اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مصائب الناس مصانع:أحلام الأنذال والسفهاء
مصائب الناس مصانع:أحلام الأنذال والسفهاء
22.05.2021
عبدالله عيسى السلامة
قال الشاعر:
كذا قضت الأيامُ مابين أهلها مصائبُ قوم ، عند قوم ، فوائد
نماذج :
سجن تدمر: رؤية السجين فيه ، تكلف أهله كيلو غرام ، من الذهب !
ورد هذا ، بصورة متواترة ، عن سجن تدمر، ذي الصيت السيّء ، والسمعة التي شاعت في أرجاء سورية ، حين كان السجن المذكور، مأوى للبائسين من شعب سورية ، قبل أن يتخذ رئيس الدولة بشار الأسد ، قراراً بإلغائه ، ونقل نزلائه ، إلى السجون السورية الأخرى الكثيرة ! وذلك ، رَشّاً للرماد في العيون ، كي يصدّق أبناء الشعب السوري ، أن الحاكم جادّ ، في إقفال سجون القهر، التي يرزح فيها أبناؤهم !
وقد انتشرت سمعة كيلو غرام الذهب ، يوم كان مدير السجن المذكور، الضابط سيّء الذكر، فيصل عانم ! وهو من طائفة رئيس الدولة، الذي يحكم سورية ، وراثة عن أبيه !
فكان الضابط المذكور، حين يقدّم له طلب ، لرؤية أحد السجناء السياسيين لديه .. كان يقلب يديه ، قائلاً : أنا لا أريد شيئاً لنفسي ، لكن الوالدة تطلب مني ، أن أجلب لها كيلو ذهب ، عن كلّ سجين يرغب أهله برؤيته والاطمئنان عليه ! فهل هذا كثير، مقابل أن يطمئنّ الأهل على ربّ أسرتهم السجين ، ويتأكّدوا أنه مايزال حيّاً يرزق ، وفي الوقت ذاته ، لانعقّ الوالدة بمخالفة أمرها ! ثم يجيب نفسه : لا أحسب هذا كثيراً ، على ابن ، أو ربّ أسرة ، يحبّه أهله ، ويفدونه بالغالي والنفيس !
وقد كان سجن تدمر مسرحاً للسماسرة ، وسوقاً لهم ! أمّا السجون الأخرى ، ومنها سجن صيد نايا ، فقد حظيت بشهرة ، كذلك ، قد لا تقلّ عن شهرة سجن تدمر، إن لم يتفوق بعضها على ذلك السجن اللعين ! فقد صار سجن صيدنايا ، على سبيل المثال ، مسرحاً للسماسرة المتخصصين ، في العبث بأمزجة السجناء البائسين ، ونهب أموالهم العينية والنقدية ، عبر الوساطات والسمسرات ، مع مدير السجن الأعلى ، والمديرين الصغار!
المناصب في سورية : كل منصب يدرّ على صاحبه أرباحاً خيالية ، من قبل أصحاب المصائب والحاجات وأهليهم ؛ وذلك بالتوسّط لفلان وفلان ، من أصحاب الحاجات والمصالح ، التي تحتاج رشاوى ، كي تتمّ الموافقة عليها !