الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار مؤتمر أصدقاء سورية في الدوحة 22-6-2013

متابعة أخبار مؤتمر أصدقاء سورية في الدوحة 22-6-2013

23.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. هيغ: بريطانيا لم تقرر تسليح المعارضة السورية
2. مؤتمر في قطر لتسليح الجماعات الارهابية في سوريا
3. اليوم.. "عمرو" يعود للقاهرة عقب مشاركته فى اجتماع "أصدقاء سوريا" بقطر
4. وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" يجتمعون في الدوحة اليوم لبحث تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية
5. كيري وداود أوغلو يصلان الدوحة للمشاركة بـ"أصدقاء سوريا"
6. وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" يجتمعون في الدوحة
7. جوان يوسف يطالب مؤتمر أصدقاء سوريا بسرعة تسليح المعارضة السورية
8. كيري إلى قطر لـ"التنسيق" حول الخطوات المقبلة في سوريا
9. "الحياة":توقعات بخروج إجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة بنتائج تدعم المعارضة
10. أصدقاء سوريا: سباق تسلّح مع روسيا! بوتين يحذر من فراغ وإرهاب لو سقط نظام دمشق
11. بونينو تشارك باجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة غدا تمهيدا لاجتماع "جنيف 2"
12. سكاي نيوز:غياب المعارضة عن الاجتماعات التحضيرية لأصدقاء سوريا بالدوحة
13. الجيش الحر يطالب دول مجموعة أصدقاء سوريا بصواريخ مضادة للطيران
14. إدريس لـ"راديو سوا": مؤتمر الدوحة أهم اجتماع بالنسبة للمعارضة السورية
15. حمد بن جاسم يرأس وفد قطر باجتماع أصدقاء سوريا
16. روسيا: نأمل أن يكرس اجتماع "أصدقاء سوريا" للتحضير حول "جنيف2" وليس لتشجيع المعارضة
17. خلافات بين رئيس الأركان الأميركي ووزير الخارجية بشأن الخيار العسكري..الثوار لـ"أصدقاء سورية": سلحونا كما تسلح روسيا وإيران النظام
18. المعارضة السورية تطالب "أصدقاء سورية" بفرض منطقة حظر جوي
19. الائتلاف الوطني: لم نتلق دعوة رسمية لحضور اجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة
20. "أصدقاء سوريا" يجتمعون غدا في الدوحة بمشاركة 11 وزيرا للخارجية
21. انعقاد "أصدقاء سوريا".. والكونجرس يمنع أوباما من تسليح الحر
 
هيغ: بريطانيا لم تقرر تسليح المعارضة السورية
الجيران - وكالات:
صرح وزير خارجية بريطانيا، وليام هيغ، على هامش اجتماع يعقده "أصدقاء سوريا" في الدوحة، السبت 22 يونيو/حزيران، بأن بلاده "لم تتخذ قراراً" بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وقال هيغ للصحافيين "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، ولم نتخذ قراراً بالقيام بذلك".
وأضاف أن قرار تسليح المعارضة السورية، الذي تؤيده حكومته، يجب أن يخضع للنقاش في البرلمان.
وأوضح هيغ أن المفهوم البريطاني للنزاع الدائر في سوريا يتركز خصوصاً حول تقديم "أكبر مساعدات إنسانية"، وتشجيع فرص الحل السياسي.
ويهدف مؤتمر "جنيف 2"، الذي اقترحته واشنطن وموسكو، إلى جمع ممثلين للنظام والمعارضة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية. "أصدقاء سوريا" في الدوحة
وينعقد في الدوحة، السبت، مؤتمر أصدقاء سوريا، بحضور ممثلي 11 دولة، لبحث دعم المعارضة السورية وتسليحها.
والمؤتمر سبقته جملة تطورات سياسية وميدانية، إذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة إلى رئيس مجلس النواب أن بلاده رفعت عدد جنودها في الأردن إلى ألف عنصر، إضافة إلى صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة لأسباب أمنية تتعلق بالوضع في سوريا والمخاوف من امتداده إلى الأردن.
وانتقدت روسيا، على لسان رئيسها فلاديمير بوتين ووزير خارجيتها سيرغي لافروف، التأهب الأميركي في الأردن، وكذلك تسليح المعارضة السورية، مدافعة في الوقت ذاته عن إمدادها نظام الأسد بالأسلحة.
وكان الجيش السوري الحر أعلن عن وصول كميات من الأسلحة المتطورة إلى مقاتليه. وكشف الناطق الإعلامي باسم الجيش الحر أن من بين تلك الأسلحة دفاعات جوية ومضادات للدروع، وتحدث عن تعهدات من دول أروبية وعربية بتقديم مزيد من الأسلحة لمقاتليه وفق جدول زمني.
وإلى ذلك، اعتبر رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سوريا، باولو بينيرو، أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في البلاد هو مؤتمر "جنيف 2"، ودعا إلى مفاوضات حقيقية بين الطرفين.
====================
مؤتمر في قطر لتسليح الجماعات الارهابية في سوريا
قناة العالم
وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في ما يسمى بمؤتمر أصدقاء سوريا المخصص لبحث تسليح الجماعات المسلحة في سوريا.
وترمي مهمة كيري في قطر الى التنسيق مع حلفاء واشنطن المنخرطين في الحرب على سوريا حول الخطوات المقبلة التي ستقوم بها المجموعة، فيما تدرس الولايات المتحدة الى اي حد يمكنها المضي في خطتها لتزويد هذه الجماعاتِ بالأسلحة.
وقال مسؤول اميركي إن هدف الاجتماع هو بحث اهمية كل نوع من المساعدة تقدمها مجموعة لندن المكونة من أحد عشر عضواً لأصدقاء سوريا بشكل ملموس، واضاف أن الهدف يشمل أيضاً تنسيق الدعم بشكل كامل.
من جهته، اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قبيل اجتماعِ الدوحة أن بلاده لم تتخذ قراراً بتزويد المعارضة السورية بالسلاح، فيما طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بعدم تزويد المعارضة السورية بالسلاح لأنها تضم جماعاتٍ ارهابية.
وتساءل بوتين: "لماذا تسلم اسلحة الى جماعات مسلحة خارجة عن القانون في سوريا اذا لم نفهم جيدا تركيبتها؟ بيد من ستكون هذه الاسلحة؟".
