ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 18/04/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أكثر من 7400 أسير في يوم الأسير

الفلسطيني 17 – 4

منظمة أنصار الأسرى :  

تطالب بتنفيذ وثيقة الشرف التي وقع عليها الرئيس محمود عباس

أثناء حملته الانتخابية

غزة – ناهض منصور

منال ناجي محمود غانم (29 سنة)، أم لأربعة أطفال، اعتقلت في نيسان - أبريل 2003، وحكم عليها بالسجن لمدة 50 شهراً، وهي تعاني من مرض الثلاسيميا، وكانت حاملاً عندما اعتقلت، حيث وضعت في السجن، بعد فترة وجيزة من اعتقالها، طفلها نور، الذي يبلغ من العمر حالياً عاماً ونصف العام.

يشار إلى أن الأسيرة غانم لها ابنان وبنت، أصغرهم ماجد وعمره سبع سنوات. . وهو يعاني من فقر الدم، ووضعه الصحي يحتم عليه الوصول إلى المستشفى كل عشرة أيام، وهو بحاجة ماسة لتواجد أمه إلى جانبه.

واليوم في ذكري الأسير الفلسطيني نقول كم منال في السجن وغيرها من الأسيرات الفلسطينيات والأسري 17 – 4 – 2005م يحتفل به الشعب الفلسطيني لتجديد الألم وإطلاق صرخة للعالم بأنهم لا يتركون أسراهم في السجون.

و أعلنت جمعية "نساء من أجل الأسيرات السياسيات" الإسرائيلية انضمامها إلى الحملة التي بادرت إليها مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، التي تنشط في الأراضي الفلسطينية، لإطلاق سراح الأسيرة منال ناجي محمود غانم، من مدينة طولكرم، في الضفة الغربية.

وكانت "الضمير" أشارت في عريضة، تطالب بإطلاق سراح غانم، إلى أن إدارة سجن الشارون "تلموند" لا تزوّد الأسيرة وابنها نور بالعلاج الطبي اللازم، ولا تتيح للطفل الحصول على الغذاء الملائم والألعاب.

ولفتت إلى المعاناة اليومية، التي تتعرض لها الأسيرات في السجن، نتيجةً لاعتداءات السجانين عليهن بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، مثلما حدث في الثامن والعشرين من تشرين ثاني- نوفمبر الماضي، مما يشكل خطراً على حياة الطفل، حيث عانى من المرض طوال ستة أسابيع، في أعقاب هذا الاعتداء.

وأعرب الموقعون على العريضة، التي أرسلت إلى منظمة الصليب الأحمر الدولي، ووزير الجيش الإسرائيلي وقائد أركانه، ووقعها حوالي 200 شخص و13 منظمة، عن خشيتهم من تدهور حالة الأسيرة غانم وباقي أفراد العائلة أكثر، إذا ما طالت فترة السجن.

اتهمت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، في العاصمة النمساوية فينا، 16 – 4 – 2005م ، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الأطباء أداة في خدمة السجان، في انتهاك صارخ لأخلاقيات مهنة الطب الإنسانية.

وأكد تقرير أصدرته المنظمة تحت عنوان "إنسانية متوارية" ، أن عمليات الرصد التي أجراها طاقم ينتمي إليها على ضلوع أطباء إسرائيليين في انتهاكات شديدة لحقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تستخدمهم سلطات الاحتلال كأدوات في خدمة السجان، في انتهاك لأخلاقيات المهنة.

وأوضح التقرير، أن ذلك يجري رغم أن العمل الطبي هو عمل إنساني بحت، لا يرتبط بزمان أو مكان، وهو عمل سامٍ، ومهنة أخلاقية في الدرجة الأولى، تتلخص أهدافها في إنقاذ حياة الإنسان المريض، وتخفيف آلام المرض عنه، وتخليصه منها وتحسين وضعه الصحي، نفسياً كان أو جسدياً.

وعبرت المنظمة عن أسفها لكثرة الانتهاكات التي يرتكبها أطباء إسرائيليون في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن مهمتهم تركزت على أدوار تتنافى مع أخلاقيات المهنة العالمية، حيث أصبح الأطباء يبدون تعاوناً كبيراً مع الفرق الأمنية والعسكرية، بما يحقق أهدافها، في تعذيب الأسير وانتزاع الاعترافات منه.

