الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار مؤتمر أصدقاء سورية 23-6-2013

متابعة أخبار مؤتمر أصدقاء سورية 23-6-2013

24.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. طهران: تسليح المعارضة سيدمر سوريا
2. أدان تدخل إيران وحزب الله في سوريا...أصدقاء سوريا يقر دعم المعارضة "لتغيير الميزان"
3. كيري: زيادة الدعم تهدف لدفع النظام لحل سياسي..."أصدقاء سوريا" يؤكدون تسليح الثوار
4. "أصدقاء سوريا" يتفقون على تزويد المعارضة بمساعدات عاجلة...وزير خارجية قطر: الدمار الحاصل في سوريا مروّع ويجب التدخل بسرعة لوقفه
5. الأزمة السورية: "أصدقاء سوريا" يبحثون في قطر دعم المعارضة المسلحة
6. حمد بن جاسم: تسليح المعارضة السورية السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة
7. اجتماع " أصدقاء سوريا" : الاتفاق على تقديم "دعم عاجل" للمعارضة لتغيير ميزان القوى
8. "لندن 11" تناقش قلب الموازين العسكرية في سوريا
9. حمد بن جاسم: قرارات "سرية" لتغيير الوضع بسوريا
10. صالحي: حرب عالمية تجري بسوريا وتسليح "المرتزقة" سيدمر البلد
11. دول عربية وغربية تتجه لزيادة مساعداتها للمعارضة السورية
12. هولاند يرحب بقرار اجتماع الدوحة تعزيز دعم المعارضة السورية
13. صالحي: لن نسمح بفرض إرادة خارجية على الشعب السوري.. منصور: إرسال السلاح لـ "المعارضة" لا يخدم السلام والحوار
14. أصدقاء سورية.. كيري يدعو جانبي النزاع لتقديم تنازلات وبن جاسم مع جنيف بدون الأسد
15. كيري: روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تتعاونا بشكل وثيق جدا حول سورية
16. كيري: على الجانبين في سوريا تقديم تنازلات للتسوية
17. أصدقاء سوريا يقررون سراً تسليح المعارضة...أنباء عن تضمنها حظراً جوياً ومنطقة عازلة وتنفيذ انقلاب ضد الأسد
18. «أصدقاء سوريا» : قرار بتصعيد الحرب لفرض الحل السياسي
19. كيري: سنزيد دعمنا للمعارضة السورية من اجل وضع حد لـ”انعدام التوازن” مع النظام
20. الرئيس الفرنسي يرحب بقرار اجتماع الدوحة تعزيز دعم المعارضة السورية
21. هولاند: اجتماع "اصدقاء سورية" بالدوحة أتاح "رسم خط وهو دعم المعارضة السورية"
22. فيسترفيله من الدوحة: اتفقنا على تعزيز الجهود لصالح المعارضة السورية
23. فيسترفيله يلتقى داود أوغلو على هامش مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا
24. تركيا تطالب باتخاذ موقف «صارم» تجاه استخدام «الأسلحة الكيمائية» في سوريا
25. جودة: سورية قوية وموحدة مصلحة أردنية
26. مشاورات مهمة لوزير الخارجية على هامش مؤتمرأصدقاء سوريا بالدوحة وتأكيد على رفض التدخل العسكرى
27. "عمرو" يؤكد مساندة مصر للثورة السورية
 
طهران: تسليح المعارضة سيدمر سوريا
الجزيرة
حذّر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عدنان منصور من أن تسليح المعارضة في سوريا سيؤدي إلى تدمير هذا البلد، بعد ساعات من تبني اجتماع أصدقاء الشعب السوري بالدوحة تسليح المعارضة "لتغيير موازين القوى في سوريا" وإدانته لتدخل مليشيا حزب الله اللبناني ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا.
 وقال صالحي إن تسليح من وصفهم بالمأجورين في سوريا يصعّد من الأزمة في سوريا ويؤدي إلى تدميرها، متهما الغربيين بالتعامل بازدواجية مع الملف السوري والتزام الصمت حيال ما وصفها بالجرائم "التي ترتكبها الجماعات الإرهابية وأكثر من ذلك إمدادها بالسلاح، الأمر الذي يرفضه الضمير الدولي".
وشدّد على أن "إيران ترفض فرض إرادة خارجية على الشعب السوري الذي هو من يقرر مصيره بنفسه"، معتبرا أن سوريا تتعرّض لعدوان دولي من قبل بعض البلدان الغربية ومجموعة من الدول العربية، وذكر أن إيران ستكون حاضرة في مؤتمر جنيف 2 إذا انعقد، مشيراً إلى أن طهران توافق على أي اجتماع بشأن سوريا يحل الأزمة ويوقف نزيف الدم.
ضد السلام
من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إن إرسال السلاح للمعارضة السورية لا يخدم عملية السلام والحوار، مضيفا أن العالم كله يتطلع إلى مؤتمر جنيف 2 لأنه قد يكون الملاذ الأخير للحل السياسي في سوريا.
وتابع "نحن مع إيران وإلى جانبها مع كل عمل يوقف نزيف الدم في سوريا، وطلبنا من المجتمع الدولي أن يقدم لنا ما يستطيع لتجاوز أزمة اللاجئين السوريين في لبنان". وشدد على أنه لا سبيل لحل الأزمة في سوريا إلا عن طريق الحوار.
وفي السياق ذاته اتهم العميد مسعود جزايري مساعد رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني قطر والسعودية بما وصفه بـ"التورط مع إسرائيل والولايات المتحدة في الجرائم التي ترتكب في سوريا".
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن جزايري قوله إن "السعودية وقطر وحلفائهما في المنطقة جميعهم ضالعون في الجرائم التي ترتكب في سوريا على قدم المساواة مع الكيان الصهيوني وأميركا".
وكان وزير الخارجية اللبناني وصل طهران بعد ظهر اليوم السبت تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، ومن المقرر أن يلتقي منصور عددا من المسؤولين الإيرانيين وسيكون الوضع في سوريا على رأس جدول أعمال الزيارة بالإضافة إلى علاقات التعاون الثنائية.
يذكر أن وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع أصدقاء الشعب السوري بالدوحة اتفقوا اليوم السبت على إجراءات عاجلة وعملية لدعم المعارضة السورية لـ"تغيير ميزان القوة على الأرض"، وأدان بيان صدر في نهاية الاجتماع اليوم تدخل مليشيا حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا، ودعا لسحبها فورا.
كما أن الوضع السياسي في لبنان يشهد تأزما على خلفية مشاركة حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في معارك سوريا إلى جانب قوات النظام.
وقد دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان حزب الله إلى عدم المشاركة في عمليات عسكرية بعد معركة القصير في سوريا وإلى "العودة إلى لبنان"، مشيرا إلى أن تدخل الحزب العسكري في النزاع السوري "يؤدي إلى توترات في لبنان".
وكانت إيران -وهي أكبر حلفاء النظام السوري- قد نفت مؤخرا إرسال أربعة آلاف جندي من جيشها إلى سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إن دمشق والجيش السوري ليسا بحاجة لهذا النوع من المساعدات، إذ إن "الجيش السوري بإمكانه التصدي للإرهابيين بالاعتماد على إمكانياته الذاتية".
وكانت صحيفة إندبندنت أون صندي البريطانية قد ذكرت أن إيران اتخذت قراراً عسكرياً قبل الانتخابات الرئاسية بإرسال الجنود إلى سوريا لدعم قوات الرئيس بشار الأسد ضد ما وصفته بالتمرد السني.
====================
أدان تدخل إيران وحزب الله في سوريا
أصدقاء سوريا يقر دعم المعارضة "لتغيير الميزان"
الجزيرة
مؤتمر أصدقاء الشعب السوري أقر تقديم التجهيزات والعتاد بشكل فوري لمقاتلي المعارضة في الميدان (الجزيرة) اتفق وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع أصدقاء الشعب السوري بالدوحة على إجراءات عاجلة وعملية لدعم المعارضة السورية لـ"تغيير ميزان القوة على الأرض"، وأدان بيان صدر في نهاية الاجتماع اليوم تدخل مليشيا حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا، ودعا لسحبها فورا.
وحسب البيان فإن كل دولة سيكون لها أن "تقدم على طريقتها المواد والمعدات اللازمة للمعارضة السورية، ويقوم كل بلد بتقديم هذه المساعدات بطريقته الخاصة من أجل صدّ الهجوم الوحشي الذي يقوم به النظام" وتقدم كل المساعدات العسكرية عن طريق قيادة أركان الجيش السوري الحر.
وعبر وزراء الخارجية عن قلقهم من "الهجوم العسكري الذي شنه بشار الأسد وإيران وحزب الله ومقاتلون من العراق على الشعب السوري في محاولة لتغيير الأوضاع الميدانية"، وعن القلق من تنامي الطائفية في الأزمة السورية.
وأدان المجتمعون تدخل مليشيا حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا، ونادوا بانسحاب هؤلاء المقاتلين فورا.
تدخل سريع
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد المؤتمر، إن الاجتماع اتخذ قرارا بالتدخل السريع لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا إلى أن القصد من ذلك ليس التدخل العسكري المباشر وإنما دعم مقاومة الشعب السوري.
حمد بن جاسم: بعض القرارات سرية لتعلقها بالتحرك على الأرض (الجزيرة) وأضاف أن تسع دول من دول المجموعة الـ11 متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن الدولتين المتبقيتين تقدمان دعما إنسانيا، وأن بعض القرارات المتخذة سرية وخاصة لأنها تتعلق بالتحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض.
وأكد بن جاسم أن المؤتمر أكد أهمية الحل السياسي إلا أنه شكك في جدوى هذا الخيار "لأن النظام له خيار واحد وهو القتل والتدمير"، مشيرا إلى أن الذي عزز ضرورة الدعم العسكري للمعارضة هو تأكيد استخدام السلاح الكيمياوي وتدخل إيران وحزب الله في النزاع بشكل مباشر.
وشدد المسؤول القطري على وجود اتفاق بين المجموعة يقضي بأن المساعدات يجب أن تمر عبر الائتلاف الوطني السوري المعارض، على أن يتم إيصال المساعدات إلى "الشخص المناسب والشخص المناسب هو اللواء سليم إدريس" رئيس أركان الجيش السوري الحر.
مساعدات أكبر
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الدول المجتمعة في الدوحة قررت توفير مساعدات بشكل أكبر للمعارضة السورية من أجل تسريع الوصول إلى المفاوضات، وإن لكل دولة تقديم المساعدات بما تراه مناسبا.
وأوضح كيري أن هناك أطرافا خارجية تدخلت في الميدان بسوريا مما يشير إلى تدويل عسكري، مشيرا إلى أنه بعد تأكيد استخدام النظام أسلحة كيمياوية وتدخل حزب الله "قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول إلى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية".
وأضاف أن الاجتماع شدد أيضا على أمرين إضافيين هما "الوصول إلى مؤتمر جنيف 2 للوصول إلى حل سياسي وزيادة المساعدات الإنسانية بما في ذلك تقديم مساعدات لدول الجوار (الأردن ولبنان وتركيا) لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
وقف التدخل
في السياق قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا طالب في بيانه الختامي إيران وحزب الله اللبناني بالتوقف عن التدخل في النزاع السوري.
وأضاف في ختام الاجتماع أن حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية وخصوصا في الهجوم على القصير، مؤكدا معارضتهم تدويل النزاع. و"بالتالي فإننا طالبنا في البيان بأن يوقف الإيرانيون وحزب الله تدخلاتهم في هذا النزاع".
وأعلن فابيوس أن بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين، مشيرا إلى أنه يمكن لهذه العلاجات حماية ألف شخص.
وكان اجتماع أصدقاء سوريا قد اختتم أعماله بالدوحة، وتتألف المجموعة من 11 دولة هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، وأفاد موفد الجزيرة نت سيد أحمد الخضر بأن الاجتماع انطلق في تأييده لدعم المعارضة المسلحة من إهدار نظام بشار الأسد كل جهد في تجاه الحل السلمي والحوار، مضيفا أن المؤتمر مع ذلك لم يهمل الدعوة لحل سلمي وإنجاح مؤتمر جنيف 2.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ صرح قبيل الاجتماع بأن بلاده "لم تتخذ قرارا" بعد بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وقال هيغ للصحافيين "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، لم نتخذ قرارا بالقيام بذلك".
====================
كيري: زيادة الدعم تهدف لدفع النظام لحل سياسي
"أصدقاء سوريا" يؤكدون تسليح الثوار
الجزيرة
طالب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في اجتماع أصدقاء الشعب السوري بالدوحة اليوم السبت بضرورة وضع خريطة طريق ذات جدول زمني محدد للعملية السياسية في سوريا، كما أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده سترفع مستوى الدعم العسكري للمعارضة السورية بهدف تحقيق التوازن مع النظام لدفعه إلى تسوية سياسية.
وقال رئيس الوزراء القطري في افتتاح المؤتمر إنه يجب التصرف بسرعة والاتفاق على خريطة طريق ذات جدول زمني محدد للعملية السياسية في سوريا، مؤكدا أن الدعم المعنوي للمعارضة غير كاف بل يجب تقديم دعم يساعد السوريين على مواجهة قوات النظام وداعميه.
