الرئيسة \  واحة اللقاء  \  وحوش نظام دمشق والمنشار الكهربائي!

وحوش نظام دمشق والمنشار الكهربائي!

07.04.2013
داود البصري

السياسة
الاحد 7/4/2013
مشاهد مريعة ومروعة ومرعبة لجرائم بشعة ضد الإنسانية وضد أحرار الشعب السوري الشقيق لا يتورع زبانية نظام دمشق المجرم لعنة الله عليه وعلى كل من يدعو وينتصر له ويدافع عنه ليوم الدين, فقد انتشرت مشاهد على اليوتيوب" لجريمة مرعبة حرص النظام السوري على تسريبها للرأي العام بهدف إرعاب وترهيب المعارضين من دون خوف ولا وجل من أي محاسبة دولية على تلك الجرائم البشعة التي تجاوزت جرائم كل سفاحي التاريخ وطغاته من القتلة والمجرمين, وخصوصاً ذلك المشهد الذي يقوم فيه أحد عناصر جيش الطاغية المجرم بقطع رأس شابين سوريين بالمنشار الكهربائي في مشهد يرفضه حتى أعتى المجرمين وأشدهم قساوة للقلب وغيابا للضمير والإنسانية, فذلك المشهد بحد ذاته وهو حقيقي وليس مفبركاً قرينة أكثر من كافية لأن يتحرك المجتمع الدولي ويساعد الشعب السوري في استئصال النظام واقتلاعه من جذوره ومحاكمة عناصره التي ستفلت من قبضات السوريين الأحرار أسوة بما فعله العالم الحر مع طاغية ليبيا ومع حاكم العراق السابق ومع آخرين في البوسنة ويوغسلافيا السابقة ولكن يبدو أن لبشار الأسد علاقات تخادمية خاصة وحظاً كبيراً جعلت هذا العالم المنافق لا يلقي بالاً لمعاناة السوريين ويتردد في دعم الشعب السوري وإنهاء حالة الاستنزاف الدموي الرهيبة القائمة حالياً, من الواضح إن النظام الأسدي سيضاعف من حجم جرائمه ومن نوعيتها وحتى من عروضها العلنية لأنه يعلم علم اليقين بأن نهايته البشعة ستحل إن عاجلاً أو آجلاً وبأن حملات الرعب و الإبادة والقتل الشامل لن توفر أبداً للنظام المجرم حصانة أو تؤهله للعودة من جديد, فذلك حديث خرافة , لذلك فليس هناك من مشاهد مستقبلية صارخة سوى المزيد من حملات التقتيل البشعة ما لم يتحرك العالم وبقوة لردع القتلة ومحاسبة الطغاة وما أظنهم فاعلين في المدى المنظور على الأقل! وإزاء الجرائم البشعة للنظام السوري فإن تحالف الحلفاء من الطائفيين والقتلة والمجرمين مع النظام يثير العجب
ويستحضر كل عوامل الارتياب, فالمتضامن مع القاتل والمدافع عنه هو بحكم القاتل! أي أن جرائم نظام دمشق ومنها جرائم قطع الرؤوس بالمنشار الكهربائي التي يتحمل مسؤوليتها أيضاً كل من يقف مع النظام ويدافع عن رؤاه ويجمل قبائحه كالنظام الإيراني الذي أولغ في دماء السوريين وكجماعة الأحزاب الصفوية جميعا في العالم سواء في إيران أو العراق و لبنان أو الخليج العربي, كما يتحمل الروس مسؤولية مباشرة في التغطية على جرائم النظام مما يجعلهم مشاركين فيها بالتضامن وهي مسؤولية أخلاقية كبرى سيظل الشعب السوري يطالب الروس بتحمل نتائجها ودفع أثمانها, أما أولئك الناعقون من أهل الصفوية السياسية في الشرق وأسمائهم وعناوينهم معروفة ومشخصة فإن جريمتهم الدموية لن ينساها أبدا الشعب السوري الحر ولا كل الشعوب المحبة للخير والسلام في العالم, ما يفعله أوغاد نظام الأسد من مجازر بشعة وشنيعة وفي قلب القرن الحادي والعشرين وأمام كاميرات التلفزة ومع سبق الإصرار و الترصد هو إهانة كبرى للعالم الحر ولكل القادرين على ردع المعتدي وكف أذاه وقطع أيديه العدوانية ولكنهم يكتفون بالتفرج والتحذير من خطر عصابات إرهابية وهمية مهما ارتكبت من جرائم مزعومة فإنها لن تصل إلى عشر جرائم النظام البشعة التي تفوقت على كل مصائب النازيين والفاشيست في أوروبا قبل سبعين عاماً من الزمان, الشعب السوري وشبابه يتعرضون لمجزرة إبادة جماعية بعد أن تحول الشعب بأسره لرهينة لدى نظام جبان ورئيس مجرم ومعتوه لا تكفي أبداً رؤيته وهو يسحل في شوارع دمشق الفيحاء قريباً, بل ينبغي أن يتحمل العالم وبأقصى سرعة ممكنة شرف إزاحته وتقديمه للمحاكمة الإنسانية والدولية, وهي محاكمة لن تكون حكرا على هذا النظام المجرم بل ستشمل حصيلة شاملة لكل المجرمين من أمثاله ومن حلفائه الذين يدافعون عنه اليوم دفاعاً مخجلاً وبشعاً تحت دواع طائفية مريضة, منشار نظام دمشق الكهربائي يذكرنا بمثقب صولاغ الكهربائي! وجميعها من مكرمات أهل الصفوية السياسية التي تشهد في الشرق اليوم معركتها الوجودية الأخيرة, جرائم بشعة لا حصر لها ولا عد ستقصر في عمر نظام القتلة وستطيح بالرؤوس العفنة التي حان أوان قطافها, فلو تلكأ كل العالم فإن أحرار الشام سينجزون وعد الله ويحققون نصره و يسومون القتلة والمجرمين عذاب الهزيمة والاندحار, واللعنة على جلادي الشعوب, والنصر لشعبنا السوري وهو يحز رؤوس الطغاة بسيف الحرية المقدس, وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون, أما من يهدد بالمنشار الكهربائي فسنرى مصيره قريباً, إن موعدهم الصبح.