الرئيسة \  ملفات المركز  \  فوز روحاني ترحيب دولي غربي وخليجي وعربي وانتظار تغير في السياسات 17-6-2013

فوز روحاني ترحيب دولي غربي وخليجي وعربي وانتظار تغير في السياسات 17-6-2013

18.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. صحيفة فرنسية: نأمل تغيير طريقة التعامل الإيرانى مع المجتمع الدولى
2. روحاني "رجل الدين الدبلوماسي" الرئيس السابع لإيران
3. العاهل السعودي يأمل في تحسن العلاقات مع الحكومة الإيرانية الجديدة
4. الصحف السعودية تحذر من الإفراط في التفاؤل بفوز روحاني برئاسة إيران
5. لاريجاني يدعو روحاني إلى تشكيل حكومة كفاءات في إيران
6. اليابان تعرب عن أملها بتقدم في الملف النووي الايراني بعد انتخاب روحاني
7. عاهل السعودية يهنيء روحاني على فوزه في انتخابات الرئاسة بايران
8. ليبرمان: روحاني أكثر حنكة و ليس معتدلاً.. والأسد سيخسر
9. السيد الصدر» يهنئ «الشيخ روحاني» بانتخابه رئيسا لايران
10. سلطان بن زايد يهنئ روحاني بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
11. مادورو يهنئ روحاني ويؤكد على تعزيز العلاقات
12. لأزمة الاقتصادية أكبر تحدي يواجه الرئيس الإيراني الجديد
13. الرئيس الفلسطيني يهنئ روحاني بانتخابه رئيسا لايران
14. البيت الابيض: امام طهران فرصة للشراكة مع واشنطن
15. روحاني: أولوية قصوى لتحسين العلاقات مع دول الجوار إذا انتخبت رئيسا لإيران
16. واشنطن: انتخابات ايران قد تكون "بادرة أمل" لحل الخلاف النووي
17. واشنطن ترى في روحاني "فرصة لإصلاح علاقات إيران مع باقي دول العالم"
18. صعود مستمر لبورصة إيران بعد فوز روحاني
19. وزير الخارجية البريطاني السابق: روحاني لديه أكثر من رؤية لنظام معتدل
20. مارغيلوف: انتخاب روحاني سيجبر الغرب على البحث عن حل سلمي مع إيران
21. مسئول روسى: فوز روحانى يمنع أمريكا من اللجوء إلى سيناريو عسكرى مع إيران
22. الصحف الإيرانية ترحب بانتخاب روحاني... والاحتفالات تعم طهران...بوتين يريد تعزيز العلاقات الروسية مع إيران
23. الأسد يهنىء روحاني بانتخابه رئيسا لإيران ويؤكد الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البلدين
24. الائتلاف الوطنى السورى: من المبكر الحكم على فوز روحانى
25. المعارضة السورية تدعو روحاني إلى «تدارك أخطاء» إيران
26. الأسد مهنئاً روحاني: مستمرون في مواجهة مخططات العدوان
27. دول الخليج على استعداد لمحاورة الرئيس الإيراني الجديد..وأوروبا تؤكد التزامه بالعمل مع روحاني لحل الملف النووي
28. دول خليجية وغربية وروسيا واليابان ترحب بانتخاب روحاني 
29. الخارجية التركية تتمنى النجاح لحكومة روحاني
30. «نصرالله»: فوز «روحاني» بالرئاسة في إيران «محط آمال» العرب والمسلمين
31. ألمانيا تنتظر أن يتخذ الشيخ روحاني خطوات تهدف إلى حل النزاع حول البرنامج النووي
32. سميرة رجب: لا ثقة لنا بالنظام الإيراني حتى وإن جاء روحاني
33. رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : روحاني شارك في جرائم النظام وقصف مجاهدي خلق ومخيم ليبرتي
34. وزير خارجية السويد يرحب بانتخاب روحانى رئيسا لإيران
35. منقارة يبارك لإيران إنتخاب روحاني رئيساً: الانتخابات تمت بشفافية كبيرة
36. السيد نصر الله يوجه رسالة تهنئة الى الشيخ روحاني بانتخابه
37. إسرائيل لا تتوقع تغييرا بنووي إيران
38. «السيد عمار الحكيم» يهنئ «الشيخ روحاني» لانتخابه رئيسا جديدا للجمهورية الإسلامية الايرانية
39. إحسان أوغلى يهنىء روحانى بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
40. المجتمع الدولي يدعو روحاني إلى القيام بـ «دور بناء» إقليمياً ودولياً
41. الكويت هنّأت روحاني بانتخابه رئيساً لإيران
42. خادم الحرمين يهنئ روحاني ويشيد برغبته في تحسين العلاقات الثنائية
43. بلجيكا تعلن رغبتها فى إقامة علاقات جديدة مع إيران فى عهد "روحانى"
44. «روحاني» في أول رسالة: الشعب الإيراني هو الفائز الحقيقي في الانتخابات
45. روحاني: لا حل سريعاً لمشاكل إيران
46. نتانياهو يدعو لمواصلة الضغط الدولي على إيران
47. نتنياهو ينتقد «الترحيب الغربي»
48. الحرس الثورى الإيرانى يعرب استعداده للتعاون مع إدارة روحانى
 
صحيفة فرنسية: نأمل تغيير طريقة التعامل الإيرانى مع المجتمع الدولى
اليوم السابع
ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن المجتمع الدولى أعرب، بعد انتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحانى على رأس السلطة فى إيران، عن أمله "على الأقل فى وجود اختلاف فى نمط" التعامل الإيرانى وليس تغييرا حقيقيا.
ونقلت الصحيفة اليوم الاثنين، عن دبلوماسى أوروبى قوله "إننا لا نتوقع ثورة، وإنما الفرصة تكمن ربما فى تناول الملفات بشكل مختلف"، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية "لن يغير شيئا أساسيا، ولكن يمكن أن تؤدى بالضرورة إلى اختلاف عن نمط الرئيس السابق أحمدى نجاد".
وأضافت "ليبراسيون" أن ممارسة السلطة من قبل الرئيس الإيرانى السابق والتصريحات المثيرة له وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل كانت تصيب جزءا من المجتمع الدولى بالشلل، ولكن على العكس فإن حسن روحانى يطلق عليه "الشيخ الدبلوماسى" لدوره كرئيس لوفد بلاده فى المفاوضات مع الأوروبيين بشأن الملف النووى الإيرانى (2003-2005) مما أفضى إلى تعليق من برنامجها لتخصيب اليورانيوم".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن وزير الخارجية البريطانى السابق جاك سترو الذى كان يتعامل مع روحانى فى ذلك الوقت، قد وصفه بأنه "دبلوماسى وسياسى محنك "، ويرى أن انتخاب روحانى على رأس الدولة الإيرانية من شأنه أن يكسر "النهج الحاد والعقيم " الذى تبناه سلفه (أحمدى نجاد).
من ناحيتها، رأت أزادى كيان تيبو أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس 2 أنه "إذا كان الغرب أن يعيد إيران للمجتمع الدولى، هناك شىء للقيام به مع روحانى، وهو معتدل، ورجل تفاوض" والدليل على ذلك إعلانه استعداده لتطبيع علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية وذلك خلال حملته الانتخابية.
وأضافت المحللة الفرنسية أن روحانى "لم يذكر سوريا، تلك القضية الشائكة للغاية، لكنه يرغب فى التوافق مع المملكة بخصوص عدد من القضايا".
وأضافت أن الخبراء والدبلوماسيين يتساءلون الآن عن مدى مرونة روحانى، مع العلم أن المرشد الأعلى على خامنئى، يقوم بالدور الرئيسى، حيث تبدو إيران عازمة على الحفاظ على استراتيجيها التى تطبقها منذ عقود، والتى تقوم على الحفاظ على "الأداة النووية" والقيام بدور فى المنطقة بما فى ذلك بسوريا.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى فرنسى قوله أن "النظام الإيرانى قد قرر أن سوريا تعد مصلحة حيوية وإستراتيجية.. وإيران دولة جادة فى خياراتها على المدى الطويل"، معربا عن اعتقاده أن طهران لن تتخلى عن سوريا "بين عشية وضحاها ".
====================
روحاني "رجل الدين الدبلوماسي" الرئيس السابع لإيران
نصر المجالي
ايلاف
مع فوز المرشح المحافظ المعتدل "المدعوم من الإصلاحيين" حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية ليكون الرئيس السابع في عهد الجمهورية الإسلامية، فإن إيران تستعد لفتح صفحة جديدة في تعاطيها مع قضاياها الداخلية وعلاقاتها مع الغرب ودول الإقليم.
حصل روحاني، الذي يحمل لقب "رجل الدين الدبلوماسي"، على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، وقالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72.7 في المئة. ومن المقرر أن يصدق المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي على نتيجة الانتخابات في 3 أغسطس (آب) المقبل.
يتعيّن على روحاني (64 عامًا) الأب لأربعة أبناء وابن العائلة المتدينة ومن الطبقة الوسطى حسم قضايا حساسة، مثل المواجهة مع الغرب بخصوص الملف النووي وتردي علاقات إيران دوليًا والوضع المتردي للاقتصاد الإيراني وعزل طهران عن المجتمع الدولي.
وكان روحاني تعهد خلال حملته الانتخابية باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها مع إيران في أعقاب هجوم طلاب إسلاميين على السفارة الأميركية في طهران عام 1979.
يجيد روحاني الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون القضائي اللغة الإنكليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، وهو مولود في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948 في بلدة سرخه باسم حسن فريدون في محافظة سمنان جنوب شرق طهران.
حقول ألغام
ويتعيّن على روحاني تخطي حقول ألغام كثيرة محليًا وعالميًا وإقليميًا في السنوات الأربع الماضية، وهي مدة ولايته، على أنه لا تنقصه الخبرة الوظيفية لتنفيذ ذلك، فهو شغل مهام قيادية كبيرة طوال السنوات الثلاث والثلاثين الماضية في عهد الجمهورية.
وشغل روحاني مناصب قيادية من بينها: عضو مجلس الخبراء منذ 1999، وعضو مجلس صيانة الدستور منذ 1999، عضو مجلس الأمن القومي منذ 1989، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية منذ 1992، نائب رئيس مجلس الشورى للدورتين الرابعة والخامسة، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي من 1989- 2005 ، كبير مفاوضي إيران حول البرنامج النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
اشتهرت عائلته بمعارضة نظام الشاه السابق محمد رضا بهلوي، وهو كان بدأ دراساته الدينية العام 1960 في مدرسة سيمان، ثم انتقل إلى مدينة قم، لمواصلة دراسته، حيث كان من بين مدرّسيه السيد محقق داماد والشيخ مرتضى حائري والسيد محمد رضا كلبايكاني وفضل لانكاراني والشيخ محمد شهابادي، ودرس في جامعة طهران، حيث تحصل على درجة الحقوق العام 1972، وأكمل دراساته العليا في جامعة غلاسكو كاليدونيان العام 1999، على أن هذه الجامعة البريطانية تنفي أن يكون أحد طلابها لدرجة الدكتوراه، إلا أن أحد مساعديه قال إنه أنهى دراسته تحت اسم حسن فريدون.
وكانت سيرته الشخصية، التي قدمها في فيلم الدعاية الانتخابية، أثارت ضده موجة من الانتقادات، حيث قال إنه درس في جامعة غلاسكو كاليدونيان في سبعينيات القرن الفائت، ولم تكن الجامعة قائمة آنذاك.
خطابات مناهضة للشاه
كرجل دين صغير السن، انخرط روحاني في الحركة الإسلامية، وفي العام 1965 قام بجولات في طول إيران وعرضها، وكان يلقي خطابات مناهضة للشاه محمد رضا بهلوي، الأمر الذي قاده إلى الاعتقال مرات عديدة، ومنعه من الخطابات.
يحسب لروحاني أنه أول من أطلق لقب (الإمام) على قائد الثورة الإسلامية في إيران الراحل آية الله الخميني، وذلك خلال خطاب ألقاه في نوفمبر/تشرين الثاني 1977 في تأبين مصطفى خميني نجل الإمام الراحل، الذي كان وقتها في المنفى في فرنسا.
من بعد تعرّضه للتعذيب من جانب جهاز الاستخبارات الإيرانية (السافاك) فقد نصحه عدد من آيات الله بضرورة مغادرة إيران خشية على حياته، فانضم إلى الخميني في المنفى، إلى أن عاد الجميع بعد انتصار الثورة ومغادرة الشاه.
مهام قيادية
مع قيام الجمهورية الإسلامية تسلم روحاني مهمات عديدة، في مجلس الشورى الإسلامي ورئاسة لجنة شؤون الدفاع والخارجية في المجلس، ورئاسة مجلس المستشارين، ثم عضوية مجلس الدفاع الأعلى ورئاسة اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى لدعم الحرب مع العراق، وتسلم مهام نائب قائد الحرب مع العراق، فقيادة مركز ختم الأنبياء للعمليات، وقيادة القوات الجوية وعمل نائبًا لرئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة.
كما عمل روحاني مستشارًا للمرشد الأعلى علي خامنئي ومستشارًا للأمن القومي للرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، ثم عضوًا في مجلس الرئاسة، وفضلًا عن المهمات السياسية والأمنية والعسكرية، فإن روحاني واصل نشاطاته العلمية، فأصبح عضوًا في مجلس أمناء جامعة طهران، ثم رئاسة مركز الدراسات الاستراتيجية.
مفاوض نووي
وفي عهد رئاسة خاتمي، عيّن روحاني مفوضًا مع وكالة الطاقة الذرية والغرب في شأن برنامج إيران النووي، حيث واجهت إيران آنذاك قرارات صعبة من جانب الوكالة والمجتمع الدولي.
خلال حملته الانتخابية، دعا روحاني إلى سياسة مرنة أكثر في المفاوضات مع الدول الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى جانب ألمانيا) لتسوية الملف النووي الإيراني، وتخفيف العقوبات المفروضة على إيران والتي تسببت بأزمة اقتصادية حادة.
وأسندت في العام 2003 لروحاني مهمة رئاسة الفريق الإيراني للطاقة النووية، حيث أنيطت به جميع المهمات للتفاوض مع مختلف الأطراف في داخل إيران وخارجها، بتوجيه من الرئيس خاتمي والمرشد الأعلى خامنئي، وكان من ضمن أعضاء الفريق وزير الخارجية السابق علي ولايتي وخلفه كمال خرازي.
وحين انتخب محمود أحمدي نجاد رئيسًا للمرة الأولى، استقال روحاني من مهماته كأمين عام للمجلس القومي للأمن، حيث عُيّن علي لاريجاني خلفًا له، والذي استقال لخلافات مع نجاد، فأنيطت المهمة بسعيد جليلي، الذي هو الآخر استقال لخوض معركة الرئاسة جنبًا إلى جنب مع روحاني.
إصدارات وكتب
للرئيس الإيراني الجديد مجموعة من المؤلفات والإصدارات القيمة من بينها:
الأمن القومي والدبلوماسية النووية (2011)
الأمن القومي والنظام الاقتصادي في إيران (أغسطس/آب 2010)
الفكر السياسي الإسلامي، المجلد. 1: الإطار المفاهيمي (ديسمبر/كانون الأول 2009)
الفكر السياسي الإسلامي، المجلد. 2: السياسة الخارجية (ديسمبر/كانون الأول 2009)
الفكر السياسي الإسلامي، المجلد. 3: القضايا الاجتماعية والثقافية (ديسمبر/كانون الأول 2009)
مذكرات الدكتور حسن روحاني، المجلد. 1: الثورة الإسلامية (2008)
رواية البصيرة والأمل (مارس/ىذار) 2013
مقدمة لتاريخ أئمة الشيعة "(2012)
مقدمة في البلدان الإسلامية (2008)
الثورة الإسلامية: الجذور والتحديات (1997)
أسس الأفكار السياسية للإمام الخميني (1999)
دور المعاهد في التطورات الأخلاقية والسياسية للمجتمع (نوفمبر/تشرين الثاني 2011)
الأمن القومي والسياسة الخارجية. ستتم طباعتها
الأمن الوطني والبيئة. ستتم طباعتها
مذكرات الدكتور حسن روحاني، المجلد. 2: الدفاع المقدس. ستتم طباعتها.