وأضاف الشيخ حمد بن جاسم أن على مؤتمر جنيف-2، المتوقع عقده قريبا، إرساء حكومة انتقالية لا مكان فيها للرئيس بشار الأسد الذي لا يعنيه سوى السلطة، وفق قوله.
من جهته، قال كيري إن جميع الأطراف التي تلتقي اليوم بالدوحة متفقة على أن إنهاء العنف سيسمح للشعب السوري باختيار مستقبله، وإنه تم الاتفاق على أن يكون مؤتمر جنيف-2 فرصة لتحقيق معادلة إنهاء الصراع والوصول لحل سلمي.
وأضاف "سنقوم بزيادة الدعم العسكري للمعارضة وسنعمل مع حلفائنا في المجلس الأعلى العسكري" للجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن هذا الدعم لا يهدف إلى تحقيق حل عسكري بل للدفع باتجاه حل سياسي عبر تمكين المعارضة من تحقيق التوازن مع النظام وإثناء الأسد عن إحضار مقاتلين من إيران وحزب الله.
وأشار كيري إلى أن الأسد رد على مقترح مؤتمر جنيف-2 بالاستعانة بالإيرانيين وحزب الله "المنظمة الإرهابية التي تقاتل السوريين" وندد باستخدام السلاح الكيمياوي من قبل النظام إلى جانب تنديده بالانتهاكات التي ترتكبها أي جماعات متطرفة.
وفي حديث للجزيرة، قال الناطق باسم الجيش الحر لؤي مقداد إن موقف باريس وواشنطن بات واضحا بميلهما إلى تسليح الثوار، مشيرا إلى أن لندن أجلت قرارها بهدف دراسة الواقع على الأرض، مضيفا أن المعارضة تلقت وعودا بتسليحها وتدريب مقاتليها وأن "العد العكسي لنهاية النظام قد بدأ اليوم".
تسليح وتدريب
وفي الأثناء، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أمس أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) والقوات الخاصة تقومان بتدريب قوات المعارضة السورية منذ العام الماضي بالأردن وتركيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي وعن قيادي بالمعارضة السورية أن الجيش الحر شارك في برامج تدريبية لمدة أسبوعين شملت استخدام أسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات.
وقد رفض المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني التعليق على التقرير، واكتفى بقوله إنه لا يستطيع حصر جميع بنود المساعدة المزمع تقديمها للثوار، مؤكدا أن تصرفات النظام دفعت واشنطن للموافقة على زيادة نطاق وحجم هذه المساعدة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر قبل أسبوع تقديم مساعدة عسكرية للثوار، حيث أقر البيت الأبيض بأن النظام استخدم السلاح الكيمياوي ضد معارضيه في هجمات أوقعت ما بين مائة و150 قتيلاً، مؤكداً أن هذا الواقع "غَيَّر المعادلة" بالنسبة إلى أوباما.
من جهته، حذر رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا باولو بينيرو الجمعة من أن زيادة تدفق الأسلحة لطرفي الصراع سيؤدي إلى زيادة جرائم الحرب هناك.
وبالوقت نفسه، حذرت مفوضة المساعدات الإنسانية والحماية الأمنية بالاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجييفا المجتمع الدولي من مواجهة أزمة لاجئين في سوريا أكبر من أي وقت مضى، قائلة إن قرار واشنطن تسليح الثوار يُعد بمثابة البديل السيئ لصياغة خطة سلام تحظى بدعم مجلس الأمن.
موقف روسيا
وتزامنت هذه التحذيرات مع انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس للدول التي تسلح الثوار السوريين، مع دفاعه عن إمدادات بلاده للنظام بالسلاح قائلا إنها قانونية تماما.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، حذر بوتين الغرب من تسليح الثوار بحجة أن الأسلحة ستقع بأيدي "المجموعات الإرهابية" مذكرا بأن واشنطن تعتبر جبهة النصرة منظمة "إرهابية" ترتبط بتنظيم القاعدة.
وقال الرئيس الروسي إن بلاده قلقة من حدوث فراغ سياسي بسوريا في حال ترك شار الأسد السلطة الآن، فيملأ "المتشددون" هذا الفراغ.
وأعلن بوتين في تصريح نقلته قناة روسيا اليوم أن الدول الغربية لا تستطيع أن توضح ما هو الهدف وراء تسليح المعارضة دون معرفة تشكيلتها، مشيرا إلى أن ستمائة مسلح من روسيا وأوروبا على الأقل يحاربون في صفوف المعارضة في سوريا.
====================
"أصدقاء سوريا" يتفقون على تزويد المعارضة بمساعدات عاجلة
وزير خارجية قطر: الدمار الحاصل في سوريا مروّع ويجب التدخل بسرعة لوقفه
السبت 13 شعبان 1434هـ - 22 يونيو 2013م
دبي - قناة العربية
اتفقت بلدان عربية وغربية في بيان مشترك لها في ختام اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" السبت 22 يونيو/حزيران في الدوحة على تقديم دعم على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة السورية وتوصيل المساعدات من خلال قيادة عسكرية للمعارضة يساندها الغرب.
واتفق الوزراء من الدول الإحدى عشرة التي تؤلف مجموعة "أصدقاء سوريا" على "أن يتم على وجه السرعة تقديم كل المواد والمعدات اللازمة إلى المعارضة على الأرض".
واستهجن الاجتماع أيضا "تدخل ميليشيات حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق وطالبوا أن يغادر هؤلاء المقاتلون سوريا على الفور.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن بلاده سلّمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين.
وقال في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع "أصدقاء سوريا" إنه ضمن ما سلمته فرنسا للمعارضة السورية، "علاجات مضادة لغاز السارين يمكنها حماية ألف شخص".
وأضاف فابيوس أن "هذا يعبر تماما عن الدمار الذي يتسبب به بشار الأسد لشعبه"، وأكد أن مجموعة "أصدقاء سوريا" تطالب بوقف تدخل إيران وحزب الله في سوريا.
مساعدات أكبر للمعارضة السورية
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المؤتمر الصحافي إنه بعد تأكيد استخدام أسلحة كيماوية وتدخل حزب الله، "قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول الى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، بشكل أو بآخر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية".
وأضاف أن الاجتماع شدد أيضا على أمرين إضافيين هما "الوصول الى جنيف" و"زيادة المساعدات الإنسانية".
وأكد كيري أمام مؤتمر "أصدقاء سوريا"، أن "مستقبل سوريا لن تفرضه مجموعة معينة أو شخص واحد"، وأن "على الجانبين في سوريا تقديم تنازلات للتسوية".
وذكر كيري أن "النظام السوري عمد إلى التصعيد عبر الاستعانة بإيران ومقاتلين لبنانيين"، مشدداً على أن "جميع الأطراف متفقة على إنهاء العنف، واعتماد التفاوض على أساس جنيف 2".
الدمار في سوريا مروّع
وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عقب انتهاء مؤتمر أصدقاء سوريا أن اجتماع الدول الـ11 الداعمة للمعارضة السورية في الدوحة اتخذ "قرارات سرية" لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا الى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر.
وأشار الى تحقيق "نقلة نوعية" خلال الاجتماع في الدوحة.
واعتبر الشيخ حمد أن الحل السياسي من خلال مؤتمر جنيف هو الأفضل لكنه عبر عن "شكوك كثيرة لأن النظام لديه خط واحد يسير عليه" هو "القتل والقتل والقتل والتدمير".
وقال "الكل مقتنع اليوم بالتدخل السريع... لا أقصد تدخلا عسكريا بشكل تقليدي بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري".
وفي كلمته، أكد وزير خارجية قطر، أمام المؤتمر، "ضرورة تسليح المعارضة السورية لتمكينها من إحداث توازن على الأرض". وأعرب عن تأييده لعقد مؤتمر السلام "جنيف 2"، لكن من دون مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال " ان الدمار الحاصل في سوريا مروع ويجب التدخل بسرعة لوقفه".
موقف بريطانيا لم يتغير
وفي وقت سابق، صرح وزير خارجية بريطانيا، وليام هيغ، على هامش الاجتماع بأن بلاده "لم تتخذ قراراً" بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وقال هيغ للصحافيين "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، ولم نتخذ قراراً بالقيام بذلك".
وأضاف أن قرار تسليح المعارضة السورية، الذي تؤيده حكومته، يجب أن يخضع للنقاش في البرلمان.
وأوضح هيغ أن المفهوم البريطاني للنزاع الدائر في سوريا يتركز خصوصاً حول تقديم "أكبر مساعدات إنسانية"، وتشجيع فرص الحل السياسي.
ويهدف مؤتمر "جنيف 2"، الذي اقترحته واشنطن وموسكو، إلى جمع ممثلين للنظام والمعارضة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
"أصدقاء سوريا" في الدوحة
وانطلق في الدوحة، السبت، مؤتمر أصدقاء سوريا، بحضور ممثلي 11 دولة، لبحث دعم المعارضة السورية وتسليحها.
والمؤتمر سبقته جملة تطورات سياسية وميدانية، إذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة إلى رئيس مجلس النواب أن بلاده رفعت عدد جنودها في الأردن إلى ألف عنصر، إضافة إلى صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة لأسباب أمنية تتعلق بالوضع في سوريا والمخاوف من امتداده إلى الأردن.
وانتقدت روسيا، على لسان رئيسها فلاديمير بوتين ووزير خارجيتها سيرغي لافروف، التأهب الأميركي في الأردن، وكذلك تسليح المعارضة السورية، مدافعة في الوقت ذاته عن إمدادها نظام الأسد بالأسلحة.
وكان الجيش السوري الحر أعلن عن وصول كميات من الأسلحة المتطورة إلى مقاتليه. وكشف الناطق الإعلامي باسم الجيش الحر أن من بين تلك الأسلحة دفاعات جوية ومضادات للدروع، وتحدث عن تعهدات من دول أوروبية وعربية بتقديم مزيد من الأسلحة لمقاتليه وفق جدول زمني.
وإلى ذلك، اعتبر رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سوريا، باولو بينيرو، أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في البلاد هو مؤتمر "جنيف 2"، ودعا إلى مفاوضات حقيقية بين الطرفين.
 
====================
الأزمة السورية: "أصدقاء سوريا" يبحثون في قطر دعم المعارضة المسلحة
آخر تحديث:  السبت، 22 يونيو/ حزيران، 2013، 08:10 GMT
البي بي سي
المعارضة المسلحة السورية تعرضت لهزائم أخيرا في مواجهة القوات الحكومية.
يناقش وزراء خارجية دول مجموعة "أصدقاء سوريا" في اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة آلية دعم المجتمع الدولي للمعارضة المسلحة المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي الاجتماع بعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة قرارها بتقديم "مساعدات عسكرية مباشرة" للمعارضة السورية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن اجتماعات المجموعة السبت ستركز على سبل جعل المعارضة السورية "أكثر ترابطا ومصداقية داخل سوريا".
وتضم "أصدقاء سوريا" الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية وتركيا ومصر والأردن.
ويقول مراسلون إن أجندة الاجتماعات ستضم مناقشة مساعدة الجيش السوري الحر المعارض في الدفاع عن مدينة حلب، التي تقع شمالي سوريا وتعد معقلا رئيسيا للمعارضة المسلحة.
كما سيتناول اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" اقتراح عقد لقاء بين الرئيس الأسد والمعارضة من أجل وضع حد للنزاع المستمر الذي راح ضحيته أكثر من 90 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "سنستعرض في الدوحة الوضع على الأرض ونرى كيف يمكننا مساعدة المعارضة والتوصل الى حل سياسي".
تسليح المعارضة
وتعرضت المعارضة المسلحة في سوريا مؤخرا لسلسلة من الهزائم في مواجهة القوات الحكومية السورية التي تحاصر حاليا مسلحين معارضين في ضواحي العاصمة دمشق.
وأعلن متحدث باسم الجيش السوري الحر الجمعة حصول المعارضة على أسلحة جديدة قد تحدث "تغيرا" في مسار النزاع المسلح في سوريا.
لكن لؤي المقداد، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، قال إن هذه الأسلحة لم تقدمها الولايات المتحدة.
وأضاف المقداد: "حصلنا على أنواع جديدة من الأسلحة، بعضها طلبنها، ونعتقد أنها ستغير مسار المعارك على الأرض"، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من تسليح المعارضة في سوريا.
وقال بوتين إنه يخشى من "فراغ سياسي" تملأه "منظمات إرهابية" إذا ترك الأسد السلطة.
====================
حمد بن جاسم: تسليح المعارضة السورية السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة
آخر تحديث:  السبت، 22 يونيو/ حزيران، 2013، 13:16 GMT
البي بي سي
المعارضة المسلحة السورية تعرضت لهزائم أخيرا في مواجهة القوات الحكومية.
بدأ وزراء خارجية دول مجموعة " أصدقاء سوريا" اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة لبحث الاتفاق على استراتيجية دعم المجتمع الدولي للمعارضة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي الجلسة الافتتاحية، قال حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر إن "إرسال أسلحة للمعارضة السورية لمحاربة قوات الرئيس بشار الأسد هو السبيل الوحيد لانهاء الحرب الأهلية في البلاد".
واعتبر بن جاسم أن "القوة ضرورية لإقرار العدل وأن ارسال اسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا".
