الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 25-03-2025

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 25-03-2025

25.03.2025
Admin



ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
25-03-2025
 
الألغام ومخلفات الحرب تودي بحياة أربعة مدنيين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 23-آذار-2025
الألغام ومخلفات الحرب تودي بحياة أربعة مدنيين
فقد شخصان مدنيان حياتهما، أمس السبت 22 آذار/مارس، وأصيب اثنان آخران بحادثتي انفجار مخلفات الحرب بريف دير الزور وريف حمص، شرقي ووسط سوريا وفقاً لوكالة نورث برس.
فقد انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب على شابين أثناء محاولتهم تفكيكه ببادية الميادين شرق دير الزور. وأسفر الانفجار عن فقدان الشاب أحمد الأعرج (33 عاماً) لحياته، وإصابة ابن عمه “لؤي الأعرج”.
كما انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب على سيارة مدنية بالقرب من أحد المقرات العسكرية التي كانت تتبع للنظام الآفل في بلدة السخنة بريف حمص الشرقي. و أسفر الانفجار عن مقتل السائق “جندي الجولان”، وإصابة شاب آخر كان معه، بالإضافة لتدمير سيارتهم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان توثق في كل شهر مقتل الكثير من المدنيين جراء انفجار أجسام مشبوهة من مخلفا الحرب التي شنها نظام الأسد المجرم وحلفاؤه ولذلك توجه عناية الأخوة المواطنين إلى الحذر من الاقتراب من الأجسام المشبوهة وعدم محاولة تفكيكها بل الاعتماد على جهات مختصة لذلك.
كما تطلب من السلطات السورية والدفاع المدني وضع إرشادات بالابتعاد وكيفية التعامل مع مخلفات الحرب ، لا سيما أن كثيراً منها لم تنفجر بالإضافة إلى حقول الألغام المزروعة في نقاط التماس السابقة.
وتطلب أيضاً تشكيل وحدة هندسية مستقلة للبحث عن الألغام وتحديد أماكن زرعها ونزعها وتفكيكها وكذلك الأجسام المشبوهة والقنابل التي لم تنفجر والتعامل معها بما يضمن سلامة المدنيين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
الأحد 23 آذار/مارس 2025
========================
أغلقوا مخيم الهول وأوقفوا المأساة الإنسانية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-آذار-2025
يعتبر مخيم الهول في ريف الحسكة والذي تشرف عليه الإدارة الذاتية الكردية وميليشيا قسد برعاية أمريكية من المآسي الإنسانية حيث يحتجز فيه حالياً ما يزيد على 15,600 نازح سوري موزعين على 4,300 عائلة، إضافة إلى نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4,330 عائلة. كما يضم المخيم 6,389 شخصًا من 45 جنسية مختلفة، من بينهم مواطنون من فرنسا، والسويد، وهولندا، وروسيا، وتركيا، وتونس، ومصر، وغالبيتهم من عائلات عناصر تنظيم داعش.
إن احتجاز هؤلاء الأفراد والأسر الذين لا جريرة لهم إلا بسبب انتماء أحد أفراد أسرتهم لتنظيم “داعش” يتناقض مع المباديء الإنسانية الأساسية و”أن لا تزر وزر أخرى”، ويعتبر عقاباً جماعياً لأسر لم تتورط في أعمال يعاقب عليها القانون.
ولذلك تطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسان بمحاكمة من يعتقد أنه تورط في أعمال يعاقب عليها القانون وإطلاق سراح الآخرين وهم الأكثرية وإعادتهم إلى بلدانهم وإدماجهم في مجتمعاتهم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
22 آذار/مارس 2025
========================
بيان : إدانة اختطاف حزب الله اللبناني لثلاثة من قوات الأمن السورية وقذفهم بالحجارة حتى الموت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 17-آذار-2025
أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بشدة ما أقدم عليه اليوم “حزب الله اللبناني” من اختطاف ثلاثة قوات الأمن السورية إثر تسلل بعض عناصرة عبر الحدود ونصب كمين لهم داخل الأراضي السورية واختطافهم إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم بأشنع طريقة وذلك برميهم بالحجارة حتى الموت.
