الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة البيضا ابادة جماعية وصمت دولي وعربي 3-5-2013

مجزرة البيضا ابادة جماعية وصمت دولي وعربي 3-5-2013

04.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. حرب إبادة وتطهير طائفي ... شبيحة الأسد وإرهابيي الولي الفقيه ..
2. معارضون سوريون: "مذبحة" بقرية البيضا
3. المرصد السوري: مخاوف من مقتل ما يصل الى مئة في مذبحة بسوريا
4. مقتل العشرات مع اجتياح قوات الاسد قرية ساحلية في سوريا
5. سوريا: "مجزرة" بالبيضا وأمريكا "تعيد التفكير" بتسليح المعارضة
6. قوات النظام تعدم 200 شخص في البيضا بريف بانياس السوري...الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت أن حصيلة ضحايا أمس وصلت إلى 155 قتيلاً
7. المعارضة السورية: مقتل وحرق 150 بـ"مجزرة البيضا"
8. 50 قتيلا قرب بانياس والمعارضة السورية تتهم النظام بارتكاب مجارز
9. النظام السوري يرتكب "إبادة جماعية" في بانياس
10. إبادة جماعية في قرية البيضا السورية
11. "مذبحة" بقرية البيضا ترتكبها مليشيات النظام السوري... وسط صمت المجتمع الدولي .. "مذبحة" بقرية البيضا ترتكبها مليشيات النظام السوري
12. الهيئة العامة للثورة: بوارج حربية تشارك بقصف قرية البيضا بريف بانياس
13. عشرات القتلى أعدموا ميدانياً وذبحاً بالسكاكين...قوات الأسد ترتكب مجزرة جديدة في «البيضا»
14. معارك عنيفة للمرة الأولى في بانياس: إعدام وذبح بتوقيع نظام الأسد
15. البيضا: ساحة “البيضا” الشهيرة مرة أخرى.. ساحة المجزرة!
16. بخصوص مجزرة البيضا في بانياس اليوم: اكثر من خمسمئة شخص تم تصفيتهم بالسكاكين من قبل الشبيحه
17. أغلبهم من النساء والأطفال.. بشار يقتل 300 سوري في مذبحة جديدة بقرية البيضا ببانياس
 
حرب إبادة وتطهير طائفي ... شبيحة الأسد وإرهابيي الولي الفقيه ..
زهير سالم
الشرق العربي
يدخل الوضع في سورية هذه الأيام مرحلة جديدة . مرحلة كان عنوانها تصريح الولي الفقيه في طهران أن الثوار في سورية هم من العلمانيين ( المعادين للإسلام  الذين يجب قتالهم والانتصار عليهم باسم الإسلام . وهو التصريح الذي التزم أن يضعه موضع التنفيذ ليس تهديدا فقط ؛ حسن نصر الله في خطابه الأخير ، والذي تمت ترجمته من خلال الاجتياح المفتوح على تسعة محاور في حمص من قبل قوات الولي الفقيه المؤتمرة بأمر حسن نصر الله . هذا الاجتياح الذي يشكل خرقا للقانون الدولي ، وفرضا لحرب طائفية على مستوى الإقليم ، وعدوانا صارخا على الشعب السوري وعلى المدنيين الآمنيين من نساء وأطفال .
إن ما تقوم به قوات الولي الفقيه اللبنانية في القصير وعلى كل الأرض السورية هو حرب طائفية مقيتة . وهو جريمة ضد الإنسانية . وهو غزو خارجي للأرض السورية ، وخرق للقانون الدولي بكل معانيه . إنه فعل إرهابي  وحشي يطلب من كل قوى الخير في العالم أن تبادر لوضع حد له . وللأخذ على أيدي القتلة والمجرمين .
إننا ابناء الشعب السوري إذ نحمل كل بعيد وقريب في هذا العالم مسئوليته عما يجري هناك ، نؤكد أن الصمت سيحسب على أهله ، وأن شعبنا وهو يعيش عمق المحنة  لن يغفل عن المتفرجين على مأساتنا والعابثين بجراحنا ، والمتواطئين مع أعدائنا من روس وإيرانيين ولبنانيين ..
وفي السياق نفسه تتوارد الأخبار منذ ساعات عن مجزرة كبرى ، أو حرب إبادة طائفية تشنها عصابات الأسد ومناصريه من الروس والإيرانيين وجنود الولي الفقيه من اللبنانيين على المواطنيين الآمنين في مدينة بانياس وبلدة البيضة .  قتل وإعدامات ميدانية للعشرات مع ذبح وسحل واغتصاب . إنه هولكست جديد ينفذ على أبناء الشعب السوري في القرن الحادي والعشرين ..
والعالم متشاغل عن كل ما يجري هناك . بل هو متواطئ ليعطي بشار الأسد فرصته ليكسر إرادة هذا الشعب الأبيّ ، ليعيده إلى بيت الطاعة من جديد . هذه هي استراتيجية المبعوث الدولي وكل الخافقين في ركابه من داخل المعارضة الوطنية وخارجها ..
ما الجديد الذي نستطيع أن نضيفه على هذه الجريمة المنكرة ؟!  أندين أو نشجب أو نستنكر ؟! لقد ملّ شعبنا من الجريمة الإدانة والشجب والاستنكار . بل لم يعد من الحكمة في شيء أن نتحدث عن وحشية القتلة وطائفية الغزاة والمجرمين من براميل الحقد والكراهية التاريخية . إن المطلوب أمام هذه الجريمة النكراء ما هو أكبر من الإدانة ، وأكبر من الموقف السياسي مهما كان شأن هذا الموقف . إن المطلوب من الممسكين بقرار المعارضة في كافة هيئاتها  فعل ثوري مكافئ للجريمة وهم قادرون لو كانوا مريدين . إن المطلوب من المتصدين  لقيادة المعارضة السياسية  تشعر القريب والبعيد أن الأمر جد ، وأن دماء الشعب السوري لن تذهب هدرا ، وأنهم سيفاصلون ويواصلون على قاعدة الموقف الحقيقي من هذه الدماء . و على المجتمع الدولي أجمع أن يدرك أن حصاد جرائم الحرب المزيد من الثبات والمزيد من  الرفض والمزيد من الإصرار .
