الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة بوغدانوف لبيروت 30-4-2013

متابعة زيارة بوغدانوف لبيروت 30-4-2013

01.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. بوغدانوف ينفى تغير موقف موسكو من سوريا
2. بوغدانوف لسائليه: لا تعوّلوا على قمة بوتين ـ أوباما
3. دبلوماسيون: بوغدانوف في لبنان لتحييده عن الصراع السوري
4. الشرق : بوغدانوف زارهم جميعا : ضد التورط في سوريا
5. بوغدانوف ونصر الله: علاقة أمتن من الصداقة
6. بوغدانوف: «هيئة التنسيق» منظمة أساسية في المعارضة وبيان جنيف يشكل قاعدة للتسوية في سورية
7. الرجوب بحث مع بوغدانوف في العلاقات الثنائية والمستجدات
8. بوغدانوف يلتقي وفدا للمعارضة السورية على هامش زيارته إلى لبنان
9. بوغدانوف: لا تُكثروا من التوقعات حول قمة حزيران
10. بوغدانوف نقل دعوة الى "حزب الله" دعوة لسحب مقاتليه من سوريا
11. بوغدانوف يرفض استخدام الاسلحية الكيميائية "ذريعة" للتدخل العسكري في سوريا
12. وغدانوف يسلم الرئيس اللبناني رسالة من نظيره الروسي
13. بوغدانوف إلتقى قيادة "الشيوعي" قبل مغادرته بيروت
14. بوغدانوف ينقل اهتمام روسيا بمسيحيي لبنان وسوريا وبإحباط المخطط الغربي للمنطقة
15. بوغدانوف في بيروت ومنصور يجدد التزام لبنان سياسة النأي بالنفس
16. الجميل بعد لقائه بوغدانوف: لعقد مؤتمر دولي للنازحين في بيروت بأسرع وقت ممكن
17. وغدانوف من بيروت: الوضع في المنطقة معقد.. وحريصون على استقرار لبنان
 
بوغدانوف ينفى تغير موقف موسكو من سوريا
الاثنين 29 أفريل 2013 وأج
نفى نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أن يكون كشف خلال زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي عن تغير في الموقف الروسي من الأزمة السورية. وقال بوغدانوف  فى تصريح لقناة  "روسيا اليوم" اليوم الاثنين  " إنه أكد لجميع الفرقاء اللبنانيين الذين التقاهم ثبات الموقف الروسي الداعي لاعتماد وثيقة جنيف أساسا للتسوية السياسة في سوري".  و شدد على أن مصير الرئيس السورى بشار الأسد "شأن سوري  داخلي". وكان الدبلوماسي الروسي يعلق على تصريحات صدرت في الصحافة اللبنانية تشير الى أن موسكو باتت مستعدة لمناقشة الوضع السوري " بعد بشار الأسد" الذى تسعى المعارضة فى سوريا الى تنحيته.
====================
بوغدانوف لسائليه: لا تعوّلوا على قمة بوتين ـ أوباما
نبيل هيثم
السفير
أمضى الممثل الشخصي للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف في بيروت أربعة أيام، لم يترك خلالها زاوية إلا وقصدها مقتدياً بقاعدة «لكل مقام مقال».
مع لبنان الرسمي، سامعاً أكثر مما هو سائل. عموميات الدول: السيادة. الاستقرار. التوافق. الحوار. 1701. مع الشخصيات والهيئات الارثوذكسية، لغة أرثوذكسية مطمئنة. الحماية. الأقليات. عواصف الشرق. المسيحيون لن يكونوا وقودا لنار المنطقة أو منخرطين في إشعالها. مع «14 آذار»، مستمع لشكوى فريق لبناني يأخذ على بلاده انحيازها لما يسمونه «النظام الذي يقتل شعبه في سوريا»، دعوة روسيا الى إعادة النظر بموقفها ودعوة روسية مضادة الى تجنب ما من شأنه أن يجعل النار السورية تمتد الى لبنان. مع «8 آذار»، كان أكثر عمقا وانسجاما، وخلافا لكل المراهنين على القمة المرتقبة بين باراك أوباما وفلاديمير بوتين، لم يبشر بتسوية قريبة في سوريا.
مع وليد جنبلاط الذي تعرفه روسيا ويعرفها جيدا، تواصل ودي. قراءتان مختلفتان للأزمة السورية. تشدق مشترك بالعلاقة التاريخية، والحصيلة طغيان التاريخ على الحاضر في قصر المختارة.
مع أصدقاء السبعينيات، أيام كان بوغدانوف عاملا في السفارة الروسية في بيروت إبان «حرب السنتين»، برز حنينه لـ«الحركة الوطنية». كمال جنبلاط. استذكار أكثر من عاطفي للصديق والرفيق الشهيد جورج حاوي («ابو انيس»). اطمئنان الى صحة «ابو خالد» (محسن ابراهيم) وأسماء لبنانية أخرى.
مع «حزب الله» لقاءان مطولان، أبرزهما اللقاء الأخير الذي امتد حتى فجر الأحد مع السيد حسن نصرالله. إنصات شديد ودقيق لمقاربة «حزب الله» للأزمة في سوريا، واتفاق على أن الرؤية متطابقة في كثير من عناوينها إزاء هذا الملف الإقليمي والدولي.
ومع مغادرة بوغدانوف، يمكن تسجيل الانطباعات الآتية:
اولا، وضع بوغدانوف الحجر الأساس لحضور روسي متجدد وفاعل في لبنان والمنطقة، يلغي مقولة أن الروس هم مجرد ضيف عابر في لبنان، فلبنان في نظر الروس، وعلى الرغم من صغره، يشكل أحد عناصر التوازن في المنطقة.
ثانيا، لمن تيقن ولمن ما زال يشكك بموقف روسيا، انتهى زمن الأحادية العالمية، ونحن دخلنا في عالم متعدد الأقطاب، وعلى الجميع أن يعيدوا النظر في قراءتهم للدور الروسي في المنطقة والشرق الأوسط ولبنان.
ثالثا، لقد طغى الطابع الرمزي على الطابع المادي، فروسيا لن تنزل أساطيلها على شواطئ لبنان، لكنها تعتبر أن هذا البلد يدخل ضمن دوائر الأمن القومي الروسي.
رابعا، ان روسيا تدرك حساسية وضع لبنان وطبيعة تركيبته الطائفية والمذهبية والاجتماعية ومدى ترابط لبنان وسوريا جغرافياً وسياسياً وطائفياً واجتماعياً، ولذلك تجد أن هناك مصلحة في استمرار اعتماد سياسة النأي بالنفس.
خامسا، في الملف السوري، أولا، تلتزم موسكو الحل السياسي وترفض العنف، ثانيا، ترفض أي تدخل خارجي بما في ذلك توفير الدعم العسكري الخارجي للمجموعات المسلحة، ثالثا تشجع على توفير مناخ دولي من أجل أن يقرر الشعب السوري في مناخ من الحوار الداخلي بين الحكم والمعارضة. تلك النقاط الثلاث، حكمت ولا تزال الأداء الروسي منذ بداية الأزمة السورية وفرضت استخدام حق النقض «الفيتو» لمنع التدخل الخارجي في الشأن السوري الداخلي.
سادسا، ثمة مرارة روسية غير خافية على أحد من محاولات الخروج عن مضمون وثيقة جنيف، «فالأميركيون وافقونا الرأي أولا، أنها لا تنص على رحيل الرئيس الأسد، بل ثمة مرحلة انتقالية، يحدد في نهايتها الشعب السوري خياراته، وقد بذلت روسيا جهوداً مضنية من أجل إيجاد آليات تنفيذية لإخراج الوثيقة الى حيز التنفيذ، إلا أن العقبات المفتعلة من قبل الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة، أدت الى عرقلة الجهود الروسية لتطبيق وثيقة جنيف.