كما حذر رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا باولو بينيرو من ان زيادة تدفق الأسلحة الى سوريا سيؤدي إلى زيادة جرائم الحرب.
واضاف بينيرو: ان "الدول التي تقدم السلاح عليها مسؤوليات فيما يتعلق بالاستخدام اللاحق لتلك الأسلحة لارتكاب... جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
====================
اليوم.. "عمرو" يعود للقاهرة عقب مشاركته فى اجتماع "أصدقاء سوريا" بقطر
السبت، 22 يونيو 2013 - 11:00
اليوم السابع
يصل مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم السبت، وزير الخارجية محمد كامل عمرو، قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، عقب مشاركته فى الاجتماع الوزارى للدول الداعمة للمعارضة السورية، والمقرر عقده صباح اليوم السبت فى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لبحث آخر المستجدات الأزمة السورية ومؤتمر الدول الداعمة للمعارضة السورية، بالإضافة إلى الإعداد لمؤتمر جينيف (2) والمقرر عقده خلال الأسابيع القادمة.
ومن المقرر أن يطرح الوزير عمرو خلال الاجتماع وجهة نظر مصر تجاه تطورات الوضع فى سوريا والجهود المبذولة لوقف العنف هناك، ونتائج اتصالات مصر مع مختلف أطياف المعارضة السورية من أجل توحيد صفوفها وتقديم الدعم اللازم لها.
====================
وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" يجتمعون في الدوحة اليوم لبحث تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية
سيريانيوز
يعقد وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" اجتماعاً في الدوحة، يوم السبت، لبحث المساعدات العسكرية وسواها، التي يريدون تقديمها إلى المعارضة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن دبلوماسي فرنسي، قوله إن "الاجتماع سيناقش بشكل مشترك ومنسق ومتكامل، القضايا التي أثارها رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس، خلال اجتماع سابق، في أنقرة الجمعة الماضي".
ويأتي الاجتماع عقب إعلان المنسق السياسي والإعلامي لـ "الجيش الحر" لؤي مقداد، أن "الجيش الحر"، تلقى دفعات من "أسلحة نوعية" حديثة من شأنها أن "تغير شكل المعركة" مع القوات النظامية.
وكان "الجيش الحر"، قال، يوم الخميس، أنه سيطلب من مجموعة "اصدقاء سوريا" خلال اجتماعها الوزاري، في الدوحة "أسلحة نوعية"، متعهدا بأن لا تصل هذه الأسلحة الى "متطرفين"، كما طالب بإقامة منطقة حظر جوي في سوريا.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق أن وزراء خارجية دول مجموعة "أصدقاء سوريا" ستجتمع يوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة للبحث حول تقديم مساعدة ملموسة لـ"الجيش الحر" بعد "المكاسب" التي حققتها القوات الحكومية على الأرض.
ويشير مسؤولون غربيون مؤخرا أنهم بصدد زيادة المساعدات للمعارضة المسلحة "المعتدلة" لتحقيق توازن بين طرفي النزاع والدفع بهم إلى الطريق السياسي والمفاوضات، وخصوصا بعدما استطاع الجيش النظامي دخول القصير بريف حمص بمساعدة عناصر من "حزب الله"، بعد أن خضعت لسيطرة مسلحي المعارضة لمدة عام تقريبا، حيث تشير تقارير إلى أهمية هذه المنطقة استرتيجيا.
وسيتناول الاجتماع، الذي يشارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، والأردن والسعودية وقطر والإمارات، وتركيا ومصر، اقتراح عقد لقاء بين الرئيس بشار الأسد والمعارضة، لوضع حد للنزاع المستمر منذ أذار 2011.
وتتركز الجهود الدولية المكثفة والاتصالات الدبلوماسية على موضوع التحضير لعقد مؤتمر "جنيف2" بشان سورية, إلا أن موعد انعقاده لم يحسم بعد بسبب وجود الكثير من النقاط الخلافية حول المؤتمر, حيث أشار دبلوماسيون إلى أن المؤتمر قد يعقد في الـ 15 والـ 16 من حزيران في العاصمة السويسرية جنيف للبناء على جنيف 1 الذي عقد العام الماضي, تلا ذلك إعلان أميركا وروسيا وفرنسا وألمانيا إرجاء المؤتمر إلى الشهر المقبل.
====================
كيري وداود أوغلو يصلان الدوحة للمشاركة بـ"أصدقاء سوريا"
  السبت, 22 يونيو 2013 10:54
الدوحة - الأناضول
وصل كل من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ونظيره الأمريكي جون كيري، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في اجتماع دول أصدقاء سوريا المقرر اليوم السبت لبحث الأزمة السورية.
وقالت مصادر ملاحية بمطار الدوحة: إن كيري وصل صباح اليوم للدوحة، للمشاركة في الاجتماع، بينما وصل داود أوغلو في ساعة متأخرة من مساء أمس للمشاركة في الاجتماع الذي ينعقد بحضور 11 وزيرًا للخارجية من العالم العربي وأوروبا وأمريكا.
ويترأس اجتماع أصدقاء سوريا، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها.
وبالإضافة لتركيا وقطر والولايات المتحدة، يشارك في الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا والسعودية ومصر والأردن والإمارات وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.
وبخصوص مشاركة المعارضة السورية في الاجتماع، أكد عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تصريحات سابقة للأناضول، عدم تلقيهم دعوة رسمية لحضور اجتماع أصدقاء سوريا في الدوحة أو حتى علمهم بجدول أعماله.
واستضافت العاصمة الأردنية عمان الشهر الماضي الاجتماع الأخير لـ"أصدقاء سوريا" بدعوة من كيري؛ في مسعى لإحياء المسار السياسي لحل الأزمة السورية القائمة منذ أكثر من عامين.
ومنذ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية، وأدى الصراع في سوريا بحياة أكثر من 93 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
 
====================
وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" يجتمعون في الدوحة
(دي برس)
يعقد وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" اجتماعاً في الدوحة لبحث المساعدات العسكرية وسواها، التي يريدون تقديمها إلى المقاتلين المسلحين الذين يحاربون النظام في سورية.
وصرح دبلوماسي فرنسي، أن "الاجتماع سيناقش بشكل مشترك ومنسق ومتكامل، القضايا التي أثارها رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس، خلال اجتماع سابق، في أنقرة الجمعة الماضي".
