اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مَن يجب أن يدفع ثمن الحرّية ، ضدّ الاستبداد، أولاً: الشعوب، أم قوى المعارضة !؟
مَن يجب أن يدفع ثمن الحرّية ، ضدّ الاستبداد، أولاً: الشعوب، أم قوى المعارضة !؟
23.05.2018
عبدالله عيسى السلامة
بعض قوى المعارضة ، دفعت أثماناً للحرّية ، بعضها باهظ جداً ، وبعضها باهظ ، وبعضها عادي بسيط .. وعلى أزمنة متفاوتة ، من بداية عهد التسلّط المقيت، في القرن المنصرم ، وإلى اليوم !
وبعضها يَدفع ، الآن ، الضريبة القاسية ، أو الثمن الفادح .. على أيدي الأجهزة المتوحّشة ! وهم يتوقّعون مايمكن أن يدفعوه ، من راحتهم وصحّتهم وأمنهم ، وأمن أهاليهم.. ! ويقدمون على ذلك ، بشجاعة حقيقية !
مادامت الحرّية مطلباً إنسانياً ، عزيزاً لدى الأحرار، وما دام ثمّة استبداد يخنقها.. ستظلّ الحاجة ماسّة ، إلى دفع ثمن الحرّية .. وستظلّ مستمرّة – لامَوسميّة - حتّى يطاح بالاستبداد ، إلى غير رجعة !
لكن ..
مَن يَدفع ثمن الحرّية ، أولاً !؟ أو، بمعنى أدقّ: مَن يجب عليه أن يبادر إلى الدفع، أوّلاً:
القوى السياسية ، التي تتصدّى لمعارضة الأنظمة المتوحشة ، باسمِها ، واسم شعبها !؟
أم الشعب نفسه ، بكل ما فيه من شرائح اجتماعية وسياسية .. بمبادرة منه ، أو بدفع مِن قوى المعارضة !؟
أم الاثنان معاً !؟
مَن ينبغي أن يجيب ، على هذه الأسئلة ، أولاً : فريق من قوى المعارضة ، أو أكثر- كلّ في بلده - !؟ أم بعض المنظّرين للمعارضة .. مستقلّين ، أو محازبين !؟
متى ينبغي أن يعرف الناس ، الإجابات على هذه الأسئلة ؟ الآن ؟ أم بعد شهور؟ أم بعد سنوات ؟ أم بعد أن يتشكّل فرز جديد للقوى ، واصطفاف جديد ، في المنطقة عامّة ، وفي كل دولة ، على حدة !؟
هل يحتاج السجناء ، الآن ، سجناء الرأي– في كل دولة- في محنتهم الحالية القاسية، والقاسية جداً ، على بعضهم .. هل يحتاجون إلى إجابات سريعة ؟ أم لاضرورة لذلك !؟ أم الإجابات مطلوبة منهم ، هم أنفسهم .. ليحدّدوا : مَن يجب أن يتحرّك لإنقاذهم ، وإنقاذ البلاد ، من شرور الطغيان والفساد !؟ ومتى !؟ وكيف !؟