إن هذا الحزب الذي لم يتوقف خلال أربعة عشر عاماً من ارتكاب المجازر في سورية، يتابع اليوم مسيرته الإرهابية بارتكاب الجرائم ضد السوريين في سورية وفي لبنان ويؤوي الفارين من العدالة من كبار ضباط جيش ومخابرات النظام السوري الأفل ويتآمر معهم لزرع الفتنة والتأليب على الشعب السوري مستنداً إلى قوى خارجية معروفه تمده بالمال والمعلومات.
وبناء على ذلك تطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسان الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها لإدانة هذا العمل المتوحش ولجم ميليشيات هذا الحزب المارق الذي يعمل على زرع الفتنة بين المواطنين السوريين وتخريب العلاقات الأخوية مع لبنان الدولة والمجتمع والتحقيق بهذه الجريمة وتقديم المتورطين للعدالة.
وتطالب المجتمع الدولي إدانة هذا العمل المتوحش المنافي لكل القيم الإنسانية والمعايير والصكوك الدولية، والضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن تنفلت الأمور على الحدود السورية اللبنانية، وهذا ما يبتغيه حزب الفتنة استجابة لجهات خارجية معروفة تعمل على تفجير الأوضاع بعد الاستقرار النسبي الذي تمتعت به البلاد في الشهور الثلاثة الأخيرة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
16 آذار/مارس 2025
========================
بيان : إدانة اللجنة السورية لحقوق الإنسان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الجنوب السوري
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 24-شباط-2025
صرح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد 23 شباط / فبراير 2025 في مؤتمر صحفي أنه “يطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح، وأنه لن يسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، أنه لن يقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.
تدين اللجنة السورية لحقوق الإنسان بشدة التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، وتأتي ضمن محاولات إسرائيلية مكشوفة لإعادة رسم الواقع الميداني بما يخدم مصالحها التوسعية على حساب حقوق الشعب السوري ووحدة أراضيه.
وتؤكد اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن أي محاولات لفرض واقع جديد في الجنوب السوري، سواء عبر التدخلات العسكرية أو السياسية، تمثل انتهاكًا للقوانين الدولية، وتهديدًا مباشراً لاستقرار المنطقة بأكملها، وتكريساً لسياسة الاحتلال والهيمنة التي تمارسها إسرائيل، وتحذر من العواقب الخطيرة لهذه التصريحات على استقرار سورية والمنطقة، وتدعو الأمم المتحدة والحكومات و المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح ضد أي محاولات للمساس بالسيادة السورية ووحدة أراضيها، واتخاذ خطوات فعلية لوقف التصريحات والممارسات الإسرائيلية التي تزيد من تعقيد الأوضاع في سورية، وتفاقم من معاناة شعبها الذي يعاني من ويلات الحرب والتدخلات الخارجية المستمرة.
========================
في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011 الشعب السوري ماضٍ نحو تحقيق تطلعاته
الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان 18-03-2025
ما لا يقل عن 234,145 مدنياً قتلوا، و177,021 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري، إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية منذ آذار/مارس 2011
English
لاهاي – الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان:
أصدرت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بياناً بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011 بعنوان “الشعب السوري ماضٍ نحو تحقيق تطلعاته”، مشيرة إلى أنَّ ما لا يقل عن 234,145 مدنياً قتلوا، و177,021 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري، إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية منذ آذار/مارس 2011، ومؤكدة أنَّ هذه الذكرى تأتي في ظل حدث تاريخي فارق تمثل في سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، ودخول سوريا مرحلة انتقالية طال انتظارها.
وأشار البيان إلى أنَّ هذا التحول جاء تتويجاً لنضال طويلٍ وشاق، خاضه السوريون لأكثر من عقد من الزمن، تكبّدوا خلاله خسائر إنسانية واقتصادية هائلة، وقدموا تضحياتٍ جسيمة من أجل الحرية والكرامة والعدالة، تجسّدت في مئات الآلاف من الشهداء والمختفين قسرياً والمفقودين، وملايين النازحين واللاجئين، في حين تحولت مناطق بأكملها إلى أنقاض، فضلاً عن الدمار شبه الكامل للبنية التحتية في معظم أنحاء البلاد.
