الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة اخبار قمة الثمانية المنعقدة في لندن 18-6-2013

متابعة اخبار قمة الثمانية المنعقدة في لندن 18-6-2013

19.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. بوتين وأوباما يصران على مؤتمر "جنيف 2"
2. شركاء روسيا بمجموعة الـ8 خيّروا بوتين بين دعم خطتهم للسلام في سوريا أو مواجهة العزلة
3. "بوتين" بعد لقاء "أوباما": هدفنا واحد رغم اختلاف وجهات النظر بالأزمة السورية
4. اوباما: إقامة منطقة حظر جوي قد لا تكون حلاً فعليا للمشكلة في سوريا
5. الغرب قد يستغني عن توقيع روسيا حول سوريا في قمة الثماني
6. «فاينانشال تايمز»: بوتين يواجه مزيدا من العزلة لتأييده الأسد
7. قمة الثماني: أوباما وبوتين مختلفان بشأن سوريا ومتفقان على ضرورة وقف العنف
8. الأزمة السورية على هامش قمة الثماني
9. مجموعة الثماني تضغط على روسيا لتغيير موقفها من سوريا
10. قمة الثمانية تكرس الانقسامات بين الغرب وروسيا بشأن سوريا
11. ميركل: ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية
12. هولاند ينتقد روسيا ولا يتوقع تقدما خلال قمة مجموعة الثمانى حول سوريا
13. قمة مجموعة الثماني: 7 ضد واحد حول سوريا
14. أوباما وبوتين يواجهان محادثات صعبة في إيرلندا حول تسليح المعارضة والنظام
15. "قمة الثماني"..دعم روسيا للأسد يعرض بوتين لـ"التوبيخ الغربي"..مفاوضات لإنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم بين أميركا وأوروبا
16. بوتين في لـندن لـحضور قـمة الثمـاني‏...وميركل‏:‏ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية
17. الخلافات تهيمن على قمة «الثماني» واجتماع أوباما وبوتين لم يحرز تقدماً والأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة
18. روسيا ترفض الحظر الجوي وتكرار السيناريو الليبي في سوريا
 
بوتين وأوباما يصران على مؤتمر "جنيف 2"
الوفد – متابعات:
الثلاثاء , 18 يونيو 2013 11:48
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقب لقائه نظيره الأمريكي، باراك أوباما، أن موسكو وواشنطن لا تزالان تأملان فى عقد مؤتمر "جنيف2"، إلا أنه أشار إلى اختلافهما في الرأي بشأن إدارة الأزمة في سوريا.
وعقد الرئيسان الأمريكي والروسي، على هامش قمة مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية اجتماعا ناقشا خلاله الأزمة السورية، وسط تأييد الولايات المتحدة للمعارضة السورية، ودعم روسيا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أوباما إنه طلب من معاونيه في البيت الأبيض العمل لعقد اجتماع في جنيف بشأن سوريا، مشيرا إلى أن موسكو وواشنطن تشتركان في الاهتمام بضمان عدم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وبإنهاء العنف وبالتوصل لحل سياسي.
وكان "بوتين" قد رد قبل اجتماعه بنظيره الأمريكي على قرار واشنطن بدعوة مجموعة الثماني إلى التحرك بشأن سوريا "من دون انتهاك القواعد الدولية"، وتساءل لماذا يريد الغرب تسليح معارضين سوريين".
كما قال المتحدث باسم الخارجية الروسية، "ألكسندر لوكاشفيتش"، إن بلاده لن تسمح بفرض منطقة حظر طيران فوق الأراضي السورية.
واعتبرت روسيا أن أي محاولة لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا باستخدام مقاتلات أف 16 وصواريخ باتريوت من الأردن ستكون انتهاكا للقانون الدولي.
من جهته، رد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على تصريحات بوتين، بقوله إنه "يجب الوقوف بجانب الملايين من السوريين الذين يريدون مستقبلا ديمقراطيا لبلادهم".
واعترف كاميرون بوجود متشددين في صفوف المعارضة بسوريا، لكنه قال إن "دعم المعارضة المعتدلة سيوقف نزيف الدم بالبلاد".
====================
شركاء روسيا بمجموعة الـ8 خيّروا بوتين بين دعم خطتهم للسلام في سوريا أو مواجهة العزلة
النهار
18 حزيران 2013 الساعة 12:36
أفادت صحيفة بريطانية أن شركاء روسيا الـ 7 بمجموعة الدول الصناعية الـ 8 الكبرى، خيّروا في خلال قمتهم بايرلندا الشمالية، الرئيس فلاديمير بوتين، بين دعم خطتهم للسلام في سوريا أو مواجهة العزلة الدولية.
وقالت "ديلي ميرور"، إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وبدعم من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دعا بوتين للتوقيع على خطة من 5 نقاط حول سوريا، تشمل القبول بتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، واقامة حكومة تتمتع بصلاحيات واسعة، واتخاذ اجراء مشترك بشأن ادخال المساعدات الإنسانية، والتخلص من الأسلحة الكيميائية، ووقف انتشار التطرف.
واضافت أن كاميرون وجّه هذا الإنذار إلى بوتين خلال مأدبة العشاء التي أقامها الليلة الماضية لقادة مجموعة الـ 8 في إيرلندا الشمالية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن قادة الدول الـ 7 الأخرى في مجموعة الـ 8، بريطانيا والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وايطاليا، حذّروا بوتين من أنهم "سيصدرون بياناً خاصاً بهم في ختام أعمال القمة اليوم، في حال رفض تقديم تنازلات بشأن سوريا".
====================
"بوتين" بعد لقاء "أوباما": هدفنا واحد رغم اختلاف وجهات النظر بالأزمة السورية
0الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 11:08 ص
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد عقده اجتماعا مع نظيره الامريكي باراك اوباما أمس "الاثنين" على هامش اجتماعات مجموعة الثمانية الكبار في ايرلندا الشمالية، بقاء اختلاف وجهات النظر لدى الطرفين ازاء الأزمة السورية، ولكنه أكد وجود هدف مشترك بينهما وهو وقف العنف في هذا البلد.
وقال بوتين: "لقد اتفقنا على دفع أطراف الأزمة السورية الى الجلوس حول طاولة المفاوضات خلال المؤتمر الدولي في جنيف".
واضاف : "في بعض الامور تختلف مواقفنا ولكننا متحدون في السعي إلى وقف العنف وحل المشكلة بالطرق السلمية بما في ذلك عبر المفاوضات، ومن ضمنها المؤتمر الدولي في جنيف".
