الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 20-04-2025

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 20-04-2025

20.04.2025
Admin



ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
20-04-2025
 
اكتشاف مقبرة جماعية في البقيعة قرب أوتستراد حمص–طرطوس
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 15-نيسان-2025
تعرف مزارع كان يعمل في أرضه على مقبرة جماعية في منطقة البقيعة بريف حمص قرب مصرف صحي، بالقرب من مكبس بلوك على جسر مفرق الحواش على أوتستراد حمص–طرطوس، وتضم المقبرة رفات عشرات الأشخاص، يُعتقد أنهم من المدنيين الذين فقدوا خلال سنوات النزاع، وبينهم أطفال ونساء كما تبين أشكال العظام والجماجم.
وتُعتبر منطقة البقيعة من  المناطق التي نشطت فيها  حالات الخطف والاعتقال العشوائي وطالت الكثير من المدنيين لا سيما المسافرين على الأتوستراد، في ظل سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها. وكان للحزب القومي السوري ومليشياته المعروفة بـ”نسور الزوبعة” نشاط  إجرامي كبير في المنطقة، لا سيما خلال السنوات التي شهدت تصعيداً أمنياً وعسكرياً واسعاً.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأشد العبارات نظام بشار الأسد والميليشيا المتحالفة معه وما يسمى بنسور الزوبعة الإجرامية الإرهابية ومن خلفها، وتطالب الجهات السورية المختصة بمتابعة ملف المختفين والجهات التي تقف ورائهم ومحاسبتها أو الإدعاء ضدها.
وتطلب من المواطنين السوريين الإبلاغ عن أي مقبرة يعثرون عليها وعدم العبث بها حتى تحضر الجهات المختصة بما فيها فرع الأدلة الجنائية لتتعرف على الأدلة التي قد تقودها إلى الضحية والمجرم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
16/4/2025  
=========================
قتلى وجرحى بانفجار مخلفات حرب النظام البائد بريف درعا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 15-نيسان-2025
أفادت شبكة درعا  اليوم بأن ثلاثة  أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، جراء انفجار صاروخ من مخلفات الحرب أثناء العبث به من قبل شبان يافعين. 
وقد تم تأكيد مقتل ثلاثة منهم حتى وقت إصدار البيان وهم:
1-يزن السلامات
2- محمد خالد رشيد السلامات
3- معتصم أحمد السلامات
بينما أصيب خمسة إصاباتهم متفاوتة وهم:
1-زكي عاشق السلامات
2-محمد زياد السلامات
3-سليمان السلامات
4- عبد الله زين العابدين
5-محمد السلامات
وجميعهم يافعون تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 20 عاماً.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تأسف لهذه الحادثة المؤلمة وتتقدم بالتعازي إلى أسر ضحايا الحادثة، لتتقدم للمواطنين بعدم الاقتراب من الأجسام المشبوهة والقنابل غير المنفجرة  أو الألغام الأرضية من بقايا النظام البائد والاتصال بالدفاع المدني أو الشرطة وقوات حفظ النظام للإبلاغ عنها لكي يتم التعامل معها وتفكيكها وإبعادها عن المدنيين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
15/4/2025
=========================
وفاة بلال الدروبي إثر استهدافه من اللواء الثامن التابع لمخابرات النظام البائد
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 13-نيسان-2025
مات بلال المقداد الملقب بالدروبي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه وأسرته بالرصاص المباشر يوم الخميس من قبل عناصر كانوا ينتمون لما يسمى بللواء الثامن في مدينة بصرى الشام شرقي درعا. وأصيب في الاستهداف أيضاً أفراد من أسرته.
وحصل يوم السبت اتفاق بين وزارة الدفاع السورية وقيادة اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام يقضي بتسليم المطلوبين في قضية اغتيال الدروبي. وتم تسليم اثنين من المطلوبين الثلاثة.
لم يكن اللواء الثامن إلا تابعاً لمخابرات بقايا النظام البائد وجهات أجنبية وارتكب جرائم القتل والاعتقال ونفذ سياسات القمع بحق المواطنين المدنيين في محافظة درعا.
