة شي جين بينغ تتجه إلى تبني موقف أكثر تشددا حيال برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية وتحمل المزيد من المسؤوليات في العالم.
- الاقتصاد العالمي ..
الاتفاق على تشجيع عودة النمو الاقتصادي العالمي من خلال دعم الطلب وتدعيم المالية العامة واستخدام كل مصادر النمو.
- التجارة ..
التجارة والاستثمارات تشكل محركات اساسية للنمو الاقتصادي العالمي، وتوفير وظائف والتنمية المستدامة.
ازالة الحواجز التجارية على المستوى الوطني والخارجي من خلال الصمود امام السياسات الحمائية وابرام سلسلة اتفاقات تجارية طموحة، وبشكل خاص الترحيب ببدء مفاوضات للتوصل الى اتفاق
تجاري بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
- الضرائب ..
على الادارات الضريبية في العالم تبادل المعلومات بشكل تلقائي من اجل محاربة آفة التهرب الضريبي. دعوة جميع السلطات القضائية الى اعتماد وتطبيق هذا القانون العالمي بشكل فاعل في اقرب وقت،
والتعهد بتطوير نموذج عالمي حقيقي واحد للتبادل التلقائي للمعلومات الضريبية على اساس الانظمة القائمة.
وعلى الشركات ان تعلم من يملكها حقا كما على الادارات الضريبية والسلطات المكلفة فرض احترام القانون ان يكون بمقدورها الحصول بسهولة على هذه المعلومات.
ان معرفة سيئة بمن يسيطر ويمسك ويستفيد في النهاية من الشركات وكيانات قانونية اخرى بما فيها الصناديق لا يشجع فقط اولئك الذين يسعون للتهرب من الضرائب بل وايضا اولئك الذين يسعون
لتبييض ثمرة الجريمة.
الاتفاق على نشر خطط عمل وطنية لتصبح المعلومة حول المالكين والمستفيدين الفعليين للشركات والصناديق متوافرة امام الادارات الضريبية والسلطات المكلفة فرض احترام القانون على سبيل المثال
عبر سجلات مركزية.
وعلى الدول تغيير القوانين التي تسمح للشركات بتحويل ارباحها من بلد الى اخر للتهرب من الضريبة، كما يتوجب على الشركات المتعددة الجنسيات ان تبلغ السلطات الضريبية عن الضرائب التي تدفعها
واين.
ان القوانين الضريبية الدولية والوطنية يجب ان لا تسمح ولا تحث المجموعات المتعددة الجنسيات على خفض ضرائبها على المستوى العالمي من خلال تحويل ارباحها بشكل مصطنع الى انظمة قضائية
ذات ضغط ضريبي ضعيف.
يذكر أن بريطانيا ستسلم رئاسة مجموعة الثمانية لروسيا في العام 2014، وأن دول تلك المجموعة التي تشكل 14 في المائة من سكان العالم، تمتلك حوالي 65 في المائة في الاقتصاد العالمي.
====================
بيان باهت لقمة الثماني بعد تصلب بوتين: تأييد «جنيف - 2» وتجنب ذكر مصير الأسد
 
حال تصلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون أي ذكر لمصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في ارلندا الشمالية امس، في حين ان بوتين لم يستبعد في مؤتمر صحافي في ختام القمة تبنى خلاله لهجة حادة، إبرام عقود تسليح جديدة مع حكومة دمشق، محذراً من ان الأسلحة التي قد يقدمها الغرب للمعارضة السورية يمكن ان ينتهي بها الأمر يوماً الى استخدامها في أوروبا.
ففي بيان باهت صدر بعد يومين من المناقشات الصعبة، قال قادة الدول الثماني «ما زلنا ملتزمين تحقيق حل سياسي للأزمة على أساس رؤية لسورية ديموقراطية وموحدة وتسع الجميع». وأضافوا «نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية بأسرع ما يمكن»، ودعوا الى التوصل الى اتفاق بشأن حكومة انتقالية «يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة»، مشيرين الى ضرورة الحفاظ على القوات العسكرية وأجهزة الأمن في أي ترتيب مستقبلي.
وأضاف الزعماء الثمانية «اننا قلقون جداً من الخطر المتنامي للإرهاب والتطرف في سورية»، معبرين أيضاً عن أسفهم لأن الطابع «الطائفي» يطغى بصورة اكبر على النزاع.
ودان البيان استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية داعياً كل الأطراف للسماح بدخول فريق تحقيق من الأمم المتحدة. كما طالب السلطات السورية والمعارضة الالتزام بتفكيك كل المنظمات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وطردها من سورية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الذي استضاف القمة انه «لا يمكن تصور» ان يلعب الأسد اي دور في اي حكومة انتقالية، في حين استبعد مصدر قريب من المحادثات عقد مؤتمر «جنيف-2» قبل آب (أغسطس) المقبل.
اما بوتين فصرح للصحافيين في ختام القمة انه لا يمكنه استبعاد ابرام عقود اسلحة جديدة مع الحكومة السورية، وقال «اذا ابرمنا مثل هذه العقود، علينا تنفيذها». وأضاف «نحن نرسل الأسلحة الى حكومة شرعية طبقاً لعقود قانونية»، لكنه حذر من ان الأسلحة التي ترسل الى مقاتلي المعارضة السورية يمكن ان ينتهي بها الأمر يوماً ما الى استخدامها في اوروبا.
ونفى الرئيس الروسي ان يكون شعر بالعزلة في القمة على الرغم من اختلافه مع باقي الزعماء حول سبل انهاء الحرب الأهلية في سورية، وقال «لا ليس صحيحاً، ان اختلافنا حول بعض القضايا لا يفسد للود قضية».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان موسكو رفضت القبول بأي اشارة الى مصير الأسد في البيان الختامي. وأضاف أن من المرجح أن يسعى زعماء مجموعة الثماني بمن فيهم بوتين وأوباما لتحقيق تقدم في ما يتعلق بعقد مؤتمر للسلام حول سورية، وهو ما ترى موسكو أنه السبيل الوحيد لتسوية الصراع السوري.
وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما ان من المهم بناء معارضة سورية قوية يمكنها العمل بعد رحيل الأسد. وأضاف بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انهما متفقان على وجود دلائل قوية على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
ورحب مسؤول اميركي كبير بنتائج القمة، وقال ان تصديق مجموعة الثماني على مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية يفي بالأهداف التي سعى اليها الرئيس اوباما ومنها ما بحثه مع بوتين.
وأضاف المسؤول الكبير «يحقق البيان الختامي الأهداف بشأن سورية التي سعى اليها الرئيس في محادثاته مع الزعماء الآخرين وبينهم الرئيس بوتين، وخصوصاً في ما يتعلق بعملية سياسية لحل الصراع والتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية والدعم الإنساني للشعب السوري».
اما رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر فاعتبر ان البيان يمثل تحولاً حقيقياً في موقف روسيا، وأضاف «لدينا نتيجة مختلفة تماماً ونتيجة افضل كثيراً مما ظننت اننا سنحققه». وزاد «اعتقد ان ذلك كان تحركاً مهماً جداً من جانب السيد بوتين والروس».
وكان هاربر قال قبل القمة انه يخشى ان يكون الاتفاق في مجموعة الثماني صعباً بسبب دعم بوتين لسورية.
واعتبر موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الإبراهيمي امس انه لا يزال يتعين بذل جهود كبيرة لعقد مؤتمر «جنيف-2».
وقال الإبراهيمي خلال اجتماع لوسطاء السلام في مدينة لوسبي جنوب شرقي النروج «اعتقد انه لا يزال يتعين بذل جهود كبيرة للتأكد من انه، عندما سيعقد (مؤتمر) جنيف، سيتم الخروج بنتيجة بناءة». وأضاف انه في ما يخص «الفرقاء انفسهم، لا الحكومة ولا المعارضة مقتنعون بأنها فكرة صائبة. ليس بعد».
وتابع الديبلوماسي الجزائري «نأمل بأن يعقد مؤتمر جنيف-2 هذا في اسرع وقت ممكن، لكن ليس قبل ان يصبح الخروج بنتائج بناءة ممكناً».
على الصعيد الميداني، احتدمت المعارك في مدينة حلب ومحيطها امس، في حين حاولت القوات النظامية استعادة معاقل للمعارضين في محيط دمشق، وفق ما افاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون معارضون.
وقال «المرصد» ان القوات النظامية اشتبكت مع المقاتلين المعارضين في مناطق زملكا والمليحة (شرق)، وتواصل فرض حصارها على مدينة دوما (شمال شرق)، بينما قصفت مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام (جنوب غرب)، في حين دارت اشتباكات في حي القدم في جنوب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان نظام الأسد «يحاول تحقيق انتصارات في محيط دمشق ليوفر دفعاً معنوياً لمؤيديه»، واعتبر ان «الغوطة الشرقية (في محيط دمشق) مختلفة جداً عن القصير» وسط البلاد، والتي سيطر عليها النظام مدعوماً من «حزب الله» اللبناني في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد معركة استمرت نحو ثلاثة اسابيع.
وقال الناشط احمد الخطيب المقيم في محيط دمشق لفرانس برس عبر سكايب ان الغوطة الشرقية «هي خاصرة دمشق التي يسيطر عليها الجيش (السوري) الحر»، الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للنظام. وأضاف ان «الغوطة محاصرة اليوم وتقصف بشكل يومي، والجيش الحر يصد محاولات اقتحامها».
====================
معارك عنيفة في دمشق وحلب وبوتين مصرّ على تسليح الأسد
"الثماني": 1،5 مليار دولار للإغاثة وتحقيق دولي في الكيميائي
(ا ف ب، رويترز)
بعد يومين من المحادثات الشاقة في إيرلندا الشمالية بين زعماء الدول الكبرى، خرجت قمة مجموعة الثماني أمس باتفاق الحد الأدنى حول سوريا داعية في بيانها الى تنظيم مؤتمر سلام "في اقرب وقت"، معلنة تقديم مليار ونصف المليار دولار مساعدات لسوريا ودول الجوار، وإجراء تحقيق دولي في استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الدائرة في سوريا.
ومن بين الزعماء الثمانية، بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مغرداً خارج السرب حين كرر أمس دعمه نظام بشار الأسد الذي يشن حرباً ضد شعبه اشتدت في دمشق وحلب، من خلال تأكيد استمرار روسيا في إرسال الأسلحة إلى النظام باعتبار نظام الأسد "حكومة شرعية".
ويعكس البيان الختامي لمجموعة الثماني حول سوريا بصيغته الفضفاضة والغامضة، الخلافات العميقة بين موسكو الداعمة لنظام دمشق والغربيين الذين يساندون المعارضة السورية.
وفي اثناء القمة التي استمرت اعمالها ليومين في لوخ ايرن، دارت نقاشات محتدمة بين الغربيين والرئيس الروسي حول سوريا حيث تبادلوا كثيرا الانتقادات والكلام الجارح.
واقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يستضيف القمة بأن "التوصل الى اتفاق لم يكن امرا سهلا" مشيرا الى محادثات "صريحة" بين القادة.
واكد قادة مجموعة الثماني في بيانهم "نبقى ملتزمين بايجاد حل سياسي للازمة" مشددين على تصميمهم على تنظيم ما يسمى مؤتمر جنيف 2 "في اقرب وقت"، علما بانه لم يتحقق اي تقدم لانعقاد هذا المؤتمر منذ اعلانه مطلع ايار من قبل موسكو وواشنطن.
وبحسب النص فان هذا المؤتمر المفترض ان يضم الى طاولة واحدة ممثلين لاطراف النزاع السوريين، ينبغي ان يسمح بقيام "حكومة انتقالية تتشكل بالتوافق المشترك وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة".
وهذه الصيغة سبق ان تقررت قبل عام اثناء اجتماع اول في جنيف، لكنها لم تنفذ مطلقا لانها لا توضح مصير بشار الاسد الذي تطالب المعارضة بتنحيه.
وقال كاميرون انه اذا كان بيان مجموعة الثماني يترك الباب مفتوحا في المستقبل لقوات الامن وخصوصا العسكرية للنظام التي "يجب الحفاظ عليها او اعادتها"، فانه "لا يمكن تصور ان يمارس الاسد اي دور في مستقبل بلاده"، الا ان بيان القمة لم يشر الى الاسد.
غير ان الروس كرروا في لوخ ايرت ان "السوريين فقط" يمكن ان يقرروا مستقبل بلادهم.
وفي مقابلة الثلاثاء مع صحيفة "فرنكفورتر الغيميني تسايتونغ" الالمانية اكد الرئيس بشار الاسد ان تنحيه في الظروف الراهنة "خيانة وطنية".
واخذت مجموعة الثماني علماً بتنامي حضور الجهاديين في المعارضة المسلحة معربة عن قلقها من "الخطر المتنامي للارهاب والتطرف في سوريا ومعربة عن اسفها لكون الطابع "الطائفي" يطغى بصورة اكبر على النزاع. وهي صيغة يمكن ان تستند اليها دمشق التي لم تكف عن التكرار انها تحارب "ارهابيين".
واخيرا دان قادة مجموعة الثماني "اي استخدام للاسلحة الكيميائية في سوريا" وطالبوا بدخول بعثة تحقيق للامم المتحدة الى الاراضي السورية، الامر الذي ترفضه دمشق حتى الان.
وقد سلطت الاضواء على مسألة الاسلحة الكيميائية في الاسبوعين الاخيرين، واتهمت باريس ولندن ثم واشنطن النظام السوري باستخدام غاز السارين السام. غير ان موسكو اعتبرت هذه الادلة غير مقنعة لكنها وافقت في نهاية المطاف على الادانة العامة التي وردت في البيان.
واقر كاميرون بـ"ان الكلمات وحدها لن توقف المعاناة" و"كل يوم يمر بدون مؤتمر يعني يوماً اضافياً من العنف".
الى ذلك سيصرف قادة مجموعة الثماني مساعدة بقيمة مليار ونصف مليار دولار لسوريا وبلدان الجوار.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس ان مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثاً حسن روحاني في مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده لتسوية النزاع في سوريا ستكون "موضع ترحيب اذا كانت مفيدة"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة الثماني.
ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استبعاد ارسال شحنات اسلحة جديدة الى النظام السوري وحذر الغرب من تسليح "مجرمين" في النزاع في سوريا.
وصرح للصحافيين في ختام قمة مجموعة الثماني التي عقدت في ايرلندا الشمالية "اذا ابرمنا مثل هذه العقود، علينا تنفيذها".
واضاف الرئيس الروسي "نحن نرسل الاسلحة الى حكومة شرعية طبقا لعقود قانونية".
ودعا زعماء قمة مجموعة الثماني الى اجراء محادثات سلام لحل الازمة السورية "في اسرع وقت".
وفي اشارة الى الاقتراحات الغربية بتسليح المعارضة السورية قال بوتين "نحن ندعو جميع شركائنا مرة اخرى للتفكير ملياً قبل اتخاذ هذه الخطوة الخطيرة جدا". واضاف "اوروبا تريد ارسال اسلحة الى هؤلاء الناس؟ ماذا سيحدث بعد ذلك لتلك الاسلحة؟ من الذي سيتحكم في الايدي والاماكن التي ستنتهي اليها تلك الاسلحة؟ ربما ينتهي بها الامر في اوروبا".
كما رفض التأكيدات الاميركية والاوروبية ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية. وقال "ليس لدينا حقائق تشير الى استخدام الحكومة السورية مثل هذه الاسلحة".
واضاف "اؤكد لكم انه حتى الان لا يوجد من بين الدول الاعضاء في مجموعة الثماني من يعتقد ان الجيش السوري استخدم (اسلحة كيميائية). البعض يتفق مع رأينا انه لا توجد مثل هذه البيانات".