سابعا، عندما نراجع الأميركيين وغيرهم لرعايتهم مؤتمرات للمعارضة السورية ترفض الحوار مع النظام، يطلقون الذرائع بأنهم يحاولون تجميع المعارضة السورية وتوحيدها، ثم نراهم بعد فترة يقررون تسليح المجموعات التي تقاتل النظام ويستقدمون مقاتلين من دول عربية مختلفة وحتى من الشيشان وأفغانستان.
ثامنا، وبرغم كل التعقيدات، فإن «دخول عامل الإرهاب على خط الازمة يشكل حافزا أساسيا للروس للمضي في مواجهتهم للتدخل الدولي، وعدم السماح بتكريس سابقة اعتماد وسيلة الإرهاب سبيلا لتبديل أنظمة بمعزل عن الرأي الحقيقي للشعب الذي لا يمكن أن يعرف إلا من خلال انتخابات نزيهة وعادلة وبإشراف دولي».
تاسعا، ان التفاهم مع الأميركيين لم يتبلور بعد، وبالتالي يجب عدم رفع منسوب التوقعات من القمة المرتقبة بين الرئيس الاميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «ما دام الاميركيون مبتعدين عن الحل السياسي، وبالتالي، فإن موازين القوى في الميدان هي التي ستحدد بوصلة الأمور».
عاشرا، لن تسمح روسيا بتدخل عسكري في سوريا، والحديث الاميركي والغربي عن استخدام الجيش السوري النظامي السلاح الكيميائي كلام لا قيمة له، ويعيد تذكيرنا بكذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق.
حادي عشر، لقد ارتقت العلاقة الروسية الايرانية الى أعلى مستوياتها في الآونة الأخيرة، ونحن نحرص على مستوى عال من التنسيق، خاصة حول الوضع في سوريا. فإيران باتت تشكل عنصر توازن إقليمياً حقيقياً، صحيح أنه يقال ان اسرائيل هي الدولة القوية في المنطقة، ولكن في المقابل هناك دولة قوية ولها وزنها وقدراتها اسمها إيران.
 
====================
دبلوماسيون: بوغدانوف في لبنان لتحييده عن الصراع السوري
نورت
خلال زيارته إلى بيروت أجرى ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس الخاص لشؤون الشرق الأوسط سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تناولت أبعاد الأزمة السورية.
وكشفت مصادر دبلوماسية روسية أن أحد أهم أهداف مباحثات بوغدانوف في لبنان هو تحييد هذا البلد عن الصراع السوري، وضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن.
وتسلم الرئيس اللبناني ميشيل سليمان رسالة من الرئيس الروسي تطرقت إلى جهود روسيا لحل مشاكل اللاجئين السوريين، والتي سبق أن طلب سليمان من بوتين تدخل روسيا ومساعدتها لإيجاد سبل لتسويتها.
الرئيس اللبناني أعرب عن تقديره لجهود روسيا في هذا الصدد، وتقدم بالشكر للكرملين لمبادرته بإرسال معونات ومساعدات إنسانية إلى اللاجئين السوريين في لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس اللبناني خلال لقائه مع نظيره الروسي أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي كان قد حصل على وعد من الكرملين بدعم الحكومة اللبنانية ومساعدتها في حل مشاكل اللاجئين السوريين في لبنان.
ومن أهم لقاءات بوغدانوف في بيروت، فقد كانت مع حسن عبدالعظيم، رئيس هيئة التنسيق الوطنية، والتي تعتبرها موسكو فصيلا رئيسيا في المعارضة السورية، باعتبار أن برنامج الهيئة لتسوية الأزمة يتطابق مع الموقف الروسي وبنود اتفاق جنيف.
 
بوغدانوف
كما اجتمع بوغدانوف مساء أمس السبت مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ولم يظهر شيء عن مضمون الاجتماع، فيما ذكر بيان لمكتب العلاقات الإعلامية للحزب أن البحث تناول “الأوضاع والتطورات السياسية في المنطقة وبخاصة في لبنان وسوريا”.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد ركزت محادثات بوغدانوف مع حزب الله وممثلي المعارضة السورية على مصير المطرانين الأرثوذكسين، اللذين اختطفا في سوريا، لتحريرهما باستخدام كافة القنوات المتاحة، ولأن خطفهما يحمل طابعا حساسا، وفضل بوغدانوف أن يجري ذلك بعيدا عن الكاميرات.
وكان بوغدانوف قد التقى مع مطران بيروت إلياس عودة للروم الأرثوذكس، وبحث معه وضع المسيحيين وطبعا مسألة اختطاف مطرانين في حلب.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة بوغدانوف للعاصمة اللبنانية جاءت استكمالا لما أنجز في زيارته السابقة التي كانت أواخر الشهر الماضي، والتي جرت بعد أن اضطرت روسيا للموافقة على تأجيل عقد مؤتمر “حماية مسيحيي الشرق”، الذي تعد له الدبلوماسية الروسية منذ العام الماضي، وتأجل بسبب ملاحظات من الأزهر، وتم الاتفاق فيها على ضرورة عقد هذا المؤتمر بصرف النظر عن مشاركة مؤسسات إسلامية فيه.
واعتبر مراقبون أن حرص موسكو على عقد هذا المؤتمر يسعى لتوظيف قضايا دينية من أجل تسجيل حضور سياسي في المنطقة، يستهدف الدخول كشريك في التنقيب عن الغاز في المثلث المكتشف حديثا، والذي يجمع غاز لبنان وإسرائيل وقبرص، وذلك بعد أن حصلت الشركة الروسية “غاز بروم” على امتياز التنقيب عن الغاز في الحقول المقابلة للشواطئ الإسرائيلية، وتلقت عرضا من الرئاسة المصرية بالتنقيب وبالاستثمار في هذه الحقول.
 
====================
الشرق : بوغدانوف زارهم جميعا : ضد التورط في سوريا
آخر تحديث:    Mon, 29 نيسان-أبريل 2013, 11:03:AM   بتوقيت بيروت / لبنان
العنكبوت
كتبت "الشرق " تقول : غادر نائب وزير الخارجية الروسي الموفد الرئاسي لمنطقة الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف بيروت عند الثامنة الا خمس دقائق، متوجها الى عمان في اطار جولة في المنطقة، وذلك بعد زيارة استمرت 3 ايام التقى في خلالها مسؤولين لبنانيين.
وكان في وداعه في المطار، سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبكين، مدير المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين السفير روبير نعوم واركان السفارة الروسية في لبنان.
وقال بوغدانوف قبيل مغادرته: "اننا مرتاحون لمضمون الاحاديث التي جرت في بيروت، قمنا بحوالى اكثر من عشرين لقاء في خلال يومين، ومن الصعب ان اتحدث عن كل اللقاءات، وساشير الى بعضها فقط".
ثم تطرق الى المقابلات التي اجراها مع رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب، رئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة، مشيرا الى انها تمحورت حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع على الساحة اللبنانية والسورية.
ولفت الى انه ناقش مع قائد الجيش الوضع الراهن على صعيد العلاقات الثنائية المتعلقة بالتعاون العسكري، و"كانت عندنا لقاءات كثيرة مع سياسيين لبنانيين بارزين ومع قادة احزاب وقادة الكتل البرلمانية، كل هذه اللقاءات ساعدتنا لنأخذ نظرة متكاملة عن المواضيع واضافت لنظرتنا في ما يتعلق بالافاق المستقبلية لتطوير العلاقات الثنائية، كما عقدنا لقاء عاطفيا مع نشطاء في جمعية الصداقة اللبنانية الروسية، واجتمعنا مع قادة المنظمات الارثوذكسية في لبنان، وكان هذا الاجتماع مهما من الناحية السياسية والروحية، وزرنا المطران الياس عوده وناقشنا معه المواضيع المتعلقة باحوال المسيحيين في المنطقة، وتطرقنا الى موضوع اختطاف المطرانين في سوريا وهذا الموضوع يثير عندنا قلقا شديدا جدا".
