اخر تحديث
الخميس-25/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ من رموز انتفاضة الثمانين : الشهيد الداعية إبراهيم أحمدو ( الذي قضى شهيداً ،في أقبية الجلادين)
من رموز انتفاضة الثمانين : الشهيد الداعية إبراهيم أحمدو ( الذي قضى شهيداً ،في أقبية الجلادين)
26.11.2016
يحيى حاج يحيى
رحمك الله أبا عبدالله ، منذ قدمت إلى جسر الشغور وإلى يوم استشهادك ! رأينا فيك صلابة الموقف ، وعفة النفس ، والأخذ بالعزائم ، حتى كان بعضنا إذا أصابه ضرر وأذى من صبيان حزب البعث ( العبث ) بنقل تعسفي داخل المحافظة ،أو إلى المحافظات الأخرى ، أو تحويل أو تسريح ، تذكر صلابتك ، فيستحي أن يقارن نفسه بك أيهاالعملاق الصابر الصامد !!
فسلام عليك ورحمة الله ، من إخوانك الذين وقروك ، ومن زملائك الذين يعزُّ عليهم أن يفتقدوك ، وقد وجدوا فيك مالم يجدوه في غيرك ! و من تلاميذك الذين أحبوك ، وسارو اعلى دربك ، ولم يغيّروا أو يبدلوا ، فهم يقتفون آثارك ، وآثارإخوانك الذين كانوا رواد دعوة ، وطلاب شهادة !!
ولد الشهيد في مدينة أريحا / شمالي سورية عام ١٩٣٨، وأتم دراسته الجامعية بكلية الشريعة بجامعة دمشق ، وعمل مدرساً للتربية الإسلامية في العديد من ثانويات محافظة إدلب .
وعرفته الحركة الاسلامية الراشدة داعية غيوراً على الإسلام ومبادئه وقيمه ، وقد تعرض للنقل التعسفي مرات كثيرة بعيداً عن بلده وأهله ! كما تعرض كغيره من الدعاة إلى محاولة الاعتداء عليه ، بإرسال زعران البعث تهديداً وإيذاء لهم !؟ مثل مافعلوا مع الشيخ أبي الخير زين العابدين - عليه رحمة الله ورضوانه - في حلب ، محاولين دهسه بالسيارة ، فنجاه الله ، وكُسرت رجله !؟
ومع أحد تلاميذ الشيخ عبد القادر عيسى - رحمه الله بالدوس على عمامته ، والتحريض على الأستاذ فيصل الحجي في منبج ، ومن بعده الشهيد أديب الكيلاني - طيّب الله ثراه -
وقد استمر الشهيد إبراهيم أحمدو على خطه في الدعوة والمواجهة ، والدعوة إلى الثبات مع مايصيب المسلم من أذى ! إلى أن ألقي القبض عليه مع عدد من القيادات الواعية في المحافظة ومدنها وأريافها ، وتولى أحد المجرمين كسر ظهره ، ومن ثم تصفيته ، فباؤوا بغضب الله، وفاز بإحدى الحسنيين عام ثمانين !
وقد ترك زوجة صابرة محتسبة ، وثلاثة أبناء ذكوراً وبنتاً واحدة !
وكلما تلوت قوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ( أي : يُعلّم الناس الخير ، ويُقتدى به ، ويُؤتم ) ذكرت كثيراً من إخواننا وأساتذتنا الذين كان لهم نصيب كبير مما وصف الله تعالى به أبانا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ٠
ومنهم إبراهيم أحمدو وإبراهيم عبادي وإبراهيم عاصي عليهم رحمة الله ورضوانه ، وقد قضوا في سجون البعث النصيري الحاقد على الإسلام والشرف والرجولة !؟