من جانبه أكد اوباما ان الجانبان مهتمان بحماية السلاح الكيميائي، الذي قد يكون لدى سوريا لمنع استخدامه وانتشاره،  مضيفا "قررنا تكليف فرقنا (اداراتنا) وموظفينا بالعمل على اجراء المرحلة القادمة من المفاوضات في جنيف".
وفيما يخص إيران، قال بوتين بأن موسكو و واشنطن تأملان بأن تسهم الانتخابات الرئاسية التي جرت فيها في تسوية الملف النووي الايراني، وأضاف: "نعبر عن الأمل بأن تتشكل بعد الانتخابات امكانيات لحل المشكلة الايرانية النووية".
وكالات
أخبارمصر-البديل
====================
اوباما: إقامة منطقة حظر جوي قد لا تكون حلاً فعليا للمشكلة في سوريا
المدينة
شكك الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس في ان يؤدي اي تحرك عسكري اميركي كبير في سوريا مثل اقامة منطقة حظر جوي الى انقاذ ارواح او تغيير مجرى النزاع في هذا البلد.
ورد اوباما، خلال مقابلة صحافية، على منتقديه الذين يحضونه على التدخل في النزاع السوري مؤكدا انه "ليس هناك من حل سهل"، وحذر من انه "اذا ما اقمنا منطقة حظر جوي، فقد لا نكون نحل فعليا المشكلة".
وكان اعضاء في مجلس النواب الاميركي اعلنوا الاسبوع الماضي عن خطط لتسليح المعارضة السورية بعدما خلصت ادارة اوباما الى ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد استخدم اسلحة كيميائية.
واتهم بعض اعضاء الكونغرس اوباما بالتردد في الملف السوري، لكن الرئيس الاميركي حذر من "مخاطر كبرى قد تواكب العمل العسكري المباشر"، مكررا التعبير عن تصميمه "عدم التورط في حرب اخرى في الشرق الاوسط".
وردا على دعوات لإغلاق المجال الجوي للطائرات الحربية السورية عبر القوة الجوية الاميركية، قال اوباما "الواقع ان 90% من القتلى لم يسقطوا بسبب الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو السوري".
واضاف: "سلاح الجو السوري ليس جيدا بالضرورة، لا يمكنهم التصويب بشكل دقيق جدا"، مشيرا الى ان معظم التحركات تتم "على الارض".
وحول احتمال اقامة "ممر انساني" لإنقاذ مدنيين في مناطق تسيطر عليها المعارضة، أجاب: "ان مثل هذه الخطوة ستتطلب غارات جوية لا تعرف عواقبها بما يشمل التسبب بالمزيد من القتلى في صفوف المدنيين".
واوضح الرئيس الاميركي "اذا تمت اقامة ممر انساني، فهل هذا يعني بالواقع الالتزام ليس فقط بوقف الطائرات من الوصول الى الممر لكن ايضا الصواريخ؟".
وتابع: "وفي حال حصل ذلك، هل انه يعني انه يجب ضرب الاسلحة في دمشق وان نكون على استعداد حينئذ لقصف دمشق؟ وماذا سيحصل اذا سقط ضحايا مدنيون؟".
وفي تصريحات علنية غير معتادة للرئيس بخصوص الخيارات العسكرية، قال اوباما: "ان القصف سينطوي على مخاطر بضرب موقع للاسلحة الكيميائية عن طريق الخطأ، ما يمكن ان يؤدي الى انتشار عناصر كيميائية في الهواء".
وتساءل اوباما "هل قمنا بمسح كل منشآت الاسلحة الكيميائية داخل سوريا للتأكد من اننا لا نلقي قنبلة على منشأة اسلحة كيميائية تؤدي الى تبعثر اسلحة كيميائية ومقتل مدنيين، وهذا تحديدا ما نحاول منعه". " الراي "
====================
الغرب قد يستغني عن توقيع روسيا حول سوريا في قمة الثماني
فرانس برس-
 كشف مسؤولون بريطانيون أمس الاثنين، أن القادة المجتمعين في قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية قد يوقعون إعلانا حول سوريا في ختام أعمالهم اليوم الثلاثاء من دون روسيا، بسبب الخلافات العميقة بين موسكو والغرب.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن البيان سيتناول خمس نقاط؛ تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، ومكافحة التطرف، ورفض استخدام الأسلحة الكيماوية، ومرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، وإقامة سلطة تنفيذية.
وأضاف أحد المسؤولين أن الإعلان “سيتيح فهم مدى استعداد روسيا إلى الالتزام داخل منظمة دولية (مثل مجموعة الثماني) حول سوريا”. وأبرزت مناقشات اليوم الأول من القمة الخلافات العميقة بين هذه الدول وروسيا بقيادة فلاديمير بوتين.
وعليه، فقد لا يحمل البيان سوى توقيع ستة من رؤساء الدول والحكومات، وهم الأميركي والبريطاني والفرنسي والياباني والإيطالي والكندي.
====================
 «فاينانشال تايمز»: بوتين يواجه مزيدا من العزلة لتأييده الأسد
كتب:أ ش أ
المحيط
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 11:14 ص
ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية اليوم الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه مزيدا من العزلة في قمة مجموعة الثماني حيث يمارس قادة أوروبا ضغطا مكثفا عليه لتخفيف منهجه الداعم للرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن بوتين رفض الليلة الماضية التخلي عن دعم الأسد رغم ممارسة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ضغوطا لتسريع وتيرة عملية انتقال السلطة بصورة سلمية في سوريا.
وأشارت الصحيفة الى أن بوتين أبلغ قادة الدول الثماني خلال القمة التي تجري حاليا في ايرلندا الشمالية عن دعمه اجراء محادثات سلام جديدة الا أنه غير مستعد للتخلي عما وصفه بالحكومة "الشرعية" في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسئول وثيق الصلة بعملية المفاوضات قوله، إن المحادثات كانت بناءة الا أن بوتين غير مستعد للتخلي عن الأسد.
وكشفت الصحيفة عن أن مساعدين لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون،المستضيف للقمة ، أشاروا الى أنه مستعد لفرض مسألة انتقال السلطة ضمن النتائج الختامية للقمة الى الحد الذي قد يصل فيه بوتين الى مرحلة العزلة.
وكانت نقلت "فاينانشيال تايمز" قد نقلت عن مسئولين بريطانيين آخرين قولهم مساء أمس أن بوتين أظهر استعدادا لمسألة التوصل الى حل سلمي .