سيصبر شعبنا ، وسيخرج من هذه الحرب التي فرضها عليه أعداء الله وأعداء الإسلام وأعداء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي منتصرا بإذن الله .  سينتصر وسينتصر وسينتصر بأمر من قال ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
لندن : 21 / جمادى الآخرة / 1434 – 2 / 5 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
======================
معارضون سوريون: "مذبحة" بقرية البيضا
الخميس  02 مايو, 2013 - 14:47  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال معارضون سوريون إن عشرات الأشخاص قتلوا في اقتحام القوات الحكومية لقرية البيضا في مدينة بانياس الساحلية.
وقال رئيس المجلس الثوري في بانياس أنس عيروط في اتصال مع سكاي نيوز عربية إن الجيش السوري قصف قرية البيضا بالمدفعية وقذائف الهاون منذ الصباح، تمهيدا لدخول من سماهم "الشبيحة" إلى القرية قبل أن يعدموا نحو 200 شخص بينهم عائلات بأكملها ويحرقوا جثثهم.
من جهة أخرى أفادت مصادر سكاي نيوز عربية أن الجيش النظامي سيطر على حي "وادي السايح" الاستراتيجي وسط حمص.
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا بأن تفجيرا استهدف الجسر المعلق في مدينة دير الزور أدى إلى تدمير أجزاء منه، وعرض ناشطون في فيديو نشروه على الإنترنت صورا لأجزاء سقطت من الجسر في نهر الفرات واتهموا القوات الحكومية باستهدافه.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن "الجيش الحر" سيطر على بنائين أحدهما مقر"مكافحة الإرهاب" والآخر أحد مقرات شركة "إم تي إن" للاتصالات الخليوية في قرية الجبيلة بريف حلب، وبثوا شريط فيديو للمبنيين لم يتسن التأكد من صدقيته.
وأفاد مراسلنا بإصابة شرطي تركي و3 من المعارضة المسلحة باشتباكات بين الجيشين "الحر" والنظامي قرب معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا.
وفي حلب اشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن بمطار منغ العسكري، مع أفراد من المعارضة المسلحة يحاصرون المطار منذ أشهر.
وأكد نشطاء في المعارضة السورية لـ"سكاي نيوز عربية" أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري منغ وكويرس، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين حول المطارين.
وقال المعارضون إن معارك عنيفة تدور كذلك في حي صلاح الدين بحلب، وكذلك في مناطق بالأحياء الشرقية والقديمة من المدينة.
وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن به القوات الحكومية في درعا، وبث لقطات فيديو حول هذا القصف، غير أنه لم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة اللقطات من مصدر مستقل.
وأفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة.
قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي مقداد
أول دفعة مساعدات تصل "الحر"
من جهة أخرى، تسلم "الجيش السوري الحر" الخميس الدفعة الأولى من المساعدات الأميركية "غير الفتاكة" التي تعهدت بها واشنطن لدعم المعارضة المسلحة وذلك عبر المناطق الحدودية مع تركيا.
وأعرب اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر خلال تسلم المساعدات عن أمله في الحصول على أسلحة قتالية من الدول الأوروبية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية قال المنسق العام للجيش الحر لؤي مقداد من إسطنبول إن هذه الدفعة تشكل  جزء بسيطا جدا مما وعدت به الإدارة الأميركية، وجدد المطالبة بالحصول على "أسلحة نوعية تساهم في تغيير استراتيجي في المعركة".
من جهة أخرى، قال عضو القيادة العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر، العقيد قاسم سعد الدين إن المساعدات التي تسلمها الجيش شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، بالإضافة إلى عربات مصفحة ستصل في الأيام المقبلة وفقا لتعبيره.
وطالب سعد الدين أميركا والدول الأوربية بعدم الاقتصار على هذا النوع من المساعدات، وتقديم "أسلحة مضادة للدروع والدبابات والطائرات لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
====================
المرصد السوري: مخاوف من مقتل ما يصل الى مئة في مذبحة بسوريا
Thu May 2, 2013 7:03pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز)
- قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات السورية وميليشيات موالية للرئيس بشار الأسد ارتكبت "مجزرة" عندما اقتحمت قرية البيضا الساحلية يوم الخميس وقتلت 50 على الأقل بينهم نساء وأطفال.
وتابع المرصد ان من المتوقع ان يتجاوز العدد النهائي للقتلى مئة شخص. واضاف ان كثيرين ممن قتلوا أعدموا
====================
مقتل العشرات مع اجتياح قوات الاسد قرية ساحلية في سوريا
Thu May 2, 2013 10:13pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز) –
 قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية وميليشيات موالية للرئيس السوري بشار الاسد اجتاحت قرية البيضا الساحلية يوم الخميس وقتلت ما لا يقل عن 50 شخصا من بينهم نساء وأطفال.
وقال المرصد المؤيد للمعارضة إنه من المتوقع ان يتجاوز عدد القتلى مئة شخص. واضاف ان كثيرين ممن قتلوا اعدموا فيما يبدو رميا بالرصاص او طعنا كما عثر على جثث اخرى محروقة.
ولا يمكن التأكد من مصدر مستقل من تقارير النشطاء بشأن اعمال القتل اذ تقيد الحكومة السورية دخول وسائل الإعلام المستقلة.
وقبل ساعات من ذلك هاجم معارضون مسلحون حافلة تقل افراد ميليشيات مؤيدين للأسد يعرفون باسم (الشبيحة) مما اسفر عن مقتل ستة اشخاص على الاقل واصابة 20 . وردت القوات الحكومية والشبيحة بمحاصرة البيضا وبلدة المقرب القريبة من بانياس وقصفتهما بالمورتر قبل مداهمة البيضا.
وشنت قوات الأسد سلسلة من الهجمات امتدت من العاصمة دمشق ومدينة حمص بوسط البلاد وصولا الى ساحل البحر المتوسط حيث موطن الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الأسد نفسه.
وتقود الاغلبية السنية في سوريا الانتفاضة التي بدأت قبل اكثر من عامين ضد حكم عائلة الأسد للبلاد المستمر منذ اربعة عقود وأصبحت مزاعم وقوع اشتباكات ومذابح طائفية شائعة بشكل متزايد في صراع أودى بحياة أكثر من 70 ألف شخص.وكانت البيضا مسرح أحد الاشتباكات الطائفية الاولى حين هاجم شبيحة علويون محتجين سنة خرجوا للشوارع في الاشهر الاولى للانتفاضة وقتلوا العديد من الناس. ومدينة بانياس والقرى المحيطة بها هي جيب سني الى حد كبير محاط ببلدات علوية.