وعشية انعقاد الاجتماع، قال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي مقداد لوكالة فرانس برس، إن "مقاتلي المعارضة السورية، تلقوا دفعات من الأسلحة الحديثة، التي من شأنها أن تغير شكل المعركة مع القوات النظامية".
من جهة أخرى، أعلن مسؤول عسكري أميركي، أن "الولايات المتحدة زادت عديد قواتها الموجودة في الأردن، الدولة الحدودية مع سورية، من 250 جندياً إلى ألف جندي".
وسيتناول الاجتماع، الذي يشارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، والأردن والسعودية وقطر والإمارات، وتركيا ومصر، اقتراح عقد لقاء بين النظام السوري والمعارضة، لوضع حد للنزاع المستمر منذ 27 شهراً، .
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنهم سيحاولون أثناء الاجتماع، "استعراض الوضع على الأرض، لنرى كيف يمكننا مساعدة المعارضة والتوصل إلى حل سياسي".
====================
جوان يوسف يطالب مؤتمر أصدقاء سوريا بسرعة تسليح المعارضة السورية
السبت 22 حزيران 2013،   آخر تحديث 07:34
النشرة
طالب عضو المجلس الوطني السوري المعارض جوان يوسف، مؤتمر أصدقاء سوريا الذي يعقد اليوم في الدوحة بـ"سرعة تسليح الجيش السوري الحر المعارضة مباشرة"، لافتاً إلى ان "المعارضة طلبت في المؤتمرات السابقة ضرورة تسليحها ليتم مواجهة النظام السوري بأسلحة نوعية ولكي لا نصل للوضع المزري الذي وصلنا إليه الآن"، مضيفاً ان "المعارضة ستصر خلال اجتماع الدوحة على أن يكون موضوع دعم الثورة السورية عسكريا هو الموضوع الرئيسي".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "إجتماع الدوحة مطالب بعدم التلكؤ، وإظهار وقفة جدية في وجه تدفق الأسلحة للنظام من قبل حلفائه إيران وروسيا والعمل بجدية على انسحاب قوات حزب الله من سوريا"، لافتاً إلى ان "المعارضة ستطالب أيضا بدعم جهة موحدة عسكريا وهو الجيبش الحر"، مضيفا أن "الشعب والمعارضة السورية محبطة لأن المؤتمرات التي عقدت في الماضي لم تحقق لها شيئا على الأرض فالقتل والبطش بالشعب السوري وتدمير سوريا ما زالا مستمرين".
وعن مدى نجاح المؤتمر، قال: "إن مؤتمر أصدقاء سوريا يخضع لأجندة دولية وإقليمية تعمل على جعل الساحة السورية تصفية للحسابات فكل مجموعة وكل دولة تقوم بتصفية حساباتها على الأرض السورية وللأسف الشعب هو من يدفع الضريبة"، معتبرا أنه "لو تم التدخل في بداية الثورة لكان مسار الثورة تغير جذريا على الأرض".
====================
 كيري إلى قطر لـ"التنسيق" حول الخطوات المقبلة في سوريا
ابنا:
توجه وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" امس الجمعة إلى قطر في مهمة تهدف إلى التنسيق مع الحلفاء حول الخطوات المقبلة في سوريا، فيما تدرس الولايات المتحدة إلى أي حد يمكنها المضي في خطتها، تزويد مقاتلي المجاميع المتمردة بأسلحة.
 وغادر كيري واشنطن الجمعة في مستهل جولة تستغرق 12 يوماً، سيجري خلالها محادثات أيضاً في الهند شريكة الولايات المتحدة، كما سيحضر مؤتمراً آسيوياً إقليمياً في بروناي، وسيحاول تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط .
كما سيلتقي كيري اليوم السبت وزراء خارجية مجموعة دول "أصدقاء سوريا" في قطر.
وقال مسؤول أميركي إن "هدف الاجتماع، هو بحث أهمية كل نوع مساعدة تقدمها مجموعة أصدقاء سوريا في شكل ملموس، وأن يتم تنسيقها في شكل كامل، والمرور عبر ما يسمى بـ الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية.
====================
"الحياة":توقعات بخروج إجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة بنتائج تدعم المعارضة
السبت 22 حزيران 2013،   آخر تحديث 07:15
النشرة
توقعت مصادر عربية في الدوحة لصحيفة "الحياة" أن "تضع الدول العربية ثقلها في اجتماع أصدقاء سوريا اليوم دعماً لتطلعات الشعب السوري وللخروج بنتائج تدعم المعارضة وخصوصاً الجيش الحر بما يحتاجه من عتاد عسكري في وجه هجمة خارجية شرسة".
ولفتت إلى أن "تغيير مسار الأحداث على الأرض يحظى بأولوية لدى عدد من الدول، وخصوصاً الولايات المتحدة التي بدأت تتحرك أفضل من السابق"، مشيرة إلى أن "بعض الدول الأوروبية المشاركة في الاجتماع في وضع سياسي أفضل حالياً بعدما كانت تنتظر رفع حظر تقديم السلاح للمعارضة في وجه تدخل إيران وحزب الله".
وأبدى مصدر رفيع المستوى سيشارك في الاجتماع "تفاؤلاً في أن يخرج اللقاء بمواقف وقرارات تنال حظها من التطبيق".
====================
أصدقاء سوريا: سباق تسلّح مع روسيا! بوتين يحذر من فراغ وإرهاب لو سقط نظام دمشق
السفير
محمد بلوط
«لائحة تسوق أسلحة» بـ15 نوعاً ينظر فيها «أصدقاء سوريا» اليوم في الدوحة ووزراء خارجياتهم الأحد عشر.
الاسم أطلقه ديبلوماسي فرنسي على اللائحة التي وضعها «رئيس أركان الجيش السوري الحر» سليم إدريس، بين أيدي ممثلي المجموعة المصغرة لـ«أصدقاء سوريا»، أنفسهم الذين يجتمعون اليوم في الدوحة، خلال لقاء عقد في أنقرة قبل أسبوع، مع إدريس وأحد كبار ضباط قيادة المنطقة الشمالية في «المجلس العسكري الموحد».
اللائحة تشمل صواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للدبابات، ومعدات اتصال متطورة، وذخائر من طراز روسي، ومدفعية هاون، ومدافع عديمة الارتداد، وألبسة للمقاتلين وأسلحة خفيفة، ومستشارين عسكريين ومدربين.