اضاف: "التقيت في السفارة الروسية منظمي المعارضة السورية ووفد المعارضة السورية على راسه الامين العام لهيئة التنسيق الوطنية، وتباحثنا في الوضع السوري وعن حل وطريقة تسوية سورية. ونحن نرى هيئة التنسيق الوطنية منظمة اساسية في صفوف المعارضة السورية، لذلك فان موقف هذه المنظمة متمثل ببرنامج لتسوية الازمة، وهذا البرنامج ينطبق مع رؤيتنا، ونقاطه تتطابق مع بيان جنيف في 30 حزيران من العام الماضي، ونحن نعتقد ان بيان جنيف لا بديل عنه، ونبني عملنا في سبيل تحقيق هذه التسوية على قاعدة بيان جنيف. واود ان اذكركم ان المضمون الاساسي لهذه الوثيقة يتمثل في انه يجب ان تحل المسالة السورية عن طريق الحوار الواسع، والسوريون بانفسهم يجب ان يحلوا هذه المسالة".
جولة بوغدانوف
ومن جهة ثانية، أمل مبعوث الرئيس الروسي "أن تتمكن الدولة اللبنانية من معالجة كل المشاكل عبر الحوار وإيجاد القواسم المشتركة والحلول الوسطى بين القوى السياسية، والتي يجب أن تُترجم عبر ضرورة تشكيل حكومة جديدة وحوار ناجح داخل البرلمان اللبناني".
زار بوغدانوف الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة ونقل اليه "تأييد روسيا الكامل لإعلان بعبدا"، مشدداً على "أهمية بذل أقصى الجهود للمحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامتها".
وقال: "ننطلق من أن السياسيين اللبنانيين سيتفقون في ما بينهم على أداء سياستهم الداخلية والخارجية"، آملا "في ان يسمح الاجماع اللبناني على سلام وتأييده بتأليف حكومته بسرعة ونجاح".
كذلك، التقى بوغدانوف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب "وكان الحديث ممتعاً ومهماً، تمكنّا خلاله من تبادل الآراء في اوضاع المنطقة، لا سيما في لبنان وسوريا"، على ما قال.
وسئل عما اذا كان الجانب الروسي لمس تجاوباً من "حزب الله" في موضوع عدم التدخل في القتال في سوريا، فاجاب: "من خلال اتصالاتنا به، بذلنا جهوداً من أجل تجنب التدخل في الشأن السوري. وننطلق من موقفنا أن الأمور الداخلية لكل بلد هي من شأنه".
من جهته، رأى جعجع في زيارة بوغدانوف "مؤشراً الى تعاطٍ روسي أكبر ولبنان في الوقت الراهن"، وافاد انه نقل اليه رأيه "بضرورة إنهاء الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن، باعتبار أن استمرار هذه الأزمة مدمّر لسوريا، وسيشمل في ما بعد لبنان والأردن وأكثرية الدول المجاورة ودول المنطقة".
بيت الوسط
كانت لبوغدانوف محطة في "بيت الوسط"، حيث اجتمع برئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، والنواب عاطف مجدلاني، نهاد المشنوق، وأمين وهبة وقيادات في "تيار المستقبل". واستمع إلى "آراء السنيورة وزملائه وتحاليلهم وأفكارهم وتقويمهم المهم للغاية، كي تتبلور أكثر فأكثر صورة فهمنا لما يحصل في لبنان والدول المجاورة، خصوصاً في إطار الأزمة السورية، بغية إيجاد الحلول المناسبة، في شكل سلمي وفي إطار الحوار والتفاهم والتوافق الوطني".
وعن تقويمه لمشاركة "حزب الله" في القتال في سوريا، قال: "الأحزاب اللبنانية قوى محترمة ولها تمثيل في البرلمان وشعبية معينة. لذلك من الأنسب أن يبحث هذا الموضوع في ما بينها. وما نخشاه هو انه كلما طالت الأزمة في سوريا، تفاقمت الخلافات في الآراء بين القوى داخل سوريا وكذلك في لبنان، ما يشكل عاملاً إضافياً لضرورة بذل الجهود لحل الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن".
وردا على سؤال عن الموقف الروسي من القصف السوري للأراضي اللبنانية، قال: "حينما تحدث مثل هذه الأحداث، تكون العواقب وخيمة ومحزنة. لذا نستنتج أن لا بد من وضع حد في أسرع وقت ممكن لما يحصل في سوريا من اقتتال أخوي، ومباشرة حل المشاكل والمسائل المتراكمة خلال هذه الفترة، بما فيها الوضع الاقتصادي والاجتماعي وموضوع النازحين واللاجئين، والذين أصبح عددهم كبيرا جدا، والانتقال إلى حل المسائل التي تراكمت على الأجندة الوطنية عن طريق الحوار الوطني". واستبقي بوغدانوف الى الغداء.
وبعد الظهر زار بوغدانوف رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان في دارته في خلدة، وقال ارسلان: "أكدنا أهمية موقف روسيا في لبنان والمنطقة ونتطلع الى تثبيت هذه العلاقات وتطويرها لأننا في امس الحاجة إلى هذا الدور عموماً".
ومساء زار رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، على رأس وفد ضم السفير الروسي ألكسندر زاسبكين. وحضر اللقاء وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
واستبقى عون بوغدانوف والوفد المرافق، إلى مأدبة العشاء.
وفي وقت متأخر من ليل اول امس زار بوغدانوف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله يرافقه سفير روسيا في بيروت في حضور مسؤول العلاقات الدولية في الحزب السيد عمار الموسوي، حيث تم استعراض الأوضاع والتطورات السياسية في المنطقة خصوصا في لبنان وسوريا.
كذلك استقبل رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في دارته في الرابية نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قبيل مغادرته لبنان، في حضور الوزير السابق يوسف سعاده والسيد انطوان مرعب حيث عقد اجتماع تم التطرق خلاله الى الاوضاع الراهنة محليا واقليميا.
اثر اللقاء، قال بوغدانوف: "نحن نثمن العلاقة التاريخية التي ربطت موسكو بجد النائب سليمان فرنجيه الرئيس سليمان فرنجيه، ونحن نثمن ايضا تفعيله ودوره في بناء العلاقات بين لبنان وروسيا".
واضاف: "لن يكون برنامجنا في بيروت متكاملا من دون لقاء السيد فرنجيه والاستماع الى تحليلاته ورؤيته للوضع الداخلي والمحلي، وقد استمعنا الى تحليله المفيد حول الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، كما اتفقنا معه على استمرار التواصل الوثيق وتبادل الاراء، وانتهزنا الفرصة لتبادل الافكار وايجاد الحلول وتفسير مواضيع مختلفة متعلقة بالاوضاع بلبنان والمساعدة لايجاد الحلول للمشاكل".
وردا على سؤال عن السلاح الكيميائي، لفت بوغدانوف الى انه "لدينا تجربة مريرة متعلقة بالسلاح الكيميائي في العراق"، مؤكدا "ان بلاده مع ارسال بعثة دولية حيادية مستقلة تتأكد مما يشاع حول هذا الموضوع مع التدقيق بالادلة التي يحكى عنها وتقديم تقرير موضوعي للمجتمع الدولي"، مشيرا الى انه "لا مانع من ارسال بعثة دولية من خبراء دوليين الى سوريا للتدقيق بهذا الموضوع، انما ان نتحدث عن شائعات فهذا امر مرفوض".
