اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ نماذج تطبيقبة ، من واقع صنع القرار، في سورية
نماذج تطبيقبة ، من واقع صنع القرار، في سورية
04.03.2018
عبدالله عيسى السلامة
صناع القرار في سورية :
* الأسرة الأسدية الحاكمة ، اجتمعت فيها الصفات السلبية ، كلها :
- الجهل في صناعة القرار، لدى أفراد الأسرة ، كلهم !
- قلّة الخبرة ، في القرارات التخصّصية ، السياسية والعسكرية ، وسائر القرارات الأخرى ، التي تحتاجها إدارة شؤون الدولة !
- الحماقة والغرور، والإحساس بالعظمة ، والمصلحية ، والكبر..لدى الجميع !
* إذا جرى توسيع الدائرة ، بإشراك آخرين ، من المقرّبين .. أضيفت عناصر جديدة ، منها :
- العناصرالمؤهلة لصنع القرار ، التي لاتجرؤ على طرح الرأي المخالف ، ولو كان مدروساً جيداً ، مخافة إغضاب واحد من أفراد الأسرة !
- العناصر التي تحكمها مصالحها الخاصّة ، وأهواؤها الخاصّة ، والتي تحرص على صناعة القرار، بصورة تحقّق مصالحها !
- العناصر غير المؤهلة ، والتي وضِعت في مواقع ، ليست جديرة بها ، ولاتملك الخبرة ، ولا الأهلية المطلوبة لها !
* وإذا جرى تقسيم الدوائر، والتدرّج بها نزولاً ، ظَهر التسلسل ، في طبقات الألوهية والعبودية ، من أعلى درجات السلّم ، حتى أدناها ! كل مسؤول يرى نفسه ، عبداً لمن هو فوقه ، وإلهاً لمن هو دونه .. حتى تصل نهاية السلسلة ، إلى العريف ـ في الجيش ، أوفي المخابرات ـ الذي يرى نفسه إلهاً للجندي ، والجندي الذي يرى نفسه إلهاً للمجنّد الذي يخدم العلم !
* كل هذا كان ، قبل الاحتلال الفارسي والروسي والأمريكي ، لسورية ، ووصول الأمور، في البلاد ، إلى حالة هي أقرب إلى الكوميديا السوداء ، منها إلى الحالة السياسية ، المفهومة لدى عقلاء البشر!
* فإلى أين تسير أسرة أسد بسورية ، في الظروف الصعبة الراهنة !؟
هذا السؤال مطروح على كل سوري عاقل ، للتفكير فيه ملياً ! لأن آل أسد يصنعون قرارات دولة ، فيها ما يقرب ، من أربعة وعشرين مليوناً من البشر..وهم ، جميعاً ، ضحايا قرارات الأسرة الأسدية الرشيدة !