الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة الائتلاف الى فرنسا والولايات المتحدة 26-7-2013

متابعة زيارة الائتلاف الى فرنسا والولايات المتحدة 26-7-2013

27.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. دمشق تشكك بنوايا واشنطن لحل الأزمة
2. خلال اجتماع مع جون كيري في نيويورك...ائتلاف سوريا يحث واشنطن على سرعة التسليح
3. العربية نت :فرنسا تؤكد دعمها "السياسي والإنساني" للمعارضة السورية...هولاند التقى الجربا وأكد ضرورة قطع أي صلة بين الجيش الحر والجماعات المتطرفة
4. المعارضة السورية تطالب كيري بتسلميها "سريعا" اسلحة
5. الرئيس الفرنسي يؤكد دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف السوري المعارض
6. كيري: المعارضة السورية ملتزمة بـ"جنيف2"
7. زعماء المعارضة السورية يحثون كيري على إرسال أسلحة أمريكية بسرعة
8. الخارجية: ما تتداوله وسائل الإعلام حول قرار واشنطن تسليح الإرهابيين في سورية يؤكد الدور الأمريكي في تأجيج الأزمة
9. روسيا اليوم: الجربا يدعو واشنطن للوفاء بوعدها والإسراع في تسليح المعارضة السورية
10. روسيا اليوم: الجربا يعد بعدم وقوع السلاح الغربي في أيدي المتطرفين
11. روسيا اليوم:هولاند يؤكد دعم فرنسا السياسي والإنساني للمعارضة السورية دون الإشارة إلى مسألة التسليح
12. الجربا يلتقي كيري اليوم بعد اجتماعه بهولاند
13. الائتلاف السوري يلتزم بإيصال السلاح الغربي لـ"الحر" فقط...رحب بمواقف الكونغرس الأخيرة التي ستسمح بتنفيذ خطط أوباما في هذا المجال
14. فرنسا تؤكد دعمها "السياسي والإنساني" للمعارضة السورية...هولاند التقى الجربا وأكد ضرورة قطع أي صلة بين الجيش الحر والجماعات المتطرفة
15. الرئيس الفرنسي يؤكد دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف السوري المعارض
16. جون کیری: لا حل عسكرياً في سوريا
17. الجربا من باريس: الحل ليس باستجداء الأسد بل بتغيير ميزان القوى على الأرض
18. سوريا - زعماء المعارضة يضغطون على فرنسا لتقديم أسلحة
19. الجربا : الحل بتغيير ميزان القوى على الأرض
20. الجربا يطلب الدعم الفرنسي قبيل الاجتماع مع مجلس الأمن غداً
21. "الجربا" يطالب فرنسا بدعم الجيش السوري الحر وتقديم مساعدات إنسانية
22. هولاند يؤكد دعم فرنسا السياسي والإنساني للمعارضة السورية
23. الجربا: سنحقق هدفنا ونسقط النظام حتى لو تخلى العالم كله عنا
24. أحمد الجربا يحظى بـ"بروتوكول" رئيس دولة في الإليزيه
25. استقبال رئاسي لـ «الائتلاف» في الأليزيه... والمعارضة تشكل حكومة موقتة
26. المعارضة السورية تقول إنها تنتظر من فرنسا مساعدة عسكرية
27. فرنسا تسحب يدها من المعارضة السورية وتتحدث عن دعم معنوي وإنساني فقط
28. المستقبل: هولاند أكد للجربا إلتزامه بانتقال سياسي يشهد نهاية حكم الأسد
29. كيري يعرب عن ارتياحه ازاء اجتماعه مع الائتلاف الوطني السوري
30. كيري: الحل السياسي هو الوحيد القادر على انهاء الصراع السوري
 
دمشق تشكك بنوايا واشنطن لحل الأزمة
الجزيرة
شككت الحكومة السورية الخميس بنزاهة الولايات المتحدة في السعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة عبر مؤتمر دولي في جنيف، معتبرة أن قرار أميركا تسليح مقاتلي المعارضة يؤكد دورها بـ"تأجيج" هذه الأزمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سنا) إنه "بات مكشوفا للجميع حقيقة النوايا الأميركية الهادفة إلى استمرار العنف والإرهاب في سوريا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة لأهداف إسرائيل العدوانية".
وأوضح المصدر أنه منذ اندلاع الأزمة في سوريا لم تتوقف الولايات المتحدة عن تسليح من وصفهم بالإرهابيين وتقديم مختلف أشكال الدعم لأعمالهم التي تستهدف أبناء الشعب السوري وتخريب البنية التحتية، مؤكدا أن صمود هذا الشعب كفيل بدحر ما وصفها بالمخططات الأميركية الإسرائيلية.
وتقول واشنطن إنها قدمت حتى الآن "مساعدات غير قاتلة" إلى المعارضة السورية، إضافة إلى مساعدات إنسانية. إلا أن الإدارة الأميركية وعدت في يونيو/حزيران بتعزيز الدعم العسكري للمعارضة.
يأتي ذلك في وقت بحث فيه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مع ممثل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا مختار لماني الجهود المبذولة لحل الأزمة في سوريا، منددا بالدول التي تستمر في دعم جبهة النصرة، التي تجاوزت القرارات الدولية حول ما سماه الإرهاب.
توخي الحذر
وفي واشنطن أوصى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، بتوخي الحذر فيما يخص التدخل العسكري في سوريا، معربا عن خشيته من أن يحوّل أي إجراء غير مدروس سوريا إلى دولة فاشلة تكون فيها المعاناة أسوأ في الواقع".
واعتبر ديمبسي أن المجتمع الدولي بحاجة إلى إستراتيجية تربط الخيارات العسكرية بأدوات القوة الأخرى، معتقدا أن التدخل في سوريا سيكون عملا من أعمال الحرب قد يتكلف مليارات الدولارات.
وذكرت وكالة رويترز أن هذه الرسالة دفعت السيناتور الجمهوري جون ماكين -وهو مؤيد صريح لتقديم مساعدات عسكرية لقوات المعارضة السورية- ليقول إنه لم يعد مخططا تأجيل ترشيح ديمبسي لولاية ثانية لرئاسة أركان الجيش.
جاء هذا في ظل تردد الولايات المتحدة بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في سوريا حيث تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد.
حكومة المعارضة
في الأثناء أعلن الائتلاف الوطني السوري أنه سيجتمع  في الثالث والرابع من أغسطس/آب المقبل في إسطنبول للعمل على تشكيل حكومة مؤقتة.
وكانت سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف تحدثت الأربعاء في باريس عن هذا الاجتماع، مشيرة إلى محاولات لـ"تدعيم" موقف الائتلاف من خلال تشكيل هيئة تنفيذية مؤقتة تتيح للمعارضة أن تتمثل في المحافل الدولية و"نزع الشرعية عن الأسد".يأتي هذا فيما يلتقي كيري اليوم الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري المعارض أحمد الجربا، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
ويُعقد هذا اللقاء على هامش اجتماع للرئيس الجديد للائتلاف مع أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك غدا، بعد أن كان قد التقى أمس في باريس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن وزير الخارجية أدرج على جدول لقاءاته الاجتماع بالجربا وأعضاء آخرين في الائتلاف.
وأشارت أنه سيبحث مع المعارض السوري الوضع الحالي في سوريا، ومسألة الحوار بين الأطراف السورية، وتحديدا مؤتمر جنيف-2 المزمع بين المعارضة والنظام السوريين، والطريقة التي يمكن لواشنطن اعتمادها لدعم مجموعات في المعارضة.
وكان هولاند قد أكد في تصريح صحفي في ختام لقائه بالجربا أن باريس تقف إلى جانب الائتلاف وتدعمه على المستويين السياسي والإنساني، مشددا على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر من مسؤولية الائتلاف والجيش السوري الحر.
====================
خلال اجتماع مع جون كيري في نيويورك...ائتلاف سوريا يحث واشنطن على سرعة التسليح
الجزيرة
أبلغت المعارضة السورية وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن الوضع في سوريا "يبعث على اليأس"، ودعت الولايات المتحدة إلى الإسراع بتسليح مقاتلي المعارضة والسعي جديا من أجل تسوية سياسية للأزمة التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عامين.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا في بيان صدر مع اجتماعه -إلى جانب عدد من وجوه المعارضة السورية- مع كيري في نيويورك، إن "التزام الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري للمجلس العسكري الأعلى أمر حيوي، ويجب أن يحدث سريعا وبطريقة تتيح لنا الدفاع عن أنفسنا وعن المدنيين".
وأضاف الجربا أن "الوضع في سوريا يبعث على اليأس، ونحن نحتاج بشدة إلى إجراءات أميركية لدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بانتقال سياسي، والقيادة الأميركية ضرورية لإنهاء هذه الحرب وجلب الديمقراطية التي يتوق إليها أغلبية الشعب السوري".
من جانبه قال كيري للصحفيين إن اجتماعه الذي استمر نحو ساعة مع زعماء المعارضة السورية كان "مثمرا"، وأضاف أن "المعارضة السورية تعتقد أن مؤتمر جنيف2 مهم جدا، واتفقوا على العمل خلال الاسبوعين القادمين لتحديد الشروط والظروف التي يرون أنها تكفل نجاح المؤتمر".
ويتوقع أن يجري الجربا والوفد المرافق له اليوم اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الدولي. وقبل التوجه إلى الولايات المتحدة التقى الوفد السوري المعارض في باريس يوم الأربعاء بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أكد في تصريح صحفي أن بلاده تقف إلى جانب الائتلاف وتدعمه على المستويين السياسي والإنساني، مشددا على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر من مسؤولية الائتلاف والجيش السوري الحر.
تشكيك دمشق
في مقابل ذلك شككت الحكومة السورية أمس الخميس في نزاهة الولايات المتحدة في السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر مؤتمر دولي في جنيف، معتبرة أن قرار واشنطن تسليح مقاتلي المعارضة يؤكد دورها في "تأجيج" هذه الأزمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السورية قوله لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سنا) إنه "بات مكشوفا للجميع حقيقة النوايا الأميركية الهادفة إلى استمرار العنف والإرهاب في سوريا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة لأهداف إسرائيل العدوانية".
وأوضح المصدر أنه منذ اندلاع الأزمة في سوريا لم تتوقف الولايات المتحدة عن تسليح من وصفهم بالإرهابيين وتقديم مختلف أشكال الدعم لأعمالهم التي تستهدف أبناء الشعب السوري وتخريب البنية التحتية، مؤكدا أن صمود هذا الشعب كفيل بدحر ما وصفها بالمخططات الأميركية الإسرائيلية.
وتقول واشنطن إنها قدمت حتى الآن "مساعدات غير قاتلة" إلى المعارضة السورية، إضافة إلى مساعدات إنسانية. إلا أن الإدارة الأميركية وعدت في يونيو/حزيران الماضي بتعزيز الدعم العسكري للمعارضة.
يأتي ذلك في وقت بحث فيه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مع ممثل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا مختار لماني الجهود المبذولة لحل الأزمة في سوريا، منددا بالدول التي تستمر في دعم جبهة النصرة وتجاوزت القرارات الدولية حول ما سماه الإرهاب.
====================
العربية نت :فرنسا تؤكد دعمها "السياسي والإنساني" للمعارضة السورية...هولاند التقى الجربا وأكد ضرورة قطع أي صلة بين الجيش الحر والجماعات المتطرفة

الخميس 16 رمضان 1434هـ - 25 يوليو 2013م
 باريس - حسين قنيبر
رأكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعد استقباله رئيس ائتلاف المعارضة السورية، أحمد عاصي الجربا، على دعم السوريين "إنسانياً وسياسياً"، فيما يبدو رفضا لطلب المعارضة الدعم العسكري.