أوضح البيان أنَّ المرحلة الانتقالية يواجه السوريون فيها تحدياتٍ جسيمة، إلا أنَّها مصحوبة بفرصٍ غير مسبوقة لتحقيق تطلعاتهم الوطنية. فالمسار نحو إعادة بناء الدولة يتطلب تأسيس مؤسسات حكمٍ قائمة على سيادة القانون والفصل بين السلطات، والسعي الحثيث لتحقيق العدالة الانتقالية التي تضمن محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وإنصاف الضحايا، بهدف تعزيز المصالحة الوطنية. كما تفرض هذه المرحلة وضع خطط مستدامة لإعادة إعمار البنية التحتية والاقتصاد، بهدف إيجاد بيئة اقتصادية صحية ومستدامة توفر فرص العمل وتتصدى للفساد. وتأتي في السياق ذاته قضية عودة ملايين السوريين المهجرين، التي تستلزم توفير ظروفٍ آمنة تضمن لهم عودة كريمة إلى ديارهم، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار من خلال بناء مؤسسات وطنية موثوقة بعيدة عن النزعات الفئوية أو الانتقامية، وترسيخ ثقافة التعايش المشترك.
استعرض البيان حصيلة مؤلمة لأبرز الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب السوري منذ آذار/مارس 2011 حتى آذار/مارس 2025
1. القتل خارج نطاق القانون
وثّقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار/مارس 2011 حتى آذار/مارس 2025 مقتل 234,145 مدنياً، بينهم:
• 202,012 مدنياً قتلوا على يد قوات نظام بشار الأسد.
• 32,133 مدنياً قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة الأخرى.
ضحايا القتل من الأطفال والنساء:
• 30,498 طفلاً قتلوا في سوريا خلال النزاع، بينهم:
° 23,132 طفلاً قتلوا على يد قوات نظام الأسد.
° 7,366 طفلاً قتلوا على يد أطراف النزاع الأخرى.
• 16,659 سيدة (أنثى بالغة) قُتلن منذ آذار/مارس 2011 حتى آذار/مارس 2025، بينهم:
° 12,037 سيدة قُتلن على يد قوات نظام الأسد.
° 4,622 سيدة قُتلن على يد أطراف النزاع الأخرى.
ضحايا الطواقم الطبية:
• 921 من الطواقم الطبية قُتلوا، بينهم 662 على يد قوات نظام الأسد.
• 259 قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة الأخرى.
ضحايا الطواقم الإعلامية:
• 724 فرداً من الطواقم الإعلامية قتلوا، بينهم 559 قُتلوا على يد قوات نظام بشار الأسد.
• 165 قُتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة الأخرى.
2. الاختفاء القسري والتعذيب:
ارتفعت حصيلة الاختفاء القسري بشكل كبير بعد سقوط نظام الأسد، حيث تم توثيق 177,021 شخصاً مختفياً قسرياً منذ 2011، بينهم:
• 160,123 شخصاً اختفوا على يد قوات نظام الأسد، بينهم 3,736 طفلاً و8,014 سيدة.
• 16,898 حالة اختفاء قسري على يد أطراف النزاع الأخرى.
وأشار البيان أنَّ حصيلة الاختفاء القسري شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، نتيجة تسجيل آلاف الحالات الجديدة التي ظهرت بعد الإفراج عن محتجزين سابقين قدّموا معلوماتٍ حول مختفين آخرين، إضافةً إلى استمرار عمليات التوثيق الدقيقة للمعتقلين والمفقودين في مراكز الاحتجاز. كما أدى فتح العديد من مراكز الاعتقال السرية وكشف جزء من السجلات الرسمية إلى زيادة هذه الحصيلة، في ظل استمرار توثيق حالاتٍ إضافية لم يكن من الممكن سابقاً التأكد منها.