====================
العاهل السعودي يأمل في تحسن العلاقات مع الحكومة الإيرانية الجديدة
اذاعة صوت روسيا
كتبت الصحف السعودية اليوم الإثنين 17 حزيران/يونيو أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يقيم عاليا رغبة الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني في تحسين العلاقات بين الدولتين.
ونقلت الوكالة عن برقية التهنئة التي أرسلها الملك السعودي لرئيس الجمهورية الإسلامية المنتخب بأن "الملك يرحب بتصريحات حسن روحاني حول استعداده للتعاون وتحسين العلاقات بين الدولتين".
وجاء في البرقية أيضا "أتمنى لحسن روحاني الصحة الدائمة والسعادة وللشعب الإيراني التقدم الثابت والازدهار".
ونعيد للأذهان بأن حسن روحاني رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي قد فاز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران يوم الجمعة الماضية. وقد حصل على 50.68 بالمئة من أصوات الناخبين.
ونذكر بأن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران توترت نتيجة اختلاف الرؤية للأوضاع في سورية، بالإضافة إلى أن الرياض تتهم طهران في دعم الحركات الشيعية في المملكة العربية السعودية والبحرين.
====================
الصحف السعودية تحذر من الإفراط في التفاؤل بفوز روحاني برئاسة إيران
الإثنين 17/يونيو/2013 - 11:15 ص
بوابة فيتو
حذرت الصحف السعودية من الإفراط في التفاؤل بعد فوز المرشح الإصلاحى على روحانى في انتخابات الرئاسة الإيرانية، داعية دول الخليج إلى انتظار مبادرات حقيقية على الأرض من النظام الايرانى.
وكتبت صحيفة "الرياض" أن الجميع يأمل في ترطيب الأجواء وتبريدها بين دول الخليج وإيران بمبادرة وفهم ووعي وحكمة من حسن روحاني.
وقالت: إن الآمال ربما لا ترقى إلى مستوى الطموحات إذا سلّمنا أن السياسة الخارجية الإيرانية تُرسم في مكتب المرشد الأعلى على خامنئي، وتُدار منه مباشرة ومن الأجهزة الأمنية والنخبة الدينية المرتبطة به.
ونسبت إلى مصدر خليجي رفيع للإعلام قوله: إن تعبير إصلاحي ومعتدل الذي يُطلق على روحاني، تعبير نسبي، وبالتالي فإن انعكاسات هذا التعبير على العلاقات الإيرانية الخليجية، قد تكون من الضآلة بحيث لا يمكن ملاحظتها.
بدورها رأت صحيفة "المدينة" أنه لا ينبغي رفع سقف التوقعات للنوايا الطيبة إزاء حكومة إيرانية يتزعمها حسن روحاني بعد الفوز الكبير الذي حققه في الانتخابات الأخيرة.
وأشارت إلى أن المهمة الأساس للرئيس الإيراني منذ الإعلان عن قيام جمهورية إيران الإسلامية تنفيذ السياسات التي يرسمها المرشد الأعلى، بالرغم من أن الدستور يمنح الرئيس صلاحيات كبيرة.
وعلّقت صحيفة "الوطن": نظن أن الإيرانيين احتفلوا برحيل أحمدي نجاد وكافة المحافظين أكثر من احتفالهم بفوز حسن روحاني. شعر النظام الإيراني أنه ينبغي عليه أن يمضي عكس توقعات الشعب، بل والعالم أجمع، وألا يتكرر السيناريو الذي حدث فيانتخابات 2009 التي فاز بها نجاد للمرة الثانية، والتي راح ضحيتها كل من "موسوي" و"كروبي".
وأشارت إلى أن النخب الإيرانية استشعرت الخطر الشعبي، فقررت أن تترك انتخاب الرئيس للشعب، وبعيدا عن الوضع الداخلي لإيران فإن ما يهمنا هو سياستها الخارجية.. الأجندة والأهداف لن تختلف، فليس بوسع الرئيس، مهما كان، أن يحيد عنها. وهذا هو ما عمل عليه المحافظون الإيرانيون طيلة السنوات الماضية.
أما صحيفة "اليوم" فأوضحت أن زعماء دول العالم سارعوا لتهنئة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، على أمل أن يبذل روحاني جهودًا لإعادة العقل الواعي المسئول للدولة الإيرانية ويوفر المتاعب والمواجهات والتشنجات
والنزاعات الدموية في المنطقة.
فيما أعتبرت صحيفة "الشرق" أن فوز حسن روحاني المعتدل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية يشير إلى أن ميزان قوى جديدًا داخل المجتمع الإيراني بدأ في الظهور بعد قمع الحركة الإصلاحية إثر الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2009.
وأفادت أنه من الصعب التكهن كيف سيعالج الرئيس المنتخب الملفات الشائكة والمعقدة، خاصة الملف النووي الذي وضع إيران في مواجهة الغرب وانعكست نتائجه على المواطن الإيراني بأزمة اقتصادية باتت تضغط على حياته اليومية.
من جانبها، نبّهت صحيفة "عكاظ" أنه في حمى ما يحدث في الشرق الأوسط من أحداث جلل وعواصف كبرى تبدأ من سورية ولا تنتهي عندها أبدا، مع صراع حول المفاعلات النووية الإيرانية بين طهران وأمريكا يجيء فوز حسن روحاني برئاسة الحكومة الإيرانية وكأنها لحظة التقاط للأنفاس لا أكثر ولا أقل حتى الآن.
====================
لاريجاني يدعو روحاني إلى تشكيل حكومة كفاءات في إيران
القبس
(د ب أ) - دعا علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي بإيران إلى تشكيل حكومة كفاءات وخبرات تتحلى بروح المسؤولية والإيمان وأن تجعل من تطبيق القانون أساسا لعملها.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن لاريجاني أشار خلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم الاثنين إلى الانتخابات الرئاسية قائلا إن الاستحقاق الانتخابي يوم الجمعة الماضي أثبت مرة أخرى مدى الوعى الذي يتمتع به الشعب الإيراني.
واعتبر أن ما تحقق من "ملحمة وطنية" في الانتخابات مؤشر على "النضج والبلوغ السياسي والإحساس بالمسؤولية للشعب الإيراني.
وهنأ لاريجاني الرئيس المنتخب حسن روحاني، داعيا إياه إلى تشكيل حكومة ذات كفاءات وان يتحلى أعضاؤها بروح الإيمان والمسؤولية من أجل التصدي للمعضلات الفعلية على النحو المطلوب.
دعا الحكومة الجديدة أن تضع تطبيق القانون نصب عينها وأساسا لعملها وأن الحضور الجماهيري الواسع سيمهد بطبيعة الحال إلى التوافق والانسجام أكثر من ذي قبل.
وقال لاريجاني إن المجلس مستعد للتعاون مع الرئيس المنتخب وحكومته المزمع تشكيلها.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني محمد مصطفى نجار أمس الأول السبت أن المرشح الإصلاحي حسن روحاني فاز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بأكثر من 50 في % من الأصوات.
وتقدم روحاني على المرشحين الخمسة الآخرين لا سيما الأقرب إلى المؤسسة (الدينية) وهما المحافظ سعيد جليلي والمحافظ علي أكبر ولاياتي.
====================
اليابان تعرب عن أملها بتقدم في الملف النووي الايراني بعد انتخاب روحاني
(كونا) -- توقع كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوغا ان تلعب ايران دورا مهما في الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط بقيادة الرئيس المنتخب حسن روحاني.
وقال سوغا وهو المتحدث باسم الحكومة اليابانية في مؤتمر صحافي "اننا نأمل ان تجري الحكومة الايرانية الجديدة حوارات جادة مع المجتمع الدولي وان تحرز تقدما ملموسا نحو حل سلمي للقضايا النووية".
وأضاف انه "بناء على العلاقات التقليدية مع ايران فان الحكومة اليابانية ستواصل تشجيع ايران على اجراء حوارات مع المجتمع الدولي".
====================
عاهل السعودية يهنيء روحاني على فوزه في انتخابات الرئاسة بايران
الراية
دبي - (رويترز) - هنأ الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية رجل الدين الايراني المعتدل حسن روحاني على فوزه في انتخابات الرئاسة . واشاد الملك عبد الله بما وصفه برغبة روحاني في تحسين العلاقات بين البلدين.
وتشهد العلاقات بين السعودية وايران توترا بسبب قضايا كثيرة ولاسيما الحرب في سوريا والاضطرابات السياسية في البحرين وخلاف بشأن سعي ايران لان تصبح قوة نووية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان الملك بعث ببرقية تهنئة لروحاني جاء فيها"يسرنا بمناسبة فوز فخامتكم أن نبعث باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني ، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم ، والتقدم والازدهار لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق ، مشيدين بما عبرتم عنه في تصريحاتكم من حرص على التعاون وتحسين العلاقات بين بلدينا الشقيقين ، متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد."
====================
ليبرمان: روحاني أكثر حنكة و ليس معتدلاً.. والأسد سيخسر
اسرائيل - يو بي اي
الحياة
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أفيغدو ليبرمان إن "الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني ليس معتدلاً أكثر من سلفه محمود أحمدي نجاد وإنما هو محنك أكثر"، وحذر من أنه "في حال حدوث مواجهة بين إسرائيل وسورية فإن الرئيس بشار الأسد سيخسر الحكم".
وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين "لست واثقاً من أنه (روحاني) رجل أكثر اعتدالاً وإنما هو رجل أكثر حنكة".
وأضاف ليبرمان أن الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، الذي يعتبر معتدلا وإصلاحيا، دعم روحاني وأن "خاتمي لم يتجاوز مصفاة حرس الثورة، وببساطة فإن روحاني تجاوزها".
وصرح مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن التعامل مع أي رئيس إيراني منتخب هو من خلال سياسته في المجال النووي، لكنهم أشاروا إلى أن الرئيس ليس مقررا في هذا السياق وإنما المرشد العام للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وقال ليبرمان أنه "حتى خاتمي لم يوقف البرنامج النووي عندما كان رئيسا لإيران، ولم نسمع أي تصريح (من روحاني) بأنه سيوقف البرنامج النووي أو أنه لن يتدخل في القتال الدائر في سورية، ولم نسمع منه أنه سيوقف تحويل الميزانيات إلى حزب الله في أعقاب الوضع الاقتصادي السيء في إيران".
وتطرق ليبرمان إلى التطورات الحاصلة في العالم العربي، وفي سورية خصوصا، قائلاً إن "التوجهات في العالم العربي هي حدوث تحركات حادة باتجاه الإسلام المتطرف، وباتجاه انعدام الاستقرار أيضا، وحلبة المواجهة التي يمكن أن تنشأ لا تتعلق بالدول العظمى فقط وإنما بدول المنطقة أيضا، مثل إيران وتركيا وقطر والسعودية، والمصلحة الإسرائيلية هي بعدم الدخول إلى هذه الدوامة".
وفي ما يتعلق بسورية تحديداً، قال ليبرمان أن "الأمر الوحيد الذي يمكن أن يجرنا إلى داخل سورية هي خطوات لا تبقي خياراً أمامنا، مثل نقل أسلحة كيماوية على أيدي جيش الأسد إلى حزب الله، وهذا أمر لا يمكننا ضبط النفس حياله".
وأضاف أن "ما يمنع اشتعال مواجهة بيننا وبين سورية هو إدراك عميق لدى الأسد بأنه لن يبقى بعد أمر كهذا وفي أية مواجهة مباشرة بيننا سيخسر الحكم".
====================
السيد الصدر» يهنئ «الشيخ روحاني» بانتخابه رئيسا لايران
ابنا: وجه زعيم التيار الصدري في العراق «السيد مقتدى الصدر» اليوم الاثنين رسالة تهنئة الى الرئيس الإيراني الجديد «الشيخ حسن روحاني»، لمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية الاسلامية في ايران.
هنأ زعيم التيار الصدري في العراق «السيد مقتدى الصدر» في رسالة الرئيس الايراني الجديد «الشيخ حسن روحاني» بمناسبة انتخابه رئيسا لايران، داعيا الشعب الايراني الى الالتفاف حول القيادات الصالحة وحذر من المخططات الامريكية الاسرائلية.
وذكر السيد الصدر في بيان "من الحوزة العلمية في النجف الاشرف من اخوتكم اتباع الشهدين الصدرين المقدسين ومن اخوكم الفاني مقتدى الصدر نوجه لكم اسمى التبريكات واجمل الاماني المكللة بالحب والصداقة واعلى الامنيات الموشحة بالصدق والسؤدد لكم بالسلام والاستقرار والتوحد تحت راية الاسلام المحمدي الاصيل وتحت رئاسة جديدة لصفحة جديدة يقودها حجة الاسلام والمسلمين الاخ الشيخ حسن روحاني ليأخذ بيد هذا البلد الى بر الامان ليوحد شعبه ويوفر له العيش الكريم والامن والامان ولايفرق بين احد من شعبه".
وتابع "ايها الشعب الايراني الكريم ان امريكا واسرائيل تتربص بكم الدوائر وتتحين بكم الفرص فالتفتوا الى ذلك فاتحدوا تحت راية الاسلام والقيادة الصالحة".
يذكر ان روحاني فاز يوم امس السبت بمنصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي اجريت الجمعة.
ويعتبر الشيخ روحاني واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان وممثل «الامام السيد علي الخامنئي» في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان الشيخ روحاني أحد كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبي، إبان ولاية «خاتمي» كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.
====================
سلطان بن زايد يهنئ روحاني بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
وام
أبوظبي في 17 يونيو / وام / بعث سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة برقية تهنئة للرئيس المنتخب حسن روحاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وأعرب سموه في برقيته عن تمنياته للرئيس روحاني بالتوفيق بما يخدم التعاون في المنطقة وللشعب الإيراني دوام التقدم.
====================
 مادورو يهنئ روحاني ويؤكد على تعزيز العلاقات
قناة العالم
بعث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو برسالة تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية موكداً فيها حرص بلاده على تعزيز الاتحاد الاستراتيجي بين طهران و كاراكاس.
وقدم مادورو في رسالته أحر التهاني إلى روحاني و شدد على أن بلاده ملتزمة باستمرار وتعزيز الاتحاد الاستراتيجي مع إيران، وأكد أن الشعب الإيراني وبمشاركته الفاعله في الانتخابات أرسل رسالة واضحة إلى العالم جسد فيها تأكيده على الدفاع عن العزة والسيادة الوطنية وعزمه على المضي قدماً نحو تقدم البلاد.
وأعرب الرئيس الفنزويلي عن ثقته بنجاح الحكومة الايرانية الجديدة التي يرأسها روحاني في تقدم البلاد وتوفير الرفاهية والرخاء للشعب الايراني.
====================
لأزمة الاقتصادية أكبر تحدي يواجه الرئيس الإيراني الجديد
نقودي
قدرة الرئيس الجديد على تجاوز المشكلات الاقتصادية!
لاشك في ان التحدي الاكبر والمشكلة الرئيسية للمجتمع الإيراني اليوم هي القضية الاقتصادية , وتتركز تكهنات على مدى قدرة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني المقرب من التيار الإصلاحي.على إنعاش الاقتصاد وتخفيف الضغوط المالية العميقة التي تواجه السواد الأعظم من الإيرانيين.
ومع ارتفاع الأسعار، وتقلص قدرة الإنفاق، أصبح ملايين الإيرانيين يكافحون مزيجا مؤلما من العقوبات الاقتصادية الغربية، وضعف الإدارة المالية.
ويبقي التساؤل الذي يشغل أذهان الإيرانيين يتعلق بمدى قدرة الرئيس الجديد على تجاوز المشكلات الاقتصادية التي تتعمق في البلاد يومياً، وكذلك ما إذا كان أصلاً قادراً على تغيير الكثير في السياسات الخارجية بما قد يخفف من العقوبات الدولية على بلاده أم لا.