وأضافت الصحيفة أن كاميرون بدعم من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، يرغب في الموافقة على خطة مجموعة الثماني المكونة من خمس نقاط حول
سوريا ومن بينها القيام باستعدادات نقل السلطة.
وتابعت الصحيفة أن المسئولين البريطانيين طرحوا مسودة بيان على قمة الثمانية يحاول الوصول الى ايجاد ارضية مشتركة ما ، تتضمن ادانة استخدام الاسلحة الكيماوية في الصراع الدائر في سوريا، إضافة الى المطالبة بدخول أفضل للمنظمات الانسانية، وقمع العناصر المتطرفة من كافة الأطراف.
====================
قمة الثماني: أوباما وبوتين مختلفان بشأن سوريا ومتفقان على ضرورة وقف العنف
آخر تحديث:  الاثنين، 17 يونيو/ حزيران، 2013، 23:21 GMT
البي بي سي
أقر الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين بالتباين الكبير في مواقفهما تجاه الأزمة السورية ولكنهما اتفقا على ضرورة وقف العنف والمضي قدما لعقد مؤتمر جنيف للسلام.
وعقد أوباما وبوتين اجتماعا ثنائيا على هامش قمة مجموعة الثماني في منتجع لوخ ايرن في ايرلندا الشمالية استمر لمدة ساعتين تناولا خلاله عددا من القضايا مثل الصراع في سوريا والملف الإيراني.
ويقول مراسلون إن التوتر بدا على أوباما وبوتين بعد انتهاء اجتماعهما وأثناء حديثهما للصحفيين.
وقال بوتين "بالطبع آراؤنا تختلف، ولكننا جميعنا عازمون على إنهاء أعمال العنف في سوريا ووقف ازدياد عدد الضحايا هناك وحل خلافاتنا بالطرق السلمية ومن بينها مؤتمر جنيف".
أما أوباما فقد أكد أنه وبوتين أصدرا تعليمات لمساعديهم بالمضي قدما لمحاولة تنظيم مؤتمر السلام في سويسرا.
واتفق الطرفان على عقد قمة ثنائية بين روسيا والولايات المتحدة يومي الثالث والرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل في موسكو.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما سيعلن أمام قادة مجموعة الثماني أن واشنطن سوف تخصص 300 مليون دولار كمساعدة اضافية للاجئين السوريين.
وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أنها مستعدة لتسليح المعارضة السورية مؤكدة أن لديها أدلة على استخدام القوات الحكومية أسلحة كيماوية "على نطاق محدود".
ويدعم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تستضيف بلاده القمة، موافقة دول الاتحاد الأوروبي على رفع الحظر عن تسليح المعارضة ولكنه أكد في الوقت ذاته عدم اتخاذ قرار بشأن تسليح المعارضة.
تصدير الإرهاب
في هذه الأثناء، قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن أوروبا "ستدفع الثمن" إذا سلمت أسلحة لقوات المعارضة في سوريا مضيفا أن مثل هذا الإجراء سيصدر الإرهاب إلى القارة.
وأضاف في المقابلة التي نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ يوم الاثنين "إذا سلم الأوروبيون أسلحة فسيصبح الفناء الخلفي لأوروبا إرهابيا وستدفع أوروبا ثمن ذلك".
وقال الأسد "سيكتسب الإرهابيون خبرة في القتال وسيعودون بعقائد متطرفة".
وأوضح وفقا لنص المقابلة الذي نشرته أيضا وكالة الأنباء السورية "سانا" "لا يوجد لهم أي مخرج آخر .. أو أن يضطروا للتعاون مع الدولة السورية ولو لم تعجبهم".
====================
 الأزمة السورية على هامش قمة الثماني
الجزيرة 
تناولت الصحافة البريطانية جانبا من لقاءات زعماء مجموعة الثماني المنعقدة في أيرلندا الشمالية، وأشارت إحداها إلى اللقاء الذي تم بين كاميرون وبوتين، وتناولت أخرى جانبا من لقاء أوباما وبوتين أيضا بشأن الأزمة السورية.
فقد نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون قام مساء أمس الاثنين بمحاولة أخيرة لاستنهاض روسيا لدعم مستقبل سوريا من دون الرئيس بشار الأسد. وأشارت إلى أن كاميرون انتظم في صف تأييد الست دول الأخرى في مجموعة الثماني من أجل خطة من خمس نقاط لدعم جولة ثانية من المحادثات بشأن سوريا في جنيف، وأثناء عشاء عمل حفز كاميرون رئيس روسيا فلاديمير بوتين للانضمام إلى بقية مجموعة الثماني أو مواجهة عزلة.
ويأمل كاميرون أن تبرز المبادئ الخمسة في البيان الختامي لمجموعة الثماني عند انتهاء القمة اليوم مع أو من دون تأييد روسي. وكان قد أوضح مساء أمس أن السبعة أعضاء الآخرين قد يصدرون بيانهم الخاص بشأن سوريا منحيين فيه الرئيس بوتين رسميا عن المسرح الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الحرب الكلامية بشأن سوريا بين روسيا والغرب لأنه يصطف على جوانب مختلفة من الحرب الأهلية الدامية، فإن كاميرون يعتقد أن هناك أرضية مشتركة مع روسيا أكبر مما تراه العين. وتتلخص مبادئ كاميرون في الآتي:
أوباما وبوتين
وعلى هامش قمة مجموعة الثماني أيضا أشارت صحيفة غارديان إلى أن آمال التوصل لاتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن كيفية إنهاء الحرب في سوريا بدت أمس بعيدة كأي وقت مضى بعد اللقاء الثنائي البارد بين باراك أوباما وفلاديمير بوتين الذي انتهى بحوار فاتر من المجاملات الدبلوماسية.
وقال أوباما إن المحادثات، على هامش قمة مجموعة الثماني كانت "مفيدة للغاية"، لكن كلا الجانبين أقر بوجود اختلافات بشأن ما إذا كان ينبغي على الأسد أن يتنحى وإذا كان ينبغي تقديم أسلحة من الغرب لمجموعات الثوار.
وقال بوتين "بالطبع آراؤنا لا تتطابق، لكننا جميعا لدينا النية لوقف العنف في سوريا ووقف تزايد الضحايا وحل الموقف سلميا بجلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات في جنيف".
وترى الصحيفة أن فشل روسيا في الاستجابة بطريقة إيجابية للدعاوى الأميركية باستخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا وردها العدائي على خطة أوباما لتقديم الدعم العسكري لمجموعات الثوار إنما يعني أن الزعيمين ما زالا منقسمين انقساما كبيرا.