خلل في ميزان القوى
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الدول المساندة للمعارضة السورية ستعزز الدعم العسكري ومساعداتها في محاولة " لإنهاء الخلل في موازين القوى على الأرض" الذي يأني لصالح الرئيس السوري.
وأضاف كيري، في كلمته أمام المؤتمر، أن بلاده لا تزال ملتزمة بتعهداتها بشأن خطة السلام التي تتضمن عقد مؤتمر في جنيف وتشكيل حكومة انتقالية تضم طرفي الصراع في سوريا.
ولكنه أكد أن المعارضة بحاجة إلى دعم " حتى تستطيع التوجه إلى مؤتمر جنيف للسلام ويمكنها القضاء على الخلل في موازين القوى على أرض المعارك".
وأوضح كيري أن " الولايات المتحدة والدول المشاركة في المؤتمر ستعمل، كل دول بطريقتها الخاصة، على زيادة نطاق وحجم المساعدات للمعارضة السياسية والعسكرية".
ويعد هذا الاجتماع الأول لمجموعة " أصدقاء سوريا" منذ أن أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لتسليح المعارضة السورية.
ويقول رئيس تحرير شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي سباستيان اشر إن "الصعوبات التي تواجه الدول التي تدعم المعارضة السورية تتمثل في انشقاق المعارضة وتجزأها وتحديد الجهة التي يجب دعمها".
يذكر أن مجموعة "أصدقاء سوريا" تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية وتركيا ومصر والأردن.
وكان متحدث باسم الخارجية الأمريكية قال في وقت سابق إن " اجتماعات المجموعة ستركز على سبل جعل المعارضة السورية أكثر ترابطا ومصداقية داخل سوريا".
وقال مراسلون إن أجندة الاجتماعات ستضمن مناقشة مساعدة الجيش السوري الحر المعارض في الدفاع عن مدينة حلب، التي تقع شمالي سوريا وتعد معقلا رئيسيا لمسلحي المعارضة.
أسلحة تقليدية
وتعرضت المعارضة المسلحة مؤخرا لسلسلة من الانتكاسات في مواجهة القوات الحكومية السورية التي تحاصر حاليا مسلحين معارضين في ضواحي العاصمة دمشق.
وصرح اللواء سليم ادريس، رئيس هيئة أركان الجيش الحر، لبي بي سي بأن التنسيق قائم مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية في موضوع ارسال السلاح إلى المعارضة، مجددا مطالبته بأسلحة تقليدية متوسطة وثقيلة تضم صواريخ مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات.
وأكد ادريس أن هذه الأسلحة لم تصل بعد وهو ما يتناقض مع تصريحات لؤي المقداد المتحدث باسم الجيش السوري الحر التي قال فيها " حصلنا على أنواع جديدة من الأسلحة، بعضها طلبنها، ونعتقد أنها ستغير مسار المعارك على الأرض"، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وردا على سؤال بشأن مخاوف الدول الغربية من أن تقع هذه الأسلحة بيد جهات متطرفة، أشار ادريس إلى أن المقاتلين الإسلاميين في سوريا معتدلون.
وأضاف أن جبهة النصرة التي أقر بوجود بعض المقاتلين الأجانب في صفوفها، لا تنسق مع قيادة الجيش السوري الحر كما أنها لن تتلقى هذا السلاح والجيش الحر مستعد لتقديم ضمانات بهذا الشأن.
====================
اجتماع " أصدقاء سوريا" : الاتفاق على تقديم "دعم عاجل" للمعارضة لتغيير ميزان القوى
آخر تحديث:  السبت، 22 يونيو/ حزيران، 2013، 15:57 GMT
البي بي سي
اتفق وزراء خارجية دول مجموعة " أصدقاء سوريا" في ختام اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة على تقديم "الدعم بشكل عاجل" لمسلحي المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية 11 دولة عربية وغربية أنه " تم الاتفاق على أن يتم عاجلا تقديم كافة المواد والمعدات اللازمة إلى المعارضة على الأرض".
ودان البيان "تدخل ميليشيات حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق" مطالبا بضرورة " أن يغادر هؤلاء المقاتلون سوريا على الفور".
وكانت القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع لبنان بدعم من عناصر من حزب الله اللبناني بعد معارك عنيفة ضد مسلحي المعارضة.
ولم يتطرق بيان الوزراء إلى وجود مقاتلين من دول أخرى في صفوف المعارضة لكنه حذر بشكل عام من " تنامي التطرف في سوريا ووجود عناصر إرهابية في البلاد".
قرارات سرية
وصرح رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني بأن اجتماع " أصدقاء سوريا " اتخذ قرارات سرية تتضمن اجراءات عملية لتغيير الموقف على الأرض".
وكان بن جاسم قد قال في الجلسة الافتتاحية للاجتماع إن "إرسال أسلحة للمعارضة السورية لمحاربة قوات الرئيس بشار الأسد هو السبيل الوحيد لانهاء الحرب الأهلية في البلاد".
واعتبر بن جاسم أن "القوة ضرورية لإقرار العدل وأن ارسال اسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا".
خلل في ميزان القوى
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الدول المساندة للمعارضة السورية ستعزز الدعم العسكري ومساعداتها في محاولة " لإنهاء الخلل في موازين القوى على الأرض" الذي يأتي لصالح الرئيس السوري.
وأضاف كيري، في كلمته أمام المؤتمر، أن بلاده لا تزال ملتزمة بتعهداتها بشأن خطة السلام التي تتضمن عقد مؤتمر في جنيف وتشكيل حكومة انتقالية تضم طرفي الصراع في سوريا.
ولكنه أكد أن المعارضة بحاجة إلى دعم " حتى تستطيع التوجه إلى مؤتمر جنيف للسلام ويمكنها القضاء على الخلل في موازين القوى على أرض المعارك".
وأوضح كيري أن " الولايات المتحدة والدول المشاركة في المؤتمر ستعمل، كل دولة بطريقتها الخاصة، على زيادة نطاق وحجم المساعدات للمعارضة السياسية والعسكرية".
ويعد هذا الاجتماع الأول لمجموعة " أصدقاء سوريا" منذ أن أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لتسليح المعارضة السورية.
ويقول محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي سباستيان اشر إن "الصعوبة التي تواجه الدول التي تدعم المعارضة السورية تتمثل في تجزأ صفوف المعارضة كما أن تحديد الجهة التي يجب دعمها أصبح أمرا معقدا ".
====================
"لندن 11" تناقش قلب الموازين العسكرية في سوريا
السبت، 22 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 14:32 (GMT+0400)
الدوحة، قطر (CNN)--
 يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري السبت، بنظرائه بالدول العربية والغربية الداعمة للمعارضة السورية، في العاصمة القطرية الدوحة، للمساعدة في تحريك موازين القوى عسكرياً لصالح الثوار، الذين يتلقى بعضهم تدريبات عسكرية على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه."
واستبق وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، الاجتماع بالإشارة إلى حشد من الصحفيين" بالدولة أن بلاده "لم تتخذ قراراً" بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
ويأتي دعم المجموعة، وتعرف بـ"لندن 11"، لإنهاء التفوق الميداني لقوات النظام التي تتلقى دعماً من دول حليفة كإيران، ومليشيات "حزب الله" اللبنانية، وروسيا، وقال السيناتور الجمهوري، جون ماكين، إن الأخيرة تمد الرئيس السوري، بشار الأسد، بالأسلحة.
كما يأتي بعد إعلان المعارضة السورية عن تلقيها لأسلحة ثقيلة، تشمل مضادات للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات من "أشقائنا الذين يدعمون الثورة السورية."
وحتى اللحظة، اكتفت الإدارة الأمريكية بتقديم أكثر من 815 مليون دولار في شكل مساعدات إنسانية لصالح ضحايا الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية بسوريا، بجانب 250 مليون دولار هي عبارة عن أسلحة غير فتاكة.
وكشف مسؤولون أمريكيون أن وكالة الاستخبارات المركزية تقوم بتدريب أعداد صغيرة من الثوار السوريين، في قواعد عسكرية في الأردن.
وجذبت الحرب الأهلية في سوريا مقاتلين سنة للتطوع في القتال هناك، بمواجهة قرابة 5 آلاف مقاتل شيعي تابع لحزب الله، رفعوا السلاح وانضموا للدفاع عن نظام الأسد العلوي.
تحليل.. هناك طريقتان فقط لوقف الأسد
وتضم مجموعة "لندن 11"، المتفرعة من مجموعة "أصدقاء سوريا"،  دولاً هي: أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وتركيا، والأردن، ومصر، وقطر، والسعودية بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يستهل بمشاركته في لقاء المجموعة، جولة شرق أوسطية وآسيوية.
====================
حمد بن جاسم: قرارات "سرية" لتغيير الوضع بسوريا
السبت، 22 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 21:32 (GMT+0400)
الدوحة، قطر (CNN)--
 أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أن مؤتمر "أصدقاء سوريا"، الذي استضافته الدوحة السبت، اتخذ قرارات "بالغة الأهمية"، بعضها ستبقى "سرية"، بينما قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن كل دولة ستقوم بما تراه مناسباً لدعم المعارضة، بهدف الوصول إلى حل سياسي.
وقال الشيخ حمد، في مؤتمر صحفي مع كيري: "اتفقنا أن الحل السياسي ومؤتمر جنيف مهم، ولكن من المهم أيضاً التوازن على الأرض، وإعطاء الجناح العسكري للمعارضة ما يحتاجه لتحسين وضعه على الأرض.. هناك قرارات أخذناها ستعلن في البيان، وأخرى سرية تتعلق بالتحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض بسوريا."
وتابع رئيس الوزراء القطري بالقول: "نفضل الحل السياسي، ولكن النظام السوري لديه حل واحد وهو القتل والتدمير.. المنطقة بأسرها مهددة، والعالم مقصر في معالجة الوضع في سوريا."
ولفت الشيخ حمد إلى أن معظم الدول المشاركة في الاجتماع "متفقة على توفير الدعم للمجلس العسكري"، مضيفا: "أتمنى من كل قلبي وجود حل سياسي، ولكن عندي شكوك كبيرة، لأن النظام واضح ولديه خط واحد يمشي عليه."
ورداً على سؤال حول طبيعة الدعم المقدم للمعارضة السورية، قال المسؤول القطري ممازحاً: "ليس لدينا عدد كاف من الناس في قطر لإرسالهم إلى سوريا، لكن إذا كان هناك مساعدات فسنرسلها عبر اللواء سليم إدريس"، قائد أركان الجيش الحر.
أما كيري فقال إن الوضع الراهن في سوريا "غير مقبول بكل المعايير"، محذراً من أن استمرار الصراع في سوريا "سيؤدي إلى تفكك هذه الدولة، وعنف مذهبي أكبر، ليس فيه فائدة لأحد بالمنطقة."
وأضاف الوزير الأمريكي أن النظام السوري اختار بعد الإعلان عن مؤتمر "جنيف 2" التصعيد العسكري، وحصل على الدعم الإيراني ودعم حزب الله.
وأضاف كيري: "ما من خيار أمامنا كي نحاول الوصول للمفاوضات هو توفير دعم أكبر للمعارضة، كل دولة ستقوم بما تراه مناسبا." وتابع بالقول إن نظام الرئيس بشار الأسد "أقدم على تدويل الأزمة" لافتا إلى أن بلاده قالت بوضوح إنها "ستزيد المساعدة للمجلس العسكري والمعارضة السورية."
وكان كيري قد تحدث بافتتاح مؤتمر الدوحة قائلا إن تدخل حزب الله وإيران في سوريا يهدد الحل السياسي في سوريا التي اعتبر أن رئيسها بشار الأسد "تجاوز الخط الأحمر" باستخدامه السلاح الكيماوي، معتبرا أن تسليح المعارضة يهدف إلى دفع الحلول السلمية.
وشدد كيري على أن المطلوب هو التوصل إلى حل سياسي، وليس التوجه نحو الحسم العسكري، معتبراً أن دعم المعارضة السورية بالسلاح، كما أقرته أمريكا، يهدف إلى دفع النظام السوري، الذي يشن حملات عسكرية هجومية على معاقل المعارضة، إلى طاولة المفاوضات.
====================
صالحي: حرب عالمية تجري بسوريا وتسليح "المرتزقة" سيدمر البلد
الأحد، 23 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 07:58 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
حذر وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، السبت، من إن تسليح المعارضة السورية سيصعد الأزمة وتدمير البلد، الذي يشهد حربا أهلية بعد انتفاضة شعبية تدعو لرحيل النظام الموالي للجمهورية الإسلامية.
كما أكد صالحي, خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور، مشاركة بلاده في مؤتمر "جنيف2"، في حال انعقاده، والذي سيناقش سبل إيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية.
وأضاف، وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية: "لو كان من المقرر أن يؤدي الاجتماع إلى ارسال المزيد من السلاح للمرتزقة واطالة امد الازمة في سوريا وتدمير البنى التحتية فيها، فأننا لن نشارك فيه."