وقال المرصد -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا- ويجمع التقارير من شبكة من النشطء بانحاء سوريا "مصير عشرات السكان ما يزال مجهولا."
واضاف ان قوات النظام والمسلحين المؤيدين لها من قرى علوية قريبة دمروا العديد من المنازل ايضا. واضاف انه ما تزال المعلومات قليلة لان خطوط الهواتف والانترنت قطعت.
ويبدو أن القوات الحكومية والميليشيات المؤيدة لها حققت مكاسب ملموسة في الاسابيع القليلة الماضية واستولت على عدة ضواح خارج دمشق واستعادت مناطق في حمص مهد التمرد المسلح.
وقال نشطاء ومقاتلون ان القوات المؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد استعادت السيطرة على حي بوسط مدينة حمص اليوم الخميس وفصلت بين جيبين منعزلين للمعارضة المسلحة.
وقال المرصد ان الهجوم دعمه منسقون ايرانيون واخرون من حزب الله اللبناني.
ونفت كل من ايران وحزب الله ارسال قوات إلى سوريا للقتال إلى جانب الاسد لكن الامين العام للحزب حسن نصر الله كان اكثر صراحة في الحديث عن وجود رجال الحزب في سوريا حيث يقول انه يدافع عن التجمعات اللبنانية والشيعية من هجمات مقاتلي المعارضة السنية.
وتبدو استعادة حي وادي السايح -الذي يربط بين معقل المعارضة المحاصر في الخالدية بالمدينة القديمة التي تسيطر عليها المعارضة- جزءا من سلسلة من الهجمات المضادة المركزة تمثل تحولا عن سياسة القصف العشوائي التي شهدها الصراع على مدى عامين.
وحمص هي الممر الذي يربط بين دمشق -مركز حكم الاسد- ومعقل الاقلية العلوية التي ينتمي إليها على ساحل البحر المتوسط. وكانت حمص مركزا للانتفاضة في بداياتها ضد حكم الاسد.
وبعد المكاسب الاخيرة التي حققتها في المناطق المحيطة بحمص قال نشطاء ان قوات الاسد حاصرت بلدتي البيضا والمقرب على الطريق إلى مدينة بانياس الساحلية يوم الخميس في احدث مرحلة في حملة لتأمين الطريق
وسيطرت قوات الاسد ايضا على بلدة القيسا شرقي دمشق في اطار زحفها نحو الشمال من المطار على الطرف الجنوبي الشرقي وهو ما يخلق محورا للسيطرة يقطع محاولات الدخول إلى المدينة من الشرق كما يقطع خطوط الامداد بالسلاح عبر الحدود الاردنية.
ووجه عدد من النشطاء في المنطقة نداء الى قوات المعارضة اليائسة للعمل معا والا واجهت الهزيمة.
وقال النشطاء في ندائهم "ما لم تتوحدوا تحت راية واحدة فإن قوات النظام السوري ستطاردكم كتيبة تلو الاخرى."
====================
سوريا: "مجزرة" بالبيضا وأمريكا "تعيد التفكير" بتسليح المعارضة
الجمعة، 03 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 08:28 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) –
قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، الخميس إن بلاده "تعيد التفكير" بخياراتها السابقة حول عدم تسليح المعارضة السورية، ليسارع الرئيس باراك أوباما إلى التوضيح بأن بلاده مازالت "تقيّم الوضع" في حين أشار معارضون سوريون إلى سقوط عشرات القتلى في ما وصفوها بأنها "مجزرة جديدة" بقرية البيضا قرب بانياس.
وقال هاغل للصحفيين الخميس، إن "إعادة التفكير" بتسليح المعارضة "لا يعني بأن الصواريخ باتت في طريقها إليها" مضيفا: "ننظر في القضية، ونفكر بكل الخيارات، وهذا لا يعني بأن نقدم على الأمر أو نمتنع عنه، بل عليها مراجعة المواضيع مع شركائنا
وبعد تصريحات هاغل بساعات، قال أوباما للصحفيين في العاصمة المكسيكية: "ما قاله الوزير هاغل يعكس موقفنا منذ أشخر، فنحن نقيّم الوضع بشكل مستمر على الأرض ونبحث عن أفضل الطرق لدفع عملية الانتقال السياسية ورحيل الأسد وإعادة الاستقرار إلى البلاد ووقف القتل بما يسمح للسوريين بتقرير مستقبلهم."
وأضاف الرئيس الأمريكي: " قبل أن نتحرك علينا إجراء تحقيق جدي (حول السلاح الكيماوي) وهوية من استخدمه وكيفية استخدامه.. يجب التفكير مليا بأي خطة لزيادة التدخل في الوضع السوري.. نريد أن نتأكد قبل التحرك من أن ما سنفعله سيفيد الوضع ولن يجعله أكثر سوءا أو تعقيدا."
قال معارضون سوريون إن حصيلة قتلى الخميس ارتفعت إلى 158، مع وقوع اشتباكات في مناطق حساسة، إذ أبلغوا عن اقتحام الجيش السوري لمناطق استراتيجية في حمص، ما يشدد الخناق على أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة، إلى جانب استرداد القوات الحكومية لبلدة في ريف دمشق واقتحام قرية "البيضا" التي قيل إنها تشهد إعدامات ميدانية.
وفي سياق متصل، قال ناشطون في حمص إن القوات الحكومية سيطرت على منطقة "وادي السايح" ما يسمح لها بالتقدم داخل أحياء حمص القديمة التي يسيطر عليها "الجيش الحر" منذ أشهر، وقال الناشط "أبوبلال": "يحاول المقاتلون في وادي السايح منع الجيش من دخول حمص القديمة ومساعدة أكثر من 200 عائلة على الفرار."
من جانبه، قال المجلس الثوري لحمص إن حياة 800 أسرة و500 جريح في حمص القديمة مهددة جراء احتمال التعرض لهجمات انتقامية وحتى "عنف مذهبي"، مضيفا أن مناطق ريف حمص تشهد أكبر تهديد منذ بدء الثورة، محملا القيادات التي تستطيع المساعدة وتمتنع عن تقديمها مسؤولية ما يجري.
أما وكالة الأنباء السورية، فقد أشارت إلى أن الجيش أحكم السيطرة على بلدة "القيسا" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد أيام من السيطرة على بلدة "العتيبة"، مضيفة أن ذلك يزيد تشديد "الطوق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية" وفق الوكالة.
