يـا مـرحباً بالشاعر iiالنصراني..
ولـكَ الـتحيةُ ما استطالتْ نخلةٌ
ذكـرْتـنا بجميل صُنعكَ ii(فارساً)
كـان انـتـماؤك للعروبة iiوحدها
ظاهرْت َقومَكَ، والسيوفُ iiتنوشُهم
ورأى الـعُـدُو المُستبدُّ iiغَضَنفَراً
و(الضّادُ) في الشهباء تشمَخُ عالياً
عـزَفتَْْ على وَتَر العروبة iiنغمةً..
و( الشاعرُ القرَويُّ) يهتفُ iiصادقاً
يا شاعرَ الفصحى ومُظهرَ حُسْنها
أتـعـيدُ سيرة َأخطل ٍلما شَدا ii..
هـذي قـصـائـدُكَ الجميلةُ iiغرَّةٌٌ
عـربـيـةٌ فـي سبكها iiوقوامها
تـاريـخُـنـا رُغمَ العدا iiمتوحدٌ
ورجـالـه فـخرٌ لنا طولَ iiالمَدى
عـمَـرٌ ، أبـوبـكرٍ، عَليٌّ يُفتدَى
نـحـنُ الـعروبةُ قد زَهَتْ بمحمدٍ
ديـن ٌلـنا الإسلامُ، وهو حَضارةٌ |
|
وبـكـل حُـرّ صـادق iiالوجدان
عـربـيـةٌ بَـجنى الجنان iiالدَّاني
لـلـه – يا خوريُّ – في الفرسان
لا لـلـصـلـيبيين... iiوالرومان
ورددْتَ عـنـهـم صولة iiَالعُدوان
يَـحـمـي الشآمَ بحرقةٍ iiوتفاني
بـبـيـان صاحبها على iiالأقران
قـدسـيـةً ذهـبَـتْ بكل iiلسان
لـلـعُـرْب والـفصحى iiوللقرآن
كـالـلـؤلـؤ المكنون iiوالمَرجان
لـبَـنـي أمـيـة َأعذب iiَالألحان
فـي جَبهة الشعر الفصيح iiالباني
شـرقـيـةُ الـقسَمات iiوالألوان
مـن (زَحْـلةٍ) حتى رُبى (تطْوان)
مـهـما ادّعى الأفاكُ ذو iiالأضغان
عـثـمـانُ والأصحابُ والحَسَنان
وبـديـنـه، لـم تـزْهُ iiبالأوثان
لـبَـني العمومة منْ بَني iiغَسَّان |