وترتهن الإجابات الغربية في الدوحة، لجملة من الالتزامات التي اتخذت في اجتماع مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية، وجوهرها التسليم بتفادي اندلاع سباق للتسلح بين الروس وحلفاء النظام السوري من جهة، وبين صقور «الأصدقاء» من بريطانيا وفرنسا بشكل خاص.
ولا ينظر إلى عمليات التسليح، التي استأنفها القطريون والسعوديون عبر تركيا الأسبوع الماضي، كأحد عناصر الالتزامات المتبادلة، نتيجة الهامش الذي لا يزال الصقور يستخدمونه، بإعفاء القطري والتركي والسعودي من مفاعيل الاتفاقات مع الروس، ومساعدة المعارضة على مواجهة النظام أملا بتغيير موازين القوى، وعدم التنازل عن الخيار العسكري والتسليحي، ولكن عبر قطر والسعودية.
وهكذا لم ينتظر قائد الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان اجتماع الدوحة
لمعرفة ما إذا كان ينبغي أم لا الاستجابة لطلبات التسلح النوعي للمعارضة السورية. وأشرف بندر الأسبوع الماضي، بحسب مصادر عربية في باريس، على عملية توزيع أسلحة وصواريخ مضادة للطائرات من صنع ألماني، في إنطاكيا، على مجموعات تشمل «الجيش الحر» وكتائب تنتمي إلى «أحرار الشام»، وتتوزع على جبهات أرياف حلب وإدلب وحمص ودمشق. وتحدث مصدر عربي لـ«السفير» عن بحث المسؤول الأمني السعودي الأول عن تزويد المعارضة السورية، بصفقة أسلحة تضم صواريخ مضادة للطائرات من صنع فرنسي.
ديبلوماسي فرنسي، معروف بإمساكه بالملف السوري في الخارجية الفرنسية، قال إنه من غير المنتظر أن «نستجيب لجميع المطالب التي تضمنتها لائحة إدريس» ذلك أن بعضها يتطلب استشارة الأجهزة الأمنية الفرنسية، بسبب الطبيعة الفائقة الحساسية لهذه الأسلحة، والخوف المستمر من وقوعها في أيدي معادية للمصالح الفرنسية أو انتقالها، إلى الجماعات «الجهادية». كما أن بعض الأسلحة التي طلبها إدريس تتطلب وجود فرق مدربين وعسكريين غربيين أو فرنسيين، لتشغيل المعدات المطلوبة في مواجهة الجيش السوري، ضمن المخاوف نفسها، ومنعاً لسقوطها في أيد غير أمينة.
ويشترط الديبلوماسي الفرنسي ألا يكون الفرنسيون والبريطانيون وحدهم هم من يتولون الجهد الرئيسي في عملية التسليح، أو التدريب، وأن جماعية القرار، وهو ما لن يحدث بسبب الفيتو الألماني، شرط الدخول في العملية، كما ينبغي على المجتمعين تقاسم الأعباء تسليحاً وتدريباً.
ومن الواضح أن مصير الدوحة بات مرتبطاً بدرجة التوافق بين الصقور في «الأصدقاء»، على الخوض مجتمعين في قرار تسليح المعارضة، وهو قرار غير مضمون. فهو سيفتح الباب أمام سباق إلى التسلح النوعي مع الروس في سوريا، يحبط عملية إعادة التوازن العسكري، والهدف المنشود من عملية التسليح نفسها. فكلما تراجع عدد البلدان التي ستوافق على وضع أسلحة ومعدات في سلة تسوق إدريس، تراجعت حظوظه بإمكانية الرجوع بها من الدوحة إلى إنطاكيا مملوءة بما يكفي لمواجهة الجيش السوري خلال أشهر الصيف، والحفاظ على ثبات الجبهات في أرياف حلب وإدلب ودمشق، ريثما ينعقد مؤتمر جنيف، في ظل شروط مقبولة للمعارضة السورية، وإلا فإنها ستواجه احتمالات الوصول إلى طاولة المفاوضات مهزومة عسكرياً.
ويقول قطب سوري معارض إن مؤتمر الدوحة قد يتحول إلى مؤتمر وداعي لعملية التسليح التي ستقتصر من بعده على العمليات التي تقوم بها الدول الخليجية وحدها. إذ تحولت قضية تسليح المعارضة السورية، لا سيما لدى صقور «أصدقاء سوريا»، الفرنسيين والبريطانيين، إلى مسألة داخلية، ترتبط بها مصائر الحكومات والأحلاف، ولا يتوقف التقرير فيها، على دوائر الخارجيات أو معاهد الدراسات التي توحي بالمزيد من التدخل العسكري في سوريا، لا سيما في فرنسا.
وأضحى صعباً، بريطانياً أن يقوم رئيس الحكومة ديفيد كاميرون باتخاذ قرار منفرد بتسليح المعارضة السورية، على نطاق واسع وعلني، من دون أن يؤدي ذلك إلى تفجير الائتلاف الذي يجمعه بنائبه زعيم الديموقراطيين الليبراليين نيك كليغ. وكان كليغ قد قيد يدي كاميرون في ملف تسليح المعارضة، بانتقاد أي مبادرة بهذا الشأن، واشتراط تصويت مسبق في مجلس العموم.
ويبدو الأفق القطري أكثر تلبداً أمام لائحة إدريس، إزاء الأصوات الفرنسية والألمانية. فمن جهة يذهب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الدوحة مسبوقاً بخوف عائد من تقديم «أسلحة إلى المعارضين، توجه ضدنا غداً». أما وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله، فلا يقول جديداً في التعبير عن وضع أكثر من مساعدات إنسانية في سلة إدريس، التي تواجه أيديَ أوروبية مرتبكة في الدوحة.
بوتين ولافروف
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الداعمة للمسلحين من الفراغ في السلطة في سوريا. وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش منتدى اقتصادي في مدينة سانت بطرسبورغ، «يرحل الأسد اليوم ويحدث فراغ سياسي، فمن سيملؤه؟ ربما المنظمات الإرهابية. لا أحد يريد هذا، لكن كيف يمكن تجنبه؟ في النهاية هم مسلحون وينحون للعنف». وأضاف «لا يمكنني أن أتفق مع الكلام القائل بأن الأسد يحارب شعبه. ليس الشعب السوري هو من يحارب ضد الأسد، بل المقاتلون الذين تم تسليحهم من الخارج»، مشيراً إلى أن عملية التسليح تجري منذ فترة طويلة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع وكالة «اسوشييتد برس»، أن «الأحاديث عن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، والقرارات الأحادية الجانب في مجلس الأمن والأمم المتحدة لا تساعد على عقد مؤتمر جنيف 2». ودافع لافروف عن صفقة منظومة صواريخ «أس 300» مع سوريا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة نشرت صواريخ «باتريوت» وطائرات مقاتلة في الأردن و«لا احد طالبهم بعدم القيام بهذا الأمر».