====================
بيروت: نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي نصرالله ويجتمع مع وفد من المعارضة السورية
بيروت - ي ب ا
    أعلن حزب الله ان أمينه العام السيد حسن نصر الله التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي كشف قبيل مغادرته بيروت امس انه اجتمع خلال زيارته للبنان الى وفد من المعارضة السورية . وقال الحزب في بيان أصدره فجر امس ان نصر الله استقبل مساء السبت بوغدانوف حيث "تم استعراض تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة وخاصة في لبنان وسوريا". من جهة أخرى قال بوغدانوف في مؤتمر صحافي عقده في المطار قبيل مغادرته بيروت في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام "التقيت في السفارة الروسية منظمي المعارضة السورية ووفد المعارضة السورية على رأسه الأمين العام لهيئة التنسيق الوطنية (حسن عبد العظيم )، وتباحثنا في الوضع السوري وعن حل وطريقة تسوية سورية".
وأضاف "نحن نرى هيئة التنسيق الوطنية منظمة أساسية في صفوف المعارضة السورية، لذلك فإن موقف هذه المنظمة متمثل ببرنامج لتسوية الأزمة، وهذا البرنامج ينطبق مع رؤيتنا، ونقاطه تتطابق مع بيان جنيف في 30 حزيران من العام الماضي".
وتابع "نحن نعتقد ان بيان جنيف لا بديل عنه، ونبني عملنا في سبيل تحقيق هذه التسوية على قاعدة بيان جنيف. وأود ان أذكركم ان المضمون الأساسي لهذه الوثيقة يتمثل في انه يجب ان تحل المسألة السورية عن طريق الحوار الواسع، والسوريون بأنفسهم يجب ان يحلوا هذه المسألة"

وقال بوغدانوف الذي التقى خلال زيارته للبنان قيادات رسمية وسياسية "نحن مرتاحون للقاءات التي جرت في بيروت ".
====================
بوغدانوف ونصر الله: علاقة أمتن من الصداقة
الاخبار لبنانية
حرص نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، قبل مغادرته بيروت، على تكرار موقف موسكو من أن «بيان جنيف يشكل قاعدة لا بديل لها لتسوية الأزمة في سوريا».
عمليّاً، جال بوغدانوف على أغلبيّة الأطراف، في جولة تعبّر عن مدى الاهتمام الروسي المستجدّ بالساحة اللبنانية. لكنّ زبدة لقاءاته كانت زيارته الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله. لم يكتف بوغدانوف باللقّاء الذي جمعه مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد الجمعة الماضي، والغداء الذي أقامته قيادة الحزب على شرفه. وفي ساعة متأخّرة من ليل السبت ـــ الأحد، زار بوغدانوف نصر الله، يرافقه سفير روسيا ألكسندر زاسبيكين، بحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، وعقدا خلوة طويلة، على ما أكدت مصادر مواكبة للقاء لـ«الأخبار». في الشكل، تتوقف مصادر مطلعة على أجواء اللقاء عند كون نصر الله كسر قاعدة عدم لقائه بدبلوماسيين منذ فترة طويلة، ربطاً بأمور كثيرة، أولها الإجراءات الأمنية المعقدة التي تواكب لقاءه أي شخصية. وعلى رّغم التكتّم الذي يبديه الطرفان حول اللقاء، أشارت المصادر إلى أن الاجتماع يأتي في أوج الهجمة الأوروبية ـــ الأميركية الشرسة التي يتعرّض لها الحزب،، «ليعلن حزب الله وروسيا على الملأ بأن العلاقة بينهما لم تعد في إطار الصداقة، بل ترقى إلى مستوى يقارب التحالف، وخصوصاً في ظلّ تطابق وجهات النظر الحاصل في مقاربة الأزمة السورية». ونفت المصادر ما ذكرته وسائل إعلام أمس من أن بوغدانوف أراد من اللقاء «طلب سحب مقاتلي حزب الله من سوريا».
وكان بوغدانوف قد عقد مؤتمراً صحافياً في مطار بيروت قبيل مغادرته إلى عمّان، أكد فيه أنه «مرتاح لمضامين الأحاديث التي جرت في بيروت». وأعلن عن لقائه في السفارة وفداً من المعارضة السورية أتى خصيصاً من سوريا، وعلى رأسه الأمين العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، و«قد تباحثنا في الوضع السوري وطريق الحل والتسوية للأزمة».
 
====================
 بوغدانوف: «هيئة التنسيق» منظمة أساسية في المعارضة وبيان جنيف يشكل قاعدة للتسوية في سورية
| بيروت - «الراي» |
خطف اللقاء الذي عقده نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مساء اول من أمس مع الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الأضواء من زيارة الأيام الأربعة التي قام بها موفد الرئيس فلاديمير بوتين لبيروت والتي تركّزت على الأزمة السورية وكيفية تفادي انعكاساتها لبنانياً.
والى جانب المحادثات التي أجراها مع 20 شخصية لبنانية قبل مغادرته بيروت امس متوجهاً الى عمان، فان الاجتماع مع السيد نصر الله ضاعف من اهمية زيارة بوغدانوف الذي لم يكتف بغداء العمل الذي عقده يوم الجمعة مع وفد رفيع من «حزب الله» فتوّج هذا التواصل بلقاء مع امينه العام اكتسب اهميته نظراً الى توقيته في غمرة تورّط الحزب عسكرياً في النزاع السوري.
وفي حين أشارت تقارير في بيروت الى ان بوغدانوف اثار امام مَن التقاهم من «حزب الله» تحفظ موسكو عن المشاركة في القتال في سورية خشية ان يتمدد الحريق السوري الى لبنان، اكتفى الحزب في بيان صدر عن علاقاته الاعلامية بالاشارة الى ان اللقاء بين نصر الله ونائب وزير الخارجية الروسي تخلّله «استعراض الأوضاع والتطورات السياسية في المنطقة وخصوصاً في لبنان وسورية».
وفي موازاة اجتماع بوغدانوف - نصر الله، لم يحمل «آخر الكلام» للديبلوماسي الروسي قبل مغادرته بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي اي جديد، فيما حمل لقاؤه السبت مع النائب سليمان فرنجية موقفاً هو الاول من «الكيماوي السوري» حين اكد رفض بلاده استخدام هذا الملف «ذريعة للتدخل العسكري»، مطالبا بتحقيق جدي وحيادي وعلني يؤكد استخدام مثل هذه الاسلحة.
وردا على سؤالٍ حول «الحديث الاميركي عن الكيماوي في سورية وعما اذا اندلعت الحرب في سورية على غرار العراق هل ستمتد الى المنطقة»، قال: «لدينا تجربة مريرة متعلقة بالسلاح الكيمائي في العراق»، مؤكدا ان بلاده «مع ارسال بعثة دولية حيادية مستقلة تتأكد مما يشاع حول هذا الموضوع مع التدقيق بالادلة التي يحكى عنها وتقديم تقرير موضوعي للمجتمع الدولي»، ومشيرا الى «ان لا مانع من ارسال بعثة دولية من خبراء دوليين الى سورية للتدقيق بهذا الموضوع انما ان نتحدث عن شائعات فهذا امر مرفوض».
ومن مطار بيروت، عبّر بوغدانوف عن ارتياحه «لمضمون الاحاديث التي جرت في بيروت»، كاشفاً عن لقاء حصل في السفارة الروسية مع وفد من المعارضة السورية اتى خصيصا من دمشق، وعلى رأسه امين عام هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم «وقد تباحثنا بالوضع السوري وطريق الحل والتسوية للازمة»، وقال: «نرى هيئة التنسيق الوطنية منظمة اساسية من المعارضة السورية، لان لدى هذه المنظمة برنامجاً لتسوية الازمة في سورية وبرنامجها ينطبق مع منطلقات روسيا لتسوية الازمة، وهذا ما ينطبق على قرارات مؤتمر جنيف، ونعتقد ان بيان جنيف يشكل قاعدة لا بديل لها لتسوية الأزمة في سورية».
