الرئيسة \  مشاركات  \  من بَدرٍ واليرمُوك .. والقادِسية وحِطينَ وعين جَالوت نستلهِم ُ الحق َ في النصر للخَلاص من الطاغوت وم

من بَدرٍ واليرمُوك .. والقادِسية وحِطينَ وعين جَالوت نستلهِم ُ الحق َ في النصر للخَلاص من الطاغوت وم

11.08.2013
محمد الجندي

من بَدرٍ واليرمُوك .. والقادِسية وحِطينَ وعين جَالوت نستلهِم ُ الحق َ في النصر للخَلاص من الطاغوت ومِن فِتنةِ الدَجّال بَشّاروت

هيَ الثورة ُ السُّورية ُ .. انطلقت بِنور الله .. وعزمِ الرجالِ وإرادةِ الأحرَار .. فِي الحُريةِ والعَدالةِ والنِضَال
 
هيَ بَدرٌ واليرمُوك .. والقادِسية وحِطينَ وعين جَالوت .. للخَلاص من الطاغوت .. ومِن فِتنةِ الدَجّال بَشّاروت
 
هيَ معركة ٌ بينَ الحَقِّ والبَاطِل .. بينَ العَدل والظلم .. بَينَ الحُريةِ والاستعبَاد .. والديمقراطية والاستبدَاد .. وبَينَ الإيمان والإلحاد
 
هيَ ثورة ُ التوحيد ضدَّ تأليه الأسَد وحُثالة ُ الكفر .. وتدنِيس الأمَاكِن المقدَّسَة .. وقصفِ البِلاد
 
هيَ ثورة ُ الأحلام .. ومُستقبلُ الأيام في عُيون الشَّباب .. لبناءِ الذَّات .. وتَكافُؤِ الفرص والمسَاواة .. والقضَاء على الاستبدادِ والفسَادِ
 
هي أحلامُ الأجيَال .. تُشرقُ في ثغورِ الأطفال .. ونِداء ُ حَمزة للحُريةِ في دَرعَا وإِنخِل وجَاسم وحُوران
 
هيَ الحُرية ُ والحَياة .. كالمَاء والهواءِ للنفسِ البَشرية .. هيَ النورُ القادمُ مِنْ أشعةِ الشّمسِ والليّالي القَمرية
 
مِن هَمسِ خاطرٍ على ضوءِ القمَر .. وَ عِشقِ الأرضِ للمَطر .. ومتأملٍ للكونِ والبشر .. وعِشق الندى لأوراقِ الشجر
 
من َصَدى الأيام والذكريات .. وقِصة ليلى في الأمسيات .. وحِكايةِ الثعلب فات فَات .. ومِشوارِ ابن آدمَ في الحَياة
 
هيَ الحُريَّة ُ بعدَ غياب .. وشَوقِ العَذارَى للأحبَاب
 
أحلامُنا شُعلةُ الثَّورةِ في التَّغيير .. وَإرادةِ العقلِ في التفكِير .. وجَمَال الخَيال في التصوير .. وحُرية ُ التعبير .. والإبداع والتنوير
 
يا شَبابَ الأمَل في سُورية .. حَبيبتنا اسمُها حُريَّة … هي شَمسُ الأمَان .. من غابر الأيام والزمَان .. تُولدُ مع َ الإنسَان .. هيَ الحُرية ُ .. هَدية ُ الرَحمَن .. خَالق ُ الأكوان .. لِخليفةِ اللهِ في الأرض .. الإنسٓان
 
قد اقتربَ النَصرُ أيُّها الأحبة ُ الثوار .. فأكملوا المِشوَار .. في كلِّ سَاحةٍ ودَار .. وهذه أكاليلُ الغار .. تزينُ جِبَاهَ الأحرار .. فلنِعمَ النَّاسُ أنتم . . ولنِعم َ أهلُ الدَّار
 
وهَذا وَعدُ اللهِ :
* وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّر الْمُؤْمِنِينَ *