وندد بدعم الدول الغربية للمعارضة السورية قائلاً: "الغربيون يتعاملون بازدواجية مع الملف السوري حيث لا ينبسون ببنت شفة حيال جرائم الجماعات الإرهابية، بل ويمدونهم بالسلاح الأمر الذي يرفضه الضمير الدولي".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني إن سوريا تتعرض "لعدوان دولي" بقوله: "إن حربا عالمية جارية في سوريا الان حيث تكالبت مجموعة من الدول الغربية والاقليمية علي الشعب السوري"، مؤكداً إن بلاده  ترفض فرض إرادة خارجية على الشعب السوري.
====================
دول عربية وغربية تتجه لزيادة مساعداتها للمعارضة السورية
الدوحة (رويترز)
- اتفقت بلدان عربية وغربية مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في محادثات جرت في قطر يوم السبت على تقديم دعم عسكري عاجل إلى مقاتلي المعارضة بهدف صد اي هجوم مضاد لقوات الأسد ولتحقيق توازن مع القوة المتنامية للمقاتلين الجهاديين.
وانتاب انصار المعارضة السورية القلق بعد ان استعادت قوات الأسد بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية في هجوم قاده مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية وبسبب الهجوم المتوقع على مدينة حلب الشمالية المقسمة.
وردت الإدارة الأمريكية بالقول للمرة الاولى بانها ستسلح المعارضة في حين تقول مصادر خليجية إن السعودية عجلت من تسليم شحنة أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة خلال الاسبوع الماضي.
واتفق الوزراء من الدول الإحدى عشرة التي تؤلف مجموعة أصدقاء سوريا على "أن يتم على وجه السرعة تقديم كل المواد والمعدات اللازمة إلى المعارضة على الأرض. "
ولم يطالب البيان الذي صدر في ختام اجتماعهم في قطر كل الدول بإرسال أسلحة لكنه قال ان على كل كل بلد أن يساعد بطريقته حتى تتمكن المعارضة من صد "الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه."
وقال البيان انه يجب توصيل هذه المساعدات من خلال المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الغرب في خطوة تأمل واشنطن وحلفاؤها ان تمنع وصول الأسلحة إلى أيدي متشددين إسلاميين بما في ذلك جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واستهجن الوزراء أيضا "تدخل ميليشيات حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق (في الصراع السوري)." وطالبوا برحيل هؤلاء المقاتلين عن سوريا على الفور.
وينتشر مقاتلون من جماعة حزب الله إلى جانب مسلحين عراقيين حول مرقد السيدة زينب جنوبي دمشق في حين يعمل قادة عسكريون ايرانيون على ما يبدو مستشارين لقوات الأسد فيما يتعلق بتنفيذ هجمات مضادة على مقاتلي المعارضة.
وقال مصدران خليجيان لرويترز إن السعودية عجلت بإرسال أسلحة متطورة للمعارضة. وكانت المملكة بدأت في تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات على نطاق صغير قبل اسبوعين.
وقال أحد المصدرين دون الخوض في تفاصيل "وصلت المزيد من تلك الأسلحة المتطورة خلال الاسبوع الماضي. يقومون بارسالها بوتيرة أسرع."
ووصف المصدر الاخر الاسلحة بانها امدادات "لتحقيق توازن على ما يبدو".
وقالت مصادر مطلعة إن مستشارين عسكريين فرنسيين يدربون بالفعل مقاتلي المعارضة على استخدام الاسلحة الجديدة في تركيا والأردن. وصرحت مصادر بالمعارضة بان قوات أمريكية تتولى عمليات تدريب مماثلة.
ويقول مقاتلو المعارضة انهم يحتاجون لأسلحة مضادة للدبابات والطائرات لوقف تقدم قوات الأسد.
وقال لؤي مقدام المتحدث باسم مقاتلي المعارضة إن المجلس العسكري الاعلى بقيادة اللواء السابق سليم ادريس تسلم عدة دفعات من الأسلحة.
وقال لتلفزيون رويترز في اسطنبول "انها اول شحنات من احدى الدول الداعمة للشعب السوري وهناك وعود صريحة من دول عربية واجنبية بإرسال المزيد خلال الأيام القادمة."
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس ستزيد حجم المساعدات غير المميتة مثل اجهزة الاتصالات والأقنعة الواقية من الغاز وأجهزة الرؤية الليلية والسترات الواقية من الرصاص. وأضاف انها ستقدم المساعدة في مجال الاستراتيجية العسكرية ومعلومات مخابراتية عن ساحة المعركة.
وقال مصدر غربي "كل هذا بدأ بالفعل".
وأضاف "ستفعل الدول الغربية هذا في حين ستقدم دول الخليج العربية الأسلحة. انه تقسيم للأدوار."
وقال ادريس لقناة الجزيرة يوم السبت إن رجاله مازالوا بحاجه إلى قوة دفاع جوي فعالة لمواجهة طائرات الأسد.
وأضاف انهم لذلك يطالبون بالحصول على القذائف الصاروخية التي تطلق من على الكتف وصواريخ بعيدة المدى مضادة للدبابات. وقال انهم يحتاجونها بشدة لان النظام يحاول استعادة السيطرة على البلد بأكمله.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الدور الذي تقوم به جماعة حزب الله اللبنانية حول الصراع "إلى موقف اكثر اضطرابا وربما متفجر من شانه ان يشمل المنطقة كلها."
وقال دون ذكر اي تفاصيل عن الأسلحة التي قد تقدمها واشنطن للمعارضة السورية "حزب الله هو وكيل لإيران ومدعوم منها ومن الواضح انه قرر ان يشارك في هذا (الصراع) بطريقة كبيرة جدا جدا."
وانتقدت طهران المشاركين في اجتماع الدوحة.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الإيرانية عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله "إذا كان ثمة اجتماع سيؤدي إلى وصول أسلحة إلى ايدي مرتزقة وارهابيين في سوريا ويزيد من القتل في سوريا ويجلب الدمار فإننا نعارضه."
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن إرسال أسلحة للمعارضة السورية لمحاربة قوات الأسد هو السبيل الوحيد لانهاء الحرب هناك.
وأضاف الشيخ حمد للوزراء في بداية المحادثات أن القوة ضرورية لإقرار العدل وأن ارسال اسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا.
وقال انه لا يمكن الانتظار بسبب الخلاف بين الدول الأعضاء في مجلس الامن حول ايجاد حل للمشكلة.
وشارك في اجتماع قطر وزارء ومسؤولون كبار من دول تدعم المعارضة السورية وهي فرنسا وألمانيا ومصر وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال الشيخ حمد ان كل الدول باستثناء دولتين اتفقت على نوع الدعم الذي ستقدمه للمعارضة. ولم يسم تلك الدولتين لكن ألمانيا وإيطاليا سبق ان عارضتا تسليح مقاتلي المعارضة السورية.
وعبر البيان الختامي عن القلق من الازمة الانسانية المتزايدة في سوريا والتي دفعت الامم المتحدة إلى توجيه نداء لجمع مبلغ خمسة مليارات دولار اوائل هذا الشهر وهو أكبر مبلغ تطالب به المنظمة الدولية.
وطالبت الامم المتحدة المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته باتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة لتخفيف معاناة الشعب السوري." ودعت في رسالة موجهة على ما يبدو للأسد إلى السماح "لمنظمات الاغاثة الانسانية بعبور الحدود" إلى سوريا.
وقبل بدء المحادثات أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج مجددا على ان بلاده لم تتخذ بعد قرارا رسميا بشأن تسليح المعارضة لكنه قال ان آمال الغرب في اجراء محادثات للتوصل إلى تسوية سياسية لن تتحقق إلا من خلال تعزيز المعارضة.
وأضاف "هذه الازمة في مسار أسوأ وتتجه نحو الأسوأ.. لا اريد ان اقلل من جسامتها وكآبتها."
ومضى يقول "لن نصل إلى حل سياسي اذا كان الأسد ونظامه يعتقدان ان بإمكانهما القضاء على المعارضة المشروعة بالقوة لذلك يجب علينا تقديم مساعدات إلى تلك المعارضة."
وتأمل الولايات المتحدة وروسيا اللتان يؤيد كل منهما أحد طرفي الصراع في جمع ممثلين من الجانبين في مفاوضات في جنيف كان من المقرر ان تعقد هذا الشهر لكن ليس من المرجح الان ان تعقد قبل اغسطس اب.
وفي شمال سوريا اعلن مقاتلو المعارضة عن شن هجوم يوم السبت قالوا انه استهدف السيطرة على الاحياء الغربية لمدينة حلب من القوات الحكومية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اشتباكات عنيفة اندلعت قرب بلدة صافيتا جنوب شرقي حلب حيث سعت قوات الأسد لتأمين طريق امدادات إلى الشمال باتجاه المدينة من محافظة حماة في وسط البلاد.
وأضاف المرصد أن القوات السورية واصلت قصف حي القابون الخاضع لسيطرة المعارضة في شرق العاصمة دمشق واشتبك جنود الأسد مع مقاتلي المعارضة في حي البرزة.
وتعارض موسكو التي تقول انها لن تلغي عقود التوريد العسكرية مع دمشق تسليح قوات المعارضة وتقول انها تضم جماعات ارهابية وحذرت من ان رحيل الاسد يمكن ان يسبب فراغا سياسيا خطيرا.
====================
هولاند يرحب بقرار اجتماع الدوحة تعزيز دعم المعارضة السورية
23 JUN 2013
اَلدَّوْحَة (ا ف ب)
رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مستهل زيارة رسمية الى الدوحة السبت بالقرار الذي اتخذته في العاصمة القطرية 11 دولة من مجموعة "اصدقاء سوريا" بتعزيز دعمها لمقاتلي المعارضة السورية في مواجهة قوات نظام الرئيس بشار الاسد، مشيدا من جهة ثانية بالعلاقات "الممتازة" مع "الدولة الصديقة" قطر.
وقال هولاند خلال لقائه الجالية الفرنسية في قطر ان اجتماع "اصدقاء سوريا" في الدوحة السبت اتاح "رسم خط وهو دعم المعارضة السورية".
واضاف ان الدول الاحدى عشرة التي شاركت في الاجتماع قررت ايضا ان "تعزز في شكل اكبر العناصر التي تكفل كل الضمانات للتحضير للعملية الانتقالية" في سوريا، و"طلبت من بعض القوى الاجنبية الانسحاب" من هذا البلد و"الذهاب نحو مؤتمر يسمح بايجاد مخرج سياسي" للنزاع السوري الذي اسفر وفق الامم المتحدة عن 93 الف قتيل على الاقل.
وأسف هولاند ل"استخدام الغاز بهدف تدمير" المعارضة التي يخوض مقاتلوها منذ اذار/مارس 2011 حربا "يتم فيها اغتيال شعب".
وتابع "كل ما يحصل هنا، في هذه المنطقة، يهم ايضا اوروبا وفرنسا".
وكان هولاند يتحدث بعيد وصوله الى الدوحة في زيارة لقطر تستمر 24 ساعة بعدما استضافت اجتماعا للدول الرئيسية التي تدعم المعارضة السورية.
واكدت هذه الدول السبت فتح الباب امام زيادة تسليح المعارضة السورية من اجل استعادة "التوازن" على الارض مع النظام، تمهيدا للدفع نحو حل سلمي على اساس مبادئ مؤتمر جنيف.
رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مستهل زيارة رسمية الى الدوحة السبت بالقرار الذي اتخذته في العاصمة القطرية 11 دولة من مجموعة "اصدقاء سوريا" بتعزيز دعمها لمقاتلي المعارضة السورية في مواجهة قوات نظام الرئيس بشار الاسد، مشيدا من جهة ثانية بالعلاقات "الممتازة" مع "الدولة الصديقة" قطر.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية رحب الرئيس الفرنسي ب"العلاقات الممتازة" التي تجمع بين فرنسا وقطر منذ نالت الامارة الخليجية استقلالها عن بريطانيا في 1971.
واكد هولاند ان "كل الرؤساء الذين تعاقبوا على فرنسا سهروا على هذه العلاقات، كل وفق طبعه وطريقته، ولكن بالنسبة الينا هذه دعامة ثابتة في سياستنا الخارجية. نحن نعرف اين هم اصدقاؤنا"، مشددا على وجود "احترام متبادل وتفاهم" بين البلدين.
وعلى الرغم من ان الاستثمارات المالية الضخمة التي ضختها قطر في السنوات الاخيرة في فرنسا (12 مليار يورو في خمس سنوات) تثير سجالات متكررة في باريس، اكد هولاند ان هذه المساهمات المالية "موضع ترحيب" ولكنه دعا الى "عدم اقتصارها على قطاع العقارات او الرياضة"، مؤكدا ان فرنسا فيها "الكثير من الصناعات والكثير من الخدمات" التي يمكن ان تستفيد من التمويلات القطرية.
وبالمقابل اكد الرئيس الفرنسي ان بلاده مستعدة ل"مواكبة المشاريع الضخمة لقطر للسنوات المقبلة" وتزويد الامارة الصغيرة ب"الخبرة" الفرنسية لتنظيم مونديال 2022 الذي فازت الدوحة بشرف استضافته.
ومساء السبت اقام أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة وولي عهده الشيخ تميم الذي يستعد لخلافة والده حفل عشاء خاص على شرف هولاند ورفيقته فاليري تريرفيلر.
وسيخصص هولاند القسم الثاني من زيارته الاحد للجانب الاقتصادي، مع ابرام اتفاق على انشاء صندوق مالي فرنسي-قطري مشترك بقيمة 300 مليون يورو لتمويل الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة.