وذكر ان «المعنى الاساسي لهذه الوثيقة هو انه يجب حل الازمة السورية على اساس الحوار الوطني الواسع بين السوريين، وعلى القوى الخارجية المساعدة لحل الازمة».
 
====================
الرجوب بحث مع بوغدانوف في العلاقات الثنائية والمستجدات
الأحد 28 نيسان 2013 - 04:27
عقد في مقر السفارة الروسية في بيروت امس ، لقاء جمع نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب يرافقه عضوا المجلس الثوري للحركة السفير اشرف دبور وفتحي ابو العردات، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير الروسي الكسندر زاسبيكين حيث تم البحث في العلاقات الثنائية واخر المستجدات الاقليمية.
واطلع الرجوب بوغدانوف على اخر المستجدات في الساحة الفلسطينية واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وحجز حريته من خلال استمرار دولة الاحتلال اعتقالها لآلاف المناضلين الفلسطينيين واستمرار البناء في المستوطنات على اراضي الدولة الفلسطينية.
 كما اطلعه على ملف المصالحة واصرار حركة "فتح" على انجاز هذا الملف في اسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة وفاق وطني محددة بسقف زمني لاجراء الانتخابات الشاملة لاعادة صياغة المسار السياسي من خلال مسيرة ديموقراطية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني.
ومن جهته نوه بوغدانوف بالسياسة الفلسطينية الحكيمة المتبعة في لبنان وسوريا والتي ترى في الحوار، لغة وحيدة للوصول الى حلول سياسية، الاساس لحماية وتجنيب المنطقة من الانزلاق في مخاطر الانقسامات والنزاعات.
====================
بوغدانوف يلتقي وفدا للمعارضة السورية على هامش زيارته إلى لبنان
"أنباء موسكو"
كانت الأزمة السورية وسبل الخروج منها أحد الموضوعات الأساسية التي بحثها ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي، مع كبار المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى لبنان نهاية هذا الأسبوع.
لقد عقد بوغدانوف، الذي وصل بيروت يوم الأربعاء الماضي وغادرها أمس السبت، لقاء مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان وسلمه رسالة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
كما اجتمع بوغدانوف برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، وغيرهم من الشحصيات اللبنانية الرسمية والحزبية والدينية.
كما كان له لقاء خاص في السفارة الروسية في بيروت، على حد قوله، حول الأزمة السورية وسبل الخروج منها وتداعياتها الإقليمية، جمعه مع وفد لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة برئاسة أمينها العام حسن عبد العظيم.
وقال بوغدانوف حول هذا اللقاء في مؤتمره الصحافي الختامي قبل مغادرته بيروت، "إننا في روسيا نعتبر هيئة التنسيق الوطنية منظمة أساسية في صفوف المعارضة السورية"، مشيرا إلى أن نقاط برنامج الهيئة تتطابق مع رؤيتنا وبنود بيان جنيف الصادر بتاريخ 30 يونيو/حزيران من العام الماضي في اجتماع "مجموعة العمل الخاصة بسوريا".
وأعاد مبعوث الرئيس الروسي إلى الأذهان أن بيان جنيف الذي اعتمدته "مجموعة العمل" بالإجماع، تنص على اختيار مفاوضين من جانبي الحكومة والمعارضة بهدف الجلوس إلى طاولة الحوار بمساهمة ورعاية المجتمع الدولي.
وشدد بوغدانوف على أن روسيا على قناعة تامة بأن بيان جنيف لا بديل عنه، ولذلك "نبني عملنا في سبيل تحقيق التسوية في سوريا على قاعدة هذه الوثيقة التي يتمثب مضمونها الأساسي في ضرورة إيجاد  حل للمسألة السورية عن طريق الحوار الواسع بين السوريين أنفسهم ليقرروا مصيرهم ومستقبل بلادهم ، فيما تقتصر مهمتنا على مساعدتهم وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق".
 
====================
 بوغدانوف: لا تُكثروا من التوقعات حول قمة حزيران
28 نيسان ، 2013
وكالة الانباء اللبنانية
وال-نصح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كثيراً من القيادات والشخصيات السياسية والحزبية التي التقاها في بيروت حتى الآن، بعدم الإكثار من التوقعات عما يمكن ان ينتج عن لقاء القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما في حزيران المقبل، حول مستقبل الأزمة السورية خصوصاً، والوضع في المنطقة عموماً.
ويقول أحد القياديين الذين التقوا بوغدانوف إن الرجل عبّر خلال محادثاته في بيروت عن مرارة روسية من طريقة تعاطي الولايات المتحدة الاميركية مع ما تتفق عليه مع القيادة الروسية، إذ إن الاميركيين ينقضون ما يتفقون عليه مع الروس، بل اكثر من ذلك يعملون ضده، سواء في ما يتعلق بسوريا او بغيرها من الدول ومن القضايا المطروحة على الساحة الدولية. ولذلك فإن موسكو تنصح حلفاءها واصدقاءها بعدم الاكثار من التوقعات الايجابية حول ما ستحقق في القمة المقررة بين الرئيسين بوتين وأوباما في حزيران المقبل.
وحول الازمة السورية، يقول هذا القطب، إن بوغدانوف يؤكد ان جل همّ موسكو هو تأمين الحل السياسي لهذه الأزمة. لكن بعض محدثيه استنتجوا من سرده لبعض الوقائع المتصلة بالوضع السوري، ان موسكو لم تخطُ بعد اي خطوة إضافية في مسار الحل المنشود للأزمة السورية، فلديها وثيقة جنيف الشهيرة، ولكن الادارة الاميركية "تتمنع" في السعي مع القيادة الروسية لتطبيق هذه الوثيقة. ويشير بوغدانوف في هذا السياق الى أن موسكو تواجه مشكلة تتمثل في عدم وجود ممثل للمعارضة السورية يمكن الاتفاق معه، وهذا الأمر ناجم من الانقسام السائد في صفوف الائتلاف السوري المعارض وكان من مظاهره ما حصل في مؤتمر "اصدقاء سوريا" الأخير في اسطنبول وعلى هامشه، من استقالة رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب وتعيين جورج صبرا خلفاً له.
وكذلك استنتج بعض محدثي بوغدانوف ان بلاده لم تلمس بعد جديّة ورغبة اميركيتين في التعاون معها لترتيب حلّ سياسي للأزمة السورية، لأن كلام الاميركيين في الاجتماعات شيء وتعاطيهم على أرض الواقع شيء مختلف تماماً، وكأنهم باتوا اسرى مواقفهم، إذ لم يعملوا جدياً لدى المعارضة لإقناعها بوجوب الانخراط في الحل السياسي على رغم الموقف الاخير الذي اعلنه وزير الخارجية جون كيري عن هذا الحل السياسي للازمة السورية، موضحاً "أن هذا النزاع تخطى الآن الحدود السورية"، وطالباً من جميع الأطراف "وقف حمام الدم فوراً".
وفي موضوع العلاقة الروسية ـ الإيرانية، وصف بوغدانوف هذه العلاقة بأنها "جيدة جدا"، مشيراً الى "تنسيق دائم بين موسكو وطهران حول كل القضايا الاقليمية والدولية والتي تتصدرها الأزمة السورية، الملف النووي الايراني والاوضاع على الساحة العراقية". وفي هذا السياق يؤكد بوغدانوف "ان ما يجري في العراق حالياً هو تداعيات طبيعية لما فعله الاميركيون في هذا البلد، لكن موسكو على رغم كل ذلك تعتبر ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو العنصر الاقوى في المعادلة الداخلية العراقية".
