اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل التشكيك ، بأصدق وأوثق حليف لك؛ بناء على اختلاف طرائق الحساب السياسي: حكمة أم حماقة؟
هل التشكيك ، بأصدق وأوثق حليف لك؛ بناء على اختلاف طرائق الحساب السياسي: حكمة أم حماقة؟
16.05.2019
عبدالله عيسى السلامة
من تعريفات السياسة ، أنها :
فنّ الممكن ، أو فنّ التعامل مع الممكن !
ومن أهمّ ظواهرها ، وآلياتها : أنها موازنة ضغوط "
ضغوط خارجية وداخلية !
ضغوط مادية ومعنوية !
ضغوط هامّة ومستعجلة ، لكنها غير خطيرة !
ضغوط خطيرة وهامّة ، لكنها غير مستعجلة !
ضغوط هامّة وخطيرة ومستعجلة !
فمع أيّها ، يتعامل صانع القرار ، حسب ترتيب أولوياتها ؟ ومعلوم أنه : كلّما كان القرار معقّداً، وفيه قوى كثيرة متداخلة متصارعة ، ومصالح شتّى متناقضة ، قريبة وبعيدة ، ظاهرة وباطنة ، يمكن حساب بعضها ، ويصعب حساب جوانب كثيرة منها .. كلّما كان القرار كذلك ، صعُب استيعاب الكثير من عناصره ، وفوائده ، ومضارّه ، على الكثيرين ، من صنّاع القرارات ، ومن حلفائهم ، ومن المتأثرين بنتائج قرارهم !
هنا يأتي دور الحكمة ، ودور الخبرة ، لدى صانع القرار، ولدى حلفائه !
فقد يكون صانع القرار حكيماً ، وبعضُ حلفائه حمقى ، أو لديهم ضعف ، في القدرة ، على حساب القرارات المعقّدة !
مثال :
أن تطالب حليفك القويّ ، بحمايتك ، فتعطيه ورقة ضغط ، في مفاوضة الآخرين ، شيء .. وأن تتّهمه بخيانتك ، شيء آخر: مؤذٍ له ، ولك ، وسارّ لعدوّكما المشترك !
قواعد عامّة :
السياسة تحكمها المصالح، لكنّ المصالح ، ذاتَها ، تحكم بعضَها الأخلاقُ النبيلة ، وتحكم بعضها طباع : الغدر والأنانية والخسّة ! وبعضُها يضبطها الإيمان ، وبعضها بلا ضوابط !