هل
الامتناع عن الدعاء للرئيس
في
المساجد جريمة؟
ورد إلى جمعية حقوق الإنسان في
سورية رسالة ندرجها فيما يلي :
((إلى " مدير أوقاف دير الزور
ع/ط السيد محافظ دير الزور
من خلال متابعتنا لوضع المساجد
التابعة لمجال عملنا نفيدكم بأن
خطيب مسجد قرية الطابية المدعو:
الشيخ رمضان خلف الزحمان والدته
فضة تولد 1965 الطابية – يعمل
قاضياً في محكمة دير الزور أنه
في نهاية كل خطبة يدعو
للمجاهدين في الشيشان
وأفغانستان ولم يدع للسيد
الرئيس بشار الأسد 0
يرجى منع المذكور من ممارسته أي
نشاط ديني في مساجد محافظة دير
الزور بما فيه الخطابة دون
حصوله على موافقة رسمية من
الجهات المختصة وفي حال حصوله
على موافقة تخوله ذلك موافاتنا
بصورة عن هذه الموافقة .
يرجى الإطلاع ....))
إن الجمعية إذ تستنكر الاعتداء
على مرجعية مراقبة المساجد
والتي تعود أصلاً إلى وزارة
الأوقاف والإدارات التابعة لها
، تتساءل من أين جاءت هذه
التدخلات الأمنية- العسكرية –
في شؤون المساجد ، وهو ما أوضحته
العبارة الواردة في الرسالة "من
خلال متابعتنا لوضع المساجد
التابعة لمجال عملنا 0000" ،
فإذا كان أمر المساجد يعود
للأجهزة الأمنية ، فلماذا لا
تصرح بذلك وزارة الأوقاف ، أم أن
الأمور ستسير على هذا المنوال
ولا يعرف المواطن من هو المسؤول
فعلاً ؟ 0
إن العمل المؤسساتي القانوني
هو وحده القادر على منع
ازدواجية السلطة والمعايير
ويحول دون وقوع ما لا يحمد عقباه
والمثال أمامنا ما وقع في أحد
مساجد حمص 0
دمشق في 5/5/2005م
جمعية حقوق الإنسان في سورية
دمشق ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس
2221614
Email
:hrassy@ ureach.com
hrassy@
lycos.com
www.hras-sy.org
|