بسم
الله الرحمن الرحيم
تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية
حول
ظاهرة اختطاف الشخصيات الوطنية
واعتقالهم من قبل الأجهزة
الأمنية
تعليقاً
على أنباء اختطاف بعض الشخصيات
الوطنية، واعتقالهم من قبل
الأجهزة الأمنية في سورية.. أدلى
المراقب العام للإخوان
المسلمين في سورية بالتصريح
التالي:
لجأت
أجهزة الأمن السورية في الآونة
الأخيرة، إلى اختطاف بعض
الشخصيات السياسية والدعوية
والحقوقية، في أسلوبٍ قمعيّ
جديدٍ للتعامل مع المعارضين.
فقد
اختُطِفَ من منزله في مدينة
قطنا في ضواحي دمشق، منتصف ليلة
الأحد 15 أيار (مايو) 2005، الكاتب
الصحفي والناشط السياسي في لجان
إحياء المجتمع المدني، الأستاذ
علي العبد الله، من قبل دوريةٍ
أمنية، واقتادته إلى جهةٍ
مجهولة، ثم تبين أنه موجودٌ لدى
شعبة الأمن السياسي.
كما
اختُطِفَ أيضاً في مدينة دمشق -
بعد استدراجه - الداعيةُ
والمفكّرُ الإسلاميّ فضيلةُ
الشيخ الدكتور محمد معشوق
الخزنوي، بتاريخ 12 أيار (مايو)
2005 من قبل جهةٍ أمنيةٍ مجهولة.
كما
سبق ذلك اختطافُ عددٍ من
الشخصيات السياسية والحقوقية،
كان آخرَها المهندسُ السيد نزار
رستناوي، عضو الجمعية العامة
للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
إن
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية، إذ تستنكرُ أشدّ
الاستنكار هذه الممارسات
المنافية لكلّ الأخلاق
والقِيَم والقوانين، وتدينُ
هذه الأساليبَ الإجرامية في
التعامل مع المعارضين.. لتطالبُ
بالكشف فوراً عن مصير هؤلاء
المختطفين، والإفراج عنهم، وعن
سائر معتقلي الرأي والسجناء
السياسيين في سورية، وتحمّلُ
السلطاتِ السوريةَ كاملَ
المسئولية، عما يصيبُ هؤلاء
المختطَفين، وعن النتائج
الوخيمة التي يمكن أن تترتّبَ
على استمرار هذا النهج في
التعامل مع المواطنين.
كما
تدعو الجماعةُ المنظماتِ
الإنسانية، والإخوةَ
المواطنين، ليرفعوا أصواتَهم
عاليةً لوقفِ هذه الممارسات
القمعية الإجرامية،
والانتهاكاتِ الخطيرة لحقوق
الإنسان.
لندن
في 16 أيار (مايو) 2005
علي
صدر الدين البيانوني
المراقب
العام للإخوان المسلمين في
سورية
|