وعلمت "العربية" أن الرئيس الفرنسي أبدى أمام وفد الائتلاف قلقا من تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة في سوريا. ومن جهته شدد الوفد السوري على إدانته لهذه المجموعات، مؤكداً عزم الائتلاف على التصدي لهيمنتها وثقته بالنجاح في هذه المهمة.
وشدد هولاند على ضرورة ألا تكون للفصائل المعارضة التي تحارب بشار الأسد أي علاقة بالمجموعات المتطرفة التي تحاول الإمساك بالوضع على الأرض في سوريا.
وأضاف هولاند: "الائتلاف يجب أن ينأى بنفسه عن المجموعات المتطرفة التي تسعى لتغليب مصالح ليست هي مصالح الشعب السوري".
كما تحدث عن ضرورة "مواصلة الضغط السياسي والعسكري على النظام السوري، وهذه مسؤولية الائتلاف والجيش الحر كي ينجح مؤتمر جنيف 2".
ومن ناحيته بدا الجربا، الذي رافقه في لقاء هولاند قائد أركان الجيش الحر سليم إدريس وعدد من أقطاب الائتلاف السوري، مرتاحا لما سمعه من الرئيس الفرنسي، خاصةً في موضوع الإغاثة والممرات الإنسانية وعك الإتلاف سياسياً في كافة المحافل الدولية.
وكان وفد الائتلاف السوري قد التقى، قبل اجتماعه بهولاند، لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، كما عقد لقاء بعيدا عن الأضواء مع مسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية.
وفي سياق متصل، شرح فيليب لاليو الناطق باسم الخارجية الفرنسية أسباب إصرار باريس على طلب ضمانات من المعارضة السورية قبل إرسال سلاح إليها قائلاً لقناة "العربية": "سلمنا في السابق سلاحاً إلى الثوار في ليبيا ثم وجدناه لاحقا في دول أخرى على الساحل الإفريقي، خصوصا في شمال مالي حيث حاربنا الإرهابيون بسلاحنا، لا نريد تكرار ذلك في سوريا".
====================
المعارضة السورية تطالب كيري بتسلميها "سريعا" اسلحة
26 JUL 2013
نيويورك, (ا ف ب)
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا الخميس اثر لقائه في نيويورك وزير الخارجية الاميركي جون كيري بان تسلم الولايات المتحدة "سريعا" مقاتلي المعارضة اسلحة تمكنها من مواجهة ترسانة الرئيس بشار الاسد.
وقال الجربا في بيان اثر لقائه في مقر الامم الامتحدة بنيويورك الوزير الاميركي ان الرئيس السوري "يسعى الى الانتصار عسكريا من خلال ترسانة تتراوح من الاسلحة الكيميائية الى القنابل الانشطارية".
واضاف "طالما ان النظام لم يوافق على حل سياسي فنحن بحاجة الى ان ندافع عن انفسنا".
ويلتقي الجربا الجمعة في نيويورك اعضاء مجلس الامن الدولي.
وفي حزيران/يونيو وعدت ادارة الرئيس باراك اوباما بزيادة مساعدتها العسكرية الى مقاتلي المعارضة السورية بعدما اتهمت نظام الاسد باللجوء الى السلاح الكيميائي ضد معارضيه.
وخلال لقائه كيري الخميس دعا الجربا الولايات المتحدة الى الوفاء بهذا الوعد "سريعا وبما يتيح لنا الدفاع عن انفسنا وحماية السكان المدنيين".
واضاف "ان حرماننا من حقنا المشروع في الدفاع عن انفسنا يهدد باستمرار النظام: آلاف الاشخاص سيقتلون والقمع سيتواصل بدون اي أمل في ان تكون هناك نهاية له".
وأكد الجربا ان الائتلاف "يعي تماما المخاوف الاميركية بما خص التطرف وامكانية الاستيلاء على المساعدة العسكرية"، مشددا على ان المعارضة السورية "مصممة 100% على ارساء نظام ديموقراطي منفتح على جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم الديني او العرقي".
من جهته وصف كيري اللقاء مع الجربا ب"الايجابي" ولكن من دون ان يتطرق الى موضوع تسليح المعارضة.
وقال كيري ان "المعارضة السورية اكدت ان مؤتمر جنيف-2 مهم جدا وقد وافقت على ان تعمل خلال الاسابيع المقبلة للتوصل الى توافق في ما بينها على الشروط والبنود التي تعتبرها كفيلة بانجاح (المؤتمر)".
واعرب الوزير الاميركي عن تفاؤله بامكانية انعقاد مؤتمر السلام الذي تسعى واشنطن وموسكو جاهدتين لعقده على امل التوصل الى حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا منذ اكثر من عامين.
وقال "انا متفائل جدا (...) هناك هذا الشعور القوي بان مؤتمر جنيف مهم وسوف نسعى لانجاحه".
====================
الرئيس الفرنسي يؤكد دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف السوري المعارض
فرنس 24
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء بعد لقائه مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف دون أن يشير إلى دعم عسكري.
كرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء دعم فرنسا "السياسي والانساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض، من دون ان يشير الى دعم عسكري، وذلك بعيد لقائه رئيس هذا الائتلاف احمد الجربا للمرة الاولى.
وقال الرئيس الفرنسي في تصريح صحافي مقتضب في ختام لقائه بالجربا "ان فرنسا تقف الى جانب الائتلاف وتعمل على المستويين السياسي والانساني وايضا على مستوى الممرات التي يمكن ان تفتح لتقديم المساعدات الضرورية الى السكان".
وشدد على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، الا انه اعتبر ان هذا الامر "من مسؤولية الائتلاف وجيشه".
واعتبر هولاند ايضا ان "لا علاقة للائتلاف بالمجموعات المتطرفة التي تستغل الوضع في سوريا لتغليب مصالح تختلف عن مصالح الشعب السوري".
من جهته وصف الجربا الاجتماع ب"المثمر" مضيفا "نحن سعداء لان نسمع الرئيس (هولاند) يتكلم عن امكانية فتح معابر او ممرات انسانية، وعن دعم سياسي".
ولم يتطرق هولاند ولا الجربا في تصريحهما الى مسالة تسليم السلاح الذي تطالب به المعارضة السورية بالحاح. الا ان مصدرا دبلوماسيا اكد انه تم التطرق الى هذه النقطة خلال اللقاء الذي استغرق نحو ساعة بين هولاند والوفد السوري.
وكان رئيس اركان الجيش السوري الحر سليم ادريس في عداد وفد المعارضة السورية.
واضاف المصدر الدبلوماسي ان وفد المعارضة السورية "شدد على ضرورة اخد مسألة التسلح بعين الاعتبار وعلى حاجة السكان للدفاع عن انفسهم".
واوضح ايضا انه "لا توجد اي فرصة" في الوقت الحاضر لقيام مجلس الامن باتخاذ قرار يتضمن فتح ممرات انسانية بسبب الموقف الروسي الرافض لهذا الامر والداعم لموقف النظام السوري بهذا الصدد
======================
كيري: المعارضة السورية ملتزمة بـ"جنيف2"

الجمعة  26 يوليو, 2013 - 04:19  بتوقیت أبوظبي
محمد الأحمد- واشنطن - سكاي نيوز عربية
وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثاته مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بالبناءة، وقال إن المعارضة السورية ملتزمة بمؤتمر جنيف2 المقترح عقده لحل الأزمة السورية.
وقال كيري في كلمة مقتضبة أمام الصحفيين بعد الاجتماع الذي عقده مع قادة الائتلاف في مقر البعثة الأميركية في الأمم المتحدة إن المعارضة السورية عبرت عن التزامها بمؤتمر جنيف2 متعهدة بالعمل من خلال هذا الإطار في الأيام والأشهر المقبلة.
وأشار كيري إلى أن الائتلاف طرح شروطا يرى أنها أساسية قبل المشاركة في المؤتمر المفترض الذي يهدف لإيجاد حل للأزمة السورية، وقال إن الجو العام للقاء يدعو للتفاؤل.
ولم يدل أي من أعضاء الائتلاف بتصريحات عقب اجتماعهم مع وزير الخارجية الأميركي.
ويأتي اللقاء على هامش اجتماع غير رسمي دعت إليه بريطانيا يوم الجمعة بين قادة الائتلاف وأعضاء مجلس الأمن في نيويورك ينتظر أن يشتمل على عدة قضايا أساسية في مقدمتها  المساعدات العسكرية التي تطالب بها المعارضة السورية بالإضافة إلى مسألة اللاجئين والمساعدات الإنسانية .
كما يأتي بعد اجتماع آخر عقده وفد المعارضة السورية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في العاصمة الفرنسية باريس.
====================
زعماء المعارضة السورية يحثون كيري على إرسال أسلحة أمريكية بسرعة
نيويورك (رويترز) - أبلغ رئيس المعارضة السورية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس ان الوضع في سوريا "يبعث على اليأس" ودعا الولايات المتحدة الى الإسراع بتسليح مقاتلي المعارضة والسعي جديا من أجل تسوية سياسية.
ولا يريد الرئيس باراك أوباما بعد سحب القوات الأمريكية من العراق ومع سعيه الى انهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان التدخل في الصراع الدائر في سوريا.
غير ان لجان المخابرات في الكونجرس الأمريكي وافقت هذا الشهر على خطة البيت الأبيض لتقديم اسلحة لمقاتلي المعارضة على الرغم من تساؤلات المشرعين بشأن فرص نجاح الخطة ومخاوفهم من أن تستخدم تلك الأسلحة في ضرب أهداف غربية.
وقال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي انتخب حديثا في بيان صدر مع اجتماعه مع كيري في نيويورك "التزام الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري للمجلس العسكري الأعلى أمر حيوي ويجب ان يحدث سريعا وبطريقة تتيح لنا الدفاع عن انفسنا وعن المدنيين."
وأضاف قوله "الوضع في سوريا يبعث على اليأس ونحن نحتاج بشدة الى إجراءات أمريكية لدفع المجتمع الدولي الى المطالبة بانتقال سياسي. والقيادة الأمريكية ضرورية لانهاء هذه الحرب وجلب الديمقراطية التي يتوق إليها أغلبية الشعب السوري."
واجتمع الجربا والقائد العسكري للمقاتلين اللواء سليم إدريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند هذا الاسبوع للمطالبة بمعونات دبلوماسية وإنسانية وعسكرية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بعد لقائه كيري يوم الخميس "الأعمال العسكرية والعنيفة يجب ان يتوقف عنها الجانبان ولذلك من الضروري عقد مؤتمر سلام في جنيف في أقرب وقت ممكن."
وقال كيري للصحفيين ان اجتماعه الذي استمر نحو ساعة مع زعماء المعارضة السورية كان "مثمرا".
واضاف قوله "أكدت المعارضة السورية انها تعتقد ان مؤتمر جنيف الثاني مهم جدا واتفقوا على العمل خلال الاسبوعين القادمين لتحديد الشروط والظروف التي يرون أنها تكفل نجاح المؤتمر."
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)
====================
الخارجية: ما تتداوله وسائل الإعلام حول قرار واشنطن تسليح الإرهابيين في سورية يؤكد الدور الأمريكي في تأجيج الأزمة
26 تموز , 2013
دمشق-سانا
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن ما تتداوله وسائل الإعلام من تصريحات لمسؤولين أميركيين حول قرار واشنطن تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يؤكد الدور الأمريكي في تأجيج الأزمة في سورية وعدم نزاهة الإدارة الأميركية في إيجاد حل سياسي عبر عقد المؤتمر الدولي في جنيف.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا أمس لقد بات مكشوفا للجميع حقيقة النوايا الأمريكية الهادفة لاستمرار العنف والإرهاب في سورية لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة لأهداف إسرائيل العدوانية.