وإذ اكد بوغدانوف لمحدثيه الثوابت الروسية ازاء ما يجري في المنطقة، خصوصاً لجهة الازمة السورية التي "لا حل لها إلا الحل السياسي" على حد قوله، شدد على "ضرورة تجنيب لبنان تداعيات هذه الازمة"، مؤكداً على "اهمية التوافق اللبناني الذي انعكس في التأييد الجامع لتكليف الرئيس تمام سلام تأليف الحكومة الجديدة"، مشيراً الى ان هذا التأييد هو "محط اهتمام كبير لدى القيادة الروسية التي ترغب في حصول حوار وتفاهم لبناني دائم لتعزيز استقرار لبنان ووحدته الوطنية".
على ان ما لفت انتباه الذين التقوا بوغدانوف هو انه "يتصرف وكأنه في بيته"، ما يشير الى مدى ارتياح القيادة الروسية الى مستقبل دورها في لبنان والمنطقة.
 
====================
بوغدانوف نقل دعوة الى "حزب الله" دعوة لسحب مقاتليه من سوريا
الأحد 28 نيسان 2013 - 06:26
فايلز لبنان
كشفت اوساط مواكبة لمحادثات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في بيروت ان الأخير نقل صراحة الى قيادة "حزب الله" دعوة لسحب مقاتليه من سوريا خشية ان يتمدد الحريق السوري الى لبنان، الامر الذي سيزيد الازمة السورية نفسها تعقيدات ويضع "حزب الله" امام خطر تدهور يؤدي الى انفجار شامل في لبنان.
واشارت هذه الاوساط، في حديث الى صحيفة "النهار"، ان معطيات بوغدانوف تؤكد أن لا تقدم على الاطلاق في الحوار الاميركي - الروسي حول سوريا.
====================
بوغدانوف يرفض استخدام الاسلحية الكيميائية "ذريعة" للتدخل العسكري في سوريا
ايلاف
بيروت: اكد الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف من بيروت رفض بلاده لاستخدام مسالة الاسلحة الكيميائية في سوريا "ذريعة للتدخل العسكري"، مطالبا بتحقيق جدي وعلني يؤكد استخدام مثل هذه الاسلحة.
وقال بوغدانوف لقناة "الميادين" التلفزيونية التي تتخذ من بيروت مقرا "اذا كانت هناك دلائل جدية على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، يجب اظهارها على نحو فوري لا اخفاؤها".
واضاف بالروسية، وبحسب الترجمة العربية للقناة، "يجب التأكد من هذه المعطيات وفق المعايير الدولية وعلى نحو عاجل لا ان تستخدم لتنفيذ اهداف اخرى. يجب الا يمثل ذلك ذريعة للتدخل العسكري".
وفي مقابلة اخرى مقتضبة مع قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله، قال نائب وزير خارجية روسيا الداعمة للنظام السوري، ردا على سؤال حول الموضوع نفسه، "علينا ان نعرف الحقيقة ونحصل على دليل لا على كلام اعلامي غير مبني على الحقائق والوقائع".
واضاف بالعربية "لدينا تجربة تاريخية للتدخل بالعنف في الشؤون العراقية بحجة ان هناك اسلحة نووية... وفي نهاية المطاف تبين انه لم يكن هناك اي شيء".
ووجه الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة تحذيرا جديدا الى سوريا من ان استخدام اسلحة كيميائية يمكن ان يؤدي الى "تغيير قواعد اللعبة"، بعد يوم واحد من اقرار مسؤولين اميركيين للمرة الاولى باستخدام غاز السارين المميت في هجمات محدودة من جانب النظام ضد معارضيه.
وكان بوغدانوف لبى امس الجمعة دعوة الى الغداء اقامها على شرفه حزب الله، حليف دمشق، تخللها لقاء مع رئيس الكتلة النيابية في الحزب محمد رعد.
وقال الموفد الروسي ان اللقاء "كان مفيدا جدا".
والتقى بوغدانوف خلال زيارته الى بيروت التي بدات الخميس عددا من المسؤولين اللبنانيين، واشار الى ان محور الزيارة الوضع السوري وتأثيراته على الدول المجاورة وبينها لبنان.
وتتقاطع منذ ايام التقارير والتصريحات حول مشاركة حزب الله في القتال الى جانب قوات النظام السوري في المعارك ضد المجموعات المعارضة المسلحة.وترافقت هذه المعلومات مع سقوط عدد من القتلى في صفوف الحزب نقلت جثامينهم الى لبنان. ويقول مسؤولون في حزب الله ان هؤلاء يدافعون عن قرى لبنانية شيعية واقعة على الحدود اللبنانية، وعن مقامات دينية شيعية.
ويحذر مسؤولون لبنانيون وغربيون من عواقب تدخل حزب الله العسكري في سوريا الذي دفع بعض رجال الدين السنة المتطرفين في لبنان الى الدعوة الى الجهاد في سوريا الى جانب مقاتلي المعارضة ردا على مشاركة حزب الله في العمليات العسكرية.
====================
وغدانوف يسلم الرئيس اللبناني رسالة من نظيره الروسي
"أنباء موسكو"
تلقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان يوم أمس الجمعة رسالة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، اليوم السبت، بأن الرسالة سلمها مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خلال زيارته لى لبنان.
لقد عقد بوغدانوف، الذي وصل بيروت يوم الأربعاء الماضي، لقاءات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، واصفا المباحثات معهم بـ"الممتعة والمفيدة".
وقال بوغدانوف في تصريحات صحفية في ختام زيارته إلى لبنان إن الرئيس اللبناني أعرب عن امتنانه للجانب الروسي على المساعدات  الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان.
كما أكد الرئيس ميشال سليمان تصميم القيادة اللبنانية على توسيع دائرة التعاون مع موسكو في شتى مجالات، مقدرا تقديرا عاليا موقف روسيا المبدئي والبناء تجاه أهم قضايا العالم والمنطقة.
وكانت الأزمة السورية وتداعياتها الإقليمية في مركز اهتمام بوغدانوف خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين.
وأشار المبعوث الرئاسي الروسي إلى أن "روسيا ولبنان تؤيدان الحل السلمي للأزمة في سوريا"، مشددا على أن هذه الأزمة "لا يوجد حل عسكري لها، كما لا يوجد بديل للعملية السياسية التي يجب ان تعتمد على بيان جنيف في 30 يونيو/حزيران العام الماضي الذي اعتمدته "مجموعة العمل" بالاجماع، اذ تنص هذه الوثيقة على اختيار مفاوضين من جانبي الحكومة والمعارضة بهدف الجلوس إلى طاولة الحوار بمساهمة ورعاية المجتمع الدولي".
====================
 بوغدانوف إلتقى قيادة "الشيوعي" قبل مغادرته بيروت
Sun, Apr 28, 2013 6:50:00 PM
لبنان 24
إلتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في إطار زيارته للبنان، وذلك بحسب ما أعلن الحزب في بيان.
وأشار الحزب إلى أنه رافق بوغدانوف خلال اللقاء السفير الروسي ألكسندر زاسبكين، مشيراً إلى أنه "كان بحث في الأوضاع الداخلية اللبنانية والإقليمية، عبرت خلاله قيادة الحزب الشيوعي اللبناني عن مخاوفها من تطور الأزمة التي يعاني منها لبنان على المستويات كافة وإندفاعها نحو الفتنة الداخلية، وأبدت تشاؤمها من إمكانية تشكيل حكومة جديدة أو إجراء الإنتخابات النيابية".
