وثائق العلاقة السرية بين إيران والقاعدة

ويكي ستاندرد 3\8\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
عودة لصياغة ما قاله لينكولن, إذا كان في وسعنا أن نعرف أين تتجه إيران أولا, فإن بوسعنا الحكم بصورة أفضل على ما يجب القيام به, وكيف يمكن القيام به. من أجل تقييم اتفاق إيران, فإننا بحاجة, إلى أقصى درجة ممكنة, أن نفهم النظام الإيراني, وطبيعته وتاريخه وماضيه وسلوكه الحاضر.
الأخبار السيئة هي أن إدارة أوباما لا تريد أن يكون لدينا كل المعلومات المتاحة للحكم على ذلك النظام وسلوكه. أما الأخبار الجيدة هي أن الكونغرس يمكن أن يصر على أنه يجب الحصول على هذه المعلومات.
إليكم هنا مثالا هاما. أخبرنا ستة من مسئولي المخابرات السابقين والحاضرين بأن مجموعة الوثائق التي تم الحصول عليها في الغارة التي شنت على المجمع الذي كان يعيش فيه ابن لادن تتضمن معلومات ثمينة جدا حول علاقة إيران مع القاعد خلال العقدين الماضيين, تشمل تفاصيل حول دعم إيران لهجمات القاعدة ضد الأمريكان. بعض هؤلاء المسئولين يعتقدون أن هذه المعلومات وحدها ربما تعرقل الاتفاق. نحن لم نشاهدها. ولكن الشعب الأمريكي يجب أن يراها قبل أن يصوت الكونغرس على الاتفاق في سبتمبر.
قال الليفتينانت مايكل فلاين, المدير السابق لاستخبارات الدفاع للويكلي ستاندرد:" هناك رسائل حول دور إيران ونفوذها واعترافها بتمكين قادة القاعدة من المرور عبر إيران طالما أن القاعدة تقوم بالعمل القذر ضد الأمريكان في العراق وأفغانستان. ما يجب أن يطلبه الكونغرس هو الاطلاع على جميع وثائق ابن لادن المتعلقة بإيران وجميع الوثائق المتعلقة بنوايا القاعدة في المستقبل, فهي تحوي معلومات هامة جدا".
يقول ديريك هارفي, مدير الدي آي أيه السابق, والذي يصفه العديد من الضباط الأمريكان على أنه أرفع محلل مخابراتي في الحكومة, والذي ساعد في إدارة فريق التحليل:
"الكنز الثمين من المعلومات التي تم الحصول عليها من ابن لادن تتضمن دون شك معلومات ذات أهمية عالية جدا, وربما صادمة, من شأنها أن تسلط الضوء على العلاقة المزدوجة لإيران مع أسامة بن لادن والقاعدة بصورة كبيرة".
أكد مايكل برغينت عضو فريق الدي آي أيه والذي فحص الوثائق , بعض المعلومات حول إيران. حيث قال:
"تشير الوثائق إلى أن إيران سهلت ممرا آمنا للقاعدة, ووفرت لهم بيوتا آمنة خلال رحلاتهم, وكان لديهم اتفاقا مبرما بأن لا نتعرض لكم ولا تتعرضوا لنا. الممر الآمن المضمون عبر إيران إلى أفغانستان وباكستان يمكن يسلك من قبل قادة الحرس الثوري فقط".
وثائق بن لادن كانت ولفترة طويلة موضوع معركة وراء الكواليس بين البيت الأبيض وعناصر من مجتمع المخابرات. بعد الفحص الأولي للوثائق في الشهور التي تلت الغارة التي شنت في مايو 2011 في أبوت أباد, تركتهم إدارة أوباما دون أن يمسهم أحد لمدة عام تقريبا. وعندما طلب المسئولون في الدي آي أيه والقيادة المركزية الوصول إلى هذه الوثائق من أجل استخراج معلومات مخابراتية وتزويدها للمقاتلين, تم رفض الطلب. وبعد أن تم توفير وصول محدود للدي آي أيه والقيادة المركزية للوثائق, أمروا بأن يوقفوا فحصهم. ترى ما الذي وجدوه في هذه الوثائق؟
من أهم الوثائق التي ألقي الضوء عليها هي العلاقة المعقدة بين إيران والقاعدة. حتى إدارة أوباما اعترفت بهذه العلاقة. في عام 2011, تعرفت الإدارة على ستة من قادة القاعدة الذين كانوا مسئولين عما وصفه المسئولون بشريان الحياة. هذه الشبكة كانت موجودة في إيران. وفقا لوصف وزارة الخزانة فإن هذه الشبكات تعمل بمثابة خط أنابيب تمرر القاعدة من خلالها المال والعناصر والقادة". قال مسئول رفيع في إدارة أوباما في مقابلة مع الويكلي ستاندرد مطلع على الوثائق :" دون هذه الشبكة, فإن قدرة القاعدة على تجنيد وجمع المال كانت سوف تتضرر بقوة".