وقال المصدر إنه منذ اندلاع الأزمة في سورية لم تتوقف الولايات المتحدة عن تسليح الإرهابيين وتقديم مختلف أشكال الدعم لأعمالهم الإجرامية التي تستهدف أبناء الشعب السوري وتخريب البنية التحتية لكن صمود شعبنا وبسالة قواتنا المسلحة كفيل بدحر المخططات الأميركية الإسرائيلية والقضاء على أدوات إجرامهم في سورية.
الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان: القرار الأميركي بدعم المجموعات الإرهابية انتهاك للقرارات الأممية
في سياق متصل اعتبرت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان أن القرار الأميركي انتهاك لقرار مجلس الأمن 1373 والقرارات الأممية المتعلقة بمكافحة الإرهاب واتفاقية جنيف لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين.
ورأت الشبكة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن "دعم المعارضة المسلحة بحجة التغيير يجعل من الجهات الداعمة شريكة في جميع الأعمال الإرهابية التي تحدث على الأراضي السورية ومسؤولة بالكامل عن كل نقطة دم اريقت على التراب السوري منذ بداية الأزمة".
وقالت الشبكة "إن التفجيرات الإرهابية التي تصيب الجسد السوري والتي كان آخرها تفجير جرمانا دليل على ذلك" حيث جاء التفجير "متزامنا مع الوعود الأميركية الغربية بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة".
وخلصت إلى أن اختيار المجموعات الإرهابية للمناطق المكتظة بالناس وفي أوقات الاختناقات المرورية يؤكد العقلية المغرقة بالإجرام لهذه المجموعات والتي تناقض كل القواعد الأخلاقية وحقوق الإنسان
====================
روسيا اليوم: الجربا يدعو واشنطن للوفاء بوعدها والإسراع في تسليح المعارضة السورية

طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن تسلم الولايات المتحدة "سريعا" المعارضة أسلحة تمكنها من مواجهة القوات النظامية. وقال الجربا في بيان عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الخميس 25 يوليو/تموز، إن الأسد يسعى الى الانتصار عسكريا. وأضاف: "طالما أن النظام لم يوافق على حل سياسي، فنحن بحاجة إلى أن ندافع عن أنفسنا". ودعا الجربا الولايات المتحدة إلى الوفاء بوعدها "سريعا وبما يتيح لنا الدفاع عن أنفسنا وحماية السكان المدنيين". 
====================
روسيا اليوم: الجربا يعد بعدم وقوع السلاح الغربي في أيدي المتطرفين
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بدا متأثرا للغاية بما يحدث في سورية. وأشاد الجربا أثناء لقائه هولاند في باريس الأربعاء 24 يوليو/تموز، بما قدمته فرنسا على الصعيد الإنساني. وعلى الصعيد العسكري، أكد الجربا أن هناك صعوبات تحول دون تقديم فرنسا دعما للمعارضة، مشيرا إلى أنه يتفهم الموقف الفرنسي. وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة "لوموند" الفرنسية: "لكننا نعتقد أيضا أنه بعد عامين من المذابح وفي حين تم رفع الحظر الأوروبي على توريد الأسلحة، فإن هناك فرصة تطرح نفسها لحماية المدنيين السوريين ضد النظام الهمجي". وحول المخاوف من وصول هذه الأسلحة إلى الجماعات المتطرفة، اعتبر الجربا أن هذه المخاوف غير مبررة، موضحا أن هيئة أركان الجيش السوري الحر قد أعدت خططا لكى تسلم كافة الأسلحة المقدمة إلى عسكريين محترفين ووحدات معتدلة. وأشار إلى وضع آلية لتعقب الأسلحة، متسائلا: "ترفض الجماعات الجهادية سلطتنا. لماذا أعطي الأسلحة لمقاتلين لا يعترفون بوجودنا؟". وأكد الجربا أن المعارضة لم تحصل في الواقع على أية أسلحة من الولايات المتحدة، وإنما تلقت فقط مساعدات إنسانية عاجلة. المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
====================
روسيا اليوم:هولاند يؤكد دعم فرنسا السياسي والإنساني للمعارضة السورية دون الإشارة إلى مسألة التسليح
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من جديد دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض من دون الإشارة إلى التسليح، وذلك بعيد أول لقاء له برئيس الائتلاف أحمد الجربا. وقال هولاند في تصريح صحفي في ختام لقائه بالجربا الأربعاء 24 يوليو/تموز، إن "فرنسا تقف إلى جانب الائتلاف وتعمل على المستويين السياسي والإنساني وأيضا على مستوى الممرات التي يمكن أن تفتح لتقديم المساعدات الضرورية إلى السكان". وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر "من مسؤولية الائتلاف وجيشه". وقال: "لا علاقة للائتلاف بالمجموعات المتطرفة التي تستغل الوضع في سورية لتغليب مصالح تختلف عن مصالح الشعب السوري". من جهته، وصف الجربا اللقاء بـ"المثمر"، قائلا: "نحن سعداء لأن نسمع الرئيس (هولاند) يتكلم عن إمكانية فتح معابر أو ممرات إنسانية وعن دعم سياسي". المصدر: "فرانس برس" 
======================
الجربا يلتقي كيري اليوم بعد اجتماعه بهولاند

الجزيرة
يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري المعارض أحمد الجربا، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
ويأتي هذا اللقاء على هامش اجتماع للرئيس الجديد للائتلاف مع أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك غدا، بعد أن كان قد التقى أمس في باريس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن وزير الخارجية أدرج على جدول لقاءاته الاجتماع بالجربا وأعضاء آخرين في الائتلاف، مشيرة إلى أنه سيبحث مع المعارض السوري الوضع الحالي في سوريا، ومسألة الحوار بين الأطراف السورية، وتحديدا مؤتمر جنيف 2المزمع بين المعارضة والنظام السوريين، والطريقة التي يمكن لواشنطن اعتمادها لدعم مجموعات في المعارضة.
وسيكون هذا اللقاء الأول لكيري مع الجربا منذ انتخاب الأخير في السادس من الشهر الجاري رئيسا للائتلاف السوري المعارض.
وكان مبعوث بريطانيا لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت أعلن بوقت سابق أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا غير رسمي مع أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجمعة المقبلة.
وأوضح المبعوث البريطاني في بيان أن الطبيعة غير الرسمية للاجتماع ستوفر تجمعا لأعضاء مجلس الأمن للتحدث بصراحة وبشكل غير رسمي مع الائتلاف لمناقشة قضايا أساسية على رأسها إنهاء العنف والتحضير لمؤتمر "جنيف 2" وأيضا معالجة قضايا وصول المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان واللاجئين وحماية المدنيين.
دعم فرنسي
في باريس أكد الرئيس الفرنسي أمس دعم بلاده "السياسي والإنساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض، من دون الإشارة لدعم عسكري.
وأوضح هولاند في تصريح صحفي في ختام لقائه بالجربا أن باريس تقف إلى جانب الائتلاف وتدعمه على المستويين السياسي والإنساني.
وشدد على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر من مسؤولية الائتلاف والجيش السوري الحر.
من جهته وصف الجربا الاجتماع بالمثمر، معربا عن سعادته لتصريح هولاند عن إمكانية فتح معابر أو ممرات إنسانية، وعن دعم سياسي.
ولم يتطرق هولاند ولا الجربا في تصريحيهما إلى مسألة تسليم السلاح الذي تطالب به المعارضة السورية بإلحاح.
وكان رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس ضمن وفد المعارضة السورية الذي زار باريس أمس. غير أن إدريس أعلن في مقابلة صحفية عن خيبة أمله بوصول مساعدات عسكرية غربية إلى الثوار.
====================
الائتلاف السوري يلتزم بإيصال السلاح الغربي لـ"الحر" فقط
رحب بمواقف الكونغرس الأخيرة التي ستسمح بتنفيذ خطط أوباما في هذا المجال
الخميس 16 رمضان 1434هـ - 25 يوليو 2013م
العربية.نت
رحب الائتلاف الوطني السوري بمواقف الكونغرس الأميركي الأخيرة حول المعارضة السورية، مذكراً بالتزامه إيصال السلاح إلى "الكتائب الملتزمة بأهداف الائتلاف".
ووصف الائتلاف، في بيان صدر عنه أمس الأربعاء، مواقف الكونغرس الأخيرة بـ"الإيجابية"، مذكّراً أنها تفسح "المجال أمام الرئيس الأميركي وحكومته لتنفيذ الخطط" المتعلقة بتسليح الجيش الحر.
وأكد الائتلاف الحاجة الملحة للإسراع في تسليح الجيش الحر بـ"أسلحة تساهم في فرض منطقة حظر للطيران فوق المناطق المحررة المأهولة بالسكان، وتساعد على التصدي للآلة العسكرية الثقيلة" التي في حوزة النظام.
وذكّر الائتلاف بـ"التزامه التام بضمان وصول تلك الأسلحة إلى الكتائب الملتزمة بأهداف الائتلاف في الجيش الحر، من خلال هيئة الأركان والمجالس العسكرية التابعة لها في عموم سورية".
====================
فرنسا تؤكد دعمها "السياسي والإنساني" للمعارضة السورية
هولاند التقى الجربا وأكد ضرورة قطع أي صلة بين الجيش الحر والجماعات المتطرفة
الخميس 16 رمضان 1434هـ - 25 يوليو 2013م
باريس - حسين قنيبر
رأكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعد استقباله رئيس ائتلاف المعارضة السورية، أحمد عاصي الجربا، على دعم السوريين "إنسانياً وسياسياً"، فيما يبدو رفضا لطلب المعارضة الدعم العسكري.
وعلمت "العربية" أن الرئيس الفرنسي أبدى أمام وفد الائتلاف قلقا من تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة في سوريا. ومن جهته شدد الوفد السوري على إدانته لهذه المجموعات، مؤكداً عزم الائتلاف على التصدي لهيمنتها وثقته بالنجاح في هذه المهمة.
وشدد هولاند على ضرورة ألا تكون للفصائل المعارضة التي تحارب بشار الأسد أي علاقة بالمجموعات المتطرفة التي تحاول الإمساك بالوضع على الأرض في سوريا.
وأضاف هولاند: "الائتلاف يجب أن ينأى بنفسه عن المجموعات المتطرفة التي تسعى لتغليب مصالح ليست هي مصالح الشعب السوري".
كما تحدث عن ضرورة "مواصلة الضغط السياسي والعسكري على النظام السوري، وهذه مسؤولية الائتلاف والجيش الحر كي ينجح مؤتمر جنيف 2".
ومن ناحيته بدا الجربا، الذي رافقه في لقاء هولاند قائد أركان الجيش الحر سليم إدريس وعدد من أقطاب الائتلاف السوري، مرتاحا لما سمعه من الرئيس الفرنسي، خاصةً في موضوع الإغاثة والممرات الإنسانية وعك الإتلاف سياسياً في كافة المحافل الدولية.
وكان وفد الائتلاف السوري قد التقى، قبل اجتماعه بهولاند، لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، كما عقد لقاء بعيدا عن الأضواء مع مسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية.