====================
قوات النظام تعدم 200 شخص في البيضا بريف بانياس السوري
الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت أن حصيلة ضحايا أمس وصلت إلى 155 قتيلاً
الخميس 21 جمادي الثاني 1434هـ - 2 مايو 2013م
دبي- العربية.نت -
كشفت مصادر في المجلس الثوري السوري أن قوات النظام أعدمت 200 شخص في البيضا بريف بانياس، في أكبر الإعدامات الجماعية في سوريا.
من جهة أخرى أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن حصيلة القتلى وصلت إلى 155 قتيلا بنيران قوات الأسد يوم أمس الأربعاء، مشيرة إلى انتشار أمني مكثف في منطقة كفرسوسة بدمشق بعد اشتباكات عنيفة فيها، وانفجار عبوة ناسفة في منطقة باب الجابية بدمشق.
وأعلنت الداخلية السورية اليوم عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 70 جريحا انفجار ضخم قرب مبنى وزارة الداخلية القديم في حي المرجة وسط العاصمة دمشق، فيما أشارت مصادر في لجان التنسيق السورية إلى أن تفجير المرجة وقع بسيارة مفخخة قرب فندق سميراميس.
كما أعلن ناشطون سوريون عن مقتل خمسة أشخاص في غارة جوية سورية على حدود تركيا، وأكدت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر استهدف قصر تشرين الرئاسي بقذائف الهاون، وسيطر على قاعدة "تل الخضر" الصاروخية بدرعا.
====================
المعارضة السورية: مقتل وحرق 150 بـ"مجزرة البيضا"
الجمعة، 03 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 12:11 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجمعة، أن الجيش السوري والميليشيات المسلحة الموالية للنظام قتلت وحرقت 150 شخصا في منطقة البيضا، قرب قريبة قرية بانياس بطرطوس، في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي يقف متفرجا دون رد فعل.
وجاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف أنه وبحسب شهود عيان فإن الميليشيات الموالية للنظام أو ما يعرف بالشبيحة استخدمت السكاكين أيضا لقتل العديد من المدنيين الأبرياء.
وفي تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدة من الجيش السوري ضبطت  مستودعين للأسلحة والذخيرة بداخلهما أسلحة حربية متنوعة ورشاشات وقواذف في عملية نفذتها أمس ضد أوكار "للإرهابيين" في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في طرطوس.
ونقل التقرير على لسان مصدر مسؤول أن الأسلحة المضبوطة من المستودعين شملت أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية وحشوات قواذف "آر بي جي" وعددا من العبوات الناسفة إضافة إلى أجهزة اتصال متطورة وذخائر متنوعة.
وأضاف المصدر بأن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من "الإرهابيين" في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع بمدينة بانياس، بحسب ما ذكره التقرير.
يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
====================
50 قتيلا قرب بانياس والمعارضة السورية تتهم النظام بارتكاب مجارز
الشروق
قتل خمسون شخصا على الاقل غالبيتهم من المدنيين أمس الخميس على يد القوات النظامية السورية ومسلحين موالين لها في قرية سنية قريبة من مدينة بانياس الساحلية ذات الغالبية العلوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "ابادة جماعية".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس "بحسب مصادر متطابقة، قتل 50 شخصا على الاقل في إعدامات ميدانية وقصف على قرية البيضا" قرب بانياس في محافظة طرطوس بشمال غرب سوريا.
وأوضح ان "بعض الشهداء اعدموا ميدانيا بإطلاق الرصاص او باستخدام السلاح الأبيض، او حتى حرقا".
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "وقوع احداث ترقى الى جريمة ابادة جماعية" في القرية، مشيرا الى ان "قوات الأسد مسؤولة بشكل مباشر" عما جرى.
واعتبر ان "هذه الجريمة" تستدعي "تدخلا عاجلا من مجلس الأمن"، مطالبا "الجامعة العربية والأمم المتحدة بالتحرك السريع لإنقاذ المدنيين في بانياس وغيرها من محافظات سورية".
واشار عبد الرحمن الى فقدان الاتصال "بالعشرات من سكان البيضا، ولا يعرف ما اذا كانوا اعتقلوا او قتلوا او فروا"، موضحا ان العديد منهم "لجأوا إلى الأحياء السنية في جنوب بانياس لانه لا يمكنهم اللجوء الى المناطق العلوية".
وصباح الجمعة، افاد المرصد ان القوات النظامية "تنفذ حملة مداهمات واعتقالات" في هذه الأحياء، مبديا خشيته من "ان تنفذ القوات النظامية مجزرة طائفية" في هذه الاحياء السنية.
واندلعت الخميس معارك عنيفة للمرة الأولى بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة قرب مدينة بانياس ذات الغالبية العلوية، وهي الاقلية الدينية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الاسد.
وقال عبد الرحمن اليوم ان "النظام لن يسمح بوجود مقاتلين معارضين في هذه المنطقة"، التي تشكل جزءا من المناطق العلوية على الساحل السوري.
وأدت المعارك الى مقتل سبعة جنود نظاميين على الأقل واصابة نحو عشرين آخرين بجروح، بحسب المرصد.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) امس ان القوات النظامية "نفذت عملية ضد اوكار للإرهابيين في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس"، وانها قضت على عدد من "الارهابيين" في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع في مدينة بانياس.
ويعتبر النظام السوري مقاتلي المعارضة "ارهابيين".
وغادر غالبية الشبان السنة منطقة بانياس بعد الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في ماي 2011، بعد شهرين على اندلاع الاحتجاجات المعارضة لنظام الرئيس الاسد منتصف مارس.
وشهدت الأحياء الجنوبية من بانياس اولى التظاهرات المعارضة للنظام في مارس 2011، تزامنا مع اندلاع الحركات الاحتجاجية في درعا (جنوب) التي يعدها المعارضون "مهد الثورة" ضد الاسد.
====================
النظام السوري يرتكب "إبادة جماعية" في بانياس
الشرق
بيروت - وكالات
قتل خمسون شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين في سوريا، أمس الخميس، على يد القوات النظامية ومسلحين موالين لها في قرية سنية قريبة من مدينة بانياس الساحلية ذات الغالبية العلوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "إبادة جماعية".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بحسب مصادر متطابقة، قتل 50 شخصا على الأقل في إعدامات ميدانية وقصف على قرية البيضا" قرب بانياس في محافظة طرطوس، بشمال غرب سوريا، وأوضح أن "بعض الشهداء اعدموا ميدانيا بإطلاق الرصاص أو باستخدام السلاح الأبيض، أو حتى حرقا".