وفي هذا الاطار قال روحاني إن مشكلات إيران الاقتصادية "لا يمكن حلها بين عشية وضحاها"، ويعد الملف الاقتصادي من الملفات التي تتولاها عادة السلطة التنفيذية في إيران، في مقابل ملفات أخرى مثل الأمن القومي والملف النووي التي تظل بيد دوائر أخرى على رأسها المرشد الأعلى.
ويواجه الرئيس الجديد أرقاما اقتصادية "كارثية" جراء العقوبات وسوء التخطيط، حيث تجاوز التضخم في مارس/ آذار 2013 نسبة 35% وتتأرجح معدلات البطالة حول 13% مع أن خبراء اقتصاديين مستقلين رأوا أن النسب المئوية الحقيقية للتضخم والبطالة أقرب إلى 40% و20% على التوالي.
في الوقت نفسه، تشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن إجمالي الناتج المحلي تراجع بما يقارب 2% في 2012 و1.2% حتى الآن في 2013.
ويرى غالبية المراقبين للشأن الإيراني ان الملف الاقتصادي والأزمة المعيشية التي يمر بها الايرانيون لعبا دوراً في تراجع المتشددين في الانتخابات، حيث يعتقد الايرانيون ان السياسات التي انتهجها نجاد خلال السنوات الماضية هي التي أدت بالبلاد الى تشديد العقوبات الدولية، ومن ثم تدهور الوضع الاقتصادي بما في ذلك تدهور سعر صرف العملة وعدم قدرة ايران على تسويق نفطها في العالم.
وكانت أدت العقوبات الشديدة الوطأة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على قطاعي النفط والبنوك الإيرانيين إلى خفض إيرادات النفط إلى النصف تقريبا عام 2012، لتصل إلى ما بين 50 و60 مليار دولار, وانقطعت صلة بنوك إيران بالشبكة المالية العالمية لتصبح تحويلات الأموال إلى إيران، ومنها للخارج في غاية الصعوبة.
ونتيجة لذلك هوت قيمة العملة، ما أدى إلى ارتفاع التضخم والبطالة، بينما تكافح الشركات للبقاء ويشتري المواطن الإيراني الأغذية الأساسية حاليا بما يقرب من 3 أمثال سعرها قبل عام.
====================
الرئيس الفلسطيني يهنئ روحاني بانتخابه رئيسا لايران
رام الله - القدس - (د ب ا) - بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة تهنئة إلى حسن روحاني بانتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا" أن عباس تمنى في برقيته للرئيس الإيراني المنتخب التوفيق والنجاح في مهامه مؤكدا تطلعه للتعاون والعمل المشترك لتنمية وتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين "لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة".
وكانت نتائج الإنتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 11 أظهرت فوز روحاني كرئيس جديد للبلاد بنسبة 50.7% من الأصوات.
====================
البيت الابيض: امام طهران فرصة للشراكة مع واشنطن
واشنطن - القدس - (ا ف ب) - صرح مسؤول بارز في البيت الابيض ان امام رئيس ايران الجديد حسن روحاني فرصة لاقامة شراكة مع الولايات المتحدة اذا ما كشف برنامج بلاده النووي المثير للخلاف.
وفاز رجل الدين المعتدل حسن روحاني بانتخابات الرئاسة الايرانية الجمعة منهيا ثماني سنوات من سيطرة المحافظين على الرئاسة والتي اتسمت بالتوتر مع الغرب بسبب برنامج ايران النووي.
وقال دنيس ماكدونو كبير موظفي البيت الابيض لشبكة سي بي اس الاخبارية انه "اذا كان روحاني يرغب في اصلاح العلاقات بين ايران وباقي دول العالم فامامه فرصة للقيام بذلك".
واضاف "اذا التزم بواجباته التي ينص عليها قرار مجلس الامن الدولي بكشف هذا البرنامج النووي السري فانه سيجد فينا شريكا وستتاح الفرصة لذلك".
وتشتبه الولايات المتحدة واسرائيل والغرب في ان برنامج ايران النووي يهدف الى انتاج اسلحة نووية بينما تصر ايران على انه لاغراض سلمية مثل توليد الكهرباء.
وقال ماكدونو انه اذا وفا روحاني المفاوض النووي السابق الذي وعد بتبني نهج بناء اكثر في المحادثات بالتزاماته "فستصبح هناك فرصة اكبر لايران ولشعب ذلك البلد التاريخي بان يكون لهم المستقبل الذي اعتقد انهم يرغبون به".
والسبت قال البيت الابيض انه مستعد للتعامل "المباشر" مع ايران بشان برنامجها النووي من اجل التوصل الى "حل دبلوماسي يبدد جميع مخاوف المجتمع الدولي".
ورغم اعتباره ان "انتخابات ايران شابها انعدام للشفافية ورقابة على وسائل الاعلام والانترنت في اطار عام من الترهيب قيد حرية التعبير والتجمع"، اشاد البيت الابيض ب"شجاعة الايرانيين لاسماع صوتهم".
واشار ماكدونو الى هذه "الظروف الصعبة" وقال "اعتقد ان علينا جميعا ان نفخر بالطريقة التي خرج فيها الايرانيون للتصويت والاعراب عن ارائهم وتطلعاتهم الديموقراطية".
وبعيد انتخابه اشاد روحاني ب"انتصار الاعتدال على التطرف" لكنه طالب المجتمع الدولي ب"الاعتراف بحقوق" ايران في المجال النووي.
====================
روحاني: أولوية قصوى لتحسين العلاقات مع دول الجوار إذا انتخبت رئيسا لإيران
الشرق الاوسط
مرشح الرئاسة الإيرانية في حوار مع «الشرق الأوسط» يتوقع أن يحصل على دعم خامنئي في مبادراته بالسياسة الخارجية
لندن: علي بدرام
قال مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية حسن روحاني إنه سيولي أولوية قصوى في حالة انتخابه رئيسا لإيران لتحسين العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات، وأضاف: «يمكن أن تلعب إيران والمملكة العربية السعودية دورا إيجابيا في التعامل مع القضايا الإقليمية الرئيسية مثل الأمن في الخليج». وأكد في حوار أجرته «الشرق الأوسط» عبر أسئلة وأجوبة مكتوبة بالبريد الإلكتروني أنه لا يعتزم، في حال انتخابه، التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى. وعن البحرين قال المرشح الرئاسي: «نعتقد أن الاستقلال السياسي والوحدة الوطنية والأمن في البحرين تمثل عوامل هامة لاستقرار وأمن المنطقة». وحول البرنامج النووي الإيراني قال إنه «برنامج سلمي تماما، ولذا فإنه لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولا يوجد أي جدال في ذلك. وثمة حملة ذات دوافع سياسية تهدف إلى التضليل والتشكيك في الطابع السلمي لهذا البرنامج». وإلى نص الحوار
* نظرا للمكانة المرموقة التي يحظى بها المرشد الأعلى في النظام السياسي الإيراني، كيف يتسنى لكم أن تضمنوا، في حال نجاحكم في الانتخابات الرئاسية، أن المبادرات التي ستطرحونها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية سوف تلقى دعما من المرشد الأعلى؟
- من الناحية الدستورية، تتطلب القرارات التي يتم اتخاذها بشأن القضايا الكبرى في السياسة الخارجية الحصول على دعم من المرشد الأعلى. ويشرفني أن يكون لدي خبرة طويلة من العمل الوثيق مع المرشد الأعلى، حيث شغلت منصب مستشار الأمن القومي الإيراني خلال إدارتي خاتمي ورفسنجاني. وحتى خلال الثماني سنوات الماضية، كنت واحدا من ممثلين اثنين للمرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي. وفي حال انتخابي رئيسا للبلاد، أتوقع أن أحصل على نفس الدعم والثقة من المرشد الأعلى فيما يتعلق بالمبادرات والتدابير التي سأعتمد عليها في مجال السياسة الخارجية.
*إذا كانت القضية النووية الإيرانية هي قضية سياسية، فما هي التدابير السياسية التي يتعين اتخاذها حتى يتم حل هذه القضية؟ وهل تؤيدون محادثات إيران مع مجموعة الخمسة زائد واحد؟
- البرنامج النووي الإيراني هو برنامج سلمي تماما، ولذا فإنه لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولا يوجد أي جدال في ذلك. وثمة حملة ذات دوافع سياسية تهدف إلى التضليل والتشكيك في الطابع السلمي لهذا البرنامج. ويتم شن هذه الحملة وتوجيهها في المقام الأول من جانب إسرائيل، من أجل تحويل الانتباه الدولي، ليس فقط عن برنامجها النووي السري والخطير، ولكن أيضا عن سياساتها وممارساتها اللاإنسانية والتي تزعزع الاستقرار في فلسطين والشرق الأوسط. ومن المؤسف أن مجلس الأمن الدولي فقد مصداقيته من خلال السماح للولايات المتحدة بفرض هذه الأجندة الإسرائيلية غير البناءة.
وفي حال انتخابي رئيسا للبلاد، سوف أعكس هذا الاتجاه من خلال استعادة الثقة الدولية وفضح الدوافع الخفية. الأسلحة النووية ليس لها دور تماما في عقيدة الأمن القومي الإيراني، وبالتالي لا يوجد لدى إيران ما تخفيه، ولكن حتى يمكن المضي قدما نحو تسوية الملف النووي الإيراني، فإننا بحاجة إلى التوصل إلى توافق وطني وتقارب وتفاهم على المستوى الدولي، ولن يتم ذلك إلا عن طريق الحوار.
يتعين على إيران التعبير عن مواقفها وسياساتها بطريقة أكثر ترابطا وإدراكا، كما يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن الخداع والتضليل وخلق أعداء جدد وتصوير إيران وبرنامجها النووي السلمي على أنه يمثل تهديدا. ويمكن للمفاوضات الجادة والمتوازنة والمحددة بإطار زمني بهدف حل القضايا والشواغل المحددة بوضوح من كلا الجانبين أن تلعب دورا فعالا في حل هذه الأزمة المصطنعة. ويمكن أن تكون مجموعة الخمسة زائد واحد إحدى قنوات هذه المفاوضات، شريطة أن تكون مستعدة للعمل كوسيلة للتفاهم وتسوية تلك القضية بدلا من أن تكون مجرد أداة للتسويف والابتزاز السياسي.
*ما سياستكم تجاه الصراع السوري، وما دور إيران للتوصل إلى حل سياسي؟
- ما يحدث في سوريا هو مأساة إنسانية بكل المقاييس، وعلى الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم لوضع حد لهذه المهزلة. ومع ذلك، ثمة بعض الحقائق التي يجب عدم تجاهلها، فسوريا ظلت البلد الوحيد في المنطقة الذي يقاوم السياسات التوسعية والممارسات الإسرائيلية، فضلا عن أن الصراع بين الأشقاء في سوريا قد تم إشعاله من قبل بعض الحكومات في المنطقة وخارجها.
وثمة حقيقة أخرى تتمثل في أن الجماعات المتطرفة التي لديها أجندات مخيفة وتاريخ بغيض من الوحشية هيمنت للأسف على المعارضة المسلحة في سوريا. وفي رأيي فإنه حتى يتم التوصل لحل عادل يحظى بإجماع كل الأطراف، يمكن لإيران أن تلعب دور الوساطة بين الحكومة السورية والمعارضة التي تسعى جاهدة من أجل الديمقراطية والحكم الرشيد.
عام 2014 مهم للغاية، لأنه سيشهد نهاية الفترة الرئاسية للرئيس الأسد، ولذا فإن إجراء انتخابات حقيقية بعيدة عن التدخل الأجنبي والتخريب وتشكيل حكومة منتخبة يمكن أن يعيد الاستقرار والأمن إلى سوريا. يتعين علينا ألا ندع إراقة الدماء والوحشية تستمران في سوريا.
أصبحت منطقتنا مليئة بالتعصب والإرهاب، فضلا عن الصراعات الدينية والعرقية، ولا ينبغي أن تكون سوريا أرضا خصبة للإرهابيين والمتطرفين.
*ما موقفكم من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ وما رأيكم في مبادرة السلام العربية الإسرائيلية؟
- منذ قيام الجمهورية الإسلامية، والقضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات سياستنا الخارجية. ولن تتأثر حساسية وأهمية هذه القضية نتيجة أي تغيير في الحكومات الإيرانية، وسوف تستمر إيران في دعم القضية الفلسطينية بكل إخلاص. وأعتقد أن الحل الوحيد والدائم للأزمة الفلسطينية هو تحقيق التطلعات الوطنية واستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي مبادرة لا ترقى إلى هذه المعايير الأساسية أن تنجح، وبالتالي لن ندعمها.
*قدمتم أنفسكم على أنكم مرشح معتدل، فكيف تتعاملون مع التطرف الذي اجتاح السياسة الإيرانية على مدى السنوات الثماني الماضية؟
- قدمت برنامجا مفصلا وشاملا للعمل يتم تقديمه إلى الحكومة المقبلة، إذا ما تم انتخابي رئيسا للبلاد. وقد طرحت في هذا البرنامج بعض الأفكار حول تحسين الوضع في البلاد في كافة الجوانب والمجالات. وأعتقد أن العديد من السياسات والممارسات التي تقوم بها الحكومة الحالية في حاجة إلى إعادة النظر والمراجعة من أجل أن يعيش الشعب الإيراني حياة أكثر ازدهارا وسعادة وكرامة.
كنت من أبرز المنتقدين لتلك السياسات التي أثرت سلبا على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للشعب الإيراني، سواء داخل أو خارج البلاد. وهناك أيضا بعض القوانين واللوائح التي تحتاج إلى إعادة النظر من أجل تحسين أحوال المجتمع.
وإذا ما تم انتخابي، فأعتزم تقديم التشريعات اللازمة إلى البرلمان (مجلس الشورى الإسلامي) لتحقيق هذا الهدف. إيران دولة إسلامية حديثة، ذات نظام سياسي حديث ومؤسسات متقدمة من المجتمع المدني، وهو ما لا يدع هناك مجالا لازدهار التطرف والراديكالية.
*كيف ستتعاملون مع الأطراف الإقليمية الرئيسة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية؟ وكيف ستتعاملون مع الوضع في البحرين والاتهامات الموجهة لإيران بالقيام بدور أساسي هناك؟
- سأولي أولوية قصوى لتحسين العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات. تشترك إيران مع خمسة عشر بلدا في حدودها البرية والبحرية، وكل هذه البلدان مهمة بالنسبة لنا، أما فيما يتعلق بسؤالك حول المملكة العربية السعودية، فأعتزم تحويل الخصومة التي تفاقمت للأسف في الفترة الأخيرة بين البلدين إلى احترام متبادل وتدابير تصب في مصلحة الطرفين والتعاون بين البلدين لتعزيز الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة.
يمكن أن تلعب إيران والمملكة العربية السعودية دورا إيجابيا في التعامل مع القضايا الإقليمية الرئيسة مثل الأمن في الخليج. ولا أعتزم، في حال انتخابي، التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، كما لن أسمح لأي طرف أخر أن يتدخل في الشؤون الإيرانية. أما بالنسبة لمسألة البحرين فهي مهمة بالنسبة لنا، ونعتقد أن الاستقلال السياسي والوحدة الوطنية والأمن في البحرين تمثل عوامل هامة لاستقرار وأمن المنطقة. وفي هذا السياق، لا ينبغي تجاهل تطلعات الشعب البحريني للحصول على حقوقه المشروعة، كما هو الحال مع أي دولة أخرى.
وفي حال وصولي للسلطة ستكون هناك محادثات دبلوماسية وتعاون مع جميع بلدان المنطقة لإزالة أية ملابسات أو سوء فهم أو عداء. المصالح المشتركة في هذه المنطقة أكثر بكثير من نقاط الخلاف، وسوف أبحث عن القواسم المشتركة داخل منطقتنا وخارجها لتعزيز التفاهم والتعاون.