وفي سياق متصل، شرح فيليب لاليو الناطق باسم الخارجية الفرنسية أسباب إصرار باريس على طلب ضمانات من المعارضة السورية قبل إرسال سلاح إليها قائلاً لقناة "العربية": "سلمنا في السابق سلاحاً إلى الثوار في ليبيا ثم وجدناه لاحقا في دول أخرى على الساحل الإفريقي، خصوصا في شمال مالي حيث حاربنا الإرهابيون بسلاحنا، لا نريد تكرار ذلك في سوريا".
====================
الرئيس الفرنسي يؤكد دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف السوري المعارض
فرنس 24
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء بعد لقائه مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف دون أن يشير إلى دعم عسكري.
كرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء دعم فرنسا "السياسي والانساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض، من دون ان يشير الى دعم عسكري، وذلك بعيد لقائه رئيس هذا الائتلاف احمد الجربا للمرة الاولى.
وقال الرئيس الفرنسي في تصريح صحافي مقتضب في ختام لقائه بالجربا "ان فرنسا تقف الى جانب الائتلاف وتعمل على المستويين السياسي والانساني وايضا على مستوى الممرات التي يمكن ان تفتح لتقديم المساعدات الضرورية الى السكان".
وشدد على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، الا انه اعتبر ان هذا الامر "من مسؤولية الائتلاف وجيشه".
واعتبر هولاند ايضا ان "لا علاقة للائتلاف بالمجموعات المتطرفة التي تستغل الوضع في سوريا لتغليب مصالح تختلف عن مصالح الشعب السوري".
من جهته وصف الجربا الاجتماع ب"المثمر" مضيفا "نحن سعداء لان نسمع الرئيس (هولاند) يتكلم عن امكانية فتح معابر او ممرات انسانية، وعن دعم سياسي".
ولم يتطرق هولاند ولا الجربا في تصريحهما الى مسالة تسليم السلاح الذي تطالب به المعارضة السورية بالحاح. الا ان مصدرا دبلوماسيا اكد انه تم التطرق الى هذه النقطة خلال اللقاء الذي استغرق نحو ساعة بين هولاند والوفد السوري.
هولاند: هناك اتفاق دولي بخصوص اجراء تحقيق دولي في سوريا 2013/06/18
وكان رئيس اركان الجيش السوري الحر سليم ادريس في عداد وفد المعارضة السورية.
واضاف المصدر الدبلوماسي ان وفد المعارضة السورية "شدد على ضرورة اخد مسألة التسلح بعين الاعتبار وعلى حاجة السكان للدفاع عن انفسهم".
واوضح ايضا انه "لا توجد اي فرصة" في الوقت الحاضر لقيام مجلس الامن باتخاذ قرار يتضمن فتح ممرات انسانية بسبب الموقف الروسي الرافض لهذا الامر والداعم لموقف النظام السوري بهذا الصدد.
====================
جون کیری: لا حل عسكرياً في سوريا
قناة العالم
رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا يلتقي بوزير الخارجية الأميركي جون كيريرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا يلتقي بوزير الخارجية الأميركي جون كيري
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا وزير خارجية أميركا بأن تسلمه واشنطن أسلحة لمواجهة الجيش السوري، فيما اعتبر جون كيري ألا حل عسكرياً في سوريا، وأكد على ضرورة إيجاد حل سياسي.
وخلال لقائه كيري في نيويورك، دعا الجربا الولايات المتحدة إلى الوفاء سريعاً بوعود الرئيس أوباما زيادة المساعدة العسكرية للمسلحين، مؤكداً أن الائتلاف يدرك المخاوف الأميركية من التطرف وإمكانية الاستيلاء على المساعدة.
فيما وصف كيري اللقاء مع الجربا بالايجابي؛ ولكن من دون أن يتطرق إلى موضوع تسليح المعارضة.
وقال كيري إن "المعارضة السورية قد وافقت على ان تعمل خلال الاسابيع المقبلة للتوصل الى توافق في ما بينها على الشروط والبنود التي تعتبرها كفيلة بانجاح مؤتمر جنيف2".
وأعرب الوزير الأميركي عن تفاؤله بإمكانية انعقاد مؤتمر السلام الذي تسعى واشنطن وموسكو جاهدتين لعقده على أمل التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين.
واعتبر كيري قبل اللقاء ألا حل عسكرياً  في سوريا، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل سياسي.
ويلتقي الجربا اليوم في نيويورك أعضاء مجلس الأمن الدولي.
====================
الجربا من باريس: الحل ليس باستجداء...الأسد بل بتغيير ميزان القوى على الأرض
باريس - وكالات : الجمعة, 26 يوليو 2013
قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض احمد الجربا ان “حماية المدنيين” في سورية وايجاد حل سياسي لن يحصلا بـ “استجداء” نظام الرئيس بشار الاسد، بل عبر “تغيير موازين القوى على الأرض، بما يساهم في إسقاط النظام والحفاظ على مؤسسات الدولة”، فيما أشار رئيس “المجلس الوطني” السابق برهان غليون ان هناك “ادراكاً متزايداً” في العواصم الكبرى إزاء ضرورة “التحرك لمساعدة السوريين على الخروج من الجمود”. وأفاد “الائتلاف” بأن زيارة الوفد برئاسة الجربا وعضوية رئيس اركان “الجيش الحر” اللواء سليم ادريس الى باريس استهدفت “إقناع فرنسا بلعب دور أكبر في الشأن السوري والمساهمة في إضعاف فرص نشوب حرب محتملة ذات تبعات إقليمية واسعة، اضافة إلى ضمان الحصول على المساعدة المطلوبة لحقن دماء الشعب السوري من طريق دعم الجيش الحر تحت قيادة المجلس العسكري الأعلى، والحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة وتوفير المزيد من الدعم المالي واللوجستي للجان المجالس المحلية في المحافظات السورية”.
وعُلم ان وفد “الائتلاف” اجتمع الى مسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية، اضافة الى محادثاته مع الرئيس فرنسوا هولاند واعضاء في الجمعية العمومية الفرنسية. ونقل البيان عن الجربا قوله: “أهم أولوياتنا اليوم يتركز على وقف شلال الدم المستمر، ووضع حد للدمار الذي يطاول سورية على يد نظام يعتبره السوريون أكثر عدوانية من أي احتلال أجنبي”. وأضاف: “نسعى اليوم إلى توفير الحماية للمدنيين الذين يسقطون يومياً بالعشرات، حيث تدمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها والمدارس فوق رؤوس النازحين والطلاب”.
وشدد الجربا على أن تحقيق هذه الأهداف لن يكون عبر “استجداء نظام الأسد ومطالبته بوقف القتل، فالسنتين الماضيتين من عمر الثورة أثبتتا أنه لن يفعل ذلك، وأن حماية أرواح المدنيين والحفاظ على ما بقي من البنية التحتية لن يتحقق من دون تغيير موازين القوى على الأرض، بما يساهم في إسقاط النظام والمحافظة في الوقت نفسه على مؤسسات الدولة كي تساهم في بناء سورية ديموقراطية”.
ونقل البيان عن الرئيس الفرنسي تأكيده في اللقاء على “استمرار دعم دولة فرنسا للائتلاف وجهود هيئة الأركان في قيادة الجيش الحر”، كما جدد التزام بلاده مساعدة الشعب السوري إغاثياً وإنسانياً، في حين أصر الجربا على أن “الحل السياسي الوحيد المقبول في سورية هو ذاك الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في نيل الحرية وانتقال السلطة اليه وتقديم كل من أجرم بحقه للمحاكمة”.
وأوضحت مصادر “الائتلاف” ان الوفد ركز في المحادثات على نقاط محددة، هي “تعبئة المصادر الممكنة لتسليح الفصائل المقاتلة التي تنضوي تحت مظلة الجيش الحر وقيادة الأركان وتوفير المصادر والوسائل اللوجستية لها، وحشد الإمكانات اللازمة لأعمال الإغاثة، وتنظيم المجالس المحلية في المحافظات بما يساعدها على إدارة المناطق المحررة، وتوفير الخدمات فيها بانتظار تشكيل حكومة موقتة أكثر قدرة على القيام بهذه المهمات، ومحاولة تطوير الاعتراف السياسي الحالي بالائتلاف في اتجاه اعتراف قانوني بما يسمح بعزل النظام دولياً وهو الفاقد للشرعية أصلاً”. وأشار وفد الائتلاف الى ان النظام السوري “يحظى بدعم غير مسبوق من إيران وروسيا وميليشيا “حزب الله”، بما يوفر له فصائل مقاتلة جديدة تفوق بقدرتها ما تبقى من الجيش النظامي، اضافة إلى كميات من الأسلحة والموارد تزداد يوماً بعد يوم كماً ونوعاً”. وأكد ان “الدعم الذي نحصل عليه لا يمكن مقارنته بما يحصل عليه النظام، وفي الحصيلة لم تتم إعادة التوازن بين النظام الإجرامي وثورة الشعب السوري، بل ازداد الخلل منذ بضعة شهور وحتى الآن لصالح النظام بسبب تلكؤ المجتمع الدولي في الوفاء بوعوده السابقة سواء على صعيد التسليح أو الإغاثة أو وضع الآليات اللازمة لحماية الشعب السوري من القوات الغازية براً وجواً، وخصوصاً العزوف عن إقامة مناطق آمنة ومحرمة على طيران النظام”.
رأى الوفد انه نتيجة “استمرار العجز الدولي عن تحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه شعب يتعرض لإبادة جماعية، كان تدويل المسألة السورية أمراً منطقياً تفرضه دينامية الأحداث وانتشار مجموعات تسمى جهادية ومتطرفة لملء الفراغ الذي خلفه عجز المجتمع الدولي وتقاطع المصالح الإستراتيجية لقوى دولية متعددة، ويطلب اليوم من الشعب السوري دفع ثمن ذلك التقاطع لمصالح قوى خارجة عن المنطقة”، مع التأكيد ان “قسماً مهماً من هذه الجماعات تمت فبركته من قبل النظام السوري نفسه والأجهزة الروسية وإيران”.
الى ذلك، كتب غليون على صفحته في “فايسبوك” امس تعليقاً بعنوان “بارقة امل” بعد مشاركته في جلسة المحادثات مع هولاند: “انطباعي الرئيسي عن لقاءاتنا الدولية الأخيرة هو أن هناك إدراكاً متزايداً في العواصم الدولية الرئيسية بضرورة التحرك في اتجاه مساعدة السوريين للخروج من الجمود، بعد مرحلة طويلة وقاسية من التردد والتشكيك بالمعارضة أو بالقدرة على فعل شيء من دون دفع ثمن غالٍ، عسكرياً وسياسياً”. وزاد: “يدرك الجميع، أو أغلب الحكومات المعنية، ان الهرب من المسؤولية والتخلي عن واجب وضع حد للفاشية السورية ومخططات حلفائها الاقليميين والدوليين لزعزعة الاستقرار في كل المنطقة، يضاعف من المخاطر ولا يقلل منها أو يوفر ثمن مواجهتها (...) لا نتحدث هنا عن واجب أخلاقي وإنما عن مصالح سياسية واستراتيجية عليا لا تتعلق بمصير الشعب السوري وحده وإنما بمصير القانون والحق والديموقراطية والسلام والعلاقات الدولية والانسانية في المنطقة وفي العالم”. واختتم: “الأمل كبير”.