ورغم تعرضه للضغط من قبل قادة مجموعة الثماني الاخرين للتخلي عن دعمه لنظام الاسد، الا ان بوتين نفى ان يكون قد شعر بالعزلة في القمة. وقال بوتين "بالطبع، الامر لم يكن كذلك.. لقد كانت مناقشة مشتركة. لم يحدث مرة واحدة ان تركت روسيا لوحدها في الدفاع عن مقارباتها لحل للمشكلة السورية".
ميدانيا، تحاول القوات النظامية السورية استعادة معاقل للمقاتلين المعارضين في محيط دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون معارضون أمس.
وقال المرصد ان القوات النظامية تشتبك مع المقاتلين المعارضين في مناطق زملكا والمليحة (شرق)، وتواصل فرض حصارها على مدينة دوما (شمال شرق)، بينما قصفت مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام (جنوب غرب).
في غضون ذلك، تدور اشتباكات بين قوات الاسد والمقاتلين المعارضين في حي القدم في جنوب دمشق، بحسب المرصد.
وقال رامي عبد الرحمن ان اشتباكات دارت في حي صاخور في شرق حلب وفي المدينة القديمة التي تقع بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة، كما ابلغ المرصد عن وقوع اشتباكات في دمشق وحمص وحماه ودرعا ومدينة دير الزور في شرق سوريا.
وفي محافظة ادلب في الشمال الغربي قال المرصد ان صاروخاً اصاب منزل شخصية دينية مرموقة تعرف بدعمها لمليشيا مؤيدة للاسد اسفر عن مقتل 20 شخصا.
====================
برهان غليون: نتائج قمة الثماني "خسارة" للدول السبع الأكبر العالم في مواجهة روسيا
(دي برس)
اعتبر رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض السابق برهان غليون الثلاثاء١٨/٦/٢٠١٣، أن نتائج قمة الثماني "تشكل خسارة للدول السبع الأكبر والأقوى في العالم في مواجهة روسيا التي وصفها بـ"الدولة المتمردة على المواثيق الدولية والشرعية الأخلاقية".
وكتب عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا ينبغي أن تكون لدينا اوهام عما حصل في قمة الثمانية الكبار في لوخ ايرن في ايرلندا اليوم. تمسك الروس، الذين يشكلون جبهة كاملة لوحدهم في مقابل السبع الكبار المقابلين، بمواقفهم السابقة جميعاً ولم يتزحزحوا عنها شعرة واحدة. أعلنوا اتفاقهم مع الآخرين على التعاون في الحرب ضد التطرف وعلى وضع حد للعنف وعلى الاسراع في مؤتمر جنيف٢ لايجاد مخرج سياسي للأزمة، لكنهم أظهروا رفضهم للتخلي عن (الرئيس بشار) الاسد وعن تزويد جيشه بالسلاح وعن رفضهم تسليح المعارضة وإقامة منطقة حظر جوي وأي تدخل خارجي. ما يريدونه هو باختصار أن تنتصر الشرعية، يعني في لغتهم، الاسد، على الارهاب".
وأضاف "يالنسبة للروس، كما هو الحال بالنسبة للايرانيين، ليس المهم نظام الاسد نفسه، فحكمهم عليه لا يختلف عن حكم العالم أجمع، المهم الاحتفاظ بمواقعهم المتميزة في سورية، وليس هناك نظام أقدر من نظام الاسد على تحقيق ذلك، فهي تنطوي على مصالح لا يمكن أن يضمنها إلا نظام أمني مخابراتي وعسكري، قادر على إخضاع الشعب وكسر إرادته، وهو بحاجة لمقايضة افتقاره للشرعية بمشاركة القوى الاجنبية وتقاسم المصالح والمنافع معها لتأمين بقائه. هذا هو ايضا سبب تمسك الاسرائيليين وغيرهم من النظم المشابهة به".
وتابع "مؤتمر لوخ ايرن شكل خسارة للدول السبع الأكبر والأقوى في العالم في مواجهة دولة متمردة على المواثيق الدولية والشرعية الأخلاقية. ليس ذلك بسبب ضعف هذه الدول أو ضعف القضية التي تدافع عنها، وإنما بسبب ترددها وضعف ايمانها وإرادتها على العمل الجدي والحاسم. ويكفي لإدراك ذلك المقارنة بين التصميم القوي الذي يبديه بوتين وهو يعرف أنه يجانب الحقيقة في اتهاماته للمعارضة والثورة، والتردد وغياب التصميم الذي يكاد يتحول إلى طبيعة ثانية لأوباما في الوضع السوري".
====================
كاميرون: قمة الثمانية تتفق على محاربة الإرهاب ودعم الشعب السورى
اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن زعماء الدول الصناعية الثمانية إتفقوا خلال قمتهم التي إستضافتها بلدة "لوك إيرن" في أيرلندا الشمالية على وضع قواعد واضحة لمكافحة التهرب الضريبي ومحاربة الإرهاب ودعم الشعب السوري.
وأضاف كاميرون - في مؤتمر صحفي عقب القمة التي شارك فيها زعماء روسيا وكندا واليابان وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة على مدار يومين - أن القمة توصلت إلى إطلاق مفاوضات إتفاقية تجارة حرة تعد الأكبر في التاريخ بين الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية , كما وقع المشاركون على إعلان "لوك إيرن" والذي يضع قواعد واضحة لتحصيل الضرائب وتحقيق الشفافية لفائدة الدول من جميع أنحاء العالم ومنها بعض من أفقر الدول.
وأشار كاميرون إلى أن الزعماء الثمانية شكلوا آلية دولية جديدة ستقوم بتوفير المعلومات الخاصة بما تحققه الشركات المتعددة الجنسيات من أرباح لتقوم بدفع الضرائب المستحقة وستقوم الآلية الجديدة بمتابعة هذه الشركات على المستوى العالمي لتعرف من منهم يقوم بدفع نصيبه من الضرائب , موضحا أن الإتفاقية تعرف ب"إتفاقية الضرائب 2" وهو إسم قال كاميرون إنه قد يبدو غريبا وغير مألوفا ولكنه سيكون ميزة جديدة ليتم بها التأكد من قيمة الأرباح والضرائب التي يتم دفعها عن طريق هذه الشركات في مختلف دول العالم.
وقال كاميرون:"إلى جانب ذلك إتفقنا على طرق جديدة لمحاربة الإرهاب والتشدد تتضمن على سبيل المثال توفير دعم أكبر للحكومة الليبية لمواجهة هذه المشاكل ".
وأضاف:"لقد وقعنا إعلانا لوقف دفع الفدية لأي شخص يتم إختطافه بواسطة الإرهابيين على مستوى العالم ".
وبالنسبة للصراع في سوريا, قال كاميرون إنه كان الموضوع الأكثر صعوبة على جدول أعمال القمة مؤكدا أن الأولوية الأولى أمام القمة كانت مساعدة من يعانون من الصراع بشكل مباشر في سوريا حيث إتفق المشاركون على تخصيص 1.5 مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية لمساعدة السوريين الذين فقدوا منازلهم.
وقال كاميرون:"لقد تغلبنا بهذا الإتفاق على خلافات جوهرية وذلك وصولا إلى العمل معا لمساعدة الشعب السوري على تحقيق ما يريده من تغيير."
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم
====================
قمة الثماني تدعو دمشق والمعارضة لتدمير "القاعدة"
وروسيا تنجح في تجنب مصير الأسد في البيان الختامي
عمان - الوطن العربي - وكالات - الأربعاء, 19 يونيو 2013
نجحت روسيا بتجنب الإشارة إلى مصير الرئيس السوري بشّار الأسد في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني التي اختتمت أمس الثلاثاء اجتماعات استمرت ليومين في إيرلندا الشمالية، وكانت مسرحاً باختبار القوة بين واشنطن وموسكو حول سوريا.
واللافت للنظر هو دعوة البيان الختامي للقمة للسلطات السورية والمعارضة إلى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بشبكة (القاعدة) الإرهابية. كما اعلنت التزامها بتحقيق حل سياسي للأزمة على اساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع.
ولم يشر البيان الختامي لمصير بشّار الأسد، وأيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا بأسرع ما يمكن، ولم يتم تحديد موعد وبرنامج مؤتمر (جنيف2).
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الزعماء نجحوا في التغلب على "خلافات أساسية" والاتفاق على بيان.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أمس الثلاثاء، إن تصديق قمة مجموعة الثماني على مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا يفي بالأهداف التي سعى اليها الرئيس باراك اوباما، ومنها ما بحثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المسؤول الكبير "يحقق البيان الختامي الأهداف بشأن سوريا التي سعى لها الرئيس في محادثاته مع الزعماء الاخرين وبينهم الرئيس بوتين وخاصة في ما يتعلق بعملية سياسية لحل الصراع، والتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمائية والدعم الانساني للشعب السوري."
موقف روسيا وبشار
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد قال لبي بي سي إن بلاده ستوقع البيان حول سوريا في وقت لاحق اليوم، ولكنه أكد أن روسيا تريد من طرفي النزاع أن يختارا ليس فقط وفديهما في المؤتمر المزمع بل شروط الحكومة الانتقالية المحتملة.
وقال ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي للصحافيين اليوم، إن بلاده حالت دون ذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني.
وأضاف أنه من المرجح أن يسعى زعماء مجموعة الثماني بمن فيهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما لتحقيق تقدم فيما يتعلق بعقد مؤتمر للسلام حول سوريا وهو ما ترى موسكو أنه السبيل الوحيد لتسوية الصراع السوري.
وقال ريابكوف للصحافيين على هامش القمة "بحلول نهاية اليوم سترون وثيقة جادة ومتماسكة حول سوريا لم يتم تخفيفها.
خمس نقاط
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مضيف القمة وضع لائحة من خمس نقاط للمحادثات: ايصال المساعدات الانسانية داخل سوريا، مكافحة التطرف، رفض استخدام الاسلحة الكيميائية، مرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، واقامة سلطة تنفيذية.
وبحثت هذه المواضيع مساء الاثنين خلال "محادثات صريحة" على عشاء بين القادة الثمانية.
ومساء الاثنين تحدث مسؤولون بريطانيون عن احتمال اصدار بيان موقع من سبع دول (الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والمانيا وفرنسا وايطاليا واليابان) في حال عدم التوصل إلى توافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تدعم بلاده نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقد اجتمع الرئيسان باراك أوباما وفلاديمير بوتين لفترة وجيزة الإثنين، واعترف الطرفان بالخلافات لكنهما عبرا عن رغبة مشتركة في وقف سفك الدماء في سوريا.
وصرح أوباما لمحطة تلفزيونية أميركية قائلا: "لا نريد الاشتراك في نزاع طائفي بين سنة وشيعة بل نريد إيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع".
وتزامن بث المقابلة مع إعلان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سوف توفر 300 مليون دولار من المساعدات الانسانية لسوريا، وستوزع هذه المساعدات في سوريا والدول المجاورة التي لجأ إليها سوريون فارون من الحرب.
 
====================
قمة الثماني تفوض واشنطن وموسكو التحضير لمحادثات سلام حول سوريا
dw.de
قادة دول مجموعة الثمانية يتفقون على تفويض الولايات المتحدة وروسيا العمل على التحضير لمحادثات سلام بشأن سوريا مع تأكيد أميركي بريطاني على أن لا مستقبل للأسد في أي حكومة مستقبلية في سوريا.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء (18 يونيو/ حزيران 2013) إن من المهم بناء معارضة قوية في سوريا يمكنها العمل بعد خروج بشار الأسد من السلطة. وكان أوباما يتحدث في ختام قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى التي دعت في بيانها الختامي إلى إجراء محادثات للسلام في سوريا في أقرب وقت ممكن لكنها لم تشر إلى مصير الأسد.
كلام الرئيس الأمريكي جاء عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء أن بلاده والولايات المتحدة سوف تتحملان المسؤولية الرئيسية عن إعداد خطة سلام بشأن سورية. وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية، "زملاؤنا الأعضاء في مجموعة الثماني اتفقوا على أن يلعب وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة الدور الرئيسي ويتحملان عبء المسؤولية الرئيسية عن إعداد المبادئ لتسوية هذه الأزمة".
 مجموعة الثماني تدعو لحكومة انتقالية في سوريا دون ذكر مصير الأسد
وتبقى مسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد هي العقبة الأكبر في طريق التفاهم الأمريكي الأوروبي من جهة مع روسيا من جهة أخرى، حيث أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل، لكن أعضاء نظامه يمكن دعوتهم للانضمام إلى حكومة انتقالية تشجع على تغيير ديمقراطي.
وأشار كاميرون إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتعلم الدرس من العراق ويتجنب خلق فراغ سياسي في سوريا. وتابع كاميرون "لا يمكن التفكير في أن الأسد يمكنه الاضطلاع بدور في حكومة مستقبلية ببلاده"، ومع هذا "ندرك أن سوريا تحتاج لحكومة قادرة على العمل". وقال رئيس الوزراء البريطاني إن قادة مجموعة الثمانية اتفقوا على المساعدة في تخليص سوريا من الإرهابيين وتمكين خبراء الأمم المتحدة من التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب في البلاد.
كما أكد كاميرون على أن قادة الدول الثمانية اتفقوا على تقديم 1.5 مليار دولار جديدة في "دعم إنساني" جديد للشعب السوري.
====================
خارجية الروسية: بوتين وقّع بيان "قمة الثمانية" حول سوريا.. وروسيا لن توقع أي قرار يدعو الأسد للتنحي
سيريانيوز
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، يوم الثلاثاء, أن الرئيس فلاديمير بوتين, سيوقّع بيان دول "مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى" حول سوريا في ختام أعمال قمتها بايرلندا الشمالية, مشيراً إلى أن "روسيا لن توقع على أي قرار يدعو الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة".
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن ريابكوف, قوله أن الكرملين "يريد منح كلا من الجانبين السوريين، الحكومة والمعارضة، اللذين سيشاركان في مؤتمر جنيف الثاني للسلام حق اختيار أعضاء الوفد المشارك لكل منهما، والشروط المستقبلية لأي حكومة انتقالية".
وتتركز الجهود الدولية المكثفة والاتصالات الدبلوماسية على موضوع التحضير لعقد مؤتمر "جنيف2" بشان سورية, تموز المقبل, في العاصمة السويسرية جنيف باتفاق روسي أمريكي, للبناء على جنيف 1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية.
وبالرغم من التأييد الدولي لبيان جينيف الأول لم يجد إلى الآن سبيله للتطبيق, بسبب الخلاف بين أعضاء المجموعة حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، حيث تستبعد الدول الغربية أي دور له، بينما تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم، رافضين فكرة رحيل النظام كشرط لبدء الحوار.
وأكد ريابكوف أن بلاده "لن توقّع على أي بيان لقمة مجموعة الثمانية يطالب بتنحي الرئيس الأسد عن السلطة", موضحاً "نحن نعتقد أن الأطراف السورية هي المخولة في اتخاذ القرار بشأن تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطة كاملة، وكذلك مستقبل أي شخص بمن فيهم الرئيس الأسد".
وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للسلطات السورية, مشددة مرارا على ضرورة حل الأزمة السورية عبر إجراء حوار وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في شؤونها, كما أسقطت مع الصين 3 مشاريع قرارات حول الأزمة السورية في مجلس الأمن، قدمتها دول غربية، لأنها رأت أنها تفتح الباب أمام التدخل الخارجي.
وفي السياق نفسه، أعلن متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) أن "قادة دول مجموعة الثمانية توصلوا إلى اتفاق حول سوريا في البيان المشترك الذي سيصدرونه في ختام أعمال قمتهم بايرلندا الشمالية في وقت لاحق من يوم الثلاثاء".
