بيان
الهيئة
الوطنيّة للدفاع عن معتقلي
الرأي
في سوريّة
كانت الهيئة الوطنيّة
للدفاع عن معتقلي الرأي في
سوريّة قد شكّلت هيئة للدفاع عن
الصحافي تيسير علوني لدى
اعتقاله في العام الماضي بتهمة
التعاون مع تنظيم القاعدة بطلب
من أخته .
وكانت الهيئة تتابع قضية
تيسير علوني إذ لم ينهض أيّ دليل
يؤكّد تعاونه مع تنظيم القاعدة
وكانت الهيئة قد علمت بانّ منع
محاكمة تيسير علوني أمر مؤكد
لعدم توفّر الأدلّة .
غير أنّ الهيئة فوجئت اليوم
باعتقال السيد تيسير علوني
بتهمة أخرى ، وهي الانتماء لحزب
الإخوان المسلمين .
والهيئة إذ تستغرب اعتبار
هذا الأمر جرما" نظرا"
لوجود أحزاب مسيحيّة في أوربّة
من جهة ومن جهة أخرى فان القانون
الإسباني لا يعاقب على الانتساب
لحزب الإخوان المسلمين .. إذ لا
جريمة ولا عقوبة إلاّ بنصّ
قانونيّ .
والهيئة إذ تعتبر أنّ
اعتقال الصحافي تيسير علوني
محاولة للحدّ من حريّة التعبير
عن الرأي الذي تضطلع به مهنة
الصحافة كما أنّ اعتقاله لا
يحظى بالشرعيّة القانونيّة
،لذلك فقد قرّرت تشكيل هيئة
للدفاع عن الصحافي تيسير علوني
من المحامين الأساتذة :
1- المحامي محمّد رعدون .
2- المحامي بهاء الدين
الرّكاض .
3- المحامي ثائر الخطيب .
دمشق في 20/11/2004
المحامي محمّد رعدون
الناطق باسم الهيئة
الوطنيّة للدفاع عن معتقلي
الرأي في سوريّة
|