====================
سوريا - زعماء المعارضة يضغطون على فرنسا لتقديم أسلحة
الثلاثاء, 23 يوليو 2013 18:50  أسمهان ملاك- مسيساغا
اخبار العرب - كندا :  قال الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الثلاثاء إنه لا يزال يفتقر إلى أسلحة متطورة تكفي لتحويل دفة الأمور ضد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد
وإنه سيحاول إقناع باريس بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية. ووصل رئيس الائتلاف الذي انتخب حديثا أحمد الجربا إلى باريس على رأس وفد يضم قائد الجيش الحر اللواء سليم إدريس للاجتماع مع مسؤولين فرنسيين من بينهم الرئيس فرانسوا أولوند.وقال الجربا للصحفيين بعدما تحدث مساء يوم الثلاثاء أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) "الأسلحة أحد الأهداف التي نسعى إليها."وأضاف الجربا الذي تحدث قبل زيارة للولايات المتحدة "فرنسا لها دور رئيسي... نطلب منها مساعدات دبلوماسية وإنسانية وعسكرية."
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسبوع الماضي إن باريس لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسلح المعارضة السورية لكنه قال إن هناك مؤشرات على أن المعارضة أفضل تنظيما.وقادت فرنسا وبريطانيا جهودا في يونيو حزيران الماضي لإقناع الاتحاد الأوروبي بإنهاء حظر على الأسلحة لسوريا.لكن فرنسا قالت مرارا إنها لن تتخذ قرارا قبل أول أغسطس آب وأنها ستحتاج إلى إجراء مزيد من المحادثات مع المعارضة قبل أن يتسنى لها تزويد المعارضة بأسلحة ثقيلة. وتقول باريس إنها لم تشعر بالثقة بعد بأن الأسلحة لن تسقط في الأيدي الخطأ.ورفض إدريس تلك المخاوف وقال إن هناك مبالغة في تقدير دور الإسلاميين في سوريا.ولن يشارك إدريس في وفد الائتلاف الوطني السوري الذي سيجتمع يوم الجمعة مع مجلس الأمن الدولي.
وقال إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يقدمان ما يكفي من المساعدة العسكرية ولم يحصل مقاتلو المعارضة بعد على الأسلحة التي يحتاجونها.وقال  إن المعارضة لم تحصل بعد على ما يكفي.وقال الجربا الذي تربطه صلات وثيقة مع السعودية في وقت سابق هذا الشهر إنه يتطلع إلى الحصول على أسلحة متقدمة ومتوسطة المدى للجيش السوري الحر وللمناطق المحررة بأوائل أغسطس آب.ولا يتمتع الائتلاف الوطني السوري بوجود مادي كبير في سوريا ونفوذه على كتائب المتشددين الإسلاميين الذين يحاربون قوات الأسد في أدنى حدوده.وقال الجربا إنه يعمل كي يصبح وجود الائتلاف الوطني السوري ملحوظا بدرجة أكبر في المناطق المحررة. وسيزور مناطق في الجنوب من بينها درعا مهد الثورة السورية وشرق سوريا وسيزور مخيمات للاجئين في الأردن وتركيا. وقال إن الائتلاف الوطني السوري سيشكل في إطار هذه العملية مجلسا تنفيذيا أو حكومة مؤقتة من عشرة أشخاص ستعمل من داخل سوريا. وتوقع تشكيل هذا المجلس في غضون شهر مشيرا إلى أن هذه الحكومة يجب أن تعمل من داخل الأراضي المحررة بالرغم من الصعوبات الأمنية والعسكرية.
====================
الجربا : الحل بتغيير ميزان القوى على الأرض
(دي برس)
قال رئيس «الائتلاف السوري» المعارض احمد الجربا ان «حماية المدنيين» في سورية وايجاد حل سياسي لن يحصلا بـ «استجداء» النظام السوري بل عبر «تغيير موازين القوى على الأرض، بما يساهم في إسقاط النظام والحفاظ على مؤسسات الدولة»، فيما أشار رئيس «المجلس الوطني» السابق برهان غليون ان هناك «ادراكاً متزايداً» في العواصم الكبرى إزاء ضرورة «التحرك لمساعدة السوريين على الخروج من الجمود».
وأفاد «الائتلاف» ان زيارة الوفد برئاسة الجربا وعضوية رئيس اركان «الجيش الحر» اللواء سليم ادريس الى باريس استهدفت «إقناع فرنسا بلعب دور أكبر في الشأن السوري والمساهمة في إضعاف فرص نشوب حرب محتملة ذات تبعات إقليمية واسعة، اضافة إلى ضمان الحصول على المساعدة المطلوبة لحقن دماء الشعب السوري من طريق دعم الجيش الحر تحت قيادة المجلس العسكري الأعلى، والحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة وتوفير المزيد من الدعم المالي واللوجستي للجان المجالس المحلية في المحافظات السورية».
وعُلم ان وفد «الائتلاف» اجتمع الى مسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية، اضافة الى محادثاته مع الرئيس فرنسوا هولاند واعضاء في الجمعية العمومية الفرنسية. ونقل البيان عن الجربا قوله: «أهم أولوياتنا اليوم يتركز على وقف شلال الدم المستمر، ووضع حد للدمار الذي يطاول سورية ». وأضاف: «نسعى اليوم إلى توفير الحماية للمدنيين الذين يسقطون يومياً بالعشرات، حيث تدمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها ».
ونقل البيان عن الرئيس الفرنسي تأكيده في اللقاء على «استمرار دعم دولة فرنسا للائتلاف وجهود هيئة الأركان في قيادة الجيش الحر»، كما جدد التزام بلاده مساعدة الشعب السوري إغاثياً وإنسانياً، في حين أصر الجربا على أن «الحل السياسي الوحيد المقبول في سورية هو ذاك الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في نيل الحرية وانتقال السلطة اليه وتقديم كل من أجرم بحقه للمحاكمة».
وأوضحت مصادر «الائتلاف» ان الوفد ركز في المحادثات على نقاط محددة، هي «تعبئة المصادر الممكنة لتسليح الفصائل المقاتلة التي تنضوي تحت مظلة الجيش الحر وقيادة الأركان وتوفير المصادر والوسائل اللوجستية لها، وحشد الإمكانات اللازمة لأعمال الإغاثة، وتنظيم المجالس المحلية في المحافظات بما يساعدها على إدارة المناطق المحررة، وتوفير الخدمات فيها بانتظار تشكيل حكومة موقتة أكثر قدرة على القيام بهذه المهمات، ومحاولة تطوير الاعتراف السياسي الحالي بالائتلاف في اتجاه اعتراف قانوني بما يسمح بعزل النظام دولياً
وأشار وفد الائتلاف انه نتيجة «استمرار العجز الدولي عن تحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه شعب يتعرض لإبادة جماعية، كان تدويل المسألة السورية أمراً منطقياً تفرضه دينامية الأحداث وانتشار مجموعات تسمى جهادية ومتطرفة لملء الفراغ الذي خلفه عجز المجتمع الدولي وتقاطع المصالح الإستراتيجية لقوى دولية متعددة، ويطلب اليوم من الشعب السوري دفع ثمن ذلك التقاطع لمصالح قوى خارجة عن المنطقة»، مع التأكيد ان «قسماً مهماً من هذه الجماعات تمت فبركته من قبل النظام السوري نفسه والأجهزة الروسية وإيران».
الى ذلك، كتب غليون على صفحته في «فايسبوك» تعليقاً بعنوان «بارقة امل» بعد مشاركته في جلسة المحادثات مع هولاند: «انطباعي الرئيسي عن لقاءاتنا الدولية الأخيرة هو أن هناك إدراكاً متزايداً في العواصم الدولية الرئيسية بضرورة التحرك في اتجاه مساعدة السوريين للخروج من الجمود، بعد مرحلة طويلة وقاسية من التردد والتشكيك بالمعارضة أو بالقدرة على فعل شيء من دون دفع ثمن غالٍ، عسكرياً وسياسياً». وزاد: «يدرك الجميع، أو أغلب الحكومات المعنية، ان الهرب من المسؤولية والتخلي عن واجب وضع حد للفاشية السورية ومخططات حلفائها الاقليميين والدوليين لزعزعة الاستقرار في كل المنطقة، يضاعف من المخاطر ولا يقلل منها أو يوفر ثمن مواجهتها (...) لا نتحدث هنا عن واجب أخلاقي وإنما عن مصالح سياسية واستراتيجية عليا لا تتعلق بمصير الشعب السوري وحده وإنما بمصير القانون والحق والديموقراطية والسلام والعلاقات الدولية والانسانية في المنطقة وفي العالم». واختتم: «الأمل كبير».
====================
الجربا يطلب الدعم الفرنسي قبيل الاجتماع مع مجلس الأمن غداً
الخميس 25 يوليو 2013 عواصم ـ وكالات
الانباء
قال رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا ورئيس أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس، إنهما ينتظران من باريس مساعدة متعددة الأشكال بما فيها عسكرية.
تصريحات ادريس والجربا جاءت قبل اجتماعهما مع المسؤولين الفرنسيين لحثهم على تزويد مقاتلي الجيش السوري الحر بالأسلحة ومساعدتهم في مواجهة قوات النظام السوري.
وعقب اجتماع مغلق أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) قال الجربا ان أحد أهداف زيارتنا طلب الدعم السياسي الكامل من فرنسا، وكذلك مساعدة إنسانية طارئة وعسكرية.
وقالا إنهما ينتظران من باريس مساعدة متعددة الأشكال بما فيها عسكرية.
وقالت مصادر برلمانية التقت الجربا عقب وصوله باريس ان رئيس الائتلاف السوري كان مصمما على المضي قدما في مسألة الضغط للحصول على الأسلحة وحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على الالتزام بوعده وتسليم الأسلحة بأسرع وقت.
وكان الجربا قد التقى بأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الليلة الماضية ومن المقرر ان يجتمع بالرئيس الفرنسي مساء اليوم.
من جهته، قال مبعوث بريطانيا لدى الأمم المتحدة أمس الأول إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا غير رسمي مع أعضاء الائتلاف السوري المعارض هذا الأسبوع رغم أنه لم تتضح بعد مشاركة اللواء سليم ادريس قائد المجلس العسكري الأعلى للمعارضة.
وقال المبعوث البريطاني مارك ليال غرانت في بيان إن الاجتماع سيعقد يوم غد الجمعة ويضم ممثلين سياسيين وعسكريين من المعارضة السورية.
وقال غرانت إن الطبيعة غير الرسمية للاجتماع «ستوفر تجمعا لأعضاء مجلس الأمن للتحدث بصراحة وبشكل غير رسمي مع الائتلاف الوطني لمناقشة قضايا أساسية تتعلق بالصراع السوري».
وتشمل هذه القضايا «إنهاء العنف والتحضير لمؤتمر جنيف 2 وأيضا معالجة قضايا وصول المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان واللاجئين وحماية المدنيين».
====================
"الجربا" يطالب فرنسا بدعم الجيش السوري الحر وتقديم مساعدات إنسانية
مصر اليوم
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد عوينان الجربا، فرنسا بالعمل على حقن دماء السوريين وذلك عبر دعم الجيش الحر المعارض، والحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة.
جاء ذلك في لقاء الجربا بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته لوران فابيوس، في باريس مساء أمس، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها منذ ترأسه الإئتلاف، إلى العاصمة الفرنسية، حسب بيان صادر اليوم الخميس عن الإئتلاف السوري.
وأوضح البيان الذي وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أن الزيارة "تهدف إلى إقناع فرنسا بلعب دور أكبر في الشأن السوري، والمساهمة في إضعاف فرص نشوب حرب محتملة ذات تبعات إقليمية واسعة، إلى جانب ضمان الحصول على المساعدة المطلوبة لحقن دماء الشعب السوري عن طريق دعم الجيش الحر تحت قيادة المجلس العسكري الأعلى، والحصول على المساعدات الإنسانية".