====================
بونينو تشارك باجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة غدا تمهيدا لاجتماع "جنيف 2"
الجمعة 21 حزيران 2013،   آخر تحديث 22:58
النشرة
تشارك وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو غدا في الاجتماع الوزاري لأصدقاء سوريا بالدوحة حيث تعلق روما على هذا الاجتماع آمالا كبيرة في التمهيد لمؤتمر جنيف 2 الدولي في محاولة للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية.
وأعلن بيان أصدرته وزارة الخارجية الايطالية أن "الوزيرة ايما بونينو سوف تشارك غدا في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لمجموعة الـ11 المعروفة بمجموعة "لندن 11" والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا ومصر والأردن وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالاضافة الى ايطاليا".
ولفت البيان الى أن "هذا الاجتماع الذي وصفته بالأهم بين اجتماعات هذه المجموعة الدولية سيتركز على موضوعين رئيسيين هما "بناء أرضية مشتركة يمكن أن تؤدي الى مؤتمر جنيف الثاني" الذي دعا اليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا بجانب "تنسيق الدعم الدولي وتعزيزه المحتمل لقوى المعارضة لنظام الأسد".
ونوه الى أن "إجتماع الدوحة والذي يلي اجتماع المجموعة الآخير في عمان يوم 22 أيار الماضي الذي وجه دعوة حارة الى الائتلاف الوطني السوري من أجل التعامل بروح بناءة مع عملية جنيف سوف يسعى الى تعزيز الأسس المنتظر أن يتم عليها تنظيم مؤتمر جنيف 2".
وأضاف أن "الدول الـ11 التي اجتمعت في أواخر شباط الماضي بروما مع حلف شمال الاطلسي "ناتو" سوف تناقش غدا كذلك سبل تقديم مزيد من الدعم وربما بشكل حاسم الى قوى المعارضة السورية على ضوء قرار واشنطن مراجعة سياستها تجاه سوريا بعد حصولها على أدلة تفيد باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية.
====================
سكاي نيوز:غياب المعارضة عن الاجتماعات التحضيرية لأصدقاء سوريا بالدوحة
الجمعة 21 حزيران 2013،   آخر تحديث 20:30
النشرة
أفادت مصادر لقناة "سكاي نيوز"، عن غياب ممثلي المعارضة السورية عن الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر أصدقاء سوريا في العاصمة القطرية الدوحة.
====================
الجيش الحر يطالب دول مجموعة أصدقاء سوريا بصواريخ مضادة للطيران
الجمعة 21/يونيو/2013 - 02:42 م
بوابة الفيتو
أعلن المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد، أن الجيش طالب من دول مجموعة أصدقاء سوريا التي تجتمع غدا -السبت- في العاصمة القطرية الدوحة" أن تمده بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وبإقامة منطقة حظر جوي.
. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم -الجمعة- عن المنسق الإعلامي للجيش الحر قوله - إن مطالبنا واضحة، ووضعنا قائمة بها وسلمناها للدول الصديقة"، محذرا من كارثة إنسانية في سوريا في حال عدم تلبية هذه المطالب.
وأضاف "أولا نريد ذخيرة للأسلحة التي لدينا، والأهم هو صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع مان باد، وصواريخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة "أرض-أرض".
وأوضح أن الجيش الحر طلب "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة، فضلا عن الاحتياجات اللوجستية مثل تجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص وأقنعة للغاز.
وأشار مقداد إلى أن الجيش الحر طلب أخذ الإجراءات اللازمة لإقامة منطقة حظر جوي لأننا متخوفون من استخدام النظام صواريخ سكود مع رءوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة، وبالتالي نحن بحاجة لملاذ آمن".
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أفاد أول أمس الأربعاء أن وزراء خارجية احدي عشرة دولة من مجموعة "أصدقاء سوريا" سيجتمعون السبت في الدوحة لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية.
وأوضح المصدر أن الاجتماع يهدف إلى تلبية الحاجات التي عبر عنها رئيس إركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس خلال الاجتماع الذي عقد في 14 يونيو الجاري في انقره مع ممثلي الدول الـ11 "في شكل تشاوري ومنسق ومتكامل".
====================
إدريس لـ"راديو سوا": مؤتمر الدوحة أهم اجتماع بالنسبة للمعارضة السورية
راديو سوا
يبدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد زيارة لقطر يجري خلالها مشاورات تتعلق بالأزمة السورية.
قبيل هذه الزيارة، من المقرر أن يلتقي غدا السبت وزراء خارجية 11 دولة للمشاركة في مؤتمر "أصدقاء سورية".
 وقال مصدر في وزارة الخارجية القطرية إن المؤتمر يهدف إلى زيادة الضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد والتوصل لحل سياسي يحقن دماء الشعب السوري.
 في غضون ذلك، وصف رئيس هيئة الأركان السورية المعارضة اللواء سليم إدريس اجتماع "أصدقاء سورية" في الدوحة السبت المقبل بأنه أهم اجتماع بالنسبة للمعارضة السورية، مؤكدا أن المشاورات ستتركز على تسليح المعارضة.
 وقال إدريس في مقابلة مع "راديو سوا" إنه بعد صدور البيان الأميركي حول استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد السلاح الكيميائي ضد المدنيين "أصبحت الأمور واضحة.. ولم يعد هناك مبررات للتسويف. وكل ما هو مطلوب من الأصدقاء أن يبدأوا بالخطوات الفعلية وهي باختصار وبدون دبلوماسية تقديم الدعم العسكري الكبير للمعارضة السورية لتكون قادرة على حسم هذا الصراع الذي طال أمده". 
 وحذر إدريس من تداعيات الفشل في التوصل لاتفاق بشأن دعم المعارضة السورية، قائلا إنه يتوقع تغيير موازين القوى على الأرض خلال أسابيع في حال وصول الدعم المطلوب.
  في سياق متصل، قال القيادي في الائتلاف الوطني السوري سمير نشّار إن هناك مؤشرات على الأرض تتحدث عن تغير السياسية الأميركية بشأن تسليح المعارضة وتوقع المزيد من التغييرات في السياسة الأميركية في هذا الملف بعد اجتماع الدوحة.