الضحايا بسبب التعذيب:
• مقتل 45,332 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 225 طفلاً و116 سيدة.
• 45,031 منهم قتلوا على يد قوات نظام الأسد.
• 301 قتلوا على يد أطراف النزاع الأخرى.
وأكدت الشَّبكة أنَّ ضحايا التعذيب يبقون في عداد المختفين قسرياً طالما لم تُسلَّم جثامينهم لعائلاتهم، حيث يتم تحديدهم كضحايا للتعذيب بناءً على شهادات ناجين، ووثائق أمنية مسرّبة، وإفادات العائلات.
3. الاعتداءات على المراكز الحيوية والأعيان المدنية:
استهدفت قوات نظام الأسد وحلفاؤها، إضافة إلى أطراف النزاع الأخرى، مئات المنشآت المدنية، مما تسبب في أزمات إنسانية حادة ونزوح جماعي للسكان. وقد بلغت ما لا يقل عن 4,091 حادثة اعتداء على منشآت مدنية حيوية بارزة توزعت كالتالي:
• 913 حادثة استهداف لمنشآت طبية، بينها مستشفيات ومراكز صحية وصيدليات.
• 1,475 حادثة استهداف لأماكن عبادة، شملت مساجد وكنائس.
• 1,703 حادثة استهداف لمدارس ومرافق تعليمية، ما أدى إلى حرمان آلاف الأطفال من حقهم في التعليم.
4. استخدام الأسلحة المحظورة دولياً والعشوائية:
استخدمت قوات نظام بشار الأسد وحلفاؤها أنواعاً متعددة من الأسلحة المحرمة دولياً، ما تسبب في قتل وإصابة آلاف المدنيين، وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية.
• 182 هجوماً بالأسلحة الحارقة، منها 52 على يد نظام الأسد، و125 على يد القوات الروسية، و5 هجمات على يد قوات التحالف الدولي.
• 499 هجوماً بذخائر عنقودية، منها 254 نفذها نظام الأسد.
• 81,954 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران السوري منذ 2012، ما أدى إلى مقتل 11,092 مدنياً، بينهم 1,821 طفلاً و1,782 سيدة.
5. التشريد القسري لأكثر من نصف السكان:
تسببت الانتهاكات المستمرة منذ 2011 في تشريد أكثر من 13.4 مليون سوري، موزعين بين:
• 6.7 مليون نازح داخلياً، بعضهم نزح أكثر من مرة.
• 6.7 مليون لاجئ خارج البلاد، تتحمل دول الجوار العبء الأكبر من استضافتهم.
6. الألغام الأرضية ومخلفات الذخائر العنقودية:
• 3,631 مدنياً قتلوا بسبب انفجار الألغام الأرضية ومخلفات الذخائر العنقودية، بينهم 949 طفلاً و356 سيدة.
• 10,856مدنياً أصيبوا بإعاقات دائمة نتيجة انفجار الألغام.
وأوصى البيان بمجموعة من الخطوات العملية التي لابد من اتخاذها في ظل المرحلة الانتقالية لضمان نجاحها وتحقيق استقرار مستدام من بينها:
1. تعزيز عمل الحكومة الانتقالية وتمكينها سياسياً واقتصادياً.
2. تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
3. التطبيق الفعّال للإعلان الدستوري والتمهيد لدستور دائم.
4. إصلاح المؤسسات الأمنية والقضائية لتحقيق سيادة القانون.
5. تعزيز المصالحة الوطنية وإعادة بناء النسيج الاجتماعي.
6. خطة اقتصادية شاملة لدعم التنمية ومحاربة الفساد.
7. دعم عودة المهجرين وتأمين بيئة آمنة لهم.
8. تعزيز الأمن والاستقرار وبناء جيش وطني وقوات أمنية مهنية.
9. تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية لدعم المرحلة الانتقالية.
10. إشراك المجتمع المدني والشباب والنساء في عملية إعادة البناء.
للاطلاع على البيان كاملاً
========================