وحذّرت المنظمة من الانتهاكات الصحية الشديدة التي يعاني منها الأسرى في السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تتبع خروقاً ممنهجة واسعة النطاق تتم بحق آلاف الأسرى، تؤدي حتماً لإضعاف أجساد الكثيرين منهم، وتمعن في استهدافهم من الناحية المعنوية، تتمثل في الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، إضافة إلى استخدام أساليب القهر والإذلال والتعذيب، التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق والسجانين والحراسة، التابعين للعديد من الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

وأكدت المنظمة، أنّ أساليب إضعاف الإرادة والجسد، التي تتبعها سلطات الاحتلال في سجونها، تعد مأساة ثنائية متبعة في دولة تخال أنّ الديمقراطية مصانة في نظامها السياسي والقضائي، في حين أنه أجاز التعذيب والضغط بحق الأسرى والمعتقلين، في سابقة غير معهودة على المستوى العالمي، ما يعد مخالفة صارخة للمعاهدات والمواثيق الدولية.

وتطرق التقرير إلى بعض الأمراض التي يعاني منها الأسرى في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والضرب والتعذيب القاسي مثل ا أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز الدوري، والأمراض الجلدية، وأمراض العظام، وأمراض الجهاز البولي، وأمراض العيون، وأمراض الأذن، والأمراض النفسية، بالإضافة إلى أمراض الأعصاب.

و بدوره دعا سفيان أبو زايدة، وزير شؤون الأسرى والمحررين، 16 – 4 – 2005م كافة جماهير شعبنا في الوطن والشتات، في إحياء ذكرى يوم الأسير، التي تصادف بعد غد الأحد السابع عشر من نيسان-ابريل من كل عام.

ودعا الوزير أبو زايدة بهذه المناسبة، جماهير الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الأسرى المحررين، للمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والعرب، معتبراً هذا اليوم هو يوماً للوفاء لهم ونضالاتهم المتواصلة وتاريخهم الرائع، وتعزيزاً لصمودهم ودعماً لحقوقهم العادلة وللإفراج عنهم.

وشدد على أن قضية الأسرى، من أبرز القضايا التي تحظى بإجماع وطني وإسلامي ولا خلاف حولها، ومن الواجب إحياء هذه القضية ومنحها الزخم الذي تستحقه، داعياً في الوقت ذاته، الأمتين العربية والإسلامية للمشاركة في إحياء هذه المناسبة باعتبار أن الأسرى ضحوا بحريتهم من أجل قضية مقدسة تهم الأمتين العربية والإسلامية.

وطالب الوزير أبو زايدة، المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية، القيام بدورها والإطلاع عن قرب على صورة الأوضاع المأساوية، التي يمر بها أسرانا، والانتهاكات الفاضحة لحقوقهم الإنسانية، والتي تتناقض وكافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأكد على أهمية قيام المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري للإفراج عن كافة الأسرى وخاصة ممن أمضوا سنوات طويلة في الأسر ومن هم معتقلين قبل إتفاق أوسلو وأيضاً الأشبال والأطفال والأسيرات والمئات من الأسرى المرضى والمسنون ممن أصيبوا بأمراض مزمنة و يعانون الإهمال الطبي المتعمد.

ولفت إلى أن قضية الأسرى هي قضية مركزية بالنسبة للسلطة الوطنية، وأن هذه القضية غير قابلة للتمييز أو التفريط وهي المعيار الأساسي لنجاح الهدنة، مؤكداً على أن التجاهل الإسرائيلي في الإفراج عن الأسرى قد يؤدي إلى انهيار عملية السلام برمتها.

جددت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومنظمات تعنى بشؤون المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تضامنها مع الأسرى من أجل إطلاق سراحهم كافة دون شرط أو قيد.

ومن جهتها أصدرت وزراة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى والمحررين "حسام"، ومنظمة أنصار الأسرى، بيانات وصلت نسخة منها عبر البريد الإلكتروني لمراسلنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الحرية الثاني في مدينة غزة، الذي تنظمه الهيئة التنسيقية العليا للدفاع عن حقوق الأسرى ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان- أبريل الجاري.