وتشتد حدة المعارك في مناطق عدة من سورية، بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة, حيث قدرت الأمم المتحدة عدد اللاجئين خارج البلاد إلى أكثر من 1.6 مليون، فيما وصل عدد النازحين داخل سوريا إلى مناطق أكثر أمنا بنحو 4.25 مليون شخص، وسط تقديرات أممية بوصول عدد الضحايا جراء النزاع إلى نحو 90 ألفا, في ظل غياب الحلول السياسية للأزمة في الوقت الحالي.
سيريانيوز
====================
روسيا متفائلة بعقد مؤتمر للسلام حول سوريا في وقت قريب
فرنس 24
بحث قادة مجموعة الثماني مجددا الثلاثاء الأزمة السورية وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قبل ساعات من اختتام القمة إن "فرص عقد مؤتمر للسلام حول سوريا في وقت قريب تتزايد".
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الثلاثاء ان "فرص عقد مؤتمر للسلام حول سوريا في وقت قريب تتزايد"، قبل ساعات من اختتام قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية.
وقال ريابكوف "يبدو ان بوسعنا القول في نهاية هذه القمة انه تم تحقيق تقدم بشأن عقد مؤتمر دولي حول سوريا"، مضيفا ان قادة الدول الصناعية الكبرى على وشك تبني اعلان مشترك حول سوريا.
بحث قادة مجموعة الثماني مجددا الثلاثاء الوضع السوري ويبدو انهم اقتربوا من اتفاق حول بيان مشترك رغم الخلافات بين الغربيين وروسيا كما افادت مصادر دبلوماسية.
وبعدما بحثوا مكافحة الارهاب استأنف رؤساء دول وحكومات الدول الثماني المحادثات حول سوريا كما قال دبلوماسي ظهرا.
واكد دبلوماسي اخر انهم اقتربوا من اتفاق حول مضمون بيان مشترك سينشر في ختام القمة عصرا.
وهذا البيان يرتقب ان يركز على المسائل الاقل اثارة للجدل مثل دعم تنظيم مؤتمر سلام دولي "جنيف-2" في الاسابيع المقبلة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مضيف القمة وضع لائحة من خمس نقاط للمحادثات: ايصال المساعدات الانسانية داخل سوريا، مكافحة التطرف، رفض استخدام الاسلحة الكيميائية، مرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، واقامة سلطة تنفيذية.
وبحثت هذه المواضيع مساء الاثنين خلال "محادثات صريحة" على عشاء بين القادة الثمانية.
ومساء الاثنين تحدث مسؤولون بريطانيون عن احتمال اصدار بيان موقع من سبع دول (الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والمانيا وفرنسا وايطاليا واليابان) في حال عدم التوصل الى توافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تدعم بلاده نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
====================
كاميرون: الروس يدعمون سلطة انتقالية في سورية
بريطانيا - يو بي أي
الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٣
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "الروس يدعمون الآن الدعوة الى اقامة سلطة انتقالية في سورية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة".
وقال كاميرون في بيان حول سورية في جلسته البرلمانية الأسبوعية. : ".قادة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى حققوا بعض التقدم الجيد حول سورية، وبخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وتعهدوا بتقديم 1.5 مليار دولار اضافية للأزمة فيها، والتي أصبحت الآن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي عرفناها في السنوات الأخيرة".
وأضاف: "يجب أن نستخدم فرصة انعقاد قمة مجموعة الثمانية للتغلب على خلافاتنا ومساعدة الشعب السوري على تحقيق التغيير الذي يريده، بعد اتفاقنا على طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة في سورية".
وشدد كاميرون على "عدم امكانية تحقيق نصر عسكري في الأزمة الدائرة في سورية، وضرورة أن تتركز جميع الجهود على الهدف المطلق وهو الحل السياسي".
وقال: "اتفقنا على دعم عملية (جنيف 2) للسلام في سورية تفضي إلى اقامة حكومة انتقالية تتمتع بسلطة تنفيذية كاملة، ما جعل دعوات تحقيق النجاح التي شابتها الشكوك في الأسابيع الماضية تتحول إلى واقع بعد تجديد التأكيد عليها وبالإجماع وبسلطة كاملة من قبل مجموعة الثمانية".
وأضاف كاميرون: "نحتاج أيضاً لدعم الدول المجاورة، وتعهدت مجموعة الثمانية بفعل ذلك من خلال الاتفاق على تخصيص 1.5 مليار دولار اضافية كمساعدات انسانية لسورية ولهذه الدول".
وأشاد كاميرون بالدور الذي يلعبه الجيش اللبناني، مشيراً إلى بريطانيا "تقدم الدعم لعملياته في بعض المواقع الحدودية".
وعارض اشراك ايران في مؤتمر جنيف الثاني للسلام حول سورية، وقال في معرض رده على أسئلة النواب: "لم تكن هناك موافقة أبداً حتى على اشراكها في مؤتمر جنيف الأول".
وأضاف أن عدم تحديد موعد لمؤتمر (جنيف 2) في قمة دول مجموعة الثمانية بايرلندا الشمالية "يعود إلى أن قادتها شعروا بأن تحقيق مضمونه هو أكثر أهمية من تحديد موعد انعقاده".
 
====================
قادة الغرب يصوبون سلاح الانقلاب العسكري في وجه «الأسد»
المحيط
يخطط قادة مجموعة الثماني باللعب بورقة الانقلاب الداخلي في سوريا ضد بشار الأسد، بعد أن فشلت جميع مقترحاتهم حول وجود مخرج للأزمة السورية وإزاحة بشار من على كرسي الحكم.
من هذا المنطلق نشرت  صحيفة «التايمز» اليوم الأربعاء على صفحتها الرئيسية موضوعا في الشأن السوري تحت عنوان «الغرب يحاول التخطيط لانقلاب عسكري في سوريا».
وقالت الصحيفة: «إن قادة مجموعة الثماني اتفقوا خلال قمتهم التي عقدت في ايرلندا الشمالية على أن أعوان الأسد يمكن أن يسمح لهم بلعب دور مهم في إعادة بناء سوريا في محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلي ضد الديكتاتور».
وأضافت التايمز أن قادة مجموعة الثماني وعدوا كبار الجنرالات والشخصيات البارزة في أجهزة الأمن السورية بأنهم سينجون إذا ما رحل الرئيس السوري بشار الأسد.
تجربة العراق
وترى الصحيفة أن هذا التعهد جزء من محاولة تعلم الدروس المستفادة من العراق الذي شهد صراعا طائفيا بعد الإطاحة بصدام حسين وكافة معاونيه العسكريين، غير أنه في الوقت ذاته جاء ليشجع المقربين من الأسد على الانشقاق عنه.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن قادة مجموعة الثماني يريدون إقناع الموالين للأسد، الذين يعلمون في داخلهم أنه راحل، بأن سوريا لن تسقط في مستنقع الفوضى بدون الرئيس السوري.
وتضيف الصحيفة أن الآمال في تحقيق تقدم سلس في طريق عقد محادثات للسلام في سوريا تبخرت بسبب إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحدي ضغوط القادة المشاركين في القمة.
وقالت التايمز إن بوتين رفض اقتراحات بعقد مؤتمر جنيف للسلام الشهر المقبل، ورفض أيضا التخلي عن الأسد.
الدعم المفقود
ونحو هذا الصدد نشرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» مقال كتبه جيمس بليتز واليزابيث ريغبي عن رئيس الوزراء البريطاني الذي فقد الدعم اللازم لاتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين كبار في الحكومة ونواب برلمانيين اعتقادهم بأنه من المستبعد أن تقدم بريطانيا على تسليح المعارضة السورية لأن «ديفيد كاميرون فقد الدعم الداخلي اللازم لاتخاذ مثل هذه الخطوة».
وتقول الفاينانشيال تايمز إن كاميرون على مدار الأشهر الماضية كان أكثر القادة الغربيين تحمسا لفكرة تسليح المعارضة المعتدلة في مواجهة الأسد، وتلقى كاميرون الأسبوع الماضي رسالة دعم من واشنطن التي أعلنت عن خططها لتسليح المعارضة السورية.
ولكن المشكلة في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة، أن خطوة مماثلة تتخذها بريطانيا ستقابل بمعارضة صريحة من أعضاء في حزب المحافظين الذين ألمحوا إلى أنه من غير المحتمل أن يمرر نواب البرلمان هذه الخطوة.ونقلت الصحيفة عن نواب بارزين من حزب المحافظين أن طرح خطة لتسليح المعارضة في مجلس العموم قد يعيد إلى الأذهان ذكرى سيئة عن كيفية تورط بريطانيا في حربي العراق وأفغانستان.
وأضاف هؤلاء أن هناك مشاعر متباينة بشأن نتائج التدخل العسكري في ليبيا الذي أطاح بالزعيم السابق معمر القذافي واعتبر منذ ذلك الحين نصرا سياسيا لكاميرون ولكن من ينظر إلى ليبيا الآن يجد أنها تعاني من عدم الاستقرار ومعظم الأسلحة التي قدمت للميلشيات المعارضة للقذافي انتقلت عبر الحدود إلى دول أخرى في شمال إفريقيا.
فشل رئيسي
أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق آلان جوبيه اليوم الأربعاء عن اعتقاده أن عدم القدرة على التوصل إلى أتفاق بشأن الأزمة السورية يعد «فشلا رئيسيا» بالنسبة للدول الكبرى، مشددا على ما أطلق عليه «المسؤولية التاريخية لروسيا».
وأضاف جوبيه وزير الخارجية الفرنسي السابق في مقابلة مع قناة «اي تيليه»  أن الفشل الرئيسي لقمة مجموعة الثمانية التي انعقدت خلال اليومين الماضيين بأيرلندا الشمالية يكمن بالطبع في عدم قدرة رؤساء كبرى الدول والحكومات على التوصل إلى أتفاق بشأن سوريا حيث يتواصل القتال.
ووصف جوبيه ،العضو البارز في حزب «الإتحاد من أجل حركة شعبية» اليمين المعارض بفرنسا، ما يجرى بسوريا بـ«المجزرة البشعة للشعب السوري مع ما يقرب من 100 ألف قتيل، وعدم قدرة المجتمع الدولي على التحرك».
وحمل جوبيه الذي يشغل حاليا منصب رئيس بلدية مدينة بوردو (جنوب) مسئولية تدهور الوضع فى سوريا على روسيا، قائلا أن موسكو تتحمل مسئولية تاريخية بموقفها العنيد والصلب الداعم للنظام السوري «الإجرامي»، منتقدا في الوقت ذاته عدم قدرة الديمقراطيات الكبرى على الحفاظ على مواقفها.
وتابع «لقد أكدنا جميعا أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا سيكون خطا أحمر، ولم يحدث أي شيء».
معربا عن قلقه إزاء تداعيات الوضع بسوريا على المنطقة بأسرها ولاسيما لبنان الذي يعانى من حالة عدم الاستقرار ، والأردن الذي يواجه تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وكذلك تركيا.
على الجانب الأخر شكر لائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الأربعاء مجموعة الدول الثمانية على تعهداتها بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري، مجددا مطالبته بتنحي الرئيس بشار الأسد.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الائتلاف ـ في بيان أصدره اليوم ـ قوله « انه يتعين توزيع المساعدات الإنسانية عبر مؤسسات الائتلاف الوطني السوري"، مشددا على التزامه بقبول أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين».
وأكد الائتلاف المعارض احتفاظه بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى أهدافه في تحقيق تطلعات الشعب، وعلى رأسها العمل العسكري.
====================
جوبيه ينتقد فشل مجموعة الثمانية فى التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا
الأربعاء، 19 يونيو 2013 - 13:25
باريس (أ ش أ)
أعرب رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق آلان جوبيه، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده أن عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية يعد "فشلا رئيسيا" بالنسبة للدول الكبرى، مشددا على ما أطلق عليه "المسؤولية التاريخية لروسيا".
وأضاف جوبيه وزير الخارجية الفرنسى السابق، فى مقابلة مع قناة "اى تيليه"، أن الفشل الرئيسى لقمة مجموعة الثمانية التى انعقدت خلال اليومين الماضيين بإيرلندا الشمالية، يكمن "بالطبع" فى عدم قدرة رؤساء كبرى الدول والحكومات على التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا حيث يتواصل القتال.
ووصف جوبيه ،العضو البارز فى حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية" اليمين المعارض بفرنسا، ما يجرى بسوريا بـ"المجزرة البشعة للشعب السورى مع ما يقرب من 100 ألف قتيل، وعدم قدرة المجتمع الدولى على التحرك".
وحمل جوبيه الذى يشغل حاليا منصب رئيس بلدية مدينة بوردو (جنوب) مسئولية تدهور الوضع فى سوريا على روسيا، قائلا إن موسكو "تتحمل مسئولية تاريخية بموقفها العنيد والصلب" الداعم للنظام السورى "الإجرامى"، منتقدا فى الوقت ذاته عدم قدرة الديمقراطيات الكبرى على الحفاظ على مواقفها.
وتابع "لقد أكدنا جميعا أن استخدام الأسلحة الكيميائية (فى سوريا) سيكون خطا أحمر، ولم يحدث أى شىء"..معربا عن قلقه إزاء تداعيات الوضع بسوريا على المنطقة بأسرها ولاسيما لبنان الذى يعانى من حالة عدم الاستقرار، والأردن الذى يواجه تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وكذلك تركيا.
====================
ديلي ميل: "مجموعة الثمانية" تسعى لإثارة انقلاب عند قادة الجيش وقوّات الأمن النّظاميّين ضد الرئيس بشار الأسد
أفادت صحيفة “ديلي ميل” أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تخلى عن خططه لتسليح المعارضة السورية، واطلق نداءً غير عادي للقادة الأمنيين والعسكريين في سوريا لإثارة انقلاب ضد الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون وبقية قادة دول مجموعة الدول الصناعية الـ 8 الكبرى، اتفقوا بنهاية قمتهم في ايرلندا الشمالية، على اطلاق محاولة دبلوماسية جديدة للإطاحة بالرئيس الأسد من خلال تقديم عروض لرفاقه تضمن بقاءهم في مناصبهم بالجيش والأجهزة الأمنية والحكومة إذا تحركوا ضده بانقلاب.
واضافت أن كاميرون تعهد بالحفاظ على مستقبل الجيش وقوات الأمن في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس الأسد، وتمكن من اقناع قادة دول مجموعة الـ8، بما في ذلك روسيا، التوقيع على اعلان ينص على أن سوريا بحاجة إلى حكومة انتقالية تحظى على قبول شعبها.
واشارت الصحيفة، إلى أن دبلوماسيين أكدوا أن الفقرة التي وردت بالبيان الختامي لقمة مجموعة الـ8 حول سوريا وتنص على “ضرورة الحفاظ على مؤسسات الخدمات العامة أو إصلاحها، بما في ذلك القوات العسكرية والأجهزة الأمنية”، هي “رسالة مباشرة إلى قادة الجيش وقوات الأمن في سوريا بأنه لن يتم عزلهم من مناصبهم في حال تحركوا للإطاحة بالرئيس الأسد”.
 
المصدر: الخبر برس
====================
مجموعة الدول الثمانية تتعهد بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري
الشعب المصري
شكر الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الأربعاء مجموعة الدول الثمانية على تعهداتها بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري، مجددا مطالبته بتنحى الرئيس بشار الاسد.
ونقلت قناة “روسيا اليوم ” عن الائتلاف ـ في بيان اصدره اليوم ـ قوله ” انه يتعين توزيع المساعدات الإنسانية عبر مؤسسات الائتلاف الوطني السوري”، مشددا على التزامه بقبول أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين”.
واكد الائتلاف المعارض احتفاظه بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى اهدافه فى تحقيق تطلعات الشعب، وعلى رأسها العمل العسكري.
====================
قمة الثماني: روسيا لا تقدم تنازلات
"أنباء موسكو"
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن تكون اجتماعات قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية شهدت مواجهة بين روسيا والدول السبع. وتحدث زعماء الدول الكبرى، مع ذلك، للصحفيين حول المواقف المتباينة خاصة من سوريا. على أي حال فإن صدور البيان المشترك حول سوريا اعتبر بمثابة نجاح الدبلوماسية الروسية
كانت سوريا موضع الخلاف بين روسيا وغيرها من أعضاء "مجموعة الثماني" خلال اجتماعات قمة الثماني في أيرلندا الشمالية. وأرضت نتائج أعمال القمة الثمانية، مع ذلك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشركاءه.
وأبلغ بوتين الصحفيين بأنه لم يشعر بأن خلاف روسيا والدول السبع حول سوريا وضعه في مواجهة مع الآخرين، قائلا إن "روسيا لم تكن الوحيدة في الدفاع عن موقفها من حل المشكلة السورية".
وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر قد قال إنه لاحظ تحول مجموعة الثماني إلى مجموعة السبع مضافا إليها الواحد بسبب الخلاف بين الدول السبع وروسيا.
ولم يتحدث البيان المشترك حول سوريا عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي دعا رئيس الوزراء الكندي إلى تنحيته، ولم يَدعُ إلى حظر تصدير الأسلحة إلى سوريا. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند قد قال عقب ختام لقائه بوتين الاثنين إنه لا يستطيع قبول تصدير الأسلحة الروسية إلى دمشق.
وفي ما يخص مطلب "رحيل الأسد" الذي يخلو منه البيان المشترك قال نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف إن تضمين هذا المطلب البيان المشترك من شأنه أن يخل بميزان القوى في سوريا ويُحبط جهود حل المشكلة السورية.
وعبرت مجموعة الثماني عن تأييدها للمبادرة الروسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي ثان حول سوريا في جنيف بمشاركة ممثلي الحكومة السورية ومعارضيها.
وتضمن البيان المشترك مطلب تشكيل حكومة انتقالية تحظى بتأييد السوريين.
وعاد المشاركون في اجتماعات قمة مجموعة الثماني ليتحدثوا للصحفيين حول المواقف المختلفة بعد صدور البيان المشترك. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه لا يستطيع أن يتخيل أن يحكم الأسد سوريا الموحدة.
ولاحظ مراقبون، مع ذلك، تمسك زعماء العالم بالحوار كوسيلة لحل المشكلة السورية.
وقال بوتين للصحفيين: "أنجزنا عملاً مثمراً مع زملائنا، مناقشين جميع المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واتفقنا على مواصلة الحوار في أيلول/سبتمبر خلال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة بطرسبورغ الروسية. وأولينا سوريا اهتماما خاصا. ودعونا إلى وقف إراقة الدماء في هذا البلد وإلى إيجاد الحل بالطرق الدبلوماسية. ونرى ضرورة بذل قصارى الجهد لتنظيم المفاوضات في جنيف بمشاركة الأطراف المعنية كافة".
وسئل بوتين إذا كانت روسيا ستواصل إمدادات الأسلحة للنظام السوري، وقال "نورد الأسلحة للحكومة الشرعية وفقا للعقود الشرعية"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يرى إمكانية توريد الأسلحة للمنظمات غير الحكومية في مناطق النزاعات المسلحة".
ويمكن القول إن روسيا لم تتراجع عن موقفها بينما لم تُبدِ الدول الغربية الاستعداد لاتخاذ إجراءات حازمة بشكل انفرادي.
====================
تعهدوا بتقديم مساعدات للشعب السوري بقيمة 1.5 مليار دولار
عواصم - وكالات | 2013-06-19
تجنب زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى أمس الإشارة لمصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمتهم الذي دعا إلى إنهاء إراقة الدماء وبدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن.
وقالت نسخة من البيان: «ما زلنا ملتزمين بتحقيق حل سياسي للأزمة على أساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع». وأضاف البيان الذي لم يشر للأسد «نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا بأسرع ما يمكن».
ودعا زعماء مجموعة الثماني السلطات السورية والمعارضة إلى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما: إن من المهم بناء معارضة قوية في سوريا يمكنها العمل بعد خروج بشار الأسد من السلطة.
وكان أوباما يتحدث في ختام قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى التي دعت في بيانها الختامي إلى إجراء محادثات للسلام في سوريا في أقرب وقت ممكن. من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقب القمة: إن دول مجموعة «العشرين» اتفقت على زيادة الضغط الدبلوماسي من أجل حل النزاع السوري. وأشار إلى أن زعماء مجموعة «العشرين» قرروا تقديم مساعدات إنسانية إضافية للسوريين.
ووفقاً لأقواله فقد تجاوزت بلدان المجموعة الخلافات الجوهرية واتفقت على العمل لمساعدة الشعب السوري على تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن بلدان «الثمانية» تعتزم تخصيص مبلغ 1.5 مليار دولار من أجل المساعدات للشعب السوري.
وأشار كاميرون إلى أن جميع قادة مجموعة «الثمانية» حثوا الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال كاميرون متحدثاً عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد: إنه لا يرى إمكانية مشاركته في الحكومة السورية الجديدة، لكنه يأمل ألا يؤدي سقوط نظامه إلى الفوضى.
وصرح كاميرون أن بريطانيا لن ترفض إمكانية تزويد المعارضة السورية بالأسلحة في الوقت الحالي، لكنها لن تتسرع في تسليح القوات المناهضة للحكومة.
يحدث هذا في الوقت الذي حذرت فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس من تزايد الأعباء التي تفرضها الأعداد المتزايدة للاجئين السوريين في لبنان، والذين تخطى عددهم 530 ألف شخص.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان: إن غوتيريس الذي وصل أمس الثلاثاء إلى بيروت «دق اليوم جرس الإنذار حول الحجم الضخم للمساعدات التي يحتاج اللاجئون إليها، إضافة إلى الدول والمجتمعات التي تستضيفهم».
وتوقع غوتيريس أن يتخطى عدد السوريين الهاربين من النزاع الدامي في بلادهم إلى لبنان «عتبة المليون شخص في نهاية العام 2013»، مذكرا بأن المخاوف من تمدد النزاع في سوريا إلى الدول المجاورة «تصبح حاليا حقيقة قاسية».
====================
لوتين: إمكانية وقف إراقة الدماء في سورية من خلال الوسائل السياسية فقط
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إمكانية وقف إراقة الدماء في سورية من خلال الوسائل السياسية فقط.
وأضاف أنه تم إيلاء اهتمام خاص للأزمة السورية أثناء مناقشة القضايا الدولية. ودعا الجانب الروسي مجموعة "الثمانية" إلى العمل الكامل بشأن عقد مؤتمر جنيف بشأن التسوية السورية.
وأشار بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة "الثمانية" إلى أن قرار تزويد المعارضة في سورية بالأسلحة القائم على استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية سيؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد.
كما أكد على أن روسيا والولايات المتحدة سوف تتحملان المسؤولية الرئيسية لإعداد مبادئ التسوية السلمية للوضع في سورية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مجموعة "الثمانية" ستواصل الاهتمام بالتعاون في مجال الإرهاب، بما في ذلك في الشرق الأوسط وغرب وشمال إفريقيا.
وقد اتفقت الأطراف على تكثيف الجهود لمكافحة انتاج المخدرات والاتجار بها، بالإضافة إلى مواصلة البحث عن الحلول السياسية والدبلوماسية بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتوفير استدامة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن قمة "الثمانية" أكدت على أهمية المجموعة لتنسيق مواقف الدول الرائدة في مجال السياسات العالمية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
 
====================
"مجموعة الثمانية" يتفقون على 7 أهداف لانهاء الأزمة السورية
الفجر
ترجمة - أحمد ثابت
قال رئيس الوزراء البريطانى "ديفد كاميرون" كانت هناك وجهات نظر مختلفة جدا حول طاولة محادثات مجموعة الدول الثمانية فيما يتعلق بالأزمة في سوريا إلا أن الزعماء اتفقوا على سبعة أهداف رئيسية للعمل من أجل تحقيقها.
وقال "كاميرون" أنه ليس سراً وجود وجهات نظر مختلفة جدا حول الموضوعات التى ستتناولها المجموعة, لكننا نشترك جميعا فى مصلحة حيوية واحدة هى إنهاء الصراع ومساعدة الشعب السوري لتحقيق التغيير الذي يريدونه.
 وقد اتفقت مجموعة الثمانية على ضرورة تقديم ملليار ونصف المليار دولار مساعدات إنسانية للسوريين المتضررين من الحرب هناك، وتعظيم الضغوط الدبلوماسية لجلب جميع الاطراف الى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن،  والدعوة الى محادثات أخرى فى جنيف من أجل تسليم الحكم لهيئة أنتقالية .
====================
مصدر : زعماء مجموعة الثمانية اختلفوا حول طبيعة الحكومة الانتقالية في سورية
2013/06/19
استبعد  مصدر مطلع على سير المحادثات بين زعماء دول الثمانية الكبار في قمتهم المنعقدة حاليا في أيرلندا الشمالية، استبعد عقد مؤتمر “جنيف-2 الخاص بسورية قبل شهر أغسطس/آب المقبل، وذلك بعد أن اختلف الزعماء حول طبيعة الحكومة السورية الانتقالية.
وذكر المصدر لـ”رويترز” أن الحديث يدور عن المواجهة بين “سبعة من جهة وواحد” موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد ان يتراجع عن مواقفه.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف أن درجة تطابق مواقف زعماء مجموعة “الثماني” حول سورية تستبعد ما تحدث عنه بعض المشاركين في القمة حول تبني روسيا موقفا خاصا.
سيريان تلغراف
====================
بوتين يعرقل جهود زعماء مجموعة الثمانية لإزاحة الأسد  
الأربعاء, 19 جوان 201
 عرقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهودا غربية لإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم في قمة مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى يوم الثلاثاء بعد ساعات من اجتماعه مع نظيره الأمريكي باراك أوباما وقال ان الكرملين ربما يبيع مزيدا من الأسلحة لسوريا.
 وفي بيان ختامي صدر بعد يومين من محادثات مكثفة دعا زعماء المجموعة إلى إجراء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. لكن البيان خلا حتى من اسم الأسد.
واختلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي بدا معزولا في القمة- مع الزعماء الآخرين باستمرار حول سوريا وقاوم محاولاتهم لإقناعه بقبول أي شيء يشير ضمنيا إلى ضرورة تنحي الأسد.
وتحدث بوتين بنبرة تحد في ختام القمة التي عقدت في منتجع معزول لرياضة الجولف في أيرلندا الشمالية. وقال أن الغرب الذي يرسل أسلحة إلى قوات المعارضة يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية يوما ما لكنه دافع عن عقود السلاح الروسية مع الحكومة السورية.
وأضاف قائلا "ثمة أنواع مختلفة من الإمدادات. نحن نقدم أسلحة بموجب عقود قانونية لحكومة شرعية...وإذا أبرمنا هذه العقود (في المستقبل) سنقدم مزيدا من الأسلحة.
وبينما يرغب أوباما وحلفاؤه في أن يتخلى الأسد عن السلطة يرى بوتين -الذي أصبحت لغته الخطابية مناهضة للغرب بشكل متزايد منذ إعادة انتخابه العام الماضي- أن ذلك سيكون كارثيا خاصة مع عدم وجود خطة انتقالية واضحة.
واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد قرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إطار رعايتها لحكومة الأسد التي تعرضت لانتقادات واسعة للضراوة التي تشن بها الحرب.
وسوريا واحدة من آخر حلفاء روسيا في الشرق الأوسط بعد ان تراجع نفوذ موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. وللبحرية الروسية قاعدة حيوية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون والخليجيون الأسد مرارا للتنحي وتوقعت سقوطه عدة مرات منذ تفجر الانتفاضة. وجعلت المكاسب التي حققتها القوات الحكومية على أرض المعركة ضد قوات المعارضة ذلك غير محتمل في المدى القريب.
ودعا زعماء مجموعة الثماني في البيان الختامي أيضا السلطات السورية والمعارضة إلى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة وهو ما يعكس قلقا متناميا في الغرب من أن متشددين إسلاميين يلعبون دورا مسيطرا متزايدا في صفوف قوات المعارضة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي رأس القمة بعد المحادثات ان الغرب يرى بقوة انه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.
وأضاف قائلا للصحفيين "من غير الوارد ان يلعب الرئيس الأسد أي دور في مستقبل بلاده.. يداه ملوثتان بالدماء.
"لا يمكن تخيل سوريا يستمر فيها حكم الرجل الذي ارتكب مثل تلك الأشياء المريعة في حق شعبه."ومضى كاميرون قائلا أن هناك حاجة إلى انفراجة رئيسية تتمثل في اتفاق على تشكيل حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية واتفاق على الدعوة لإجراء تحقيق بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
وقال البيان الختامي "مازلنا ملتزمين بتحقيق حل سياسي للازمة على أساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع."
"نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام بخصوص سوريا بأسرع ما يمكن."
ومن جانبه انتقد بوتين مجددا خطط الولايات المتحدة لإرسال أسلحة إلي قوات المعارضة السورية. وقال أن زعماء مجموعة الثماني عبروا أيضا عن ارتيابهم في أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية لتوفير سبب ظاهري لتكثيف التدخل الأمريكي.
وأضاف بوتين قائلا "دعوني أؤكد لكم انه ليس كل أعضاء مجموعة الثماني يرون أن الجيش السوري استخدمها (الأسلحة الكيماوية). بعضهم يتفق مع رأينا بأنه لا توجد مثل تلك المعلومات."
وأثناء المحادثات واجهت قوى غربية مقاومة شرسة من بوتين عند محاولتها صياغة بيان قوي يمكن ان يوافق عليه كل زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى.
وواجه بوتين الذي بدا متوترا في معظم اجتماعات القمة وابلا من الانتقادات بسبب موقفه من سوريا. واتهمه رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر بمساندة "بلاطجة" في دمشق. وكان اجتماعه فاترا مع اوباما وظهر عليهما التوتر.
وقال نائب وزير الخارجية الروس سيرجي ريابكوف في تصريحات في وقت سابق على هامش القمة أن أي نقاش بشأن دور الأسد في حل الصراع غير وارد.
وأضاف قائلا "هذا لن يكون مرفوضا فقط من الجانب الروسي لكننا على قناعة بأنه خاطيء تماما وضار وسيربك التوازن السياسي بالكلية."
وتتفق روسيا والولايات المتحدة على ضرورة جلوس طرفي الصراع معا لبحث مستقبل سوريا في مؤتمر سلام يعقد بحلول يوليو تموز. لكن توقيت انعقاده لا يزال محل خلاف وقال مصدر انه قد يؤجل إلى اوت.
وبإخفاقهم في الاتفاق على مصير الأسد تصل أطراف الصراع الى نفس المأزق التي وصلت إليه في مؤتمر في جنيف قبل عام تقريبا.
المصدر : رويترز
====================
إئتلاف المعارضة السورية يشكر مجموعة الثمانية
 عربي برس
أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن شكره لمجموعة الدول الثمانية على تعهداتها بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري، كما جدد مطالبه بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد الائتلاف في بيان صدر يوم 19 يونيو/حزيران على ضرورة توزيع المساعدات الإنسانية عبر مؤسسات الائتلاف الوطني السوري. وشدد الائتلاف على التزامه بقبول "أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري"، بحسب ما جاء في البيان.
 
====================
وانتصر "بشّار" : بيان "الثمانية" يطالب بطرد مقاتلي "القاعدة" من سوريا ولم يتحدث عن مصير الأسد !
  الماسة نيوز - أصدر الزعماء المشاركون في مؤتمر الثماني، في ايرلندا، بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباك والرئيس الروسي بوتين، بياناً أعلنوا فيه " اتفاقهم على ضرورة حل تفاوضي سلمي لإنهاء الحرب الأهلية في سورية، والذي من شأنه أن يدفع للحكم حكومة تحظى بثقة الجماهير".
