ملف المهجرين
القسريين
السادة
في موقع الشرق العربي
تحية مخلصة.. أما بعد
:
فإنني مواطن عربي (ضابط سوري
متقاعد متنقل في المنفى)
أسجل تحياتي لكم .. وأود أن
تعتبروني عضواً مشاركاً مؤيداً..
أود أن أسطر لكم كلمات قليلة
كمقدمة لتعارفنا ..
إن الواقع الذي يعيشه الشعب
السوري في ظل نظام حكم
ديكتاتوري مستبد ، يقضي على كل
مواطن عربي بل وكل إنسان شريف في
هذا العالم أن يساهم في عودة
الأمور إلى مناطها الطبيعي
وارتضاء الاحتكام إلى صناديق
الاقتراع الحر في عملية
ديموقراطية نزيهة مشهودة بين
يدي العالم
..
وهو الشأن الذي يملي على أولي
الفكر والقلم الشرفاء في كل قطر
عربي الحرص على تحقيق القدر
الوافي الممكن من التآلف
والالتقاء على إطار عمل وطني
جامع يشترك فيه سائر ممثلي
الفعاليات الوطنية دون أية
استثناء أو تمييز على حساب
العرق أو الدين أو الفكر .. وهو
الشأن الذي يتعذر تحقيقه إلا من
خلال التقاء أصحاب الفكر الحر
والقلم النزيه في الإطار المنوه
عنه يشتركون ويتعاضدون بقصد
تحقيق الأهداف الوطنية
المشتركة.. وإعادة الحقوق
للمواطن أي كان، ليساهم ما
أمكنه سواء سياسياً أو
اجتماعياً وفي شتى المجالات
الأخرى التي تصب في استقرا
البلد وعودة الأمن والعدل لكل
أبنائه..
وعليه فأنا رافد لكم في هذا السياق..
وبصدد إرسال مقترحات في هذا
النحو..
أشكركم على إتاحة المجال للمساهمة
الحرة خصوصاً لنا نحن المتنقلين
في المنافي الضانين بحريتنا
وإخلاصنا للإنسان وقيمه وحقوقه
أي وأين كان
حررها
أخوكم غسان كيالي / ضابط متقاعد
متنقل في المنفى
|