مطالبة
بإطلاق الحريات الديموقراطية
وإلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وإطلاق
سراح كافة معتقلي الرأي والضمير
في الثلاثين من آذار 2005م ، أصدر
السيد الرئيس الدكتور بشار
الأسد عفواً رئاسياً خاصاًَ ،
شمل /312/ مواطناً كردياً ممن
اعتقلوا على خلفية أحداث آذار
2004 الأليمة ، التي بدأت من ملعب
القامشلي وامتدت إلى مختلف
المناطق الكردية ومدينتي حلب
ودمشق
.
لقد لاقى هذا العفو ارتياحاً
واسعاً بين أوساط شعبنا الكردي
في سوريا ، واستُقبل المعتقلون
الكرد باحتفالات كبيرة في مختلف
المناطق .
إننا في مجموع الأحزاب الكردية في
سوريا في الوقت الذي نعتبر فيه
هذا القرار حدثاً مهماً ،
وستكون له آثار إيجابية لتخفيف
الاحتقان الذي تشهده المناطق
الكردية منذ ما يزيد عن عام ،
فإننا نطالب السلطات المسؤولة
بإطلاق الحريات الديموقراطية
وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام
العرفية وإطلاق سراح كافة
معتقلي الرأي والضمير ، ومحاسبة
المسؤولين عن إثارة تلك الأحداث
وتعويض ذوي الشهداء والجرحى
والذين نهبت ممتلكاتهم ، وإعادة
الطلبة الكرد المفصولين إلى
كلياتهم وإعادة الجنسية إلى
المواطنين الكرد المجردين منها
.
كما ندعوها للاستجابة إلى دعوات
الحوار التي تطلقها الحركة
الكردية للبحث معاً عن حل
ديموقراطي عادل للقضية الكردية
، وإنهاء حالة الاغتراب والغبن
السائدة في المجتمع الكردي ،
وإلغاء السياسة الشوفينية التي
تغذي حالة الاحتقان المزمن في
الجانب الكردي ، مثلما تغذي
نزعة التشكيك بين أوساط الرأي
العام السوري بالولاء الكردي
لسوريا التي يجب أن تكون لجميع
فئات شعبها على اختلاف
انتماءاتهم السياسية والقومية
والدينية ، ومنهم الكرد الذين
حان لهم أن يمارسوا دورهم
كشركاء في تقرير مصير هذا الوطن
وصيانة وحدته الوطنية ، مثلما
كانوا شركاء في بنائها
واستقلالها الوطني
.
مجموع
الأحزاب الكردية في سوريا
31/3/2005
|