وسيزور هولاند الاحد ورشة بناء ضخمة تتولاها مجموعة بويغ للتطوير العقاري ويلقي خطابا امام منتدى اقتصادي فرنسي-قطري.
====================
صالحي: لن نسمح بفرض إرادة خارجية على الشعب السوري.. منصور: إرسال السلاح لـ "المعارضة" لا يخدم السلام والحوار
23 حزيران , 2013
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أن تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة المأجورة أدى إلى استمرار الأزمة في سورية وزيادة سفك الدماء فيها مشددا على أن ايران ترفض فرض إرادة خارجية على الشعب السوري ولن تسمح بذلك.
وأوضح صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور في طهران أمس أنه اتفق مع وزير الخارجية اللبناني على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من البلدان المؤثرة لحل الأزمة فى سورية وقال "الموضوع السوري هو موضوع محوري في المنطقة ومن المهم أن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل اسرع من كل البلدان المؤثرة فيه حتى نشهد إقامة السلام والأمن في سورية".
وأضاف صالحي "نحن لم نخف دعمنا للشعب السوري وقد أعلنا دائما أن الدعم اقتصادي.. فقد دمروا البلاد وخربوا البنية التحتية السورية وعلى الشعب الإيراني أن يمد الشعب السوري بالإمدادات التي يحتاجها المواطن السوري لمعيشته اليومية ونحن ندعم سورية سياسيا أيضا وسنواصل هذا الدعم".
وأشار صالحي إلى أن تصريح بعض الدول بضرورة مشاركة إيران في المؤتمر الدولي المرتقب في جنيف هو لموقعها ودورها المؤثر بالمنطقة مؤكدا أن إيران ستكون حاضرة في المؤتمر إذا تم عقده.
ونوه وزير الخارجية الإيراني بأن طهران توافق على كل اجتماع يقام بهدف حل الأزمة في سورية بالشكل الذي يضمن المصالح الوطنية السورية ويأخذها بالاعتبار ويقف بوجه فرض إرادة خارجية على الشعب السوري لكنها تعارض الاجتماعات التي تؤدي إلى إرسال المزيد من السلاح للمرتزقة في سورية واستمرار الأزمة والعنف الداخلي وتدمير البنية التحتية.
وانتقد صالحي ازدواجية المعايير التي تنتهجها دول الغرب حيال مسألة حقوق الانسان وقال "عندما يتعلق الأمر بالأزمة في سورية يتعاملون بازدواجية ويلتزمون الصمت أمام الجرائم التى ترتكبها المجموعات الإرهابية بل يمدونها بالسلاح الأمر الذي يرفضه الضمير الدولي "لافتا إلى أن" هذا التناقض ليس جديدا وقد اعتدنا على الازدواجية الغربية التي تحولت إلى معيار ثابت للدول الغربية وأفقدتها مصداقيتها على الساحة الدولية".
وقال وزير الخارجية الإيراني "هم يتبعون منطق السلطة والغطرسة ويجيزون لأنفسهم كل ما يبدو لهم فهم يعتبرون أنفسهم مرجعا للحق والباطل ويعتبرون لغيرهم الحق باطلا ويتصرفون كما يحلو لهم ويهيمنون على وسائل الإعلام الدولية ويبررون تصرفاتهم لكن الفطرة الإنسانية لشعوب العالم والضمير الدولي لا يقبل أبدا بهذه التبريرات التي يطلقونها لإرسال الأسلحة الحديثة للمجموعات المسلحة في سورية "مؤكدا أن هذه الإجراءات التي يقومون بها لن تخدم مصالحهم وسترتد عليهم.
ورأى صالحي أن ما يجري منذ عامين حرب عالمية كونية مفروضة على سورية موضحا أن مجموعة من البلدان الغربية وبعض دول المنطقة وضعت يدا بيد لإبادة الشعب السورى لكن هذا الشعب صمد بوقوفه مع جيشه وقيادته رغم كل الضغوط وقال "كونوا على يقين بأنه عندما يساند الشعب حكومته لن تتمكن أي قدرة من فرض أي شيء عليه وجعله يستسلم".
من جانبه اعتبر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أن إرسال السلاح للمعارضة السورية لا يخدم السلام والحوار معربا عن أمله بأن يتحقق السلام في سورية بأقرب وقت.
وقال منصور نحن مع إيران في كل عمل يوقف نزيف الدم في سورية والسوريون هم من يقررون حل الأزمة في بلادهم موضحا أن العالم كله يتطلع إلى المؤتمر الدولي المرتقب في جنيف"لأنه قد يكون الملاذ الاخير لإيجاد الحل السياسي في سورية".
واضاف منصور أن "الحكومة في سورية يمثلها الرئيس بشار الأسد ويجب الحوار معه" مشددا على أن رفض الحوار لا يؤدي إلى نتيجة بل سيطيل الأزمة في سورية.
وأشار منصور غلى أنه خلال الأحداث التي جرت في سورية منذ عامين ونصف العام هناك من كان يرفض الحوار وهذا الرفض لم يؤد إلى نتيجة بل أطال بزمن الأزمة في سورية وقال"علينا جميعا اليوم أن نعمل معا..المجتمع الدولي والأطراف المعنية لوقف دورة العنف واللجوء إلى الحوار الذي لا يتم مع الذات وإنما يتم مع الآخر".
وأضاف منصور"ما يهمنا في سورية هو الاستقرار والأمن لأننا جزء منه وعلينا أن نوقف ارسال السلاح لأن استمرار تدفق السلاح والاموال لن يخدم المصلحة السورية ولا مصلحة شعوب المنطقة كلها ويعني الاستمرار في دورة العنف وتدمير سورية ووحدتها واقتصادها وتدمير المنطقة كلها".
وقال منصور "إن الدولة اللبنانية تعمل ما بوسعها لتجنب انعكاسات الأحداث في سورية على لبنان ونتمنى أن نستمر باستيعاب ما يجري داخل سورية وتداعياته على الساحة اللبنانية".
وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى أن إيران وقفت دائما بجانب الحق والعدل في هذا العالم وكانت دائما بجانب لبنان عندما مر بأزمات عصيبة من جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت أرضه وشعبه ووقفت في وجه العدوان وقدمت ما تستطيع أن تقدمه من مساعدات ودعم سواء كان سياسيا أم ماديا أم دبلوماسيا.
العميد جزايري: قطر والسعودية متورطتان مع الصهاينة وأمريكا في الجرائم التي ترتكب بسورية
في سياق آخر ندد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الإعلامية الإيرانية العميد مسعود جزايري بدور الدول الرجعية في الأزمة السورية مؤكدا أن "قطر والسعودية وحلفاءهما في المنطقة متورطون مع الصهاينة وامريكا في الجرائم التي ترتكب في سورية".
واعتبر جزايري في تصريح له أمس أن منظمة القاعدة الإرهابية صنيعة امريكا بامتياز وتنفذ أجندات تهدف إلى تشويه صورة الإسلام من جهة وتقوم بتنفيذ عمليات إرهابية بالوكالة عن أجهزة المخابرات الأجنبية من جهة أخرى معربا عن إدانته للدور الأمريكي اللاإنساني في سورية.
وتوجه جزايري إلى المواطنين الأمريكيين والأوروبيين بالقول: " ثمة معلومات تشير إلى تواجد نفوذ للمنظمات الإرهابية بما فيها القاعدة في بلدانكم " مضيفا أن التجارب برهنت على أن الدول التي ترعى الإرهاب وتقوم بتصديره ستكون مستهدفة بعينها من قبل الإرهابيين.
====================
أصدقاء سورية.. كيري يدعو جانبي النزاع لتقديم تنازلات وبن جاسم مع جنيف بدون الأسد
روسيا اليوم
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن بلاده لا تعارض الحوار وتؤيد عقد مؤتمر دولي حول سورية بدون مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، مشدداً على أن "الدعم المعنوي غير كافٍ وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم للمعارضة السورية .. والتزويد بالسلاح قد يكون الطريق الوحيد لإحلال السلام". وقال حمد بن جاسم في في ختام مؤتمر "أصدقاء سورية" في العاصمة القطرية الدوحة يوم 22 يونيو/حزيران "إننا لسنا ضد الحوار والحل السلمي.. ونؤيد "جنيف ـ 2" لصالح انتقال سلمي للسلطة في سورية عبر تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية لا يكون لبشار الأسد أي دور فيها". واتهم بن جاسم الرئيس السوري بأنه سيعمل على إفشال المؤتمر والسعي للاستمرار في السلطة مهما كان الثمن. ورأى بن جاسم أنه "من المفزع إزدياد الأنباء عن عدم تورع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه"، مشيراً إلى أن "الدمار واسع النطاق أصبح حقيقة ملموسة، فضلاً عن المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب السوري الذي أضحى نازحاً في الداخل ولاجئاً في دول الجوار". واعتبر بن جاسم أن "القوة قد تكون ضرورية لإحقاق الحق"، معتبرا أن "التزويد بالسلاح قد يكون الطريق الوحيد لإحلال السلام خاصة في حالة سورية". وشدد بن جاسم على أن "الدعم المعنوي غير كافٍ ، وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم للمعارضة السورية". وقال في هذا الصدد "علينا أن نتصرف بحزم والعمل بصورة فاعلة على أساس قرار واضح يكسر طوق الحلقة المفرغة التي نعيشها"، موضحاً أن هذا التصرف "يتمثل بالاتفاق على خطة طريق ذات جدول زمني محدد يكفل الحل السلمي من خلال تعزيز نضال القوى المعارضة التي تهدف إلى إقامة نظام سياسي يوفر الحرية والكرامة وحقوق الإنسان". وأكد بن جاسم أن بلوغ هذه الأهداف لا يمكن أن "يتحقق إلا بإحداث توازن على الأرض ليقبل النظام بالتفاوض، وعلينا أن نقدم كافة أشكال الدعم لقوى المعارضة لتمكينها من بلوغ أهدافها المشروعة". كما شدد بن جاسم على "ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بوقف تدخلات أي جهات لبنانية في الصراع الدائر في سورية"، لافتاً إلى أنه "لم يكن بوسع النظام السوري الإستمرار بنهج المناورة والمماطلة لولا المساعدات والدعم من قوى إقليمية ودولية، وأكبر دليل على ذلك تدخل حزب الله". كيري: يجب على طرفي النزاع تقديم تنازلات لتشكيل حكومة انتقالية بموافقة الأسد والمعارضة بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه يجب على الجانبين في سورية تقديم تنازلات للتسوية ، مشددا على ضرورة أن تقوم كافة مكونات الشعب السوري باختيار مستقبلها من دون عنف. واعلن كيري انه تم اعتماد بعض المبادئ خلال الاجتماع لانهاء الأزمة في سورية. واكد على "ايمان كل دولة من الدول المشاركة في المؤتمر والدول الاخرى بالتزام المجتمع الدولي بانهاء الازمة وبلوغ حل سلمي". وقال ان "جهودنا تنصب على ان يتمتع الشعب السوري بجميع اقلياته، ليتمتع بالحرية ويرفع عنه الاضطهاد والقهر ليستطيع اختيار مستقبله الخالي من العنف". واضاف ان "المعادلة لتحقيق تسوية سلمية للازمة قائمة بالفعل عبر تشكيل حكومة انتقالية يتم اختيارها بموافقة متبادلة من نظام الاسد والمعارضة بشكل يمكن الشعب من اختيار مستقبله عبر موافقة متبادلة، لذا فعلى كلا الجانبيين تقديم التنازلات، واختيار اشخاص يمثلون كافة السوريين. وتم الاتفاق على ذلك خلال "جنيف 1"، والروس موافقون على ذلك، ليتم تنفيذه خلال "جنيف 2". وتابع قائلا: "ناقشنا اليوم زيادة الدعم للمعارضة (...) اذ ان الاسد استجاب للدعوة الى عقد مؤتمر "جنيف 2" ليس من باب الترحيب لحل الأزمة، بل عن طريق احضار المستشارين الايرانيين ومقاتلي حزب الله الارهابي. ورده على جهود السلام كانت عبر زيادة العنف وتوسيع الصراع الى مستوى اقليمي، وهذه الخطوة تثير قلق العالم.. والولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الشعب السوري، وانا فخور بأننا نقدم مساعدات انسانية اكثر من اي دولة". كما دان الوزير الامريكي اية جرائم حرب من طرفي النزاع في سورية قائلا: "ندد بأي انتهاك من قبل الجماعات المسلحة والنظام السوري"، لافتا في نفس الوقت الى ان "الولايات المتحدة والدول الاخرى تسعى الى زيادة الدعم للمعارضة وللمجلس العسكري الاعلى ليس بهدف ايجاد حل عسكري وانما سياسي عبر تحقيق التوازن على الارض والمساواة مع (جيش) الاسد لثنيه عن احضار المقاتلين من حزب الله وايران"، حسب تعبيره. المصدر: "روسيا اليوم"
====================
كيري: روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تتعاونا بشكل وثيق جدا حول سورية
اذاعة صوت روسيا
صرح وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي جرى يوم السبت في الدوحة مع رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ان واشنطن تأمل بنجاح الجولة الجديدة القادمة من المشاورات الثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في يوم 25 يونيو/ حزيران لتحديد تاريخ وكيفية عقد مؤتمر "جنيف –2 " الدولي لبدء عملية التسوية السلمية للنزاع في سورية.