ولم يأت البيان على ذكر ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه اشار الى ضرورة إخراج مقاتلي تنظيم القاعدة، وتشكيلاتها المختلفة، مثل جبهة النصرة، من الأراضي السورية.
ويهدف البيان الذي صدر في نهاية المؤتمر، إلى تخفيف الفجوة بين الموقفين الأمريكي والروسي، بعد أن أظهرت اجتماعات الاثنين والثلاثاء، وقوف السبعة الآخرين، في موقف متناقض مع الموقف الروسي.
وكان قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إن الهدف من محادثات جنيف القادمة، هو خلق حكومة انتقالية في سورية، ولكن يجب أن لا يحدد ذلك مصير الأسد، وحقه في المشاركة، مؤكداً " إن من شأن ذلك أن يرسل الرسالة الخاطئة، خاصة وأنه ليس باستطاعتنا الإملاء على المشاركين، كيف يجب أن تنتهي عملية التفاوض".
وكان اتخذ كل من الرئيس الأميركي والرئيس الروسي، مواقف متناقضة بشأن الأزمة السورية، ودعم الأطراف المتحاربة بالسلاح.
ولم يحدد البيان تاريخاً محددا لمؤتمر "جنيف-2"، الذي من المفترض أن ينعقد في شهر تموز/ يوليو المقبل ولكن دوت كوم، علمت بأن "لائحة المدعوين وتاريخ انعقاد المؤتمر ستصدر الاثنين 25 حزيران/يونيو المقبل، بعد انتهاء اجتماع الطرفين الأميركي والروسي في جنيف" بحسب مصدر مسؤول.
واعتبرت ردود الفعل الأولى من واشنطن أن البيان يأتي بمثابة انتصار للموقف الروسي.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما، كما ذكرت وكالة "رويترز": ان من المهم بناء معارضة قوية في سوريا يمكنها العمل بعد خروج بشار الاسد من السلطة.
وكان أوباما يتحدث في ختام قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى التي دعت في بيانها الختامي الى اجراء محادثات للسلام في سوريا في اقرب وقت ممكن لكنها لم تشرالى مصير الاسد.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قوله، اليوم الثلاثاء بأن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل ، لكن أعضاء نظامه يمكن دعوتهم للانضمام إلى حكومة انتقالية تشجع على تغيير ديمقراطي.
وأضاف كاميرون بعد قمة دول مجموعة الثمانية في ايرلندا الشمالية إن المجتمع الدولي يجب أن يتعلم الدرس من العراق ويتجنب خلق فراغ سياسي في سورية.
وتابع كاميرون "لا يمكن التفكير في أن الأسد يمكنه الاضطلاع بدور في حكومة مستقبلية ببلاده"، ومع هذا "ندرك أن سورية تحتاج لحكومة قادرة على العمل".
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن قادة مجموعة الثمانية اتفقوا على المساعدة في تخليص سورية من الإرهابيين وتمكين خبراء الأمم المتحدة من التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب الأهلية في البلاد.
وفي ردود فعل نشطاء الفيسبوك على تلك التصريحات اعتبر احد السوريين البيان المشار اليه انتصارا لبشار الاسد واهداء لدماء الشعب السوري مؤكدا ان امريكا خذلت الجيش الحر , فيما ردّ عليه فيسبوكي آخر بأن الحالة على الأرض تؤكد عكس البيان موضحاً أن هجوماً كاسحاً ضد الأسد سيكون خلال الايام القادمة .
======================
وفرنسا تفتح باب جنيف 2 لإيران

قادة الثماني يلتزمون بحل سياسي بسوريا
الجزيرة
أعلن قادة مجموعة الثماني الصناعية الكبرى التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، واتفقوا على محاربة "الإرهاب والتطرف"، ولكن الخلافات مع روسيا حالت دون اتفاقهم على إنهاء نظام الرئيس بشار الأسد. وفي تطور لافت فتحت فرنسا الباب لحضور إيران مؤتمر جنيف 2.

وبعد يومين من المحادثات الشاقة في إيرلندا الشمالية خرجت قمة مجموعة الثماني الثلاثاء ببيان ختامي وصفه بعض المراقبين بـ"الحد الأدنى" حول سوريا  يدعو إلى تنظيم مؤتمر سلام "في أقرب وقت"، لكنه يترك كل المسائل الأساسية لتسوية النزاع عالقة.
وعكست صيغة البيان الخلافات العميقة بين روسيا الداعمة لنظام دمشق والغربيين الذين يساندون المعارضة السورية.
وقال القادة في بيانهم إنهم يؤيدون "بشدة عقد مؤتمر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة المروعة في سوريا من خلال التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول عام 2012" معربين عن التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة "على أساس إقامة سوريا موحدة وشاملة وديمقراطية".
الكيمياوي
وأدان القادة "أي استعمال للأسلحة الكيمياوية وجميع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا"، ودعوا "كل أطراف النزاع للسماح بدخول محققين مفوضين من الأمم المتحدة بإجراء تحقيق موضوعي حول مزاعم استخدام أسلحة كيمياوية".
وأضاف البيان أن "الذين ستثبت مسؤوليتهم عن استخدام أسلحة كيمياوية سيحاسبون على أفعالهم، ونشدد على ضرورة تأمين مستودعات الأسلحة الكيمياوية في سوريا في انتظار تدميرها تحت مراقبة دولية".
وقال قادة المجموعة في بيانهم "إننا قلقون جدا للخطر المتنامي للإرهاب والتطرف في سوريا، وكذلك الطابع المذهبي المتزايد للنزاع وندعو السلطات السورية والمعارضة إلى الالتزام معا في مؤتمر جنيف بإبعاد كل التنظيمات والأفراد التابعين للقاعدة من سوريا".
كما دعوا في بيانهم جميع المؤسسات الحكومية ومكاتب الدولة إلى العمل وفقا لمعايير حقوق الإنسان والمعايير المهنية وتحت قيادة عليا حاصلة على ثقة الشعب السوري وسيطرة الهيئة الإدارية الانتقالية.
فتح الباب لإيران
وفي تطور لافت لموقف فرنسا التي كانت ترفض مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في ختام القمة أن مشاركة نظيره الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في المؤتمر ستكون "موضع ترحيب إذا كانت مفيدة".
في غضون ذلك بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زيارة إلى الصين تتصدر الأزمة السورية المباحثات التي سيجريها هناك اليوم الأربعاء. ولفت دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي إلى أن بان اعتمد خطا متشددا بشأن سوريا، فيما انضمت الصين إلى روسيا "لتجميد قرارات غربية ثلاث مرات ضد نظام بشار الأسد في مجلس الأمن".
من جانبه، جدد رئيس الوزراء البريطاني كاميرون مطالبته برحيل الأسد عن السلطة، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد انتهاء القمة إنه لا يمكن تصور أن يلعب الأسد دورا في سوريا المستقبل ويدير بلدا موحدا ومستقرا.
وأضاف "نريد تطهير صفوف المتمردين من المتطرفين، وإقامة حكومة فاعلة بعد ذهاب نظام الأسد لكي لا تعم الفوضى في سوريا بعد تغيير النظام، وجلب أطراف النزاع إلى طاولة الحوار، والتعلم من خبرة العراق والحفاظ على مؤسسات الدولة في المرحلة الانتقالية وعدم ترك فراغ سياسي.
وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا وفرنسا ترغبان بتسليح المعارضة السورية، أجاب كاميرون إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة مجموعة الثماني تجعل تحقيق الانتقال بعيدا عن حكومة الأسد أسهل.
تباين
من جانبه، دعا الرئيس الروس فلاديمير بوتين الدول الغربية إلى التفكير بعناية فائقة قبل القيام بتسليح المعارضة السورية، وذكرها بحادثة مقتل الجندي البريطاني لي ريغبي في شوارع لندن "على يد متطرفين إسلاميين اثنين" مقارنا بينهما وبين العديد ممن وصفهم بالمتمردين السوريين الجناة.
ودافع الرئيس الروسي عن عقود السلاح مع الحكومة السورية، ولم يستبعد إبرام عقود أسلحة جديدة مع دمشق، وقال "نحن نرسل الأسلحة إلى حكومة شرعية طبقا لعقود قانونية".
وجدد بوتين نفيه وجود أدلة على استخدام القيادة السياسية السورية أسلحة كيمياوية، وطالب بإجراء تحقيق مستقل عن طريق الأمم المتحدة، مؤكدا أن بلاده ستشارك بفعالية في هذا الإجراء.
ورغم تعرضه لضغط قادة مجموعة الثماني الآخرين للتخلي عن دعمه لنظام الأسد، إلا أن بوتين نفى أن يكون قد شعر بالعزلة في القمة.
في المقابل، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن من المهم بناء معارضة قوية في سوريا يمكنها العمل بعد خروج بشار الأسد من السلطة.
====================
انشقاقات الثماني بشأن سوريا
الجزيرة
انقسامات واضحة بين زعماء مجموعة الثماني (الفرنسية) كتبت مجلة تايم الأميركية في مستهل تقريرها أن خلافات عميقة بسبب الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا خيمت على قمة زعماء مجموعة الثماني المنعقدة في إيرلندا الشمالية أمس، حيث رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحد دعوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لوقف الدعم السياسي والعسكري لنظام بشار الأسد.
وأشارت المجلة إلى وجود تصدعات أيضا بين الدول الغربية الثلاث، رغم اعتقادهم المشترك بوجوب تنحي الأسد عن السلطة. وقالت يبدو أن بريطانيا وفرنسا غير راغبتين، على الأقل حتى الآن، في الانضمام للرئيس باراك أوباما في تسليح الثوار السوريين. وأضافت أن عدم وجود توافق حتى بين الحلفاء أكد على الطبيعة الشائكة للنزاع السوري الذي أودى بحياة نحو 93 ألف شخص.
انقسامات الرئيس الروسي مع الزعماء الغربيين بشأن سوريا بدت واضحة أيضا في اجتماعاته المنفصلة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
مجلة تايم
وقالت المجلة إن أوباما وبوتين فعلا القليل لإخفاء وجهات نظرهم المختلفة في هذه المسألة بينما كانا يتحدثان إلى الصحفيين عقب المحادثات التي دارت بينهما على هامش القمة مساء أمس، لكن رغم هذه الخلافات التي تبدو مستعصية عبر أوباما وبوتين عن رغبة مشتركة في وقف العنف في سوريا وعقد مؤتمر سياسي في جنيف بسويسرا.
وذكرت المجلة أن انقسامات الرئيس الروسي مع الزعماء الغربيين بشأن سوريا بدت واضحة أيضا في اجتماعاته المنفصلة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اللذين أعربا سابقا عن استعدادهما لتسليح الثوار ونجحا في حث الاتحاد الأوروبي على إلغاء حظر الأسلحة لهم. ومع ذلك لم ينضم أي منهما لأوباما حتى الآن في تسليح المعارضة.
وأشارت المجلة إلى أنه في الوقت الذي لم ينتقد فيه بوتين علنا القرار الأميركي بتسليح المعارضة خلال لقائه بأوباما، أظهر تحفظا أقل بكثير يوم الأحد بعد لقائه مع كاميرون.
وذكرت المجلة أن وزارة الخارجية الروسية في موسكو -تحسبا لمعركة قادمة بينها وبين واشنطن- قالت إن روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي اقتراح لإقامة منطقة حظر جوي إذا سعت الولايات المتحدة لتفويض بذلك من مجلس الأمن.
====================
روسيا: مؤتمر جنيف لا يعني استسلام الأسد
الجزيرة
لافروف حذر من تسليح المعارضة السورية (الفرنسية-أرشيف) شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن عقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي للسلام في سوريا يجب ألا يعني "استسلام" نظام بشار الأسد, وحذر في الوقت نفسه من تسليح المعارضة السورية, وذلك في قوت تتزايد الخلافات بين موسكو والغرب بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة.
وقال لافروف "نرفض قطعيا التأكيدات بأن المؤتمر يجب أن يكون نوعا من الاستسلام العلني للوفد الحكومي، يليه نقل للسلطة في سوريا إلى المعارضة".
كما اعتبر لافروف في تصريحات صحفية أن تسليح المعارضة السورية والحديث عن إقامة منطقة حظر جوي لا يساهم في الجهود لعقد مؤتمر دولي، مشدداً على ضرورة امتناع الأطراف السورية عن طرح شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر.
ورأى لافروف أن هذه الخطوات تنسجم عملياً في الواقع مع ممارسات من سماهم إرهابيي تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي قال إنها تعمل على إحباط المؤتمر الدولي والتسوية السياسية. وحذر لافروف من العواقب الوخيمة على المستوى الإقليمي الناجمة عن الاحتقان الطائفي، قائلاً نحن نفهم هذه المخاطر ونعمل جاهدين لتفادي انفجار الوضع برمته في الشرق الأوسط.
وذكر الوزير الروسي أن "العقدة في موقف المعارضة تكمن في أن المعارضة داخل سوريا لا تقر بالنهج الذي يتمسك به ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الذي تسعى بعض الأطراف لفرضه مفاوضا وحيدا مع النظام السوري". وأعرب عن قناعته بضرورة مشاركة وفود من إيران والسعودية بهدف ضمان تمثيل لجميع الأطراف المعنية، داعياً من وصفهم باللاعبين الخارجيين إلى خلق المناخ المناسب.
موقف إيران
في غضون ذلك, نفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي التقارير الإخبارية التي تحدثت عن اعتزام إيران إرسال قوات إلى سوريا، وقال إنها "كذب محض وغير واقعية".
كما قال إن دمشق والجيش السوري "ليسا بحاجة لهذا النوع من المساعدات". وأضاف "الجيش السوري بإمكانه التصدي للإرهابيين بالاعتماد على إمكانياته الذاتية". كما اعتبر الناطق أن المعارضة السورية تواجه مشاكل كثيرة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 منها طريقة انتخاب ممثلين لها في المؤتمر.
يشار إلى أن اجتماعات قمة الثماني في أيرلندا الشمالية أظهرت الخلافات العميقة بين روسيا والغرب بشأن كيفية التعامل مع الوضع في سوريا, حيث توقعت مصادر دبلوماسية بريطانية صدور إعلان بشأن سوريا من دون روسيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية بريطانية أن الإعلان المرتقب سيتيح فهم مدى استعداد روسيا للالتزام داخل منظمة دولية مثل مجموعة الثماني بشأن سوريا. وأشارت المصادر إلى أن البيان قد لا يحمل سوى توقيع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا وكندا.
وقد اختلف الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على سوريا أثناء لقاء وصف بأنه فاتر في قمة الثماني. وأقر بوتين بأن موسكو وواشنطن لديهما آراء مختلفة بشأن سوريا لكنهما اتفقا على أن إراقة الدماء يجب أن تتوقف وأنه ينبغي تشجيع الأطراف المتحاربة على التفاوض.
وحسب رويترز, فقد بدا التوتر على الرئيسين وهما يتحدثان للصحفيين بعد محادثات استمرت نحو ساعتين حيث كان بوتين يحملق معظم الوقت في الأرض وهو يتحدث بشأن سوريا بينما كان أوباما ينظر إليه من وقت لآخر.
تصورات الأس
على صعيد آخر, اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن جيش بلاده يخوض "حربا غير عادية" في مواجهة من سماهم الإرهابيين, في وقت شددت روسيا على أن مؤتمر "جنيف 2" لا يعني استسلام نظام الأسد.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية "إننا في حرب غير عادية نفقد فيها السيطرة على بعض المناطق ونسيطر على مناطق أخرى. هذه ليست حرب جيش ضد جيش آخر، فجيشنا يواجه عصابات".