والمطلوب من السلطات السورية تفكيك اللواء الثامن وكف أذاه وسطوته وفساد على المدنيين والقبض على قتلة بلال الدروبي وتقديمهم للقضاء والقبض على كل من ثبت ارتكابه جرائم وكان يحتمي بقوة اللواء المذكور.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
=========================
ميليشيا “قسد” تصدر أحكاماً على أطفال لمشاركتهم بالاحتفال بسقوط نظام آل الأسد
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 10-نيسان-2025
لاحقاً لبيانات اللجنة السورية لحقوق الإنسان بخصوص اعتقال أطفال سوريين بسبب مشاركتهم في الاحتفالات السلمية بمناسبة سقوط نظام آل الأسد البائد، فقد علمت اللجنة بصدور أحكام جائرة بحق أطفال لذات السبب.
فقد أصدرت ميليشيا “قسد” حكماً بالسجن لمدة عامين بحق الطفلين محمود إسماعيل الحمادي (15 عاماً) ومحمود غزوان الحمادي (15 عاماً)، بعد مرور أكثر من 3 اشهر على اختطافهما من قبل عناصر ما يُعرف بـ”الشبيبة الثورية” في حي الرميلة بمدينة الرقة، وذلك على خلفية مشاركتهما في احتفالية سلمية بمناسبة ذكرى سقوط نظام الأسد البائد.
إن حرية التعبير السلمي عن الرأي مضمونة بموجب “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” وبموجب الاتفاقيات الدولية. ولذلك تدين اللجنة السورية لحقوق الإنسان تصرفات ميليشيا “قسد” التعسفية باختطاف الأطفال لاحتفالهم بسقوط نظام الأسد الإجرامي أو بغرض تجنيدهم خلافاً للاتفاقيات الدولية وللنكوص عن تعهداتهم للأمم المتحدة بذلك، ونطالبها بالإفراج الفوري عن المعتقلين، كما نطلب من الحكومة السورية السعي الفوري لإطلاق سراح المعتقلين في سجون “قسد” التي لا تختلف كثيراً عن سجون النظام البائد، ونطالب الجهات الداعمة لقسد بالضغط عليها لإطلاق سراح المعتقلين واحترام الاتفاقيات الدولية بعدم اعتقال وتجنيد الإطفال واحترام حرية التعبير عن الرأي.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
10 نيسان 2024
=========================
مجزرة اعتصام ميدان الساعة بحمص في ذكراها الرابعة عشرة والأولى بعد التحرير
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 18-نيسان-2025
لحظات فارقة وأيام لها تاريخ في الثورة ضد نظام الأسد
انضمت حمص سريعاً إلى الحراك السلمي المعارض لنظام الأسد لأسباب عديدة وفي مقدمتها الديكتاتورية والفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي والاقتصادي وتهميش سكان المدينة على حساب استيلاء من استقدمهم النظام عبر سنوات حكمه من الأرياف والساحل ليكونوا خزانه الطائفي الأكبر في وسط البلاد ليفصلوا بين شمال البلاد وجنوبها.
السبب المباشر للاعتصام والمجزرة:
في االسادس عشر من نيسان 2011 شهدت مدينة حمص وبعض أريافها مظاهرات حاشدة ضد نظام بشار الأسد، ففي مدينة تلبيسة التي لا تبعد إلا عشرة كيلومترات عن مركز حمص قتلت قوات النظام الشاب عمر عويجان، وبعد مراسم دفنه فتحت النار على المشيعين وقتلت أربعة منهم.
وفي اليوم التالي قتلت قوات النظام سبعة متظاهرين في حيي باب سباع والمريجة المتلاصقين وهم:  خالد أبو السعود – رامي قندقجي – ياسر كنجو – محمد بلال السقا – رضوان ديب – فادي سمرا – عبد الهادي حربا.
بدأت إثرها الدعوات للمشاركة في جنازة قتلى الحيين وفي اليوم التالي (18/4/2011) توافدت جموع كثيرة إلى الجامع النوري الكبير للصلاة على الضحايا وتأبينهم، ثم سارت الجموع لدفنهم في مقبرة “الكثيب الأحمر” مخترقة عدة أحياء بتنوعها الديني والمذهبي.