*ذكرتم أنه في حال انتخابكم سوف تحاولون إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بما في ذلك مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان وضعا تحت الإقامة الجبرية دون محاكمة أو إدانة. ما مدى إمكانية تحقيق ذلك في حال وصولكم للحكم؟
- شغلت منصب مستشار الأمن القومي الإيراني لمدة ستة عشر عاما خلال إداراتي رفسنجاني وخاتمي، ولذا فأنا أعرف كيف أتعامل مع القضايا ذات الطبيعة الحساسة. وفي حال انتخابي، سوف أبذل قصارى جهدي من أجل الإفراج عن هؤلاء الذين تم اعتقالهم في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها إيران عام 2009. أعلم جيدا أن الصلاحيات الدستورية للرئيس في إيران لا تمتد إلى ما هو أبعد من نطاق السلطة التنفيذية للنظام، ولكني متفائل للغاية من إمكانية حشد الإجماع الوطني اللازم لتحسين الوضع الحالي لكل من موسوي وكروبي.
*ما الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين الوضع مع الولايات المتحدة؟ وهل تؤيدون إعادة العلاقات مع واشنطن؟
- تعد العلاقة بين إيران والولايات المتحدة مسألة معقدة وصعبة، فهناك تاريخ مرير بين البلدين مليء بعدم الثقة والعداء، وبات هناك جرح مزمن من الصعب علاجه، ولكنه ليس مستحيلا، شريطة وجود حسن نية واحترام متبادل بين البلدين. أعتقد أنه لا يمكن، ولا يجب، أن يستمر الوضع الراهن بين إيران والولايات المتحدة كما هو إلى الأبد. يبدو أن المتطرفين، في كلا الجانبين، عازمون على إدامة حالة العداء والكراهية بين البلدين، ولكن المنطق يقول إنه يجب أن يكون هناك تغيير في هذا الاتجاه بغية فتح صفحة جديدة في هذه العلاقة غير المستقرة لتقليل حالة العداء وعدم الثقة بين البلدين.
يمكن أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول القضايا الدولية الرئيسة، ولكن يجب أن يكون هناك علاقة طيبة بين البلدين وأن تكون هناك محاولات، في أسوأ السيناريوهات، لتقليل الخلافات من خلال الحوار الإيجابي والتفاعل على مستوى ممكن في ظل الظروف الراهنة. وبصفتي مرشحا معتدلا، فلدي خطة مرحلية لتخفيف حدة العداء لحالة من التوتر يمكن السيطرة عليها، ثم الدخول بعد ذلك في حوار بين البلدين لتحقيق انفراجة في العلاقات والوصول في النهاية إلى نقطة من الاحترام المتبادل يستحقها الشعبان في حقيقة الأمر.
*ما تقييمكم للسياسة التي تتبعها إدارة أوباما تجاه إيران؟ وهل عرض واشنطن الدخول في محادثات هو عرض صادق؟
- يجب الحكم على سياسة أوباما تجاه إيران من خلال أفعاله لا من خلال أقواله، فهو يعتمد على استراتيجية، كما أشار هو بنفسه، تقوم على التحدث بهدوء والتصرف بقسوة، والدليل على ذلك أن العقوبات التي فرضت على إيران خلال إدارة أوباما لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة. إذا كان يمكن قياس الصدق وقراءة النوايا، فإن العقوبات والتهديدات اليومية هي معايير هذا القياس وهذه القراءة. في رأيي، لا يمكن أن تؤدي سياسة أوباما تجاه إيران إلى تحسين العلاقات الثنائية المتوترة طالما استمرت الولايات المتحدة في معاملتها المؤذية لإيران.
حسن روحاني شارك حسن روحاني في العملية السياسية قبل عدة سنوات من الثورة الإيرانية. ورغم توليه الكثير من المناصب الهامة على مدى السنوات الأربع والثلاثين الماضية، فإنه يحظى بشهرة كبيرة في الأوساط الداخلية والخارجية لكونه مفاوضا «شديد الذكاء» ويشكل جزءا هاما من الفصيل البراغماتي الذي تولى السلطة في إيران خلال رئاستي هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، إضافة إلى امتلاكه القدرة على المناورة مع الإيرانيين المتشددين والسياسيين والدبلوماسيين الغربيين بطرق قد تصعب على الكثير من رجال الدين.
وكان روحاني تابعا نشطا لآية الله الخميني، وخلال السنوات التي سبقت ثورة 1979 ألقي القبض عليه عدة مرات لإلقاء خطب ضد الشاه.
وعى الرغم من رحيله عن إيران قبل عامين من الثورة، فإن نشاطه السياسي لم يتوقف حيث ألقى عدة محاضرات للطلبة الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج. بعد انتصار الثورة الإسلامية، انتخب روحاني عضوا بالبرلمان الإيراني (المجلس)، لخمس فترات متتالية بدءا من عام 1980 وحتى 2000. وشغل الكثير من الوظائف الأخرى، بما في ذلك نائب رئيس البرلمان، ورئيس لجنة الدفاع ولجنة السياسة الخارجية.
شغل منصب عضو في مجلس الرقابة على الإذاعة في الفترة بين عامي 1980 و1983.
وخلال الحرب بين إيران والعراق، شغل روحاني الكثير من المناصب العسكرية وعين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة عام 1988.
بعد تشكيل المجلس الأعلى للأمن القومي عام 1989. اختاره آية الله خامنئي عضوا في المجلس. ولا يزال عضوا في هذا المنصب منذ ذلك الحين. وقد كان عضوا في مجلس مصلحة تشخيص النظام منذ عام 1991. والذي اختاره لعضويته أيضا المرشد الأعلى.
وقاد حسن روحاني الجولة الأولى من المفاوضات حول القضية النووية الإيرانية في الفترة من 2003 إلى 2005، والتي اتسمت بتسريبات حول البرنامج الإيراني للطاقة النووية.
في سبتمبر (أيلول) 2004. طالب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة محمد البرادعي، المدير العام للمنظمة، بتقديم تقرير عن تنفيذ إيران لطلبات مجلس محافظي الوكالة الدولية التي تضمنتها الكثير من القرارات السابقة. وطالبت الوكالة إيران بتقديم تقرير كامل عن الأنشطة النووية التي لم يعلن عنها سابقا، وتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم. وكخطوة أولى، سعى روحاني وفريقه من المفاوضين لمنع إثارة مزيد من الاتهامات ضد إيران، لتجنب إحالة قضية إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولبناء الثقة الدولية في إيران، تم تعليق أجزاء معينة من أنشطتها النووية طواعية في عدة مراحل.
لكنه برغم ذلك، كانت القرارات التي اتخذها الفريق النووي الإيراني تحت قيادة روحاني، مثار انتقادات الكثير من المحافظين، أو كما يحلو لهم تلقيب أنفسهم بالأصوليين، بما في ذلك علي لاريجاني، ومحمود أحمدي نجاد ومؤيدوهم.
وبعد 16 عاما من العمل أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي، استقال روحاني من منصبه في أغسطس (آب) 2005، بعد انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران.
وأيد روحاني صراحة الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسة الإيرانية المثيرة للجدل عام 2009 وانتقد الحكومة لقمع المسيرات السلمية. وكتب في مقال نشر في صحيفة «مردم سالاري» (الديمقراطية) في فبراير (شباط) 2010: «من حق الناس الاحتجاج إذا ما سرقت أصواتهم، ولكن مثل هذه الاحتجاجات شيء جميل لأنه يبين أن للناس قيمة لأصواتهم».
وكتب أيضا: «الاحتجاج السياسي ليس أمرا مباحا وفقط، بل هو واجب سياسي واجتماعي يجب على الجميع القيام به»، مؤكدا أن من واجب الناس الاحتجاج ضد ما يعتبرونه سرقة لأصواتهم، وأضاف: «إذا كانوا على حق، عليك أن تقبل وجهات نظرهم، وإذا كان خطأ، يجب عليك إثبات أنهم على خطأ، لا باستخدام العنف. ولكن بعض الناس لا يبدون تسامحا تجاه الاستماع إلى وجهات نظر معارضة».
في الحادي عشر من أبريل (نيسان) 2013. أعلن روحاني نيته ترشيح نفسه للرئاسة في انتخابات عام 2013 المزمع إجراؤها في يونيو (حزيران). وقد لقيت نواياه هذه ترحيبا من قبل شخصيات أكثر اعتدالا وإصلاحية، كانوا يبحثون عن مرشح معتدل وعملي في حال فشل هاشمي رفسنجاني وخاتمي في الترشح.
وقال في تجمع انتخابي إنه سيسعى لبدء حوار بناء مع العالم. ويرى الخبراء في هذا الاقتباس إشارة واضحة إلى الدول الغربية والضغوط الإضافية التي فرضت على إيران عن طريق تمرير عدة جولات من العقوبات بسبب برنامجها النووي المشبوه.
وأشار روحاني إلى أن تحسين الاقتصاد الإيراني سيكون الهدف الرئيس لخطته قائلا: «سيكون هدفي استعادة الاقتصاد وتعزيز القيم والعلاقات مع العالم وسوف أشكل حكومة تتسم بالحصافة والأمل».
وقال: «لقد حان تشكيل حكومة تعلي من مكانة إيران الإسلامية، وتنقذ الاقتصاد، وتقيم حوار بناء مع العالم، وتعيد إحياء الأخلاق في المجتمع».
1948: ولد في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) بالقرب من مدينة سمنان.
1980: انتخب عضوا في البرلمان الإيراني.
1989: تم تعيينه عضوا في مجلس الأمن الوطني الأعلى.
1989 ـ 2005: عمل أمينا لمجلس الأمن الوطني الأعلى.
1991: عين عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
1992: عين رئيسا لمركز الأبحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام
1999: انتخب عضوا في مجلس الخبراء.
1999 ـ 2000: نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني في الدورة البرلمانية الرابعة والخامسة.
2003 ـ 2005 رئيس فريق المفاوضين النوويين الإيرانيين وكبير المفاوضين مع الترويكا الأوروبية للمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
====================
واشنطن: انتخابات ايران قد تكون "بادرة أمل" لحل الخلاف النووي
    المصدر أونلاين - رويترز
    الإثنين 17 يونيو 2013 10:05:37 صباحًا
 قال مسؤولون امريكيون ومحللون يوم الاحد ان الفوز المفاجيء لحسن روحاني بانتخابات الرئاسة الإيرانية يمثل فرصة ممكنة لحل الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن طموحات طهران النووية.
إلا أنهم حذروا من أن رجل الدين المعتدل لا يملك زمام الأمور لفرض تغييرات. ولا يزال اية الله علي خامنئي الزعيم الاعلى لايران هو من يحدد سياستها الخاصة بالملف النووي ويحتاج اي اتفاق مع الغرب لموافقته.
وقال البيت الأبيض يوم الإحد ان انتخاب روحاني رجل الدين والمفاوض النووي السابق يمثل "مؤشرا محتملا يبعث على الأمل " اذا ما وفى بوعوده الانتخابية بان "يكون واضح" بشأن البرنامج النووي.
ومن المتوقع ان يشغل فوز روحاني وتداعياته على علاقات ايران مع الغرب حيزا من نقاشات اجتماعات مجموعة الثماني المقررة في ايرلندا الشمالية خلال الأيام المقبلة. وقد توجه الرئيس الامريكي باراك اوباما لايرلندا الشمالية لحضور القمة.
ورغم اعتبار نتيجة الانتخابات بمثابة انتقاد للسياسات المتشددة للرئيس السابق محمود احمدي نجاد التي تسببت في عقوبات دولية على بلاده الا انه لا يزال من غير الواضح ان تتم ترجمة فوز روحاني الى واقع فعلي على صعيد الملف النووي.
ويواجه الرئيس الايراني الجديد تحديات داخلية أولها الاقتصاد الذي يعاني بسبب ارتفاع التضخم وضعف العملة. ويعزو المحللون الضعف الاقتصادي للعقوبات الدولية وسوء الادارة الاقتصادية خلال عهد نجاد الذي استمر ثمانية اعوام.
وكان مسؤولو ادارة اوباما قالوا مرارا إن البيت الأبيض جاد بشأن الحوار مع ايران لإنهاء المخاوف بشأن البرنامج النووي الذي تصر طهران على انه مخصص لاغراض سلمية.
ومنذ وصوله للسلطة في 2009 كتبت إدارة اوباما مرتين بشكل مباشر لخامنئي تعرض الحوار المباشر شريطة ان تبدي طهران عزما على عدم السعي لتطوير اسلحة نووية.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو في مقابلة مع قناة تلفزيون سي.بي.إس التلفزيونية "إذا كان (روحاني) مهتما -كما قال في حملته- بإصلاح علاقات إيران مع باقي دول العالم هناك فرصة كي يفعل ذلك." 
====================
 واشنطن ترى في روحاني "فرصة لإصلاح علاقات إيران مع باقي دول العالم"
فرنس 24
قال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو "إذا كان روحاني مهتما، كما قال في ملته، بإصلاح علاقات إيران مع باقي دول العالم هناك فرصة كي يفعل ذلك". ومن جهته، أشاد العاهل السعودي الملك عبد الله بن العزيز ب"رغبة" الرئيس الإيراني الجديد في تحسين العلاقات بين بلديهما.
توقعات بتحسن صورة إيران في العالم بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسا جديدا
من هو الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني ؟
قال مسؤولون امريكيون ومحللون اليوم الاحد ان الفوز المفاجيء لحسن روحاني بانتخابات الرئاسة الإيرانية يمثل فرصة ممكنة لحل الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن طموحات طهران النووية.
إلا أنهم حذروا من أن رجل الدين المعتدل لا يملك زمام الأمور لفرض تغييرات. ولا يزال اية الله علي خامنئي الزعيم الاعلى لايران هو من يحدد سياستها الخاصة بالملف النووي ويحتاج اي اتفاق مع الغرب لموافقته.
وقال البيت الأبيض اليوم الأحد ان انتخاب روحاني رجل الدين والمفاوض النووي السابق يمثل "مؤشرا محتملا يبعث على الأمل " اذا ما وفى بوعوده الانتخابية بان "يكون واضح" بشأن البرنامج النووي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قال في مايو ايار ان جولة جديدة من مفاوضات خمسة زائد واحد النووية ممكنة بعد الانتخابات.
وستركز محادثات مجموعة الثماني على الحرب الدائرة في سوريا منذ عامين. وقالت الولايات المتحدة انها ستسلح المعارضة السورية وهو القرار الذي وصفه مسؤولون امريكيون بانه جاء نتيجة التورط المتزايد لايران وحزب الله في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
ورغم ان روحاني الذي كان كبيرا للمفاوضين النوويين الايرانيين في الفترة من 2003 وحتى 2005 انتقد احمدي نجاد في العلن لنهجه الصدامي مع الغرب الا انه اعلن صراحة انه ملتزم بمواصلة البرنامج النووي.
وكان تشين كين الباحث في جامعة برانديس الامريكية كتب في مقال عام 2006 ان روحاني اعلن صراحة انه يتعين على ايران ان تحقق تقدما تكنولوجيا كبيرا لكي تجعل الملف النووي امرا "واقعا."
ونقل كين عن روحاني قوله في 2006 بشأن الضغوط التي تمارس على طهران لحملها على التخلي عن تخصيب اليورانيوم "لو حدث في يوم ما وتمكنا من استكمال عجلة الوقود ورأى العالم انه ليس امامه خيار واننا نمتلك التكنولوجيا فالموقف سيكون مختلفا إذن."
وقال المفاوض النووي الايراني السابق حسين موسفيان ان انتخاب إيران "سيفتح نافذة جديدة (لمفاوضات) خمسة زائد واحد لتعمل ايران على عهد جديد من التعاون بدلا من المواجهة و(ستفتح نافذة ) ولايجاد حل سياسي بشأن الملف النووي الايراني يحفظ ماء وجه الطرفين."
الا ان اخرين يشككون في امكانية ابرام اي اتفاق في ظل وجود خامنئي.
وكانت اسرائيل حليف الولايات المتحدة التي يعتقد انها البلد الوحيد في الشرق الاوسط الذي يمتلك ترسانة نووية هددت بضرب المواقع النووية الايرانية في حال فشل الدبلوماسية والعقوبات في وقف جماح البرنامج النووي الايراني.