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن "هذه الجريمة" تستدعي "تدخلا عاجلا من مجلس الأمن"، مطالبا "الجامعة العربية والأمم المتحدة بالتحرك السريع لإنقاذ المدنيين في بانياس، وغيرها من محافظات سورية".
====================
إبادة جماعية في قرية البيضا السورية
المدينة نيوز - وصل المدينة نيوز صباح الجمعة ، بيانا صحفيا من المركز الإعلامي يتحدث عن جريمة إبادة جماعية يرتكبها النظام السوري في قرية البيضا وتاليا نصه :
تفيد الأنباء القادمة من قرية البيضا قرب مدينة بانياس في محافظة طرطوس بوقوع أحداث ترقى إلى جريمة إبادة جماعية، وتفيد الشهادات الأولية بأن قوات الأسد مسؤولة بشكل مباشر عن إعدام وحرق ما لا يقل عن 150 شخصاً بينهم أطفال ونساء وفق تقديرات متحفظة. ويؤكد شهود من عين المكان أن عصابات الأسد استخدمت السكاكين في الإجهاز على الضحايا الأبرياء.
يؤكد الائتلاف الوطني أن التعريف القانوني الوارد في المادة الثانية من اتفاقية "منع الإبادة الجماعية" الموقعة عام 1948، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1951، والمصادق عليها من قبل سورية؛ ينطبق على هذه الجريمة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من مجلس الأمن، حماية للأمن والسلم الدوليين. كما أن ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية يشمل هذه الجرائم المرتكبة من قبل النظام، ويستدعي إحالة الملف إلى المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لمباشرة التحقيق الدولي اللازم.
إن المجتمع الدولي يقف الآن أمام امتحان الضمير والأخلاق، ليثبت مرة واحدة أنه قادر على التدخل بفعالية لوقف الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد، والتي تشكل جرائم حرب، وجرائم إبادة جماعية في القانون والعرف الدوليين.
إن الائتلاف الوطني السوري يتوجه إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة مطالباً بالتحرك السريع لإنقاذ المدنيين في بانياس وغيرها من محافظات سورية، فهناك عصابة مجرمة اتخذت الإرهاب منهجاً للقضاء على مطالب شعب بالحرية.
====================
"مذبحة" بقرية البيضا ترتكبها مليشيات النظام السوري
 وسط صمت المجتمع الدولي .. "مذبحة" بقرية البيضا ترتكبها مليشيات النظام السوري
 أزد - حلب - وليد عزيزي -  عشرات الأشخاص قتلوا في اقتحام القوات الحكومية لقرية البيضا في مدينة بانياس الساحلية وقال رئيس المجلس الثوري في بانياس أنس عيروط في اتصال مع سكاي نيوز عربية إن الجيش السوري قصف قرية البيضا بالمدفعية وقذائف الهاون منذ الصباح، تمهيدا لدخول من سماهم "الشبيحة" إلى القرية قبل أن يعدموا نحو 200 شخص بينهم عائلات بأكملها ويحرقوا جثثهم.
من جهة أخرى أفادت مصادر سكاي نيوز عربية أن الجيش النظامي سيطر على حي "وادي السايح" الاستراتيجي وسط حمص
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا بأن تفجيرا استهدف الجسر المعلق في مدينة دير الزور أدى إلى تدمير أجزاء منه، وعرض ناشطون في فيديو نشروه على الإنترنت صورا لأجزاء سقطت من الجسر في نهر الفرات واتهموا القوات الحكومية باستهدافه.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن "الجيش الحر" سيطر على بنائين أحدهما مقر"مكافحة الإرهاب" والآخر أحد مقرات شركة "إم تي إن" للاتصالات الخليوية في قرية الجبيلة بريف حلب، وبثوا شريط فيديو للمبنيين لم يتسن التأكد من صدقيته.
وأفاد مراسلنا بإصابة شرطي تركي و3 من المعارضة المسلحة باشتباكات بين الجيشين "الحر" والنظامي قرب معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا.
وفي حلب اشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن بمطار منغ العسكري، مع أفراد من المعارضة المسلحة يحاصرون المطار منذ أشهر.
وأكد نشطاء في المعارضة السورية لـ"سكاي نيوز عربية" أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري منغ وكويرس، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين حول المطارين.
وقال المعارضون إن معارك عنيفة تدور كذلك في حي صلاح الدين بحلب، وكذلك في مناطق بالأحياء الشرقية والقديمة من المدينة.
وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن به القوات الحكومية في درعا، وبث لقطات فيديو حول هذا القصف، غير أنه لم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة اللقطات من مصدر مستقل.
وأفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة.
أول دفعة مساعدات تصل "الحر"
من جهة أخرى، تسلم "الجيش السوري الحر" الخميس الدفعة الأولى من المساعدات الأميركية "غير الفتاكة" التي تعهدت بها واشنطن لدعم المعارضة المسلحة وذلك عبر المناطق الحدودية مع تركيا.
وأعرب اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر خلال تسلم المساعدات عن أمله في الحصول على أسلحة قتالية من الدول الأوروبية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية قال المنسق العام للجيش الحر لؤي مقداد من إسطنبول إن هذه الدفعة تشكل جزء بسيطا جدا مما وعدت به الإدارة الأميركية، وجدد المطالبة بالحصول على "أسلحة نوعية تساهم في تغيير استراتيجي في المعركة".
من جهة أخرى، قال عضو القيادة العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر، العقيد قاسم سعد الدين إن المساعدات التي تسلمها الجيش شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، بالإضافة إلى عربات مصفحة ستصل في الأيام المقبلة وفقا لتعبيره.
وطالب سعد الدين أميركا والدول الأوربية بعدم الاقتصار على هذا النوع من المساعدات، وتقديم "أسلحة مضادة للدروع والدبابات والطائرات لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
====================
 الهيئة العامة للثورة: بوارج حربية تشارك بقصف قرية البيضا بريف بانياس
الخميس 02 أيار 2013،   آخر تحديث 18:21
النشرة
أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن "بوارج حربية تشارك بقصف قرية البيضا بريف بانياس في سوريا".