وأشارت إلى أنه كان من المأمول أن تكون هذه القمة فرصة لإعادة تشكيل العلاقات المتدهورة بين موسكو وواشنطن، لكن هوة الخلاف في الرأي وغضب روسيا من إفشاءات تجسس أميركا على قمم مجموعة العشرين في فترة سابقة تبعه لغة جسد باردة ملحوظة بين الزعيمين.
====================
 مجموعة الثماني تضغط على روسيا لتغيير موقفها من سوريا
انيسكيلين - وكالات
الشرق
يسعى قادة مجموعة الثماني خلال اليوم الثاني والأخير من قمتهم اليوم الثلاثاء، إلى التوصل إلى توافق حول سوريا بعدما مارسوا ضغوطا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تأييد مساعيهم ووقف دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيعمل قادة مجموعة الثماني أيضا على التوصل إلى اتفاق حول التهرب الضريبي لكن يتوقع أن تطغى الانقسامات حول النزاع أيضا على اليوم الثاني من النقاشات.
وحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي بقوة إخفاء الخلافات بينهما حول النزاع رغم إنهما اتفقا على ضرورة الدفع في اتجاه عقد مؤتمر السلام في جنيف.
وفي ما يبدو وكأنه محاولة لمواجهة بوتين، قال مسؤولون بريطانيون أمس الإثنين، إن قادة مجموعة الثماني قد يوقعون إعلانا حول سوريا في ختام أعمالهم الثلاثاء من دون روسيا بسبب الخلافات العميقة بين موسكو والغرب.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين، إن البيان سيتناول خمس نقاط: إيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، مكافحة التطرف، رفض استخدام الأسلحة الكيميائية، مرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، وإقامة سلطة تنفيذية.
وأضاف أحد المسؤولين أن الإعلان "سيتيح فهم مدى استعداد روسيا للالتزام داخل منظمة دولية (مثل مجموعة الثماني) حول سوريا".
وعقد بوتين وأوباما لقاء استمر ساعة في لوخ إيرن وأعلنا بعده أنهما اتفقا على دفع كل أطراف النزاع لحضور مؤتمر جنيف.
لكن الانقسامات بين الدولتين واضحة. وقال بوتين "بالطبع آراؤنا تختلف، ولكننا جميعنا عازمون على إنهاء أعمال العنف في سوريا". وأضاف "اتفقنا على تشجيع مختلف الأطراف على المجيء إلى طاولة المفاوضات".
واقر أوباما أنه وبوتين لديهما "رؤيتين مختلفتين" ولكنهما متفقان على ضرورة خفض العنف في سوريا.
وتسعى واشنطن وموسكو منذ فترة إلى دفع النظام السوري والمعارضة إلى إجراء محادثات سلام في جنيف، إلا أن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن.
وفي تصريحات لشبكة "بي بي اس" شكك أوباما في جدوى إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا أو أي عمل عسكري أمريكي كبير أخر.
ورد أوباما خلال مقابلة أجراها معه الصحفي تشارلي روز وبثتها شبكة بي بي اس العامة مساء الإثنين، على منتقديه الذين يحضونه على التدخل في النزاع السوري مؤكدا انه ليس هناك من حل سهل وحذر من إنه "إذا ما أقمنا منطقة حظر جوي، فقد لا نحل فعليا المشكلة".
وكان أعضاء في مجلس النواب الأمريكي أعلنوا الأسبوع الماضي عن خطط لتسليح المعارضة السورية بعدما خلصت إدارة أوباما إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية.
واتهم بعض أعضاء الكونغرس أوباما بالتردد في الملف السوري، لكن الرئيس الأمريكي حذر من مخاطر كبرى قد تواكب العمل العسكري المباشر مكررا التعبير عن تصميمه على عدم التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وردا على دعوات لإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الحربية السورية عبر القوة الجوية الأمريكية قال أوباما "الواقع أن 90% من القتلى لم يسقطوا بسبب الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو السوري".
وإلى جانب الملف السوري، يبدو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مصمما على إيجاد توافق حول قضايا التهرب الضريبي والسرية المصرفية قبل اختتام القمة.
وما عزز تصميمه تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي أشارت فيه إلى كيفية تقاسم المعلومات المالية بشكل تلقائي وهو ما يعتبر أمرا ضروريا لمكافحة السرية المصرفية.
واقترح التقرير الذي وضع بطلب من مجموعة الثماني أن تعتمد الدول قوانين أوسع نطاقا لكي يمكن التفاوض بسرعة على اتفاقات ثنائية لتبادل المعلومات.
 
====================
قمة الثمانية تكرس الانقسامات بين الغرب وروسيا بشأن سوريا
DW.DE
اختلف الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول كيفية إنهاء الأزمة السورية في لقاء فاتر في قمة مجموعة الثماني حيث طغت الانقسامات بين الجانبين، فيما عبر أوباما عن ارتيابه من نجاعة أي تدخل عسكري.
عجز الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما عن تحقيق تقدم يذكر في حل خلافاتهما بشأن الصراع في سورية. وقال أوباما، بعد لقاء ثنائي على هامش قمة مجموعة الثماني في إينيسكيلين بأيرلندا الشمالية، إن واشنطن وموسكو لديهما "وجهتي نظر مختلفتين بشأن هذه المشكلة". وأضاف أوباما أنه يشارك بوتين الاهتمام بالحد من العنف وتأمين الأسلحة الكيميائية وحل الصراع من خلال الوسائل السياسية. واتفق مع بوتين على أن الهدف الرئيسي يتمثل في دفع النظام السوري والمعارضة للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضحبوتين: "آراؤنا لا تتطابق، ولكن كل منا لديه النية لوقف العنف في سورية ووقف تزايد عدد الضحايا وحل الموقف سلميا، بما في ذلك دفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات في جنيف... اتفقنا على دفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات". ويجري العمل منذ عدة أسابيع على تنفيذ خطط لعقد مؤتمر في جنيف، ولكنه لم يثمر عن أي نتائج حتى الآن.
وصدمت الولايات المتحدة بالانتصارات التي حققتها مؤخرا قوات الأسد بدعم من مقاتلي من جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في الحرب الأهلية. وقالت واشنطن الأسبوع الماضي إنها ستزيد مساعداتها العسكرية إلى المعارضة بما في ذلك إمدادها بأسلحة آلية ومدافع مورتر خفيفة وقذائف صاروخية.