 وأضاف "الموضوع يتعلق بوضع آلية معينة ونوعية معينة للأسلحة التي يمكن أن يدعم بها قيادة الجيش الحر. اعتقد أن هناك توجهات بدعم المعارضة وخاصة بعد دخول حزب الله وسقوط القصير أو وصول قوات حزب الله إلى مدينة حلب وبعض المناطق السورية".
 في المقابل، قال المحلل السياسي أحمد الحاج علي من دمشق إن المزيد من الأسلحة للمعارضة يعني المزيد من التعقيد للأزمة، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في مؤتمر الدوحة يشير إلى تراجع عدد أصدقاء المعارضة.
====================
حمد بن جاسم يرأس وفد قطر باجتماع أصدقاء سوريا
الدوحة - قنا | 2013-06-21
تستضيف دولة قطر غداً السبت الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأساسية لأصدقاء سوريا لبحث آخر التطورات في الشأن السوري، من أجل زيادة الضغوط الدولية على النظام السوري، والتوصل لحل سياسي يحقن دماء الشعب السوري.
وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس أن معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية سوف يترأس الوفد القطري في الاجتماع الذي سيحضره وزراء خارجية إحدى عشرة دولة.
وأكد المصدر أن وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والسعودية والأردن ومصر والإمارات وإيطاليا وألمانيا وفرنسا سيشاركون في الاجتماع.
يأتي الاجتماع في وقت تتواصل فيه المساعي الدبلوماسية لعقد مؤتمر دولي ثان من أجل حل الأزمة السورية، كما تؤكد دولة قطر حرصها على دعم حق الشعب السوري بكافة أشكاله، والسعي لوقف القتل الذي يمارسه النظام ضد شعبه.
====================
روسيا: نأمل أن يكرس اجتماع "أصدقاء سوريا" للتحضير حول "جنيف2" وليس لتشجيع المعارضة
سيريانيوز
أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف، يوم الخميس، عن أمله في أن يكرس لقاء "أصدقاء سوريا" في الدوحة من أجل التحضير لمؤتمر "جنيف 2"، وليس لـ"تشجيع المعارضة".
وقال مارغيلوف حسب مانقلت وكالات إعلامية روسية إنه "يريد ألا تقنع مثل هذه اللقاءات المعارضة السورية بأن المجتمع الدولي يدعمها هي فقط وليس الشعب السوري"، مشيرا إلى أنه "يجب الحديث عن دعم سوريا، وليس دعم الرئيس بشار الأسد أو المعارضة"، مضيفا أن "موسكو تدعو إلى الحفاظ على سوريا كقوة مستقرة وحجر أساس للتسوية في الشرق الأوسط".
ويشير مسؤولون غربيون مؤخرا أنهم بصدد زيادة المساعدات للمعارضة المسلحة "المعتدلة" لتحقيق توازن بين طرفي النزاع والدفع بهم إلى الطريق السياسي والمفاوضات المتمثلة في مؤتمر جنيف 2، وخصوصا بعد تقارير بأن الجيش النظامي سيشن حملة عسكرية على حلب وريفها بعدما استطاع دخول القصير بريف حمص بمساعدة عناصر من "حزب الله"، والتي خضعت لسيطرة مسلحي المعارضة لمدة عام تقريبا.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق أن وزراء خارجية دول مجموعة "أصدقاء سوريا" ستجتمع يوم السبت المقبل في العاصمة القطرية الدوحة للبحث حول تقديم مساعدة ملموسة لـ"الجيش الحر" بعد "المكاسب" التي حققتها القوات الحكومية على الأرض، فيما أشار "الجيش الحر" مؤخرا بأنه سيطالب "أصدقاء سوريا" بأسحة نوعية واقامة حظر جوي.
كما أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا أن الرئيس الأمريكي وافق على تزويد المعارضة بالسلاح، وذلك بعد أن "تأكد" من استخدام السلطات السورية أسلحة كيماوية، فيما رفع الاتحاد الأوروبي حظر توريد السلاح للمعارضة الشهر الماضي، لكنه طلب من اعضائه التي ترغب بذلك تأجيل الامداد لحين متابعة الحل السياسي المتمثل في المؤتمر المنشود.
يذكر أن "جنيف2" والذي لم يحدد توقيته بعد، تعول عليه دول غربية من بينها المؤيد للسلطات والداعم للمعارضة لايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا الممتدة لأكثر من عامين، حيث تستمر الجهود الدولية المعلنة لانجاح المؤتمر وتحديد بنود المفاوضات كما تحديد المشاركين فيه
====================
خلافات بين رئيس الأركان الأميركي ووزير الخارجية بشأن الخيار العسكري..الثوار لـ"أصدقاء سورية": سلحونا كما تسلح روسيا وإيران النظام
21/06/2013
السياسة
 دمشق, واشنطن - ا ف ب: طلب "الجيش السوري الحر" من دول مجموعة "أصدقاء سورية" التي تجتمع غداً في الدوحة أن تمده خصوصاً بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وبإقامة منطقة حظر جوي, متعهداً ألا تصل هذه الأسلحة أبداً الى أيدي متطرفين.
وقال المنسق الاعلامي والسياسي لـ"الجيش الحر" لؤي المقداد, أمس, ان "مطالبنا واضحة. وضعنا قائمة بها وسلمناها للدول الصديقة", محذراً من "كارثة إنسان
ية" في سورية في حال عدم تلبية هذه المطالب.
وأضاف "أولا نريد ذخيرة للأسلحة التي لدينا, والاهم هو صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع "مان باد", وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة ارض-ارض", مشيراً إلى ان "الجيش الحر" طلب "مدفعية من نوع هاون وغيرها, وسيارات قتالية مدرعة", فضلا عن الاحتياجات اللوجستية مثل "تجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص وأقنعة للغاز".
وبحسب المقداد, فإن "الجيش الحر" طلب "أخذ الاجراءات اللازمة لاقامة منطقة حظر جوي لأننا متخوفون من استخدام النظام صواريخ سكود مع رؤوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة, وبالتالي نحن بحاجة لملاذ آمن".
