ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
بيانات (حول
الاعتداء على عمال ومواطنين
سوريين في لبنان) تصريح إعلامي
حول عمليات قتل العمال السوريين في لبنان استنكرت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تعرض عشرات العمال السوريين
البسطاء في لبنان لعمليات القتل
التي استهدفتهم في الفترة
الأخيرة على خلفية الاحتقان بين
السلطة السورية والمعارضة
اللبنانية. واعتبر
ناطق إعلامي باسم اللجنة
السورية لحقوق الإنسان هذه
العمليات جرائم تقوم بها
مجموعات احترفت الإجرام عن سابق
عمد وإصرار ، كان قصدها الثأر من
السلطات السورية، إلا أنها نفذت
جريمتها بحق مواطنين بسطاء
أبرياء. وحمل
الناطق كلاً من السلطات السورية
بما فيها أجهزتها الأمنية في
لبنان والسلطات اللبنانية
مسئولية التقاعس عن تقديم العون
والحماية لهؤلاء العمال
البسطاء. وشدد
الناطق على ضرورة حماية أرواح
المدنيين السوريين المقيمين في
لبنان وطالب الناطق بفتح تحقيق
للكشف عمن يقف وراء عمليات
القتل والاغتيال الحقيرة
وتقديمهم للقضاء. واستنكر
الناطق صمت السلطات السورية عن
المطالبة بالشروع في تحقيق
للكشف عن الجناة والعمل على
إيقاف هذا المسلسل الدامي من
القتل الذي يتعرض له
العمال السوريون، وعجزها عن
حماية مواطنيها. اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 10/3/2005
ــــــــــــــــــــــــــــ المجلس
الوطني للحقيقة والعدالة
والمصالحة في سورية دمشق
، 9
آذار / مارس 2005 بيان صحفي فيما السلطة
تلتزم الصمت إزاء " مجزرة
العمال " معلومات عن
مقتل عشرة عمال سوريين في لبنان
بعضهم بسلاح لا
يحمله إلا ضباط سوريون ! علم
المجلس الوطني للحقيقة
والعدالة والمصالحة في سورية أن
حوالي عشرة عمال سوريين قتلوا
في لبنان خلال
الأيام
القليلة التي تلت اغتيال الرئيس
رفيق الحريري . وفيما تحدث بعض
المصادر عن أن عدد القتلى "
تجاوز الثلاثين قتيلا " ، أكد
مصدر حقوقي في دمشق أن العدد "
لم يتجاوز العشرة " ، وهو ما
أكده الرقيب ( م.د) الذي يعمل
موظفا في سلك الأمن العام
اللبناني على نقطة عبور"
المصنع " الواقعة على الخط
دمشق ـ بيروت . ولدى سؤالنا له عن
صحة المعلومات القائلة بأن "
عدد العمال السوريين الذين
قتلوا على خلفيات الأوضاع
المستجة في لبنان قد تجاوز
الثلاثين "
،قال الرقيب (م.د) ، الذي طلب
الإشارة لاسمه بالأحرف الأولى ،
إن الرقم مبالغ فيه جدا ، مؤكدا
أن عدد الجثث التي تم تسجيل
عبورها نقطة " المصنع "
الحدودية " هو فقط تسع جثث "
. لكنه أشار إلى " احتمال عبور
جثث أخرى من النقطتين
الحدوديتين الأخريين المؤديتين
إلى الأراضي السورية، وهو ما لم
نستطع التأكد منه حتى الآن .
في هذا السياق ، كشف مواطنون
من محافظة السويداء (جنوبي
سورية ) عن أن " عاملا سوريا
ينتمي إلى بني
معروف (أبناء الطائفة الدرزية )
من المحافظة هو في عداد العمال
السوريين الذين قتلوا في لبنان
" . وقال هؤلاء المواطنون "
إن العامل كان معتقلا لدى فرع
المخابرات السورية في بيروت ،
الواقع في منطقة الرملة البيضاء
، بتهمة إيصال معلومات لأعضاء
من الحزب التقدمي الاشتراكي (بقيادة
وليد جنبلاط) تتعلق بتحركات
لعناصر المخابرات السورية ،
وقيامهم بتوزيع السلاح على
محازبين تابعين للحزب القومي
السوري وحركة أمل . وذلك قبل عدة
أيام من وصوله جثة هامدة إلى
ذويه " . وأضاف هؤلاء الموطنون
" أن طبيبا شرعيا من أبناء
المنطقة كشف على الجثة وأكد
أنها مصابة بطلقين ناريين من
عيار8.5 مم
، أحدهما في مؤخرة الرأس
والآخرين في أعلى الظهر ، فضلا
عن تهتك في الجمجمة " . ومن
المعلوم أن هذا العيار يقتصر
على مسدسMakarov الروسي
الصنع الذي لا يحمله في سورية
إلا ضباط الجيش والمخابرات " !