اوباما يعبر عن ارتيابه من تدخل عسكري أمريك في سوريا أو من فرض منطقة حظر جوي هناك
تشكيك في جدوى العمل العسكري
وفي الموضوع نفسه أعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما عن ارتيابه من أي عمل عسكري أميركي كبير في سوريا مثل إقامة منطقة حظر جوي مشككا بإمكانيةأن يعدل هذا الأمر من مجرى النزاع. وقال في مقابلة مع التلفزيون الاميركي العام "بي بي اس" نشرت مساء الاثنين "إذاأقمتم منطقة حظر جوي فقد لا تحلون المشكلة داخل هذه المنطقة".
في سياق متصلأعلن أوباما أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 300 مليون دولار إلى الشعب السوري، من بينها مواد غذائية ومعدات طبية ومياه وإمدادات إيواء. وقال البيت الأبيض إن نصف المساعدات تقريبا سيذهب إلى لبنان والأردن والعراق ومصر، الدول الأربع التي استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.
====================
ميركل: ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية
برلين - وكالات : الثلاثاء, 18 يونيو 2013
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا استبعادها لتوريد أسلحة للمعارضة السورية.
وقالت ميركل أمس الاثنين قبل توجهها إلى أيرلندا الشمالية لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبرى في تصريحات لمحطة (آر تي إل) الألمانية التليفزيونية: "لن نشارك على الإطلاق في توريد أسلحة".
وذكرت ميركل أن الهدف الآن يتعين أن يكون التوصل إلى حل سياسي، وقالت: "من المهم بدء عملية سياسية. لا يمكن حل ذلك بالطرق العسكرية وحدها".
وأكدت ميركل أن ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية برفضها الصارم لتوريد أسلحة إلى هناك على عكس شركائها، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأعلنت ميركل القيام بمحاولة جديدة خلال قمة مجموعة الثمانية لإشراك روسيا في حل سلمي للأزمة السورية، وقالت: "روسيا عرقلت للأسف حتى الآن العديد من القرارات في مجلس الأمن. ربما نستطيع التقدم في هذا الموضوع الآن"، موضحة أنه سيكون في القمة “بالتأكيد مشاورات خلافية حول بعض النقاط.
====================
هولاند ينتقد روسيا ولا يتوقع تقدما خلال قمة مجموعة الثمانى حول سوريا
الإثنين، 17 يونيو 2013 - 16:55
اليوم السابع
انتقد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الاثنين تسليم روسيا أسلحة لنظام دمشق، معتبرا أنه يجب "ألا نأمل كثيرا" فى إحراز تقدما فى الملف السورى خلال قمة مجموعة الثمانى التى تعقد فى الستر.
وقال هولاند لصحفيين لدى وصوله إلى آيرلندا الشمالية "كيف يمكننا أن نقبل بان تستمر روسيا فى تسليم نظام بشار الأسد أسلحة فى حين لا تتلقى المعارضة سوى كميات محدودة من الأسلحة وهى تتعرض اليوم للقتل؟".
وأضاف "كيف يمكننا أن نقبل بان هناك اليوم أدلة على استخدام أسلحة كيميائية من دون أن يكون هناك إدانة من الأسرة الدولية ومجموعة الثماني؟"، بعد أن أعربت روسيا عن شكوكها فى الأدلة التى قدمها الغربيون فى هذا الخصوص.
وسيلتقى هولاند نظيره الروسى فلاديمير بوتين على انفراد قبل افتتاح القمة بعد الظهر على أن يلتقى بوتين مساء نظيره الأمريكى باراك أوباما.
وقال هولاند "أعتقد أنه علينا ألا نتوهم كثيرا فإننا لن نجد هنا خلال قمة مجموعة الثمانى الحل، لكن قد تكون القمة مرحلة يدرك خلالها كل طرف ما تمر به سوريا".
وأضاف "سيكون هناك هذا النقاش ليس لوضع روسيا جانبا بل لإفهامها أنه يجب تنظيم مؤتمر السلام فى جنيف من أجل مصلحة المنطقة والسلام فى العالم لإيجاد حل سياسى".
وقال هولاند "من الأفضل تنظيمه فى أقرب فرصة ممكنة". وكان من المقرر أصلا تنظيم المؤتمر فى يونيو لكنه سينظم فى يوليو فى اقرب فرصة.
====================
قمة مجموعة الثماني: 7 ضد واحد حول سوريا
الاثنين، 17 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 21:15 (GMT+0400)
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تتصدر الأزمة السورية جدول أعمال قمة مجموعة الثماني، التي تنطلق في المملكة المتحدة، الاثنين، ويتوقع أن تتضمن قضايا محورية أخرى مشتركة من بينها مكافحة الإرهاب.
وتشارك في القمة، التي تعقد في منتجع لوخ ايرن بأيرلندا الشمالية، كل من الولايات المتحدة وكندا واليابان وايطاليا وروسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وتأتي قمة قادة أقوى دول العالم بعيد تعهد الإدارة الأمريكية بتسليح المعارضة السورية، بالاستناد إلى أدلة تؤكد استخدام نظام الرئيس، بشار الأسد، أسلحة كيماوية ضد شعبه والثوار، في خطوة تدعمها جميع الدول المشاركة في القمة، باستثناء روسيا التي تدعم نظام دمشق.
إقراء أيضا: ما هي الأسلحة التي ستقدمها أمريكا لثوار سوريا؟
 والأحد، شجب الرئيس الروسي بقوة قرار واشنطن إمداد المعارضة السورية بالأسلحة.
وخطوة البيت الأبيض بزيادة "حجم ونوعية" مساعداتها للمعارضة السورية جاءت بعد أشهر من الجدل السياسي حول الدور الأمريكي في الأزمة السورية، فبريطانيا وفرنسا - العضوان بالمجموعة - كانتا قوة الدفع وراء القرار الأوروبي بإنهاء حظر الأسلحة على سوريا، وهما أول من أشار إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، وهو ما أكدته واشطن مؤخراً.
ويأمل قادة المجموعة توحيد جبهتهم ضد الأسد للمساعدة في الضغط على روسيا لإنهاء دعمها للنظام السوري.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنظيره الروسي اليوم الاثنين، وللمرة الأولى منذ قمة مجموعة العشرين في المكسيك.
وقال بن رودس، مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي: "أمامهما أجندا واسعة للغاية للنقاش."