وبعد اكثر من ثلاثة عقود دون علاقات دبلوماسية تزداد الريبة بين واشنطن وطهران ومع ذلك فإن تقريرا حديثا لرويترز اظهر ان الطرفين ابديا خلف الستار المزيد من الاهتمام للحوار عما هو شائع.
وفي أول رد فعل له على نتيجة الانتخابات حث وزير الخارجية الامريكي جون كيري روحاني على الوفاء بوعوده الانتخابية ليضع ضغطا على الرئيس المنتخب لكي يظهر جدية في التغيير.
وقال كيري في بيان "في الاشهر المقبلة لديه فرصة الوفاء بوعوده للشعب الايراني."
وهنأ الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية رجل الدين الايراني المعتدل حسن روحاني على فوزه في انتخابات الرئاسة . واشاد الملك عبد الله بما وصفه برغبة روحاني في تحسين العلاقات بين البلدين.
وتشهد العلاقات بين السعودية وايران توترا بسبب قضايا كثيرة ولاسيما الحرب في سوريا والاضطرابات السياسية في البحرين وخلاف بشأن سعي ايران لان تصبح قوة نووية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان الملك بعث ببرقية تهنئة لروحاني جاء فيها"يسرنا بمناسبة فوز فخامتكم أن نبعث باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني ، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم ، والتقدم والازدهار لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق ، مشيدين بما عبرتم عنه في تصريحاتكم من حرص على التعاون وتحسين العلاقات بين بلدينا الشقيقين ، متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد."
رويترز
====================
صعود مستمر لبورصة إيران بعد فوز روحاني
الاثنين 17 حزيران 2013 - 08:10
لبنان فايلز
أغلقت البورصة الإيرانية اليوم على ارتفاع ناهز نسبة 2.5% حسب ما ذكره الموقع الرسمي للبورصة، وذلك في صعود لليوم الثاني على التوالي على إثر الإعلان أمس عن فوز حسن روحاني المقرب من التيار الإصلاحي بالانتخابات الرئاسية.
وكانت السوق المالية قد ختمت أمس تداولاتها مرتفعة بنسبة 2%، ويعزى هذا الصعود لتوقعات بأن تساهم سياسات الحكومة الجديدة في التخفيف من العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
كما ارتفع اليوم سعر صرف الريال الإيراني بنسبة 7% مقابل الدولار، وجرى تداول العملة الأميركية مقابل 34 ألفا و600 ريال مقارنة بنحو 36 ألفا و300 ريال للدولار يوم الخميس الماضي قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية.
====================
 وزير الخارجية البريطاني السابق: روحاني لديه أكثر من رؤية لنظام معتدل
الإثنين 17 حزيران 2013،   آخر تحديث 08:03
النشرة
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لوزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو بعنوان "قائد إيران الجديد يمثل أملاً للمنطقة". وقال سترو إن " الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني لديه أكثر من رؤية لنظام معتدل".
وأشار سترو الى انه و"خلال مؤتمر كبير في جنوب طهران، قال روحاني لي ولوزير الخارجية الفرنسي دومنيك دي فيلبان ونظيره الالماني فيتشير أنه قد حان الوقت للذهاب لزيارة الرئيس"، مشيراً إلى ان هذا المؤتمر عقد في 21 تشرين الأول 2003 وكان حول الملف النووي الايراني.
وأردف سترو "تمثلت الخطة، بأنه وفور التوصل إلى اتفاق في صباح ذلك اليوم، أننا سنذهب لرؤية الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي"، مضيفاً " أتذكر حينها أنني قلت له ليس هناك أي داع لرؤيته، وقال فيتشر حينها أن الطائرات بانتظارهم في المطار وهي وجهتهم".
ولفت سترو إلى أن "خبر انتخاب روحاني يمكن اعتباره أفضل الأنباء التي سمعت في المنطقة منذ سنوات عديدة لمستقبل المنطقة ولإيران ولاقتصادها ولمشكلة الملف النووي، إضافة إلى سوريا والعراق وإسرائيل وفلسطين.
وأوضح سترو ان هناك من يفترض أن انتخاب روحاني لن يغير شيء، بل إنه "يلبس ثياباً أكثر اناقة من سلفه محمود احمدي نجاد" وذلك بحسب ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، مضيفاً أن هناك أيضاً من يفترض أن كل شيء سيتغير بانتخاب روحاني وبشكل سريع، وأن على حكومتنا العمل على اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران، إلا أن هذا الأمر لن يتحقق إلا في آب المقبل، إذ على روحاني التفاوض مع المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية والحرس الثوري قبل أن يتناقش مع الغرب.
====================
مارغيلوف: انتخاب روحاني سيجبر الغرب على البحث عن حل سلمي مع إيران
"أنباء موسكو"
يرى السيناتور الروسي ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، أن انتخاب الإصلاحي المعتدل حسن روحاني رئيسا لجمهورية إيران الإسلامية سيجبر الغرب على البحث عن سبل سلمية لحل القضية النووية الإيرانية.واستبعد مارغيلوف مع ذلك في تصريح أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأحد، حدوث اختراقات جذرية في مسألة الملف النووي الإيراني الذي يبدو أنه تحول إلى فكرة وطنية بالنسبة لهذا البلد، خاصة والرؤساء الإيرانيين، في نظر السيناتور، يلعبون دورا غير أساسي في مثل هذه الأمور الاستراتيجية بالمقارنة مع الزعيم الروحي.
ولفت إلى أن آية الله علي خامنئي لم يمنع صعود إصلاحي معتدل إلى السلطة، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد مدعو بالدرجة الأولى إلى العمل على معالجة الوضع الصعب في اقتصاد البلاد، الذي لا يمكن تبريره بالعقوبات الدولية فقط.
كما أن حسن روحاني، في رأي مارغيلوف، سيضطر إلى احتواء الفتور الذي ظهر في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد في العلاقات بين القيادتين العلمانية والدينية في إيران.
 
====================
مسئول روسى: فوز روحانى يمنع أمريكا من اللجوء إلى سيناريو عسكرى مع إيران
اليوم السابع
أَكَّدَ رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الدوما الروسى أليكسى بوشكوف، أن انتخاب الإصلاحى المعتدل حسن روحانى رئيسا لإيران يمنع الولايات المتحدة من اللجوء إلى سيناريو عسكرى إزاء إيران.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) اليوم الأحد عن بوشكوف قوله "يمنع فوز روحانى فى إيران الولايات المتحدة من اللجوء إلى السيناريو العسكرى إزاء إيران، وكيف يمكن قصف البلاد التى يتولى الرئيس الإصلاحى زمام الحكم فيها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على مدى 6– 7 سنوات على وضع سيناريو عسكرى لحل القضية الإيرانية، علما أنه سبق للرئيس الأمريكى باراك أوباما أن قال إن كل الاحتمالات على طاولة المفاوضات.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت أمس السبت، أن روحانى انتخب، بحسب نتائج الفرز النهائى للأصوات، رئيسا لإيران بعد حصوله على ما يزيد على 50% من أصوات الناخبين.
====================
الصحف الإيرانية ترحب بانتخاب روحاني... والاحتفالات تعم طهران
بوتين يريد تعزيز العلاقات الروسية مع إيران
طهران، موسكو - أ ف ب
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد (16 يونيو/ حزيران 2013) حسن روحاني على انتخابه رئيساً لإيران، داعياً إياه إلى العمل على تعزيز العلاقات مع موسكو.
وأبدى بوتين في رسالة وجهها للرئيس الإيراني المنتخب وأورد مضمونها الكرملين «ثقته بأن يشكل عمل حسن روحاني في هذا المنصب الرفيع دفعاً لازدهار إيران البلد الصديق (لروسيا) وتعزيز العلاقات الروسية الإيرانية». وأشار الكرملين إلى أن «الرئيس الروسي أكد أيضاً رغبته في زيادة تطوير التعاون بما يفيد البلدين، لما فيه مصلحة الأمن القومي والاستقرار الدولي».
من جانب آخر، نزل آلاف الإيرانيين إلى شوارع طهران للاحتفال بفوز رجل الدين المعتدل حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية ورحيل سلفه محمود أحمدي نجاد المحافظ المتشدد الذي تولى الرئاسة على مدى ثماني سنوات لولايتين متتاليتين، مرددين شعارات مؤيدة للتيار الإصلاحي ومطالبين بالمزيد من الحريات.
وامتلأت غالبية الشوارع والساحات في وسط طهران بجموع المحتفلين، في حين انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن تراقب ما يحدث عن بعد.
وهتفت الحشود «قلنا (لا للعسكري)، (لا لرئيس البلدية)، نعم للشجاع روحاني».
وفي شوارع العاصمة انضم سائقو السيارات إلى جموع المحتفلين عبر إطلاق العنان لأبواق سياراتهم وإلقاء التحيات على المارة الذين ارتدى الكثيرون منهم اللون البنفسجي الذي اختاره روحاني رمزاً لحملته الانتخابية.
من جهتها، رحبت كل الصحف الإيرانية (الأحد) بانتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية، مشددة على التعبئة الواسعة للناخبين من أجل «الاعتدال» في مواجهة «التطرف».
وعنونت صحيفة «أرمان»: «أشرقت شمس الاعتدال»، بينما تحدثت صحيفة «اعتماد» عن «ترحيب إيران بشيخ الأمل» ونشرت على صفحتها الأولى صورة لروحاني وهو يبتسم ويرفع شارة النصر.
أما صحيفة «شرق» الإصلاحية، فرأت أن انتخاب حسن روحاني يعني أيضاً «عودة الأمل وانتصار الإصلاحيين والمعتدلين» الذين وحدوا قواهم في مواجهة المحافظين المنقسمين الذين توزعت أصواتهم على أربعة مرشحين. وعادت الصحف إلى قرار الإصلاحي محمد رضا عارف الذي انسحب من الانتخابات لمصلحة روحاني.
وكتبت الصحيفة الإصلاحية «أفتاب» (الشمس) أن «روحاني سيقيم في شارع باستور (حيث مقر الرئاسة الإيرانية) ومحمد رضا عارف للمستقبل».
أما الصحف المحافظة ففضلت التركيز على «انتصار الشعب الإيراني»، مكررة خطاب مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي بينما بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع رسمياً 72,7 في المئة.
وكتبت صحيفة «طهران أمروز» المحافظة المتشددة التي دعمت رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف في عنوانها الرئيسي «المنتصر الحقيقي هو الشعب». وعنونت صحيفة «وطن أمروز» المحافظة المتشددة «رجل دين على رأس الحكومة».
وأخيراً كتبت صحيفة «جمهوري إسلامي» إن «اختيار حسن روحاني يعني نعم من الإيرانيين للاعتدال ولا للتطرف».
وأضافت «جمهوري إسلامي» في افتتاحيتها أن روحاني «يوجه رسالة تفيد أن الإيرانيين يكرهون الفكر المتطرف ويريد أن يقود الاعتدال البلاد».
لكنها أضافت أن «الاعتدال لا يعني عقد تسويات مع القوى المهيمنة (الغربية) ونسيان حقوق الشعب الإيراني»، مؤكدة أن على الرئيس الاعتماد على «الحكمة والمنطق» للحصول على اعتراف بحقوق الشعب الإيراني.
صحيفة الوسط البحرينية
====================
الأسد يهنىء روحاني بانتخابه رئيسا لإيران ويؤكد الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البلدين
2013:06:17.09:15    حجم الخط    اطبع
دمشق 16 يونيو 2013 /هنأ الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد) نظيره الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بمناسبة انتخابه رئيسا لايران، مؤكدا عزم بلاده الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن برقية تهنئة ارسلها الرئيس الأسد إلى الدكتور حسن روحاني بمناسبة انتخابه رئيسا لايران أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أحر التهاني وأطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق للرئيس روحاني بعد نيله ثقة الملايين من الشعب الإيراني الصديق.
وأكد الأسد وفقا للبرقية عن " عزم سوريا الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين سوريا وإيران في جميع المجالات وفي مقدمتها مواجهة مخططات العدوان والهيمنة والإعتداء على السيادة الوطنية في منطقتنا بما ينعكس ايجابا على شعبي البلدين الصديقين وأبناء المنطقة والعالم أجمع ".
وكان الائتلاف الوطني المعارض طالب أمس السبت، الرئيس الإيراني الجديد المنتخب حسن روحاني، ب "إصلاح" موقف بلاده التي تدعم النظام السوري خلال الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين.
وأعلن التلفزيون الإيراني رسميا، فوز المرشح الرئاسي المعتدل حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية، خلفا للرئيس السابق أحمدي نجاد، بعد أن حصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فيما قالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72.7 بالمئة.
/مصدر: شينخوا/
====================
الائتلاف الوطنى السورى: من المبكر الحكم على فوز روحانى
اليوم السابع
الأحد، 16 يونيو 2013 - 15:49
اعتبر الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية، أنه من المبكر الحكم على فوز الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى.
وقال عضو الائتلاف الوطنى لؤى الصافى، فى تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكى، اليوم الأحد، "لا زال من المبكر الحكم على قدرة روحانى، حيث إن موقف إيران من الثورة السورية يعد من القضايا الحاسمة بالنسبة لنا".
وكان الائتلاف قد دعا فى بيان له، أمس السبت، روحانى إلى تدارك الأخطاء التى وقعت فيها "القيادة الإيرانية" فى إشارة إلى سلفه المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد، قائلا "إنه على مر عامين ونصف من عمر الثورة السورية وقفت السلطات الإيرانية فى وجه طموحات الشعب السورى، باستمرارها فى دعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد ".
====================
المعارضة السورية تدعو روحاني إلى «تدارك أخطاء» إيران
اليوم السابع
دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض حسن روحاني الذي انتخب لتوه رئيسا جديدا لايران الى «اصلاح» موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد.وقال الائتلاف في بيان أمس انه «يجد من واجبه أن يدعو الرئيس الإيراني الجديد إلى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها القيادة الإيرانية، ويؤكد الأهمية القصوى لإصلاح الموقف الإيراني» من النزاع المستمر في سوريا.
واعتبر الائتلاف انه منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام السوري في اذار/مارس 2011 فان «السلطات الإيرانية وقفت في وجه طموحات الشعب السوري، باستمرارها في دعم نظام الأسد المجرم بكافة الوسائل السياسية والعسكرية والاقتصادية».ورأت المعارضة السورية ان على القيادة الايرانية الجديدة «ان تستوعب، قبل فوات الأوان أن إرادة الشعب السوري لا تقهر ولن تنكسر أو تتراجع أمام أي اعتداء خارجي، وأن مطالبه في إسقاط نظام الاستبداد منتصرة لا محالة».
====================
 الأسد مهنئاً روحاني: مستمرون في مواجهة مخططات العدوان
دمشق - وكالات - الإثنين, 17 يونيو 2013
الوطن العربي
هنأ الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاحد حسن روحاني على انتخابه رئيساً لإيران، مؤكداً استمرار دمشق في تعزيز علاقاتها مع طهران في ظل رئاسته.
وذكرت وكالة (سانا) السورية الرسمية للأنباء أن الأسد بعث برقية تهنئة إلى روحاني أعرب له فيها باسم الشعب السوري وباسمه عن أحر التهاني وأطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق "بعد نيله ثقة الملايين من الشعب الإيراني الصديق".
وأكد الأسد عزم سوريا على "الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين سوريا وإيران في جميع المجالات وفي مقدمتها مواجهة مخططات العدوان والهيمنة والاعتداء على السيادة الوطنية في منطقتنا بما ينعكس إيجاباً على شعبي البلدين الصديقين وأبناء المنطقة والعالم أجمع".
من جهته، أعرب رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي عن الرغبة في الانطلاق بالعلاقات مع إيران إلى فضاءات أوسع في ظل القيادة الإيرانية الجديدة بعد انتخاب روحاني رئيساً لإيران.
ونقلت "سانا" عن الحلقي تشديده خلال لقائه حسن كاظمي قمي المستشار الخاص لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الاقتصادية والوفد المرافق في دمشق، على "رغبة سوريا في الانطلاق بالعلاقات مع إيران إلى فضاءات أوسع في ظل القيادة الإيرانية الجديدة".