كما قال الأسد "ملاحقة الإرهابيين لها ثمن كبير، وإننا لا نشك في أننا سنسحق الإرهابيين بالكامل من أرضنا، لكن المشكلة في التدمير الذي يحدث خلال ذلك". وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يعتبر كل ثائر إرهابيا، رد الأسد متسائلا "هل مسموح في بلدكم حمل السلاح وقتل الأبرياء وإرهاب المواطنين وإحداث خسائر ونهب الممتلكات؟".
وتوقع الأسد أن تستمر الأزمة الحالية فترة طويلة, قائلا "العامل الخارجي باد للعيان والأزمة الداخلية إما أن تحل نهائيا وإما تتطور إلى حرب أهلية، وكلاهما لم يحدث حتى الآن والسبب في ذلك العامل الخارجي الذي يسعى لتمديد الأزمة سياسيا وعسكريا."
====================
مصادر غربية تستبعد عقد "جنيف 2" قبل أغسطس المقبل
روسيا تحول دون ذكر مصير بشار الأسد في بيان اجتماع الثماني
الثلاثاء 9 شعبان 1434هـ - 18 يونيو 2013م
إنيسكيلن (أيرلندا الشمالية) - رويترز
استبعدت مصادر غربية عقد مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا قبل أغسطس/آب المقبل، وذلك بسبب الخلافات العميقة بين روسيا والغرب بشأن حل الأزمة السورية، وذلك رغم دعوة زعماء مجموعة الثماني إلى إجراء محادثات سلام في أقرب وقت ممكن لإنهاء الحرب في سوريا، نقلا عن قناة "العربية"، الأربعاء 19 يونيو/حزيران.
قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، للصحافيين إن بلاده حالت دون ذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني.
وأضاف أنه من المرجح أن يسعى زعماء مجموعة الثماني، بمن فيهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، لتحقيق تقدم فيما يتعلق بعقد مؤتمر للسلام حول سوريا، وهو ما ترى موسكو أنه السبيل الوحيد لتسوية الصراع السوري.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن "فرص عقد مؤتمر للسلام حول سوريا في وقت قريب تتزايد"، وذلك قبل ساعات من اختتام قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية.
وأضاف: "يبدو أنه بوسعنا القول في نهاية هذه القمة إنه تم تحقيق تقدم بشأن عقد مؤتمر دولي حول سوريا".
وإلى ذلك، أصر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وجدد مطالبته برحيل الرئيس السوري عن السلطة.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد انتهاء القمة إنه "لا يمكن تصور أن يلعب الأسد دوراً في سوريا المستقبل ويدير بلداً موحداً ومستقراً".
وتابع: "نريد تطهير المتطرفين من صفوف المتمردين، واقامة حكومة فاعلة بعد ذهاب نظام الرئيس الأسد لكي لا تعم الفوضى في سوريا بعد تغيير النظام، وجلب اطراف النزاع إلى طاولة الحوار، والتعلم من خبرة العراق والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية وعدم ترك فراغ سياسي".
وأشار كاميرون الى أن البيان حول سوريا "كان هادفاً وقوياً، بما في ذلك الدعوة إلى اجراء تحقيق من قبل الأمم المتحدة بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا وفرنسا ترغبان بتسليح المعارضة السورية، أجاب رئيس الوزراء البريطاني "أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة مجموعة الـ8 تجعل تحقيق الانتقال بعيداً عن حكومة الأسد أسهل."
ومن جانبه، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الدول الغربية إلى "التفكير بعناية فائقة قبل القيام بتسليح المعارضة السورية"، وذكّرها بحادثة مقتل الجندي البريطاني، لي ريغبي، في شوارع لندن على يد متطرفين اسلاميين اثنين من اصول نيجيرية، مقارناً بينهما وبين العديد ممن وصفهم بـ "المتمردين السوريين الجناة".
وقال بوتين في مؤتمره الصحافي "إن تسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى عدم استقرار البلاد، وعلينا العمل في اطار مؤتمر جنيف الثاني، ووقف سفك الدماء في سوريا، وهذا ما دعونا إليه ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر الطرق الدبلوماسية والسلمية".
====================
روسيا وأميركا تتفقان على وقف إراقة الدماء في سوريا
بوتين: مواقفنا غير متطابقة تماماً.. لكن توحدنا نيتنا المشتركة لإنهاء العنف
الثلاثاء 9 شعبان 1434هـ - 18 يونيو 2013م
دبي - قناة العربية، وكالات
أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي باراك أوباما الاثنين في بيان في ختام لقاء ثنائي على هامش مجموعة الثماني أنهما اتفقا على عقد قمة روسية-أميركية في 3 و4 سبتمبر/أيلول في موسكو.
وجاء في البيان "بهدف تعزيز الطبيعة البناءة لعلاقاتنا نعتزم مواصلة الاتصالات بصورة منتظمة على أعلى مستوى، وتنظيم قمة أميركية روسية في 3 و4 سبتمبر"، أي قبل قمة مجموعة العشرين المقررة في 5 و6 سبتمبر في سانت بطرسبرغ في روسيا.
من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إن روسيا والولايات المتحدة تختلفان في كيفية إنهاء الصراع في سوريا، لكنهما تريدان وقف إراقة الدماء والجمع بين طرفي الحرب على مائدة التفاوض.
وقال بوتين عقب محادثات مع نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى في أيرلندا الشمالية "مواقفنا غير متطابقة تماما، لكن توحدنا نيتنا المشتركة لإنهاء العنف ومنع زيادة عدد الضحايا في سوريا وحل المشكلات بالطرق السلمية، ومن بينها محادثات جنيف."
بوتين بدا متجهماً
وأضاف بوتين الذي بدا متجهما وكان مطرقاً برأسه أغلب الوقت، وهو واقف بجوار أوباما، "اتفقنا على دفع عملية محادثات السلام وتشجيع الطرفين على الجلوس إلى مائدة المفاوضات وتنظيم المحادثات في جنيف".
واجتمع قادة الدول الصناعية الثمانية الكبرى على منتجع فاخر على شاطئ بحيرة لوف أرني قرب عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست، وأمامهم العديد من التحديات في انتظار وضع حلول لها .
ونظم مجموعة من الناشطين من منظمة أوكسفام غير الحكومية تظاهرة أمام مقر القمة، لحث القادة على الاتفاق لإيجاد حل للأزمة السورية ووقف الحرب الدائرة هناك.
وقالت كاميليا جيلبرت، مدير حملة منظمة أوكسفام الإنسانية، أوكسفام هنا في قمة الثمان لدعوة القادة لاتخاذ إجراءات قوية للشعب السوري، مضيفة "أن المخاطر لا يمكن أن تكون أعلى مما في الوقت الحالي، نحن بحاجة إلى أن يتوصل القادة الثمان إلى حل سياسي للأزمة وليس إرسال مزيد من الأسلحة إلى الصراع، الذي سيصب فقط الزيت على النار".
تحذير لأوروبا
وفي لهجة متناغمة مع تحذيرات بوتين للغرب من مغبة تسليح المعارضة السورية، وجه الرئيس السوري بشار الأسد تحذيرا لأوروبا من أنها ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة بالسلاح.
وأشار في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجو ماينا" الألمانية، إلى أنه إذا قام الأوروبيون بإرسال السلاح فإن العمق الأوروبي سيصبح أرضا للإرهاب، على حد تعبيره.
مؤشرات إيجابية
ووصف الدكتور عبدالباسط سيدا، عضو الائتلاف الوطني السوري، في حديثه لبرنامج "آخر ساعة" الذي يبث على قناة "العربية" التطورات الدولية بالمتأخرة جداً، وقال "حذرنا سابقا من أن الأمور إذا استمرت على ما هي عليه في الأراضي السورية فإن النظام سيدفع البلاد إلى حرب طائفية وستزداد وتيرة التطرف، وسيقوم الأسد بافتعال النزاعات القومية، ويحاول أن يوجه الخطر إلى دول الجوار، وهو ما يفعله اليوم في لبنان وتركيا والعراق".
ونوه سيدا إلى أن المجتمع الدولي بدأ يتدارك الموقف كونه المسؤول عما آلت إليه الأوضاع في سوريا، لأنه لم يقدم يد العون للأزمة منذ البداية.
وأضاف "هناك مؤشرات نأمل أن تكون فعلية، لأن المجتمع الدولي بات يدرك هذه المرة أن الأمور إذا استمرت بهذا الوضع فإن المنطقة برمتها مقبلة على تحول خطير".
وأوضح عبدالباسط سيدا أن المؤشرات المتمثلة في الموقفين الأميركي والأوروبي على صعيد تقديم العون والمساعدات للمعارضة، وخاصة الجيش الحر هو تحول لافت ومطلوب.
وأضاف "الشعب السوري وصل إلى مرحلة اللاعودة منذ زمن بعيد، ولن يتراجع"، مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي إنقاذ الموقف من خلال دعم الشعب، ليتمكن من مواجهة نظام الأسد أو يقوم بإجبار هذا النظام على التوقف عن قتل السوريين.
ووجه سيدا الشكر والتقدير لموقف المملكة العربية السعودية، خاصة خادم الحرمين الشريفين، الذي كان دائماً السند للشعب السوري، وقال "إن الموقف السعودي إلى جانب الأشقاء في الخليج خاصة قطر، وبقية الدول هذا الموقف سيؤثر حتماً في المعادلات الجارية على الأرض".
====================
هولاند: يتعين على بوتين الضغط على دمشق لتحقيق المرحلة الانتقالية
روسيا اليوم
اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضرورة جلوس كافة اطراف الازمة السورية حول طاولة الحوار في مؤتمر "جنيف-2" الذي يجب عقده بأسرع وقت ممكن. وقال هولاند في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة الثمانية الكبار في إيرلندا الشمالية يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران انه بغض النظر عن الذرائع المختلفة لتأجيل المؤتمر(جنيف-2) تم التأكيد على ضرورة مشاركة جميع الاطراف في هذا المؤتمر الدولي بهدف بحث تفاصيل المرحلة الانتقالية، معتبرا ان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ان يضغط على النظام السوري لبدء المرحلة الانتقالية (...)  بالتفاوض من اجل التوصل الى اتفاق بشأن الحل في سورية". واكد هولاند كذلك ان المشاركين في قمة مجموعة الثماني الكبار نددوا باستخدام السلاح الكيميائي في سورية، وقال "اتفقنا على اطلاق تحقيق دولي حول ذلك للتأكد من استخدامه، ورفع نتائج التحقيق الى مجلس الامن". واشار الى انه "بالطبع لم يكن من المتوقع ان تحل القضية السورية في اجتماعات المجموعة، ولكن كان علينا تحديد الاطار لحل الازمة". وفي ما يتعلق بمشاركة ايران في مؤتمر "جنيف-2"وهو ما كانت ترفضه باريس، اعلن هولاند بصدد مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثا حسن روحاني في المؤتمر: "لننتظر تصريحات الرئيس الايراني الجديد" ولكني "اقول لكم ما هو موقفي: إذا كان بامكانه ان يكون مفيدا ..فنعم سيكون موضع ترحيب"، في تطور لموقف فرنسا السابق. عمرو العظم: الولايات المتحدة ستقدم من السلاح ما يكفي لإعادة التوازن وعبر عمرو العظم عضو المكتب التنفيذي السوري للتغيير بمجموعة أنطاليا عن اعتقاده بأن طرفي النزاع السوري سيجلسان إلى طاولة المفاوضات عاجلا أم آجلا، لكن المسألة في شروط الاجتماع وموعده. وتوقع العظم في حديث لـ "روسيا اليوم" أن يتأخر الاجتماع إلى خريف 2013، وأضاف أنه شخصيا يفضّل تأخيره الى عام 2014 حتى تتغير معايير الوضع السياسي، ولكي تكون المفاوضات جدية يجب الأخذ بالاعتبار شروط المجتمع الدولي والمعارضة السورية، وهي، برأي العظم، أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تنتهي بانتهاء حكم الأسد والانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي. وحول مسألة السلاح الكيميائي اعتبر العظم استخدامه من قبل النظام السوري أقل أهمية من استخدام صواريخ "سكود" ومن التعذيب في السجون. وقال العظم إن استمرار وجود هوة كبيرة بين روسيا والمجتمع الدولي بشأن الأزمة السورية، وما حصل في قمة الثماني، هو نوع من التهدئة. وحول تسليح المعارضة يرى العظم أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يقدموا كميات من السلاح تكفل الهزيمة للنظام، بل سيقدمون ما يكفي فقط لإعادة التوازن الذي كان قائما قبل تدخل حزب الله في القصير. وأشار إلى أن المعارضة السورية السياسية تعيش أزماتها، منوها بأن الدور الفاعل اليوم ليس لها بل للشطر العسكري الذي يجب أن يستعيد المبادرة ويحقق مكاسب استراتيجية لكي تستطيع المعارضة السياسية الدخول في مفاوضات جنيف. المصدر: "روسيا اليوم"
====================
بوتين: تسليح المعارضة السورية سيؤدي فقط إلى استفحال الأزمة
روسيا اليوم
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تسليح المعارضة سيؤدي فقط إلى استفحال الأزمة في سورية. وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء قمة مجموعة الثماني الكبرى في إيرلندا الشمالية يوم 18 يونيو/حزيران شدد بوتين على أنه لا يمكن وقف سفك الدماء في سورية إلا بالطرق السياسية. وقال: "أية قرارات بتسليح المعارضة السورية تعتمد على اتهامات غير مؤكدة بحق دمشق في استخدام الكيميائي لن تؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة". وأضاف أن روسيا في القمة دعت شركاءها إلى مواصلة العمل من أجل عقد مؤتمر "جنيف – 2". وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يمكن الوصول الى أي استنتاج في شأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية إلا بعد إجراء التحقيق في جميع التقارير حول الموضوع. وقال في المؤتمر الصحفي عقب قمة الثماني الكبار : "لا توجد لدينا أية أدلة على استخدام الحكومة السورية هذا النوع من السلاح". وأضاف: "إننا متفقون على شيء واحد، إننا نستنكر استخدام أسلحة الدمار الشامل، بما فيها السلاح الكيميائي، مهما كان مصدر هذا التهديد". بوتين: يجب التحقيق في معلومات حول وجود مصنع في العراق لإنتاج الكيميائي للمعارضة السورية وقال بوتين: "نحن على علم بالتقارير عن توقيف معارضين سوريين في تركيا كان بحوزتهم سلاح كيميائي. ونحن على دراية بالمعلومات من العراق حول العثور هناك على مصنع لإنتاج الكيميائي للمعارضة السورية. يجب دراسة كل هذه التقارير بجدية".  وشدد الرئيس الروسي على ضرورة مناقشة نتائج التحقيق في التقارير عن استخدام الكيميائي في سورية في إطار مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى استعداد روسيا "للمشاركة النشيطة فيها". ودعا بوتين دول الغرب إلى عدم الإسراع في توريد السلاح إلى المعارضة السورية بسبب غياب آلية المراقبة على طريقة استخدامه في المستقبل، وقال: "أدعو جميع شركائنا إلى التفكير مرة أخرى قبل الإقدام على هذا العمل. هذا شيء خطير جدا". وأشار إلى وجود متطرفين إسلاميين في صفوف المعارضة السورية وتساءل: "الأوروبيون يريدون توريد السلاح إلى هؤلاء الأشخاص. وماذا سيحل بهذا السلاح؟ ما هي الجهة التي ستراقب بأيدي من سيقع؟". بوتين: نورد السلاح إلى حكومة شرعية وهي حكومة الأسد وحول مبيعات الأسلحة الروسية إلى الحكومة السورية قال إن "موسكو تورد السلاح وفق عقود قانونية لحكومة شرعية وهي حكومة الرئيس الأسد". ووصف الرئيس الروسي موقف موسكو هذا بأنه "مبرر تماما أخلاقيا وقانونيا". بوتين: متفق مع أوباما بضرورة رفع مستوى الشفافية في ملف الدرع الصاروخية وفي موضوع آخر أكد بوتين أنه والرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفقا أثناء اللقاء الذي جرى على هامش القمة على ضرورة رفع مستوى الشفافية في مجال الدرع الصاروخية. وقال: "يجب الإشارة إلى أن الخلافات بيننا باقية، لكني بشكل عام متفق مع الرئيس أوباما في أن الشيء الأهم بالنسبة لنا هو رفع مستوى الشفافية في كل خطواتنا". بوتين: عقد القمة القادمة لـ"G8" في سوتشي في 4-5 يونيو/حزيران 2014 وأفاد بوتين أن القمة القادمة لمجموعة الثماني الكبار ستجري في مدينة سوتشي الروسية يومي 4-5 يونيو/حزيران عام 2014. وبعد الإشارة إلى أن الرئاسة في المجموعة ستنتقل إلى موسكو في العام المقبل، قال إن الطرف الروسي سيأخذ بعين الاعتبار تجربة القمة في إيرلندا الشمالية. وأضاف أن العمل على تحديد برنامج القمة في سوتشي سيبدأ بعد انتقال الرئاسة في المجموعة إلى روسيا يوم 31 يناير/كانون الثاني 2014.
