إلياس خوري
محمد أيوب، 15 سنة، ملقى في العراء، دمه النازف يغسل حجراً قرب رأسه الدامي، عيناه مفتوحتان، وجسده يتلاشى فوق أرض لا ترتوي.
ترتسم فلسطين في عيني هذا الفتى الغزاوي المفتوحتين على الموت خريطةً للألم، ففي الحصار، وأمام جدران العنصرية الإسرائيلية، لم يتبق للفلسطينيات والفلسطينيين من خيار سوى أن يفتحوا ع...
إقرأ المزيد