ووفقاً للبيان فإن "الرئيس هولاند أكد أثناء لقائه الوفد على إستمرار دعم بلاده للائتلاف ولجهود هيئة الأركان في قيادة الجيش الحر، فيما جدد إلتزام بلاده في مساعدة الشعب السوري إغاثياً وإنسانياً".
في حين جدد رئيس الإئتلاف السوري، خلال اللقاء موقفهم إزاء الحل السياسي المقبول في سوريا "وهو ذاك الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في نيل الحرية وإنتقال السلطة له وتقديم كل من أجرم بحقه للمحاكمة".
ونقل البيان عن الجربا حرصه على وقف شلال الدماء المستمر في سوريا، ووضع حد "للدمار" الذي يطال سورية على يد نظام بشار الأسد والذي يعتبره السوريون وفقاً للبيان "أكثر عدوانية من أي احتلال أجنبي".
وأضاف الجربا الذي ألقى أمس الأربعاء كلمة امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي: "إننا نسعى اليوم إلى توفير الحماية للمدنيين الذين يسقطون يومياً بالعشرات، حيث تدمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها والمدارس فوق رؤوس النازحين والطلاب"، مشدداً على أن المحافظة على البنية التحتية وسائر مؤسسات الدولة تندرج ضمن أولويات الإئتلاف.
وشدد رئيس الإئتلاف السوري، على أن تحقيق الأهداف "لن يكون عبر استجداء نظام الأسد وإنما بتغيير موازين القوى على الأرض، بما يساهم في إسقاط النظام والمحافظة في نفس الوقت على مؤسسات الدولة كي تساهم في بناء سورية ديموقراطية".
ورافق الجربا في زيارته لباريس، وفد ضم رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس، ونائبيه سهير الأتاسي ومحمد فاروق طيفور، وأعضاء من الهيئة السياسية، بينهم، ميشيل كيلو وبرهان غليون. حسب بيان صادر عن الائتلاف اليوم.
وذكر البيان، أن الجربا سيتوجه قريباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعقد لقاءات في مجلس الأمن بمدينة نيويورك، مشيراً إلى أنه سيلقي كلمة على دول الأعضاء بالمجلس حول الوضع الإنساني في سوريا إلى جانب تطلعات الشعب السوري.
====================
هولاند يؤكد دعم فرنسا السياسي والإنساني للمعارضة السورية
الموجز
جدد الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" دعم فرنسا "السياسي والإنساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض من دون الإشارة إلى التسليح، وذلك بعد أول لقاء له برئيس الائتلاف "أحمد الجربا".وقال هولاند في تصريح صحفي في ختام لقائه بالجربا أمس، إن "فرنسا تقف إلى جانب الائتلاف وتعمل على المستويين السياسي والإنساني وأيضا على مستوى الممرات التي يمكن أن تفتح لتقديم المساعدات الضرورية إلى السكان".وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر "من مسئولية الائتلاف وجيشه"، وأوضح هولاند "لاعلاقة للائتلاف بالمجموعات المتطرفة التي تستغل الوضع في سوريا لتغليب مصالح تختلف عن مصالح الشعب السوري".اخبارمصر-البديل
====================
الجربا: سنحقق هدفنا ونسقط النظام حتى لو تخلى العالم كله عنا
   الدستور المصرية
قال أحمد عاصى الجربا، رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذى التقى أمس الأربعاء بالرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند خلال زيارته إلى فرنسا، إن الرئيس الفرنسى بدا متأثرا للغاية بما يحدث فى سوريا.
مضيفا أن فرنسا كانت من أولى الدول التى اعترفت بالائتلاف وأظهرت دعما سياسيا كبيرا، وأشاد الجربا كذلك بما قدمته فرنسا على الصعيد الإنسانى.
وعلى الصعيد العسكرى، أكد الجربا أن هناك صعوبات تحول دون تقديم فرنسا الدعم لنا.. مشيرا إلى أنه يتفهم الموقف الفرنسى.
وأضاف خلال حوار اجرته معه صحيفة "لوموند" الفرنسية ، قائلا "لكننا نعتقد أيضا أنه بعد عامين من المذابح و فى حين تم رفع الحظر الأوروبى على توريد الأسلحة ، فان هناك فرصة تطرح نفسها ، لحماية المدنيين السوريين ضد النظام الهمجى" ..معتبرا انه يقع على عاتق فرنسا مسئولية تاريخية .
وحول المخاوف من وصول هذه الاسلحة الى الجماعات الجهادية التى يتزايد عددها ، اكد الجربا ان هذه المخاوف غير مبررة ..موضحا ان هيئة اركان الجيش السورى الحر قد أعدت خططا لكى يتم تسليم كافة الاسلحة المقدمة اليها إلى عسكريين محترفين و الى وحدات معتدلة . و اشار الى "وضع آلية لتعقب الأسلحة . وقال ان "الجماعات الجهادية ترفض سلطتنا . لماذا أعطى الأسلحة لمقاتلين لا يعترفون بوجودنا ؟".
وما اذا كان قد تم التطرق الى امكانية فرض منطقة حظر جوى ، قال الجربا انه تم مناقشة امكانية إنشاء مناطق آمنة فى شمال سوريا، حيث يمكن ان يتخذ الائتلاف مقرا له . واعرب الجربا عن أمله أن تفرض منطقة حظر جوى فى الأشهر المقبلة حيث انها ستمثل خطوة حاسمة لاسقاط نظام بشار الأسد .
وفيما يتعلق بامكانية عقد مؤتمر "جنيف 2" الذى كان من المنتظر ان يجمع اعضاء من النظام و المعارضة على طاولة واحدة ، قال الجربا " لم نقل أبدا خلال الأشهر الماضية اننا نعارض المفاوضات . نحن لا نريد القتال من أجل القتال " . واكد ان الائتلاف يريد حلا سياسيا سلميا ، على ألا يتعارض مع اهداف الثورة .
وحول الجماعات الجهادية التى تسعى بصورة متزايدة الى فرض الشريعة اكثر من اقامة دولة القانون ، قال الجربا ان سوريا بلد معتدل . وقد عاشت مكونات السكان المختلفة فى وئام لآلاف السنين. واضاف قائلا " لا ننكر اننا نواجه الان مشكلة التطرف .. ان هذا الامر غير مقبول.. ان هذا يعد خطا أحمر" . وقال ان الائتلاف يواجه هذا التطرف بمزيج من المرونة و الحزم .
واضاف انه يجب تفهم أن هذه ظاهرة مؤقتة . وكلما سقط النظام بسرعة كلما اختفت هذه الظاهرة بسرعة .
وحول حصول المعارضة السورية على اسلحة خفيفة من الولايات المتحدة ، اكد الجربا ان المعارضة لم تحصل فى الواقع على اية اسلحة من الولايات المتحدة و انما تلقت فقط مساعدات انسانية عاجلة .
وفيما يتعلق بعدد المقاتلين الاجانب فى صفوف النظام السورى ، قال رئيس هيئة اركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس ان النظام يحظى بدعم نحو 20 الف مقاتل اجنبى معظهم تابعين لحزب الله .اما الاخرين فهم تابعين للحرس الثورى الايرانى و حوثيين من اليمن و عراقيين و افغان .
وحول ما إذا كان الشعب السورى لديه الشعور بأن المجتمع الدولى قد تخلى عنه، يقول الجربا إن ما يحدث فى سوريا لا يمكن أن يقبل به أى شخص يؤمن بالإنسانية.
وقال إن عدد القتلى تجاوز 250 ألف قتيل، إذا ما أضفنا المفقودين إلى القتلى.. وخلص إلى أنه أيا كانت الظروف، وحتى لو تخلى العالم كله عنا، سوف نحقق هدفنا وهو إسقاط النظام.
====================
أحمد الجربا يحظى بـ"بروتوكول" رئيس دولة في الإليزيه
نصر المجالي
ايلاف
حظي أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، باستقبال كبار الزعماء في قصر الإليزية من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ومن المتوقع أن يلاقي الاستقبال ذاته لدى زيارته مقر الامم المتحدة في نيويورك.
لفت نظر مراقبين أن احمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، حظي باستقبال برتوكولي يشابه استقبال رؤساء الدول من جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كان استقبله عند بوابة قصر الإليزيه الأربعاء، وكذلك الحال في الوداع عند بوابة السيارة الرسمية التي اقلته، ومن ثم التصريحات المشتركة للرجلين في ساحة القصر.
وينتظر أن يحظى أحمد الجربا الذي ينتمي الى قبيلة شمر، وهي الأكبر في الجزيرة العربية والعراق وسوريا بنفس الاستقبال، حين يزور مقر الأمم المتحدة خلال اليومين المقبلين، حيث سيتحادث هناك مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
كما سيلتقي مع اعضاء مجلس الامن الدولي.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي قالت إن "وزير الخارجية ادرج على جدول لقاءاته الاجتماع بالرئيس الجربا، اضافة الى اعضاء آخرين في الائتلاف".
واشارت الى أن الرجلين "سيبحثان معًا الوضع الحالي في سوريا، طريقة دعم عملية حوار سياسي ومؤتمر جنيف، والطريقة التي يمكننا من خلالها زيادة دعمنا للمجموعات المحلية".
وهذا اللقاء سيكون الاول لجون كيري مع احمد الجربا منذ انتخاب هذا الاخير في 6 تموز/يوليو رئيسًا للائتلاف السوري المعارض. واكدت جنيفر بساكي أن كيري سيبلغ الجربا "التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعمها لتعزيز المعارضة".
وكان الجربا، حظي باستقبال رفيع من جانب القيادة السعودية حين زار الرياض واستقبله حينها الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع الذي أكد دعم المملكة للمعارضة السورية.
وذات الأمر، لقي أحمد الجربا استقبالاً حارًا في القاهرة يوم الأحد الماضي، وكانت محادثاته مع وزير الخارجية الجديد نبيل فهمي هي الأكثر صراحة بين القاهرة والمعارضة السورية.
فقد صرح وزير الخارجية المصري أن بلاده "مع الثورة السورية وتدعم الشعب السوري في تطلعاته إلى أن نجد دولة سورية ديمقراطية تلبي أماني شعوبها"
وحول وجود سوريين منخرطين في أعمال وأحداث مع الإخوان المسلمين في مصر، قال وزير الخارجية: إنه تحدث مع أحمد الجربا ورحب به بعد انتخابه .. وقال إن المباحثات تناولت الأوضاع في سوريا، وكذلك في مصر، مشيراً الى أن أي احداث من جانب طرف أو آخر لا تمثل الشعب السوري بأكمله أو حتى الائتلاف.
وقال فهمي: إننا في مصر نترك الامر الآن للتفكير العميق في الشأن السوري، وسنضيف ما يخدم الشعب السوري في المضمون وبشكل ملائم، تحقيقًا للحل السياسي لأزمة حقيقية للاخوة في سوريا ولابد من معالجتها فلا يمكن مطلقًا قبول سفك الدماء الذي نشهده الآن .
وشدد على أن مصر ما زالت تؤيد الحل السياسي ونأمل أن يتحقق ذلك من خلال اجتماع جنيف ٢ أو أي وسيلة سياسية أخرى، ولكن هذا هو المتاح حاليًا.
ومن جانبه ، صرح احمد الجربا عقب المباحثات بأننا في بلدنا الثاني مصر أرض الكنانة حاضنة السوريين .. ونعتبر الاجراء الذي حدث بالنسبة لموضوع التأشيرات على السوريين هو اجراء موقت كما فهمت .. وقال: "وأعتقد أن وزير الخارجية المصري يؤكد هذا وعلى أن هذا الموضوع سينتهي قريبًا ".. وقال الجربا إن وزير الخارجية اوضح له أن هذا الامر حدث بالنسبة للسوريين ولعدة دول أخرى وأن السوريين ليسوا مستهدفين من هذا الاجراء.
واضاف الجربا: " لكنّ السوريين في أزمة ولسنا كغيرنا من الدول، فدول أخرى ليست عندها مشكلة اذا حصل مواطنوها على تأشيرة في مصر"، واكد الجربا أن مصر حاضنة للسوريين وهناك عشرات الآلاف من السوريين في مصر يعيشون في امان ونعتبر انفسنا بين اهلنا.
دعم فرنسي
وإلى ذلك، كرر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاربعاء دعم فرنسا "السياسي والانساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض، من دون أن يشير الى دعم عسكري، وذلك بعيد لقائه رئيس هذا الائتلاف احمد الجربا للمرة الاولى.
وقال الرئيس الفرنسي في تصريح صحافي امام الاليزيه في ختام لقائه بالجربا "إن فرنسا تقف الى جانب الائتلاف وتعمل على المستويين السياسي والانساني وايضاً على مستوى الممرات التي يمكن أن تفتح لتقديم المساعدات الضرورية الى السكان".
وشدد على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، الا أنه اعتبر أن هذا الامر "من مسؤولية الائتلاف وجيشه".
واعتبر هولاند ايضًا أن "لا علاقة للائتلاف بالمجموعات المتطرفة التي تستغل الوضع في سوريا لتغليب مصالح تختلف عن مصالح الشعب السوري".
من جهته، وصف الجربا الاجتماع بـ"المثمر" مضيفًا "نحن سعداء لأن نسمع الرئيس (هولاند) يتكلم عن امكانية فتح معابر أو ممرات انسانية، وعن دعم سياسي".
ولم يتطرق هولاند ولا الجربا في تصريحهما الى مسألة تسليم السلاح الذي تطالب به المعارضة السورية بإلحاح. الا أن مصدراً دبلوماسياً اكد أنه تم التطرق الى هذه النقطة خلال اللقاء الذي استغرق نحو ساعة بين هولاند والوفد السوري.
وكان رئيس اركان الجيش السوري الحر سليم ادريس في عداد وفد المعارضة السورية. واضاف المصدر الدبلوماسي أن وفد المعارضة السورية "شدد على ضرورة أخذ مسألة التسلح في الاعتبار، وعلى حاجة السكان للدفاع عن انفسهم".
واوضح ايضًا أنه "لا توجد أي فرصة" في الوقت الحاضر لقيام مجلس الامن باتخاذ قرار يتضمن فتح ممرات انسانية بسبب الموقف الروسي الرافض لهذا الامر والداعم لموقف النظام السوري بهذا الصدد.
معركة حلب
على صعيد ميداني، تستعد المعارضة المسلحة لهجوم شامل من اجل احكام السيطرة على مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، وذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، بحسب ما ذكر مصدر في المعارضة الاربعاء.
وقال المصدر رافضاً الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: "هناك اسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم الى الثوار من اجل معركة حلب"، مضيفًا أن السعودية "قررت أن مدينة حلب وكل المحافظة يجب أن تصبح تحت سيطرة الثوار".
وقال مصدر قريب من السلطات إن "الجيش السوري في وضع دفاعي لأنه غير قادر على تنفيذ هجمات بسبب النقص في القوات".
ويسيطر مقاتلو المعارضة على العديد من القرى والبلدات الواقعة في ريف حلب، والتي تمر فيها أو قربها طرق الامداد الى المدينة، ما يجعل عملية ايصال الامدادات صعبة بالنسبة الى قوات النظام.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا قبل ايام على بلدة خان العسل، أحد آخر معاقل النظام في ريف حلب الغربي، وهي قريبة من المدينة وتقع على المحور ذاته الذي يقع عليه حي الراشدين في غرب حلب، والذي شهد معارك عنيفة اخيرًا.
ويقول المصدر في المعارضة إن "المحطة المقبلة ستكون محاولة السيطرة على اكاديمية الاسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب على بعد كيلومترات من خان العسل".
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن هذه الاكاديمية تشكل غرفة عمليات للجيش السوري.
====================
استقبال رئاسي لـ «الائتلاف» في الأليزيه... والمعارضة تشكل حكومة موقتة
الحدث
خص الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احمد الجربا بحفاوة اقرب الى التعامل مع رؤساء الدول، لدى استقباله وفد «الائتلاف» على باب قصير الاليزيه وإلقائهما بياناً صحافياً مشتركاً، في وقت كشفت مصادر المعارضة لـ «الحياة» ان «الائتلاف» حسم أمره وقرر تشكيل حكومة موقتة بالتزامن مع توحد كتائب إسلامية في إطار الاستعداد لمعركة فاصلة في حلب.
وقال هولاند ان «الائتلاف بالنسبة إلينا هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري»، لافتاً الى وجود هدفين بالنسبة الى باريس: «الأول دعم الائتلاف مع رغبتنا في ان يتمكن من تمثيل جميع القوى الديموقراطية في سورية. والثاني استمرار الضغط السياسي والعسكري الذي هو مسؤولية الائتلاف والجيش الحر، لذلك نريد مواكبة ومساعدة الائتلاف في كل اتصالاته كي يتمكن من جمع العناصر التي قد تتيح له المشاركة في مؤتمر «جنيف-2».
وضم وفد «الائتلاف» نائبي الرئيس سهير الأتاسي وفاروق طيفور، اضافة الى رئيس اركان «الجيش الحر» اللواء سليم ادريس ورئيس «المجلس الوطني» السابق برهان غليون ورئيس «اتحاد الديموقراطيين» ميشال كيلو.
وأكد الرئيس الفرنسي ان بلاده تقف الى جانب «الائتلاف» وأن فرنسا «من بين أوائل الدول التي اعترفت بشرعيته وستبقى دائماً الى جانب التكتل المعارض الذي لا علاقة له بالمجموعات المتطرفة التي تحاول الإفادة من الوضع في سورية لمصالح مختلفة عن مصالح الشعب السوري».
وقال الجربا انه اكد لهولاند ثوابت المعارضة التي «ستتكلل بالنجاح بتضافر جهود الأشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم فرنسا»، لافتاً الى انه سمع من هولاند «كل الخير حول الدعم الإغاثي والممرات الإنسانية ودعمه السياسي الكامل في أوروبا ومجلس الأمن».
وقال كيلو لـ «الحياة» ان «هناك تجانساً في الائتلاف، وتكاتفاً بين تيارين أساسيين فيه هما التيار الإسلامي والتيار الديموقراطي». وأضاف: «وضعنا ايدينا بأيدي بعض»، لافتاً إلى وجود مشروع لـ «إعادة هيكلة الجيش الحر كي يكون جيشاً نظامياً ومحترفاً بكل معنى الكلمة».
وأكد قيادي في «الهيئة السياسية» للتكتل المعارض، أن وفد «الائتلاف» برئاسة الجربا سيزور نيويورك غداً وبعد غد، مشيراً إلى أن اتصالات تجري لترتيب زيارة له إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين. وقال إن اللواء إدريس سيرافق الجربا في جولته. وكشف أن وفد «الائتلاف» برئاسة الجربا انتقل من السعودية إلى أبو ظبي الإثنين الماضي والتقى ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأفاد «الائتلاف» في بيان، بأن الوفد أطلع الشيخ محمد على «تطورات الوضع في سورية خلال الشهور الماضية خصوصاً في ما يتعلق باستخدام نظام (الرئيس بشار) الأسد الأسلحة المحرمة دولياً. كما قدم الوفد صورة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري في الداخل والخارج».
وقالت مصادر اميركية مطلعة في نيويورك لـ «الحياة» ان لقاء سيعقد اليوم بين وفد الائتلاف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري لمناسبة وجود الطرفين في الأمم المتحدة، حيث سيتحدث الوزير الأميركي في جلسة لمجلس الأمن مخصصة للوضع في افريقيا، فيما يعقد وفد الائتلاف اجتماعاً غير رسمي مع الدول الأعضاء في المجلس رتبت له بريطانيا.
وكان لافتاً اعلان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان لا لقاء مقرراً بين بان كي مون ووفد الائتلاف، من دون تحديد الأسباب، كما لم يتضح اذا كان الوفد سيلتقي نائب الأمين العام يان الياسون الذي يشرف على ملف سورية في المنظمة الدولية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر في المعارضة لـ «الحياة» إن الهيئة السياسية لـ «الائتلاف» حسمت أمرها في اجتماعها الأخير في اتجاه تشكيل «حكومة موقتة مصغرة» تتطور في ضوء تطور المسارين السياسي والعملياتي على الأرض، وذلك بهدف إيجاد أجهزة تنفيذية تتعاطى مع الواقع في الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام في البلاد، لافتاً إلى أن اجتماعاً آخر لـ «الهيئة السياسية» التي تضم 19 عضواً، سيُعقد في بداية الشهر المقبل تمهيداً لاجتماع الهيئة العامة لـ «الائتلاف» التي تضم 114 عضواً. وقال أحد المعارضين إن أحمد طعمة أحد أبرز المرشحين لترؤس الحكومة، وإنه في حال لم يترأسها، فسيكون عضواً فيها. وأشارت المصادر إلى أن «الهيئة السياسية» شكلت عدداً من اللجان المتخصصة التابعة لها، بينها لجان للشؤون الخارجية والأمنية والداخلية والرقابة المالية والإدارية.
ويُعتقد أن إعلان «الاتحاد الديموقراطي الكردي» بزعامة صالح مسلم نيته تشكيل إدارات محلية في مناطق شمال البلاد وشمالها الشرقي وتسرب معلومات عن نية إسلاميين متشددين تشكيل «إمارة إسلامية» في هذه المناطق، ساهما في تسريع هذا الموضوع وحسم الأمر باتجاه تشكيل حكومة موقتة ولجان مختصة.
ميدانياً، تعد المعارضة المسلحة لهجوم شامل من اجل أحكام السيطرة على مدينة حلب وريفها في شمال سورية، وذلك بعد سيطرتها على بلدة خان العسل، المعقل الاستراتيجي لقوات النظام في غرب حلب قبل أيام. وأعلنت ثماني كتائب إسلامية التوحد وتشكيل غرفة عمليات تمهيداً لهذه المعارك التي سيكون هدفها المقبل الأكاديمية العسكرية في جنوب المدينة.
وتعرض مخيم اليرموك جنوب دمشق لقصف اسفر عن قتلى وجرحى، في وقت واصلت لجان شعبية فلسطينية تابعة لـ «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل معاركها ضد مقاتلي المعارضة. واتهمت «القيادة العامة» امس «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) بالقتال إلى جانب «التكفيريين» في سورية، بعدما أكدت «حماس» استخدام «الغازات السامّة والحارقة» في المخيم.
وفي شمال شرقي البلاد، سقط 17 مقاتلاً من الأكراد والمتشددين الإسلاميين في اشتباكات عنيفة في محافظة الحسكة، وحقق المقاتلون الأكراد تقدماً في مناطق عدة في محافظتي الحسكة والرقة، وطردوا مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و «جبهة النصرة» من عدد من القرى بعد أن أخرجوهم من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في الأسبوع الماضي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن رجلاً فجر سيارة مفخخة على حاجز للشرطة الكردية في بلدة الذخيرة التي تبعد نحو كيلومتر واحد من ناحية جل آغا ما أسفر عن مصرع مقاتلين اثنين ومدني وسقوط عدد من الجرحى أغلبهم من المدنيين. وتردد ان عدد قتلى التفجير الانتحاري بلغ نحو 50 شخصاً.