 
====================
أوباما وبوتين يواجهان محادثات صعبة في إيرلندا حول تسليح المعارضة والنظام
لوخ إيرن ايرلندا الشمالية
رويترزــ لندن ــ الزمان
تصدر ت الأزمة السورية جدول أعمال قمة مجموعة الثماني، التي انطلقت في المملكة المتحدة، امس وضمت قضايا محورية أخرى مشتركة من بينها مكافحة الإرهاب.
وشارك في القمة، التي عقدت في منتجع لوخ ايرن بأيرلندا الشمالية، كل من الولايات المتحدة وكندا واليابان وايطاليا وروسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا. واتت قمة قادة أقوى دول العالم بعيد تعهد الإدارة الأمريكية بتسليح المعارضة السورية، بالاستناد إلى أدلة تؤكد استخدام نظام الرئيس، بشار الأسد، أسلحة كيماوية ضد شعبه والثوار، في خطوة تدعمها جميع الدول المشاركة في القمة، باستثناء روسيا التي تدعم نظام دمشق. وخطوة البيت الأبيض بزيادة حجم ونوعية مساعداتها للمعارضة السورية جاءت بعد أشهر من الجدل السياسي حول الدور الأمريكي في الأزمة السورية، فبريطانيا وفرنسا ــ العضوان بالمجموعة ــ كانتا قوة الدفع وراء القرار الأوربي بإنهاء حظر الأسلحة على سوريا، وهما أول من أشار إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، وهو ما أكدته واشطن مؤخراً. ويأمل قادة المجموعة توحيد جبهتهم ضد الأسد للمساعدة في الضغط على روسيا لإنهاء دعمها للنظام السوري.
والتقى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنظيره الروسي أمس، وللمرة الأولى منذ قمة مجموعة العشرين في المكسيك. وقال بن رودس، مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي أمامهما أجندا واسعة للغاية للنقاش . فيما طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساعدة نظيره الروسي فلاديمير بوتين أقوى حليف لسوريا امس في حمل الرئيس السوري بشار الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وانهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين. وعمل أوباما في أول اجتماع وجها لوجه بين الزعيمين منذ نحو عام على إيجاد أرضية مشتركة مع بوتين على هامش قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية بعد أن أغضب الكرملين بالسماح بتقديم دعم عسكري لمعارضي الرئيس الرئيس السوري. وجدد بوتين أثناء اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن عشية القمة انتقاده لموقف الغرب بنبرة حادة ووصف أعداء الأسد بأنهم من أكلة لحوم البشر. وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع كاميرون على المرء ألا يدعم أشخاصا لا يقتلواء أعداءهم فحسب بل يشقون أجسادهم ويأكلون أحشاءهم أمام الناس والكاميرات . وأضاف هل هؤلاء هم الذين تريدون دعمهم؟ هل هؤلاء هم من تريدون تزويدهم بالسلاح؟ وأقر كاميرون بأن مواقف لندن وموسكو مازالت ميتباينة بدرجة كبيرة. ولا تقتنع روسيا بتأكيدات الغرب بأن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية وتجاوزت الخط الأحمر بقيامها بذلك قائلة إن الدعم العسكري الأمريكي للمعارضة السورية لن يؤدي إلا إلى تصعيد العنف. وقالت واشنطن يوم السبت الماضي إنها ستبقي طائرات اف ــ 16 المقاتلة وصواريخ باتريوت في الأردن بناء على طلب من عمان ما أثار غضب موسكو من احتمال استخدامها لفرض منطقة حظر طيران في سوريا. وتصاعدت نبرة العداء للغرب في حديث بوتين منذ أن استعاد منصب الرئيس العام الماضي لكنه بدا متفائلا في لندن وأكد على العديد من مجالات التعاون بين روسيا وبريطانيا.
وانتقد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الرئيس الروسي لمساندته الأسد وأبدا تشاؤمه بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا خلال القمة. وقال هاربر السيد بوتين وحكومته يدعمون بلطجية نظام الأسد لأسباب خاصة بهم لا أرى لها تبريرا والسيد بوتين يعرف وجهة نظري في ذلك . وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع ايندا كيني رئيس وزراء أيرلندا الشمالية في دبلن الأحد لن نتفق على موقف مشترك معه في قمة الثماني ما لم يغير موقفه بدرجة كبيرة . وجمعت القمة المنعقدة في منتجع لوخ إيرن في ايرلندا الشمالية كاميرون وزعماء الولايات المتحدة واليابان وكندا وروسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهي الدول التي تمثل ما يزيد على نصف حجم الاقتصاد العالمي البالغ 71.7 تريليون دولار. وستهيمن المناقشات بشأن سوريا على المحادثات المقررة يومي الإثنين والثلاثاء لكن القلق المستمر بشأن الاقتصاد العالمي سيكون محور نقاش كذلك. ومن المرجح ان يبحث رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وزعماء آخرون دور البنوك المركزية والسياسات النقدية. وأفادت مسودة البيان الختامي التي أطلعت عليها رويترز أنهم سيعبرون على الأرجح عن عدم رضاهم عن التقدم الذي تم احرازه حتى الآن بشأن إصلاح أوضاعهم الاقتصادية في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
ولن يحضر الاجتماع بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي إذ يعقد هو زملاؤه اجتماعا للسياسة النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء.
ومن المرجح أن يعلن زعماء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بدء المفاوضات الرسمية بشأن اتفاقية للتجارة الحرة. ويأمل المفاوضون في الانتهاء من عملهم بحلول نهاية العام القادم.
AZP02
====================
"قمة الثماني"..دعم روسيا للأسد يعرض بوتين لـ"التوبيخ الغربي"
مفاوضات لإنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم بين أميركا وأوروبا
الوطن السعودية
بدأت في أيرلندا الشمالية أمس القمة السنوية لمجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى وسط تزايد ضغوط القادة الغربيين على روسيا بسبب دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ورحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي كان يرتدي ملابس غير رسمية بكل من قادة كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة في منتجع لوخ إيرن للغولف على ضفاف إحدى البحيرات.
وقبل الافتتاح الرسمي للقمة، أعطى القادة الأوروبيون والرئيس الأميركي الضوء الأخضر لانطلاق المفاوضات حول اتفاق تجاري تاريخي لإقامة أكبر منطقة تبادل حر في العالم، وإن كان تحقيق التوافق حول هذا الأمر يبدو صعبا.
وكان النزاع في سورية محور اليوم الأول من القمة التي تختتم اليوم، وكان أيضا في صلب لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل مناقشته على عشاء مشترك.