و سوف يسافر الى اللقاء الثلاثي في جنيف نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان والسفير الامريكي الذي غادر دمشق في فبراير/ شباط من العام الماضي روبرت فورد ليجتمعان مع المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية حول سورية، الأخضر الإبراهيمي. اما من الجانب الروسي من المتوقع ان يتوجه للمحادثات مبعوث الرئيس الخاص للشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف الذي يزور قطر، والهند، والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن وإسرائيل وبروناي. ومن المفترض أن تستمر هذه الجولة حتى 2 يوليو/ تموز.
في الدوحة، شارك كيري في اجتماع وزراء خارجية الدول التي تسمي نفسها اصدقاء سورية وتضم 11 دولة ، كما قال كيري ان بلاده تامل بالتعاون الوثيق مع روسيا من أجل التغلب على الأزمة في سورية، ولاسيما ان روسيا مهتمة جدا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومنع نمو التطرف في الشرق الأوسط.
====================
كيري: على الجانبين في سوريا تقديم تنازلات للتسوية
اخبار 24
أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمام مؤتمر "أصدقاء سوريا" في الدوحة، السبت 22 يونيو/حزيران، أن "مستقبل سوريا لن تفرضه مجموعة معينة أو شخص واحد"، وأن "على الجانبين في سوريا تقديم تنازلات للتسوية".
وذكر كيري أن "النظام السوري عمد إلى التصعيد عبر الاستعانة بإيران ومقاتلين لبنانيين"، مشدداً على أن "جميع الأطراف متفقة على إنهاء العنف، واعتماد التفاوض على أساس جنيف 2".
وفي كلمته، أكد وزير خارجية قطر، حمد بن جاسم بن جبر، أمام المؤتمر، "ضرورة تسليح المعارضة السورية لتمكينها من إحداث توازن على الأرض". وأعرب عن تأييده لعقد مؤتمر السلام "جنيف 2"، لكن من دون مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي وقت سابق، صرح وزير خارجية بريطانيا، وليام هيغ، على هامش الاجتماع بأن بلاده "لم تتخذ قراراً" بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وقال هيغ للصحافيين "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، ولم نتخذ قراراً بالقيام بذلك".
وأضاف أن قرار تسليح المعارضة السورية، الذي تؤيده حكومته، يجب أن يخضع للنقاش في البرلمان.
وأوضح هيغ أن المفهوم البريطاني للنزاع الدائر في سوريا يتركز خصوصاً حول تقديم "أكبر مساعدات إنسانية"، وتشجيع فرص الحل السياسي.
ويهدف مؤتمر "جنيف 2"، الذي اقترحته واشنطن وموسكو، إلى جمع ممثلين للنظام والمعارضة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وانطلق في الدوحة، السبت، مؤتمر أصدقاء سوريا، بحضور ممثلي 11 دولة، لبحث دعم المعارضة السورية وتسليحها.
والمؤتمر سبقته جملة تطورات سياسية وميدانية، إذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة إلى رئيس مجلس النواب أن بلاده رفعت عدد جنودها في الأردن إلى ألف عنصر، إضافة إلى صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة لأسباب أمنية تتعلق بالوضع في سوريا والمخاوف من امتداده إلى الأردن.
وانتقدت روسيا، على لسان رئيسها فلاديمير بوتين ووزير خارجيتها سيرغي لافروف، التأهب الأميركي في الأردن، وكذلك تسليح المعارضة السورية، مدافعة في الوقت ذاته عن إمدادها نظام الأسد بالأسلحة.
وكان الجيش السوري الحر أعلن عن وصول كميات من الأسلحة المتطورة إلى مقاتليه. وكشف الناطق الإعلامي باسم الجيش الحر أن من بين تلك الأسلحة دفاعات جوية ومضادات للدروع، وتحدث عن تعهدات من دول أروبية وعربية بتقديم مزيد من الأسلحة لمقاتليه وفق جدول زمني.
وإلى ذلك، اعتبر رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سوريا، باولو بينيرو، أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في البلاد هو مؤتمر "جنيف 2"، ودعا إلى مفاوضات حقيقية بين الطرفين.
====================
أصدقاء سوريا يقررون سراً تسليح المعارضة
أنباء عن تضمنها حظراً جوياً ومنطقة عازلة وتنفيذ انقلاب ضد الأسد
الدوحة – الوطن العربي - وكالات - الأحد, 23 يونيو 2013
اكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أن مؤتمر "أصدقاء سوريا، الذي استضافته الدوحة أمس، اتخذ قرارات "بالغة الأهمية"، بعضها ستبقى "سرية"، لتغيير الوضع على الارض، بينما قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن كل دولة ستقوم بما تراه مناسباً لدعم المعارضة، بهدف الوصول إلى حل سياسي.
وقال الشيخ حمد، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، أن الدول الـ 11 اتخذت "قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الارض في سوريا"، إضافة إلى القرارات المعلنة.
وأشار المسؤول القطري إلى تحقيق "نقلة نوعية" خلال الاجتماع في الدوحة.
وقال إن "الدول اغلبها متفقة، ما عدا دولتين، على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري"، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل اخرى.
وقالت مصادر إعلامية في الدوحة إن من بين القرارات السرية التي اتخذها اجتماع أصدقاء سوريا إعطاء الثوار أسلحةً إضافية وفرض منطقة عازلة جنوب سوريا، إضافة إلى فرض حظر جوي ومحاولة تنفيذ انقلاب عسكري ضد نظام الأسد.
وقالت المصادر إنه عُهد إلى عدد محدود من دول مجموعة أصدقاء سوريا في تنفيذ خطط المنطقة العازلة والحظر الجوي، وبعض هذه الدول مجاور لسوريا.
وبحسب البيان الختامي للاجتماع، قررت الدول الـ 11 "إرسال جميع المعدات بشكل عاجل للمعارضة على الارض، كل دولة حسب طريقتها، لتمكينها من مواجهة الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه وحماية المدنيين السوريين".
القتل والتدمير
واعتبر الشيخ حمد ان الحل السياسي من خلال مؤتمر جنيف هو الافضل، لكن عبّر عن "شكوك كثيرة، لان النظام لديه خط واحد ماشي عليه" هو "القتل والقتل والقتل والتدمير".
وقال ان "الحل السياسي مهم، لكن المهم ايضا التوازن على الارض واعطاء المعارضة السورية، وخاصة الجناج العسكري، كل ما يتطلب من امور لكي يكون وضعهم على الارض احسن".
وأشار إلى "وضوح في الرؤية" بعد تأكيد استخدام السلاح الكيماوي، وتدخل حزب الله.
الوضع غير مقبول
أما كيري، فقال إن الوضع الراهن في سوريا "غير مقبول بكل المعايير"، محذراً من أن استمرار الصراع في سوريا "سيؤدي إلى تفكك هذه الدولة، وعنف مذهبي أكبر، ليس فيه فائدة لأحد بالمنطقة".
وأضاف الوزير الأميركي أن النظام السوري اختار بعد الإعلان عن مؤتمر «جنيف ـ 2» التصعيد العسكري، وحصل على الدعم الإيراني ودعم حزب الله. وأضاف كيري: "ما من خيار أمامنا كي نحاول الوصول للمفاوضات، هو توفير دعم أكبر للمعارضة، كل دولة ستقوم بما تراه مناسبا".
تحقيق التوازن
وكان كيري قد تحدث في افتتاح مؤتمر الدوحة قائلا: إن تدخل حزب الله وإيران في سوريا يهدد الحل السياسي في سوريا، التي اعتبر أن رئيسها بشار الأسد "تجاوز الخط الأحمر" باستخدامه السلاح الكيماوي.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي أن بلاده سترفع مستوى الدعم العسكري للمعارضة، مشيرا إلى أن هذا الدعم لا يهدف إلى تحقيق حل عسكري، بل الى وضع حد لـ"انعدام التوازن" على الارض مع النظام السوري، لدفعه باتجاه حل سياسي، وإثناء الأسد عن إحضار مقاتلين من إيران وحزب الله (المنظمة الإرهابية التي تقاتل السوريين).
وعن الخيار السلمي، أكد كيري "إيمان المجتمع الدولي والتزامه بإنهاء العنف في سوريا وتحقيق حل سلمي للنزاع"، مشيرا الى أنه يجب على الجانبين في سوريا تقديم تنازلات للتسوية.
وقال رئيس الوزراء القطري، في افتتاح المؤتمر، ان على مؤتمر جنيف ـ 2، إرساء حكومة انتقالية لا مكان فيها للرئيس بشار الأسد، الذي لا يعنيه سوى السلطة.
وشدد بن جاسم على "ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بوقف تدخلات أي جهات لبنانية في الصراع الدائر في سوريا".
إيران وحزب الله
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ان اجتماع اصدقاء سوريا "يطلب" في بيانه الختامي من "الايرانيين وحزب الله التوقف عن التدخل في النزاع السوري".
واضاف ان "حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية، وخصوصا في الهجوم على القصير. نحن لا نوافق قطعيا على تدويل النزاع. وبالتالي، فإننا نطلب في النص، الذي نشرناه للتو، بان يوقف الايرانيون وحزب الله تدخلاتهم في هذا النزاع".
وتابع فابيوس: "نريد ان يبقى لبنان بمنأى عن النزاع السوري، لكننا لا نريد أن تكون هناك اعمال إرهابية من جانب حزب الله. ولهذا السبب وقفت فرنسا الى جانب دول اوروبية اخرى في مسألة ادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية".
العد العكسي
وقال الناطق باسم الجيش الحر، لؤي مقداد، إن موقف باريس وواشنطن بات واضحا بميلهما إلى تسليح الثوار، مشيرا إلى أن لندن أجلت قرارها بهدف دراسة الواقع على الأرض، مضيفا أن المعارضة تلقت وعودا بتسليحها وتدريب مقاتليها، وأن "العد العكسي لنهاية النظام قد بدأ اليوم".
وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قال قبل المؤتمر: "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش، عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، لم نتخذ قراراً بالقيام بذلك".
====================
«أصدقاء سوريا» : قرار بتصعيد الحرب لفرض الحل السياسي
عواصم - وكالات الانباء
اكدت الدول الاساسية الداعمة للمعارضة السورية فتح الباب امام زيادة تسليح المعارضة السورية من اجل استعادة «التوازن» على الارض مع النظام، تمهيدا للدفع نحو حل سلمي على اساس مبادئ مؤتمر جنيف. واعتمد اجتماع الدوحة مقاربة خلاقة اذ تم تاكيد مبدأ دعم المعارضة عسكريا وسياسيا مع ترك الحرية لكل بلد في المجموعة لتقديم شكل الدعم الذي يريد.
كما اعتمد الاجتماع «قرارات سرية» لتغيير الوضع على الارض في سوريا، بحسب ما اكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني.
واورد البيان الختامي لاجتماع «اصدقاء سوريا» ان وزراء خارجية المجموعة قرروا «ارسال جميع المعدات بشكل عاجل للمعارضة على الارض، كل دولة حسب طريقتها، لتمكينها من مواجهة الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه وحماية المدنيين السوريين».كما قررت المجموعة ان يتم «تحويل كل الدعم العسكري من قبل الدول المعنية الى رئاسة اركان الجيش السوري الحر». وشددت الدول على «مسؤولية الجهات التي تتمتع بتأثير على النظام لوضع حد للعنف وضمان حل سياسي تفاوضي على اساس بيان مؤتمر جنيف».
ودانت المجموعة مشاركة مقاتلين من حزب الله وايران والعراق في القتال الى جانب النظام السوري وطالبت هؤلاء المسلحين ب»الانسحاب فورا» من سوريا. كما طالبت المجموعة العراق ولبنان بتأمين حدوهما لمنع تسرب المسلحين والاسلحة.
واكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني امس ان اجتماع « اصدقاء سوريا» في الدوحة اتخذ «قرارات سرية» لتغيير الوضع على الارض، مشيرا الى ان تسع دول من اصل 11 دولة في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر.
وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع ان الدول المشاركة اتخذت «قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الارض في سوريا» اضافة الى القرارات المعلنة. وكان الشيخ حمد قد اكد ان ارسال أسلحة للمعارضة هو السبيل الوحيد لانهاء الحرب الاهلية في سوريا .
واشار المسؤول القطري الى تحقيق «نقلة نوعية» خلال الاجتماع في الدوحة. وقال ان «الدول اغلبها متفقة ما عدا دولتين على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري»، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل اخرى. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اكد في وقت سابق ان بلاده لم تتخذ قرار بتسليح المعارضة السورية.وقال هيج ان هناك ثلاثة عناصر رئيسية في موقف بريطانيا تجاه الوضع في سوريا ، أولها تقديم مزيد من المساعدات الانسانية.وأضاف أن ثاني هذه العناصر هو الدفع باتجاه حل سياسي للصراع « وقد قطعنا خطوات في هذا الطريق» والعنصر الثالث» نرى انه لن يكون هناك حل سياسي اذا عتقد الاسد ونظامه ان بوسعهم القضاء على المعارضة المشروعة بالقوة وعلينا تقديم المساعدة للمعارضة وتشجيعهم على بسط سيطرتهم على الارض».