ولفت البيان إلى أنه "في شأن الأزمة السورية فالطرفان كانا متفقين على ضرورة الدخول في حل سياسي سبيلاً لإنهاء الأزمة بعيداً عن لغة العنف والقتل والتدمير".
====================
بوغدانوف ينقل اهتمام روسيا بمسيحيي لبنان وسوريا وبإحباط المخطط الغربي للمنطقة
السبت , 27 نيسان 2013 - 01:56 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
دوللي بشعلاني
الديار
mepanorama261856يحتلّ الوضع الحالي للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط عموماً ولبنان وسوريا خصوصاً حيّزاً مهمّاً من اهتمامات الدولة الروسية على ما ظهر جلياً في أجندة نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف الذي يجول في بيروت منذ يوم الخميس المنصرم على المسؤولين اللبنانيين، ويسأل المسيحيين منهم عن أحوالهم لا سيما مع تدهور الأوضاع في سوريا وانعكاسها على لبنان وازدياد عدد النازحين السوريين.
ويقول مرجع سياسي متابع للزيارة بأنّ روسيا من خلال إرسالها بوغدانوف في جولة إستطلاعية على دول المنطقة تريد أولاً تثبيت وجودها وقوتها على الساحة السياسية، رغم معرفتها بأنّ الوضع معقّد جدّاً، ويزداد تعقيداً في سوريا مع تنامي الجماعات الأصولية والسلفية ووصول «جبهة النصرة» منها الى الحدود اللبنانية، لجهة التوصّل الى الحلّ السلمي وفق بيان جنيف» الصادر في 30 حزيران من العام الماضي والذي تتمسّك به كقاعدة أساسية لحلّ الأزمة السورية. وتحاول أن تؤكّد مجدّداً من خلال استطلاع الرأي الذي يجريه نائب وزير خارجيتها في دول المنطقة حول الأحداث الجارية في سوريا بأنّ الحلّ الذي تطرحه منذ بدء الثورة السورية، والذي بدأ الأوروبيون يقتنعون به ويعلنونه علناً، هو الصائب ولا بديل عنه.
فالتدخّل العسكري الذي كان يدغدغ أحلام بعض الدول من أجل بسط سيطرتها على دول المنطقة ككلّ لم يعد حلاً مناسباً رغم استمرار تسليح الأطراف المتنازعة من هنا وهناك. وتخشى روسيا ثانياً من امتداد تداعيات الأزمة السورية على لبنان خصوصاً بعد الاشتباكات الحدودية التي حصلت في الفترة الأخيرة خصوصاً في منطقة الهرمل، ما يجعل دائرة الصراع أوسع تشمل مناطق عدّة في لبنان، وهذا ما تريد منع حصوله فعلاً، ولهذا حرص بوغدانوف على سؤال المسؤولين السياسيين الذين التقاهم من الأحزاب والطوائف والمشارب كافة عن مدى خوفهم من امتداد الحرب الطائفية الدائرة في سوريا الى لبنان. واستمع منهم على حرصهم البالغ على أمن واستقرار البلد الذي يكفيه السنوات التي عاشها من «حرب الآخرين على أرضه»، وأنّ أي طرف لا يود نقل الصراع الى الداخل اللبناني خصوصاً وأنّ الحكومة تعتمد سياسة «النأي بالنفس» وتلتزم عدم التدخّل في شؤون الآخرين.
كما سأل عن هواجس المسيحيين الذين يُهجّرون من دول المنطقة، ولا سيما منهم أبناء الطائفة الأرثوذكسية التابعين دينياً للكنيسة الروسية، وأراد أن يُطمئنهم على وجودهم ما داموا يلقون الدعم من الحكومة الروسية التي تودّ استعادة دورها في المنطقة، وعدم ترك الساحة للدول الغربية وحلفائها. فالولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر القوة المهيمنة اليوم على العالم، سعت من خلال «الربيع العربي» الى خلق أنظمة عربية يمكنها أن تهيمن عليها، وارتضت وصول الأصوليين أو تحكّمهم ببعض منها، وبدت أنّها لا تعر أي اهتمام لمسيحيي دول المنطقة بعد أن تمّ تهجيرهم من العراق وقمعهم في مصر، ليأتي دور سوريا ويكونوا كبش المحرقة لأنّهم يدعمون النظام، فيُهجّروا منها الى لبنان، لأنّ ما يهمّها أولاً وأخيراً هي مصلحة إسرائيل في المنطقة.أمّا الجانب الروسي فيقف ضدّ هذا المخطط وإن كانت «سيطرته» اليوم لا تشمل سوى بلدٍ واحد هو سوريا، ويحاول كسب المعركة من خلال تمسّكه بهذا النظام ودعمه، وبالتالي دعم المسيحيين في لبنان لا سيما وأنّ القيادات السياسية تنقسم هي أيضاً بين المعسكرين الأميركي والروسي ولا مجال لأن يكون لروسيا سطوة على لبنان إلاّ من خلال مساندتها للمسيحيين يه ودعمها لوجودهم، ولهذا تبدي اهتمامها بهم، وخصوصاً بالطائفة الأرثوذكسية ذات الجذور المشتركة.
ويبدو ثالثاً أنّ روسيا تحاول الدخول الى الساحة السياسية في المنطقة أيضاً من باب القضايا الإنسانية، إذ يدي بوغدانوف اهتمام دولته بمساعدة النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان، والذين باتت أعدادهم تفوق كلّ تصوّر، كما تفوق قدرة لبنان على تأمين احتياجاتهم كافة. ومن هنا تؤيّد روسيا وتدعم عقد مؤتمر دولي في بيروت لحلّ مسألة النازحين بعد أن عجزت الدول العربية عن المساعدة رغم عقدها مؤتمر الكويت للنازحين وتخصيصها مبالغ طائلة لمساعدة هؤلاء، لم يصل الى الدولة اللبنانية منها أي شيء حتى الآن.
ويرى المرجع نفسه أنّ روسيا تصبّ حالياً كلّ جهودها وتعمل على أي عنوان في المنطقة من أجل إعادة تثبيت وجودها على الساحة، بعد أن نجحت في مجلس الأمن الدولي من استخدام حقّ النقض «الفيتو» ضدّ المشاريع الأميركية، ما يعني أنّها استطاعت إحباط المخططات الغربية المتعلّقة بالمنطقة، وإن لفترة من الزمن، وهي تريد استكمال ما بدأت به، من خلال دعم الأمن والاستقرار في لبنان لبقاء المسيحيين فيه من جهة، ولعدم توسّع دائرة النيران من سوريا اليه من جهة ثانية.ولعلّ زيارة بوغدانوف الى دول المنطقة لا تشير الى بدء العدّ العكسي للتوافق الروسي – الأميركي على التسوية في الشرق الأوسط، بل على العكس الى التمسّك بالمواقف الروسية ومحاولتها حماية المنطقة من الانفجار بشكل أكبر، خصوصاً وأنّها تملك اليوم ورقة رابحة ولن تفرّط بها بسهولة ما لم تحصل على ضمانات كبيرة، لا يبدو أنّ الدول الغربية قادرة على توفيرها لها اليوم. ولهذا تريد التخفيف من عبء النزوح السوري الى كلّ من لبنان والأردن ومصر وسواها، وإيجاد حلول مناسبة لهؤلاء النازحين إن عبر نصب خيم حدودية لهم أو عبر تأمين المساعدات الغذائية والاستشفائية لهم حيث وُجدوا في الداخل السوري للحدّ من استمرار نزحهم الى دول الجوار. ويبدو واضحاً بالتالي، بحسب المرجع، بأنّ روسيا ترفض الأجندات التي تريد الدول الغربية فرضها على لبنان من خلال تأليف الحكومة الجديدة أو وضع قانون الانتخاب الجديد، وقد أعلن بوغدانوف من وزارة الخارجية والمغتربين بعد لقائه الوزير عدنان منصور أنّ بلاده «تقف ضدّ أي محاولات لفرض أجندة أو حلولاً من الخارج على الساحة اللبنانية»، مشدّداً على أنّ روسيا تقف «ضد مبدأ التدخّل في شؤون الآخرين»
بوغدانوف ينقل اهتمام روسيا بمسيحيي لبنان وسوريا وبإحباط المخطط الغربي للمنطقة
====================
بوغدانوف في بيروت ومنصور يجدد التزام لبنان سياسة النأي بالنفس
وكالة اخبار الشرق الجديد
أكد ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ـ معاون وزير الخارجية الروسي أن الوضع في المنطقة لا يزال معقداً وتقييم الأوضاع معقد، لافتاً إلى أن التقييمات للأوضاع والآراء التي سيسمعها من اللبنانيين ستؤخذ بالاعتبار في عمل الدبلوماسية الروسية.