وأكد على عمق العلاقات الاستراتيجية الثابتة والراسخة بين سوريا وإيران وتميزها في مختلف المجالات.
وقدم الحلقي التهاني باسم الحكومة والشعب السوري للقيادة والشعب الإيراني للنجاح الكبير الذي تميزت به الانتخابات الرئاسية الإيرانية، معتبراً أنها تعد "تعبيراً صادقاً عن الديموقراطية الحقيقية حيث أسقطت كل التحديات واثبتت وحدة وتماسك الشعب الإيراني مع قيادته السياسية والروحية للنهوض بإيران وجعلها دائما في مصاف الدول المتطورة اقتصاديا وعلميا وتنمويا وعسكريا لمواجهة كل التحديات".
====================
 دول الخليج على استعداد لمحاورة الرئيس الإيراني الجديد
وأوروبا تؤكد التزامه بالعمل مع روحاني لحل الملف النووي
بروكسل - الوطن العربي - وكالات : الإثنين, 17 يونيو 2013
اعلن عدد من دول مجلس التعاون الخليجي استعدادهم للتحاور مع حسن روحاني الفائز بانتخابات الرئاسة الإيرانية، فيما بعث العديد منهم برقيات ترحيب بانتخابه نشرتها وكالات أنباء رسمية عدة. في وقت أكد فيه الاتحاد الأوروبي التزامه الراسخ بالعمل مع القيادة الإيرانية الجديدة من أجل إيجاد حل سريع للملف النووي الإيراني عبر الطرق الدبلوماسية.
فقال رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في برقية تهنئة لروحاني: "إننا نتطلع للعمل معكم لما فيه خير المنطقة والشعبين الإماراتي والإيراني"، مضيفًا "نحرص على إقامة علاقات تقوم على التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية".
ووجه حكام البحرين والكويت وقطر برقيات تهنئة بدورهم لروحاني، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من السعودية حتى الآن. لكن المحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي يعتبر أنه "بالنسبة للقيادة السعودية هذه هي أفضل نتيجة للانتخابات".
ومن جانبه وصف روحاني فوزه بأنَّه انتصار "للاعتدال" على "التطرف", وطلب من المجتمع الدولي الاعتراف بما وصفها بحقوق إيران، فيما توالت رسائل الترحيب بفوزه.
وقال روحاني (64 عاما) في رسالة هاتفية بثها التلفزيون الإيراني: إنَّ "هذا الانتصار هو انتصار الذكاء والاعتدال والتقدم على "التطرف"، مشيرًا إلى أنَّ "الفائر الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الإيراني الواعي والهادئ، المفعم بالأمل".
وأضاف أنه سيسعى إلى الوفاء بالوعود التي قطعها للشعب، وذكر أنَّ الحضور الملحمي للجماهير في المسرح السياسي يبشر بالاستقرار والأمل في القطاع الاقتصادي، وتسريع عجلة الإنتاج في البلاد وتوفير فرص عمل جديدة.
وطلب روحاني من المجتمع الدولي الاعتراف بحقوق إيران ليحصل في المقابل على تعامل مناسب، في إشارة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
الاتحاد الأوروبي
فيما أكد الاتحاد الأوروبي التزامه الراسخ بالعمل مع القيادة الإيرانية الجديدة من أجل إيجاد حل سريع للملف النووي الإيراني عبر الطرق الدبلوماسية.
وأعربت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون عن تمنياتها للرئيس الإيراني الجديد المنتخب كل النجاح في تشكيل حكومة جديدة وتولي مسئولياته الجديدة.
وقالت آشتون في بيان صحفي، إن الشعب الإيراني قد قرر اختيار رئيس جديد وهو حسن روحاني بعد أن فوضه لإدارة شئون البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.
====================
ول خليجية وغربية وروسيا واليابان ترحب بانتخاب روحاني  آخر تحديث:الاثنين ,17/06/2013
الخليج
رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بانتخاب حسن روحاني رئيساً جديداً لإيران، وأعربت روسيا عن رغبتها في العمل مع القيادة الجديدة في إيران، فيما تراوحت ردود فعل الدول الغربية ببين الترحيب والحذر، وعبرت عن أملها بأن يلبي الرئيس الجديد تطلعات الأسرة الدولية إلى تعاون تام من جانب طهران في ملفها النووي، إضافة إلى موقفها من النزاع السوري . لكن “إسرائيل” دعت حلفاءها الغربيين إلى عدم الانخداع بما جرى في إيران، وطالبت بتشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية، باعتبار أن الانتخابات لم تفرز أي واقع جديد .
ووجه قادة دول البحرين والكويت وقطر برقيات تهنئة إلى روحاني . ولم يصدر أي تعليق عن السعودية حتى الآن . وتعبر دول الخليج باستمرار عن قلقها إزاء إيران، لاسيما إزاء البرنامج النووي المثير للجدل . وتتهم الدول الخليجية إيران أيضاً بالتدخل بشؤونها الداخلية لاسيما في البحرين .
وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، روحاني، على انتخابه رئيساً جديداً لإيران، مؤكداً استعداد موسكو لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين . وقال رئيس لجنة مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، للشؤون الدولية ميخائيل مارغيلوف، إن انتخاب روحاني سيجعل الغرب يبحث عن طرق سلمية لحل مشكلة النووي الإيراني .
وطالب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي، بألا ينغرّ بكون روحاني مرشح “المعتدلين”، عقب انتخابه رئيساً لإيران، وقال إن المرشد العام للجمهورية الإسلامية علي خامنئي هو الشخص المقرر بكل ما  يتعلق بالبرنامج النووي . وقال “إننا لا نوهم أنفسنا، ويحظر على المجتمع الدولي أن ينغر بأمنيات” . وقالت وزيرة العدل تسيبي ليفني، إن “الامتحان هو امتحان الأفعال ولا يمكن معرفة ذلك اليوم، وصحيح أن هذا وجه معتدل من ناحية الدعاية الإيرانية، لكن ينبغي أن نرى ما إذا كان كذلك فعلياً” . وقال وزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات والعلاقات الدولية، يوفال شطاينيتس، إن “النتائج هي شهادة شرف للشعب الإيراني، لكن السؤال هو كيف سيتصرف الزعيم الأعلى، وهل خامنئي، الذي يدير الشؤون الخارجية والأمن القومي والبرنامج النووي الإيراني فعلياً، سيغير طريقه وسلوكه؟” .
رأى رئيس حزب كديما، شاؤول موفاز، إن روحاني سيتقرب من الغرب لكنه لن يوقف البرنامج النووي الإيراني . وشدد على أن الخيار العسكري يجب أن يكون الخيار الأخير بعد المحادثات والعقوبات ولكن يحظر إزالته عن الطاولة .
وأبدى المجتمع الدولي استعداده للتعاون مع الرئيس الإيراني المنتخب، ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “تهنئة حارة” إلى روحاني، مؤكداً أنه “سيواصل حض إيران على أداء دور بناء في القضايا الإقليمية والدولية”، مشيداً ب”نسبة المشاركة العالية” في التصويت .
وأعلنت الولايات المتحدة أنها “مستعدة للتعاون مباشرة” مع طهران حول ملفها النووي بعد انتخاب روحاني، مؤكدة في بيان للبيت الأبيض أن هذا الالتزام “يهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي من شأنه تبديد قلق المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الإيراني” .
وقال كبير موظفي البيت الأبيض رئيس ماكدونو أن انتخاب روحاني “مؤشر يبعث على الأمل”، وقال إنه إذا أقر في تعهداته بإثبات أن البرنامج النووي لا مخالفة فيه فسيجد في أمريكا شريكاً .
وأعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله بتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين والوقوف بوجه مخططات العدوان والهيمنة والاعتداء على السيادة الوطنية في المنطقة .
أما الائتلاف الوطني السوري المعارض فدعا من جهته روحاني إلى “اصلاح” موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد .
من ناحيتها اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد “عازم” على العمل مع روحاني حول الملف النووي لبلاده .
أما بريطانيا فدعت من جانبها الرئيس المنتخب إلى “وضع إيران على سكة جديدة”، وخصوصاً عبر “التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني وعبر الدفع باتجاه علاقة بناءة مع المجتمع الدولي وتحسين الوضع السياسي” .
ورأى وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله في انتخاب روحاني تصويتاً لصالح “إجراء إصلاحات ولسياسة خارجية بناءة”، “ .
وأعربت وزيرة الخارجية الإيطالية ايما بونينو عن أمل روما بتطوير العلاقات الثنائية وفي قيام حوار بناء بين إيران والمجتمع الدولي بعد انتخاب روحاني، مؤكدة “ارتياح” روما لكون الانتخابات الرئاسية في إيران تمت بطريقة سليمة” .
ودعت اليابان روحاني إلى تبني سياسات تسهم في سلام واستقرار الشرق الأوسط والاهتمام بقلق المجتمع الدولي حيال الملف النووي لبلاده . وأكدت في بيان أن الحكومة اليابانية من جانبها وبناء على الصداقة التقليدية مع إيران ستواصل العمل مع إيران كي تلعب هذه الدولة دور عضو مسؤول في المجتمع الدولي بشكل فعال وتهتم بالقضايا التي يهتم بها المجتمع الدولي وأهمها الملف النووي .          (وكالات)
====================
الخارجية التركية تتمنى النجاح لحكومة روحاني
الأحد, 16 يونيو 2013 15:42
أنقرة - الأناضول
قال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية: إن تركيا تتمنى النجاح للحكومة الإيرانية الجديدة، التي سيشكلها "حسن روحاني"، الفائز في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت يوم الجمعة الماضي، متمنيًا أن تنجح تلك الحكومة في تحقيق الرفاهية والسلام للشعب الإيراني "الصديق".
وأضاف البيان، أن تركيا ستواصل مع الحكومة الإيرانية الجديدة، علاقاتها القائمة على التعاون، وحسن الجوار، والمصالح المتبادلة.
====================
«نصرالله»: فوز «روحاني» بالرئاسة في إيران «محط آمال» العرب والمسلمين
المصري اليوم
وصف الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، الأحد، انتخاب رجل الدين المعتدل، حسن روحاني، رئيسًا جديدًا لإيران، البلد الحليف الرئيسي للحزب اللبناني الشيعي سياسيًا وعسكريًا، بأنه «محط آمال» للشعوب العربية والإسلامية.
وتوجه «نصرالله»، في بيان وزعه «حزب الله» بالتهنئة إلى «روحاني» على حيازته «هذه الثقة العظيمة من هذا الشعب العظيم في ملحمة سياسية وشعبية وتاريخية لا نظير لها في عالم اليوم»، حسب البيان.
وقال: «كما أحيت هذه الملحمة السياسية، بانتخابكم المبارك، آمال وتطلعات شعب إيران العزيز إلى كل ما يصبو إليه، فإنها أيضا جددت الآمال الكبار لدى جميع أصدقائكم ومحبيكم وإخوانكم من الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة التي ترى أنكم محط الآمال، وإليكم تشخص الأبصار وتهوى الأفئدة»، حسب قوله.
يأتي انتخاب «روحاني» الذي تعتبر بلاده من أبرز الداعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت يؤكد حزب الله استمراره في القتال إلى جانب النظام السوري ضد مقاتلي المعارضة.
وأثار رجل الدين المعتدل حسن روحاني مفاجأة، السبت، بفوزه من الدورة الأولى بانتخابات الرئاسة الإيرانية، في نتيجة تمثل عودة المعتدلين والإصلاحيين إلى الحكم بعد غياب سنوات.
وفاز «روحاني» البالغ من العمر 64 عاما، والذي شغل سابقا منصب نائب رئيس مجلس الشورى، وكبير المفاوضين في الملف النووي بين 2003 و2005، بهذه الانتخابات بعد حصوله على 50.68% من الأصوات.
====================
ألمانيا تنتظر أن يتخذ الشيخ روحاني خطوات تهدف إلى حل النزاع حول البرنامج النووي
العهد لبنانية
دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي الرئيس الإيراني الجديد الشيخ حسن روحاني إلى اتخاذ خطوات تهدف إلى حل النزاع حول البرنامج النووي.
وقال بيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية الألمانية إن "الحكومة الألمانية الفيدرالية تنتظر أن  تبذل السلطات الإيرانية، بالتعاون مع الرئيس الجديد، كل ما في وسعها لإيجاد حل دبلوماسي سريع للقضية النووية الإيرانية السلمية" .
المصدر: وكالات  
====================
 سميرة رجب: لا ثقة لنا بالنظام الإيراني حتى وإن جاء روحاني
قناة العالم
قالت وزيرة الإعلام البحريني سميرة رجب لـ"رويترز" "أعتقد أن روحاني فرد في فريق. وأي أحد يأتي من ذلك الفريق سيواصل السياسة ذاتها... لم تعد لدينا ثقة في النظام الإيراني بعد ما حدث في البحرين".
ورغم تصريحات رجب، إلا أن القيادة السياسية في البلاد كانت من أوائل المهنئين، فقد بعث ملك البحرين ورئيس الوزراء وولي العهد مساء أمس السبت برقيات تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنين له التوفيق ولبلاده التقدم والازدهار.
وقد قال الرئيس الايراني المنتخب ، حسن روحاني في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عبر البريد الإلكتروني نشرتها في عددها الصادر، يوم الخميس،إنه سيولي أولوية قصوى لتحسين العلاقات مع دول الجوارعلى جميع المستويات موضحاً :"نعتقد أن الاستقلال السياسي والوحدة الوطنية والأمن في البحرين تمثل عوامل هامة لاستقرار المنطقة وأمنها"
====================
رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : روحاني شارك في جرائم النظام وقصف مجاهدي خلق ومخيم ليبرتي
مريم رجوي
قالت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة  الإيرانية في تعقيبها على فوز روحاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية إن «القصف الصاروخي الذي استهدف مخيم ليبرتي أمس السبت هو الوجه الثاني لعملة مهزلة الانتخابات في غصب حق الشعب الايراني في السلطة والذي يتمثل في «ولاية الفقيه».
وخلف الاعتداء على مخيم ليبرتي أمس السبت  قتيلين  و70 جريحاً وخسائر تقدر بملايين الدولارات وتم اكتشاف 34 نقطة إصابة لصواريخ 107 ملم.
وأضافت رجوي: «إنّ ظهور الملا روحاني، الشخص الذي كان مشاركاً في جميع جرائم النظام منذ البداية، في هيئة شخص «معتدل» لاينطلي على أحد ، ودوره في قصف قواعد مجاهدي خلق في التسعينيات من القرن الماضي وأيضاً اطلاق الف صاروخ في 18 نيسان/إبريل 2001. في غياب حرية التعبير وحقوق الانسان».
وتابعت: «لاشك أن ما يقوم به الولي الفقيه للرجعيين من استعراضات «للنصر» و«الملحمة» الزائفة لا يدوم كثيرا وأن صراع العقارب لأجنحة النظام الداخلية يظل يتفاقم بأشكال أخرى وبكل شدة وحدة في مرحلة سقوط الفاشية الدينية» .
واختتمت السيدة مريم رجوي قائلة : «طالما لم يتم الافراج عن السجناء السياسيين  وحرية نشاط الاحزاب، وسياسة إعتداء النظام الايراني على العراق وسوريا مستمرة وإصرار النظام على الحصول على القنبلة النووية مستمر، فلا تغيير هناك ولن يتغير أي شئ. ويعرف زعماء النظام بشكل جيد أنّ أي تغيير جادّ في هذه السياسات سيؤدي إلى سقوط النظام بكامله».
وذكر بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  أنه وبهدف تفادي الانتفاضة الشعبية وتجديد أحداث وقعت قبل أربعة أعوام، فقد أنهى النظام الايراني لعبة الانتخابات على وجه السرعة وفي الجولة الاولى، وتطبيقاً لدأبه الدائم قد ضاعف الأصوات ما بين أربع وخمس مرات في غرفة الظلام المسماة بـ «غرفة تجميع الاصوات» ، وادعى أن ما يقارب 72% من الناخبين، قد شاركوا في هذه الانتخابات اللاشرعية.