واعتبر الشيخ حمد ان الحل السياسي من خلال مؤتمر جنيف هو الافضل لكن عبر عن «شكوك كثيرة لان النظام لديه خط واحد ماشي عليه» هو «القتل والقتل والقتل والتدمير».
وقال ان «الحل السياسي مهم لكن المهم ايضا التوازن على الارض واعطاء المعارضة السورية وخاصة الجناج العسكري كل ما يتطلب من امور لكي يكون وضعهم على الارض احسن».
واشار الى «وضوح في الرؤية» بعد تاكيد استخدام السلاح الكيماوي وتدخل حزب الله في النزاع السوري بشكل مباشر. وقال «الكل مقتنع اليوم بالتدخل السريع ... لا اقصد تدخلا عسكريا بشكل تقليدي بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري».
وفي هذا الاطار، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الدول الداعمة للمعارضة السورية ستزيد دعمها السياسي والعسكري لوضع حد لـ»انعدام التوازن» على الارض مع النظام السوري. واكد كيري ان زيادة الدعم لا تهدف الى «حل عسكري» بل لتعزيز فرص الحل السلمي ودفع الطرفين باتجاه هذا الحل. وقال «ان الولايات المتحدة والدول الاخرى الموجودة هنا، كل دولة بحسب المقاربة التي تختارها، ستقوم بزيادة نطاق وحجم الدعم للمعارضة السياسية والعسكرية». واكد كيري ان هذا الدعم يهدف الى «التمكن من الوصول الى جنيف، وللتعامل مع انعدام التوازن على الارض».
واضاف الوزير الاميركي «اود ان اشدد اننا نقوم بذلك ليس بهدف الوصول الى حل عسكري بل نقوم بذلك لنأتي الى الطاولة ونتوصل الى حل سياسي».
وبحسب كيري، فان «ادارة سياسية (للمعارضة) جديرة بالثقة ومعارضة مسلحة اكثر فاعلية ستمكن المعارضة من مواجهة استعانة (الرئيس السوري بشار) الاسد بخارج الحدود للمجيء بالايرانيين وحزب الله» للقتال الى جانبه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد اكد في مستهل الاجتماع على اعتزام المجموعة توسيع نطاق الدعم العسكري للمعارضة السورية مشيرا إلى أن ذلك لا يعد عدولا عن جهود التوصل لحل سياسي للأزمة.
وقبيل الاجتماع ، قال مسؤول أمريكي رفيع يرافق كيري ان واشنطن تريد من الحلفاء الغربيين والعرب توجيه كل المساعدات المرسلة للمعارضة السورية من خلال المجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر في محاولة لتقليل سلطة الجماعات الجهادية. واضاف «من المهم تنسيقها بالكامل وارسالها من خلال ائتلاف المعارضة السورية فقط وخاصة المجلس العسكري الاعلى».
اما وزيرالخارجية الفرنسي لوران فابيوس فاوضح ان اجتماع اصدقاء سوريا «يطلب» في بيانه الختامي من «الايرانيين وحزب الله التوقف عن التدخل في النزاع السوري». واضاف في ختام الاجتماع ان «حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية وخصوصا في الهجوم على القصير. نحن لا نوافق قطعيا على تدويل النزاع. وبالتالي، فاننا نطلب في النص الذي نشرناه للتو بان يوقف الايرانيون وحزب الله تدخلاتهم في هذا النزاع».
واعلن فابيوس ان بلاده سلمت المعارضة علاجات مضادة لغاز السارين. وقال ان بلاده ارسلت «علاجات يمكنها حماية الف شخص». واضاف ان «هذا يعبر تماما عن الدمار الذي يتسبب به (الرئيس السوري) بشار الاسد لشعبه».
وفي سياق المساعدات العسكرية ، اكدت صحيفة لوس انجليس تايمز الجمعة ان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية يدربون «منذ اشهر» مقاتلين من المعارضة السورية، اي منذ ما قبل اعلان البيت الابيض عزمه زيادة مساعدته «العسكرية» للمعارضة. وقالت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين وآخرين في المعارضة السورية المسلحة ان هذه التدريبات تتناول كيفية استخدام اسلحة مضادة للدروع واخرى مضادة للطائرات.
ورفضت السي آي ايه والبيت الابيض التعليق على هذه المعلومات.
واوضحت لوس انجليس تايمز نقلا عن قيادي في المعارضة السورية ان التدريبات التي يخضع لها عناصر من الجيش السوري الحر تشمل بنادق وصواريخ ارض-جو واسلحة ثقيلة اخرى للتصدي لطائرات الجيش السوري.
وفي خضم هذه التطورات ، حذر رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا من ان زيادة تدفق الاسلحة لقوات الحكومة السورية وقوات المعارضة سيؤدي الى زيادة في جرائم الحرب.
وقال باولو بينيرو» الدول التي تقدم السلاح عليها مسؤوليات فيما يتعلق بالاستخدام اللاحق لتلك الاسلحة لارتكاب... جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية»، وقال للصحفيين «تلك الاسلحة ستساهم في زيادة جرائم الحرب... نشعر بقلق بالغ لان المزيد من الاسلحة سيعني زيادة في وجود تلك الانتهاكات».
على الارض، تواصل القوات النظامية السورية هجومها على حي القابون في شمال شرق دمشق امس لليوم الرابع على التوالي، في وقت اعلنت مجموعات مقاتلة معارضة في حلب بدء عملية لـ»تحرير الاحياء الغربية».
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان «يتعرض حي القابون بمدينة دمشق لقصف عنيف من القوات النظامية ادى الى اضرار مادية واشتعال حرائق ترافقها اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية عند اطراف الحي من جهة الاوتستراد الدولي في محاولة من القوات النظامية اقتحام الحي». وقتل ثلاثة اطفال من عائلة واحدة في الحي نتيجة قصف من القوات النظامية بقذائف الهاون.
وافاد المرصد السوري عن «اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة من جهة والقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها من جهة اخرى في حي برزة (شرق)، إثر محاولات للقوات النظامية اقتحام الحي من محاور عدة، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وتترافق المعارك مع قصف طاولاحياء جوبر (شرق) والحجر الاسود (جنوب)، فيما تعرض حي القدم (جنوب) للقصف.
في حلب ، اعلنت «غرفة عمليات هيئة الأركان في حلب» بدء «معركة تحرير عدد من الأحياء الغربية» في المدينة. وقال بيان صادر عن الغرفة ان «عددا من الالوية والفصائل الثورية المسلحة بدأت فجر اليوم المعركة الجديدة»، مشيرا الى «اشتباكات عنيفة من جهة حي حلب الجديدة».
واورد البيان اسم 13 مجموعة مقاتلة بينها «الوية أحفاد الرسول» و»لواء التوحيد» و»كتيبة الفاروق» و»لواء صقور الإسلام».
من جانبه، نقل «مركز حلب الإعلامي» عن بيان صادر عن غرفة عمليات هيئة الأركان في حلب تعلن فيه انطلاق «معركة القادسية» التي تستهدف السيطرة على الأحياء الغربية من مدينة حلب بمشاركة عدد من الألوية والفصائل الثورية.
واوضح الناشط محمد من مركز حلب الاعلامي ان مقاتلي المعارضة «يركزون على ضرب القطع العسكرية» مثل مقر البحوث والأكاديمية العسكرية وفرع الامن العسكري الموجودة في المنطقة.
وذكر ان اهمية الاحياء الغربية تكمن في ان فيها عددا من المواقع المهمة للنظام التي تقصف منها «الاحياء المحررة».
وكان المرصد السوري افاد في وقت سابق عن قصف تعرض له محيط مطار منغ العسكري من الطيران الحربي. وتحاول المجموعات المقاتلة المعارضة للنظام منذ اشهر الاستيلاء على هذا المطار الذي يشهد معارك قاسية تعنف حينا وتتراجع احيانا.
وفي حمص، افادت الهيئة العامة للثورة السورية عن «قصف عنيف ومتواصل على مدينة تلكلخ» القريبة من الحدود اللبنانية الشمالية، مع «محاولة لإقتحام المدينة الواقعة في ريف حمص الغربي من قوات النظام من الجهة الشمالية».واوضح المرصد ان «اشتباكات تدور على أطراف المدينة اثر محاولات الاقتحام»، مشيرا الى قصف على مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص الشمالي لقصف من القوات النظامية، وعلى الاحياء المحاصرة من قوات النظام في مدينة حمص.
وتتقاسم قوات النظام والمعارضة السيطرة على تلكلخ، بينما لا تزال الرستن والاحياء القديمة في وسط حمص تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
اخيرا، اصدر الرئيس السوري بشار الاسد امس مرسوما بزيادة الاجور للموظفين والعسكريين في سوريا.وينص المرسوم على زيادة بنسبة 40 % على الشطر الاول من الراتب الشهري الذي يصل الى عشرة الاف ليرة سورية (خمسون دولارا، بحسب سعر الليرة المتداول، و100، بحسب السعر الرسمي)، وعشرين في المئة على الشطر الثاني من عشرة آلاف ليرة، وعشرة في المئة على الشطر الثالث. كما اصدر الاسد مرسوما آخر يتضمن زيادة على رواتب المتقاعدين من العسكريين والمدنيين تبدأ بـ25 في المئة على الشطر الاول من الاجر.
====================
كيري: سنزيد دعمنا للمعارضة السورية من اجل وضع حد لـ”انعدام التوازن” مع النظام
المراسل
قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، اليوم السبت، فى الدوحة إن الدول الداعمة للمعارضة السورية ستزيد دعمها السياسى والعسكرى لوضع حد لـ”انعدام التوازن” على الأرض مع النظام السورى.
وأكد كيرى فى اجتماع لمجموعة الدول الـ11 الداعمة للمعارضة السورية، أن زيادة الدعم لا تهدف إلى “حل عسكرى” بل لتعزيز فرص الحل السلمى ودفع الطرفين باتجاه هذا الحل.
وقال كيرى، “إن الولايات المتحدة والدول الأخرى الموجودة هنا، كل دولة بحسب المقاربة التى تختارها، ستقوم بزيادة نطاق وحجم الدعم للمعارضة السياسية والعسكرية”.
وأكد كيرى، أن هذا الدعم يهدف إلى “التمكن من الوصول إلى جنيف، وللتعامل مع انعدام التوازن على الأرض”.
وأضاف الوزير الأمريكى، “أود أن اشدد أننا نقوم بذلك ليس بهدف الوصول إلى حل عسكرى بل نقوم بذلك لنأتى إلى الطاولة ونتوصل إلى حل سياسى”.
وبحسب كيرى، فإن “إدارة سياسية (للمعارضة) جديرة بالثقة ومعارضة مسلحة أكثر فاعلية ستمكن المعارضة من مواجهة استعانة (الرئيس السورى بشار) الأسد بخارج الحدود للمجىء بالإيرانيين وحزب الله” للقتال إلى جانبه.
====================
الرئيس الفرنسي يرحب بقرار اجتماع الدوحة تعزيز دعم المعارضة السورية
الرأي العام
رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مستهل زيارة رسمية الى الدوحة امس بالقرار الذي اتخذته في العاصمة القطرية 11 دولة من مجموعة "اصدقاء سوريا" بتعزيز دعمها لمقاتلي المعارضة السورية في مواجهة قوات نظام الرئيس بشار الاسد، مشيدا من جهة ثانية بالعلاقات "الممتازة" مع "الدولة الصديقة" قطر.
وقال هولاند خلال لقائه الجالية الفرنسية في قطر: ان اجتماع "اصدقاء سوريا" في الدوحة السبت اتاح "رسم خط وهو دعم المعارضة السورية".
واضاف: ان "الدول الاحدى عشرة التي شاركت في الاجتماع قررت ايضا ان تعزز في شكل اكبر العناصر التي تكفل كل الضمانات للتحضير للعملية الانتقالية" في سوريا، و"طلبت من بعض القوى الاجنبية الانسحاب" من هذا البلد، و"الذهاب نحو مؤتمر يسمح بإيجاد مخرج سياسي" للنزاع السوري الذي اسفر وفق الامم المتحدة عن 93 الف قتيل على الاقل.
وأسف هولاند لـ"استخدام الغاز بهدف تدمير" المعارضة التي يخوض مقاتلوها منذ اذار/مارس 2011 حربا "يتم فيها اغتيال شعب".
وتابع: "كل ما يحصل هنا، في هذه المنطقة، يهم ايضا اوروبا وفرنسا".
====================
هولاند: اجتماع "اصدقاء سورية" بالدوحة أتاح "رسم خط وهو دعم المعارضة السورية"
سيريانيوز
أبدى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, يوم السبت, ترحيبه بالقرارات التي تمخضت عن اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة, معتبرا ان هذا الاجتماع أتاح "رسم خط وهو دعم المعارضة السورية".
وقال هولاند, خلال لقائه الجالية الفرنسية فى قطر, بحسب وسائل إعلامية, ان "الدول 11 التى شاركت فى الاجتماع قررت أيضا أن تعزز فى شكل أكبر العناصر التى تكفل كل الضمانات للتحضير للعملية الانتقالية في سورية، وطلبت من بعض القوى الأجنبية الانسحاب من هذا البلد والذهاب نحو مؤتمر يسمح بإيجاد مخرج سياسي للنزاع السورى الذى أسفر وفق الأمم المتحدة عن 93 ألف قتيل على الأقل".