 
====================
عشرات القتلى أعدموا ميدانياً وذبحاً بالسكاكين
قوات الأسد ترتكب مجزرة جديدة في «البيضا»
العرب القطرية
عواصم - وكالات  | 2013-05-03
أفادت لجان التنسيق المحلية السورية أن عشرات الشهداء بينهم نساء والكثير من الجرحى سقطوا جراء اقتحام قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد والشبيحة الموالية له أمس قرية «اليبضا» التابعة لمدينة بانياس بمحافظة طرطوس جنوبي سوريا.
وذكرت لجان التنسيق أن قوات النظام قامت بشن حملة اعتقالات جماعية للمدنيين بالقرية، وتنفيذ إعدامات ميدانينة رميًا بالرصاص وذبحًا بالسكاكين وحرقًا للجثث، علمًا أن القرية تتعرض لقصف عنيف بالهاون والدبابات منذ صباح أمس، ما أسفر عن تهدم عدة منازل إضافة إلى حرق العديد منها.
وأشارت لجان التنسيق إلى أن القرية تعاني من أوضاع إنسانية سيئة للغاية وسط استمرار الحصار والعملية العسكرية وانعدام المشافي الميدانية والملاجئ، مضيفة إلى أن حصيلة الشهداء في القرية غير موثقة بسبب حرق الجثث وانتشار الأشلاء، فيما ذكرت مصادر مختلفة أن عدد القتلى يتجاوز المائتين.
قال ناشطون في مدينة بانياس إنّ قوّات الأسد قامت أمس بإطلاق كثيف للرصاص في المدينة، وسط حالة تخوّف كبير من حدوث مجازر مروعة فيها وفي القرى المجاورة لها بسبب حشد القرى الموالية لجنودها وشبيحتها على أطراف المدينة.
وحسب شهود عيان وصل عدد القذائف على قرية «البيضا» بريف بانياس إلى عشرات القذائف، وسط أنباء عن استهداف مسجد القرية، وقطع طريق طرطوس اللاذقية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى قرية البيضا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبعة جنود سوريين قتلوا أمس في معارك عنيفة اندلعت للمرة الأولى بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة قرب مدينة بانياس الساحلية ذات الغالبية العلوية في شمال غرب سوريا.
واندلعت الاشتباكات -وهي الأولى من نوعها منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من عامين- في قرية البيضا وهي واحدة من قرى ذات غالبية سنية جنوب بانياس. وقال المرصد إن «سبعة جنود نظاميين على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرون بجروح في الاشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها، والذين يحاصرون قرية البيضا منذ صباح أمس».
وأبدى المرصد خشيته من استمرار وقوع «إعدامات ميدانية» في قرية البيضا تقوم بها عناصر القوات النظامية و «الشبيحة» وأفراد الميليشيات الموالية لها، بإطلاق النار والسلاح الأبيض.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس إن «النظام قطع الاتصالات في القرية، ولذلك يصعب الحصول على أرقام دقيقة عن عدد الضحايا».
وأشار المرصد إلى أن «الأحياء الجنوبية من مدينة بانياس تشهد إطلاق رصاص كثيف مصدره حواجز القوات النظامية وعناصر قوات الأمن الذين يجوبون شوارع المدينة».
وبعد ظهر أمس، أفاد المرصد أن «منطقة راس الريفة في مدينة بانياس تعرضت للقصف من القوات النظامية بقذائف عدة»، مشيراً إلى «سماع أصوات إطلاق نار من المدينة وأنباء عن اشتباكات على أطرافها» الجنوبية القريبة من قرية البيضا.
وغادر غالبية الشبان السنة منطقة بانياس بعد الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في مايو 2011، بعد شهرين على اندلاع الاحتجاجات المعارضة لنظام الرئيس الأسد منتصف مارس.
وأوضح عبدالرحمن أن هؤلاء «تركوا خوفا من الاعتقال أو الانضمام مجبرين إلى القوات النظامية».
وشهدت الأحياء الجنوبية من بانياس أولى التظاهرات المعارضة للنظام في مارس 2011، تزامنا مع اندلاع الحركات الاحتجاجية في درعا (جنوب) التي يعدها المعارضون «مهد الثورة» ضد الأسد.
====================
معارك عنيفة للمرة الأولى في بانياس: إعدام وذبح بتوقيع نظام الأسد
وكالات-ايلاف
GMT 4:00:00 2013 الجمعة 3 مايو
فيما تسلّم الجيش الحر أول شحنة أميركية من المساعدات غير المسلحة، كانت مدينة بانياس على موعد مع مجزرة جديدة بيد القوات السورية بعد اندلاع اشتباكات، هي الأولى من نوعها، في قرية البيضا ذات الغالبية السنية.
بيروت: قتل خمسون شخصا على الاقل غالبيتهم من المدنيين أمس الخميس على يد القوات النظامية السورية ومسلحين موالين لها في قرية سنية قريبة من مدينة بانياس الساحلية ذات الغالبية العلوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بينما اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب "ابادة جماعية".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بحسب مصادر متطابقة، قتل 50 شخصا على الاقل في اعدامات ميدانية وقصف على قرية البيضا" قرب بانياس في محافظة طرطوس بشمال غرب سوريا.
واوضح ان "بعض الشهداء اعدموا ميدانيا باطلاق الرصاص او باستخدام السلاح الابيض، أو حتى حرقا". ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "وقوع احداث ترقى الى جريمة ابادة جماعية" في القرية، مشيرا الى ان "قوات الاسد مسؤولة بشكل مباشر" عما جرى.

واعتبر ان "هذه الجريمة" تستدعي "تدخلا عاجلا من مجلس الامن"، مطالبا "الجامعة العربية والامم المتحدة بالتحرك السريع لانقاذ المدنيين في بانياس وغيرها من محافظات سورية". وأشار عبد الرحمن الى فقدان الاتصال "بالعشرات من سكان البيضا، ولا يعرف ما اذا كانوا اعتقلوا او قتلوا او فروا"، موضحا ان العديد منهم "لجأوا الى الاحباء السنية في جنوب بانياس لانه لا يمكنهم اللجوء الى المناطق العلوية".
وصباح الجمعة، افاد المرصد ان القوات النظامية "تنفذ حملة مداهمات واعتقالات" في هذه الاحياء، مبديا خشيته من "ان تنفذ القوات النظامية مجزرة طائفية" في هذه الاحياء السنية. واندلعت الخميس معارك عنيفة للمرة الاولى بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة قرب مدينة بانياس ذات الغالبية العلوية، وهي الاقلية الدينية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.