وأشار البيان إلى أن تسجيل صوتي بثته وسائل إعلامية تابعة للنظام الإيراني أماط اللثام عن مكالمة  في الانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات مع احمدي نجاد حيث كان يقال له من أجل تضخيم اختلاف الأصوات فقد اضيف 8 ملايين صوت باسمه.
وروحاني الذي تولى منصب رئيس المجلس الاعلى لأمن النظام لمدة 16 عاماً ، وهو من مؤسسي تنظيم تابع لخامنئي باسم «مجمع رجال الدين المناضلين»، هو في الوقت الحالي يمثل خامنئي في المجلس الاعلى لأمن النظام ، كما إنه عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وعضو في مجلس الخبراء ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية في نظام الملالي.
وصرح روحاني مؤخرا بانه استطاع من الاحتيال على ترويكا الاوربية طيلة العقد الماضي بهدف مواصلة مشروع النظام للتسليح النووي. كما أنه صرح يوم 14 تموز/يوليو 1999 في خضم الانتفاضة الطلابية في تموز 1999 بان «إهانة خامنئي إهانة لإيران وللإسلام والمسلمين والدستور وإهانة لكل من يعتبر إيران أمّ القرى للعالم الإسلامي. وفي أي بلد من  بلدان العالم يتم تحمل حركات الغوغاء والشغب كهذه؟… إن المتظاهرين هم ادنى وأضعف من أن نسميهم بالقوة الهدامة».
 وأكد المجلس في بيانه أنه تم اصدار أوامر صارمة مساء أمس بقمع اي تحرك لهذه العناصر بصورة مشددة.
يذكر أن نظام الملالي ومن أجل جر الناخبين وتلميع مهزلة الانتخابات الرئاسية أجرى متزامنا معها انتخابات المجالس البلدية كما أضاف اليهما الانتخابات النيابية التكميلية في أربع محافظات وانتخابات خبراء الملالي في محافظتين.
كما أن الكثير من مراكز التصويت  التي لم تلفت  الانتباه فقد تم تعطيلها بهدف اعطاء صورة لاكتظاظ النقاط التي تعرض على أنظار المراسلين الأجانب حسب السناريو الذي تم هندسته.
وفي ما يلي بعض المناصب السابقة التي كان روحاني يشغلها في إيران:
1.  سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما ( من 1989 إلى 2005)
2.  مستشار الأمن الوطني لرئيس الجمهورية لمدة 13 عاما ( من عام 1989 إلى 1997 و من 2000 إلى 2005)
3.  معاون نائب القائد العام للقوات المسلحة ( من 1988 إلى 1989)
4.  عضو المجلس الأعلى للدفاع ( من عام 1982 إلى 1988)
5.  عضو المجلس الأعلى للاسناد الحربي ( من عام 1986 إلى 1988)
6.  قيادة الدفاع الجوي للبلاد (من عام 1985 إلى 1991)
7. رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للاسناد الحربي ( من عام 1986 إلى 1988)
8. رئيس الهيئة المركزية لمقر خاتم الأنبياء (من عام 1985 إلى 1987)
9. نائب في برلمان نظام الملالي لخمس دورات ( من عام 1980 إلى 2000)
10. رئيس لجنة الدفاع في برلمان الملالي ( في الدورتين الاولى والثانية)
11.النائب الاول لرئيس برلمان الملالي ورئيس لجنة السياسة الخارجية (في الدورتين الرابعة والخامسة)
====================
وزير خارجية السويد يرحب بانتخاب روحانى رئيسا لإيران
اليوم السابع
رحب وزير الخارجية السويدى كارل بيلدت اليوم الأحد، بانتخاب حسن روحانى رئيسا لإيران، والذى أعلن فوزه الكاسح فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم الجمعة الماضى.
ونقل راديو السويد عن بيلدت قوله- فى تغريدة أطلقها عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"- قوله "لابد أن نكون منفتحين وننتظر لنرى ما يمكن أن يطرأ على إيران من تغييرات بعد انتخاب روحانى".
====================
 منقارة يبارك لإيران إنتخاب روحاني رئيساً: الانتخابات تمت بشفافية كبيرة
الأحد 16 حزيران 2013،   آخر تحديث 18:20
النشرة
بارك رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو جبهة العمل الإسلامي وإتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة لإيران "إنتخاب الرئيس الجديد الشيخ حسن روحاني"، واصفاً العملية الانتخابية التي تمت بـ"شفافية كبيرة من خلال الإقبال الذي بلغت نسبته 72.7%  من أصوات الناخبين وبسرعة إعلان النتائج بأنها تعتبر نموذجاً يحتذى على مستوى العالم وشكل درساً مهماً لدول منطقة الشرق الأوسط خاصة التي تعاني شعوبها على مجمل الصعد".
وفي بيان، تمنى التوفيق لـ"الرئيس الجديد وللشعب الإيراني".
====================
السيد نصر الله يوجه رسالة تهنئة الى الشيخ روحاني بانتخابه
هنأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشيخ حسن روحاني بانتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية "في ملحمةٍ سياسية وشعبية" مشيرا الى ان هذا الانتخاب "أحيا آمال وتطلعات شعب إيران العزيز الى كل ما يصبو إليه". وقال "ان الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة التي كانت دائماً تجد في الجمهورية الإسلامية سنداً لكل مظلوم، ترى أنكم محطّ الآمال".
وجاء في نص الرسالة:
جانب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتخب
سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن روحاني (دام عزّه).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إننا في حزب الله لبنان، ومعنا كل المجاهدين والمناضلين في هذا البلد المقاوم، نتوجه الى سماحتكم بأسمى آيات التبريك بمناسبة حيازتكم، وبجدارة، على هذه الثقة العظيمة من هذا الشعب العظيم، وانتخابكم رئيساً للجمهورية الإسلامية المباركة، في ملحمةٍ سياسيةٍ وشعبيةٍ وتاريخيةٍ لا نظير لها في عالم اليوم، والتي جسّدت نداء سماحة القائد المعظَّم الإمام الخامنئي (دام ظلّه)، وحققت أمنيته الغالية.
سيادة الرئيس
 وكما أحيت هذه الملحمة السياسية، بانتخابكم المبارك، آمال وتطلعات شعب إيران العزيز الى كل ما يصبو إليه، فإنها أيضاً جدّدت الآمال الكبار لدى جميع أصدقائكم ومحبيكم وإخوانكم من الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة، والتي كانت دائماً تجد في الجمهورية الإسلامية سنداً لكل مظلوم، وعوناً لكل مستضعف، وعماداً لكل مقاوم ومجاهد في سبيل الله، فإنها ترى اليوم أنكم محطّ الآمال، وإليكم تشخص الأبصار وتهوي الأفئدة.
سيادة الرئيس
إننا إذ نبارك لكم ولأنفسنا أيضاً هذا الإنتخاب اللائق والرائع، نتوجه الى الله تعالى، بكل خشوع وتضرّع، أن يحفظكم ويعينكم ويسدّدكم، وأن يمكّنكم، من خلال حكومة التدبير والأمل، أن تحققوا كل الآمال.
====================
إسرائيل لا تتوقع تغييرا بنووي إيران
الأنباط
دعت إسرائيل إلى تشديد العقوبات الدولية على إيران, واعتبرت أن انتخاب الرئيس الإيراني المدعوم من الإصلاحيين حسن روحاني لا يغير من واقع طهران فيما يتعلق بيرنامجها النووي. وقال وزير الاستخبارات والشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال ستينتز إن إيران لن تشهد تغييرا في سياستها النووية, قائلا إن المرشد الأعلى علي خامنئي هو الذي يتحكم في إدارة شؤون البلاد. وكانت الخارجية الإسرائيلية قد قالت في بيان إن البرنامج النووي لإيران "يقرره حتى الآن خامنئي وليس الرئيس الإيراني". كما قال البيان "بعد الانتخابات، سيستمر الحكم على إيران استنادا إلى أفعالها، في المجال النووي كما في مجال الإرهاب، على إيران أن تتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي بوقف برنامجها النووي والكف عن نشر الإرهاب في العالم".
كما اعتبرت أن "الرئيس المنتخب في إيران تم اختياره من جانب آية الله خامنئي الذي منع المرشحين الذين لا ينسجمون مع آرائه المتطرفة من الترشح" وفق بيان الخارجية الإسرائيلية. من جهة ثانية نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن "الشعب الإيراني أبلغ قادته أنه يرفض النهج الذي أفضى لعقوبات وجعل حياته أكثر صعوبة". وأضاف "إذا لم تحترم إيران مطالب المجتمع الدولي ولم توقف فورا برنامجها النووي، فعلى المجتمع الدولي أن يزيد ضغطه".
وقبل الإعلان عن فوز روحاني, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون ضرورة تشديد العقوبات على إيران مهما كانت نتائج الانتخابات. والأربعاء الماضي, توقع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ألا تغير الانتخابات الرئاسية الإيرانية من الأمر شيئا, وقال "هناك دائما رجل واحد في الحكم يسعى إلى القوة النووية" في إشارة إلى خامنئي.
====================
«السيد عمار الحكيم» يهنئ «الشيخ روحاني» لانتخابه رئيسا جديدا للجمهورية الإسلامية الايرانية
ابنا:بعث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي «السيد عمار الحكيم» اليوم الاحد برقية تهنئة إلى «الشيخ حسن روحاني» بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 هنأ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي «السيد عمار الحكيم» اليوم الاحد في برقية «الشيخ حسن روحاني» بإنتخابه رئيساً للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأعرب السيد الحكيم عن امله في "ان تشهد العلاقات الثنائية بين العراق وايران مزيداً من التطور بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين العراقي والإيراني".
بدوره، عبر الشيخ روحاني عن ثقته الكبيرة بأن "تواصل الجمهورية الإسلامية دورها الريادي، وتعزيز فرص الحوار والتفاهم وتوسيع جهود التعاون المشترك بين بلدان العالم لتحقيق الأمن والاستقرار وتكريس المبادئ الإنسانية في الحرية والعدالة والازدهار".
واشاد السيد الحكيم بالاجواء الايجابية التي جرت فيها الانتخابات، والتي عكست الحرية والديمقراطية وتميزت بروح المسؤولية، وقال مخاطباً الشيخ روحاني، "إن الانتخابات عبرت عن اصالة الشعب الإيراني الشقيق وإيمانه بمشروعكم الانتخابي وحرصه على بلوغ أهدافه السامية".
يذكر ان روحاني فاز يوم امس السبت بمنصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي اجريت الجمعة.
ويعتبر الشيخ روحاني واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان وممثل «الامام السيد علي الخامنئي» في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان الشيخ روحاني أحد كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبي، إبان ولاية «خاتمي» كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.
====================
إحسان أوغلى يهنىء روحانى بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
الشعب المصرية
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي عن تهنئته للرئيس حسن روحاني على فوزه في انتخابات الرئاسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في تصريح له بهذه المناسبة نشر اليوم /الأحد/ في جدة: "إن إيران من البلدان المؤسسة للمنظمة وعضو فاعل فيها"، متمنيا لها المزيد من الازدهار والنمو والسداد خلال فترة تولي الرئيس روحاني.
====================
المجتمع الدولي يدعو روحاني إلى القيام بـ «دور بناء» إقليمياً ودولياً
الاتحاد
تاريخ النشر: الإثنين 17 يونيو 2013
عواصم (وكالات)- أبدى المجتمع الدولي استعداده للتعاون مع الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن يلبي الرئيس الجديد تطلعات الأسرة الدولية إلى تعاون تام من جانب طهران في ملفها النووي إضافة إلى موقفها من النزاع السوري. فقد وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “تهنئة حارة” إلى روحاني، مؤكداً أنه “سيواصل حض إيران على أداء دور بناء في القضايا الإقليمية والدولية”.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون إن الأمين العام “يعتزم مواصلة العمل مع السلطات الإيرانية ومع الرئيس المنتخب على الملفات التي تهم المجتمع الدولي وبما فيه خير الشعب الإيراني”. وأعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله بأن يلتزم روحاني بتعهداته، وان “يعيد الحريات المدنية في البلاد”. وجدد كيري في بيان له أمس اتهام البيت الأبيض للسلطات الإيرانية بمحاولة الحد من حرية الرأي والاجتماعات في مرحلة الحملة الانتخابية. وقال: “ما زلنا قلقين من غياب الشفافية في العملية الانتخابية في إيران ومحاولات فرض الرقابة على وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت. وعلى الرغم من هذه التحديات فإن الشعب الإيراني أكد بوضوح سعيه إلى مستقبل أفضل”.
وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة لا تشكك في فوز روحاني. وأضاف: “تعهد الرئيس المنتخب أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية بإعادة الحريات إلى الإيرانيين وتوسيعها”. وذكر أنه ستتاح لروحاني فرصة في الأشهر القادمة للوفاء بالتعهدات التي قدمها للشعب الإيراني.
وفي الإطار نفسه قال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو أمس إن انتخاب روحاني رئيساً لإيران يعتبر “مؤشرا يبعث على الأمل” وانه إذا وفى بتعهداته “بإثبات عدم وجود مخالفة في هذا البرنامج النووي السري فسيجد فينا شريكا”.
كما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس حسن روحاني على انتخابه رئيسا لإيران, داعيا إياه إلى العمل على تعزيز العلاقات مع موسكو. من جانبها دعت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزماري ديفيس الرئيس الإيراني الجديد “ لانتهاز فرصة انتخابه رئيساً جديداً لإيران لقيادة بلاده في اتجاه مختلف للمستقبل”.
وقالت روزماري في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية “ندعو الرئيس الجديد لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي والمضي بتنمية علاقات بناءة مع المجتمع الدولي وتحسين أوضاع حقوق الإنسان والحقوق السياسية للشعب الإيراني”. من جانبه رحب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بانتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران، معتبراً أن الإيرانيين صوتوا لصالح “إجراء إصلاحات ولسياسة خارجية بناءة”. وفي طوكيو دعت الحكومة اليابانية الرئيس الإيراني المنتخب إلى تبني سياسات تساهم في سلام واستقرار الشرق الأوسط والاهتمام بقلق المجتمع الدولي حيال الملف النووي لبلاده.
وأوضحت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها ، تعليقا على الانتخابات الرئاسية في إيران ، أن الحكومة اليابانية تتوقع من إيران بما يعكس إرادة الشعب الإيراني ويلعب دورا هاما في استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط تحت إدارة الرئيس المنتخب.
وأكد البيان أن الحكومة اليابانية من جانبها وبناء على الصداقة التقليدية مع إيران ستواصل العمل مع إيران كي تلعب هذه الدولة دور عضو مسؤول في المجتمع الدولي بشكل فعال وتهتم بالقضايا التي يهتم بها المجتمع الدولي وأهمها الملف النووي.
====================
الكويت هنّأت روحاني بانتخابه رئيساً لإيران
الرأي العام
كونا- بعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ببرقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتخب حسن روحاني، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية رئيساً، مشيداً سموه بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين، والتطلع المشترك لتعزيزها وتطويرها، لما فيه خدمة مصالحهما المشتركة، متمنياً سموه له كل التوفيق والسداد، وللعلاقات الطيبة بين البلدين المزيد من التطور والنماء.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين.
====================
خادم الحرمين يهنئ روحاني ويشيد برغبته في تحسين العلاقات الثنائية
السياسة
 عواصم - وكالات: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, أمس, برقية تهنئة للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بمناسبة فوزه في الانتخابات.
وقال خادم الحرمين في البرقية للرئيس الايراني: "يسرنا بمناسبة فوز فخامتكم أن نبعث باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني, وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم, والتقدم والازدهار لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق, مشيدين بما عبرتم عنه في تصريحاتكم من حرص على التعاون وتحسين العلاقات بين بلدينا الشقيقين, متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد".
بدوره, بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة مماثلة لروحاني, أعرب فيها عن "أصدق التهاني, وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته, والمزيد من التقدم والازدهار لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق".

