ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/04/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الإفراج عن المعتقلين الأكراد

والعفو المطلوب

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفواً رئاسياً للأفراج عن (312) من الأخوة الأكراد الذين تم اعتقالهم أثر أحداث 12/3/2004 .

في الوقت الذي نهنأ به جميع المفرج عنهم و عائلاتهم ، نسجل الملاحظات التالية :

ـ إن العفو المذكور قد أعطى انطباعاً بأنه قد جاء نتيجة ضغوط خارجية و الهدف منه إرضاء هذه الجهات أكثر منه خطوة وطنية او بدوافع إنسانية ، فالشعب العربي السوري كان يتوقع إصدار قانون عفو عام عن جميع المسجونين منذ عشرات السنين و هم يعانون الحرمان من حرياتهم و من شتى الممارسات اللاإنسانية والظروف الصحية السيئة ، والتي سببت لهم أمراضاً متنوعة أودت بحياة كثير منهم .

ـ اننا مع كافة شرائح شعبنا كنا ومازلنا نطالب بإصدار قانون عفو عام عن المسجونين و المحكومين في الداخل والخارج وعن عشرات الالوف من المطاردين والمنفيين بأوامر عرفية بموجب قانون الطوارئ الصادر منذ 8/3/1963 ، عفواً يكون تلبية لمتطلبات وطنية ، وإلغاء لقانون الطوارئ لإعادة اللحمة الاجتماعية لا عفواً نتيجة ضغوط دولية وأوضاع إقليمية .

ـ نطالب النظام بضرورة الإسراع لاتخاذ كافة الخطوات لأجراء التعديلات الدستورية الجذرية التي تسمح بإقامة نظام ديموقراطي انتخابي في ظل تعددية فكرية وسياسية، يحترم حقوق الأنسان و تسوده العدالة والمساواة دون تمييز في العرق و الجنس والدين و الاتجاه الفكري او السياسي ، والعمل على إعادة فاعلية الوحدة الوطنية  لحماية الشعب و الوطن و تفجير الطاقات الكامنة لدرء الأخطار المحيطة بنا وطنياً وقومياً .

ـ ان تحقيق المصالحة الوطنية والديموقراطية هما الضمانتان الأساسيتان لصيانة المصالح العامة .

فالواجب الوطني يستدعي الأسراع بأتخاذ الخطوات الجدية للأصلاح و ليس عملية ترقيع أو استخدام مساحيق التجميل للنظام حفاظاً على البلد و استقلاله و سيادته و التصدي لكافة الأخطار التي تهدده .

ـ ان الظروف التي يمر بها القطر خطيرة جداً و عليها سيتوقف مصير المنطقة و هذا يتطلب من الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية بحكم مسؤولياته السياسية و الدستورية الشجاعة و الارتفاع الى مستوى المرحلة و الى المستوى الذي يتطلع إليه الشعب من تغييرات جذرية لإقامة نظام ديموقراطي كمدخل للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية و محاربة الفساد و تشكيل لجان لدراسة أوضاع المفقودين .

إن الديموقراطية هي الوسيلة الوحيدة التي تساعد على تعبئة الجماهير و استنفار القوى الشعبية المادية والمعنوية و تفجير الطاقات الكامنة و تحصين الوضع الداخلي و إنقاذ سورية شعباً ووطناً  .

31/3/2005

محمد أحمد بكور

اللجنة السورية للعمل الديموقراطي

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