وأوضحت الوزراة في بيانها، أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أسرانا في السجون الإسرائيلية هي خير دليل على همجية الاحتلال واستهتاره بكافة الأعراف والقوانين الدولية التي نصت على حماية الأسرى ومعاملتهم بشكل إنساني.

وأضافت الوزارة، أن ذكرى يوم الأسير تمر على شعبنا في ظل هجمة مستمرة من قبل قوات الاحتلال على أبناء شعبنا بكافة قطاعاته قتلاً وتدميراً واعتقالاً، حيث أن أعداد الأسرى في تزايد مستمر، فقد تخطى عددهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية أكثر من 7400 أسير تزداد معاناتهم يومياً بفعل الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجون.

وأشارت الوزارة إلى أن إدارة السجون تتوهم بأن هذه الإجراءات القمعية ضد أسرانا يمكن أن تنال من عزيمة وكرامة الأسير الفلسطينين الذي حول سجنه إلى قلاع متقدمة لمواجهة غطرسة الاحتلال رغم التفتيش العاري، والحرمان من الزيارات، والإهمال الطبي المتعمد، والعزل الانفرادي، والتضييق في شروط الحياة، والتعذيب المحرم دولياً.

وطالبت الوزراة بضرورة القيام بتحرك رسمي وشعبي واسع بهدف فضح وتعرية سياسة إسرائيل من جهة، والالتزام بالفعاليات التضامنية مع الأسرى والأسيرات، من جهة أخرى، من أجل العمل على إطلاق سراحهم كأحد شروط والتزامات السلام.

وأهابت الوزارة بجماهير شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية الذين أثبتوا تلاحمهم مع أسراهم في السجون في مواقف كثيرة، الانخراط في الفعاليات والمشاركة في المسيرات والمهرجانات والاعتصامات وكافة وسائل الضغط من أجل الإفراج عن الأسرى وإنهاء معاناتهم، مؤكدةً أن أسرانا هم رمز كرامتنا وعزتنا.

من جهتها، اعتبرت منظمة أنصار الأسرى، أن قضية الأسرى هي قضية حساسة ومهمة لعموم لشعبنا، مشددةً على ضرورة تحديث أساليب وسائل نشر وترويج وتفعيل هذه القضية، كذلك البحث عن سبل جديدة نوعية من أجل الخروج من حالة الموسمية التي تنتاب هذه القضية على المستوى المحلي.

وطالبت المنظمة بالعمل كخطوة أساسية على تنفيذ وثيقة الشرف التي وقع عليها الرئيس محمود عباس أثناء حملته الانتخابية لمنظمة أنصار الأسرى، حيث نصت على ألا يتجاوز أي اتفاق تحرير أسرانا كضمان أساسي لأي تفاوض أو عملية سياسية أو سلام.

وناشدت المنظمة الجميع بشحذ الهمم ورفع وتيرة التضامن مع الأسرى وبذل كل الجهود من أجل تثوير ونقل هذه القضية على المستوى العالمي لضمان توفير الدعم والمساندة الدولية تجاه هذه القضية الوطنية والإنسانية.

.وبدورها قالت جمعية الأسرى والحررين "حسام" إن يوم السابع عشر من نيسان وسام من أوسمة الشرف والبطولة التي تجسد معنى الكرامة والصمود لآلاف الأسرى والأسيرات في زنازين وسجون الاحتلال، مؤكدةً أن شعبنا بشموعه المتقدة شعب حي ومعطاء وقادر على صنع الحياة واجتراح المآثر والبطولات ومصمم على الدفاع عن حقوقه الوطنية.

وأضافت أن شعبنا يحتفل بهذا اليوم وفاء للأسرى وتقديراً لدورهم البطولي المميز، قائلة إن الأسرى حولوا كل أمكنة الاحتجاز ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلية إلى جامعات ومعاهد تؤسس معنى العدالة وتبني القادة العظام.

وأكدت الجمعية تضامنها مع الأسرى والوقوف جانبهم في كل معاركهم المفتوحة مع عدو ينكر عليهم إنسانيتهم، واعدةً إياهم بالاستمرار في الوقوف إلى جانبهم حتى ينالوا الحرية.

ودعت حسام كل أحرار العالم وشعوبه بالوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في نضالهم العادل، موضحةً أنهم يدافعون عن كرامة الشعب في الحرية والاستقلال.

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