دافيد كوهين, وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية ونائب مدير المخابرات المركزية قال للويكلي ستاندرد بأن المعلومات المخابراتية المتعلقة بدعم إيران للقاعدة أمر لا جدال فيه. وأضاف :" هناك اتفاق بين الحكومة الإيرانية والقاعدة للسماح بعمل هذه الشبكة. ليس هناك أي جدال ضمن مجتمع المخابرات حيال هذه الحقيقة". هذه الاستنتاجات اعتمدت في جزء منها على الأقل على وثائق ابن لادن.
أكد مسئولان من المخابرات تم التواصل معهما للسؤال حول وضع شبكة القاعدة في إيران بداية هذا الربيع, بأنها لا زالت تعمل ولا زالت تشكل أهمية كبيرة لعمليات القاعدة. ليس ذلك فحسب.
تم إخبارنا بأن إحدى الوثائق مليئة بصور إيرانيين ربما كان لديهم معرفة مسبقة بهجمات 11\9 وأشخاص ربما كانوا متورطين في هذه الهجمات تم عرضها في تقرير لجنة 11\9, ونشرت عام 2004. فقد وصف التقرير,
" استعداد المسئولين الإيرانيين تسهيل سفر عناصر من القاعدة عبر إيران, في طريقهم إلى ومن أفغانستان. على سبيل المثال, تم إخبار ضباط الحدود الإيرانيين بعدم ختم جوازات هؤلاء المسافرين. مثل هذه الترتيبات كانت مفيدة جدا لأعضاء عاتصر القاعدة السعوديين. معرفتنا للرحلات الدولية لعناصر القاعدة الذين اختيروا لشن هجمات 11\9 لا زالت مشتتة. ولكننا نعلم أن لدينا دليلا يشير إلى أن 8 إلى 10 من ال 14 عنصر الذين نفذوا العملية سافروا من أو إلى إيران في أكتوبر عام 2000 وفبراير 2001.
أوردت اللجنة الكثير من التفاصيل حول الرحلات, وقالت:
"هناك دليل قوي على أن إيران سهلت مرور عناصر القاعدة إلى ومن أفغانستان قبل 11\9, وبعض هؤلاء كانوا من منفذي عمليات 11\9 بعد ذلك. هناك أدلة ظرفية تدل على أن قادة رفيعين من حزب الله كانوا يتعقبون عن كثب رحلات بعض من هؤلاء العناصر إلى إيران في نوفمبر 2000.
خرجت اللجنة بنتيجة مفادها :" نعتقد بأن هذا الموضوع يتطلب تحقيقا مستقبليا من قبل الحكومة الأمريكية".

Demand the Documents
Aug 10, 2015, Vol. 20, No. 45 • By STEPHEN F. HAYES and WILLIAM KRISTOL

To paraphrase Lincoln, if we could first know where Iran is and whither Iran is tending, we could then better judge what to do, and how to do it. To evaluate the Iran deal, we need, to the degree possible, to understand the Iranian regime, its nature and its history, its past and present behavior.
The bad news is that the Obama administration doesn’t want us to have all the information available to judge that regime and its behavior. The good news is that Congress can insist the information be provided.
Here’s an important instance. We have been told by six current or former intelligence officials that the collection of documents captured in the raid on Osama bin Laden’s compound includes explosive information on Iran’s relationship with al Qaeda over the past two decades, including details of Iran’s support for al Qaeda’s attacks on Americans. Some of these officials believe this information alone could derail the deal. We haven’t seen it. But the American people should see it all before Congress votes on the deal in September.