====================
المعارضة السورية تقول إنها تنتظر من فرنسا مساعدة عسكرية
ana
صرح رئيس الائتلاف السورى المعارض الجديد، أحمد الجربا، وقائد الجيش السورى الحر، اللواء سليم إدريس، الثلاثاء، فى إطار زيارة يقومان بها لفرنسا، أنهما ينتظران من باريس مساعدة متعددة الأشكال بما فيها عسكرية.
وقال الجربا لعدد من الصحفيين عقب تحدثه فى اجتماع مغلق أمام لجنة الشئون الخارجية فى الجمعية الوطنية، “إنه أحد أهداف زيارتنا.. نطلب بالتأكيد من فرنسا دعما سياسيا كاملا، دعما دبلوماسيا ومساعدة إنسانية طارئة وكذلك مساعدة عسكرية”.
واستطرد اللواء إدريس، “نعمل مع أصدقائنا الأوروبيين والأمريكيين ليقدموا لنا مساعدة تقنية وطبية وإنسانية، ونأمل أيضا بمساعدة بالأسلحة والذخيرة”، مضيفا أن المقاتلين الذين يحاربون نظام الرئيس، بشار الأسد، “ليس لديهم ما يكفى” من الأسلحة.
وتحدث الجربا الذى يقوم بزيارته الأولى لفرنسا منذ انتخابه على رأس الائتلاف المعارض قبل أسبوعين عن “علاقة تاريخية” للائتلاف مع فرنسا، وقال: “إن الدليل على اهتمام فرنسا هو الدعوة التى وجهها الرئيس فرنسوا هولاند إلى”، وسيستقبل الجربا بعد ظهر الأربعاء فى قصر الإليزيه.
 
====================
فرنسا تسحب يدها من المعارضة السورية وتتحدث عن دعم معنوي وإنساني فقط
2013/07/25
طرطوس الآن - فرنسا والمعارضة
اصطدم بعض ممثلي “ائتلاف الدوحة” الذين زاروا باريس أمس بالصمت الفرنسي حول مسألة “تسليح المعارضة”، وظهر التشاؤم على وجوههم بعد ان ذهبت محاولاتهم ومساعيهم للحصول على أسلحة ادراج الرياح.
وفي هذا الإطار قالت صحيفة الليبراسيون الفرنسية اليوم “إن ممثلي الائتلاف لم يقنعوا الساسة الفرنسيين رغم ان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استقبلهم في باريس”، مشيرة إلى أنهم لم يعطوا للفرنسيين الضمانات الكافية حول مسألة إلى من سيتم تسليم الأسلحة التي يطالبون القوى الغربية بامدادهم بها”.
وأضافت الصحيفة” أن الرئيس الفرنسي كرر في تصريحات مختصرة عقب لقائه مع ممثلي الائتلاف دعم باريس السياسي والانساني فقط وامتنع عن الحديث عن الدعم العسكري، وقال إن فرنسا تقف الى جانب الائتلاف وتعمل على المستوى السياسي والانساني وعلى الممرات التي يمكن ان تفتح من أجل توفير الدعم اللازم للسكان”.
وفي محاولة لإرضاء ضيوفه شدد هولاند على ضرورة “متابعة الضغط العسكري”على النظام في سورية على حد تعبيره، وسارع بالقول”هذه تبقى مسؤولية الائتلاف وجيشه”، وأضافت الصحيفة” أنه بعد أن وعدت باريس كثيرا بتقديم الأسلحة للمجموعات المسلحة اخذت تتراجع، ولن يكون هناك أسلحة خوفا من أن تقع في أيدي “الجهاديين” مشيرة إلى أن هذه المسالة تم تداولها خلال اللقاء، أما بالنسبة لما يسمى”الممرات الإنسانية”، فأوضحت الصحيفة أنه ليس هناك أمل بهذا الشان حتى يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا حول هذه المسالة.
وكانت تقارير صحفية أفادت مؤخرا عن تراجع الكثير من الدول الغربية ومن بينها بريطانيا عن تسليح “المعارضة السورية” ذلك لأن هذه الدول باتت تعلم أن هذه الأسلحة ستصل إلى المتطرفين في المجموعات الإرهابية المسلحة.
====================
المستقبل: هولاند أكد للجربا إلتزامه بانتقال سياسي يشهد نهاية حكم الأسد
الخميس 25 تموز 2013،   آخر تحديث 06:25
علمت صحيفة "المستقبل" من مصدر في قصلا الإليزيه أن "فرنسا تدعم الائتلاف الوطني السوري بشكل تام وتسعى لتأمين دعم مشابه له من شتى شركائها وأنه يجب دعم الائتلاف والإيمان بقدرته على تحمل المسؤولية".
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: "لقد أعاد الرئيس فرنسوا هولاند التأكيد خلال لقائه رئيس الإئتلاف أحمد على وقوف فرنسا الى جانب الائتلاف والتزامها بعملية انتقال سياسية تشهد نهاية حكم بشار الأسد في سوريا".
====================
كيري يعرب عن ارتياحه ازاء اجتماعه مع الائتلاف الوطني السوري
الامم المتحدة - 26 - 7 (كونا) -- اعرب وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن ارتياحه ازاء اجتماعه مع الائتلاف الوطني السوري برئاسة الرئيس احمد الجربا وعدد من الدول الاعضاء الذين يمثلون المجموعات الاقليمية لطلب المساعدة العسكرية.
وقال كيري للصحفيين عقب اجتماعه مع قادة المعارضة السورية هنا الليلة الماضية ان "الاجتماع كان بناء جدا اذ اكدت المعارضة السورية اهمية مؤتمر (جنيف 2) واتفقوا على العمل على مدار الاسبوعين المقبلين لتحديد الشروط والظروف التي سيتم بمقتضاها عقد المؤتمر".
وضم الوفد السوري الذي شارك في الاجتماع الرئيس المنتخب حديثا احمد الجربا والناشط السياسي والمعارض السوري ميشيل كيلو والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون وعضو المجلس الوطني السوري نجيب غضبان.
من جهته وصف غليون لقاء الوفد مع كيري بأنه "بناء جدا" مشددا على ان توقف الحرب التي يشنها نظام الاسد على الشعب السوري يعد "شرطا ضروريا" لبدء اي مفاوضات.
واستضاف السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ يوم امس اجتماعا آخر دعا إليه قادة وممثلو الدول الاعضاء في الامم المتحدة من مختلف المجموعات الاقليمية والاتحاد الاوروبي.
واوضح فيتيغ ان الغرض من الاجتماع الذي استضافه في مقر البعثة الألمانية كان لمنح قيادة الائتلاف الوطني السوري فرصة للتعامل مع مجموعة واسعة من الدول الاعضاء قبل الاجتماع غير الرسمي مع اعضاء مجلس الامن والمعروفة باسم (صيغة آريا) المقرر عقده اليوم.
ولفت الى ان الائتلاف الوطني السوري اطلع المشاركين في الاجتماع حول الوضع في سوريا وتوقعات المجتمع الدولي من مؤتمر (جنيف 2).
واكد فيتيغ انه لا يمكن ان يكون هناك حلا عسكريا للصراع في سوريا مذكرا جميع المشاركين في الاجتماع بأن "المسار السياسي نحو مؤتمر جنيف الثاني امر بالغ الاهمية".
يذكر ان ألمانيا والتي هي جزء من مجموعة (اصدقاء الشعب السوري) وافقت على استضافة خمسة آلاف لاجئ سوري وقدمت مساعدات بقيمة 220 مليون دولار للتخفيف من معاناة الشعب السوري وأعلنت استعدادها لتقديم مساعدات اضافية بقيمة 260 مليون دولار.
وتقوم ألمانيا جنبا الى جنب مع دولة الامارات العربية المتحدة والائتلاف الوطني السوري بإنشاء صندوق استئماني متعدد الاطراف يدعم الشعب السوري في المناطق التي هي في اشد الحاجة الى المساعدات والتي يصعب الوصول إليها.(النهاية) س ج / م خ كونا261146 جمت يول 13
====================
كيري: الحل السياسي هو الوحيد القادر على انهاء الصراع السوري
وكالة الأنباء الكويتية - كونا
الامم المتحدة: قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري اليوم ان حل الصراع في سوريا يمكن من خلال السياسة فقط مشيرا الى انه يعمل بشكل متواصل مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لعقد مؤتمر (جنيف 2) باسرع وقت ممكن.
واكد كيري للصحافيين خلال زيارة لمبنى الامم المتحدة قبيل اجتماعه بالسكرتير العام للامم المتحدة الذي وقف الى جواره "ليس هناك حل عسكري في سوريا بل هناك حل سياسي فقط ويتطلب احضار الجانبين الى طاولة الحوار".
واوضح انه تحدث امس الى وزير الخارجية الروسي و"نحن ملتزمون ببذل الجهد لاحضار الاطراف الى مؤتمر (جنيف2) لتنفيذ بنود مؤتمر (جنيف1) وسنحاول بذل اقصى جهد لعقده باسرع وقت ممكن".
يذكر ان مؤتمر (جنيف1) عقد في يونيو عام 2012 وطالب بعملية انتقال سياسي في سوريا.
ومن المقرر ان يلتقي كيري مع عدد من اعضاء المعارضة السورية في وقت لاحق اليوم مقر البعثة الامريكية في الامم المتحدة لاقناعهم بحضور مؤتمر (جنيف2).
وقال انه رأى العمل الرائع الذي تقوم به الامم المتحدة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن مشيرا الى ان الأمم المتحدة لديها خبرة في محاولة تخفيف المستويات الهائلة من المعاناة التي تزداد يوما بعد يوم و"تتطلب منا جميعا أن نعمل بجد أكبر لمحاولة اجراء مفاوضات سلام".
وفي ما يتعلق بقضية السلام في الشرق الاوسط قال كيري ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذا قرارا "شجاعا" في محاولة للعودة الى محادثات الوضع النهائي.
واعرب عن امله في يكون هذا القرار من الجانبين قادرا على ان يرى النور وان يتم وضع اجراءات من قبل البلدين من أجل تعزيز هذا القرار مشيرا الى فلسطين كدولة.
ومن جهته قال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون للصحافيين ان الوضع في سوريا سيكون على قائمة الموضوعات التي سيناقشها مع كيري مؤكدا ضرورة وضع نهاية للوضع المروع في سوريا.
واضاف بان "سنناقش الوضع المأساوي في سوريا. الصراع هناك متواصل منذ اكثر من سنتين ونصف السنة وقد قتل فيه اكثر من مئة الف في حين ترك ملايين من الشعب السوري بيوتهم او اصبحوا لاجئين في دول الجوار. يجب ان نضع نهاية لهذا الصراع".
واوضح "يجب وقف الأعمال العسكرية والعنف من قبل الطرفين ومن الضروري عقد مؤتمر السلام في جنيف في أقرب وقت ممكن" وتعهد بان يبذل والممثل الخاص المشترك الأخضر الابراهيمي جهدهما لعقد هذا المؤتمر في أقرب وقت ممكن.
واشاد بجهود كيري في عملية السلام في الشرق الأوسط للتوصل الى حل يقوم على مبدأ الدولتين مشيرا الى ان ""مفاوضات شاقة تنتظرنا ولكن لا يمكن الا يتخذ الأطراف قرارات صعبة.
وحث بقوة قادة فلسطين وإسرائيل على اغتنام هذه الفرصة والاستجابة بصورة إيجابية وشجاعة"