مواطن
سوري كردي آخر يموت
نتيجة
للتعذيب
أخبرت مصادر إعلامية في حزب
الاتحاد الديمقراطي الكردي في
سورية يوم أمس
بأن المواطن "أحمد معمو
كنجو" من بلدة رأس العين،
فارق الحياة على فراشه صباح
الثالث من آب / أغسطس الجاري.
وقالت المصادر بأن المواطن
المذكور اعتقل إثر أحداث 13 آذار
/ مارس وتعرض للتعذيب الشديد،
ولضرب مباشر في رأسه تركت جرحاً
بطول 10 سم أحيل على إثرها إلى
مشفى الأمراض العقلية، ثم أخلي
سبيله بعد شهرين من توقيفه. وظل
أحمد معمو كنجو يشكو من آلام في
الرأس واختلال وغشاوة في الرؤية.
ويقول الأطباء بأن الوفاة حصلت
نتيجة نزف بطئ في الدماغ نتيجة
الضربة.
والمواطن أحمد معمو كنجو أب
لثلاثة بنات، وله شقيق (حسين
معمو كنجو) معتقل في سجن عدرا
شمال العاصمة السورية دمشق
بانتظار تقديمه للمحاكمة إذ
اعتقل أيضاً إثر أحداث 13 آذار /
مارس الماضي.
إن اللجنة السورية لحقوق
الإنسان تكرر إدانتها لأعمال
التعذيب التي تمارسها أجهزة
الأمن والمخابرات في مراكز
التحقيق والاعتقال والسجون
السورية، لتطالب بالوقف الفوري
لكل أنواع التعذيب وحظره،
وتقديم المسئولين عن ممارسته
إلى العدالة. كما تدعو السلطات
السورية إلى التحقيق في ملابسات
تعذيب وموت المواطن أحمد معمو
كنجو ، وتقديم المسئولين عن
تعذيبه إلى القضاء والتعويض على
ذويه.
وتدعو اللجنة أصدقاء حقوق
الإنسان للعمل على منع ممارسة
التعذيب في سورية التي تمارس
بشكل روتيني غير مسؤول.
اللجنة السورية لحقوق
الإنسان
7/8/2004
|