“There are letters about Iran’s role, influence, and acknowledgment of enabling al Qaeda operatives to pass through Iran as long as al Qaeda did their dirty work against the Americans in Iraq and Afghanistan,” Lieutenant General Michael Flynn, former director of the Defense Intelligence Agency, tells The Weekly Standard. “What Congress should demand is to see all the UBL [Osama bin Laden] documents related to Iran and all the documents related to intentions of AQ into the future—they are very telling.”
Derek Harvey, a former senior DIA official who has been described by several U.S. generals as the top intelligence analyst in government, helped run the exploitation team. He says,
The UBL treasure trove of information almost certainly contains extremely valuable, insightful information, and potentially explosive, that would illuminate the duplicitous Iran relationship with Osama Bin Laden and al Qaeda writ large.
Michael Pregent, a member of the DIA team that examined the documents, confirmed some of the revelations about Iran. As he put it,
The documents indicate that Iran facilitated the safe passage of al Qaeda operatives, provided safe houses during travel, and had an agreement in place—a you-don’t-mess-with-us-and-we-won’t-mess-with-you clause. The guaranteed safe passage through Iran into Afghanistan and Pakistan could only have been carried out by Iranian Revolutionary Guard Corps operatives.
The bin Laden documents have long been the subject of a behind-the-scenes battle between the White House and elements of the intelligence community. After an initial scrub of the documents in the months after the May 2011 raid in Abbottabad, the Obama administration let them sit untouched for as long as a year. When officials at the DIA and Central Command requested access to the collection to extract intelligence and provide it to war fighters, they were initially denied. And soon after the team from DIA and CENTCOM was given limited access to the documents, they were ordered to stop their exploitation. What they did see was illuminating.
Among the most significant were documents that shed new light on the complicated relationship between Iran and al Qaeda. Even the Obama administration has acknowledged the relationship. In 2011, the administration designated six al Qaeda operatives who were responsible for what officials described as al Qaeda’s lifeline. The network was based in Iran. “This network serves as the core pipeline through which al Qaeda moves money, facilitators, and operatives,” according to the Treasury Department’s designation. In an interview with The Weekly Standard at the time, a senior Obama administration official involved in the designation said, “Without this network, al Qaeda’s ability to recruit and collect funds would be severely damaged.”
David Cohen, then undersecretary of the Treasury for terrorism and financial intelligence and currently the deputy director of the CIA, told The Weekly Standard the intelligence on Iran’s support for al Qaeda was incontrovertible. “There is an agreement between the Iranian government and al Qaeda to allow this network to operate,” Cohen said. “There’s no dispute in the intelligence community on this.” Those conclusions were based, at least in part, on the bin Laden documents.
Contacted about the status of al Qaeda’s Iran network earlier this spring, two intelligence officials confirmed that it was still functioning and still critical to al Qaeda operations. That’s not all.
We are told that one document fills in the picture of possible Iranian foreknowledge and complicity in the 9/11 attacks first raised in the 9/11 Commission report, published in 2004. According to the report, al Qaeda detainees in U.S. custody
described the willingness of Iranian officials to facilitate the travel of al Qaeda members through Iran, on their way to and from Afghanistan. For example, Iranian border inspectors would be told not to place telltale stamps in the passports of these travelers. Such arrangements were particularly beneficial to Saudi members of al Qaeda. Our knowledge of the international travels of the al Qaeda operatives selected for the 9/11 operation remains fragmentary. But we now have evidence suggesting that 8 to 10 of the 14 Saudi “muscle” operatives traveled into or out of Iran between October 2000 and February 2001.
The 9/11 Commission detailed much of that travel and reported:
There is strong evidence that Iran facilitated the transit of al Qaeda members into and out of Afghanistan before 9/11, and that some of these were future 9/11 hijackers. There also is circumstantial evidence that senior Hezbollah operatives were closely tracking the travel of some of these future muscle hijackers into Iran in November 2000.
The commission concluded: “We believe this topic requires further investigation by the U.S. government.”
http://www.weeklystandard.com/articles/demand-documents_1001576.html?page=1