====================
مجموعة الثماني تعرب عن القلق الشديد بشأن تهديد الإرهاب والتطرف في سورية.. بوتين: تسليح "المعارضة" سيؤدي فقط إلى استفحال الأزمة.. مواصلة العمل من أجل عقد مؤتمر دولي- محدث  
19 حزيران , 2013
اينيسكيلين-سانا
أعربت مجموعة الثماني في ختام قمتها في إيرلندا الشمالية أمس عن قلقها الشديد من الخطر المتنامي للإرهاب والتطرف في سورية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قادة مجموعة الثماني أعربوا في البيان الختامي عن تأييدهم الشديد للدعوة لعقد مؤتمر في جنيف لحل الأزمة في سورية بأقرب وقت ممكن.
بوتين في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة: تسليح المعارضة السورية سيؤدي فقط إلى استفحال الأزمة ولا يمكن وقف سفك الدماء في سورية إلا بالطرق السياسية
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيره من أن تسليح "المعارضة السورية" سيؤدى فقط إلى استفحال الأزمة في سورية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن بوتين قوله "إنه لا يمكن وقف سفك الدماء في سورية إلا بالطرق السياسية وإن أي قرارات بتسليح المعارضة السورية تعتمد على اتهامات غير مؤكدة بحق الحكومة السورية في استخدام الأسلحة الكيميائية لن تؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة".
ورفض الرئيس الروسي استبعاد إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى الحكومة السورية قائلا: "إذا أبرمنا مثل هذه العقود فعلينا تنفيذها" وحذر في الوقت ذاته الغرب من تسليح (مجرمين) في الأزمة في سورية.
وأضاف بوتين: "نحن نرسل الأسلحة إلى حكومة شرعية طبقا لعقود قانونية" واصفا موقف موسكو هذا بأنه مبرر تماما أخلاقيا وقانونيا.
ورفض الرئيس الروسي التأكيدات الامريكية والاوروبية من أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية وقال: "ليس لدينا حقائق تشير إلى استخدام الحكومة السورية مثل هذه الأسلحة".
وتابع: "أؤكد لكم أنه حتى الآن لا يوجد من بين الدول الأعضاء في مجموعة الثماني من يعتقد أن الجيش السوري استخدم أسلحة كيميائية.. البعض يتفق مع رأينا أنه لا توجد مثل هذه البيانات".
وقال "لا توجد لدينا أي أدلة على استخدام الحكومة السورية هذا النوع من السلاح" مضيفا "إننا متفقون على شيء واحد وهو اننا نستنكر استخدام أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح الكيميائي مهما كان مصدر هذا التهديد".
وأضاف إن روسيا في القمة دعت شركاءها إلى مواصلة العمل من أجل عقد المؤتمر الدولي المرتقب فى جنيف بشأن سورية.
ودعا بوتين إلى دراسة جدية حول تقارير عن توقيف معارضين سوريين فى تركيا كان بحوزتهم سلاح كيميائي وقال "نحن على دراية بالمعلومات من العراق حول العثور هناك على مصنع لإنتاج الكيميائي للمعارضة السورية" وشدد الرئيس الروسي على ضرورة مناقشة نتائج التحقيق في التقارير عن استخدام الكيميائي في سورية فى إطار مجلس الامن الدولي مشيرا إلى استعداد روسيا للمشاركة النشيطة فيها.
كما دعا بوتين دول الغرب إلى عدم الإسراع في توريد السلاح إلى المعارضة السورية بسبب غياب آلية المراقبة على طريقة استخدامه في المستقبل وقال "أدعو جميع شركائنا إلى التفكير مرة أخرى قبل الاقدام على هذا العمل وهذا شيء خطر جدا".
وأشار إلى وجود (متطرفين إسلاميين) في صفوف المعارضة السورية متسائلا "الأوروبيون يريدون توريد السلاح إلى هؤلاء الأشخاص.. ماذا سيحل بهذا السلاح ما الجهة التي ستراقب بأيدي من سيقع".
من جهة أخرى أكد بوتين أنه اتفق والرئيس الامريكى باراك أوباما أثناء اللقاء الذي جرى على هامش القمة على ضرورة رفع مستوى الشفافية في مجال الدرع الصاروخية وقال "يجب الإشارة إلى أن الخلافات بيننا باقية لكني بشكل عام متفق مع الرئيس أوباما في أن الشيء الأهم بالنسبة لنا هو رفع مستوى الشفافية في كل خطواتنا".
لافروف: فرض منطقة حظر جوي في سورية سيخدم المتطرفين ويعرقل التحضيرات من أجل المؤتمر الدولي حولها
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدعوات لإقامة ما يسمى منطقة "حظر جوي وممرات إنسانية" في سورية تخدم المتطرفين في المنطقة وتعرقل عقد المؤتمر الدولي المرتقب في جنيف.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية كونا نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية أمس" إن إقرار وثائق تحمل السلطات السورية فقط كامل المسؤولية عما يحدث في البلاد والإعلان عن نية تسليح "المعارضة السورية" والدعوات لإقامة منطقة "حظر جوي" وفتح "ممرات إنسانية" لا تساعد على التحضير للمؤتمر" داعيا الذين يفعلون ذلك إلى وجوب الإدراك بأن خطواتهم تتفق عمليا على الأرض مع أعمال الإرهابيين من القاعدة وغيرهم من المتطرفين الذين يحاولون أيضا عرقلة عقد المؤتمر والحؤول دون المضي قدما نحو إحلال السلام في سورية.
وأوضح أن "هؤلاء الإرهابيين يقومون من أجل تحقيق أهدافهم بتدبير أعمال إرهابية دموية وأعمال قتل طائفية مثل مذبحة قرية حطلة في دير الزور".
وأشار الوزير الروسي إلى أهمية خلق الظروف المؤاتية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية من قبل جميع اللاعبين الخارجيين في الأزمة في سورية.
واعتبر أن بحث الصعوبات الإضافية المعيقة لتنفيذ فكرة المؤتمر الدولي لاقى ترحيبا كاملا ولكن بعض الخطوات العملية من قبل المشاركين المحتملين في المؤتمر يجعلنا نرجو الأفضل وتابع "نحن قطعا ضد استبدال المفاهيم والتفسير الفضفاض لأحكام بيان جنيف وعلى وجه الخصوص تأكيد أن المؤتمر يجب أن يكون نوعا من الفعل العام "لاستسلام" وفد الحكومة ولنقل السلطة لاحقا في سورية للمعارضة".
وأشار لافروف إلى أن "بيان جنيف ينص صراحة على أن تشكيل الهيئة الانتقالية للحكم يقصد منه أن يكون إحدى الخطوات الرئيسية نحو السلام فى سورية ويجب أن تشكل من ممثلين عن كل من الحكومة الحالية وجماعات المعارضة".
ونفى لافروف تأكيدات أن موقف موسكو حيال سورية هو محاولة لإجراء حسابات جيوسياسية وقال "إن موقف روسيا بشأن الأزمة في سورية هو أمر أساسي ولا نتدخل فى الخلافات السورية الداخلية ولا نفرض على أي شخص حلولا جاهزة ولا ننوى إجراء حسابات جيوسياسية مع أحد على الأرض السورية".
وقال "نحن مع مراعاة تطبيق ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بشأن الوضع في سورية وفي مقدمته احترام السيادة وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول ومع تسوية النزاعات بالطرق السلمية".
وتابع الوزير الروسي "يجب مساعدة السوريين على الانتقال من المواجهات المسلحة إلى الحوار وفى ذلك يكمن جوهر نهج روسيا الاتحادية".
كما أشار لافروف إلى أن "المعارضة السورية" لا يمكن أن تمثل بائتلاف موحد لأنه "ليس كل من ينوي من ممثلي المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية هو تحت مظلة ما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية" والذى لا يوجد لديه أي برنامج واضح" وقال "إن بعض القوى تحاول تقديم المسألة وكأن أمام وفد الحكومة في المؤتمر سوف يجلس وفد لهذا الائتلاف فقط".
وأوضح وزير الخارجية الروسية أن أغلب قوى "المعارضة الداخلية" لا تشارك هذا الائتلاف مواقفه وترغب في المشاركة بأعمال المؤتمر بشكل مستقل عنه ومن هذه القوى يمكن ذكر "هيئة التنسيق الوطني" التي تقدمت الينا بطلب المساعدة بالمشاركة وكذلك الهيئة الكردية العليا في سورية.
وأشار أيضا إلى أن هذا الائتلاف يقدم الشروط المسبقة التي من غير المعقول الذهاب بها إلى مفاوضات ما وتهدف إلى البحث عن توافق سوري عام.
وقال لافروف "إن هذا الائتلاف لا يملك برنامجا سياسيا واضحا ما يجعل من الصعب بحالته هذه النظر في الشروط التي يطرحها ومن بينها إسقاط النظام" لافتا إلى أن التركيز على ما يسمى "استعادة التوازن العسكري مع الجيش النظامي على الأرض" ليس في الواقع إلا تبريرا للمزيد من سفك الدماء.
كما أشار لافروف إلى أن من هم على خلاف مع هذا الائتلاف يدركون ذلك جيدا ولذلك يرفضون أن يتكلم الائتلاف باسمهم.
وبين الوزير أن رفض جميع الأطراف السورية لأي شروط مسبقة هو الضمانة الأساسية المهمة لدعوة المؤتمر الدولي من أجل التسوية السياسية في سورية والذي "نحن وشركاؤنا الأمريكيون اتفقنا عليه فى السابع من أيار الماضى فى موسكو وخصوصا لإنجاحه".
وأوضح لافروف أن موسكو قامت بكل ما تعهدت به من عمل بهذا الصدد وكان من نتائج ذلك أن الحكومة السورية وافقت على المشاركة في المؤتمر وشكلت فريقا للمباحثات.
وفي حديثه عن المشاركين في المؤتمر الدولي حول سورية تابع لافروف "إن من بينهم يجب أن يكون الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي والدول الجارة لسورية مثل تركيا ولبنان والأردن وممثلون عن الأمم المتحدة وعن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمبعوث الدولي الخاص حول سورية وكذلك "ترويكا" جامعة الدول العربية وهي اليوم العراق ومصر وقطر".
وأضاف إنه حرصا على التغطية الكاملة للأطراف المؤثرة نعتبر أنه من الضروري حضور وفدي إيران والسعودية للمؤتمر.
وقال "إننا بهذا الشأن نواصل اتصالاتنا مذكرا بأنه في الخامس من حزيران الحالي جرت الجولة الأولى من المشاورات الثلاثية بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة وسوف تجري الجولة الثانية في الخامس والعشرين من هذا الشهر.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني أكد لافروف مجددا على حق ايران في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بعد التحقق من جميع المسائل العالقة ووضع البرنامج النووي تحت الرقابة الشاملة والمضمونة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا لافروف إلى عدم تصعيد ضغوط العقوبات على طهران والتفكير بدلا من ذلك في سبل تخفيف العقوبات في المجالات الحساسة.
وحث لافروف إيران والدول خمسة زائد واحد المشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني على إبداء المرونة والإرادة السياسية من أجل ضمان التحرك إلى الأمام مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل ضمانا للنجاح في العملية التفاوضية بغض النظر عن الانتخابات ونتائجها وفي أي بلد تجري.
ودعا لافروف إلى الإسراع في تحديد موعد ومكان إجراء الجولة القادمة من هذه المباحثات بين مجموعة الست وإيران.
كما أوضح لافروف أن الإيرانيين أبدوا استعدادهم لوقف تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 بالمئة في المرحلة الحالية قائلا "إن هذا التقدم يمكن أن يشكل تحولا يزيل حدة الخلافات القائمة بما في ذلك "القلق حول إمكانية إنتاج اليورانيوم المسلح في إيران".
وأضاف لافروف "إن هذا الموقف يتطلب خطوات مقابلة من جانب الدول الست ويجب أن يقابل المجتمع الدولي خطوات إيران البناءة بإجراءات مماثلة بما في ذلك الوقف التدريجي للعقوبات وإلغاؤها سواء كانت أحادية الجانب أم الدولية التي أقرها مجلس الأمن الدولي".
وبشأن القضية الفلسطينية قال لافروف "إن روسيا تنظر بشكل إيجابي لمحاولة تصحيح الوضع على المسار الفلسطيني-الإسرائيلي مشيرا إلى أن بلاده والكثير من الشركاء يبدون اهتماما بدفع المفاوضات في هذا المجال.
وأعرب لافروف عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة الضرورية والدعم للجهود الأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال الأطر الجماعية وبالدرجة الأولى في إطار اللجنة الرباعية الدولية قائلا "إن اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط تظل الآلية المعترف بها والمدعومة دوليا لدعم جهود التسوية في الشرق الأوسط.
ريابكوف: موسكو لا يمكن أن توافق على ادعاءات بلا براهين حول استخدام أسلحة كيميائية
وفي وقت سابق أمس أكد نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف تحقيق قمة مجموعة الثمانى تقدما بشأن عقد المؤتمر الدولي حول سورية.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في لوخ إرن نقله موقع وزارة الخارجية الروسية أمس "يمكننا أن نؤكد عقب القمة تحقيق تقدم نحو عقد مؤتمر دولي حول سورية على أساس التنفيذ الشامل لبيان جنيف" مشيرا إلى أن ذلك هو "الطريق الوحيد إلى الأمام" لحل الأزمة في سورية.
وأوضح ريابكوف أن مساحة المواقف المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن عقد المؤتمر تتسع باستمرار معربا عن أمله في أن يتم ذلك بشكل أسرع وموءكدا ازدياد فرص عقد المؤتمر في القريب العاجل دون أن يذكر موعدا محددا.
وأكد ريابكوف أن الخلافات حول الأزمة في سورية في قمة مجموعة الثماني لا تزال قائمة ولكن في الوقت نفسه ازدادت احتمالات عقد مؤتمر دولي حول سورية في جنيف.
وأشار ريابكوف إلى أنه ينبغي على المشاركين في مباحثات جنيف أن يقرروا موقفا موحدا معربا عن اعتقاده بأنه لا ينبغي علينا القيام بمحاولات الإملاء أو الفرض على الجانب السوري كيفية حل المشاكل في المستقبل إذ إن المهمة الوحيدة حصرا أمام المجتمع الدولي هي في مساعدة الأطراف على الاجتماع حول طاولة واحدة.
وقال ريابكوف ان روسيا تدعو الشركاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التفكير مليا ومرات عديدة بالعواقب المحتملة من تزويد المعارضة السورية بالأسلحة قائلا:"إن توريد الأسلحة للمعارضة السورية بغض النظر من أين جرى توريدها ومن خطط لها سوف يصبح ضربة خطرة لمستقبل العملية السياسية التي نحن نتحدث عنها".