وقال عبد الرحمن اليوم ان "النظام لن يسمح بوجود مقاتلين معارضين في هذه المنطقة"، التي تشكل جزءا من المناطق العلوية على الساحل السوري. وادت المعارك الى مقتل سبعة جنود نظاميين على الاقل واصابة نحو عشرين آخرين بجروح، بحسب المرصد.
من جهتها، قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) امس ان القوات النظامية "نفذت عملية ضد اوكار للارهابيين في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس"، وانها قضت على عدد من "الارهابيين" في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع في مدينة بانياس.
ويعتبر النظام السوري مقاتلي المعارضة "ارهابيين". وغادر غالبية الشبان السنة منطقة بانياس بعد الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في ايار/مايو 2011، بعد شهرين على اندلاع الاحتجاجات المعارضة لنظام الرئيس الاسد منتصف آذار (مارس).
واعتبر المجلس الوطني السوري في بيان مسائي تعليقًا على هذه المعلومات أن "نظام القتل والحقد" ينتقم من اهالي منطقة بانياس لدعمهم "الثورة السورية في بداياتها الاولى". واندلعت الاشتباكات، وهي الاولى من نوعها منذ بدء النزاع السوري قبل اكثر من عامين، في قرية البيضا وهي واحدة من قرى ذات غالبية سنية جنوب بانياس.
وغادرت غالبية الشبان السنة منطقة بانياس بعد الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في آيار (مايو) 2011، بعد شهرين على اندلاع الاحتجاجات المعارضة لنظام الرئيس الاسد منتصف آذار(مارس). واوضح رامي عبد الرحمن أن هؤلاء "تركوا خوفاً من الاعتقال او الانضمام مجبرين الى القوات النظامية".
وشهدت الاحياء الجنوبية من بانياس اولى التظاهرات المعارضة للنظام في آذار(مارس) 2011، تزامنًا مع اندلاع الحركات الاحتجاجية في درعا (جنوب) التي يعدها المعارضون "مهد الثورة" ضد الاسد.
إلى ذلك، قال المرصد إن القوات النظامية سيطرت على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح في حمص، مدعومة بعناصر قوات الدفاع الوطني وعناصر إيرانية ومن حزب الله، موضحاً أن النظام يحاول عزل أحياء حمص القديمة المحاصرة عن حي الخالدية المحاصر. وحذر المرصد من "الانتقام على أساس طائفي من الأسر المحاصرة ومن المقاتلين الذين قاوموا بشراسة، بعشرات محاولات الاقتحام والغارات الجوية".
مساعدات أميركية إلى الجيش الحر
هذا ووصلت أول شحنة أميركية من المساعدات "غير المسلحة" إلى الجيش السوري الحر، حيث ظهر قائد أركانه اللواء سليم إدريس، بجانب إحدى الشحنات، قائلاً: "آمل أن تكون هذه المساعدات خطوة أولى تتلوها خطوات أخرى، تتوج بأن نحصل من الأصدقاء الأوروبيين على ما نحتاجه في ميدان المعركة".
ونقلت الولايات المتحدة على طائرة "سي - 17" العسكرية الشحنة الاولى من المساعدات التي تم تسليمها في منطقة في تركيا لم يتم الكشف عنها قرب الحدود الشمالية لسوريا.
وعلى الرغم من أن الدفعة الأولى للمساعدات الأميركية إلى المعارضة السورية اقتصرت على مساعدات غذائية وطبية ومناظير الرؤية الليلية ودروع واقية وغذاء، فإن الخطوة نفسها تمثل أول توجه أميركي للتواصل على الأرض وبهذا الحجم مع القيادة العسكرية للمعارضة السورية.
وتأتي هذه الخطوة بعد لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع ادريس في اسطنبول الشهر الماضي واتصالات مكثفة بينه وبين روبرت فورد، السفير الأميركي لدى سوريا الذي يدير الملف السوري.
- See more at: http://elaph.mobi/news/809563/#sthash.yG1PtVqW.dpuf
====================
البيضا: ساحة “البيضا” الشهيرة مرة أخرى.. ساحة المجزرة!
أورينت نت – عبد المجيد العلواني
أضحت مجازر قوات الأسد شبه يومية في سوريا, هذه المرة انتقلت المجازر المتنقلة إلى قرية "البيضا" بريف بانياس, هذه القرية التي أشعلت روح الثورة في نفوس السوريين كانت أول قرية تتعرض للاقتحام تخرج منها صور إهانة أهالي المناطق الثائرة. عشرات الشهداء والمخطوفين ما بين نساء وأطفال وشيوخ قضوا في هذه المجزرة, نتيجة قصفها ومن ثم اقتحامها.
الأرقام متضاربة
لم يستطع الناشطون حتى الآن حصر أعداد الشهداء نتيجة حصار القرية حصاراً خانقاً, وأخذ أغلب أهل القرية كمخطوفين للتباهي بتعذبيهم –أو قتلهم ربما- أمام أهل القرى التي جاء الشبيحة منها, ولكن أرقام الشهداء قد تظهر مجزرة كبيرة تتجاوز فيها مجزرة داريا وجديدة الفضل, تراوحت الارقام ما بين مئة إلى 300 شهيد ممن قضوا في ساحة القرية حيث تم تجميع أهلها هناك, ماعدا المخطوفين. الناشط الإعلامي "سيريان فوكس" أكد لأورينت نت بأن: "أعداد الشهداء أكثر من مئتين".
تفاصيل المجزرة
بدأت قصة المجزرة عندما قامت دورية أمنية باعتقال شبان من البلدة, فقام الجيش الحر بالاشتباك مع عناصر الدورية وأردوا من فيها بين قتيل وجريح, بعد تزايد حالات الاعتقال العشوائي في "البيضا" بشكل كبير وعودة أغلبهم جثثاً هامدة. فقامت قوات الأمن والشبيحة بمحاصرة البلدة, وتم انسحاب الحواجز المتواجدة في مدينة بانياس تمهيداً لقصفها, تم استهداف المنطقة بقذائف الدبابات والمدفعية براً ما أدى لتهدم عدد من المنازل, وبحراً من البارجات الحربية المرابطة مقابل ساحل بانياس. "سيريان فوكس" قال: "القصف طال رأس الريفي وبطرايا وبانياس البلد ومسجد البيضا".
