اخر تحديث
الإثنين-29/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مواقف
\ موقفنا : الموقف من التطرف والمتطرفين : تطور عقلي ونفسي وبدون تسييس
موقفنا : الموقف من التطرف والمتطرفين : تطور عقلي ونفسي وبدون تسييس
17.09.2014
زهير سالم
في الأيام الأولى للثورة كنا نؤيد كل من يقاوم بشار الأسد وننظر إلى الجميع كمجاهدين أبرار ...
عندما بدأت تصلنا بعض الأخبار التي لا تسرنا كنا نعيش حالة من الرفض و الإنكار والتسويغ والاعتذار ...
وعندما صنفت الولايات المتحدة ( جبهة النصرة ) على طريقتها كل قوى المعارضة السورية أنكرت ورفضت واحتجت وانتصرت للنصرة وشبابها
وعندما أعلنت النصرة بيعتها للظواهري فجعت المعارضة التي حمتها وانتصرت لها ، وكسرت ظهرا وقطعت ألسنة . ومع التفهم للباعث فقد خلا الإعلان من أي فقه سياسي..
ثم فجعنا مرة أخرى بالخلاف يستشري ويستعلن بين الجولاني والبغدادي ..
ومن هنا تكاثرت الممارسات الشاذة والغريبة التي لا تنتمي إلى الثورة كنا نحاول التنبيه بالعمومات ودون التخصيص وإثبات الانتقاد ..
وحين وصل الأمر إلى القتل والغدر وطعن الثورة في الظهر انتقدنا وأنكرنا وجهرنا بالإنكار وأمرنا بالصبر والاحتساب وأمرنا دائما بتحكيم الشرع والعقل ورفض التهور والاقتتال ..
في كل المراحل لم نقع في تكفير ولا تخوين جمعي ولا مطلق وما زلنا نرفضهما رغم أننا نرى أفعالا لا يفسرها إلا الخروج عن الشرع أو الحمق أو الاختراق ...
وما زلنا ننادي على أصحاب القلوب الطيبة والنوايا الحسنة وهم في هذه المجاميع غير قليل أن عودوا إلى الجادة والصواب والحق عودوا إلى دينكم وأمتكم وأهلكم .وكفوا عن هذه الشناعات والبشاعات ..
وحين بدأت المعارك بين الجيش الحر والمتطرفين كانت قلوبنا تتنزى ألما لهذا الاحتراب وظللنا ننادي بتجنبه ما وجدنا إلى ذلك سبيل ونبين أن حكمه هو حكم رد الصائل . وليس لمسلم أن يسعى ابتداء لقتال مسلم إلا دفعا لصيال ودرأ عن دم أو عن عرض أو عن ما يستحق ..
ثم بدأت تصلنا أخبار الوقائع السود والبيض فنألم للأولى ونرتاح على مضض لانتصار كتائب الجيش الحر على البغاة المتطرفين ..
واليوم ومع إقرارنا أنهم تجاوزوا في بغيهم وعلى كل المستويات ...
أي شعور سيتملكنا إذا انتصر عليهم الأمريكي أو انتصرت عليهم كتائب الولي الفقيه ..؟! بل أي نتيجة سنتوقع ونحن نرى منجل الولي الفقيه يحصد العقائد والشرائع والأعناق ..
قال : لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم حيران ..
17/9/2014
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
للاتصال بمدير المركز
00449992232929
zuhair@asharqalarabi.org.uk