لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
و حقوق الإنسان فـي سوريا
C.D.F
ل د ح
COMMITTEES
FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATTIC LIBERTIES AND HUMAN
RIGHTS IN SYRIA
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي والعربي
لمحكمة الجنايات الدولية.
بيـان
لا
زال الاعتقال خارج القانون هو
السائد
علمت لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية و حقوق الإنسان في
سوريا ، إن
الأمن العسكري في محافظة
حماة بتاريخ 18/4/2005 قد أقدم على اعتقال المهندس نزار
رستناوي ، على خلفية نشاطه في
مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ،
حيث تم اعتقاله و هو عائد لمنزله
في قرية مورك التابعة لحماة ،
وذلك دون معرفة أهله أو أي من
رفاقه ، كما علمت اللجان إن
في ساعات الصباح من نفس
اليوم تكرر ذهاب دوريات الأمن
العسكري لمنزل الزميل نزار و
السؤال عنه .
إن لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا ، تدين هذا
الاعتقال ( الاختطاف ) ، الذي
يندرج في سياق الاعتقال التعسفي
المستند على حالة الطوارئ و
الأحكام العرفية ،
كما تدين استمرار السلطات
السورية على نهج الاعتقالات
خارج القانون و ممارسة كل أشكال
الضغط و الترهيب بحق الناشطين
في مجال حقوق الإنسان و الحقل
العام في سورية ، و ذلك تكريسا
لنهج الاستمرار بتفعيل حالة
الطوارئ و
محاكمها الاستثنائية و لنهج قمع
الحريات و انتهاك حقوق الإنسان
.
إن ( ل د ح ) تطالب
بالإفراج الفوري عن المهندس
نزار رستناوي ، أو إحالته
للقضاء الدستوري المختص إذا كان
هناك موجبات قانونية لذلك ، و
تأمين جميع الضمانات القانونية
له لكي يلقى
محاكمة عادلة . كما تطالب السلطات السورية بالالتزام
بكافة العهود و المواثيق
المتعلقة بحقوق الإنسان التي
صادقت أو وقعت عليها سوريا .
دمشق 19/4/2005
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
بيان
بتاريخ 18/4/2005 اعتقلت أجهزة
الأمن في مدينة حماه المهندس
نزار رستناوي عضو الجمعية
التأسيسيّة للمنظّمة العربيّة
لحقوق الإنسان في سوريّة .
ويأتي هذا
الاعتقال على خلفيّة نشاط
الأستاذ نزار في رصد انتهاكات
حقوق الإنسان في محافظة حماه ،
ودوره البارز في رعاية معتقلي
الرأي في سوريّة ، و مشاركته
الجادّة في حضور محاكمات معتقلي
الرأي وجميع الاعتصامات التي
شاركت فيها المنظّمة للمطالبة
بإطلاق الحريّات العامّة .
إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق
الإنسان في سوريّة إذ لا تستغرب
اعتقال الأستاذ نزار بعد سلسلة
الاعتقالات المتكرّرة
والمتلاحقة في محافظة
اللاذقيّة ومحافظة حلب ، والتي
تؤكّد عدم صحّة مزاعم السلطات
السوريّة بانّ قانون الطوارئ
مجمّد ، ولا تلجأ إليه إلاّ في
الحدود الدنيا ، تطالب السلطات
السوريّة بإطلاق سراح الأستاذ
نزار ، أو إحالته إلى القضاء
الدستوري المختصّ – إذا كان
هناك موجب قانوني – وتأمين جميع
الضمانات القانونيّة له لكي
يلقى محاكمة عادلة ، والسماح
لأسرته بزيارته .
دمشق في 19/4/2005
مجلس الإدارة
|