كذلك, بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى روحاني, متمنياً له التوفيق ولإيران التقدم والازدهار.
من جهته, قال رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان في برقية تهنئة الى روحاني "اننا نتطلع للعمل معكم لما فيه خير المنطقة والشعبين الاماراتي والايراني".
 
====================
بلجيكا تعلن رغبتها فى إقامة علاقات جديدة مع إيران فى عهد "روحانى"
اليوم السابع
أعربت الخارجية البلجيكية عن رغبتها فى إقامة علاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى ظل القيادة الجديدة.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكية "ديديه رايندرز"، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، إنه يأمل فى أن تتكون علاقة جيدة بين إيران والمجتمع الدولى بعد انتخاب حسن روحانى رئيسًا جديدًا للبلاد.
كما رحب رئيس الدبلوماسية البلجيكية بالإقبال الواسع من الشعب الإيرانى على صناديق الاقتراع، مشيدا بالانضباط وحسن سير العملية الانتخابية التى شهدتها البلاد أول أمس.
وأضاف "رايندرز" أن المشاركة القوية فى التصويت من شأنها أن تمنح الرئيس الجديد المنتخب ولاية قوية، معربًا عن أمله فى أن ينجح الرئيس الجديد فى تحسين الحالة الاقتصادية لبلاده ولعب دور هام فى الحد من التوترات فى المنطقة وإيجاد حل سريع للملف النووى الإيرانى.
====================
«روحاني» في أول رسالة: الشعب الإيراني هو الفائز الحقيقي في الانتخابات
الأناضول
الألمانية د.ب.أ
اليوم السابع
هنأ الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، في أول رسالة له بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية، الشعب الإيراني لـ «مشاركته الفاعلة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة».
وقال «روحاني» في رسالة بثت عبر التليفزيون الإيراني: «لا شك أن الفائز الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الإيراني الواعي والهادئ المفعم بالأمل، هذا الشعب الذي خطا خطوة واسعة وراسخة لتحقيق العزة والمصلحة القومية والإدارة المبنية على الاعتدال والإصلاح والتدبير عبر إيمانه بالحق والثقة بسيادة الشعب الدينية»، بحسب ما ذكرته وكالة «فارس»الإيرانية، الأحد.
وتابع: «إن الذين يحترمون الديمقراطية ومبادئ التعامل والحوار الحر المبني على الحق عليهم أن يتحدثوا مع إيران منذ الآن فصاعدا بأسلوب مناسب ليتلقوا رداً مناسباً، وأن يعملوا على النهوض بمستوى السلام والأمن والتنمية في المنطقة والعالم من خلال تعزيز العلاقات تأسيسا على المصالح المتبادلة».
يذكر أن روحاني 64 عاماً أحد كبار المفاوضين النوويين السابقين، وتعهد بالسعي للتوصل إلى حل دبلوماسي في النزاع الذي وصل إلى طريق مسدود بشأن البرامج الإيرانية النووية المثيرة للجدل حتى لو تطلب الأمر إجراء محادثات مباشرة مع العدو اللدود الولايات المتحدة، وسيتولى روحاني مهام منصبه في أغسطس المقبل.
====================
روحاني: لا حل سريعاً لمشاكل إيران
المصدر:    طهران - رويترز
التاريخ: 17 يونيو 2013
واصل الإيرانيون احتفالاتهم أمس بعد فوز حسن روحاني بمنصب الرئيس.. فيما قال الرئيس المنتخب: إن مشكلات البلاد «لن يتم حلها بين عشية وضحاها ويحتاج هذا أن يحدث بالتدريج وبالتشاور مع خبراء» مع تعهده باتباع نهج جديد يقوم على الاحترام في ما يتعلق بالشؤون الدولية.

وحصل روحاني، وهو مفاوض نووي سابق مع القوى الغربية، على تفويض كبير من الإيرانيين لإحداث تغيير بعد أن سئموا من التراجع الاقتصادي الذي دام سنوات في ظل عقوبات من الأمم المتحدة ودول غربية وإجراءات أمنية قمعية تستهدف المعارضة. لكن الأمل الذي جاء مع فوز روحاني في الانتخابات صاحبه أيضاً تشكك في قدرته على التغلب على الريبة والاستياء بين طهران وأغلب دول العالم وحذرت إسرائيل من أي تهاون مع البرنامج النووي الإيراني.
ولن يحل الفوز المفاجئ لروحاني، الذي يفترض أن يتولى الرئاسة في أغسطس المقبل، الخلاف الدائر مع الغرب بسبب البرنامج النووي في أي وقت قريب أو يقلل من دعم البلاد للرئيس السوري بشار الأسد وهي كلها قضايا يحدد السياسة فيها المرشد آية الله علي خامنئي. لكن الرئيس يدير الاقتصاد وله كلمة مسموعة في عملية صنع القرار وشعر الإيرانيون بوضوح بأن هناك ضرورة للتغيير بعد ثماني سنوات من رئاسة محمود أحمدي نجاد المرتبطة بسوء الإدارة والإهدار والقمع.
وقال روحاني للتلفزيون الحكومي: «هذا الانتصار انتصار للحكمة.. انتصار للاعتدال.. انتصار للنمو والوعي وانتصار للالتزام على التطرف والعصبية» وتعهد بالعمل من اجل كل الإيرانيين ومنهم من يطلق عليهم الأصوليون الذين هزمهم في الانتخابات.
وأعاد التلفزيون الحكومي بث كلمة روحاني أمس فيما نقل موقعه على الانترنت عنه قوله: إنّ الشعب الإيراني «أظهر باحتفالاته أن لديه أملاً تجاه المستقبل وإن شاء الله سيكون النصر للأخلاق والاعتدال في هذا البلد».
حل بالتدريج
وقال الرئيس المنتخب لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: إن مشكلات البلاد «لن يتم حلها بين عشية وضحاها ويحتاج هذا أن يحدث بالتدريج وبالتشاور مع خبراء». غير أن روحاني قال: إن هناك فرصة جديدة «على الساحة الدولية» لمن «يحترمون حقا الديمقراطية والتعاون والتفاوض الحر».
واحتفل الناس في شوارع طهران وفي مدن رئيسية أخرى مع تأكيد انتصار روحاني. وهتفت الحشود قائلة: «يعيش الإصلاح.. يعيش روحاني» و«وداعاً أحمدي». وأشار آخرون بعلامة النصر ورددوا هتافات مؤيدة لمير حسين موسوي المرشح الإصلاحي الذي يعتقد أنصاره أنه حرم من الفوز في انتخابات 2009 بسبب ما يقولون إنه تلاعب في الأصوات لصالح احمدي نجاد. وقالوا: «موسوي.. موسوي.. هنيئاً بالفوز».
تغيير بحذر
ورغم أن بعض المحللين أقروا بأن النتيجة ربما تكون مؤشرا للتغيير فإن بعض المحللين طالبوا بالحذر. وفي هذا الإطار، يقول المحلّل في مركز راند الأميركي للدراسات علي رضا نادر إنّ هناك سبباً «يدعو للتفاؤل تجاه فوز حسن روحاني. إنه هادئ وعملي وأكثر تعقلا من أغلب الساسة الإيرانيين».
ومضى نادر يقول: «لكن هناك الكثير الذي يدعو للحذر. روحاني جزء من النظام.. إنه ليس إصلاحياً. يبدو كمرشح بديل مقارنة بشخصيات مثل الرئيس محمود أحمدي نجاد. هذا سقف منخفض».
====================
نتانياهو يدعو لمواصلة الضغط الدولي على إيران
المصدر    القدس المحتلة - الوكالات
التاريخ: 17 يونيو 2013
حضّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلة الضغط الدولي على إيران لكبح برنامجها النووي بعد الانتخابات. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله لحكومته: «يجب ألا يستسلم المجتمع الدولي للأماني الطيبة أو الاغراء وألا يخفف الضغط على إيران كي توقف برنامجها النووي».
وفي حين قال نتانياهو إن المرشد آية الله علي خامنئي هو من يحدد السياسة النووية وليس الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.. تابع التأكيد على أنّ «الحكم على إيران سيكون بناء على أفعالها.. إذا ظلت مصرة على تطوير برنامجها النووي فيجب أن تكون الإجابة واضحة.. وقفه بكل السبل». ومضى يقول إنّه «كلما زاد الضغط على إيران كلما زادت فرصة وقف البرنامج النووي الإيراني الذي لايزال أكبر خطر على السلام العالمي».
في السياق، دعا وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينتز القوى الدولية الى مواصلة ضغوطها الاقتصادية على ايران لكبح جماح برنامجها النووي.
 
====================
نتنياهو ينتقد «الترحيب الغربي»
علي حيدر
الاخبار لبنانية
رفضت إسرائيل ترحيب الغرب بانتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً لإيران، والمواقف المعلنة عن الأمل بإمكان التوصل الى تسوية معها، وشددت على أن شيئاً لم يتغير، ويجب الابقاء على الضغوط والعقوبات الى أن تغير طهران سياساتها.
ووجه رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، انتقادات شديدة لردود الفعل الغربية المرحبة بانتخاب الشيخ روحاني رئيساً للجمهورية الاسلامية، وأكد ضرورة عدم بث أوهام النفس بهذا الانتخاب.
 
وفي مستهل جلسة الحكومة الاسرائيلية أمس، توجه نتنياهو الى المجتمع الدولي، داعياً إياه الى عدم الاستسلام للأماني الطيبة»، وضرورة عدم تخفيف الضغط على إيران من أجل وقف برنامجها النووي.
ولفت نتنياهو الى أن «حاكم إيران منذ البداية رفض ترشيح الذين لا يتلاءمون مع رؤيته المتطرفة، ومن ضمن الذين سُمح بترشيحهم تم انتخاب المرشح الأقل تماثلاً مع النظام»، مشيراً الى أن المسألة حتى الآن تتعلق بشخص يسمي دولة إسرائيل «الشيطان الصهيوني الكبير»، في إشارة الى الوصف الايراني للدولة العبرية.
وفي محاولة للالتفاف على أي ترحيب أو آمال قد يطلقها الغرب تجاه امكانية التوصل الى اتفاق مع ايران على خلفية برنامجها النووي، في ظل رئاسة روحاني، أكد نتنياهو ان «انتخاب روحاني لا يغير شيئاً من ناحية البرنامج النووي، إذ إن الحاكم في ايران هو القائد الأعلى، والرئيس لا يقرر السياسة النووية».
وأعاد نتنياهو تأكيد مواقفه السابقة، بأنه كلما ازداد الضغط على ايران ازدادت فرص صد برنامجها النووي الذي يبقى التهديد الأكبر للسلام العالمي.
وفي محاولة للاستدلال على صحة مواقفه ورؤيته، وضرورة الاتكال فقط على التهديد بالخيارات العسكرية ضد ايران، ذكّر نتنياهو بأنه «قبل خمس عشرة سنة انتخب رئيس آخر (السيد محمد خاتمي) اعتُبِر في الغرب معتدلاً نسبياً، لكنه لم يُحدث تغييراً في السياسة العدوانية لإيران».
في المقابل، شدد نتنياهو أيضاً على أن الأمر الوحيد الذي دفع ايران خلال السنوات الماضية الى تجميد برنامجها بشكل مؤقت كان خشيتها من عملية عسكرية ضدها في عام 2003.
مع ذلك، أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية أن المعيار الوحيد إزاء إيران هو اختبار الأفعال، و«إذا استمرت في إصرارها على تطوير برنامجها النووي، فإن الرد ينبغي أن يكون واضحاً، وهو إيقاف البرنامج النووي بأي طريقة».
من جهته، رأى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، رداً على سؤال وجهته اليه وكالة «رويترز»، أن روحاني «لن ينتهج تلك السياسات المتشددة، ولا أعرف إن كان قد حدد سياساته، لكن أثق بأنها ستكون أفضل، ولهذا انتخبه المواطنون» الايرانيون، رغم أنه عاد ودعا الى الحكم عليه من خلال أفعاله.
مع ذلك، أكد بيريز أن نتيجة الانتخابات في ايران «فاجأت جميع الخبراء وكل التكهنات، وهو أمر محيّر حقاً»، مشيراً الى أن «ثمة قوى خفية على ما يبدو لم نلحظها، أو أنه تم تقديرها بشكل خاطئ». وكان وزير الدفاع الاسرائيلي، موشيه يعلون، الموجود حالياً في الولايات المتحدة، أكد قبل إعلان هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الايرانية، أن إيران «لن تغير سياستها النووية». وأعرب عن قلقه الكبير من التقدم الايراني في المشروع النووي «وقلقون مما لا نعرفه»، مشدداً على وجود مؤشرات على تقدم إيراني نحو «دولة حافة نووية»، والمسألة برمتها باتت متعلقة بهم فقط، إذا أرادوا أن يصبحوا دولة نووية.
في السياق نفسه، رأى وزير الجبهة الداخلية، غلعاد اردان، أن فوز روحاني برئاسة الجمهورية الايرانية قد يحمل نتائج سلبية بالنسبة إلى إسرائيل، من خلال تخفيف الضغوط الدولية على البرنامج النووي الايراني.
ورأى اردان، المقرب من نتنياهو، في مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون العبري، أن «انتخاب روحاني يمكن أن يقود المجتمع الدولي الى التراخي مع ايران»، والحديث عن أن «كل شيء بات على ما يرام في ايران، وبالتالي التخلي عن الضغوط ضدها».
من جهته، وصف رئيس حزب كديما، شاؤول موفاز، الرئيس الايراني المنتخب بأنه أكثر المرشحين الى الرئاسة الايرانية اعتدالاً، مضيفاً في مقابلة مع القناة الثانية الاسرائيلية أن «الايرانيين عبّروا من خلال انتخابه عن رغبتهم في التغيير.. لكن في ما يخص إسرائيل، فلن يحصل تغيير مهم، لا على صعيد البرنامج النووي، ولا على صعيد دعم حزب الله، وأيضاً لا تغيير في سياسة إيران تجاه الازمة في سوريا». أما وزير البيئة عمير بيرتس، فقد دعا الى مواصلة العمل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، معرباً عن أمله بأن يعمل الرئيس الايراني الجديد من أجل الدخول في حوار حقيقي مع الدول الغريبة.
بدوره، الوزير عوزي لانداو من حزب الليكود طالب بضرورة العمل بحزم ضد إيران، وأن «لا نسمح لها بامتلاك القنبلة النووية مستغلة عباءة الاعتدال».
في الاطار نفسه، أعلن المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية، يغال بالمور، أنه «بعد الانتخابات، ستُحاكم إيران وفقاً لأفعالها في المجال النووي والارهاب»، مضيفاً أن «البرنامج النووي كان حتى الآن خاضعاً للقائد الاعلى علي خامنئي، وليس للرئيس». وقال إن «على إيران احترام مطالب المجتمع الدولي وإيقاف البرنامج النووي، والكف عن الارهاب الذي تنشره طهران حول العالم»
====================
الحرس الثورى الإيرانى يعرب استعداده للتعاون مع إدارة روحانى
اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير
طهران-أ ش أ
أعرب الحرس الثورى الإيرانى الأحد عن استعداده الكامل للتعاون مع إدارة الرئيس الجديد حسن روحانى والذى تم انتخابه خلال الانتخابات الرئاسية التى شهدتها الجمهورية الإسلامية أمس الأول.
ووصف الحرس الثورى فى بيان له نقلته قناة (برس تى فى) الإيرانية - الأمة الإيرانية بأنها هى الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات، كما هنأ قائد الثورة الإسلامية آية الله سيد على خامنئى والأمة الإيرانية النبيلة وحسن روحانى على الانتصار الكبير الذى حققه خلال الانتخابات.
وأعرب الحرس الثورى عن امتنانه للأمة الإيرانية لنسبة مشاركتها العالية فى الانتخابات التى شهدتها البلاد أمس الأول الجمعة) واصفا هذه المشاركة بأنها كانت رائعة وحماسية، كما أنها فتحت فصلا جديدا فى الحركة التقدمية للثورة الإسلامية والتنمية فى البلاد.