ووجه زعماء الغرب توبيخا عنيفا للرئيس الروسي على موقفه من سورية. فقد حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من أنه لا ينبغي أن "يكون لدينا الكثير من الوهم" بشأن إمكان تحقيق تقدم نظرا للخلافات المستمرة بين روسيا وباقي أعضاء مجموعة الثماني. وأضاف "كيف نسمح بأن تواصل روسيا توريد أسلحة لنظام بشار الأسد في حين لا تحصل المعارضة إلا على أقل القليل وتتعرض للذبح؟".
كما انتقد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الرئيس الروسي لمساندته "بلطجية نظام الأسد لأسباب خاصة بهم لا أرى لها تبريرا". وقال هاربر "أعتقد أننا ينبغي ألا نخدع أنفسنا. نحن مجموعة السبعة زائد واحد. هذا هو الوضع. نحن في الغرب ننظر لهذا الوضع بشكل مختلف للغاية".
وبدوره قال كاميرون "فلنكن واضحين. أشعر مثل غيري بالقلق من بعض عناصر المعارضة السورية. وهم المتطرفون الذين يؤيدون الإرهاب ويمثلون خطرا كبيرا على عالمنا".
ويجتمع زعماء العالم في منتجع لوخ إيرن للجولف على بعد نحو عشرة كيلومترات خارج بلدة إينيسكيلين التي شهدت في 1987 هجوما للجيش الجمهوري الأيرلندي قتل فيه 11 شخصا. وشددت إجراءات الأمن وأحيط الموقع بسياج حديدي مرتفع رغم حرص كاميرون على إظهار السلام النسبي في أيرلندا الشمالية التي تحاول جذب الاستثمارات بعد اضطرابات دامت عقودا.
وسيبحث زعماء الدول الثماني قضايا الاقتصاد والتجارة العالمية كذلك. ومن المرجح أن يعلن زعماء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدء المفاوضات الرسمية بشأن اتفاقية للتجارة الحرة. وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية "نتوقع بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وعلى الأرجح في يوليو".
ومن المرجح ان يبحث رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وزعماء آخرون دور البنوك المركزية والسياسات النقدية. وسيستغل أبي الفرصة ليشرح للزعماء سياسته التي تضم مزيجا من إجراءات التحفيز المالية والنقدية في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون استيعاب عواقب تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أنه ربما يبدأ في تقليص برنامج التيسير النقدي.
وأفادت مسودة للبيان الختامي بأنهم سيعبرون على الأرجح عن عدم رضاهم عن مستوى التقدم الذي تحقق حتى الآن في إصلاح أوضاعهم الاقتصادية في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
====================
بوتين في لـندن لـحضور قـمة الثمـاني‏
وميركل‏:‏ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية
دمشق‏-‏ عواصم العالم‏-‏ وكالات الانباء‏:‏
اعلن قصر الرئاسة الروسي‏(‏ الكريملين‏)‏ أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال في لندن حتي الآن‏,‏ نظرا لعدم استعداد بريطانيا لاستقبال الزعماء المشاركين في قمة الثماني الكبار في ايرلندا الشمالية يوم أمس كما خطط له‏.‏
وأفاد بيان صادر عن الكريملين حسبما نقلت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية أن بوتين سوف يصل بلفاست في وقت لاحق للمشاركة في فعاليات القمة, التي سوف تتصدرها الأزمة السورية.
ومن جانبها,أكدت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية- مجددا- استبعادها لتوريد أسلحة للمعارضة السورية. وقالت ميركل أمس قبل توجهها إلي أيرلندا الشمالية لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبري إن الهدف الآن يتعين أن يكون التوصل إلي حل سياسي, وقالت انه من المهم بدء عملية سياسية. لا يمكن حل ذلك بالطرق العسكرية وحدها. وأكدت ميركل أن ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية برفضها الصارم لتوريد أسلحة إلي هناك علي عكس شركائها مثل بريطانيا.
وأعلنت ميركل القيام بمحاولة جديدة خلال قمة مجموعة الثمانية لإشراك روسيا في حل سلمي للأزمة السورية.و في دمشق, انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير توازن القوي علي الارض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف الي ايجاد تسوية للنزاع, معتبرا أن ذلك يعكس رغبة في استمرار القتال وسفك الدماء.
وفي بيروت, أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن المنسق الأعلي للشئون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستصل إلي بيروت في وقت لاحق في زيارة تستمر يومين,وأوضح منصور- في تصريح له أمس- أن آشتون ستعقد اليوم لقاءات مع المسئولين اللبنانيين حيث تبحث مع كل من الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي قضية اللاجئين السوريين وقضايا تتعلق بالاتحاد الأوروبي ولبنان. وعلي الصعيد الآمني, أفاد ناشطون سوريون أمس بمقتل أكثر من50 فردا من القوات التابعة للجيش النظامي في تفجير سيارة بالدويرينة في حلب شمال سوريا. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس ان انفجارا هز مطار المزة العسكري غربي العاصمة دمشق فجر أمس نفذ بواسطة سيارة مفخخة وأدي إلي مقتل وإصابة20 جنديا نظاميا.
====================
الخلافات تهيمن على قمة «الثماني» واجتماع أوباما وبوتين لم يحرز تقدماً والأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة
روسيا ترفض الحظر الجوي وتكرار السيناريو الليبي في سوريا
تاريخ النشر: الثلاثاء 18 يونيو 2013
الاتحاد
عواصم (وكالات) - خيّمت الخلافات الغربية الروسية حول الأزمة السورية، على أعمال القمة السنوية لمجموعة الثماني التي بدأت أعمالها أمس في بلفاست، حيث أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي باراك أوباما، باختلافهما في الرأي حول سوريا رغم توافقهما على ضرورة وقف العنف، وجمع الطرفين على مائدة التفاوض. بينما قال أوباما «إن أميركا وروسيا تشتركان في الاهتمام بضمان عدم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وبإنهاء العنف وبالتوصل إلى حل سياسي»، لافتاً إلى أنه طلب من معاونين العمل لعقد اجتماع في جنيف بهذا الشأن.
واستبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إحراز أي تقدم في ظل إصرار روسيا على تسليم أسلحة إلى نظام الرئيس بشار الأسد، بينما ردت موسكو بـ «أنها لن تسمح بفرض مناطق حظر جوي فوق سوريا، ولا تريد سيناريو مشابهاً للأحداث في ليبيا».