بعد الحصار لمدة ساعات قامت قوات الأمن والشبيحة باقتحام بلدة "البيضا" وقاموا باعتقال الرجال والأطفال والنساء وأحرقوا المنازل, وذهبوا بالناس إلى ساحة البلدة الشهيرة, وبدأت عمليات القتل ذبحاً او حرقاً, وقد ظهرت صور مروعة لمشاهد الأطفال وهم مذبوحون, وقد أظهر تلك الصور صفحات المؤيدين على الفيسبوك معبرين عن فرحهم بما حصل لأهل "البيضا", ويشدون على أيديهم لقتل كل الموجودين بالقرية. أما باقي أهل القرية فقد تم اقتيادهم معهم للقرى المؤيدة المحيطة بالبيضا, ومصيرهم مجهول وهنالك خوف من التنكيل بهم أو إعدامهم, وومازالت التجهيزات الضخمة تجري في حي القصور الذي تقطنه الطائفة العلوية لاقتحام حي رأس النبع في بانياس, في استمرار لفصول المجزرة. وكانت مناشدات قد أطلقها ناشطون عن تجهيز نظام الأسد لعملية كبيرة ضد بانياس وريفها.
رد عاجل
من جانبها كتائب الجيش الحر ردت بعمليتين على المجزرة, فأعلنت إحدى فصائل الجيش الحر: "نصرة لأهلنا في بانياس قامت منذ قليل وحدة المغاوير التابعة لكتائب حيدرة الكرار بتنفيذ عملية نوعية على الطريق الدولي اللاذقية - حمص عند مدينة جبلة مقابل مقصف القصبجي, استهدفت من خلالها رتلاً مؤلفاً من عربتي زيل وسيارة تويوتا وسيارة دفع رباعي, وأسفرت العملية عن قتل كل عناصر السيارة وعربة زيل واحدة وهروب العربة الأخرى", وصدر بيان آخر للرد على المجزرة جاء فيه: ": رداً على المجازر التي قام بها النظام في بانياس وقراها قامت جماعة الأنصار في بلاد الشام بتنفيذ عملية نوعيه بضرب قرية الصفصافة بــ10 صواريخ كاتيوشا بريف اللاذقية". فيما اعتبر الشيخ أنس عيروط رئيس المجلس الثوري في مدينة بانياس عبر تصريح تلفزيوني أن: "ما يجري في البيضا هو تمهيد لقيام دولة علوية".
"سيريان فوكس" قال حول رأيه عن هذه العملية: "كل يوم تقريباً يأتي معتقل استشهد تحت التعذيب, فكان هناك تحرك من الأهالي عند اعتقال مجموعة من الشباب فكان الرد عليهم بتلك المجزرة, والنظام يحاول أن يهجر كل شباب الساحل مثلما عمل في مدينة طرطوس وبانياس, وذلك ليبقى محكماً سيطرته على المنطقة, وقد كان نظام الأسد يهدف بهذه الحركة إلى استفزاز أهل البلدة, ليعمل الأهالي أي تحرك فيقوم النظام بمعرفة الأناس الذين ينشطون ويشكلون منبع الخطر عليه, ويستغل وقع المجزرة على تفكير الجيش الحر والتأثير على معنوياته في الساحل السوري".
تاريخ البيضا
كانت بانياس وريفها من أول المدن التي تظاهرت فخرجت المظاهرات منذ أول جمعة يوم 18-3-2011, وسببت أرقاً كبيراً للنظام الأسدي, مما استدعى اقتحامها يوم 12-4-2011 وقامت عناصر الشبيحة باعتقال المئات من أهالي بلدة "البيضا" وتجميعهم في ساحتها وإجبارهم على الهتاف لقائدهم, مع توجيه أنواع الضرب والإهانات, وقد أثار الفيديو المسرب عن طريقة تعامل الشبيحة مع المواطنين رود فعل عالمية, حاولت جاهدة قنوات التلفزيون الرسمي نفيها تارة بالادعاء بأن الصور في العراق وتارة بالحلفان المبين بأن الصور ليست في سوريا.. إلى أن ظهر أحد الذين كانوا من بين المعتقلين "أحمد بياسي" في نفس الساحة مفنداً رواية التلفزيون الرسمي..
====================
بخصوص مجزرة البيضا في بانياس اليوم:
تنسيقة سلقين
اكثر من خمسمئة شخص تم تصفيتهم بالسكاكين من قبل الشبيحه وتم اغتصاب كل النساء الشهيدات قبل ذبحهم وامام محارمهن دماء طاهره تمت تصفيتها في ذلك المكان . ... .ومع ذلك نقول لاتحزنوا ولا تجعلوا اليأس يحطم قلوبكم فالعميد سليم ادريس او احد قادته العظماء لابد وأن يصدروا بيانا مزلزلا بهذا الخصوص إنتقاما لدماء الشهداء الطاهره.
قسما بمن شقّ لنبيه القمر لن اصمت بعد اليوم حتى يأذن الله فيما يريد
اتمنى ان لايطالبني احد بالسكوت
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اخوكم محمد الفاتح
====================
أغلبهم من النساء والأطفال.. بشار يقتل 300 سوري في مذبحة جديدة بقرية البيضا ببانياس
أحرار برس
اقتحم شبيحة النظام الأسدي الخميس، قرية البيضة ببانياس لمداهمة مخزن سلاح الجيش الحر، فتصدى لهم الثوار، وتم قتل 30 شبيحا
اقتحم شبيحة النظام الأسدي الخميس، قرية البيضة ببانياس لمداهمة مخزن سلاح الجيش الحر، فتصدى لهم الثوار، وتم قتل 30 شبيحا.
وأفادت لجان التنسيق المحلية أن الشبيحة حاصروا قرية البيضة من كافة المحاور مع إطلاق نار كثيف بمضادات الطائرات والرشاشات وقصف عنيف، وارتكبوا مجزرة مروعة وصل عدد الشهداء حتى الآن أكثر من 300 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال.
وأفاد تقرير أذاعته قناة الجزيرة الفضائية أنه تم حرق جثث الشهداء بساحة القرية، وأغلب الجثث قتلوا ذبحا بالسكاكين.
وأفاد التقرير أن مدينة بانياس تعرضت لقصف عنيف وسقوط أكثر من 40 قذيفة على المدينة، مع تهديدات بتكرار المجزرة بالمدينة.