وقال في هذا السياق "إذا لم يعطونا الاسلحة, سنكون امام كارثة إنسانية لأن كل منطقة يقتحمها النظام يقوم فيها بمذبحة", متهماً "الميليشيات الاجنبية" التي تعاون النظام مثل "حزب الله" اللبناني, بأنها "لا تلتزم أي مواثيق أو معاهدات دولية".
وبحسب المقداد, فإن المعركة الاساسية الآن تتركز في ثلاث مناطق هي ريف دمشق والشمال والوسط, مشيرا الى ان النظام يحشد قواته في هذه المناطق.
وقال "هناك مسؤولية يجب ان يتحملها المجتمع الدولي وما نطلبه من الاجتماع هو ان يكون اصدقاء سورية معنا كالروس والايرانيين مع الاسد", مضيفاً "نحن ملتزمون ان نحفظ هذا السلاح وأن لا نسمح ان يتسرب الى مجموعات غير منضبطة او متطرفة", وذلك لطمأنة الدول المتخوفة من تسليح المعارضة السورية خوفاً من وصول السلاح المتطور الى مجموعات متطرفة.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية احدى عشرة دولة من مجموعة "اصدقاء سورية" اجتماعاً في الدوحة غداً لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية.
ويهدف الاجتماع, بحسب مصدر ديبلوماسي فرنسي, إلى تلبية الحاجات التي عبر عنها رئيس اركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم ادريس خلال الاجتماع الذي عقد في 14 الجاري في انقرة مع ممثلي الدول الـ 11, "في شكل تشاوري ومنسق ومتكامل".
ومن القرر أن يشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يبدأ اليوم جولة خارجية ماراثونية تتركز على النزاع السوري وعملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
وسيستهل كيري جولته غداً وبعد غد في الدوحة حيث افتتحت حركة "طالبان" الافغانية مكتبا لها, وسيشارك في اجتماع "أصدقاء سورية", ثم يتوجه بعد ذلك من 23 الى 25 يونيو الجاري الى الهند, ليقوم بزيارته الوزارية الأولى, ومحورها الحوار الستراتيجي السنوي السنوي الرابع بين الولايات المتحدة والهند, وخصوصا بشأن الاقتصاد والدفاع والامن.
ثم يزور وزير الخارجية الأميركي السعودية, والكويت, ثم يزور من 27 إلى 29 الجاري إسرائيل, والأردن حيث من الممكن أن يلتقي مسؤولين فلسطينيين.
في سياق متصل, كشفت صحيفة اميركية ان رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن دمبسي اختلف خلال لقاء في البيت الابيض مع وزير الخارجية بشأن فوائد شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
وكتب جيفري غولدبرغ في صحيفة "بلومبرغ", نقلاً عن مصادر لم يسمها, ان كيري دافع عن شن غارات على قواعد جوية للنظام السوري تستخدم لاطلاق اسلحة كيماوية ضد المقاتلين المسلحين, وذلك خلال اجتماع في البيت الابيض الاسبوع الماضي, الا ان دمبسي حذر بشدة من ان الغارات الجوية تنطوي على مخاطر كبيرة وان شل الدفاعات الجوية السورية سيتطلب ضربات جوية على نطاق واسع.
وأضافت الصحيفة "بحسب مصادر عدة, فإن دمبسي وجه انتقادات عدة الى كيري وطالب بطرح خطة لمرحلة ما بعد الغارات الجوية, واشار الى ان وزارة الخارجية لا تدرك فعلا حجم ومدى تعقيد مثل هذه العملية".
وأقر مسؤولون اميركيون بوجود نقاش وجدل بشأن السياسة الواجب اتباعها إزاء سورية, لكنهم حاولوا التقليل مما اوردته الصحيفة بأن المسؤولين تجادلا على صوت عال.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن "رئيس الاركان كان واضحا عندما قال اننا بحاجة لفهم كل الخيارات وكل العواقب", مشيراً إلى أن دمبسي يعتبر ان دوره هو اسداء أفضل نصيحة بشأن عواقب اي عملية عسكرية لكنه لم يتخذ موقفاً رافضاً لمثل هذا التدخل.
====================
المعارضة السورية تطالب "أصدقاء سورية" بفرض منطقة حظر جوي
الحرة
طالب الجيش السوري الحر دول مجموعة أصدقاء سورية التي من المقرر أن تجتمع في العاصمة القطرية الدوحة السبت بمده بأسلحة نوعية لمواجهة القوات النظامية السورية، متعهدا بضمان عدم وصول هذه الأسلحة المجوعات المتطرفة في سورية.
 وتتضمن مطالب الجيش الحر تزويده بصواريخ محمولة مضادة للطائرات والدروع وصواريخ أرض-أرض وذخيرة، إضافة إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق المناطق الخاضعة لنفوذه.
وقال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد إن الجيش الحر قدم لائحة باحتياجاته إلى دول أصدقاء سورية، تتضمن أيضا  "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة" فضلا عن الاحتياجات اللوجستية مثل "تجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص وأقنعة للغاز".
وحسب مقداد، فان الجيش الحر ناشد المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة منطقة حظر جوي "لأننا متخوفون من استخدام النظام (السوري) صواريخ سكود مع رؤوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة، وبالتالي نحن بحاجة لملاذ آمن".
وأكد أن الجيش السوري الحر ملتزم بحفظ السلاح و"ألا نسمح بأن يتسرب إلى مجموعات غير منضبطة أو متطرفة".
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قد أفاد الأربعاء بأن وزراء خارجية 11 دولة من مجموعة "اصدقاء سورية" سيجتمعون السبت في الدوحة لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية.
وأوضح المصدر إن وزراء خارجية الدول المشاركة سيناقشون سبل تلبية احتياجات قوات المعارضة التي عبر عنها رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس خلال الاجتماع الذي عقد في 14 الجاري في أنقرة مع ممثلي الدول الـ11.
====================
الائتلاف الوطني: لم نتلق دعوة رسمية لحضور اجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة
الخميس, 20 يونيو 2013 15:34
الأناضول
أكد عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الخميس، عدم تلقيهم دعوة رسمية لحضور اجتماع أصدقاء سوريا المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة السبت القادم.
وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول قال عضو المكتب السياسي للائتلاف لؤي الصافي: إن الائتلاف لم يتلق حتى الساعة (12.30) بتوقيت جرينتش دعوة رسمية لحضور مؤتمر الدوحة، كما لم تتم أيضاً مناقشة المشاركة من قبل الائتلاف في حال وصلت الدعوة، مؤكداً على عدم وجود مانع أمام الائتلاف لحضور المؤتمر حتى لو وصلت الدعوة في "اللحظات الأخيرة" كما حدث في مؤتمر عمان الذي انعقد نهاية الشهر الماضي.