واتفق وزراء خارجية "أصدقاء سورية" في ختام اجتماعهم في قطر في وقت سابق اليوم على تقديم دعم عسكري على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة،  كما أدانوا تدخل قوات حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق وطالبوا أن يغادر هؤلاء المقاتلون سورية على الفور.
واعرب هولاند عن اسفه لـ"استخدام الغاز، بهدف تدمير المعارضة التى يخوض مقاتلوها منذ 2011 حربا يتم فيها اغتيال شعب", مضيفا ان "كل ما يحصل هنا في هذه المنطقة، يهم أيضا أوروبا وفرنسا".
واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في وقت سابق اليوم، ان فرنسا سلمت لمعارضين سوريين علاجات مضادة لغاز السارين، مشيرا إلى أن العلاجات المرسلة يمكنها حماية ألف شخص.
وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت, الشهر الجاري, أن ثمة أدلة "واضحة ومتزايدة" على استخدام أسلحة كيماوية على نطاق محلي في سوريا، مشيرة الى أن تحاليل مخبرية لعينات تراب اجريت في فرنسا، تؤكد استخدام غاز السارين مرارا هناك ,محذرة من رد فعل دولي "قاسي" في حال تم التأكد من أن النظام السوري استخدم هذا السلاح.
وأعلن البيت الأبيض, الخميس قبل الماضي، أن الاستخبارات الأميركية توصلت إلى أدلة حول استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الأعصاب "السارين" ضد مقاتلي المعارضة، كما أعلنت لندن أنه توجد مجموعة متزايدة من الأدلة المقنعة التي تظهر أن النظام استخدم ويستمر في استخدام أسلحة كيميائية بما في ذلك السارين.
وتؤكد الحكومة السورية أنها لن تستخدم هذه النوعية من الأسلحة في الأحداث التي تشهدها البلاد منذ اكثر من عامين، محذرة من قيام مجموعات مسلحة باللجوء إلى استخدام هذه النوعية من الأسلحة، واتهامها بها، مشيرة أن لديها أدلة على استخدامها من قبل مسلحين معارضين.
====================
فيسترفيله من الدوحة: اتفقنا على تعزيز الجهود لصالح المعارضة السورية
السبت، 22 يونيو 2013 - 17:01
اليوم السابع
  قال وزير الخارجية الألمانى "جيدو فيسترفيله" اليوم السبت، فى أعقاب انتهاء مؤتمر مجموعة اتصال سورية بالدوحة، إن أعضاء المجموعة اتفقوا على توسيع نطاق الجهود من أجل المعارضة السورية، وأوضح الوزير الألمانى، أن: "هذا سيحدث بطرق مختلفة، لكننا جميعا على قناعة بضرورة إيجاد حل سياسي".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا أكدت مرارا رفضها إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح لكنها تعهدت بإمدادها بأشكال أخرى من الدعم الإنسانى والمدنى، من جانبها أبدت الولايات المتحدة مجددا استعدادها لزيادة الدعم العسكرى لقوات المعارضة، وأكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أن ذلك لا يعد عدولا عن جهود التوصل لحل سياسى للأزمة السورية.
وكان كيرى قد أعرب عن أمله فى التوصل إلى حل تفاوضى للأزمة، وذلك على الرغم من أن الرئيس السورى بشار الأسد "رد على الدعوة إلى مؤتمر "للسلام" بهجمات بمشاركة مستشارين عسكريين إيرانيين وميليشيات لبنانية من حزب الله".
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى حامد بن جاسم آل ثانى، إن هناك دولتين فى المجموعة أعلنتا استعدادهما لمنح المعارضة السورية مساعدات إنسانية فقط بالإضافة إلى أشكال أخرى للدعم المدنى وأشار المسئول القطرى إلى وجود "تفهم" لهذا الموقف.
وكانت قناة "بى إف إم تى في" الفرنسية الإخبارية ذكرت اليوم أن فرنسا وردت للمعارضة السورية أدوات طبية مضادة لغاز السارين.وتمثل مجموعة الاتصال الدول الأساسية فى مجموعة أصدقاء الشعب السورى وتضم مجموعة الاتصال كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومصر والإمارات العربية والسعودية والأردن وقطر وتركيا.
====================
فيسترفيله يلتقى داود أوغلو على هامش مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا
  السبت, 22 يونيو 2013 14:17
الدستور
عقد وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله اليوم السبت لقاء خاصا مع نظيره التركى أحمد داود أوغلو وذلك على هامش مؤتمر اصدقاء سوريا المنعقد فى العاصمة القطرية الدوحة.
ويأتى هذا اللقاء سعيا من كل من برلين وأنقرة لتهدئة حدة الخلاف الدبلوماسى الذى ثار مؤخرًا حول اعتراضات ألمانية على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى.
وذكرت مصادر في الوفد الألمانى، أن الجانبين بحثا عددا من القضايا الراهنة ومنها العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وتركيا "فى جو بناء تسوده الصداقة"، وأضافت هذه المصادر أنه "كان هناك تبادل مكثف للآراء بروح الشركاء والأصدقاء".
كانت الخارجية الألمانية استدعت أمس الجمعة السفير التركى فى برلين لتفسير تعليقات ناقدة أدلى بها الوزير التركي لشئون الاتحاد الأوروبي ايجمين باجيس عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وردت الخارجية التركية باستدعاء السفير الألمانى لدى أنقرة لإبلاغه احتجاج تركيا على التصريحات الصادرة عن مسئولين ألمان بشأن الحكومة التركية.
====================
تركيا تطالب باتخاذ موقف «صارم» تجاه استخدام «الأسلحة الكيمائية» في سوريا
الأناضول
قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إن استخدام الأسلحة الكيمائية التي تعد جرمًا إنسانيًا، في سوريا، أمر يلزم معه ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال «أوغلو» في تصريحات لوكالة «الأناضول» للأنباء، على هامش اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا المصغرة، السبت، في العاصمة القطرية الدوحة،  إلى أن 11 دولة شاركت في الاجتماع لديهم قناعة بأنه من الممكن الاجتماع ثانية لمناقشة آخر التطورات في سوريا.
وأشار «أوغلو» إلى أن اجتماع، السبت، تناول التطورات التي حدثت في سوريا على مدار الشهر الماضي، لاسيما تدخل بعض الأطراف الخارجية في الصراع السوري، والمأساة الإنسانية التي وقعت بعد سقوط مدينة القصير.
وتابع: «لاشك أن الأزمة السورية قد وصلت لأبعاد أصبحت معها تؤثر على العالم أجمع، مشيرًا إلى أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية في سوريا بات أمرًا قطعيًا بعد إعلان الولايات المتحدة عن ذلك.
وأشار «أوغلو» إلى أن بلاده منذ بداية الأحداث وهي تدعم المعارضة السورية، مضيفًا أن هذا الدعم مستمر، بل إنه سيكون أكثر مما هو عليه الآن، لافتا إلى أنهم تناولوا المساعي التي تم بذلها في الفترة الماضية من أجل الحفاظ على وحدة المعارضة السورية، وتوسيع نطاقها لتشمل فئات وطوائف سورية أكبر.
يذكر أن اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا المصغرة انعقد، السبت، في الدوحة بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وتم خلاله الاتفاق على تقديم «الدعم بشكل عاجل لمسلحي المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد».
====================
جودة: سورية قوية وموحدة مصلحة أردنية
نشر بتاريخ : يونيو 23, 2013 الساعة : 11:04 ص بواسطة admin   ·   | لا يوجد تعليقات
الاهالي – أكدت الدول الأساسية الداعمة للمعارضة السورية فتح الباب أمام زيادة تسليح المعارضة، من أجل استعادة “التوازن” على الأرض مع النظام، تمهيدا للدفع نحو حل سلمي على أساس مبادئ مؤتمر جنيف.
واعتمد اجتماع الدوحة الذي شاركت فيه 11 دولة على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مبدأ دعم المعارضة عسكريا وسياسيا مع ترك الحرية لكل بلد في المجموعة لتقديم شكل الدعم الذي يريد.
كما اعتمد الاجتماع “قرارات سرية” لتغيير الوضع على الأرض في سورية، بحسب ما أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
وأورد البيان الختامي لاجتماع “أصدقاء سورية” أن وزراء خارجية المجموعة قرروا “إرسال جميع المعدات بشكل عاجل للمعارضة على الأرض، كل دولة حسب طريقتها، لتمكينها من مواجهة الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه وحماية المدنيين السوريين”.
وتضم المجموعة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وتركيا.
ودانت المجموعة مشاركة مقاتلين من حزب الله وإيران والعراق في القتال إلى جانب النظام السوري، وطالبت هؤلاء المسلحين بـ”الانسحاب فورا” من سورية.
كما طالبت المجموعة العراق ولبنان بتأمين حدوهما لمنع تسرب المسلحين والأسلحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جلسة علنية من الاجتماع إن دول المجموعة ستزيد دعمها السياسي والعسكري لوضع حد لـ”انعدام التوازن” على الأرض مع النظام السوري.
وقال كيري “إن الولايات المتحدة والدول الأخرى الموجودة هنا، كل دولة بحسب المقاربة التي تختارها، ستقوم بزيادة نطاق وحجم الدعم للمعارضة السياسية والعسكرية”.
وأكد كيري أن هذا الدعم يهدف إلى “التمكن من الوصول إلى جنيف، وللتعامل مع انعدام التوازن على الأرض”.
من جهته، دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بشكل واضح إلى تسليح المعارضة، من أجل تحقيق “التوازن” على الأرض وإجبار النظام على التفاوض.
وفي المؤتمر الختامي للمؤتمر، أكد الشيخ حمد أن الاجتماع اتخذ “قرارات سرية” لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا إلى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد في وقت سابق أن بلاده لم تتخذ قرارا بتسليح المعارضة السورية.
من جهته قال الوزير ناصر جوده في مداخلة له أثناء الاجتماع إن التوتر الطائفي في سورية، واستمرار مسلسل العنف والدماء، وظواهر تفكك النسيج الاجتماعي للشعب السوري، وظهور الجماعات المتطرفة، يهدد الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، داعيا إلى أهمية التحشيد لمواجهة التوتر الطائفي في سورية.
وأعاد التأكيد على الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الأزمة السورية، والداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سورية ووحدتها الترابية، لافتا إلى أن وجود سورية قوية موحدة تنعم بالاستقرار، هو مصلحة وطنية عليا لنا في الأردن، خاصة وأن الأردن له خصوصية في علاقاته مع سورية وهو الدولة الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة السورية، مؤكدا دعم الأردن لجميع الجهود والمساعي الرامية لتحقيق هذا الهدف.
====================
مشاورات مهمة لوزير الخارجية على هامش مؤتمرأصدقاء سوريا بالدوحة وتأكيد على رفض التدخل العسكرى
ربيع شاهين
الاهرام
عاد الي القاهرة وزير الخارجية محمد كامل عمرو بعد زيارة إلي الدوحة، استغرقت يومين رأس خلالها وفد مصر في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا، الذي استضافته العاصمة القطرية بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول العربية والأجنبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي: إن وزير الخارجية محمد عمرو شارك بالاجتماع الذي ناقش أهمية العمل على دعم المعارضة السورية بكل السبل الممكنة بهدف تهيئة الظروف للدفع نحو الحل السياسي.
ونوه عبد العاطي إلي تأكيد وزير الخارجية " محمد عمرو" خلال الاجتماع على وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري لتحقيق تلك الأهداف وتحويل التطلعات المشروعة لجميع السوريين إلى واقع على الأرض، والحيلولة دون وقوع المنطقة في دائرة عدم الاستقرار لفترة طويلة مقبلة.
وقال المتحدث الرسمي: إن المشاركين بالاجتماع عبروا عن رفضهم الكامل للتدخل العسكري في سوريا على نحو يؤدي إلى وقوع الضحايا وارتكاب المجازر التي نشهدها بشكل متكرر منذ عامين، كما أكدوا عزمهم القيام بكل ما من شأنه حماية السوريين من الوضع المأساوى الذي يعيشونه.
====================
"عمرو" يؤكد مساندة مصر للثورة السورية
السبت 22/يونيو/2013 - 09:03 م
بوابة الفيتو
أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو مساندة للشعب السوري لتحقيق أهداف ثورته وتحويل التطلعات المشروعة لجميع السوريين إلى واقع على الأرض، والحيلولة دون وقوع المنطقة في دائرة عدم الاستقرار لفترة طويلة قادمة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور "بدر عبد العاطي" أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو شارك في اجتماع مجموعة من دول أصدقاء سوريا الذي عقد في الدوحة صباح اليوم السبت وناقش أهمية العمل على دعم المعارضة السورية بكافة السبل الممكنة بهدف تهيئة الظروف للدفع نحو الحل السياسي.
وأوضح أن المشاركون عبروا عن رفضهم الكامل للتدخل في سوريا على نحو يؤدي إلى وقوع الضحايا وارتكاب المجازر التي نشهدها بشكل متكرر منذ عامين، وعن عزمهم القيام بكل ما من شأنه حماية السوريين من الوضع المأساوى الذي يعيشونه.