قطوف وتأملات

10.07.2018الأمَم المتّحدة .. والضَبّ الحَكَم !

وجَدت الأرنبُ ثمَرة ، فرآها الثعلب ، فاختلسَها ، وأكلها ، فلطمَته ، ولطمَها ، فذهبا يَحتكمان ، عند الضَبّ، فصاحت به الأرنب، في مخبئه: يا أبا الحِسْل:(ولدُ الضبّ حين يخرج من البيضة).. فقال : سَميعاً دَعوتِ / قالت : جئناك نَحتكم / قال :عادلاً حكّمتما / قالت: فاخرج إلينا/  قال : في بيته يُ...

---

إقرأ المزيد

05.07.2018الصيفَ ضَيّعتِ اللبَن !

طَلبت امرأةٌ الطلاق ، من زوجها الثريّ ، الذي لديه لبَن كثير، وتزوّجت رجلاً فقيراً، لا إبلَ عنده ، ولا ماشية ! ثمّ حنّت إلى اللبن ، فذهبت إلى الثريّ ، تطلب شيئاً منه ، فقال لها : الصَيفَ ضَيّعتِ اللبَن! فذهبَت قولتُه مَثلاً ! ولو كنّا ممّن يتشفّون بمصائب الناس ، لاستشهدنا بهذا المثلَ ، تجاه&nbs...

---

إقرأ المزيد

04.07.2018القديم والجديد في خفض التصعيد !؟

خفض التصعيد يعني أن يذبحوا جيرانك وأقرانك وتبقى صامتاً ،  حتى لا يقولوا آنت تخرق الاتفاق !؟ وأن تُضرب على خَدَّك الأيمن ، ولا ينتظر خصمك أن تدير له الأيسر ، لأن يده ستنهال على قفاك ، بعد رقبتك !؟ وأن تكون كالمصاب بالحمى ترتفع درجة حرارته حسب شدتها وضعفها ، لأن أحداً لا يفكر  بتقد...

---

إقرأ المزيد

03.07.2018رفعت أسد سابق في الجريمة اتُّهم في فرنسا بالاحتيال !؟ وهذه أخف تهمة ، وأبسط قضية !؟

أما الشعب السوري فيدينه ( ولا يتهمه ) بالقتل الجماعي عن سابق قصد وإصرار ( كما في مذبحة سجن تدمر ومجزرة حماة الكبرى ) وبالخطف والاغتصاب ( ولا تسمح الظروف بذكر الأسماء !؟ وبالتزوير العلمي ( وقد اكتسب لقب دكتور برسالة كتبها له أحدهم ، وقُدمت إلى إحدى جامعات دولة في الكتلة الشرقية !؟ والتزوير العس...

---

إقرأ المزيد

25.06.2018يا رب

يا ربِّ؛ "أردوغانُ" يرجو iiنصركا هـبْـهُ الكرامة من جلالة عزّكا وامنحه  يا مولاي خالص iiوّدّكا وأعنْه في نيل الرضا من فضلكا وارزقـه  تـأييدَ العباد&nbs...

---

إقرأ المزيد

24.06.2018هدم وطن وإسقاط جيش !؟

عندما خطف عساكر البعث سورية من خلال تسللهم  بانقلاب الثامن من آذار ١٩٦٣ إلى مفاصل السلطة تحول الجيش الوطني إلى جيش للحزب ، ثم إلى مزرعة للطائفة ، ثم إلى حماية  خاصة لأسرة الهالك حافظ أسد الآثمة  !؟
وانتقل من حُماة للديار إلى  سرقة الشعب والوطن !؟

---

إقرأ المزيد

19.06.2018إخوانيات

يحيى حاج يحيى أبادرُ بالتحية والسلام ِ فيسبقُني الكرامُ بنو الكرامِ ! لهم مني الأماني والتهاني معطّرةً بأنسام الوئامِ! ...... عثمان مكانسي أبو حسان تبادر بالتحية والسلام وأنت الحِبُّ من نسل الكرام عرفتك ناشئاً حلوَ السجايا وذا علم وآمال جِسام وداعيةً إلى الجُلّى ذكيّاً أديبا ؛ش...

---

إقرأ المزيد

12.06.2018الطاغوت والطاعون !؟ في دمشق

مثلما الطاعونُ تحذَرُهُ البرايا هكذا تخشاكَ آلافُ الضحايا ؟! فَلْتُدَمّر شعبَنا المقهورَ كُلَّه شمسُنا تبقى وأنوارُ الأهلّهْ نرتضي الموتَ ، ولانحيا أذلهْ .. ! مثلما الشمسُ تُزيح الظلماتِ مثلما الأشجارُ قد دبّ بها نُسُغُ الحياةِ نحن هذا ..... نحن أكثرْ نحن شعبٌ ليس بالإرهاب والتهجير يُق...

---

إقرأ المزيد

11.06.2018إليهم وقد أصبحنا حقل تجارب !؟

إذا كُنتُم لاتستطيعون أن تقدموا لبلدكم أكثر من ذلك ، وهذا جهدكم ، فلماذا لاتستريحون ( استراحة المحارب ) وتتركون المجال لغيركم ! بشرط أن يستفيد من تجربتكم - خطئها وصوابها - أريحونا وأريحوا أنفسكم ، وجزاكم الله خيراً وعلى نياتكم تؤجرون ! قال حكيم : إذا لم تستطع شيئاً فدعْه  - وجاوزْهُ ...

---

إقرأ المزيد

05.06.2018قبسات من غزوة بدر الكبرى 17 من رمضان  2 هـ

كلما جاء رمضان تراءت للمسلمين بوارق العزّة كلما كانوا "مسلمين". ومن أوائل هذه البوارق غزوة بدر التي قدّمت المسلم جندياً مقاتلاً كما أنه متعبّد مصلٍّ صائم ذاكر، فالعبادة مدرسة للجندية الصادقة، تزاوجُ بين الإدارة الصلبة وبين الإخبات إلى الله تعالى. قلّة من المؤمنين، وصفهم الله بأنهم ...

---

إقرأ المزيد