إلى ذلك، دعا مجلس الوزراء السعودي إلى الوقوف بوجه تزويد النظام السوري، فاقد الشرعية، بالأسلحة والعتاد والأفراد، وذلك وسط نقل وكالة «رويترز» عن مصدر خليجي قوله: «إن السعودية بدأت في إمداد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات على نطاق صغير منذ نحو شهرين». في وقت حذر الأسد أوروبا «من أنها ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة بالأسلحة، وأن عمقها سيصبح أرضاً للإرهاب».
وهاجم الرئيس الفرنسي الذي التقى بوتين على هامش أعمال القمة التي تستمر إلى اليوم تسليم روسيا أسلحة لنظام دمشق، وقال: «يجب ألا نأمل كثيراً في إحراز تقدم في الملف السوري خلال قمة الثماني.. كيف يمكننا أن نقبل بأن تستمر روسيا في تسليم نظام الأسد أسلحة في حين لا تتلقى المعارضة سوى كميات محدودة من الأسلحة وهي تتعرض اليوم للقتل؟»، وأضاف «كيف يمكننا أن نقبل بأن هناك اليوم أدلة على استخدام أسلحة كيميائية من دون أن يكون هناك إدانة من الأسرة الدولية ومجموعة الثماني؟».
وقال أولاند: «أعتقد أنه علينا ألا نتوهم كثيراً، فإننا لن نجد الحل خلال قمة مجموعة الثماني التي تجمع زعماء بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وكندا وروسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، لكن قد تكون القمة مرحلة يدرك خلالها كل طرف ما تمر به سوريا». وأضاف «سيكون هناك هذا النقاش ليس لوضع روسيا جانباً، بل لإفهامها أنه يجب تنظيم مؤتمر السلام في جنيف من أجل مصلحة المنطقة والسلام في العالم لإيجاد حل سياسي، ومن الأفضل تنظيمه في أقرب فرصة ممكنة».
وانتقد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، الرئيس الروسي لمساندته الأسد، وأبدى تشاؤمه بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا خلال القمة. وقال: «السيد بوتين وحكومته يدعمون بلطجية نظام الأسد لأسباب خاصة بهم، لا أرى لها تبريراً، والسيد بوتين يعرف وجهة نظري في ذلك»، وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء أيرلندا الشمالية ايندا كيني «لن نتفق على موقف مشترك معه (بوتين) في قمة الثماني ما لم يغير موقفه بدرجة كبيرة».
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه قلق مثل أي شخص آخر بشأن وجود عناصر إرهابية ومتطرفة ضمن قوات المعارضة السورية، وأضاف قبل انطلاق قمة «الثماني» «أنه لا يمكن أن نقبل بأن يكون البديل الوحيد للأسد هو الإرهاب والعنف»، مؤكداً أنه يجب أن نقف إلى جانب السوريين الذين يريدون مستقبلاً ديمقراطياً وسلمياً لبلادهم، وذلك من دون وجود الرجل الذي يستخدم السلاح الكيميائي ضدهم. وأكد «نحن نساعد حالياً المعارضة الرسمية السورية التي تريد مثل هذا المستقبل لسوريا»، مضيفاً أن بريطانيا لم تتخذ بعد قراراً بشأن تسليح المعارضة. وأشار إلى أن «الثماني» يمكن أن تزيد الضغط من أجل عقد مؤتمر «جنيف 2» وإطلاق عملية الانتقال السلمي من أجل إنهاء الأزمة.
في المقابل، قالت روسيا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشفيتش إنها لن تسمح بفرض مناطق حظر للطيران فوق سوريا، وأضافت «لن نسمح بهذا السيناريو.. إن الدعوات بفرض منطقة حظر جوي تظهر عدم احترام للقانون الدولي، ولا نريد سيناريو في سوريا مشابهاً للأحداث في ليبيا بعد فرض منطقة حظر للطيران، حيث مكنت طائرات حلف شمال الأطلسي من مساعدة مقاتلي المعارضة الذين أطاحوا الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي».
من جهته، قال سفير أميركا المنتهية ولايته لدى حلف شمال الأطلسي أمس، إن الولايات المتحدة لم تطلب من الحلف دعم فرض منطقة حظر طيران في سوريا، وأن المسألة ليست ضمن جدول أعمال الحلف حالياً. وأضاف إيفو دادلر رداً على أسئلة بعد خطاب وداع في بروكسل «لا نسعى في حلف الأطلسي لفرض منطقة حظر طيران، وحتى اليوم مسألة فرض منطقة حظر طيران ليست مدرجة على جدول أعمال الحلف، لكن لا أعلم ما إذا كانت ستدرج غداً أو في يوم آخر، لكنها غير مدرجة حتى الآن».
إلى ذلك، دعت المملكة العربية السعودية، أمس، الأمة الإسلامية إلى الوقوف في مواجهة تزويد النظام السوري، فاقد الشرعية، بالأسلحة والعتاد والأفراد. وحذر مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من مغبة المغامرات التي ترتكبها بعض الدول وتدخلها في الشؤون الداخلية للآخرين، ما يزيد حدة التوتر وعدم الاستقرار.
ونسبت وكالة «رويترز» إلى مصدر خليجي مطلع قوله: «إن السعودية بدأت في إمداد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات على نطاق صغير منذ نحو شهرين». وذكر أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، لافتاً إلى أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة، ومشيراً إلى أن الإمدادات تصل إلى اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر.
من جهته، قال الأسد في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ» الألمانية تنشر اليوم الثلاثاء «إن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة»، وأضاف «العمق الأوروبي سيصبح أرضاً للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك.. سيعود إرهابيون إلى أوروبا مع خبرة قتالية وأيديولوجية متطرفة». وأضاف «إن الإرهاب يعني هنا الفوضى والفوضى تقود إلى الفقر. والفقر يعني أن أوروبا تخسر سوقاً مهمة»، معتبراً أن أوروبا سواء رضيت بذلك أو لم ترض لا خيار أمامها سوى التعاون مع الدولة السورية.
ورفض الأسد اتهام الغربيين للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة. وقال: «لو كان لدى باريس ولندن وواشنطن دليل واحد على هذه الاتهامات لكانوا عرضوه أمام العالم»، وأضاف «كل ما يقال عن استخدام الأسلحة الكيميائية هو أكاذيب مستمرة عن سوريا.. إنها محاولة لتبرير تدخل عسكري أكبر».
وانتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير توازن القوى على الأرض قبل عقد مؤتمر «جنيف 2» الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في استمرار القتال وسفك الدماء.