وأكد ريابكوف أن دعم المتطرفين وجماعات المعارضة المسلحة في سورية سيشكل عاملا تدميريا وسيعرقل فرص التوصل إلى مخرج سلمي للأزمة في سورية.
وأضاف ريابكوف إننا ندعو شركاءنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التفكير مليا في العواقب السياسية لدعم المعارضة وانه لن يكون هناك مبرر لمثل هذه القرارات المقوضة لاحتمالات نجاح العملية السياسية وللكثير من المعاناة التي سوف تسببها للشعب السوري.
ونفى ريابكوف صحة ما قيل عن أن روسيا باتت في قمة مجموعة الثماني في عزلة بمفردها حول المسألة السورية وأوضح أن درجة التطابق في مواقف زعماء الثماني الكبار حول سورية تستبعد ادعاءات بعض المشاركين في القمة عن أن روسيا تتخذ موقفا متميزا عن مواقف المشاركين السبعة الآخرين.
وقال ريابكوف "إن درجة التطابق في المواقف حول سورية تبعد احتمالات الحديث عن سبعة زائد واحد أو سبعة ناقص واحد" في إشارة منه إلى إعلان رئيس الحكومة الكندية في وقت سابق عن أن المواقف حول سورية بين روسيا وبقية الدول المشاركة في القمة موزعة على صيغة سبعة زائد واحد.
واعتبر ريابكوف أن نتائج قمة مجموعة الثماني المنعقدة في إيرلندا الشمالية سوف تكون هامة بكل مكوناتها وقال " إن موءتمر القمة وفق تقديرات الوفد الروسي كان على ما يرام".
وتابع ريابكوف إن القمة انعقدت على خلفية نقاش حاد داخل المجتمع الدولي حول القضية السورية.
كما أكد ريابكوف أن موسكو لا يمكن أن توافق على ادعاءات بلا براهين حول استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية مشددا على ضرورة اجراء تحقيق دولى جدى ومستقل بهذا الشأن ومعربا عن أسفه بسبب رفض الاطراف الدولية الكشف عن الحقيقة فى هذا المجال لاهداف سياسية خاصة بها.
غاتيلوف: روسيا مصممة على عقد المؤتمر الدولي حول سورية
في سياق متصل أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن بلاده مصممة على عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف مشيرا الى أن اللقاء الثلاثي الذي سيجمع الروس مع الأمريكيين وممثلي الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من حزيران الجاري في جنيف سيكون موجها نحو هذا الهدف.
وقال غاتيلوف للصحفيين في موسكو أمس"إننا حريصون على عقد مؤتمر جنيف وإننا بهذا التصميم ماضون اليه وسوف نعمل بشكل بناء على أساس بيان جنيف الذي تم التوصل اليه في حزيران من العام الماضي"معربا عن تفاؤله في التوصل فيه إلى حل وسط من شأنه أن يساعد على إطلاق عملية"التسوية السياسية"للأزمة في سورية.
من جانب آخر أعلن غاتيلوف أن بلاده والولايات المتحدة لا تخططان لإجراء مشاورات جديدة حول مسألة استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لافتا الى أنه جرى تبادل لوجهات النظر حول هذه المسألة ولم يتقرر أي شيء فيها حتى الآن.
ومن ناحية ثانية أكد غاتيلوف تمسك روسيا بموقفها حول ارسال قوات روسية إلى الجولان السوري رغم أن المسألة غير مطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الآن.
وقال غاتيلوف"إن روسيا الاتحادية قدمت اقتراحا على لسان رئيسها ومازال هذا الاقتراح على الطاولة من جانبنا.. نحن لانزال على استعداد لإرسال قواتنا.. وإننا على ثقة بأنها سوف تلعب دورا مهما في الاستقرار هناك".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن استعداد بلاده لاستبدال عناصر القوات النمساوية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان/الأندوف/بوحدات روسية إذا ما طلبت هيئة الأمم المتحدة ذلك.
بوغدانوف خلال لقائه حداد يجدد التأكيد على ضرورة ايجاد حل سلمي للأزمة في سورية
والتقى أمس الممثل الخاص للرئيس الروسي لشوءون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الدكتور رياض حداد سفير سورية في موسكو.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أمس "ان الجانبين تبادلا الاراء حول افاق التسوية السياسية للازمة في سورية وركزا الاهتمام على ضرورة ايجاد حل سلمي عبر عقد مؤتمر دولي يهدف إلى احراز وفاق سوري عام على اساس تنفيذ بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام 2012".
بوليفيا: نرفض قرار واشنطن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة
في سياق متصل أعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس رفض بلاده قرار واشنطن تقديم الدعم العسكري الى المعارضة المسلحة في سورية معتبرا أن هذا القرار يشكل تدخلا مباشر في الشوءون الداخلية السورية.
ورأى موراليس خلال مؤتمر صحفي في قصر كيمادو في لاباز ان تزويد المعارضة السورية بشحنة من الاسلحة سيوءدي الى تعميق الازمة وزيادة العنف في سورية موءكدا ان بلاده تعارض اي تدخل في شوءون دولة ذات سيادة.
وحذر موراليس من ان هدف الولايات المتحدة الامريكية من هذا الدعم هو الاستيلاء على موارد سورية الطبيعية كما فعلت سابقا في دول اخرى مثل ليبيا واصفا دور حلف الناتو في الصراعات العسكرية بانه //اداة لاحتلال الدول واستغلال ثرواتها//.
الابراهيمي: ما يزال يتعين بذل جهود كبيرة لعقد المؤتمر الدولي بشأن سورية
من جهته اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي أنه ما يزال يتعين بذل جهود كبيرة لعقد المؤتمر الدولي بشأن سورية والذي لم يحدد موعده بعد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الابراهيمي قوله خلال اجتماع في مدينة لوسبي جنوب شرق النرويج" أعتقد انه ما يزال يتعين بذل جهود كبيرة للتأكد من أنه عندما سيعقد المؤتمر الدولي في جنيف سيتم الخروج بنتيجة بناءة".
وأضاف الإبراهيمي أنه يأمل أن يعقد المؤت مر في اسرع وقت ممكن"لكن ليس قبل أن يصبح ذلك ممكنا".
يذكر أنه تم اقتراح عقد المؤتمر الدولي حول سورية في أيار الماضي خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في مسعى لايجاد حل للأزمة في سورية
 
======================
رئيس وزراء كندا: بيان مجموعة الثماني يمثل تحولا حقيقيا في موقف روسيا
انيسكيلن (ايرلندا الشمالية) (رويترز) - قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم الثلاثاء ان البيان الختامي لمجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى الذي يدعو لانهاء القتال في سوريا يمثل تحولا حقيقيا في موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واضاف هاربر للصحفيين "لدينا نتيجة مختلفة تماما ونتيجة افضل كثيرا مما ظننت اننا سنحققه." وكان هاربر قال قبل القمة انه يخشى ان يكون الاتفاق في مجموعة الثماني صعبا بسبب دعم بوتين لسوريا.
وقال "اعتقد ان ذلك كان تحركا مهما جدا من جانب السيد بوتين والروس."
====================
كاميرون يريد خطة سلام لسوريا سواء بموافقة روسيا أو دونها
انيسكيلن (أيرلندا الشمالية) (رويترز) - قال مسؤولون بريطانيون إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد أن يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطة يأمل أن تكون خطة سلام دولية لإنهاء الصراع في سوريا لكنه ربما يمضي قدما بدونه.
وأشار المسؤولون إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى توافق فإنه قد يصدر بيان ختامي في نهاية القمة التي تستغرق يومين بدون مساهمة روسيا وباسم مجموعة السبع بدلا من مجموعة الثماني.
ويأمل كاميرون أن يمهد البيان الطريق لعقد مؤتمر سلام عن سوريا في جنيف للاتفاق على تفاصيل كيفية تولي حكومة انتقالية سلطات إدارة الرئيس بشار الأسد.
وقال أحد المسؤولين "لابد أن يصدر بيان يمكن أن نوافق عليه جميعا أو بيان لا يوافق عليه البعض."
وحدث اشتباك متكرر بين الغرب وروسيا بشأن أفضل طرق إنهاء الصراع السوري وأحبطت موسكو محاولات لإدانة الأسد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتبيع في الوقت ذاته سلاحا للجيش السوري النظامي.
وتجادل أوباما مع بوتين يوم الإثنين بشأن كيفية إنهاء القتال خلال اجتماع فاتر في القمة التي طغت خلالها الانقسامات حول الصراع على أي قضية أخرى في جدول الأعمال.
وقال بوتين بعد محادثاته مع أوباما إن آراء موسكو وواشنطن مختلفة بشأن سوريا لكنهما متفقتان على ضرورة وقف العنف وعلى ضرورة جلوس الطرفين المتصارعين إلى مائدة المفاوضات.
وقالت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي إنها ستكثف المساعدات العسكرية لمقاتلي المعارضة السورية لكن بريطانيا وفرنسا لم تصلا إلى حد تقديم التزام مماثل وأصبح التركيز الآن ينصب على محاولة عقد مؤتمر للسلام.
وقال مسؤولون بريطانيون إن كاميرون الذي ترأس بلاده مجموعة الثماني يأمل التوصل إلى توافق في خمس قضايا محددة تتعلق بسوريا وهي توفير مساعدات إنسانية وتوصيلها وكيفية التعامل مع المتطرفين الإسلاميين وإدانة استخدام أسلحة كيماوية وصياغة استراتيجية لتحقيق الاستقرار في البلاد وإدارة المرحلة الانتقالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
لكن كاميرون لا يعتزم التطرق إلى قضية تسليح المعارضة بما أنه ليس هناك توافق في القضية.
وبالنسبة للاسلحة الكيماوية قال مسؤولون إنهم يتوقعون مباحثات بين روسيا والدول الأخرى بشأن أدلة استخدامها وهو ما تبدي موسكو تشككها إزاءه حتى الآن.
وبالنسبة لأنشطة الإسلاميين المتشددين قال المسؤولون إن هناك توافقا متزايدا بين روسيا والغرب بشأن الخطر الذي يمثلونه.
وقال المسؤول "ما يشعرنا بالقلق نحن والأمريكيين بشكل متزايد هو عدم الاستقرار والمجال الذي يتيحه هذا الوضع للإرهابيين والآثار المترتبة عليه بالنسبة لجماعات مثل حزب الله."
ومضى يقول "كما أن الروس لديهم... مخاوف بشأن جذور (الإرهاب) التي تمتد إلى أجزاء من روسيا وأثره عليهم."
من آندرو أوزبورن
====================
مجموعة الثماني تخرج باتفاق الحد الادنى حول سوريا
18 JUN 2013
اينيسكيلين, (ا ف ب)
بعد يومين من المحادثات الشاقة خرجت قمة مجموعة الثماني الثلاثاء باتفاق يمكن وصفه بالحد الادنى حول سوريا يدعو الى تنظيم مؤتمر سلام "في اقرب وقت" لكنه يترك كافة المسائل الاساسية لتسوية النزاع عالقة.
ويعكس البيان الختامي لمجموعة الثماني حول سوربا مع صيغته الفضفاضة والغامضة الخلافات العميقة بين موسكو الداعمة لنظام دمشق والغربيين الذين يساندون المعارضة السورية.
وفي اثناء القمة التي استمرت اعمالها ليومين في لوخ ايرن بايرلندا الشمالية، دارت نقاشات محتدمة بين الغربيين من جهة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهة اخرى حول سوريا حيث تبادلوا كثيرا الانتقادات والكلام الجارح.
واقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يستضيف القمة بان "التوصل الى اتفاق لم يكن امرا سهلا" مشيرا الى محادثات "صريحة" بين القادة.
وما كادت القمة تنهي اعمالها حتى تحدث بوتين مجددا عن امكان ارسال شحنات اسلحة جديدة الى النظام السوري، موجها بذلك ضربة شديدة الى توافق شكلي توصلت اليه مجموعة الثماني.
واكد قادة مجموعة الثماني في بيانهم "نبقى ملتزمين بايجاد حل سياسي للازمة" مشددين على تصميمهم على تنظيم ما يسمى مؤتمر جنيف 2 "في اقرب وقت". علما بانه لم يتحقق اي تقدم لانعقاد هذا المؤتمر منذ اعلانه مطلع ايار/مايو من قبل موسكو وواشنطن.
وبحسب النص فان هذا المؤتمر المفترض ان يضم الى طاولة واحدة ممثلين لاطراف النزاع السوريين، ينبغي ان يسمح بقيام "حكومة انتقالية تتشكل بالتوافق المشترك وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة".
وهذه الصيغة سبق ان تقررت قبل عام اثناء اجتماع اول في جنيف، لكنها لم تنفذ مطلقا لانها لا توضح مصير الرئيس السوري بشار الاسد الذي تطالب المعارضة بتنحيه.
وقال كاميرون انه اذا كان بيان مجموعة الثماني يترك الباب مفتوحا في المستقبل لقوات الامن وخصوصا العسكرية للنظام التي "يجب الحفاظ عليها او اعادتها" فانه "لا يمكن تصور ان يمارس الاسد اي دور في مستقبل بلاده"، الا ان بيان القمة لم يشر الى الاسد.
غير ان الروس كرروا في لوخ ايرت ان "السوريين فقط" يمكن ان يقرروا مستقبل بلادهم.
وفي مقابلة الثلاثاء مع صحيفة فرنكفورتر الغيميني تسايتونغ الالمانية اكد الرئيس بشار الاسد ان تنحيه في الظروف الراهنة "خيانة وطنية".
واخذت مجموعة الثماني علما بتنامي حضور الجهاديين في المعارضة المسلحة معربة عن قلقها من "الخطر المتنامي للارهاب والتطرف في سوريا ومعربة عن اسفها لكون الطابع "الطائفي" يطغى بصورة اكبر على النزاع. وهي صيغة يمكن ان تستند اليها دمشق التي لم تكف عن التكرار انها تحارب "ارهابيين".
واخيرا دان قادة مجموعة الثماني "اي استخدام للاسلحة الكيميائية في سوريا" وطالبوا بدخول بعثة تحقيق للامم المتحدة الى الاراضي السورية، الامر الذي ترفضه دمشق حتى الان.
وقد سلطت الاضواء على مسالة الاسلحة الكيميائية في الاسبوعين الاخيرين، واتهمت باريس ولندن ثم واشنطن النظام السوري باستخدام غاز السارين السام. غير ان موسكو اعتبرت هذه الادلة غير مقنعة لكنها وافقت في نهاية المطاف على الادانة العامة التي وردت في البيان.
واقر كاميرون ب"ان الكلمات وحدها لن توقف المعاناة" و"كل يوم يمر بدون مؤتمر يعني يوما اضافيا من العنف".
الى ذلك سيصرف قادة مجموعة الثماني مساعدة بقيمة مليار ونصف مليار دولار لسوريا وبلدان الجوار.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء ان مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثا حسن روحاني في مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده لتسوية النزاع في سوريا ستكون "موضع ترحيب اذا كانت مفيدة"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة الثماني.
ميدانيا، تحاول القوات النظامية السورية استعادة معاقل للمقاتلين المعارضين في محيط دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون معارضون الثلاثاء.
وقال المرصد ان القوات النظامية تشتبك مع المقاتلين المعارضين في مناطق زملكا والمليحة (شرق)، وتواصل فرض حصارها على مدينة دوما (شمال شرق)، بينما قصفت مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام (جنوب غرب).
في غضون ذلك، تدور اشتباكات بين قوات نظام الرئيس بشار الاسد والمقاتلين المعارضين في حي القدم في جنوب دمشق، بحسب المرصد.
واسفر النزاع في سوريا عن سقوط 93 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011 بحسب الامم المتحدة، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الى اكثر من 1,6 مليون.