اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ من بخل بما يستطيع ، وحشر أنفه فيما ليس من شأنه .. ماذا يسمّى ؟
من بخل بما يستطيع ، وحشر أنفه فيما ليس من شأنه .. ماذا يسمّى ؟
30.03.2021
عبدالله عيسى السلامة
لا عمل للكاتب في سوق الحدّادين .. ولا للحدّاد في سوق الحذّائين .. ولا للحذاء في سوق النجّارين ..!
بلى ؛ يستطيع الحذّاء أن ينصح الحدّاد ، وأن يعينه إذا احتاج معونة مالية ، أو نحوها ! ويستطيع أن يوصل ابنه المريض ، إلى المشفى ، وأن يشتري له الدواء من الصيدلية !
وبإمكان النجّار، أن يساعد جاره الحذّاء ، بتقديم المساعدة التي يستطيعها ، للحذّاء ، أو لأحد أفراد أسرته ، دون أن يتدخّل في عمله الفنّي !
لكن الغريب ، أن مايجري بين الناس ، اليوم ، هو العكس ؛ إذ يقدّم بعض الناس نصائح ، لأصحاب المهَن أو الحرَف ، ويبخلون بما يستطيعون تقديمه ، من مساعدات يحتاجها الآخرون !
فنرى الجاهل في الأدب ، يتطاول على مهنة الأدب ، شعراً أو نثراً ، وهو لايعرف كيف يقيم بيتاً من الشعر !
ونرى الجاهل في الفقه الشرعي ، ينصب نفسه فقيهاً ، في بعض الفضائيات ، ويفتي في أمور، لا يعرف شيئاً ، من اصول الفتوى فيها !
ونرى الجاهل في الطبّ ، ينصب نفسه طبيباً ، في بعض المجتمعات ، فيصف وصفات طبّية ، قد تؤذي المرضى ، أو تهلكهم !
ونرى الجاهل في السياسة ، عامّة ، يتصدّى في بعض وسائل الإعلام ، للتحليل السياسي، فيخلط خلطاً عجيباً ، دون أن يزعه وازع !
وهكذا .. فإلى متى ؟