هذا ونقلت صحيفة " أخبار
الشرق " السورية المستقلة عن
مصادرها في دمشق أخبارا متطابقة
حول مقتل العديد من العمال
السوريين في لبنان ، مشيرة إلى
أن " موجة غضب عارمة
تسود الشارع السوري
بعد تواتر الأخبار عن قتل
المزيد من العمال السوريين في
لبنان " ، وأن هذا الغضب مرده
" عدم تطرق خطاب الرئيس الأسد
في مجلس الشعب إلى هؤلاء العمال
البؤساء الذين قذف بهم حظهم
العاثر لكي يعملوا خارج بلدهم
ويدفعوا حياتهم ثمناً لأخطاء
السياسيين، بينما اكتفى الخطاب
بمهاجمة الذين ينتقدون السلطات
السورية " .
إن " المجلس الوطني
للحقيقة والعدالة والمصالحة في
سورية " ، وإذا يندد بهذه
الجرائم التي يتحمل النظام
السوري القسط الأكبر من
المسؤولية عنها ، يطالب سلطات
هذا النظام بفتح تحقيق رسمي حول
هذه " المجزرة العمالية "
والكشف عن تفاصيلها ، لا سيما
وأن المعلومات المتوفرة تفيد
بتورط المخابرات السورية في
لبنان بارتكاب هذه الجرائم
أو بعضها، إما بدافع إثارة
وتسعير " حقد " المواطنين
السوريين على أشقائهم
اللبنانيين ، أو على خلفية
اتهامهم بالاتصال بقوى لبنانية
معارضة للوجود العسكري ـ
المخابراتي السوري في لبنان .
ونعتقد أن امتناع النظام السوري
عن ذكر ما يتعلق بهذه الجرائم ،
وهو المعروف باستثماره لأي
واقعة تخدم مصالحه الأنانية
الضيقة ، يزيد من مصداقية
المعلومات عن تورط عناصر
مخابراته بهذه الجرائم أو بعضها
على الأقل ! SYNATIC
is a NGO, founded in Damascus on 14 July 2001 by
world-well-known human rights advocator Nizar Nayouf and
other former prisoners of opinion . It struggles for
exposing and documenting the crimes done by the
dictatorship ruling in Syria , and building a secular
democratic state. It can be contacted via : www.syria-nationalcouncil.org
E : general-secretariat@syria-nationalcouncil.org ــــــــــــــــــــــــــــــ حول الاعتداء على مواطنين
سوريين في لبنان تواردت
أنباء غير رسمية عن حصول حوادث
اعتداءات على بعض المواطنين
السوريين العاملين في لبنان،
وعن امتداد تلك الاعتداءات
إلى ممتلكاتهم وأشخاصهم،
كما أشارت مصادر صحفية إلى جرح
واستشهاد بعضهم خلال تلك
الحوادث، التي انساق إليها بعض
إخوتنا اللبنانيين، تعبيراً عن
انفعالاتهم إثر اغتيال الرئيس
الشهيد الحريري. إن
جمعية حقوق الإنسان في سوريا إذ
ترى في الحوادث المذكورة
خروجاً شاذاً عن حقيقة العلاقات
الوثيقة، التي ربطت تاريخياً
ومازالت تربط بين الشعبين
الشقيقين والبلدين الجارين،
والتي عبّر عنها نداء المثقفين
السوريين والاستجابة القوية له
عند االقيادات والمثقفين
اللبنانيين، فإنها تؤكد ضرورة
تحمل السلطات الرسمية ومؤسسات
االمجتمع المدني في كلا البلدين
مسؤولياتهما تجاه هذه المسألة،
وعدم التهرب من واجباتهم في
حماية العمال الساعين لكسب
رزقهم، والمساهمين في بناء
الأوطان وتنميتها، ودرء أي
تمييز عنصري عنهم، فضلاً عن أي
ردود انفعالية تنتج عن سياسات
لم يكن لهم أي دور فيها. وهي
تناشد قادة الرأي في البلدين
عدم الاكتفاء بالدعوات
الأخلاقية، وتوجيه النداءات.بل
المبادرة لتنشيط الجهود
العملية، التي من شأنها تدعيم
العلاقات بين الشعبين
الشقيقين، وحماية حقوق الإنسان
والمواطن العامل فيهما قبل أي
اعتبار. جمعية
حقوق الإنسان في سوريا دمشق
5/3/2005 دمشق
ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614 Email
:hrassy@ ureach.com hrassy@
lycos.com
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |