الرئيسة \  واحة اللقاء  \  وقف إطلاق النار في سوريا يحتاج إلى أفعال لا أقوال

وقف إطلاق النار في سوريا يحتاج إلى أفعال لا أقوال

14.02.2016
رأي الشرق



الشرق القطرية
السبت 13/2/2016
خلال زيارة سموه إلى تركيا أمس، كانت مستجدات الأوضاع في سوريا على رأس أجندة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال محادثاته مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة، حيث أكدا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل حقن الدماء والمحافظة على وحدة الأراضي السورية.
وفي آخر، مستجدات الأوضاع في سوريا، يأتي اتفاق مجموعة الدعم الدولية لسوريا، خلال اجتماعها في ميونيخ، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية في عموم البلاد وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة، وذلك تمهيدا لاستئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام والتي جرى تعليقها في الثالث من فبراير الحالي.
غير أن هذا الاتفاق الذي أقرته مجموعة الدعم الدولية لسوريا في ميونيخ، لم يجف مداده، حين شهد عدد من البلدات في سوريا المزيد من الغارات الروسية، وهو الأمر الذي يلقي بالكثير من الشكوك حول جدية وصدقية موسكو ونظام الأسد في الالتزام باتفاق وقف العدائيات.
إن نجاح الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق المفاوضات للوصول إلى حل سياسي، مرهون بشكل كبير بـ"أفعال" موسكو والنظام على الأرض. وأول خطوة في هذا الاتجاه هي وقف الغارات الروسية.