ونقلت "سانا" عن بوغدانوف قوله في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار بيروت أمس: إن روسيا ترتبط مع لبنان بعلاقات عريقة وهي علاقات صداقة ومودة وتعتمد على العواطف المتبادلة التي يكنها الشعبان لبعضهما البعض.
وأضاف بوغدانوف: ستفسح هذه الزيارة المجال لنتناقش مع ممثلي السلطات السياسية والروحية والفئات اللبنانية حول التطورات الراهنة في هذه المنطقة.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور أن لبنان ما زال يلتزم بسياسة النأي بالنفس تجاه الأزمة في سورية ولا يتدخل بشؤون الآخرين ولا سيما شؤون سورية الداخلية.
وأوضح منصور في تصريح أمس أن ميخائيل بوغدانوف سيبحث خلال زيارته لبنان عدداً من القضايا بينها الأزمة في سورية.
ونفى منصور ادعاءات البعض في لبنان حول تدخل مباشر لحزب الله في سورية، لافتاً إلى أن الحزب أوضح أن عناصره يدافعون عن اللبنانيين في القرى اللبنانية الحدودية ولا يشاركون في العمليات العسكرية داخل سورية.
من جهة ثانية وحول دعوات أطلقها بعض المتطرفين في لبنان لما يسمونه «الجهاد في سورية» أشار منصور إلى أن مثل هذه الدعوات الصادرة عن أطراف لا تعني أن الدولة اللبنانية مسؤولة عنها.
 
====================
الجميل بعد لقائه بوغدانوف: لعقد مؤتمر دولي للنازحين في بيروت بأسرع وقت ممكن
25 نيسان 2013 الساعة 17:54
عرض الرئيس أمين الجميل والممثل الشخصي للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف،الوضع في المنطقة. وأوضح بيان للحزب، ان "المحادثات تطرقت الى الوضع في لبنان من النواحي السياسية والامنية والاجتماعية على خلفية الاحداث الجارية في سوريا، والحؤول دون امتدادها الى الداخل اللبناني. وجرى التأكيد على اهمية "اعلان بعبدا" وتحييد لبنان عن سياسة المحاور، اضافة الى وجوب الاسراع في متابعة قضايا النازحين بما يرفع عن لبنان الاعباء التي تفوق قدراته المادية والاستيعابية. ودعا الرئيس الجميل خلال اللقاء الى تحرك روسي وأممي واسع لحماية المسيحيين في المنطقة الذين يتعرضون للاضطهاد والهجرة، داعيا موسكو الى توظيف علاقاتها والعمل للافراج عن المطرانين المختطفين في سوريا. كما دعا الى عقد لقاء دولي عاجل في بيروت يختص بالنازحين السوريين".
من جهته، أكد بوغدانوف "أننا اتفقنا مع حزب الكتائب على تفعيل الاتصالات بين حزبينا وبين المؤسسات وتفعيل التنسيق والاعمال المشتركة وتبادل الزيارات، وهي تصب في اطار ايجاد الحلول لمشاكل المنطقة".
وطالب بـ"عدم التدخل في الوضع اللبناني الداخلي"، داعيا اللبنانيين الى "الحوار والبحث عن حلول سوية"، مجددا موقف روسيا "المؤيد بشكل دائم لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه"، وقال: "ننطلق من هذه المبادىء لرسم سياستنا في المنطقة".
أما الجميل فدعا في مؤتمر صحافي مشترك مع الموفد الرئاسي الروسي، الى "عقد مؤتمر في بيروت يختص بشؤون النازحين السوريين الى لبنان ودول الجوار"، موضحا أنه لمس "تجاوبا كبيرا من السلطات الروسية في هذا الشأن". وأمل بـ"تفعيل متابعة هذا المؤتمر وانعقاده بأسرع وقت ممكن، وهذا لا يتعارض مع انعقاد مؤتمر جنيف المقترح الذي سيكون مؤتمرا سياسيا لبحث الصراع الدائر في سوريا وايجاد الحلول المناسبة له".
====================
وغدانوف من بيروت: الوضع في المنطقة معقد.. وحريصون على استقرار لبنان
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 4 ايام
اخبار لبنان
>أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، حرص روسيا على بناء العلاقات مع لبنان على «أساس تعزيز الأمن والاستقرار في هذا البلد، والتعزيز المتواصل لاستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه وسيادته». وأشار، عقب وصوله إلى مطار بيروت بعد ظهر أمس آتيا من إسطنبول، إلى أن «زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي أعطت الدفع القوي للتطوير اللاحق للعلاقات بين البلدين».
وتأتي زيارة بوغدانوف إلى بيروت، موفدا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار جولة تتضمن عددا من دول المنطقة. ومن المقرر أن يجري بوغدانوف، خلال زيارته التي تمتد حتى صباح بعد غد، سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم الرئيس سليمان، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، إضافة إلى رؤساء الطوائف الروحية، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب اللبنانية، من مختلف التوجهات. ومن المتوقع أن يتناول في لقاءاته هذه الوضع الراهن في لبنان والمنطقة، خصوصا المستجدات السورية في ضوء التحرك الروسي على هذا الصعيد، على أن يعقد مؤتمرا صحافيا عند السابعة والنصف من صباح الأحد المقبل في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت قبل مغادرته إلى عمان.
وأعرب بوغدانوف عن اعتقاده أن زيارته لبيروت «ستفسح لنا (المجال) لنناقش مع ممثلي السلطات السياسية والروحية والفئات اللبنانية التطورات الراهنة في هذه المنطقة». وقال للإعلاميين بعد وصوله إلى مطار بيروت: «لعلكم تعلمون أكثر مني أن الوضع في المنطقة لا يزال معقدا، وتقييم الأوضاع معقد، وبطبيعة الحال فإن التقييمات للأوضاع والآراء التي سنسمعها من اللبنانيين ستؤخذ في الاعتبار في عملنا اليومي».
وفي موازاة تنويهه بـ«العلاقات العريقة التي تربطنا بلبنان، وهي علاقات صداقة ومودة وتعتمد على العواطف المتبادلة التي يكنها الشعبان لبعضهما البعض»، أجاب بوغدانوف، ردا على سؤال عما إذا «بدأ العد العكسي للتوافق الأميركي - الروسي على التسوية في الشرق الأوسط»، بالقول: «سنجري لقاءات كثيرة، ونحن نحترم كثيرا وسائل الإعلام، وسنبذل الجهود لنلبي اهتماماتهم، لكن يبدو لي أنه من الأصح أن نتباحث ونتبادل الآراء مع أصدقائنا اللبنانيين والجهات الرسمية، وبعدها نتكلم إلى الإعلام».