وفي طريق عودتهم جرت دعوة بين المشيعين الذين تأثروا بما حصل إلى الاعتصام في ساحة “الساعة الجديدة” مقابل دار الحكومة (السرايا) ولقيت تجاوباً كبيراً. حاولت أجهزة أمن النظام أن تحيط بهم وتفض الاعتصام بقوة السلاح وسفك الدماء، ولكن بعض المشايخ المشاركين في تشييع الضحايا وفي مقدمتهم الشيخ “محمود الدالاتي” تواصلوا مع المسؤولين في المدينة لمنع سفك الدم والتوصل إلى حل في ظل إصرار المواطنيين على الاعتصام  بينما تصرأجهزة أمن النظام على البطش.
تكاثرت جموع المعتصمين وذكر أنه بلغ العدد في وقت الذروة مائة ألف معتصم، وأقاموا الصلوات ورفعوا الهتافات الوطنية والمعارضة للنظام والمتعاطفة مع درعا وبانياس، وما بين محاولة المشايخ التهدئة وحث المعتصمين على المغادرة وتهديد والتفاف أجهزة السلطة حتى بعد منتصف الليل. وعلى الرغم من السلمية المطلقة للاعتصام والتنظيم الدقيق والسريع الذي تخلله فتحت أجهزة نظام بشار الأسد النار لتقتل وتجرح أعداداً كبيرة لم يعرف حتى الآن منهم إلا القليل لتكتم السلطة عليهم ولإزالة آثار القتل بسرعة تحت جنح الظلام.
ومن الذين عرفت أسماؤهم من الضحايا الذين سقطوا في المجزرة:
أحمد الأشتر من حي القصور – أحمد يوسف العزو الشامي 27 سنة من حي كرم الزيتون – تامر تركماني 18 سنة – جمال درويش من حي الخالدية – حسان الجوري من حي البياضة – حسان كروما 21 سنة من حي الخالدية – خالد الرفاعي 18 سنة من حي – الخالدية – سمير مالك الأيوب من حي كرم الزيتون – عبد الجبار أحمد الترك من حي باب هود – عبد الله سالم كالو من حي جورة الشياح – فهمي الجوري 18 سنة من حي البياضة – محمد صالح سمرا 27 سنة – مصعب عبد الباقي 27 سنة من حي الخالدية – ياسر عبد الحكيم عزوز من حي باب السباع.
وأما المسؤولون المباشرون عن المجزرة فوفقاً لشهود عيان تحدثوا للجنة السورية لحقوق الإنسان ووفقاً لبعض من تواصلوا مع الجهات المسؤولة للحيلولة دون وقع المجزرة ولم ينفع تواصلهم بل اعتقل بعضهم وناله نصيب من التعذيب، فإن مسؤولية المجزرة تقع على عاتق ومسؤولية قوات من المخابرات الجوية بمؤازرة قوات من المخابرات العسكرية والشرطة وكان آمر إطلاق النار العقيد “عبد الحميد إبراهيم” من المخابرات الجوية ،وكانت إدارة هذه العملية موكلة للعميد في المخابرات العسكرية “حافظ مخلوف” بالإضافة لكل من “سعد داوود صايل” نائب رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى في عام 2011 والمشرف على ما يسمى بمنظومة “الدفاع الوطني بحمص” ،واللواء “علي يونس” رئيس اللجنة الأمنية في محافظة حمص في تلك الفترة ،والمقدم “حيدر حيدر” رئيس قسم شرطة باب السباع المسؤول عن ارتكاب مجزرة حيي باب السباع والمريجة قبل يوم من تاريخه.
تعتبر مجزرة اعتصام ميدان الساعة في حمص بتاريخ 18 نيسان / إبريل 2011 وفق التوصيف الحقوقي جريمة ضد الإنسانية نفذتها أجهزة نظام بشار الأسد، حيث استهدفت جموعاً كبيرة من المعتصمين السلميين بالرصاص الحي بقصد القتل.
ولذلك تطلب اللجنة السورية لحقوق الإنسان من أجهزة السلطة السورية ملاحقة المتهمين وجلبهم للعدالة ومعرفة العدد الحقيقي لضحايا المجزرة وأسماءهم وتعويض ذويهم معنوياً ومادياً، والمضي قدماً بتحقيق عدالة انتقالية تفضي إلى تحقيق العدالة لكافة المتضررين من جور النظام السابق ورفع الضرر عنهم وإعادة الاعتبار القانوني لهم ولذويهم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
18/4/2025
=========================