وتعقد 11 دولة عضوة في مجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في العاصمة القطرية الدوحة السبت المقبل لبحث سبل تقديم "مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر"، بحسب ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية.
واستضافت العاصمة الأردنية الشهر الماضي الاجتماع الأخير لـ"أصدقاء سوريا" بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري؛ في مسعى لإحياء المسار السياسي لحل الأزمة السورية القائمة منذ أكثر من عامين.
ومنذ مارس 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية. وقد أودى الصراع في سوريا بحياة أزيد من 93 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وأشار الصافي إلى أنه لا يوجد فكرة واضحة لدى الائتلاف عن جدول أعمال المؤتمر أو أجندة القضايا التي سيناقشها وإن كانت تتعلق بتقديم المعونات الإنسانية أم تسليح الجيش الحر.
من جهة ثانية قال سفير الائتلاف في الدوحة نزار الحراكي إن المعارضة السورية لم تعد تعول الكثير على مثل هذه الاجتماعات خاصة مع التجارب السابقة لها لافتاً إلى أن مؤتمر أصدقاء سوريا فقد أهميته خلال الدورات الماضية والدليل على ذلك انخفاض عدد الدول المشاركة من 114 دولة في مؤتمر مراكش المغربية ديسمبر 2012 إلى 11 دولة فقط في مؤتمر الدوحة المقبل.
وحول ما تسرب لديه من معلومات حول جدول الأعمال أكد الحراكي في تصريح خاص لمراسل الأناضول أنه لا يوجد لديه أدنى فكرة عن جدول الأعمال إلا انه توقع أن يكون تسليح الجيش الحر هو المحور الأساسي للمؤتمر خاصة بعد ثبوت استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوي والدعوة إلى الجهاد التي أعلنها مؤتمر "موقف علماء الأمة من أحداث سوريا" الذي عقد في القاهرة قبل أيام وكل هذا خلق حافزاً لدى الغرب بضرورة إيجاد حل للصراع.
ويوم الخميس الماضي، انعقد مؤتمر "موقف علماء الأمة من أحداث سوريا" في القاهرة، بحضور حشد من الدعاة والعلماء من عدة دول عربية وإسلامية بينهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ودعا في ختام أعماله إلى فتح باب "الجهاد" في سوريا بالنفس والمال والسلاح.
بالتوازي مع ذلك قال برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف الوطني أنه في حال كان المؤتمر مخصصاً لترتيب تسليح المعارضة كما "تسرب إلينا من الإعلام"، حسب تعبيره، فإنه لا ينبغي توجيه الدعوة إلى الائتلاف وإنما إلى رئاسة اركان الجيش السوري الحر كونها الجهة المعنية بموضوع التسليح.
ومن المقرر أن يحضر اجتماع الدوحة المرتقب وزراء خارجية الدول المشاركة وهي تركيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ومصر والأردن والسعودية والإمارات بالإضافة إلى قطر.
====================
"أصدقاء سوريا" يجتمعون غدا في الدوحة بمشاركة 11 وزيرا للخارجية
كتب : الأناضول
الوطن القطرية
ينطلق اجتماع مجموعة دول "أصدقاء سوريا" صباح غد، في الدوحة لبحث آخر مستجدات الأزمة السورية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية، اليوم، إن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية سيرأس الاجتماع الذي سيضم وزراء خارجية وممثلين عن 11 دولة، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء القطرية.
كما أكد المصدر القطري أن وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو، سيكون من بين المشاركين، ومعه وزراء خارجية كل من أمريكا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن والإمارات وإيطاليا وألمانيا وفرنسا إضافة إلى قطر.
وقال سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالدوحة نزار الحراكي إن الائتلاف "لم يتلق حتى الساعة (18.30) تغ أي دعوة رسمية لحضور المؤتمر".
وأشار الحراكي إلى أن قيادات من الائتلاف والجيش الحر متواجدة في العاصمة القطرية حالياً ومن المحتمل أن تحضر الاجتماع "في حال دعيت إليه"، على حد وصفه.
وكان عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أكدوا أمس عدم تلقيهم دعوة رسمية لحضور اجتماع أصدقاء سوريا المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة يوم غد أو حتى علمهم بجدول أعماله.
====================
انعقاد "أصدقاء سوريا".. والكونجرس يمنع أوباما من تسليح الحر
نشرت: السبت 22 يونيو 2013
مفكرة الإسلام : ينعقد اليوم اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" بالعاصمة القطرية الدوحة بحضور ممثلي 11 دولة؛ لبحث دعم المعارضة السورية وتسليحها.
وسيتناول الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ومصر اقتراح عقد لقاء بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والمعارضة؛ من أجل التوصل لحلٍّ لوقف نزيف الدم السوري.
ونقلت "بي بي سي" تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء المنشق سليم إدريس قائلًا: "إن التنسيق قائم مع الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية في موضوع إرسال السلاح للمعارضة السورية المسلحة"، مجددًا مطالبته بأسلحة تقليدية متوسطة وثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات.
كما صرَّح مسؤول أمريكي أن "هدف الاجتماع هو بحث أهمية كل نوع مساعدة تقدمها مجموعة "لندن11" (أصدقاء سوريا) في شكل ملموس، وأن يتم تنسيقها بشكل كامل والمرور عبر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية فقط".
من جهته، أكد دبلوماسي فرنسي أن الاجتماع سيناقش بشكل "مشترك ومنسق ومتكامل" القضايا التي أثارها رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس خلال اجتماع سابق لـ"أصدقاء سوريا" في أنقرة الجمعة الماضي.
ويأتي انعقاد اجتماع أصدقاء سوريا بالتزامن مع إعلان لؤي المقداد - المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر - أن المعارضة السورية تلقت دفعات من الأسلحة الحديثة من شأنها أن تغير شكل المعركة مع قوات النظام السوري.
وفي سياق متصل، طرح أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يمنع الرئيس باراك أوباما ووزارة الدفاع ووكالات المخابرات الأمريكية من استخدام أية أموال لدعم عمليات عسكرية أو شبه عسكرية أو سرية للمعارضة السورية مباشرة أو بشكل غير مباشر.